الخارجية الفرنسية: مروحيات الأسد استخدمت الكيميائي في إدلب ...«جيش سوريا الجديد» تحالف يهدف للقضاء على «داعش»... أميركا تكثّف الحملة الجوية في سورية وتلمح إلى إرسال مزيد من الجنود..بوتين: الحملة في سورية أثبتت جاهزيتنا القتالية وضابط سوري يؤكد امتلاك مقاتلي المعارضة صواريخ «ستينغر»

الحرس الثوري: روسيا ليست معنا ..مقتل 26 ضابطاً خلال أسبوع بينهم 8 عمداء و7 عقداء وحصون الأسد تتهاوى أمام الثوار في حماة ..منظمات دولية:عدم دعم لاجئي سوريا سيدفعهم الى الهرب... 400 الف طفل منهم في تركيا محرومون من التعليم

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تشرين الثاني 2015 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الخارجية الفرنسية: مروحيات الأسد استخدمت الكيميائي في إدلب
 (الوكالة الوطنية للإعلام)
ركز الناطق الفرنسي باسم وزارة الشؤون الخارجية رومان نادال على «ضلوع مروحيات الجيش السوري في استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، كما لحظ أحد التقارير الثلاثة الجديدة التي وزعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية«.

وقال نادال في بيان: «هذه المنظمة وزعت على الدول الأطراف التقارير الثلاثة التي وضعتها بعثة تقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا. اثنان منها يؤكدان استخدام الأسلحة الكيميائية. التقرير الأول لا يقدم عناصر تتيح تحديد المسؤوليات، أما التقرير الثاني الذي يتناول إدلب فيبين الاستعمال المنهجي للمروحيات، مما يثير الشبهات في مسؤولية النظام«.

وأضاف: «يتعين الآن على آلية التحقيق وتحديد المسؤولية، وهي آلية مشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة، تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات ويجب كشف الحقيقة الكاملة عن الهجمات الكيميائية في سوريا بغية وضع حد نهائي لها ومحاسبة مرتكبيها«.
«النصرة» تعلن قتل 40 إيرانياً في حلب وطهران تنعى 7 .. الحرس الثوري: روسيا ليست معنا
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام، كلنا شركاء، زمان الوصل، العربية.نت، رويترز)
ظهرت الخلافات الإيرانية ـ الروسية بشأن سوريا إلى العلن وخصوصاً في وسائل الإعلام التي يرعاها ويمولها الحرس الثوري الإيراني، والتي باتت تجاهر بأن مصالح موسكو باتت على طرفي نقيض مع مصالح طهران في سوريا، فيما يتزايد عدد القتلى الإيرانيين خصوصاً في ريف حلب الشمالي الذي يوصف بأنه مقبرة الإيرانيين.

وقال موقع «تابناك« المقرب من الحرس الثوري والذي يشرف عليه أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الجنرال محسن رضائي «إن سعي روسيا لإيجاد علاقات ثنائية مع المعارضة السورية ـ بما فيها الجيش الحر ـ الذي لم تعترف بها الدول الغربية بشكل كامل، يؤكد خروج روسيا من السكة الإيرانية والأهداف الإيرانية في سوريا«.

وأوضح الموقع الإيراني في تقريره الذي نُشر السبت، أن روسّيا تتخوف من أن تغرق في المستنقع السوري في حرب لا نهاية لها، وأن الروس «يعتقدون أنه يجب التفاهم مع الولايات المتحدة والدول العربية، لتكون هذه الدول بجانبهم لإنهاء الأزمة السورية، وفقاً للمصالح الروسية لا الإيرانية«.

وبحسب التقرير، فإن «إيران لم تستطع بناء خط ديبلوماسي مع هذه الدول التي تتفاوض مع روسيا حول الأزمة السورية، كما أنها لم تستطع المضي بالحلول الديبلوماسية منذ بدء الأزمة، وكل تركيزها وعملها كان يصب في الحل العسكري للحفاظ على «حزب الله« في لبنان والحفاظ على المصالح القومية الإيرانية حتى لا تتأثر بالمستقبل في المنطقة«.

وقال «تابناك« إن «إيران خلافاً لروسيا، لا تستطيع أن ترى يوماً ما المعارضة المسلحة السورية في مستقبل الحكومات السورية، وأن تكون لديها أي مكانة في دمشق«، مشيراً إلى أن «مصلحة إيران تقضي بأن يسيطر نظام بشار الأسد على دمشق والساحل السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط والقنيطرة وبعض المحافظات المركزية، وهذه تعتبر نظرة منطقية للرؤية الإيرانية تجاه مستقبل سوريا«.

وتابع الموقع تقريره قائلاً: «إن فتح العلاقات من الجانب الروسي مع الجيش السوري الحر يُعتبر انحرافاً عن مواقف روسيا السابقة التي كانت تعتبر أن جميع الفصائل المعارضة المسلحة إرهابية«، منتقداً ما أسماه «التحول الروسي«، ومعتبراً أن «التوجه الروسي الجديد يدل على أنه متطابق تماماً مع الرؤية الغربية التي قسمت المعارضة السورية إلى معارضة متطرفة وأخرى غير متطرفة«.

وأضاف الموقع أن «انفتاح روسيا على المعارضة بهذا الشكل، يضعها في مواجهة مع إيران والميليشيات التي تقاتل بجانبها في سوريا، ويضعها أمام نظام الأسد نفسه الذي يعتبر جميع الفصائل المسلحة إرهابية«.

وبيّن التقرير أن نظامي إيران وسوريا يريدان محو المعارضة المسلحة في سوريا عكس روسيا التي تتفاوض معها، ومن هنا تقف روسيا ضد مصالح كلا البلدين في هذه الأزمة.

وقال الموقع الإيراني في تقريره «إذا كانت الأهداف الروسية من المفاوضات مع المعارضة السورية هي إيجاد اختلاف وشرخ داخل المعارضة السورية فلن نخالف المفاوضات الروسية مع المعارضة السورية، لأننا أيضاً في السابق فاوضنا بعض التيارات المسلحة التابعة للمعارضة السورية«.

وتابع بأنه «في حال أن هذه المفاوضات والعلاقات التي ظهرت أخيراً بين الروس والمعارضة السورية هي لكسب الأميركيين والعرب بجانب روسيا، فإن هذا يُعتبر خروجاً عن الأهداف الإيرانية المعلنة والابتعاد عن إيران في سوريا«.

وشدد «تابناك« على أن عمليات إيران ونظام الأسد وميليشيا «حزب الله« اللبناني على مشارف حلب في الشمال السوري «تؤكد عزم إيران الراسخ على تحقيق انتصار عسكري إيراني قاطع في سوريا حتى تضعف موقف المعارضة السورية في المفاوضات القادمة«.

وقال «تابناك« إن إيران «صممت وبجدية على الوصول إلى تحقيق تقدم عسكري في حلب وتعهدت بذلك من خلال القتلى في معارك حلب الذين تتشكل غالبيتهم من قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني«، وأشار إلى أن «الحضور العسكري الإيراني في سوريا هو الأكبر منذ نجاح الثورة الإيرانية في عام 1979«.

وبشأن الخلاف العسكري الروسي ـ الإيراني في الشمال السوري، قال «تابناك« إن «العمليات العسكرية المحيطة بحلب تبين وجود فجوة في الأهداف الاستراتيجية الإيرانية وسوريا من جهة وروسيا من جهة أخرى«.

وقال إن «الضربات الجوية الروسية من وجهة نظر روسيا تُعتبر كشرط مسبق، وأمر ضروري في المفاوضات القادمة لتكون بيد روسيا ورقة ديبلوماسية رابحة، بينما تعتبر إيران أن الهدف من القتال في حلب هو تحقيق نصر حاسم يزيل الضغط عن قوات نظام الأسد«.

واختتم «تابناك« تقريره قائلاً إن «الخيار المفضل من وجهة نظر إيران ليس اللجوء إلى مفاوضات السلام التي تقودها روسيا، لأن هذه المفاوضات سوف تهدد الهيمنة السياسية التي تمتلكها حكومة بشار الأسد الحالية، ولكن استمرار القتال في سوريا سوف يغير التوازنات لصالح حكومة الأسد المدعومة من إيران«.

لكن حرب إيران في سوريا ليست نزهة، وبات سقوط القتلى حدثاً يومياً، وفي هذا السياق أعلنت «جبهة النصرة« قتلها أكثر من أربعين إيرانياً، بينهم ثلاثة ضباط خلال معاركها ضد قوات النظام في محيط قريتي القراصي والحويز في ريف حلب الجنوبي، فيما اعترفت مواقع إلكترونية إيرانية بمقتل 7 عناصر بينهم مستشار ورجل دين.

ولم يشر مراسل «جبهة النصرة« في حلب في تغريدته التي نشرها الأحد على موقع «تويتر» إلى تاريخ مقتل الضباط والعناصر الإيرانيين في حلب، إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وميليشيا («حزب الله«) اللبناني التي تحاول التوغل في ريف حلب الجنوبي.

ووفقاً لوكالة «فارس» فقد قُتل كل من: الضابط برتبة مستشار إسماعيل سيرت نيا خلال مهمة استشارية بريف دمشق، والرائد موسى جمشيديان وعلي تمام زادة (رجل دين) وقائد قوات «الباسيج« في جامعة يزد محمد حسين محمد خاني، بالإضافة إلى ميثم مدواري.

وبحسب الوكالة يعتبر جمشيديان تاسع شخص من فرقة «النجف الأشرف 8« وكان في ما سبق بجامعة يزد قائداً لإحدى الفصائل المدرعة في الفرقة.

كما أعلنت الوكالة في تقرير آخر أن ضابطاً من قوات «محمد رسول الله» التابعة للحرس الثوري، ويدعى بقدير سرلك لقي حتفه إثر اشتباكات مع الثوار في حلب، وتم استهداف سيارته بصاروخ قرب المدينة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية أيضاً أن القيادي في الحرس الثوري روح الله قرباني، وهو قيادي من قوات «الباسيج« لقي حتفه في الهجوم ذاته.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير جون كيري سيسافر إلى فيينا. وصرح المتحدث باسم الخارجية جون كيربي أن كيري الذي يقوم بجولة من 13 الى 17 تشرين الثاني في تونس والنمسا وانطاليا (تركيا)، سيجري لقاءات «ثنائية ومتعددة الأطراف مع نظرائه الأجانب بخصوص الأزمة السورية» في فيينا، من دون تحديد الموعد المحدد لذلك. لكن ديبلوماسيين قالوا إن الاجتماع الدولي الجديد حول سوريا، الثاني في فيينا منذ الشهر الماضي، سيُعقد السبت المقبل.

وصرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن اجتماع فيينا المقبل حول سوريا ينبغي أن يحدد قائمة المجموعات الإرهابية.

وقال ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز الذي يزور طهران «هناك نقطتان هامتان على جدول الأعمال المقبل في فيينا، الأولى تحديد من هي المجموعات الإرهابية، وهو أمر واضح بالنسبة لنا. ثم الاتفاق على طريقة مواصلة العمل». ومن المقرر أن يعقد اجتماع جديد قريباً في فيينا.
مقتل 26 ضابطاً خلال أسبوع بينهم 8 عمداء و7 عقداء وحصون الأسد تتهاوى أمام الثوار في حماة
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام، سوريا مباشر، زمان الوصل، كلنا شركاء)
حقق الثوار تقدما كبيرا أمس، في ريف حماة بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، حيث تمكن الثوار من السيطرة على التل الشرقي لحاجز العبود بالريف الشمالي، وتم تدمير عدد من الآليات واغتنام عربة بي إم بي وآليات أخرى.

وتمكن الثوار من تحرير صوامع الحبوب جنوب بلدة كفرنبودة بعد قتل وجرح عدد كبير من قوات الاسد وميليشياته الطائفية.

كما دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على أطراف قرية عطشان بالريف الشمالي، بسط فيها الثوار سيطرتهم على عدة نقاط، فيما انسحبت قوات النظام من تلك النقاط تحت الضغط.

واستهدف الثوار بالصواريخ وقذائف المدفعية معاقل الاسد في قرية معان، فيما قصفت قوات الاسد مدينة اللطامنة بقذائف الهاون والصواريخ.

وكشف أبو خالد عضو المكتب الإعلامي لـ»أجناد الشام» بأن الفصيل المنضوي تحت لواء «جيش الفتح» أعدّ ألف عنصر اقتحامي مدربين ومجهزين بشكل كامل خصيصاً لمعركة بلدة معان التي تعتبر ثكنة عسكرية تضم نحو ألفي عنصر حشدها النظام.

وقال أبو خالد لـ»زمان الوصل» إن الهجوم على معان، إحدى أهم معاقل النظام في ريف حماه، سيكون بمثابة رسالة تهديد قوية للنظام وميليشاته بأنهم سيتقدمون نحو واحد من أهم الخزانات البشرية الرافدة له بأصناف المتطوعين والشبيحة، رغم مساندة القوات الروسية والميليشات الإيرانية واللبنانية.

وأشار إلى أن النظام جعل «معان» مركز دعم للقوات البرية بريف حماة، وهي صلة وصل وطريق لقوات الأسد إلى «عطشان» و»سكيك»، مؤكدا أن السيطرة عليها ستمنع النظام من التقدم إلى «خان شيخون» في ريف إدلب الجنوبي.

وسبق أن سيطر الثوار على «معان» منذ قرابة عامين.

وميدانياً أيضاً، أفاد الناشط الميداني أبو هشام بمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين في قصف روسي بقنابل «عنقودية» على قرية «الكركات» بجبل «شحشبو» بريف حماة، الأحد، فيما شنّ الطيران الروسي أكثر من 10 غارات جوية على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.

ودكّت تشكيلات الجبهة الجنوبية، امس، مواقع لقوات الأسد في ريف درعا، حيث أفاد مراسل «الهيئة السورية للإعلام« بأن هذه التشكيلات استهدفت كلاً من كتيبة جدية، والنقاط العسكرية المحيطة بمدينة إنخل من الجهة الشمالية، والفرقة التاسعة واللواء 79 بالقرب من مدينة الصنمين بقذائف الهاون والمدفعية، محققة إصابات مباشرة.

وأكد المراسل أن سيارات الإسعاف هرعت إلى هذه المواقع لنقل القتلى والجرحى الذين سقطوا في صفوف قوات الأسد.

وقال إن قوات النظام قصفت مدن الحراك وبصرى الشام وإنخل وبلدة المزيريب بالمدفعية الثقيلة، وبلدة عتمان بعربات الشيلكا، ما أحدث دماراً هائلاً. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي داعل والشيخ مسكين، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة.

ولم تكن أيان الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الجاري كغيرها من الأيام، فشهدت المناطق الموالية للنظام في الساحل السوري أياماً عصيبة على موالي النظام، حيث كانت تستقبل هذه المناطق كل يوم عشرات القتلى العائدين بتوابيت حمراء من مختلف الجبهات.

واستقبلت مدن وبلدات الساحل السوري استقبلت فقط خلال الأسبوع الأول من الشهر جثث ثمانية ضباط برتبة عميد، هم من تمكنت «كلنا شركاء« من توثيقهم من خلال رصد الصفحات والحسابات الشخصية الخاصة بمؤيدي النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، نصفهم قتلوا في المعارك ضد «داعش« في ريف حمص، وثلاثة في ريف حماة الشمالي، والعميد الأخير في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية.

وعدد الضباط برتبة عقيد ممن تمكنت ««كلنا شركاء« من توثيقهم كان سبعة، اثنان منهم قتلوا في حلب، واثنان في اللاذقية، واثنان في معارك «داعش« في حمص وحلب، وعقيد واحد قتل في حماة.

كما تم توثيق مقتل 12 ضابطاً آخرين، بينهم اثنين برتبة مقدم، وثلاثة برتبة رائد، ونقيب واحد، وأربعة برتبة ملازم أول، واثنين برتبة ملازم.
«جيش سوريا الجديد» تحالف يهدف للقضاء على «داعش»
 (كلنا شركاء، أورينت نت)
أعلنت «جبهة الأصالة والتنمية« التابعة لـ»لجيش السوري الحر« الأحد عن انطلاق تحالف جديد ضد تنظيم «داعش« يحمل اسم «جيش سوريا الجديد«، عبر شريط مصور نشرته الجبهة للمعسكر التأسيسي لهذا التحالف.

وبحسب العرض التقديمي الذي تضمنه الشريط فإن عناصر (الجيش) خضعوا لتدريبات هي الأولى من نوعها، على أسلحة أميركية الصنع، من دون الإشارة إلى مكان وزمان المعسكر، إلا أن ناشطين أكدوا أن هذا التحالف خضع لتدريباته في الأردن.

وأصدرت «جبهة الأصالة والتنمية« بياناً حول تشكيل التحالف الجديد قالت فيه إنها تسعى لتحرير ما وصفته بأنها أكبر المناطق السورية المحتلة وهي المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة «داعش«، واصفة التنظيم بأنه «خنجر الغدر الذي صنعه النظام وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام، ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب«.

وأضاف البيان أن «جيش سوريا الجديد« جاء ليكون «نواة ولبنة للاجتماع حول مشروع سوري واحد ينكر الذات ويرفع العلم السوري، ونؤكد على أن هذا الجيش لن يرفع بندقيته إلا في سبيل الله في وجه العدو المتفق عليه (داعش ومن عاونه)، بل ستكون بندقيته إلى جانب بندقية جميع المجاهدين الصادقين«.

وفي تصريح لـ»أورينت نت« قال خزعل السرحان، قائد «جيش سوريا الجديد« إن «الجيش يتواجد الآن على شكل خلايا تنتشر في البادية السورية، ويفوق تعداده الـ400 مقاتل موزعين على ما يقارب الـ40 مجموعة». وأضاف أن هناك عمليات نوعية تقوم بها هذه المجوعات ضد عناصر تنظيم «داعش« في البادية، سيتم الكشف عنها في تسجيلات ستبث خلال الأيام القادمة.

وبشأن كون الجيش مخصصاً لقتال «داعش« ولس نظام الأسد قال السرحان، إن «تنظيم داعش ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة»، وأن «جيش سوريا الجديد» يعتبر «داعش« أحد الفصائل التابعة للنظام، فـ«من الممكن لأي متابع للشأن السوري أن يتبين الأمر من خلال تسليم النظام مواقع هامة عدة للتنظيم منذ بداية ظهوره، كان آخرها (تدمر والسخنة وحقل الهيل والمحطة الثالثة ومطار الرقة ..إلخ«.

وأضاف أن «جيش سوريا الجديد يعتبر نظام الأسد عدوه الأول، وسيقاتله بعد القضاء على داعش«.

ويعتبر خزعل السرحان أحد قادة الجيش الحر في محافظة دير الزور، حيث كان قائداً لـ»كتائب الله أكبر« التابعة لـ»جبهة الأصالة والتنمية«ـ إلا أن احتلال «داعش« لدير الزور في تموز 2014 بعد معركة دامت أكثر من 6 أشهر، أجبر كل فصائل الثورة السورية هناك على الانسحاب غرباً باتجاه البادية السورية، ليعلن بعض هذه الفصائل عن تشكيل أسموه جيش أسود الشرقية، وليدخلوا مع تنظيم داعش في عدة معارك من القلمون في ريف دمشق وحتى القريتين في ريف حمص.

ومن الجدير بالذكر أن تشكيل أسود الشرقية مازال قائماً ومتواجداً في منطقة القلمون، حيث قال السرحان في تصريحه لمراسل«أورينت نت« أن «جيش أسود الشرقية« و«جيش سوريا« الجديد تشكيلان يتبعان جسداً واحداً. وأضاف بأن كل أبناء المنطقة الشرقية لديهم هم واحد وهو القضاء على تنظيم داعش الذي صبغ أحلام السوريين بالسواد، وأن جيش سوريا الجديد ليس لأبناء المنطقة الشرقية فحسب، بل هو لكل سوريا، لإعادة الأمل والنور إليهم على حد تعبيره.

ويذكر أن مقاتلي فصائل الثورة السورية من أبناء محافظة دير الزور ومنذ احتلالها من قبل التنظيم، يقاتلون على أغلب جبهات سوريا في شتى فصائل الثورة، من درعا جنوباً مروراً بغوطة دمشق والبادية، وصولاً إلى ريفي حماة وحمص وانتهاءاً بالشمال السوري في إدلب وحلب.
منظمات إنسانية تطالب المجتمع الدولي بـ «خطة جديدة وجريئة» لحل أزمة اللاجئين السوريين
 (أ ف ب)
حذّرت سبع منظمات انسانية دولية امس من ان عدم الاستثمار في معالجة ازمة اللاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم الى الهرب الى خارجها، داعية الى ايجاد خطة «جديدة وجريئة« لمساعدتهم.

وقالت منظمات اوكسفام ولجنة الانقاذ الدولية والمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة انقاذ الطفل وكير انترناشونال وجمعية الرؤية العالمية ان «حجم الأزمة يعني أن اللاجئين الأكثر ضعفا سيحتاجون إلى اللجوء خارج المنطقة».

ودعت المجتمع الدولي الى «الاتفاق على خطة جديدة وجريئة للاجئين السوريين إذا ما كان هذا المجتمع جادا في معالجة أكبر أزمة إنسانية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية».

وحضت على توفير «مزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا (...) ووضع حد لقيود تمنع اللاجئين من العمل، وفي بعض الحالات، من العيش بشكل قانوني في هذه البلدان».

كما اكدت ضرورة ان «تعزز وتحمي هذه الخطة حق السوريين في طلب اللجوء».

وكانت المفوضية الاوروبية توقعت الخميس وصول ثلاثة ملايين مهاجر الى الاتحاد الاوروبي بحلول عام 2017، يشكل السوريون نسبة كبيرة منهم.

وقال آندي بيكر، المدير الاقليمي لمنظمة اوكسفام، لوكالة «فرانس برس« امس ان «هناك نقصا في التمويل وهذه قضية كبيرة وذلك سبب يفاقم الشعور بفقدان الامل لدى اللاجئين».

واضاف «ما لم تقم الدول الغنية بدورها وتخرج بطرق تمنح فيها فرصا جديدة واملا جديدا للاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم اليأس الى ارسال اطفالهم لسوق العمل او تزويج بناتهم القصر وطبعا الهجرة غير الآمنة الى اوروبا».

وحذرت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش منتدى التنمية لتعزيز الاستجابة للازمة السورية في منطقة البحر الميت من ان «المزيد من اللاجئين والمهجرين السوريين سيغادرون المنطقة ان لم يروا الأمل والكرامة».

وعبرت عن خشيتها من عواقب عدم حصول خطط الاستجابة على التمويل اللازم «لان هؤلاء يئسوا ويجب ان نبقي الأمل حيا لديهم بأن هناك مستقبلا ينتظرهم لدى عودتهم الى سوريا عند نهاية الصراع».

وكان نحو 23 مليون شخص يعيشون في سوريا قبل بدء الحرب في اذار 2011 التي اجبرت نحو نصف السكان على ترك منازلهم فنزح نحو 7،6 ملايين داخل سوريا و4،2 ملايين لجأوا الى خارج البلاد.

ورأت كلارك ان «لدينا فرصة لانقاذ الناس من اليأس والرحلات الخطرة».

وقال عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي الاردني ان المملكة تحتاج الى نحو 8 مليارات دولار للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين حتى عام 2018.

واوضح ان «خطة الاستجابة القادمة لثلاث سنوات تتضمن الاحتياجات الانسانية 2,5 ملياري دولار، واحتياجات المجتمعات المضيفة حوالى 2,5 ملياري دولار، واحتياجات تعويض الحكومة والخزينة عن كل ما يتحمله الاردن بنحو 3 مليار دولار».

واشار فاخوري الى ان «التكلفة المباشرة وغير المباشرة التي تحملها الاردن وصلت الى 6,6 مليار دولار اميركي منذ عام 2011 «.

وفر اكثر من 1,1 مليون سوري الى لبنان ونحو 600 الف الى الاردن، بحسب الامم المتحدة، في حين تقول المملكة انها تستضيف 1,4 مليون سوري يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة. ويعيش 80% من اللاجئين السوريين في الاردن خارج المخيمات.
اغتيالات غامضة لقادة معارضين في درعا
لندن، باريس، عمان، طهران، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
أطلق مسلحون مجهولون أمس النار على عدد من قادة فصائل المعارضة السورية في ريف درعا ما رفع الى ثلاثين اجمالي عدد عمليات الاغتيال بحق قادة وناشطين معارضين جنوب البلاد خلال شهر، في وقت اقتربت القوات النظامية تحت غطاء جوي روسي من مطار كويرس العسكري المحاصر من «داعش» في ريف حلب. وأعلن عن تشكيل تكتل باسم «جيش سوري الجديد» لقتال التنظيم شرقاً بسلاح أميركي وحماية جوية من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس بأن «مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على قادة في لواء توحيد الجنوب أمام أحد مقراته في ‫‏درعا البلد، ما أدى إلى مقتل ابراهيم المسالمة قائد «كتيبة شهداء العمري»، فيما نجا من الهجوم خالد أبازيد قائد اللواء». وأضاف ان المهاجمين هربوا بعد العملية.
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض ان الأسبوع الأول من الشهر الجاري «شهد عدداً من عمليات الاغتيال، كان آخرها محاولة اغتيال القيادي في جيش اليرموك فيصل الدرع وقد نجا من عملية تفجير عبوة لاصقة في سيارته». وأفيد بأن الشهر الماضي شهد اغتيال اكثر من ثلاثين قيادياً في «الجيش الحر» وناشطاً معارضاً. ويعتبر هذا الرقم الأكبر منذ انطلاق الثورة، وفق معارضين.
وأعلن أمس عن تشكيل تجمع عسكري جديد باسم «جيش سورية الجديد» بهدف محاربة تنظيم «داعش» في شرق سورية، ليكون الثاني بعد «جيش سورية الديموقراطية» الذي يضم مقاتلين أكراداً وعرباً. وقال خزعل السرحان قائد «جيش سورية الجديد» لـ «أورينت - نت» السورية أمس إن «الجيش موجود حالياً على شكل خلايا تنتشر في البادية السورية، حيث يفوق عدد عناصره 400 مقاتل موزعين على ما يقارب 40 مجموعة». وأضاف بأنهم في «جيش سورية الجديد» يعتبرون «نظام الأسد عدوهم الأول، وأنهم سيقاتلونه بعد القضاء على تنظيم داعش».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات النظام والمسلحين الموالين سيطروا على قرية الشيخ أحمد ومحيطها في ريف حلب عقب اشتباكات عنيفة دامت أسابيع مع عناصر داعش وقصف مكثف للطائرات السورية والروسية». وبذلك تكون قوات النظام «أصبحت على مسافة تبعد أكثر من كيلومترين عن مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان قوله في دكار أمس إن الجيش الفرنسي قصف الأحد منشأة نفطية لتنظيم «داعش» قرب دير الزور.
في الأردن، حذرت سبع منظمات انسانية دولية الإثنين من ان عدم الاستثمار في معالجة ازمة اللاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم الى الهرب الى خارجها، داعية الى ايجاد خطة «جديدة وجريئة» لمساعدتهم.
سياسياً، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في طهران: «هناك نقطتان مهمتان على جدول الأعمال المقبل في فيينا، الأولى تحديد من هي المجموعات الإرهابية، وهو امر واضح بالنسبة إلينا. ثم الاتفاق على طريقة مواصلة العمل». وزاد: «هناك مبدآن بالنسبة إلينا. اولاً يعود الى المجتمع الدولي محاربة الإرهاب. ثم يعود الى الشعب السوري تحديد مستقبله. لا يمكننا سوى ان نقدم مساعدتنا وليس ان نقرر عن السوريين».
قوات النظام تقترب من مطار كويرس... ومعارك في ريف حماة
لندن - «الحياة» 
اقتربت القوات النظامية السورية والمسلحين الموالين تحت غطاء من الغارات الروسية إلى مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم «داعش» في ريف حلب شمالاً، في وقت شن مقاتلو المعارضة هجوماً على قرية موالية للنظام في ريف حماة وسط البلاد وسط استمرار القصف العنيف بينها صواريخ أرض - أرض على داريا جنوب غربي دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية سيطروا على قرية الشيخ أحمد ومحيطها بالكامل، عقب اشتباكات عنيفة دامت عدة أسابيع مع عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وقصف مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية والطائرات المروحية»، وبذلك تكون قوات النظام «أصبحت على مسافة تبعد أكثر من كيلومترين عن مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم».
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في محيط منطقة تل حاصل بريف حلب الجنوبي الشرقي، فيما دمرت الفصائل الإسلامية آلية لقوات النظام في منطقة تلة البنجيرة بريف حلب الجنوبي بصاروخ موجه وسط «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين».
وكانت «حركة أحرار الشام الإسلامية” أعلنت الأحد السيطرة على قرية تليلات في ريف حلب الجنوبي «بعد اشتباكات مع قوات النظام، سقط خلالها ما يقارب من عشرة قتلى لقوات النظام والميليشيات المساندة خلال الاشتباكات». وقال الحركة إن مقاتليها «دمروا ثلاث سيارات وقتلوا عشرة عناصر من مليشيات الأسد خلال محاولتهم مؤازرة عناصر أخرى في قرية تليلات قرب بلدة الحاضر التي يسعى النظام للسيطرة عليها».
ونشرت الحركة شريطاً مصوراً لعناصرها خلال الاشتباكات بالأسلحة الفردية داخل القرية. وقال أحد القادة إن «الميليشيات التي كانت في القرية أغلبها من ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية، تمكنت الحركة من قتل عناصر منهم واغتنام أسلحتهم»، بحسب موقع «كلنا شركاء» المعارض الذي أشار إلى أن «الثوار استعادوا قريتي تل ممو في ذات الريف ومقتل خمسة عناصر لقوات النظام والميليشيات المساندة».
وكانت «جبهة النصرة» أعلنت بدورها عن مقتل 40 عنصراً من «الميليشيات الإيرانية خلال المواجهات في ريف حلب الجنوبي» من دون الإشارة إلى تاريخ مقتلهم.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على قرية الشيخ أحمد بريف حلب الشرقي كما تابعت عملياتها الدقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية في درعا ودمرت لهم عدداً من المقرات في بصرى الشام فيما أوقعت عشرات الإرهابيين بريفي إدلب وحماة بين قتيل ومصاب».
في الوسط، دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية « من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي «ما أدى لمقتل عنصر من التنظيم»، بحسب «المرصد». وأشار إلى أن المعارك ترافقت مع تنفيذ طائرات يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في مدينة القريتين وبلدة مهين وقرى عنيق الهوى وحوارين وأم صهيريج بريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». كما قتل ضابط برتبة ملازم من قوات النظام، متأثراً بجروح أصيب بها في الاشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، بريف حمص الشرقي، في حين سقطت قذيفتان على مناطق في قرية أم السرج الشمالي، بريف حمص الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط قرية معان بريف حماة الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين بالمدفعية وقذائف الهاون». كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية البدرية بجبل شحشبو ومناطق أخرى في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في حاجز العبود جنوب مدينة مورك، بالرشاشات الثقيلة و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين»، بحسب «المرصد».
وكانت فصائل إسلامية سيطرت على مناطق في ريف حماة بينها مناطق كانت استعادتها قوات النظام بفضل الغارات الروسية.
وقال «المرصد» أيضاً: «تعرضت أماكن في منطقة مخيم للاجئين قرب الحدود السوريةالتركية بريف اللاذقية الشمالي لقصف صاروخي، لا يعلم ما إذا كان ناجماً عن قصف من طائرة حربية أم من قصف لقوات النظام، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى والشهداء».
في الجنوب، سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق، بحسب «المرصد» الذي قال إن صواريخ أرض - أرض سقطت على مدينة داريا بالغوطة الغربية «ترافق مع إلقاء الطيران المروحي ما لا يقل عن 6 براميل متفجرة على مناطق في المدينة، أيضاً تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك».
وكان «المرصد» قال: «ارتفع إلى 36 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط قصف لقوات النظام بما لا يقل عن 14 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في المدينة، وتنفيذ الطيران الحربي أكثر من 10 غارات على مناطق في المدينة، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية».
أميركا تكثّف الحملة الجوية في سورية وتلمح إلى إرسال مزيد من الجنود
الحياة...واشنطن - رويترز، أ ف ب
فيما تكثفت حملة القصف الجوي بقيادة الولايات المتحدة ضد متشددي تنظيم «داعش» في سورية والتي توقفت تقريباً في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر الأحد، أن بلاده يمكن أن ترسل مزيداً من الجنود إلى سورية لمحاربة «داعش» في حال وجدت واشنطن مزيداً من القوات المحلية الراغبة في محاربة هذا التنظيم والقادرة على ذلك.
ووفق أرقام الجيش الأميركي، فقد نفذت قوات التحالف 56 ضربة ضد «داعش» في سورية خلال الأيام الثمانية من 30 تشرين الأول (أكتوبر) وحتى السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، بعدما لم تنفذ سوى ثلاث ضربات فقط في الأيام الثمانية التي سبقتها.
وركزت الضربات على بلدات مارع والهول والحسكة ودير الزور. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان الإثنين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 ضربة جوية ضد «داعش» في العراق وسورية الأحد. وقالت القوة إن 13 ضربة أصابت، قرب أربع مدن في سوريا، عدة أهداف بينها محطتان لفصل النفط والغاز، يسيطر عليهما التنظيم المتشدد.
وفي الإطار ذاته، نقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان قوله في دكار أمس إن الجيش الفرنسي قصف الأحد منشأة نفطية لتنظيم «داعش» قرب دير الزور. وأوضح في تصريح على هامش منتدى دولي حول السلام والأمن في أفريقيا: «تدخلنا في سورية مساء (أول من) أمس عبر ضربة على نقطة تسليم النفط في ضواحي دير الزور على الحدود بين العراق وسورية».
وتزامن ارتفاع عدد الضربات الجوية والصاروخية في سورية مع تغيّر في نهج واشنطن في التعامل مع الصراع بعد انهيار مساعيها لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية لمحاربة «داعش». كما نشرت روسيا طائرات حربية في سورية، الأمر الذي زاد الضغط على الولايات المتحدة للقيام بتحرك أكثر فاعلية.
وأكد البيت الأبيض يوم 30 تشرين الأول (أكتوبر) أنه سيرسل عشرات من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سورية، لتقديم المشورة ومساعدة تحالف من جماعات معارضة مسلحة موجودة بالفعل على الأرض. كما عبّر وزير الدفاع أشتون كارتر عن نيته تكثيف الحملة الجوية.
وجددت الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة في سورية مساعيها للسيطرة على مدينة الهول الشرقية وإبعاد «داعش» عن الحدود التركية على طول خط الجبهة في مارع شمال حلب.
وانتقد مشرعون جمهوريون وآخرون الحملة الجوية الأميركية، قائلين إن كثافة الضربات غير كافية لوقف تقدم «داعش» الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية.
ووفقاً لبيانات عسكرية أميركية حللتها «رويترز»، فقد وصلت الحملة الجوية ذروتها في تموز (يوليو) عندما نفذت الطائرات الحربية 887 ضربة جوية منها 518 في العراق و369 في سورية. ومنذ ذلك الحين، ظلت الضربات في العراق في حدود 500 ضربة في الشهر، بينما تراجعت في سورية باضطراد كل شهر لتصل إلى 117 في تشرين الأول.
ويقلل مسؤولون عسكريون أميركيون من أهمية البيانات عن الضربات، قائلين إنها تعبّر عن الصعود والهبوط في المعارك وتتأثر بعوامل مثل الطقس السيئ الذي قد يؤدي إلى تغيير الأهداف في أحد الأيام. وقال الكولونيل ستيف وارن وهو متحدث عسكري أميركي في بغداد في رسالة بالبريد الالكتروني: «لا نركّز على أعداد الضربات. نركز على تأثير ضرباتنا».
في غضون ذلك، سُئل الوزير اشتون كارتر في لقاء مع شبكة التلفزيون الاميركية «ايه بي سي» حول ما اذا كانت الولايات المتحدة سترسل مزيداً من الجنود إلى سورية، في حال وجدت مزيداً من القوات المحلية الراغبة في محاربة «داعش» والقادرة على ذلك. فأجاب: «بالتأكيد». وتابع: «هذا مهم، لأننا ننقل كل خبرتنا إلى القوى المحلية التي تعيش في المنطقة، وبعد أن تتمكن من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش بإمكانها أن تعيد الحياة إلى طبيعتها هناك، وعندئذ يكون بإمكان الاميركيين العودة إلى بلادهم».
وقال وزير الدفاع الأميركي أيضاً: «سنساعدهم -أي المقاتلين ضد «داعش» - وسنرى عندها. في حال زاد عددهم وإذا وجدنا مزيداً من المجموعات الراغبة في قتال الجهاديين، وإذا كانوا قادرين وراغبين في ذلك، سنقوم عندئذ بالمزيد لمساعدتهم». وزاد: «لقد أبدى الرئيس (أوباما) رغبة في القيام بالمزيد، وأنا مستعد تماماً لأن أطلب منه بذل المزيد، إلا أننا في حاجة لقوات محلية قادرة على مواجهة مجموعة داعش، وهذا الأمر هو مفتاح النصر الدائم».
وكان الرئيس باراك اوباما سمح في 30 تشرين الأول الماضي بإرسال مجموعة صغيرة من القوات الخاصة إلى شمال سورية للمشاركة مباشرة بالاستعدادات لمحاربة «داعش».
بوتين: الحملة في سورية أثبتت جاهزيتنا القتالية وضابط سوري يؤكد امتلاك مقاتلي المعارضة صواريخ «ستينغر»
الرأي..
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الحملة الجوية الروسية في سورية أظهرت نجاح الجهود التي تبذلها السلطات لزيادة مستوى جاهزية الجيش الروسي القتالية.
وصرح بوتين خلال مشاركته، أمس، في اجتماع خاص بتطوير قطاع التصنيع العسكري في روسيا: «ساهمت الإجراءات التي اتخذناها في الوقت مناسب، في زيادة الجاهزية القتالية وقدرات قواتنا المسلحة. وهذا ما تؤكده عملية مكافحة الإرهاب التي نجريها استجابة لطلب القيادة السورية».
وقال أن استقرار قطاع التصنيع العسكري أمر مهم بالنسبة للاقتصاد الروسي بشكل عام، نظرا لتوظيف مئات آلاف الناس في هذا المجال، معتبراً أن مهمة الحفاظ على هذا الاستقرار تزداد أهمية في ظروف الكساد الاقتصادي.
وأشار بوتين في هذا الخصوص إلى نتائج الاجتماعات السابقة الخاصة بتطوير التصنيع العسكري، بما في ذلك إعداد حزمة وثائق متعلقة بتعديل خطط تزويد القوات المسلحة بالأسلحة الأكثر حداثة.
من ناحية ثانية، قال مسؤول في قاعدة حماة الجوية السورية إن في قبضة المسلحين في سورية صواريخ أرض جو تقدر على إصابة الأهداف على ارتفاع 4.5 كيلومتر بينها صواريخ من نوع «ستينغر».
وأوضح في حديث للصحافيين الروس إن لدى المسلحين صواريخ «ستينغر» وغيرها مماثلة من أنواع أخرى، بما فيها صينية الصنع، استولوا عليها من الجيش النظامي. واعترف بأن استخدام هذه الصواريخ من قبل المسلحين أفقد الجيش عددا كبيرا من الطائرات.
وتابع الضابط السوري الارتفاع الآمن هو 4.5 كيلومتر، لكن الطيارين السوريين يرون أنفسهم مضطرين للتحليق على ارتفاعات أقل من ذلك، لتحقيق دقة الضربات وتجنيب تضرر المنشآت المدنية وضمان إصابة مواقع الإرهابيين.
وضرب ممثل القاعدة الجوية الواقعة في ريف حماة مثالا على ذلك إسقاط طائرة «ميغ-21» السورية الذي وقع في 4 نوفمبر في محافظة حماة. وأوضح إن الطائرة التي انخفضت إلى ارتفاع خطير أصيبت بقذيفة مطلقة من منظومة للدفاع الجوي التابعة للمسلحين، وجرح طيارها الذي خشى من الهبوط بالمظلة من الطائرة بسبب جروحه، لا سيما أن التحليق جرى فوق أراض يسيطر عليها المسلحون. وتمكنت الطائرة من بلوغ المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، لكنها سقطت وتم العثور على حطامها وجثة طيارها.
وفي واشنطن، قالت نائبة رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي الديموقراطية ديان فينشتاين إن قرار الرئيس باراك أوباما ارسال نحو 50 من قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى سورية «غير كاف». وأضافت في مقابلة مع برنامج «واجه الصحافة» على قناة «إن.بي.سي» التلفزيونية: «هذا غير كاف... وإذا كنا حقا ننوي استخدام العمليات الخاصة فان علينا أن نفعل ذلك بطريقة أكثر شمولية للوصول الى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)».
وأوضحت أن «هذه ليست منشأة واحدة فقط ولا مبنى واحد في الرقة، أو في مكان آخر بل انه ما يسمى تينظم داعش في العديد من الاماكن المختلفة».
وذكرت أن «القصف وحده غير كاف... لقد نفذنا أكثر من سبعة آلاف غارة ونفذ آخرون غارات كذلك.. لقد نفذنا معظم الغارات وهذا لم يغير الديناميكية». وقالت فينشتاين ان المسؤولين الاميركيين يجب «أن ينظروا إلى هذه الأشياء التي يمكن أن تصبح رئيسية... وهذا يعني الاشتراك مع روسيا في وضع استراتيجية والمضي قدما».
 
منظمات دولية:عدم دعم لاجئي سوريا سيدفعهم الى الهرب... 400 الف طفل منهم في تركيا محرومون من التعليم
اللواء..(ا.ف.ب)
حذرت سبع منظمات انسانية دولية امس من ان عدم الاستثمار في معالجة ازمة اللاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم الى الهرب الى خارجها، داعية الى ايجاد خطة «جديدة وجريئة» لمساعدتهم.
وقالت منظمات اوكسفام ولجنة الانقاذ الدولية والمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة انقاذ الطفل وكير انترناشونال وجمعية الرؤية العالمية ان «حجم الأزمة يعني أن اللاجئين الأكثر ضعفا سيحتاجون إلى اللجوء خارج المنطقة».
ودعت المجتمع الدولي الى «الاتفاق على خطة جديدة وجريئة للاجئين السوريين إذا ما كان هذا المجتمع جادا في معالجة أكبر أزمة إنسانية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية».
 وحضت على توفير «مزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا (...) ووضع حد لقيود تمنع اللاجئين من العمل، وفي بعض الحالات، من العيش بشكل قانوني في هذه البلدان».
 كما اكدت ضرورة ان «تعزز وتحمي هذه الخطة حق السوريين في طلب اللجوء». وكانت المفوضية الاوروبية توقعت الخميس وصول ثلاثة ملايين مهاجر الى الاتحاد الاوروبي بحلول عام 2017، يشكل السوريون نسبة كبيرة منهم.
وقال آندي بيكر، المدير الاقليمي لمنظمة اوكسفام، ان «هناك نقصا في التمويل وهذه قضية كبيرة وذلك سبب يفاقم الشعور بفقدان الامل لدى اللاجئين».
 واضاف: «ما لم تقم الدول الغنية بدورها وتخرج بطرق تمنح فيها فرصا جديدة واملا جديدا للاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم اليأس الى ارسال اطفالهم لسوق العمل او تزويج بناتهم القصَّر وطبعا الهجرة غير الآمنة الى اوروبا».
من جهتها، حذرت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش منتدى التنمية لتعزيز الاستجابة للازمة السورية في منطقة البحر الميت من ان «المزيد من اللاجئين والمهجرين السوريين سيغادرون المنطقة ان لم يروا الأمل والكرامة».
وعبرت عن خشيتها من عواقب عدم حصول خطط الاستجابة على التمويل اللازم «لان هؤلاء يئسوا ويجب ان نبقي الأمل حياً لديهم بأن هناك مستقبلا ينتظرهم لدى عودتهم الى سوريا عند نهاية الصراع». وكان نحو 23 مليون شخص يعيشون في سوريا قبل بدء الحرب في اذار 2011 التي اجبرت نحو نصف السكان على ترك منازلهم فنزح نحو 7،6 ملايين داخل سوريا و4،2 ملايين لجأوا الى خارج البلاد. ورأت كلارك ان «لدينا فرصة لانقاذ الناس من اليأس والرحلات الخطرة».
من جانبه قال عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي الاردني ان المملكة تحتاج الى نحو 8 مليارات دولار للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين حتى عام 2018.
واوضح ان «خطة الاستجابة القادمة لثلاث سنوات تتضمن الاحتياجات الانسانية 2،5 مليار دولار، واحتياجات المجتمعات المضيفة حوالى 2،5 مليار دولار، واحتياجات تعويض الحكومة والخزينة عن كل ما يتحمله الاردن بنحو 3 مليار دولار».
واشار فاخوري الى ان «التكلفة المباشرة وغير المباشرة التي تحملها الاردن وصلت الى 6،6 مليار دولار اميركي منذ عام 2011 «.
 وفر اكثر من 1،1 مليون سوري الى لبنان ونحو 600 الف الى الاردن، بحسب الامم المتحدة، في حين تقول المملكة انها تستضيف 1،4 مليون سوري يشكلون 20٪ من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة. ويعيش 80٪ من اللاجئين السوريين في الاردن خارج المخيمات.
وفي سياق متصل،اعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش ان اكثر من 400 الف طفل من اللاجئين السوريين في تركيا محرومون من التعليم بسبب عدم اتقانهم اللغة التركية بشكل خاص، ما يدفع الكثيرين منهم الى الهجرة الى اوروبا.
 وفي تقرير من 61 صفحة نشر الاثنين حضت هذه المنظمة غير الحكومية الحكومة التركية وشركاءها الدوليين على بذل جهود سريعة لزيادة نسبة التعليم لدى الاطفال السوريين.
وقالت ستيفاني غي التي شاركت في اعداد التقرير «ان عدم تأمين التعليم للاطفال السوريين يعرض جيلا كاملا لمخاطر كبرى».
 وتابعت حسب ما جاء في بيان صادر عن هيومان رايتس ووتش «من دون أمل فعلي بمستقبل افضل فان اللاجئين السوريين اليائسين قد يقررون المجازفة بحياتهم للعودة الى سوريا او الهجرة الى اوروبا».
وبموجب سياسة «الابواب المفتوحة» التي تنتهجها، استقبلت تركيا رسميا نحو 2،2 مليون سوري منذ عام 2011 اجبروا على الفرار من بلادهم بسبب الحرب.
 ولا يعيش سوى 250 الفا منهم في مخيمات في حين يقيم الباقون في المدن في اوضاع صعبة للغاية.
وتفيد ارقام الحكومة التركية، حسب ما نقلت هيومان رايتس ووتش، ان 212 الف طفل من اصل 708 الاف في عمر التعليم تسجلوا في مدارس تركية في العام الدراسي 2014-2015.
ويلجأ الكثير من الاطفال السوريين في تركيا الى التسول او العمل بشكل غير شرعي بأجور زهيدة.
وسمحت السلطات التركية رسميا في ايلول 2014 للاطفال السوريين بالالتحاق بالمدارس التركية، الا ان عدد الذين دخلوها بالفعل بقي محدودا بسبب عائق اللغة والنقص بالمعلومات ورفض قسم من السكان الاتراك لهذا القرار، حسب ما نقلت المنظمة غير الحكومية.
واضافت غي ان «على الجهات الممولة والحكومة التركية ضمان دخول الاطفال السوريين المدارس، لتأمين مستوى معين من الاستقرار لهم، ولضمان مستقبلهم على الامد الطويل».
ويقدر صندوق الامم المتحدة للطفولة بنحو ثلاثة ملايين عدد الاطفال السوريين المحرومين من التعليم بسبب الحرب، اكان داخل سوريا او خارجها.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,520,836

عدد الزوار: 7,692,917

المتواجدون الآن: 0