مواجهات عنيفة في آخر موقع حوثي في شبوة...اشتباكات عنيفة في تعز مع اقتراب قوات سودانية لتحريرها

ياسين: الحوثيّون ليسوا جديّين بالسلام...القتال مستمر في دمت وتقرير حقوقي: الحوثيون قتلوا 1828 مدنياً واختطفوا 2945 في 200 يوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تشرين الثاني 2015 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1936    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مواجهات عنيفة في آخر موقع حوثي في شبوة
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب - تواصلت أمس المعارك التي يخوضها مسلحو «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش الوطني الموالية للشرعية ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في تعز ومأرب وشبوة والضالع وأطراف محافظة لحج الجنوبية، واستهدف طيران التحالف مواقع للجماعة في مختلف جبهات القتال. وأكد مصدر في محافظة شبوة لـ «الحياة» أن الطيران شنّ غارات عنيفة على موقع الحوثيين في منطقة الصعديات في منطقة بيحان. واستهدفت الغارات حصن الميزر الذي كان يعد أحد المواقع العسكرية للحوثيين وتم تدميره بالكامل. وتشهد مدينة بيحان الحدودية - آخر معاقل الحوثيين في شبوة - معارك عنيفة تخوضها المقاومة ضد قوات صالح والحوثيين، تكبدت خلالها الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
من جهة اخرى أقدم مسلحون متشددون على اغلاق كلية العلوم الإدارية التابعة لجامعة عدن الواقعة في حي الشعب غرب العاصمة وطالبوا بفصل الطلاب عن الطالبات. وقال شهود ان المسلحين وصلوا على متن مركبتين عسكريتين وقاموا بإخراج الطلاب والطالبات بالقوة وإغلاق الكلية ووضع اقفال على بوابتها الرئيسية. ويأتي ذلك بعد اسابيع من توزيع منشورات طالبت الطلاب بعدم الاختلاط والتخلي عن الموسيقى وفرض الصلاة في حرم الجامعة. وتم توزيع المنشورات من قبل مسلحين في ثلاث كليات في جامعة عدن وفي شوارع المدينة. وتهدد المنشورات بشن هجمات بقنابل المولوتوف والسيارات المفخخة اذا لم يتحقق ذلك.
ولم يتسن التحقق من صحة المنشورات لأن أعلى النص يشير الى «الدولة الإسلامية - ولاية عدن» لكن مع راية سوداء هي شعار تنظيم «القاعدة». وأصبح انصار هذا التنظيم اكثر ظهوراً في احياء عدن، منذ ان استعادتها القوات الموالية للحكومة في تموز (يوليو) الماضي.
وجاءت هذه التطورات غداة نعي الرئاسة اليمنية والأحزاب الوطنية السياسي المخضرم والقيادي البارز في حزب «المؤتمر الشعبي» ومستشار الرئيس عبدربه منصور هادي الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي وافاه الأجل في أحد المستشفيات الألمانية.
ويعد الإرياني واحداً من أبرز الساسة اليمنيين المؤثرين في المشهد السياسي اليمني على مدار ثلاثة عقود وعرف عنه انحيازه إلى الخيارات الوطنية ضد الجماعات المتطرفة، وسبق أن كان رئيساً للحكومة اليمنية أكثر من مرة كما ساهم في تأسيس حزب «المؤتمر الشعبي»، وأخيراً وقف في وجه انقلاب الحوثيين على شرعية الرئيس هادي.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أن عشرات الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى في مدينة تعز خلال المعارك التي وقعت أمس ضد قواتهم في أحياء الجمهوري وثعبات والدحي والضباب والجحملية، كما قتل خمسة مدنيين وسقط عدد من الجرحى في قصف للحوثيين على أحياء المدينة.
وتخوض قوات المقاومة والجيش المؤيد للشرعية مواجهات ضارية في محافظة تعز وغربها وجنوبها وعلى أطراف لحج وشمال الضالع وغرب مأرب وشرق الجوف ضد المسلحين الحوثيين، في حين أكدت مصادر الحكومة وقوات التحالف أن التركيز حالياً ينصب على تحرير تعز ورفع الحصار عنها. ويحاول الحوثيون فتح جبهات جديدة نحو المحافظات الجنوبية في أطراف الضالع ولحج وأبين وشبوة في محاولة لتوسيع رقعة القتال واستنزاف المقاومة والجيش الحكومي وقوات التحالف والتمركز في المناطق الجبلية التي تمنحهم أفضلية لخوض حرب العصابات.
إلى ذلك، تشهد منطقة دمت في محافظة الضالع معارك عنيفة بين القوات المشتركة والميليشيات، وقال المتحدث باسم المقاومة في الضالع وليد أحمد الخطيب لـ «الحياة» إن المعارك في مديرية دمت اشتدت في منطقة الأحمر، الواقعة بين دمت والرضمة، وكذلك في سيلة دمت. وأضاف أنه بسبب الضغط الكبير على جبهة دمت استطاعت ميليشيات الحوثي وصالح التقدم إلى مدينة دمت والسيطرة على بعض المواقع التابعة للمقاومة. وقال ان أبناء الضالع قاموا بتجهيز مجموعات كبيرة من المقاتلين في منطقة سناح الحدودية، حيث تم نشر آليات عسكرية لحماية الضالع من أي تقدم للحوثيين نحو المناطق الجنوبية.
وأكدت مصادر قريبة من الرئيس هادي أنه عقد اجتماعاً لهيئته الاستشارية من مختلف القوى في مقر اقامته الموقت في الرياض واتخذ قراراً اختار فيه ممثلي وفد الحكومة في المفاوضات المرتقبة التي تعد لها الأمم المتحدة هذا الشهر مع الحوثيين وحلفائهم كما اختار لجنة استشارية لتقديم الدعم الفني للوفد المفاوض.
في غضون ذلك كشفت مصادر المقاومة أمس أن دفعة ثالثة من قوات الجيش السوداني قوامها 400 جندي وصلت أمس إلى مدينة عدن للمشاركة في عمليات قوات التحالف. ووصف المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري دخول القوات السودانية بـ «الإضافة النوعية». وقال إنها ستشارك في تأمين المدن المحررة اضافة الى مشاركتها في المواجهات.
ياسين: الحوثيّون ليسوا جديّين بالسلام
اللواء..(أ ف ب)
اعتبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أمس، ان استعادة المتمردين الحوثيين السيطرة على مواقع عدة في جنوب اليمن نهاية الاسبوع تظهر انهم «ليسوا جديين» بالنسبة لمحادثات السلام التي تتوقعها الأمم المتحدة.
واوضح وزير الخارجية لوكالة فرانس برس على هامش اجتماع لجامعة الدول العربية في الرياض «نريد الذهاب الى المفاوضات في جنيف لكن ما يفعلونه في تعز ومحاولاتهم الهجوم مجددا على اماكن في الجنوب تظهر انهم ليسوا جديين».
وكانت السعودية التي تقود تحالفا عربيا لمحاربة المتمردين منذ اواخر اذار ابدت تفاؤلا بأن المحادثات ستجري الشهر الحالي.
ويصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الرياض في ظل دفع الامم المتحدة أيضا باتجاه اجراء محادثات بعد محاولات سابقة لم تثمر.
وسيفتتح بان القمة العربية الاميركية الجنوبية، مساء اليوم ويعقد محادثات مع القادة السعوديين.
وأمس وصلت قوة سودانية قوامها 400 عسكري الى ميناء مدينة عدن اليمنية دعما للقوى المناهضة للمتمردين، واستعداداً لاحتمال شن هجوم جديد من قبل الحوثيين والقوات المتحالفة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
اشتباكات عنيفة في تعز مع اقتراب قوات سودانية لتحريرها
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
شهدت مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية المسندة بوحدات من الجيش الوطني وميليشيات الحوثيين، الموالية لطهران، وحلفائها من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، كانت أشدها قرب معسكر قوات الأمن الخاصة، في الوقت الذي وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف لتحريرها .

وأشارت مصادر محلية في تعز إلى أن المواجهات تركزت في الجبهة الشرقية في تعز والممتدة من ثعبات وصولا إلى محيط معسكر قوات الأمن الخاصة، وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر الحوثي وقوات صالح، فيما أعلنت اللجان الشعبية أنها استهدفت عناصر للحوثي في كمينين اثنين غرب تعز أديا إلى مقتل 6 مسلحين على الأقل.

وقال مصدر في المقاومة لـ»المستقبل» إن القوات الشرعية دهمت البوابة الخلفية لمعسكر قوات الأمن الخاصة «الأمن المركزي سابقا» الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح، واصفا المواجهات بالشرسة، ونوه الى ان القوات الشرعية استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وان رجال الجيش والمقاومة خاضوا قتالا منفردا داخل المعسكر.

وأوضح أن الميليشيات تراجعت الى الخلف من مواقعها بالقرب من البوابة الخلفية للمعسكر، مرجحا سقوطه بأيدي الجيش الوطني والمقاومة، فيما دارت مواجهات عنيفة في محيط القصر الجمهوري، وصدت المقاومة هجوماً للميليشيات على أحياء ثعبات وكلابة وفرزة صنعاء شرق المدينة وحي الدحي والمرور غرب المدينة.

وفي جبهة الضباب المشتعلة منذ ايام، تقدمت المقاومة بمعية الجيش الوطني في ظل مواجهات عنيفة وتعتزم قوات الشرعية السيطرة على منطقة حدائق صالح التي لا تزال بيد الميليشيات.

وشارك طيران التحالف في جبهات القتال المحتدمة بعدة مناطق في محافظة تعز، حيث شن غارات كثيفة على معسكر اللواء 22 بالجند شرق تعز ودمر قاطرة محملة بأسلحة وذخائر متنوعة، كما شن غارات على نقطة ميزان الشاحنات في مدينة المخا وكذلك غارات على مواقع وتحركات الحوثيين في منطقة الكدحة في مديرية موزع، إضافة إلى غارات على معسكر العمري في منطقة ذو باب والمواقع المحيطة به.

وأكد شهود في منطقة العند، جنوب اليمن، أن القوات السودانية وصلت عصر أمس الى معسكر العند في محافظة لحج، قبل تحركها إلى مدينة تعز.

وكانت قوة سودانية وصلت صباح أمس يقدر عددها بـ 400 جندي معززين بآليات ومدرعات عسكرية، حيث اكد مصدر مرافق للجنود انهم قدموا للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وأضاف ان مهمتهم ستكون قتالية وسيشاركون في معارك تحرير تعز.

وهذه الدفعة الثانية من القوات السودانية، حيث وصلت دفعة أولى في 22 تشرين الأول الفائت، وتتركز مهمتها على تأمين بعض المواقع الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات التحالف في جنوب اليمن.

وتتكون القوات المسلحة السودانية من مختلف التخصصات العسكرية، وستكون قادرة على تنفيذ جميع المهام الموكولة إليها.

في غضون ذلك، غيب الموت أمس الأول السياسي البارز عبد الكريم الإرياني عن عمر ناهز الـ 80 عاماً، والذي يوصف بـ» ثعلب السياسة اليمنية»، حيث تولى العديد من المناصب في عهد الرئيس المخلوع علي صالح منها رئيس وزراء ووزير خارجية ووزير تخطيط لسنوات عدة، وكان مسؤولاً عن العديد من الملفات الهامة في دولة الوحدة وما قبلها.

واصطف الإرياني، وهو من أسرة علم وثقافة وسياسة، إلى جانب شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي عينه مستشاراً له، ما دفع بالمخلوع صالح إلى إقالته من منصبه نائباً ثانياً لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان أحد أبرز مؤسسيه العام 1982. أصيب بجلطة دماغية قبل أسبوعين ونقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، إلا أنه توفي فيه.
بعد نشر وكالة »فارس« رسماً دنئياً يستخف بحرمة الموت ويعكس الحقد الأعمى
موجة غضب خليجي من إساءة إيران لشهداء الإمارات في اليمن
ضاحي خلفان: الرسوم تشبه موقف من ابتلع عظمة ولا يستطيع أن يتكلم لكنك تسمع حشرجته وأنينه
السياسة...
في تصرف إيراني جديد يعكس الحقد الدفين على الخليجيين والعرب، نشرت وكالة »فارس« للأنباء الإيرانية، رسماً كاريكاتورياً ساخراً تعمدت فيه الإساءة والشماتة بشهداء الإمارات في اليمن، ما أثار موجة غضب في دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة الإمارات.
وتطاول الرسم، الذي يحمل عنوان »أجساد الجنود الاماراتيين القتلى في اليمن«، على مراسم وصول شهداء الإمارات إلى وطنهم، حيث ظهرت فيه طائرة إماراتية وكأنها تهبط في مطار إمارتي، وهي محملة بجثامين الشهداء، وفي انتظارها مجموعة من النسور لتلتهمها.
وأكدت مواقع إلكترونية إمارتية أن الوكالة الإيرانية تجاوزت كل منطق وحياء، في تجنٍ وتعدٍ على حرمة الموت، وحرمة الدين، ووصل بها الحقد الأعمى إلى الاستخفاف بهذه الطريقة الدنيئة بمشاعر الإماراتيين.
وأشارت إلى أن المشهد الصادم وهذه الجريمة الجديدة لن يغيرا في الواقع شيئاً، ولا يتفوق على نفسه إلا قلب الحاقد ليفاجئ العالم كل يوم بالنزول درجة جديدة في سلم الانحدار الطويل.
وأكدت أن مثل هذه التعبيرات الإيرانية الحاقدة، إن نمت عن شيء إضافة إلى الحقد والانحطاط الأخلاقي، فتنم عن درجة التوتر والغليان الإيراني جراء الهزائم التي تلقاها عملاء طهران في اليمن، وإدراكها أن ما قبل »عاصفة الحزم« ليس كما بعدها، وأن يدها الطويلة التي كانت ممتدة داخل اليمن، قطعت، مثلما قطعت وتقطع في ميادين وساحات عربية أخرى.
وفي رد فعل عنيف على الإساءة الإيرانية، أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم ، أمس، أن مثل هذه الرسوم والمواقف الإيرانية »تعبّر عن شدّة الألم وحشرجة الهزيمة التي يشعر بها أصحاب العمائم في طهران«.
وقال خلفان »ربما أرادوا أن يرسموا غرباناً، لكنهم رسموا نسوراً وهم لا يعرفون أن النسور مكانها دائماً في أعالي السماء«، مضيفاً »تعرض المشروع الإيراني في المنطقة العربية إلى ضربة قاصمة للظهر في اليمن، وكانت آخر الضربات المؤلمة الزوارق الإيرانية التي دمّرت بمن وبما فيها، وإيران لم تعلق بشيء على هذه الحادثة ولم تنطق بكلمة، وكانت تحاول عبثاً ابتلاع هذه الضربة لسفنها وبوارجها التي كانت محملة بالأسلحة والذخيرة للحوثيين والمخلوع صالح«.
وأكد أن »هذه الرسوم المسيئة تشبه موقف من ابتلع عظمة ولا يستطيع أن يتكلم، لكنك تسمع حشرجته وأنينه«.
واعتبر خلفان أن مثل هذه الإساءات تخفي وراءها شعوراً إيرانياً مريراً بالهزيمة جراء انتصارات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وفشل مشروعها التوسعي، داعياً طهران إلى »أن تتواضع وتضع في حساباتها أن الخليج وأهله ما عادوا يتغاضون كما في الماضي عن أفعالها، فقد أصبح جار السوء مكشوفاً ومفضوحاً، وبالتالي عليه أن يعرف أن الأجيال كلها، الراهنة والمقبلة، ستظلّ تتصدى لمشاريعه بكل قوة … انتهى زمن المداراة، وعلى الإيرانيين أن يستعدوا لنفس خليجي طويل في مواجهتهم مهما كان الثمن«.
ورأى أن »أمام إيران خياران، إما أن تستمر في نهجها العدواني هذا، وإما أن تحترم المنطقة وشعوبها وتتوقف عن محاولات إيذائها«.
وتوقع ألا يصمد النظام الإيراني طويلاً، قائلاً »حدّه الأقصى عشر سنوات، فنحن نرى إيرانيات يبعن أطفالهن كي يحصلن على لقمة العيش، وهكذا تحول أحد أغنى بلدان المنطقة، إلى بلد فقير معدم، لأن ملالي إيران ساروا في تحدي المشروع النووي الذي أوصلهم إلى الإفلاس، وفي النهاية رضخوا وسلموا كلّ شيء، في حين دفع الشعب الإيراني ثمن هذه المغامرة المجنونة«.
وختم خلفان بالقول »ألم يكن الأفضل لأصحاب العمائم المتهورين أن يوفروا العيش الكريم لشعبهم كي يعيش مثل الشعوب العربية الخليجية، بدلاً من حصير الفقر الذي أوصلوا شعبهم إليهم؟«.
في موازاة ذلك، تفاعل آلاف المغردين الخليجيين مع وسم »#فارس تشمت في شهداء الامارات«، الذي تحول إلى أحد أكثر الموضوعات النشطة تفاعلاً في الخليج.
وكتبت مريم الكعبي »شهداؤنا عنوان فخر وعزة أوطانهم بطولاتهم وأرواحهم التي دفعوها ثمنا لكي يذودوا عن قضايا أمتهم (تشكل) درسا قويا لإيران«.
وقال جبل أبو زيد »فرق بين موتى الحميّة والشرف والعز والرفعه وموتى مرتزقة زنادقة صكوك الجنة يأخذونها من أهل الضلال والعمائم كذباً«.
وكتبت نورا المرزوقي »انهزموا في اليمن وأغرقت سفنهم وتوقفت امداداتهم فما لهم الا خربشات على الورق وما لنا الا عاصفة الحزم«، فيما تساءل أحمد حوري »ماذا تتوقعون منهم غير هذا؟، أهدافهم طائفية وتوجهاتهم عقائدية وتطلعاتهم قومية فارسية مجوسية«.
 
محافظ الضالع لـ »السياسة«: القتال مستمر في دمت وتقرير حقوقي: الحوثيون قتلوا 1828 مدنياً واختطفوا 2945 في 200 يوم
وصول دفعة جديدة من القوات السودانية إلى عدن تضم 400 ضابط وجندي
صنعاء – »السياسة«:
كشف تقرير للمركز الإعلامي للثورة اليمنية أن ميليشيات الحوثي المسلحة ارتكبت ما يزيد عن 15 ألف انتهاك في 200 يوم، خلال الفترة بين 11 ابريل إلى 7 أكتوبر 2015 من الحرب الشعواء التي تخوضها ضد المدنيين وتوسعها في المحافظات اليمنية.
وذكر التقرير أن من بين الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون 1828 حالة قتل في صفوف المدنيين، بينهم صحافيون وسياسيون وآخرون من المدنيين في القرى التي احتلها المتمردون، وممن سقطوا في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية.
وشكل الضحايا من النساء والأطفال نصف ذلك العدد في 17 محافظة بينها العاصمة صنعاء، وبلغت الإصابات 3236 إصابة أغلبهم من النساء والأطفال، في وقت يستمر حصار مدينة تعز، ويمنع الحوثيون وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه، ما يهدد نصف مليون مواطن بالموت جوعا وعطشا.
وأعلن مستشفيان في تعز أن الحوثيين يمنعون دخول أنابيب الأكسجين إليهما، وهما المستشفيان المتبقيان بعد توقف 46 مستشفى في المدينة عن العمل.
واضاف التقرير ان الحوثيين اختطفوا 2945 شخصاً بينهم وزيران في الحكومة وسياسيون و13 صحافياً يتعرضون للتعذيب والمنع من الزيارة، مشيراً إلى أن 80 في المئة من هذه الاختطافات جرت في أمانة العاصمة صنعاء.
وفضلاً عن تفجير وإحراق عشرات المنازل، نهب الحوثيون 585 مبنى من بينها 282 منزلاً و130 مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقار لمنظمات مجتمع مدني ومساكن طلابية، وأحالوها ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها.
من ناحية ثانية، شدد محافظ الضالع فضل الجعدي على أن مدينة دمت لم تسقط بعد في يد قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، قائلاً في تصريح خاص إلى »السياسة« انه »لا سيطرة للميليشيات ولا للمقاومة على المدينة والقتال ما يزال داخلها وأنا متفائل أن المقاومة ستنتصر«.
ونفى الجعدي سيطرة الميليشيات على مديرية جبن القريبة من دمت، وعبر عن أمله في صول تعزيزات من عدن للمقاومة في هاتين المنطقتين، مضيفاً إن »الرئيس السابق يسخر أمواله لشراء ذمم زعماء القبايل في هاتين المنطقتين عبر الوزير السابق عبدالقادر هلال«.
في غضون ذلك، أبلغت مصادر عسكرية في محافظة تعز »السياسة« أن 12 مسلحا من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصورهادي ومن قوات صالح وميليشيات الحوثي قتلوا أمس وأصيب العشرات بجراح في اشتباكات بين الجانبين في مناطق الجحملية وأسفل عصيفرة والضباب، في وقت سيطرت الميليشيات على مواقع في مديرية ذباب الساحلية ومنها منطقة الجديد والكدحة القريبتين من ميناء المخاء ومواقع جبيلة باتجاه باب المندب، وهو مادفع المقاومة الجنوبية إلى إرسال تعزيزات عسكرية للقوات الشرعية في منطقة ذباب تضم مئات المقاتلين وعشرات المدرعات والدبابات.
كما تلقت قوات اللواء 35 مدرع الموالي للرئيس هادي في منطقة الضباب أربع مدرعات عسكرية من قوات التحالف، بالتزامن مع وصول دفعة جديدة من القوات السودانية إلى محافظة عدن تضم 400 ضابط وجندي، ما يرفع عدد الضباط والجنود السودانيين في عدن ضمن قوات التحالف إلى 1100.
وفي محافظة شبوة، تواصلت المواجهات بين الميليشيات ورجال قبائل آل عريف في وادي النحر بمديرية بيحان.
وقالت مصادر محلية لـ«السياسة« إن الميليشيات سيطرت على منطقة الصعديات الجنوبية، في حين حذر مدير مستشفى بيحان صلاح السيد من تفاقم مرض حمى الضنك في المديرية بعد أن تحول إلى وباء.
وقال في تصريح إلى »السياسة« إن »هذا المرض قضى على حياة 25 شخصاً وأكثر من 250 حالة إصابة وصلت إلى المستشفى، موضحا أن أغلب من يصلون الى المستشفى يكونون في حالة نزيفية لا يمكن السيطرة عليها لافتقار المستشفى لجهاز فصل الصفائح، وافتقار المديرية لأجهزة رش المبيدات لمكافحة المرض.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,512,433

عدد الزوار: 7,691,074

المتواجدون الآن: 0