مركل تتعهد دعم حكومة وحدة في ليبيا...الأمم المتحدة: عشرات الأطفال قُتلوافي معارك جنوب السودان...ملك المغرب ينتقد الجزائر بسبب دورها في ملف الصحراء

موسكو تواجه إجلاء نحو 80 ألفاً من رعاياها في شرم الشيخ والغردقة وطائرة بريطانية تفادت صاروخاً فوق شرم الشيخ في أغسطس...انتخابات نقابة المحامين اختبار جديد لحضور «الإخوان»

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الثاني 2015 - 8:21 ص    عدد الزيارات 1921    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

موسكو تواجه إجلاء نحو 80 ألفاً من رعاياها في شرم الشيخ والغردقة
الطائرة الروسية المنكوبة: فرضية الاعتداء تتعزز ومصر تنتقد غياب التعاون معها ضد الإرهاب
السياسة...القاهرة – وكالات: انتقدت القاهرة غياب التعاون الدولي معها في التحقيق بشأن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدة عدم وجود أي »فرضية« قبل انتهاء التحقيقات، في حين كشفت مصادر مقربة من التحقيق في باريس أنها »ترجح بقوة« احتمال الاعتداء بقنبلة.
وكانت واشنطن ولندن أشارتا علناً إلى فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة التي أقلعت في 31 أكتوبر الماضي من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وبعد أسبوع على تحطم طائرة »الايرباص« التابعة لشركة الطيران الروسية »متروجت«، الذي ادى الى مقتل 224 شخصا، يبدو ان فرضية انفجار قنبلة على متنها بعد 23 دقيقة على إقلاعها تفرض نفسها، فيما زعم الفرع المصري لتنظيم »داعش« (ولاية سيناء) إسقاط الطائرة، من دون كشف أي تفاصيل عن ذلك.
لكن وزير الخارجية المصري سامح شكري أعلن أمس أنه لا توجد أي »فرضية« حتى الآن في التحقيق، قائلاً »لم نستبعد أي احتمال لكن ليست هناك اي فرضية قبل انتهاء التحقيقات«، وان »ما سمعناه عن وجود معلومات حتى الآن لم يتم تزويد الأجهزة الأمنية المصرية تفاصيل بشأنها«.
وأشار إلى أن ذلك يطرح علامة استفهام »فنحن الطرف الاكثر اتصالاً بهذا الموضوع وكنا نتوقع أن المعلومات المتوافرة على المستوى الفني يكون قد تم موافاتنا بها على المستوى الفني بدلا من أن تطلق في الساحة الاعلامية بهذه العمومية«.
وأضاف شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المجري الزائر بيتر سيارتو »طالما نادينا شركاءنا أن يتفاعلوا ويتعاملوا معها (ظاهرة الارهاب) بمزيد من الجدية، أستطيع أن أقول ان هذه الدعوات لم تلق أي استجابة من كثير من الأطراف، التي تتعرض الان وتعمل الان على تحقيق مصالح رعاياها«.
وانتقد غياب التعاون مع مصر من قبل بعض الدول الأوروربية والغربية، مشيراً إلى أن هذه الدول »لم تقدر أن مصر تقف في مقدمة الدول التي تتعرض لخطر الإرهاب وتعد حائط صد عن هذا الخطر في الساحة الاوروبية«.
واضاف »لم تقدم (هذه الاطراف) القدر الذي كنا نأمله من التعاون والاستهداف المباشر لهذه التنظيمات وادراك ان هذه التنظيمات كافة تعمل وفقاً لايديولوجية واحدة ومنهج مماثل«.
في المقابل، أفادت تقارير أن تحليل الصندوقين الاسودين يتيح »بقوة ترجيح« فرضية الاعتداء بقنبلة.
وفي هذا السياق، قال مصدر قريب من التحقيق، طالباً عدم كشف هويته، ان تحليل الصندوقين الاسودين مع ما تم جمعه من معلومات من مكان تحطم الطائرة وخبرة المحققين، تتيح »بقوة ترجيح« فرضية الاعتداء بقنبلة.
وأوضح أن تفكيك شيفرة التسجيلات المتعلقة بمعطيات الرحلة، وتسجيل الاصوات الصادرة من قمرة قيادة الطائرة تفيد ان »كل شيء كان طبيعياً« على مستوى الاجهزة او الاحاديث حتى الدقيقة الـ24 للرحلة، عندما توقف الصندوقان عن العمل بشكل مفاجئ ما يدل على »انخفاض مفاجئ جداً للضغط ناتج من انفجار«.
وقال المصدر ان »المحققين استنادا الى المعلومات المستقاة من الصندوقين الاسودين وايضا من ملاحظاتهم التي جمعت من مكان سقوط الطائرة اضافة الى خبرتهم، يرجحون بقوة فرضية الاعتداء«، مشيراً إلى أن »فرضية الانفجار الناتج عن خلل فني أو حريق مستبعدة بشكل كبير لأن التسجيلات (في حالة مماثلة) كانت سترصد شيئا قبل انقطاع الاتصال وكان الطياران سيقولان شيئاً«.
بدوره، قال مصدر آخر قريب من التحقيق ان تحليل احد الصندوقين الاسودين يؤكد الطابع »العنيف والمفاجئ« لما حصل للطائرة ما ادى الى سقوطها، مضيفا ان صوراً تكشف آثار شظايا تتجه من الداخل باتجاه الخارج تؤكد فرضية حصول انفجار داخل الطائرة.
وفي مطار شرم الشيخ حيث أقلعت الطائرة الروسية قبل اسبوع، ينتظر عشرات السياح البريطانيين والروس والألمان والإيطاليين رحلات تشغلها حكوماتهم لإعادتهم لبلادهم.
وأعلنت المسؤولة في قطاع السياحة الروسي ايرينا تيورينا، أمس، أن نحو ثمانين ألف روسي موجودون حالياً في مصر لكن ليست هناك خطة طارئة لاجلائهم.
وأوضحت أن هؤلاء السياح موجودون خصوصاً في شرم الشيخ والغردقة على البحر الاحمر، وانهم يستطيعون العودة الى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.
واضافت »لن تكون هناك خطة إجلاء«، موضحة انه تم ارسال طائرات الى مصر لنقل الراغبين منهم في العودة الى روسيا.
من جهته، قال رئيس وكالة السياحة الروسية »روستوريزم« أوليج سافونوف ان نحو 79 ألف روسي موجودون حالياً في مصر، وان نحو 1200 منهم عادوا الى بلادهم.
واضاف »ستنفذ عملية مخططة لاجلاء السياح. الطائرات ستصل فارغة ويستقلها السياح الذين يجب أن يعودوا الى الوطن في ذلك التاريخ (الذي ستصل فيه)«، مؤكداً ان الركاب سيعودون من دون حقائبهم على غرار ما فعلته بريطانيا في نطاق إجراءات تأمين اضافية للرحلات.
في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس وزراء روسيا أركادي دفوركوفيتش أن الجيش المصري يتولى الاشراف على عمليات صعود الركاب الروس إلى الطائرات التي ستعيدهم الى موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي اتفقا في اتصال هاتفي مساء أول من أمس على »تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال امن الطيران المدني«، وذلك اثر قرار بوتين تعليق الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.
من جانبها، طلبت واشنطن من »بعض« مطارات الشرق الاوسط تعزيز الاجراءات الامنية بالنسبة للرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة كإجراء »احتياطي«.
 
طائرة بريطانية تفادت صاروخاً فوق شرم الشيخ في أغسطس
السياسة...لندن – ا ف ب، رويترز: كشفت تقارير إعلامية، أمس، أن طائرة بريطانية تقل سياحاً كانت على وشك الهبوط في مطار شرم الشيخ، تفادت صاروخاً اقترب منها مسافة 300 متر في أغسطس الفائت.
وكانت الطائرة التابعة لشركة طيران طومسون تحمل 189 سائحا في طريقها من لندن الى شرم الشيخ في 23 أغسطس الماضي، فيما علقت السلطات البريطانية على الأمر بأن ذلك لم يكن »هجوماً مستهدفاً« للطائرة.
وقال متحدث باسم الادارة البريطانية للنقل »حققنا في هذه الواقعة في وقتها وخلصنا الى انه لم يكن هجوماً مستهدفاً (للطائرة) وأنه على الأرجح مرتبط بالتدريبات الروتينية التي اجراها الجيش المصري في هذه المنطقة آنذاك«.
وأفادت صحيفة »ديلي ميل« بأن طيار شركة »طومسون« تمكن من القيام بحركة معينة جوية لتفادي الصاروخ قبل ان يهبط بسلام، من دون ان يبلغ الركاب بالحادث.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله »الطيار كان في قمرة القيادة شاهد الصاروخ باتجاه الطائرة فأمر بتغيير المسار باتجاه اليسار لتفادي الصاروخ الذي كان على بعد 1000 قدم«.
واشار إلى أن »طائرة اخرى تابعة لشركة طومسون كانت تطير باتجاه شرم الشيخ في الوقت ذاته وشاهدت الصاروخ«، مضيفاً انه »جرى ابلاغ طاقم الطائرة بأن الصاروخ مصدره تدريبات للجيش المصري، لكن الحادث أثار الرعب في صفوفه«.
من جهته، أكد متحدث باسم »طومسون« الحادث، مشيراً إلى إبلاغ الإدارة البريطانية للنقل، كما تنص البروتوكلات المتبعة، التي قامت بالتحقيق في الامر مع خبراء آخرين تابعين للحكومة البريطانية.
واضاف »بعد مراجعة بيانات الواقعة، خلصت التحقيقات الى انه لا يوجد سبب للقلق وان الأمور آمنة لمواصلة برامج رحلاتنا لشرم الشيخ«.
»دواعش« احتفلوا بإسقاط الطائرة!
واشنطن – رويترز: كشف مسؤولون أميركيون لمحطة »ان.بي.سي« التلفزيونية أن زعماء تنظيم »داعش« في الرقة شمال سورية وآخرون في شبه جزيرة سيناء المصرية تباهوا في اتصالات جرت بينهم بإسقاط طائرة الركاب الروسية.
ونقلت القناة ليل اول من امس عن مسؤول أميركي قوله »كانوا يحتفلون بشكل واضح«، مضيفة ان أوساط المخابرات الاميركية التقطت قبل اسقاط الطائرة رسالة من جماعة »ولاية سيناء« حذرت من قرب حدوث »شيء كبير في المنطقة«.
التحفظ على أموال 17 رجل أعمال بينهم صهر مبارك
السياسة...القاهرة – وكالات: أصدر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق قراراً بالتحفظ على أموال 17 شخصاً من رجال الأعمال وزوجاتهم.
وافاد مصدر قضائي مساء أول من أمس، أن القرار تضمن كلاً من مالك جريدة »المصري اليوم« صلاح دياب وزوجته عنايات الطويل ونجل شيخ الأزهر الأسبق مدحت جاد الحق علي جاد الحق وزوجته وابنته القاصر (أقل من 18 عاماً) ومحمود يحيى على الجمال صهر الرئيس الأسبق حسني مبارك وزوجته منال أحمد كمال ووفاء كامل عبد الحميد صميدة وعمر المختار حسن عمر صميدة ومحمد عبد المنعم صميدة وفتحى السيد ابراهيم سعد حسن وزوجته ابتسام محمد أحمد ومحمود علي محمود حسين وعدد أخر من شركائهم.
وأضاف أنه تحددت جلسة الثلاثاء المقبل أمام الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة للنظر في قرار التحفظ.
في سياق منفصل، قتل طفل وأصيب آخر، أمس، في انهيار عقار وغرق أراضٍ زراعية في الإسكندرية بسبب تساقط الأمطار الغزيرة.
من جهة أخرى، اعتقل ثمانية من القيادات الوسطى لجماعة »الإخوان« والعناصر المحرضة على العنف خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
«إخوان» الخارج بحثوا في أنقرة تنفيذ مخطط «انتهاز الفرصة»
«الداخلية»: تحقيقات خلية الإسكندرية كشفت تحركات لتعطيل المرافق العامة
الرأي.. القاهرة ـ من أحمد عبدالعظيم ومحمد الغبيري
عقدت قيادات جماعة «الإخوان» الهاربين إلى تركيا، اجتماعا مساء أول من أمس، مع مسؤولين أتراك، في أحد فنادق أنقرة.
وأفادت مصادر مصرية لـ «الراي» ان الاجتماع تناول، تنفيذ مخطط «انتهاز الفرصة» لاستغلال التطورات الموجودة في مصر حاليا، خصوصا المتعلقة بالحركة السياحية وتعليق عدد من الدول لرحلاتها إلى شرم الشيخ، وسوء الأحوال الجوية في مناطق عدة وزيادة أعداد المتضررين.
ولفتت إلى أن«الاجتماع شهد حضور 23 قيادة إخوانية في الخارج، وتم الاتفاق على البدء في شن حملة ضد مصر بعدد من الدول وإظهارها في صورة الدولة غير الآمنة وغير المستقرة». وأشارت، إلى انه«تم الاتفاق على شراء مساحات إعلامية بعدد من وسائل الإعلام الأجنبية المهتمة بالسياحة، لشن حملات تشويه ضد مصر بشكل واسع، علاوة على التواصل المباشر مع شركات ومؤسسات السياحة الكبرى لتوصيل نفس الأمر إليها بشكل أو بآخر».
من ناحيته، زعم القيادي الإخواني الهارب جمال حشمت، في تغريدة بثها عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، أن«الإجراءات الأخيرة الخاصة بإجلاء السياح الروس والبريطانيين، وعدد من الجنسيات الأخرى، هي مقدمة بعد تنازلي للتدخل العسكري في مصر»، مطالبا، دول العالم«بالتدخل الدولي العسكري في مناطق سيناء والقناة خلال الفترة المقبلة».
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية المصرية، انه«توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصرها في الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية، وتعطيل المرافق العامة، في ضوء سوء الأحوال الجوية»، مشيرة، إلى انه«عقب توقيف 17 متهما، وضبط عبوات متفجرة جاهزة للتفجير، وعبوات متفجرة تحت التجهيز، وسلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش و12 طلقة من ذات العيار، وطبنجة صوت وخزينة خاصة بها، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية التي تُستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، في عملية أمنية أول من أمس، كشفت التحقيقات عن هذه التكليفات».
من جانبه، اعترف عضو مجلس شورى«الجماعة الإسلامية»المستقيل عاصم عبدالماجد، أن«طريقة تكفير الإخوان التي نقلت الرئيس المعزول محمد مرسي من القصر إلى السجن لاتزال مسيطرة على الجماعة حتى الآن».
وتابع، في بيان ان«معركة الاصطفاف ورفض ومهاجمة وثيقة العشرة ورفض اعتذار فلان، والإصرار على رفع صورة مرسي وحصر الفكرة في عودته، كلها معارك غبية، فهناك أشياء أهم من عودة مرسي».
وتعليقا على استقالة عبدالماجد، قالت مصادر مقربة من الجماعة، إن «استقالة عبدالماجد من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جاء من أجل عدم تحمُّل الجماعة الإسلامية لأخطائه التي صدرت عنه خلال تواجده في دولة عربية، وهو ما يؤثر بالسلب على قيادات الجماعة في مصر». وذكرت المصادر، انه «تم إجبار عبدالماجد على الاستقالة حتى لا يتسبب في أزمات لقيادات في الداخل».
 
جسر جوي لإجلاء 80 ألف روسي من مصر
القاهرة - محمد صلاح موسكو - «الحياة» 
أعلنت روسيا أمس إعداد جسر جوي يتضمن 93 رحلة خلال يومين، لإجلاء حوالى 80 ألفاً من رعاياها السيّاح في مصر، في وقت أكدت بريطانيا أنها تأمل باستكمال إجلاء 20 ألفاً من رعاياها من منتجع شرم الشيخ خلال 10 أيام، في ضربة شديدة لصناعة السياحة المصرية.
وتمسكت القاهرة أمس بأن الأدلة المتوافرة لا ترجّح فرضية على أخرى في أسباب سقوط طائرة «ميتروجيت» الروسية في سيناء الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً، منتقدة دولاً غربية لأنها «لا تتعاون» معها في التحقيقات لكشف حقيقة ما حصل للطائرة. وهذه إشارة إلى معلومات عن تنصّت الاستخبارات البريطانية والأميركية على اتصالات لمتشددين تكشف ضلوع تنظيم «داعش» في زرع قنبلة في الطائرة الروسية المنكوبة، وتفجيرها بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ..
ومع تسريع وتيرة نقل حوالى 80 ألف سائح روسي من المدن المصرية إلى روسيا، انتقدت موسكو أمس «تسرّع» أطراف دولية في تأكيد فرضية تعرض الطائرة المنكوبة لاعتداء إرهابي. ونقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن مصدر وصفته بأنه «قريب من جهات التحقيق»، تشكيكاً بالمعطيات التي قدّمتها الأطراف الفرنسية والأميركية حول أسباب تحطم الطائرة، كون هذه المعطيات «مبنية على افتراض أن الصوت الذي برز في نهاية تسجيلات الصندوق الأسود هو صوت انفجار، بينما يحتاج إثبات ذلك إلى مزيد من التحليل لتحديد طبيعته».
وأُعلن في موسكو أن الأولوية ستكون لنقل السيّاح الروس وليس المقيمين في شكل دائم في المنتجعات والمدن المصرية الذين يقدر تعدادهم بحوالى 50 ألف روسي. وسيتم نقل السيّاح بطائرات مدنية من دون الأمتعة الشخصية التي ستنقلها طائرات وزارة الطوارئ الروسية في رحلات خاصة، بعد إخضاعها لإجراءات أمنية مشددة.
وقال مسؤول بريطاني في شرم الشيخ لوكالة «رويترز» إن بلاده تأمل بإعادة جميع السياح البريطانيين الموجودين في المنتجع المصري خلال عشرة أيام. وأشار إلى أن المسافرين البريطانيين سيسلمون حقائبهم كالمعتاد، لكنها ستنقل على متن طائرة مختلفة.
وفي وقت ذكر مسؤولون مصريون أمس أنهم يفحصون لقطات فيديو من كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ، بحثاً عن أي نشاط مريب له صلة بحادث الطائرة، أكدت القاهرة أنها لا تستبعد أي سيناريو بعدما كانت في السابق تستبعد فرضية «العمل الإرهابي».
وجزم رئيس فريق التحقيق المصري أيمن المقدم في مؤتمر صحافي عقده أمس، بأن تناثر حطام الطائرة المنكوبة على مساحة واسعة قطرها نحو 13 كلم «يرجّح حصول تفكك في جسم الطائرة، لكن المعلومات المتوافرة لا تسمح بتحديد أسبابه». ولفت إلى تفريغ الصندوق الأسود المعني بمسجل الصوت وغرفة القيادة بنجاح «إذ سُمِع صوت في الثانية الأخيرة للتسجيل، يستلزم إجراء تحليل في مختبرات متخصصة لمعرفة طبيعة هذا الصوت». وشدد على أن كل سيناريوات الحادث «مطروحة ولا نستبعد أياً منها ولكن لن نرجّح أحدها قبل استكمال جمع المعلومات».
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أبدى في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو استياءه من «عدم موافاة مصر بالمعلومات التي تحدث عنها البعض»، في إشارة إلى «ترجيح» حكومي بريطاني وأميركي لوجود قنبلة تسبّبت في سقوط الطائرة.
وكانت شبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية الأميركية أفادت بأن اتصالات بين قادة تنظيم «داعش» في سورية وقادة تنظيم «ولاية سيناء» ورد فيها تفاخر بإسقاط الطائرة. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الشبكة نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم: «كان واضحاً تماماً أنهم يحتفلون».
 
القاهرة تنتقد «عدم التعاون» معها في تحقيقات الطائرة الروسية
القاهرة - «الحياة» 
مضت القاهرة أمس في طريق تطويق تبعات تعليق الرحلات إلى مطار شرم الشيخ على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، لكنها انتقدت قرارات الشركاء «الأحادية»، واشتكت من عدم التعاون معها في التحقيقات. وجاء ذلك فيما أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب اتخاذ الأخير قراراً بالموافقة على طلب الاستخبارات تعليق الرحلات الجوية الروسية الى مصر، حيث اتفق الجانبان على «تعزيز التعاون بين السلطات في البلدين بهدف ضمان أمن وسلامة السياح الروس وتعزيز الإجراءات الأمنية للطائرات الروسية، تمهيداً لاستئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن»، وفق بيان رئاسي مصري.
وفيما استنفرت السلطات المصرية في شرم الشيخ لاستقبال الطائرات البريطانية والروسية لإجلاء رعايا البلدين، استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المجري بيتر سيارتو، «عدم موافاة (مصر) حتى الآن بالمعلومات التي تحدث عنها البعض»، في إشارة إلى المعلومات الأميركية والبريطانية عن أن سقوط الطائرة كان نتيجة قنبلة زرعها تنظيم «داعش» في الطائرة الروسية المنكوبة. ولفت شكري، في هذا الإطار، إلى أن هناك «علامة استفهام لا بد أن تُطرح، فمصر الطرف الأكثر اتصالاً بالموضوع وكان من الأجدى أن المعلومات المتوافرة على المستوى الفني يتم موافاة مصر بها بدلاً من أن تُطلق على الساحة الإعلامية بهذه العمومية»، منبّهاً إلى أن «علاقات الشراكة والتعاون التي تربطنا بهذه الدول تقتضي أن يتم اتخاذ الإجراءات بتنسيق مع القاهرة، بعيداً من المصلحة الذاتية التي تفرغ العلاقة من عنصر التعاون والشراكة، وتقتصر على المصلحة الذاتية، وهذا ليس من الأسس التي تقوم عليها علاقات تعاون».
وأضاف: «لم يتم إبلاغ مصر بما تردد عن وجود معلومات استخباراتية في شأن سقوط الطائرة الروسية. أسباب الحادث لا تزال مجهولة حتى الساعة»، لافتاً إلى أنه بالمقارنة بالحالة المصرية فإن العالم شهد حوادث ورحلات طيران قامت بتغيير مسارها ورحلات أخرى اختفت من دون تفسير ولم تقدم أدلة على سبب اختفائها، ولم يؤدِ ذلك إلى التكهنات والنظريات التي انطلقت بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء. وأكد شكري أن مصر «تعمل من منطلق مسؤوليتها في توفير الحماية والأمن لزائري مصر ... واستجابت لكثير من (طلبات) التنسيق والتعاون لطمأنة هذه الدول في ما يتعلق بالإجراءات التي تتخذ في المطارات المصرية والتي تتواكب مع المعايير الدولية».
وشدد على أن مصر «لم تستبعد أي احتمال» في قضية الطائرة وتنتظر «الانتهاء من التحقيقات ووجود تقرير شامل يكشف الحقيقة».
وأشار إلى أن مصر «كانت من أوائل الدول التي شاركت في الائتلاف الدولي لمواجهة داعش، وبعد سنة على المجتمع الدولي أن يقيّم مدى فاعلية الحملة التي تعدت السنة والتي تقوم بها الدول العظمى، وهي دول لديها من القدرات والإمكانات ما يفوق كثيراً من دولنا، لكن رغم ذلك لم تستطع أن تؤثر في شكل إيجابي» في التصدي لهذا التنظيم الذي يتخذ من سورية والعراق قاعدة له وتتبعه فروع في أنحاء العالم بينها «ولاية سيناء» التي تبنت «إسقاط» الطائرة الروسية.
وفي لندن (أ ف ب)، أفادت تقارير إعلامية السبت بأن طائرة بريطانية تقل سياحاً كانت على وشك الهبوط في مطار شرم الشيخ تفادت صاروخاً اقترب منها مسافة 300 متر في آب (اغسطس) الفائت. وكانت الطائرة التابعة لشركة طيران طومسون تحمل 189 سائحاً في طريقها من لندن الى شرم الشيخ في 23 آب. وعلّقت السلطات البريطانية على الأمر بأن ذلك لم يكن «هجوماً يستهدف» الطائرة. ووقعت هذه الحادثة قبل نحو شهرين من سقوط طائرة الركاب الروسية اثر مغادرتها مطار شرم الشيخ أيضاً بـ 23 دقيقة السبت الفائت، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها وافراد طاقمها الـ 224.
وصرح متحدث باسم الادارة البريطانية للنقل «حققنا في هذه الواقعة في وقتها وخلصنا الى انه لم يكن هجوماً مستهدفاً (للطائرة) وانه على الأرجح مرتبط بالتدريبات الروتينية التي اجراها الجيش المصري في هذه المنطقة آنذاك».
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» بأن طيار شركة طومسون تمكن من القيام بحركة معينة جوية لتفادي الصاروخ قبل أن يهبط بسلام من دون أن يبلغ الركاب بالحادث. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: «الطيار كان في قمرة القيادة شاهد الصاروخ باتجاه الطائرة فأمر بتغيير المسار باتجاه اليسار لتفادي الصاروخ الذي كان على بعد 1000 قدم». وأضاف ان «طائرة أخرى تابعة لشركة طومسون كانت تطير باتجاه شرم الشيخ في الوقت ذاته وشاهدت الصاروخ». وتابع: «جرى ابلاغ طاقم الطائرة أن الصاروخ مصدره تدربيات للجيش المصري، لكن الحادث أثار الرعب في صفوفه».
وأكد متحدث باسم طومسون الحادث. وقال: «خطوط طومسون الجوية يمكنها تأكيد هذا الحادث الذي أبلغ به طاقم الرحلة طوم 476 في 23 آب/أغسطس».
وكانت شركات الطيران البريطانية قررت تعليق رحلاتها الى شرم الشيخ بعد سقوط الطائرة الروسية. وبناء على خطة من الحكومة البريطانية، تم ارسال طائرات لإعادة حوالى 20 الف سائح من شرم الشيخ اعتباراً من الجمعة. ويُفترض أن تكتمل عملية الإجلاء خلال عشرة أيام.
وفي موسكو (رويترز)، قال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش السبت إن نحو 80 ألف روسي موجودون حالياً في مصر بعد قرار الكرملين تعليق كافة الرحلات الجوية إلى البلاد عقب سقوط طائرة الركاب الروسية. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الرحلات يوم الجمعة في ما يمكن أن يكون دليلاً على أن روسيا صارت أكثر ميلاً لتصديق أن قنبلة ربما انفجرت على الطائرة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دفوركوفيتش قوله: «اتضح اليوم أن عدد السياح في مصر هو حوالي 80 ألفاً». وأضاف: «يتولى الجيش المصري الإشراف على عملية صعود الركاب الروس إلى الطائرات».
وتود روسيا تفادي الارتباك الذي شاب نقل آلاف البريطانيين الذين كانوا يقضون عطلاتهم في منتجعات مطلة على البحر الأحمر في مصر بعدما قلصت مصر عدد الرحلات الجوية التي ستسمح بها لإعادتهم إلى بلادهم.
وقال أوليغ سافونوف رئيس وكالة السياحة الروسية (روستوريزم) إن 1200 سائح روسي عادوا إلى بلادهم وإنه لن يسمح للمسافرين في الرحلات الجوية التالية بنقل حقائبهم على متن الطائرة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن سافونوف قوله: «ستنفذ عملية مخططة لإجلاء السياح». وأضاف: «الطائرات ستصل فارغة وستقل السياح الذين يجب أن يعودوا إلى الوطن في ذلك اليوم» الذي ستصل فيه.
وقال اتحاد صناعة السياحة الروسي إن جميع السياح الذين كان مقرراً أن يزوروا مصر في الأيام المقبلة وافقوا على السفر إلى تركيا بدلاً منها.
 
انتخابات نقابة المحامين اختبار جديد لحضور «الإخوان»
الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى 
ستكون نقابة المحامين التي تُعد من أقدم النقابات المهنية في مصر، اليوم (الأحد)، ساحة جديدة لاختبار حضور جماعة «الإخوان المسلمين» التي لطالما هيمنت على مفاتيح صناعة القرار داخلها، عندما يتوجّه ما يناهز 260 ألف محام إلى صناديق الاقتراع لاختيار نقيبهم من بين 26 مرشحاً، أبرزهم النقيب المنتهية ولايته سامح عاشور، والمقرب من الدولة، في مواجهة محامي الإسلاميين منتصر الزيات الذي انخرط في هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وسجناء جماعة «الإخوان»، إلى جانب البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل سعيد عبدالخالق الذي لا تزال تلاحقه مزاعم المشاركة في أحداث «قتل المتظاهرين» في ثورة 25 يناير 2011، التي عُرفت إعلامياً بـ «موقعة الجمل». وكان عبدالخالق ضمن المتهمين في هذه القضية، لكن القضاء برأ ساحته.
ويتنافس على عضوية 56 مقعداً في مجلس النقابة، 330 مرشحاً تستمر ولايتهم أربع سنوات. ويبدأ الاقتراع الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، تحت إشراف قضائي كامل. ويبلغ النصاب القانوني لبدء عملية الانتخاب 3 آلاف محام، فيما تجرى عمليات فرز الأصوات داخل مقار لجان الانتخاب.
وكان الصراع على قيادة المحامين اشتعل خلال فترة الدعاية التي انطلقت في منتصف الشهر الماضي، حيث قام المتنافسون بجولات ميدانية في المحافظات لعرض برامجهم، ومحاولة كسب ثقة المحامين، فاعتمد عاشور (62 سنة) على إنجازاته خلال تولّيه المنصب لفترتين متتاليتين، وأهمها تضمين الدستور نصاً يقضي بحصانة المحامين لحماية حقوق الدفاع عن المتّهمين، وتعديلات قانون المحاماة الذي وافق عليه مجلس الوزراء وينتظر تصديق رئيس الجمهورية.
وعزا عاشور في تصريح إلى «الحياة»، ترشّحه لولاية ثالثة، إلى «استكمال الإنجازات» التي حققها، لا سيما في «تطوير ملف العلاج ومنح معاشات إضافية لأرامل المحامين»، مشدداً على أنه سيقف في مواجهة أي اعتداء على كرامة المحامين، التي اعتبرها «خطاً أحمر لا يمكن التهاون فيه على الإطلاق»، مؤكداً ثقته بالحصول على ثقة المحامين.
أما منافسه الأبرز منتصر الزيات، فسعى إلى طي صفحة معارضته عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مؤكداً أنه عرض فكرة ترشّحه على أجهزة الدولة الأمنية التي لم تعارضها، مشدداً على أنه «ليس مرشحاً لتيار بعينه»، في إشارة إلى الإسلاميين. و «لكنني مرشح لخدمة جميع المحامين وأسعى إلى الحصول على تأييدهم». ويركز الزيات في برنامجه الانتخابي، على سلبيات منافسه عاشور، متهماً إياه بـ «إهدار المال العام واستنزاف موارد النقابة وإثقال كاهل المحامين برسوم». وكان الزيات خسر الانتخابات السابقة عام 2011، بعد حصوله على 11 ألف صوت مقابل 17 ألف صوت لعاشور، منافسه التقليدي.
مركل تتعهد دعم حكومة وحدة في ليبيا
طرابلس – «الحياة» - 
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عزم بلادها مواصلة العمل من أجل تحقيق استقرار الوضع في ليبيا والسعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقالت مركل عقب محادثات أجرتها مع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أول من أمس، إن «المساعي تهدف بالأساس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا». وأضافت أن المانيا تعتزم أيضا دعم تونس من أجل تأمين حدودها مع ليبيا.
يُذكر أنه تم أخيراً تعيين الديبلوماسي الألماني المخضرم مارتن كوبلر مبعوثاً خاصاً جديداً للأمم المتحدة في ليبيا خلفاً لبرناردينو ليون، الذي أعلن في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) أنه تمكن من انتزاع اتفاق بين أطراف النزاع الليبي على مقترح لتشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية لسنتين.
الأمم المتحدة: عشرات الأطفال قُتلوافي معارك جنوب السودان
الحياة..جوبا - أ ف ب
أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات الأطفال قُتلوا في المعارك المستعرة في جنوب السودان، في انتهاك لاتفاق السلام. وشهدت المعارك في ولاية الوحدة في الشمال، تصاعداً خلال الأسابيع الأخيرة «مع عواقب وخيمة على المدنيين»، فيما يعاني 40 ألف شخص من المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.
وكشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تفاصيل جرائم القتل التي ارتُكبت في منطقة واحدة في ولاية الوحدة خلال أسبوعين. ففي منطقة لير حيث تخوض القوات الحكومية معارك حامية مع المتمردين، قُتل 80 مدنياً على الأقل في الفترة الواقعة بين 4 تشرين الأول (أكتوبر) و22 منه، معظمهم أطفال وبلغ عددهم 57 قتيلاً، كما أن هناك أكثر من 50 حالة اغتصاب جرت كـ «سلاح حرب»، وفق تقرير للأمم المتحدة نُشر مساء أول من أمس.
وعلى رغم أن حالة المجاعة لم تُعلن رسمياً في جنوب السودان، يجتاز هذا البلد أسوأ فترة منذ بداية نزاع ارتكب خلاله الطرفان مجازر إتنية وعمليات قتل واغتصاب وتعذيب وتهجير قسري وتجنيد أطفال.
ملك المغرب ينتقد الجزائر بسبب دورها في ملف الصحراء
الحياة...الرباط - محمد الأشهب 
وجه ملك المغرب محمد السادس في مناسبة الذكرى الـ40 لـ «المسيرة الخضراء»، انتقادات لاذعة إلى الجزائر في شأن الصحراء الغربية، مؤكداً في الوقت ذاته استثمار عائدات هذه المنطقة لمصلحة سكانها.
وحمل الملك ليل أول من أمس، في العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، بعنف على الجزائر التي اتهمها بترك سكان مخيمات «تندوف» للاجئين الصحراويين في «وضعية مأسوية ولا إنسانية». وتساءل: «لماذا لم تقم الجزائر بأي شيء من أجل تحسين أوضاع سكان تندوف الذين لا يتجاوز عددهم 40 ألفاً على أقصى تقدير، أي حي متوسط في العاصمة الجزائرية؟».
وأضاف «هذا يعني أنها لم تستطع أو لم ترد أن توفر لهم طيلة 40 سنة حوالى 6000 مسكن، تصون كرامتهم بمعدل 150 وحدة سكنية سنوياً».
وتابع: «لماذا تقبل الجزائر التي صرفت البلايين في حربها العسكرية والديبلوماسية ضد المغرب بترك ساكنة تندوف في هذه الوضعية المأسوية واللاإنسانية؟». وأضاف: «التاريخ سيحكم على الذين جعلوا من أبناء الصحراء الأحرار الكرام متسولين للمساعدات الإنسانية». و «سيسجل أنهم استغلوا مأساة مجموعة من نساء وأطفال الصحراء وحولوهم إلى غنيمة حرب، ورصيد للإتجار اللامشروع ووسيلة للصراع الديبلوماسي».
وأكد أن لا حل لدى بلاده لتسوية نزاع الصحراء غير خطة الحكم الذاتي الموسع. وشدد على أن هذه الخطة «التي شهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها، هي أقصى ما يمكن للمغرب أن يقدمه». وأضاف أن بلاده سعت لتنفيذ خيار الجهوية لمنح «حظوظ أوفر لإيجاد حل نهائي، للنزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية». وتابع: «مخطئ مَن ينتظر من المغرب، أن يقدم أي تنازل آخر، لأن المغرب أعطى كل شيء، أعطى من أرواح أبنائه، دفاعاً عن الصحراء».
وشكك ملك المغرب في خلفيات مطالب منظمات دولية «بالمزيد» من التنازلات في هذا الملف. وقال: «نعرف خلفيات هذه المواقف المعادية التي تريد تقسيم البلاد، ونعرف أنه ليس من حقها التدخل في شؤون المغرب»، متهماً تلك التنظيمات بالسعي وراء «تقديم تصورات بعيدة عن الواقع، تم طبخها داخل مكاتب مكيّفة، كاقتراحات لحل الخلاف الإقليمي، حول مغربية الصحراء». وقال إنه تم الوفاء بالتزام بلاده ضمان الأمن والاستقرار، «والصحراء المغربية اليوم أكثر المناطق أماناً في جهة الساحل والصحراء». وتعهد الملك الوفاء بالتزام جعل منطقة الصحراء مركزاً للتبادل ومحوراً للتواصل مع الدول الأفريقية جنوب الصحراء، ووضع البنيات التحتية اللازمة.
وأكد أن بلاده «ترفض أي مغامرة، غير محسوبة العواقب، ستكون لها تداعيات خطيرة». ودعا إلى اليقظة والصرامة لمواجهة المحاولات التي تستهدف التشكيك في الوضع القانوني للصحراء، وممارسة المغرب سلطاته كاملة على أقاليمه الجنوبية.
إلى ذلك، دعا الملك إلى القطع مع أساليب اقتصاد الريع والامتيازات، مشيراً إلى أنه سيتم تمكين الصحراويين من الوسائل اللازمة لتدبير شؤونهم، إلا أنه لفت إلى أن «الذين ينساقون وراء طروحات الأعداء ليس لهم مكان بيننا».
وطالب حكومة رئيس الوزراء عبدالإله بن كيران بتفعيل قوانين الجهوية حتى «نضع سكان أقاليمنا الجنوبية وممثليهم أمام مسؤولياتهم».
ضبط «خلية إرهابية» أرادت الإلتحاق بـ»داعش - ليبيا»
الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي 
تمكنت وحدات أمنية تونسة من توقيف مجموعة أشخاص كانت بصدد الذهاب الى ليبيا والإلتحاق بتنظيم «داعش» هناك، فيما حذرت منظمة حقوقية من خطورة ممارسة التعذيب في تونس والإفلات من العقاب. وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن قوات الأمن التونسية ألقت القبض أول من أمس، على خلية إرهابية من 7 أشخاص في مدينة «رمادة» التابعة لمحافظة تطاوين (جنوب)، بينهم امرأتان وهما زوجتان لعنصرين في المجموعة. وذكرت مصادر أمنية أن عناصر الخلية كشفوا خلال التحقيق عن نيتهم الذهاب إلى ليبيا للإلتحاق بتنظيم «داعش» للتدرب على الأسلحة وتنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة في معسكرات خاصة في مناطق قريبة من الحدود التونسية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أعمار عناصر الخلية تراوح بين 25 و47 سنة، وأنهم ينتمون إلى الخلية المكونة من 5 أشخاص والتي اعتُقل أفرادها الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أنه «سيتم تركيز منظومة مراقبة إلكترونية متكاملة بالتعاون مع الحكومة الألمانية، وذلك لضمان مراقبة الحدود التونسية الليبية بين رأس الجدير وبرج الخضراء بالجنوب التونسي».
وقال الحرشاني عقب محادثات أُجريت أول من أمس، في برلين بينه وبين نظيرته الألمانية أرسولا فون دار لاين، أن وضع هذه المنظومة الإلكترونية يهدف إلى تعزيز المراقبة على الحدود التونسية، مشيراً إلى أن بناء الحاجز الترابي الأمني على الحدود التونسية - الليبية بين رأس الجدير والذهيبة سيُستكمَل قريباً.
وأكد الوزير التونسي الذي يزور المانيا ضمن وفد رسمي يتقدمه رئيس الحكومة الحبيب الصيد، عزم الحكومة الألمانية على تعزيز الشراكة مع بلاده في المجال العسكري، مضيفاً ان «هذه الشراكة ستشمل تدريب عناصر أمنية تونسية وتوفير التجهيزات اللازمة لتأمين الحدود».
في غضون ذلك، أعلنت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أن «تراخي القضاء التونسي في البت في دعاوى الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب بمراكز التوقيف والسجون ساهم في استمرار هذه الممارسة وإفلات مرتكبيها من العقاب».
وأعربت المنظمة في بيان أول من أمس، عن «قلقها الشديد بسبب تواصل ممارسة التعذيب وسوء المعاملة من قبل قوات الأمن وكذلك دعاوى الموت المريب الذي يُرجَح أنه ناتج عن التعذيب وتراخي القضاء في ملاحقة الجناة واستمرار الإفلات من العقاب».
ودعت المنظمة التي تضم جمعيات محلية وعالمية السلطات التونسية إلى «تكريس إرادتهم السياسية في أعمال ملموسة تضمن وقاية ناجعة من التعذيب وسوء المعاملة»، معتبرةً أن أخطر ما يهدد الانتقال الديموقراطي في تونس هو تواصل الإفلات من العقاب في قضايا التعذيب. وذكرت تقارير المنظمة أنه «إلى حد الآن لم يتم الحكم على المتهمين بالتعذيب رغم وجود 120 شكوى منها 44 أمام قضاة التحقيق، إضافة الى وفاة موقوفين عدة بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها في مراكز الاعتقال التابعة لوزارة الداخلية التونسية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,566,662

عدد الزوار: 7,637,663

المتواجدون الآن: 0