حوثيّ منشقّ: أفسدتم في عام أكثر مما أفسده صالح في 33 عاماً ..الإمارات تستقبل قوتها العائدة من اليمن

الحوثيون يزرعون ألغاماً على مداخل تعز..مقتل قيادي كبير بالمقاومة في دمت والطائرات من دون طيار تشارك في الحرب ضد ميليشيات الحوثي وصالح

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الثاني 2015 - 8:05 ص    عدد الزيارات 2313    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يزرعون ألغاماً على مداخل تعز
جازان - يحيى خردلي الرياض - عبدالهادي حبتور المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن - «الحياة» 
عُلِم أن ميليشيا الحوثيين تزرع ألغاماً على مداخل مدينة تعز، تحسُّباً لهجوم تشنُّه المقاومة اليمنية بدعم من التحالف العربي. وواصل طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في الضواحي الجنوبية لصنعاء ومحافظات تعز والضالع وإب ومأرب والجوف وصعدة، فيما سُجِّل مزيد من المعارك التي تخوضها «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية اليمنية ضد جماعة الحوثيين على كل الجبهات
في تعز، قالت مصادر المقاومة لـ «الحياة» إن اشتباكات عنيفة دارت أمس في الضباب (غرب المدينة)، إثر هجوم للجيش والمقاومة على مواقع للحوثيين الذين تكبّدوا خسائر فادحة في العتاد والأرواح. تزامن ذلك مع قصف طيران التحالف مواقع تمركز الميليشيا في تبة الخزان وعمارة كامل، قرب النقطة بالضباب، حيث دُمِّرت منصة لصواريخ «كاتيوشا».
وأكد مصدر في المقاومة لـ «الحياة» أن الميليشيا الحوثية تزرع الألغام على مداخل تعز والطرق الفرعية، وقرب معسكر اللواء 35 في المطار القديم (غرب المدينة). وأشارت مصادر طبية إلى مقتل 31 وجرح 22 من عناصر الحوثيين وأنصار علي صالح في الضباب والأربعين وثعبات وكلابة.
وفي مدينة «دمت» شمال محافظة الضالع ومديرية الرضمة المجاورة التابعة إدارياً لمحافظة إب، أفادت مصادر المقاومة بأنها واصلت صد هجمات الحوثيين واستولت على مواقع لهم، بالتزامن مع غارات جوية للتحالف. وأكدت مقتل خمسة بينهم القيادي في المقاومة وحزب «التجمع اليمني للإصلاح» نائف الجماعي.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن ما يفعله الحوثيون يؤكد أنهم لا يرغبون في السلام أو الدخول في مشاورات، أو التوصل إلى حل. وزاد: «كل ما يريدونه هو فرض أمر واقع بقوة السلاح، وإذا لم يستطيعوا ارتكبوا حرب إبادة، ويتوقعون أن تغفر لهم الناس، ما يهمنا أن يدرك العالم أن لا مفر من مساءلة هؤلاء وتقديمهم إلى المحاكمة».
وأكد ياسين في حديث إلى «الحياة» أنه لم يتقرر بعد مكان وموعد المفاوضات المزمع إجراؤها برعاية الأمم المتحدة، مع الحوثيين وأتباع علي صالح. وتابع: «السؤال عن موعد المفاوضات يجب أن يوجّه إلى ولد الشيخ» أحمد، مبعوث المنظمة الدولية. وذكر الوزير أن ما تفعله الميليشيا الحوثية من تصعيد على الأرض «دليل على أنها تتهرب كعادتها من أي مشاورات أو استحقاقات، وكلما رأت أننا نسير في طريق الحل السلمي والمشاورات التي ستؤدي إلى تطبيق القرار 2216، تتهرب بالتصعيد وقتل المدنيين، خصوصاً في تعز».
وعلى الحدود السعودية قبالة اليمن، تمكنت القوات البرية وحرس الحدود من استدراج عشرات من المسلحين الحوثيين من مرتفعات صعدة إلى مكمن داخل إحدى القرى. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الخطة قضت بدخول الحوثيين إلى إحدى القرى، وتم القضاء على 30 منهم، فيما قضت مروحيات «أباتشي» على مجموعة حاولت الهرب إلى مرتفعات صعدة، وعُثِر مع أفرادها على قنابل يدوية وأسلحة رشاشة وقذائف «آر بي جي».
حوثيّ منشقّ: أفسدتم في عام أكثر مما أفسده صالح في 33 عاماً
الحياة..الرياض - عبدالهادي حبتور 
إذا أردت معرفة مصير سيارات «سيكويا» و«نيسان» المنهوبة من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فما عليك سوى طرق باب شقيق رئيس الرقابة الثورية في جماعة «أنصار الله» محمد العماد.
القيادي السابق في الحركة الحوثية علي البخيتي، غادر صنعاء أخيراً برفقة أفراد أسرته كافة، وفتح النار على قادة الحركة الحوثية وأعضائها، وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي شخصياً، الذي اتهمه وحركته بـ «الفساد»، قائلاً أنه فعل في صنعاء ما لم يحققه علي صالح خلال 33 عاماً.
وقال البخيتي في رسالة وجّهها إلى الحوثي: «الأخ عبد الملك الحوثي: لم يبن الرئيس السابق صالح منازل وفللاً إلا بعد مرور 20 عاماً على حكمه، ولم نسمع بنجله أحمد وأولاد أخيه إلا في العقد الثالث من حكمه. بينما أحد أتباعكم، وهو محمد العماد، شقيق مسؤول الرقابة الثورية، قاب قوسين أو أدنى من إكمال الدور الثامن في عمارة ضخمة، بنى جلّها خلال أشهر الحرب الأخيرة، مستغلاً سلطة أنصار الله ونفوذه المستمد من نفوذ أخيه غير الرسمي في قطاع النفط».
وزاد: «لا تحدثني عن مجرمين ولا عن فساد، فأصحابك أشد فتكاً في هذه المجالات من الآخرين، إذ عملوا خلال عام واحد فقط ما لم يعمله صالح وأصحابه في 33 عاماً. الناس يبيعون بيوتهم في صنعاء وقادتك الثوريون «القرآنيون»، وهم بالعشرات، يعمرون القصور ويجمعون الأموال بشراهة واستعجال، فإن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم».
واختتم البخيتي رسالته إلى قائد الميليشيا الحوثية بقوله: «إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ بيوت الناس بالحجارة، وأهل دارك أولى بنصائحك وخطبك ومواعظك عن الأخلاق». وأمام مكاشفات علي البخيتي، لم يجد رئيس الرقابة الثورية في الجماعة، محمد علي العماد، إلا لغة التهديد رداً، إذ كتب على صفحته في «فيسبوك»: «إذا لم يسكت علي البخيتي عن رمي قاذوراته على أشرف الناس، فأنا مستعد لمناظرته عبر أية قناة، وأكشف عبر أي جهاز مخابرات دولية يتحرك البخيتي، ومن يخدم، ومن في هذه اللحظات يوجّهه إلى الانتقام من ثورة 21 أيلول (سبتمبر)».
وفي تعليقه على تحدّي محمد العماد بمناظرته، عبّر البخيتي عن استعداده لمناظرة «محمد أو أخيه علي العماد رئيس الرقابة الثورية، أو أي شخص داخل الحركة، مثل محمد عبدالسلام، أو حسين العزي، أو أي من زملائي - سابقاً - في المجلس السياسي، وعلى قناة «المسيرة»، ولنحتكم إلى جماهيرهم، ومن على قناتهم إن كانوا صادقين».
وقال: «الفساد في أنصار الله الحوثيين أصبح ظاهرة عامة، وبخاصة بين قيادات صنعاء ومراكز المدن، وهناك فساد داخل أسرة الحوثي نفسها، وأقارب عبد الملك الحوثي شخصياً، ومن الدرجة الأولى سأكشف عن بعضه في مقال قادم، وبالأدلة». ووجه البخيتي سؤالاً مباشراً إلى العماد: «أخي علي العماد، هناك سيارة «سيكويا» وسيارة «نيسان» مدرعتان، نهبهما محمد أخوك من منزل رئيس الجمهورية «هادي» في شارع الستين يوم اقتحمتموه، فما مصير تلك السيارات؟».
الإمارات تستقبل قوتها العائدة من اليمن
الحياة..أبو ظبي - شفيق الأسدي 
أقامت دولة الإمارات احتفالاً كبيراً في أبو ظبي أمس، لاستقبال القوة الأولى التي شاركت في التحالف وأسهمت في تحرير مدينة مأرب اليمنية، بعد أن تم استبدالها بدفعة ثانية تسلمت مهامها يوم الخميس الماضي في اليمن. وكان في استقبال القوة العائدة من اليمن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اللذان أكدا للجنود فخرهما وشعب الإمارات بالإنجازات والانتصارات التي حققوها والتضحيات التي قدموها.
وعبّر الشيخ محمد بن راشد عن فخره وإعتزازه بشجاعة أفراد القوة الإماراتية والانتصارات التي حققوها، قائلاً «إن هدفنا ليس القتال وإنما إعادة الشرعية إلى اليمن». وقال الشيخ محمد بن زايد «سوف نمضي نحو تحقيق التحرير الكامل لليمن وإعادة إعماره، بما يعود بالخير والسلام والاستقرار على الشعب اليمني الشقيق الذي يتطلع إلى الحرية والتنمية والاستقرار وطي صفحة العابثين بمقدراته ووحدته وهويته الحضارية».
كما أكد أفراد القوة العائدة استعدادهم لتقديم أرواحهم والتضحية لمواجهة كل ما من شأنه تهديد أمن الوطن وتنفيذ المهام الموكلة لهم في مختلف المجالات والظروف وتأكيد جاهزية القوات المسلحة. وساهمت الدفعة الأولى من القوة الإماراتية بدور كبير في تحرير مأرب من قبضة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، واستقبلت لدى عودتها استقبالاً شعبياً حافلاً من المواطنين والمقيمين الذين رفعوا رايات النصر وأعلام الإمارات، مشيدين بإنجازات القوات المسلحة الباسلة وبشهدائها الأبرار.
وقال مراقبون تابعوا عودة القوة الإماراتية منذ عبورها الحدود مع المملكة العربية السعودية وصولاً إلى مدينة زايد العسكرية في أبو ظبي، إن هذه الدفعة عادت مع كامل أسلحتها الخفيفة والثقيلة النوعية والتي شملت أحدث المدرعات وناقلات الجند والقوة المدفعية والصاروخية الحديثة، إضافة إلى القوة الجوية والبحرية التي أبرزت تفوقاً كبيراً كان له أثره في النجاحات العسكرية التي حققها التحالف العربي في اليمن.
 
مقتل قيادي كبير بالمقاومة في دمت والطائرات من دون طيار تشارك في الحرب ضد ميليشيات الحوثي وصالح
صنعاء – »السياسة«:
أكدت مصادر متقاطعة في محافظة شبوة شرق اليمن لـ«السياسة« أن طائرات من دون طيار لا يعرف ما إذا كانت تابعة لقوات التحالف أم للولايات المتحدة دخلت منذ يومين ساحة المعركة ضد قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي.
وقالت المصادر إن هذه الطائرات نفذت مساء أول أمس أربع غارات استهدفت الميليشيات في حصن غبر بوادي النحر بمديرية بيحان الذي بات تحت سيطرة الميليشيات ومواقع جبلية أخرى في محيطه بعد معارك خلال الأيام الماضية مع قبائل آل عريف الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأوضحت أن الغارات أدت إلى مقتل عدد من مسلحي الميليشيات وتدمير ثلاثة من أطقمهم المسلحة وفرار من تبقى إلى خارج الحصن، وذلك غداة شن طائرة من دون طيار غارتين على مواقع للميليشيات في منطقة اللبنات بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وتزامن ذلك مع هجوم نفذه مقاتلون من المقاومة الجنوبية استهدف نقطة تفتيش تابعة للميليشيات قرب معسكر اللواء 19 مشاة في منطقة بيحان ما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة آخرين من أفراد النقطة، حيث أعلن جناح مسلح في المقاومة يدعى »كتائب البيحاني« مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وفي محافظة الجوف، أكدت مصادر قبلية مقتل القيادي الحوثي عبد الله أبوعشال وثلاثة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف ليل أول من أمس، بالجوف.
وشن طيران التحالف ست غارات على مواقع وآليات للحوثيين في محيط معسكر لبنات التدريبي الواقع تحت سيطرة المتمردين منذ يونيو الماضي، كما شن غارات أخرى على جزيرة زقر بمحافظة الحديدة ومدينة حرض بمحافظة حجة غرب اليمن.
وقصف طيران التحالف تجمعات للميليشيات في منطقة حباب في صرواح ومعسكر ماس في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب وسحار بمحافظة صعدة ودمر جسرين في منطقة باقم بالمحافظة ذاتها، كما أغار على وادي المحاقرة في محافظة صنعاء (الريف) ومنزلاً بمنطقة ضبوة جنوب صنعاء.
في المقابل، أعلنت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي أن القوة الصاروخية التابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لها استهدفت بارجة وزورقاً حربياً لقوات التحالف قرب سواحل المخا بمحافظة تعز التي تشهد هي الأخرى مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية الموالية لهادي وبين ميليشيات صالح والحوثي.
على صعيد متصل، اشتدت المعارك في منطقة دمت السياحية التابعة إدارياً لمحافظة الضالع جنوب اليمن بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وبين القوات التابعة لصالح وميليشيات الحوثي.
وقال زعيم قبلي طالباً عدم ذكر اسمه لـ«السياسة«، »إن قائد المقاومة الشعبية في منطقة بعدان بمحافظة إب نايف الجماعي وسبعة من عناصر المقاومة قتلوا، أمس، في اشتباكات عنيفة مع مسلحي الميليشيات بعد هجوم شنوه على نقطة تفتيش كان الحوثيون سيطروا عليها أول من أمس، عند المدخل الشمالي لمدينة دمت.
وأوضح أن من بين القتلى أربعة من قيادات المقاومة هم حميد العودي وبدر العودي وتوفيق الحجاجي وباسل عبد الله القاضي الذي أعلنت جماعة الحوثي أنه قيادي في تنظيم »داعش«.
كما قتل عدد غير معروف من مسلحي الحوثي غير أن الزعيم القبلي قال إن الأربعة أيام الماضية خلفت من الجانبين 65 قتيلاً وعشرات الجرحى، إضافة إلى مقتل أربعة مدنيين ونزوح كبير لسكان مدينة دمت إلى خارجها.
كما شن طيران التحالف إثر مقتل نايف الجماعي ومرافقيه غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقتي دمت في الضالع والرضمة في محافظة إب.
وكان الجماعي أحد القيادات الشابة لحزب »الإصلاح« (إخوان اليمن)، وسبق له أن فر من منطقة بعدان إثر هجمات شنها الحوثيون على منطقته ولجأ إلى دمت لمشاركة المقاومة الشعبية في قتال الحوثيين.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات السعودية مساء أول من أمس، استشهاد امرأة وطفل يبلغ ثلاث سنوات جراء سقوط قذيفة عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على منزل أحد المواطنين بمدينة نجران جنوب المملكة.
 
عسيري: ثلثا الأراضي اليمنية تحت سيطرة الشرعية وأكد أن استعادة تعز باتت قريبة
إيلاف- متابعة
قال مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري، إن 70 % من الأراضي اليمنية عادت إلى سيطرة الحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن التحالف يعمل الآن على على تجهيز وتدريب الكوادر اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
 الرياض: أكد العميد الركن أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إن قوات التحالف تتقدم نحو هدفها الأساسي وهو "أمن واستقرار اليمن وإعادة السلطة الشرعية للبلاد وتأمين الحدود الجنوبية للسعودية"، مضيفا: "أنتم تلاحظون أن النتائج تتحقق يوما بعد يوم والمحافظات اليمنية تعود لسلطة الدولة والحكومة الشرعية".
 وردا على سؤال حول في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، ما إذا كان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أهدافا مشروعة للتحالف قال إن: "مراكز القيادة والسيطرة ومن يقوم على تشغيلها وإدارتها أهداف مشروعة لأي عمل عسكري، يأتي في إطار تحديد النقاط الحاسمة للعدو والقضاء عليها، وصولا لمركز الثقل الأساسي لهذه الميليشيات وتنظيماتها".
 وعلق عسيري على العمليات العسكرية المستمرة التي تشهدها منذ أسابيع مدينة تعز، ثالث أكبر المدن اليمنية، مشيرا إلى أن "قوات التحالف عملت أولا على حسم معركة مأرب ثم التركيز على تعز، وهو ما يتم الآن".
 وتشهد تعز قتالا يوميا بين القوات الشرعية المكونة من الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة، مدعومة بغارات التحالف بقيادة السعودية من جهة، والميليشيات المتمردة المكونة من مسلحي الحوثيين وآخرين موالين لصالح.
وتابع عسيري أنه تتم الآن "تهيئة الأجواء ومسرح العمليات وتهيئة القوات المشاركة من داخل تعز، وسيكون الحسم والنصر قريبا" في المدينة الواقعة جنوبي اليمن.
 وعلق عسيري على تبديل القوات الإماراتية قائلًا إنه يدل على احترافيتها للحفاظ على استمرارية واستدامة العمليات العسكرية.
 حصار الميليشيا
وأشار عسيري إلى أن إيران مستمرة في دعم المتمردين في اليمن والتحالف نجح في فرض حصار بحري على الميليشيات، مشددًا على أن التحالف العربي يعمل وفقًا للقرارات الدولية وتحت مظلة الشرعية اليمنيةمؤكدا
أن قوات التحالف سوف تستمر في دعم القوات الشرعية في تعز بالمساعدات، سواء بالإسناد الجوي أو المعلومات الاستخباراتية التي تساهم في تحديد مواقع المتمردين.
 وأوضح عسيري أن الحكومة اليمنية الشرعية هي الوحيدة التي تملك حق طلب إيقاف عمليات التحالف العربي "عندما ترى أن الميليشيات المتمردة طبقت القرار 2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
 وينص القرار على انسحاب الميليشيات من المناطق التي استولت عليها منذ سبتمبر من العام الماضي، كما يفرض عقوبات على قادة في الميليشيات أهمهم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وأحمد صالح نجل الرئيس السابق.
 كما أشار عسيري إلى أن إيران مستمرة في دعم المتمردين، موضحا أن "التحالف يفرض حظرا بحريا على المياه الإقليمية والموانئ، للتأكد من عدم قدرة إيران أو غيرها من إيصال دعم عسكري للحوثيين وحلفائهم".
 وأبدى العميد الركن ترحيب التحالف بـ"أي جهد من الدول الشقيقة والصديقة التي تستطيع أن تساهم في عملية إعادة الأمل"، مثنيا على الدور الذي تلعبه القوات السودانية بوصفه إياها بأنها "قيمة مضافة لعمليات التحالف العربي على الأرض في اليمن".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,547,443

عدد الزوار: 7,637,158

المتواجدون الآن: 0