القضاء التونسي استمع إلى إعلامي أعلن امتلاكه معلومات عن اغتيال بلعيد والبراهمي..الجزائر: اتهام الاستخبارات بالعمل ضد بوتفليقة...قمة أوروبية - أفريقية اليوم لمعالجة أزمة الهجرة

الإعلام المصري يندِّد بـ«مؤامرة غربية» وراء فرضية تفجير الطائرة ومخاوف من أزمة اقتصادية بسبب كارثة الطائرة الروسية

تاريخ الإضافة الخميس 12 تشرين الثاني 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2031    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
الإعلام المصري يندِّد بـ«مؤامرة غربية» وراء فرضية تفجير الطائرة
القاهرة تنتقد تصرفات دول غربية وتجري اتصالات لتوضيح موقفها
القاهرة - «اللواء» - وكالات:
كشف المتحدث باسم الخارجية المصرية عن اتصالات واسعة قال أن القاهرة أجرتها مع جهات ودول عدة لشرح ملابسات حادث الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء مطلع الأسبوع الماضي.
وقال ان كافة الاحتمالات والسيناريوهات مفتوحة أمام لجنة التحقيق التي نفى أن تكون قد بدأت في فحص البيانات التي حصلت عليها بعد، مؤكدا أنها ما زالت في مرحلة جمع المعلومات. وأشار المتحدث الى أن اللجنة خاطبت كافة الدول التي أعلنت أن لديها معلومات حول ملابسات وأسباب الحادث لافادتها بها لكن وزارة الخارجية لم تتلق ردودا بعد، ولم يستبعد أن تكون جهات مصرية أخرى قد تلقتها.
من جانب آخر، ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى طلبت عدم تسميتها أن أزمة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء ستفرض نفسها بقوة على اجتماعات القمة العربية اللاتينية التي انطلقت بالرياض أمس برغم عدم عرضها كبند ضمن جدول أعمالها.
ولفتت تلك المصادر الى ما صدر على لسان نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي بالجلسة الافتتاحية التحضيرية الأولي من رفض لما تتعرض له مصر من حملات وانتقادات على خلفية هذه الحادثة ودعوته الى أهمية دعمها، وتأكيده على أهمية استقرار مصر كركيزة لأمن واستقرار هذه المنطقة، وتأكيد بن حلي ثقته الكبيرة في وقوف الأشقاء العرب الى جانب مصر خلال هذه المرحلة الصعبة.
وأفصحت عن أن القاهرة ستطلع القمة سواء خلال الاجتماع الوزاري أو خلال اجتماعات القادة على ملابسات هذه القضية وما قامت به مصر من خطوات واجراءات، فيما ستؤكد أيضا على اجراءات التأمين المشددة التي تشهدها مطاراتها وفقا للمعايير الدولية، ودعوتها الى انتظار نتائج التحقيقات الجارية في هذه الجريمة.  
وانتقدت مصر ما اعتبرته مواقف من بعض الدول تثير علامات الاستفهام حيث تعجلت باتخاذ اجراءات استبقت بها نتائج التحقيقات الجارية لم يسبق لها مثيل في حوادث مماثلة، في الوقت الذي لم تستبعد القاهرة أية احتمالات.
غير أنها حملت على دول كبري رأت أنها لم تبد تعاونا جادا لمواجهة خطر الارهاب واستئصال شأفته، وأنها على العكس من ذلك سعت إلى تقنين وضع بعض التنظيمات رغم أنها جميعها تنطلق من فكر واحد يدعو الى العنف وتمارس الارهاب لتنفيذ أهدافها.
الى ذلك شن الاعلام المصري حملة على الدول الغربية التي رجحت فرضية وجود «عمل ارهابي» وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء، متحدثا عن مؤامرة «انجلو - اميركية» ضد مصر، حليف موسكو الجديد، وذلك وسط مخاوف من انهيار القطاع السياحي، احد اهم دعائم الاقتصاد المصري المتداعي.
ورأى عدد من الصحافيين والاعلاميين في هذه «المؤامرة» ضد مصر عقابا لها لتقاربها الاخير مع روسيا خصوصا عسكريا.
وتتخوف الاوساط المصرية من ان تلحق التصريحات حول فرضية الاعتداء التي ترافقت مع تبني تنظيم الدولة الاسلامية اسقاط الطائرة ومع حركة اجلاء للسياح الاجانب من شرم الشيخ، ضررا بالموسم السياحي.
واتهم الاعلام المصري الصحف البريطانية بإشعال الموقف و«فبركة» تقارير غير صحيحة حول الوضع في مطار شرم الشيخ الذي اقلعت منه الطائرة المنكوبة.
وكانت تقارير اعلانية عدة تحدثت عن تراخ في التدابير الامنية في مطار شرم الشيخ.
وذهبت صحيفة الاهرام الحكومية الى حد تشبيه الوضع في رسم كاريكاتوري بحرب السويس او ما يسميه المصريون «العدوان الثلاثي» الذي شنته بريطانيا وفرنسا واسرائيل في 1956. ويتضمن الرسم حوارا بين رجل مسن وشاب، ويقول الاول «اللي بيحصل في سينا اليومين دول بيفكرني بالعدوان الثلاثي 1956». فيرد الشاب الذي يرتدي قميصا كتب عليه «انا بحب مصر» بالقول «فعلا. حوالى ستين سنة واعداؤنا هُمّا هُمّا. وان شاء الله بردو ننتصر».
وكانت صورة حذاء عسكري كبير فوق اسماء صحف «اندبندنت» و«ديلي ميل» و«تلغراف» تصدرت الاثنين الصفحة الاولى من صحيفة المساء اليومية المملوكة للدولة مع عنوان يقول «مصر ضد الكسر».
وعلقت الشركات البريطانية والايرلندية رحلاتها من والى شرم الشيخ، فيما قررت شركتا لوفتهانزا الهولندية واير فرانس الفرنسية وقف تحليقهما فوق شمال سيناء حتى اشعار اخر بداعي «السلامة».
وبلغت الحملة حد مهاجمة السفير البريطاني في مصر.
وقال الكاتب الصحافي حمدي رزق أمس في عاموده الذي جاء بعنوان «48 سببا لكي تكره السفير البريطاني» جون كاسون في صحيفة المصري اليوم، ان «هذا السفير كذاب ومخادع ويسخر من المصريين، لا يُدعى الى احتفالات وغير مرحب بوجوده في اي فعاليات... قاطعوا هذا السفير».
ويقول الاعلام المصري ان شرم الشيخ آمنة، فيما ينشط عشرات الصحافيين في المدينة لتغطية استمرار وجود السياح في شوارع المدينة وفي مسابح الفنادق.
وبث القنوات الفضائية المصرية تحقيقات من شرم الشيخ تظهر سياحا يؤكدون انهم يريدون البقاء لانهاء اجازاتهم، كما اذاعت قنوات مصرية فضائية برامج حوارية عدة على الهواء من شرم الشيخ بدءا من ليل الاحد. كما اطلقت صحف مصرية حملات تدعو المصريين للسفر الى شرم الشيخ.
ويجمع الاعلام المصري على ان موقف الغرب من حادث الطائرة الروسية هو رد على الانفتاح المصري على روسيا.
ونشرت الاهرام أمس مقال رأي للكاتب اشرف العشماوي اعتبر فيه تعامل الغرب مع ازمة الطائرة الروسية «محاولة فاضحة ومفضوحة لعقاب مصر اقتصاديا وماليا لأسباب سياسية عديدة ابرزها الانفتاح المصري مع روسيا الاتحادية في الاعوام الثلاثة الماضية وزيادة وتيرة التعاون العسكري والتسليح الروسي لمصر».
وكان رسم كاريكاتوري نشر في صحيفة المصري اليوم الخاصة اظهر الطائرة الروسية في اطار ساعة رقمية لمباراة كرة في استاد شرم الشيخ مع نتيجة «اميركا وانكلترا 1 - روسيا 0».
ورأى الكاتب الصحافي عبد الحليم قنديل في مقال نشر في الصحيفة نفسها ان «القصة سياسية واقتصادية بامتياز تهدف الى الانتقام من مصر وروسيا معا».
وعززت القاهرة وموسكو علاقتهما منذ الاطاحة بمحمد مرسي في تموز 2013، في خطوة اثارت توترا في العلاقات المصرية الاميركية.
وزار الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي موسكو ثلاث مرات منذ انتخابه في حزيران 2014.
واعتبر قطاع كبير في الاعلام المصري ان هناك مؤامرة تستهدف اسقاط مصر وروسيا معا. ولم يلتفت كثيرون الى حقيقة ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه علق الرحلات الجوية الى مصر كلها وليس شرم الشيخ فقط.
 
مخاوف من أزمة اقتصادية بسبب كارثة الطائرة الروسية
الحياة..القاهرة - أحمد رحيم 
لا يُصدق أحمد سالم (34 سنة) الذي يستأجر نادياً صحياً في أحد فنادق مدينة شرم الشيخ، مشهد مئات السائحين في المنتجع الأبرز في مصر، وهم يصطفون في صالات المغادرة في مطار شرم الشيخ.
ويقول: «في مثل تلك الأيام، ننتظر عادة العكس. غالباً يشهد شهرا كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) أكبر نسبة إشغال في الفنادق من الأجانب، خصوصاً الروس، لقضاء إجازة أعياد الميلاد. الموسم انتهى بالنسبة إلينا».
وتُجلي روسيا وبريطانيا رعاياهما من شرم الشيخ، في أعقاب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء نهاية الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. وفي حين لا تزال التحقيقات عن أسباب سقوط الحادث جارية، رجحت بريطانيا وأميركا وإسرائيل وتبعتهم روسيا أن يكون سقوط الطائرة بسبب انفجار قنبلة.
لكن القاهرة ترفض تأكيد تلك الفرضية. واعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل تلك الترجيحات أن تبني «داعش» المسؤولية عن الهجوم «محض دعاية». غير أن تلك الدول قالت إن معلومات استخباراتية دفعتها إلى تبني هذا الترجيح. وأشار «داعش» إلى أنه سيعلن آلية إسقاط الطائرة بعد إعلان لجنة التحقيق تقريرها.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية الطيار أيمن المقدم إن كل الفرضيات غير مستبعدة. وأكد المعلومات عن سماع صوت من تفريغ الصندوقين الأسودين في الثانية الأخيرة قبل سقوط الطائرة، بعد إقلاعها بنحو 23 دقيقة. وأشار إلى أن الصوت يحتاج إلى تحليل في معامل متخصصة لتحديد مصدره.
وقدرت السلطات المصرية عدد السياح الروس في مصر الذين يتم إجلاؤهم تباعاً بـ80 ألف روسي، فيما تُجلي بريطانيا 20 ألفاً من رعاياها من شرم الشيخ. وأوقفت الدولتان أي رحلات إلى المنتجع.
وقال سالم: «أياً كان سبب سقوط الطائرة، المهم أن السائح غادر المدينة، ولن يعود إلا بعد شهور، على أقل تقدير، وهذا انهيار لموسم مهم».
وقال الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين في السياحة حمدي عز لـ «الحياة» إن نحو 200 ألف حجز من روسيا في شرم الشيخ خلال الشهرين المقبلين، بات مصيرهم مجهولاً. وأضاف: «غالباً لن تتم تلك الحجوزات، بسبب توقف الطيران».
وحسب إحصاءات الجهاز المركزي للمحاسبات، فإن مصر استقبلت العام الماضي 9.9 مليون سائح، بينهم نحو 2.8 مليون سائح من روسيا وحدها و6.31 مليون من أوروبا الغربية. لكن تعليق الطيران إلى شرم الشيخ سيقضي على فرص استقبالها سياحاً أجانب من الدول التي اتخذت هذا القرار.
وقال عز إن «قطاع السياحة يُكافح منذ سنوات من أجل التعافي، فأتت حادثة الطائرة وما رافقها من صخب عالمي وقرارات غير مسبوقة من دول مهمة، لتوجه ضربة قوية إلى القطاع، قد تؤثر على العاملين فيه». لكنه لا يستطيع أن يحدد أجلاً زمنياً لهذا الضرر. وأوضح أن «الأمر ستحسمه نتيجة التحقيقات في الحادث بدرجة كبيرة، وأيضاً تعامل الحكومة المصرية مع مطالب الدول الغربية الخاصة بأمن سياحها».
وأوضح سالم أن النادي الصحي الذي استأجره «يعمل فيه نحو 12 شخصاً قد اضطر إلى الاستغناء عن بعضهم لو غادر الأجانب الفندق. الوفود التي ينتهي حجزها أكثر عدداً من الوفود التي تصل».
وتشهد مصر حملة دعائية قوية لتشجيع السياحة الداخلية، وحض المصريين على السفر إلى المقاصد السياحية التي هجرها أجانب.
لكن سالم لا يرى فائدة كبيرة في ذلك. ويقول: «السائح الأجنبي هو من يأتي بالنقد الأجنبي، فضلاً عن أن إقامة الوفود السياحية تستمر أياماً، أما الأسر المصرية فوجودها في شرم الشيخ مرتبط أساساً بمواسم وإجازات الدراسة، وهناك خدمات في المنتجع قائمة على السائح الأجنبي، منها مثلاً النادي الصحي في الفندق، فمن بين عشرات الزبائن لا استقبل مصريين، وأيضاً رياضة الغطس، ورياضات مائية كثيرة لا يُقبل عليها المصريون».
وأشار عز إلى أن «الترويج للسياحة الداخلية في تلك الفترة أمر مهم، لكنه لن يعوض المنتجعات ولا حتى الاقتصاد عن السائح الأجنبي». وقال: «قد يساعد المصريون في عدم تسريح العمال، أو إغلاق منشآت فندقية، لكنهم لن يضخوا نقداً أجنبياً ضرورياً حتى للاقتصاد».
وكان قطاع السياحة بدأ في التعافي العامين الماضي والجاري، بعد أحداث سياسية سببت اضطرابات داخلية أثرت في حركة السياحة. وزادت إيرادات السياحة في العام الماضي إلى 7.3 بليون دولار من 5.1 بليون دولار في العام السابق عليه، بعدما كانت اقتربت من 10 بلايين دولار في العام 2012-2013، حسب إحصاءات البنك المركزي المصري. وقالت الحكومة إنها تستهدف رفع دخل السياحة إلى 26 بليون دولار في العام 2020.
وتعاني مصر تراجعاً حاداً في احتياط النقد الأجنبي سبب انخفاضاً غير مسبوق في سعر الجنيه، ما رتب ارتفاعاً في الأسعار بنسب كبيرة، إذ يميل ميزان المدفوعات بدرجة كبيرة إلى مصلحة الاستيراد.
ووفقاً لبيانات البنك المركزي، تراجع الاحتياطي النقدي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 16.3 بليون دولار، علماً أن خبراء كانوا حددوا 15 بليوناً مستوى حرجاً للاحتياطي يواجه بعده الجنيه المصري ضغوطاً هائلة لتخفيض قيمته إلى مستويات خطرة.
واستقال محافظ البنك المركزي هشام رامز في خضم أزمة الدولار الشهر الماضي، وعين الرئيس عبدالفتاح السيسي المصرفي طارق عامر في موقعه، ومن المقرر أن يتسلم مهمات منصبه خلال أيام.
وأتت حادثة الطائرة الروسية وما رافقها من أزمة في قطاع السياحة وسط ترقب الأسواق لسياسات عامر وأثرها في سعر الدولار الذي وصل إلى 8 جنيهات في عطاءات البنك الرسمية وتخطى 8.5 جنيهات في السوق الموازية.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس ارتفاع معدلات التضخم الشهر الماضي إلى 9.7 في المئة، على أساس سنوي، لافتاً إلى ارتفاع معدلات التضخم 2.2 في المئة الشهر الماضي، ما يشير إلى ارتفاع أسعار سلع بدرجات اقتربت من 40 في المئة.
وغالباً ما يرتبط ارتفاع سعر صرف الدولار بقفزة في أسعار السلع في الأسواق، في ظل اعتمادها على الاستيراد بدرجة كبيرة، واضطرار التجار إلى شراء الدولار من الأسواق الموازية بأسعار عالية، لضمان استيراد المنتجات أو خامات الإنتاج.
وفي حال أثرت أزمة السياحة في موارد النقد الأجنبي، فلن يجد البنك المركزي مناصاً من تخفيض قيمة الجنيه، حفاظاً على الاحتياطي، ما يعني مزيداً من ارتفاع الأسعار، في وقت يترقب الشارع تأثير تكليف الرئيس السيسي الجيش بالتدخل للجم ارتفاع الأسعار، ووعوده بانخفاض الأسعار بداية من الشهر المقبل.
وعقد السيسي اجتماعات عدة مع وزراء وقيادات في الجيش من أجل البحث في أزمة ارتفاع الأسعار التي سببت استياء شعبياً.
وقالت وزارة الخارجية إن سفير مصر لدى موسكو محمد البدري التقى رئيس الوكالة الفيديرالية للسياحة «لاتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة لدى السائح الروسي، تمهيداً لعودة الرحلات بمجرد استئناف الطيران». وأكد أن «التعاون والتواصل مع الجانب الروسي يسير في شكل مطمئن». ويُنتظر أن يطير وزير السياحة هشام زعزوع الأسبوع المقبل إلى موسكو للبحث في الأزمة.
غير أن الكرملين أعلن أمس (أ ب) أن حظر الطيران إلى مصر سيستمر «شهوراً»، معتبراً أن «من المستحيل» توقع اجراء مراجعة راديكالية لاجراءات الأمن في فترة قصيرة.
 
مصر: الإفراج عن الناشط حسام بهجت
المستقبل..القاهرة ـ حسن شاهين...(«العربية،نت»)
أفرجت السلطات المصرية، أمس، عن الصحافي والناشط السياسي ومؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت الذي اعتقل يوم الأحد الفائت بتهمة نشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة.

وجاء الإفراج عن بهجت مفاجئاً وخاصة بعد أخبار تداولتها وسائل إعلام مصرية عن تمديد النيابة العامة العسكرية احتجاز الصحافي المصري لمدة أربعة ايام على ذمة التحقيق، صباح الإثنين.

ونظم عدد من النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان المصرية حملة تضامن واسعة مع بهجت، وصل صداها إلى أروقة الأمم المتحدة، حيث أصدر المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، تصريحاً صحافياً، مساء الإثنين، أعرب فيه عن قلقه من احتجاز حسام بهجت، معتبراً أن إلقاء القبض على الصحافي المصرى «ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة من الاعتقالات التي طالت المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو أمر يدعو للقلق العميق«.

وكان بهجت استدعي للأمن المصري على خلفية تحقيق صحافي تناول فيه محاكمة عدد من أفراد القوات المسلحة بتهمة محاولة قلب نظام الحكم. واستنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم بان كي مون، معتبراً أن تلك التصريحات تتناول حالات فردية وتقفز إلى استنتاجات وفرضيات تتعلق بممارسة حرية التعبير المكفولة لجميع المصريين بنص الدستور على الرغم من أن أسباب التحقيق تتعلق بمخالفات واضحة وصريحة لنص قانون العقوبات المصري.

أضاف أبو زيد أنه «كان من الأحرى بحكم المسؤولية الوظيفية للأمين العام تحري الدقة والاهتمام بالقضايا العامة المتصلة بانتهاكات جماعية وممنهجة ضد شعوب ما تزال تحرم من حقوقها الأساسية وهو ما لا ترصد مصر الاهتمام أو الجدية في تناوله بالمقارنة«.

واختتم المتحدث تصريحاته بأنه من المهم أن يتذكر الجميع بأن القانون المصري يعتبر المتهم بريئاً أمام القضاء حتى تثبت إدانته وأن احتجاز حسام بهجت قد تم على ذمة التحقيقات التي سمح لمحاميه بالمشاركة فيها احتراماً لحقه الدستوري.

قضائياً، قضت محكمة النقض، أمس، بعدم قبول الطعن المقدم من النيابة العامة على حكم محكمة الجنايات ببراءة كل من وزير الإسكان السابق أحمد المغربي، رجل الأعمال منير غبور، من اتهامهما بقضية الاستيلاء على المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه.

وجاء حكم المحكمة برفض الطعن شكلاً من دون التطرق الى موضوعه وذلك لخطأ إجرائي، وبذلك أصبح حكم محكمة الجنايات بالبراءة نهائياً وباتا لا يجوز الطعن به.

وكانت النيابة العامة وجهت الى وزير الإسكان السابق، تهماً بتسهيل استيلاء غبور على المال العام من خلال تخصيص أراض له بحكم منصبه بالمخالفة للقانون، مما يعد استيلاء على المال العام.
 
القضاء التونسي استمع إلى إعلامي أعلن امتلاكه معلومات عن اغتيال بلعيد والبراهمي
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي 
أعلنت السلطات القضائية التونسية أن المحكمة المختصة في مكافحة الإرهاب استمعت إلى أقوال الإعلامي التونسي معز بن غربية الذي قال إنه يملك معلومات عن قتلة المعارضَين التونسيَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، فيما أعلنت نقابة الصحافيين التونسيين نيتها مقاضاة الرئيس الباجي قائد السبسي بتهمة استغلال النفوذ. وقال الناطق باسم النيابة العامة في تونس كمال بربوش إن «القطب القضائي لمكافحة الإرهاب استمع إلى أقوال الإعلامي معز بن غربية كشاهد بخصوص تصريحاته السابقة حول قضايا إرهابية ما زالت قيد التحقيق».
وعلى رغم أن بن غربية رفض الإدلاء بتصريحات صحافية في شأن الاستماع إليه في القضية إلا أن مصادر قريبة منه ذكرت أنه «لم يقدم معطيات إلى القضاء وأن التصريحات التي ادعى فيها أنه يملك معطيات عن قتلة البراهمي وبلعيد كانت نتيجة لحالة من الغضب». ولم يستبعد الناطق باسم النيابة ملاحقة بن غربية قضائياً في حال تبين أنه أدلى بمعلومات كاذبة.
وكان بن غربية صاحب تلفزيون «التاسعة» الخاص أعلن في شريط فيديو نشره على الانترنت في 5 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، انه هرب إلى سويسرا خشية على حياته لأنه يملك «كل المعلومات عن أولئك الذين قتلوا شكري بلعيد ومحمد البراهمي».
وقال إن «كل شخص يعرف الحقيقة عن مقتل بلعيد والبراهمي سيتم اغتياله» وانه تعرض في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي لـ «محاولة اغتيال» بسبب المعلومات التي يملكها، منتقداً سحب الحراسة الأمنية التي كانت توفرها له السلطات.
يُذكر أن عناصر تكفيرية اغتالت بلعيد والبراهمي بالرصاص أمام منزليهما على التوالي يومي 6 فبراير (شباط) و25 يوليو (تموز) 2013 ما فجر أزمة سياسية حادة أدت إلى استقالة الحكومة التي كانت تقودها حركة «النهضة» الاسلامية. وأجّل القضاء التونسي في 27 تشرين الأول الماضي محاكمة 24 تونسياً متهمين بالتورط في اغتيال بلعيد إلى 1 كانون الاول (ديسمبر) المقبل.
في غضون ذلك، أعربت نقابة الصحافيين التونسيين نيتها رفع دعوى قضائية بحق الرئيس التونسي على خلفية «استغلال النفوذ وتضارب المصالح» وذلك إثر احتفالية جائزة نوبل للسلام التي احتضنها قصر قرطاج الرئاسي مساء أول من أمس.
وقالت النقابة في بيان شديد اللهجة إنها «تدرس امكانية مقاضاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي»، وذلك اثر حرمان القنوات التونسية من بث احتفالية جائزة نوبل للسلام ومنح الحق الحصري لقناة «نسمة» الخاصة، ما اعتبرته النقابة «ضرباً لحرية الإعلام وتهميشاً للإعلام الرسمي». ومنعت رئاسة الجمهورية الصحافيين من تغطية احتفالية جائزة نوبل للسلام ما أثار موجة من الغضب في صفوفهم، واعتبرته النقابة تضييقاً على حرية الاعلام.
وشدد رئيس نقابة الصحافيين التونسيين ناجي البغوري على أن نقابته ستتمسك بحقها في ملاحقة الرئيس السبسي «لأنه منح حق بث احتفالية جائزة نوبل للسلام لقناة تلفزيونية خاصة دعمته في الانتخابات الرئاسية وتربط صاحبها علاقات سياسية بالرئيس».
واعتبر البغوري أن حرمان الإعلام الرسمي من تغطية الحدث «ضرباً سافراً لدور المرفق العام وعقاباً للتلفزة على عدم انصياعها لسياسة رئيس الجمهورية بخاصة مع تواتر معطيات عن غضب الرئيس على أداء التلفزيونات التونسية».
 
برلمان تونس يقرأ الفاتحة على روح مناضلة جزائرية حية
تونس – رويترز: سقط البرلمان التونسي في مأزق محرج عندما تلى النواب، أمس، الفاتحة ترحما على المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بعدما اعتقدوا خطأ أنها توفيت.
وخلال جلسة عامة للبرلمان أذاعها التلفزيون التونسي مباشرة، دعت نائبة في البرلمان، إلى تلاوة الفاتحة ترحما على روح جميلة بوحيرد اعتقادا منها أنها توفيت وهو ما استجاب له باقي النواب.
وعلى الفور بادرت السفارة الجزائرية في تونس باشعار البرلمان التونسي بأن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وعقب اشعار السفارة الجزائرية للبرلمان بأن بوحيرد على قيد الحياة تقدم نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو بالاعتذار باسم المجلس عن الخطأ.
ووجه اللوم الشديد للنائبة التي اعتقدت خطأ أن بوحيرد توفيت، مطالباً النواب بالدعاء لبوحيرد بموفور الصحة.
وسقط البرلمان في هذا المأزق بعد رواج أخبار عن وفاة بوحيرد التي عرفت بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر رغم تكذيب بوحيرد لخبر وفاتها بنفسها قبل أيام.
الجزائر: اتهام الاستخبارات بالعمل ضد بوتفليقة
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
طعن الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر، عمار سعداني بصدقية التحقيقات التي قادها جهاز الاستخبارات ضد وزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي أعلن القضاء الجزائري منذ عامين ملاحقته بموجب مذكرة توقيف دولية ضده. وقال سعداني: «شكيب خليل بريء والملف الذي تم تركيبه ضده كان استهدافاً للرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة».
واتهم جهاز الاستخبارات بإعداد ملفات «على المقاس» تخص كبرى قضايا الفساد «من أجل ضرب الرئيس بوتفليقة». ومعلوم أن اسم خليل وزوجته ورد مع مسؤولين آخرين في ملف رشاوى طاول شركة النفط الحكومية «سوناطراك».
وأوضحت تصاريح سعداني أحداثاً سياسية شهدتها البلاد في السنتين الأخيرتين، منذ مرض الرئيس الجزائري عام 2013، وأيام وجوده في مستشفى فال دوغراس الباريسي، حين أعلن القضاء عن مذكرة توقيف ضد شكيب خليل.
بيد أن عودة الرئيس بعد رحلة علاج عجلت الإطاحة بوزير العدل محــمـــد شرفي، فيمـــــا يعتقد سعداني أن جهاز الاستخبارات الذي كان مخولاً حينها بالتحقيق في كبرى القضايا الاقتصادية «فبرك الملف ضد خليـل لاستهـداف الرئيس كي لا يترشح لولاية رابعة».
ويتواجد خليل في الولايات المتحدة منذ 5 سنوات، ويُشاع أن مذكرة التوقيف الصادرة ضده قد تم سحبها بـ «سبب خطأ إجرائي حيث كان يفترض أن تصدر عن المحكمة العليا وليس مجلس قضاء العاصمة». وقالت مصادر مأذونة لـ»الحياة» حول هذه الفترة إنه «فور عودة بوتفليقة من رحلة العلاج أفهمه مقربون منه أن قائد الاستخبارات السابق محمد مدين (توفيق) شرع في نبش ملفات الفساد» وعلى هذا الأساس منح بوتفليقة لحليفه في قيادة الأركان الفريق قايد صالح صفة نائب وزير الدفاع من أجل بدء حملة تغييرات جذرية أطاحت بعشرات الجنرالات في الاستخبارات وسحب معظم صلاحياتهم ومنحها لقيادة الأركان.
وكان واضحاً أن ملف خليل سيعود إلى واجهة الأحداث السياسية منذ ظهوره في حفل السفارة الجزائرية في واشنطن منذ 5 أيام، ما دفع النائب المعارض لخضر بن خلاف إلى سؤال وزير الخارجية رمطان لعمامرة عن سر دعوته كضيف شرف لحضور الاحتفال بالذكرى الـ61 لاندلاع الثورة التحريرية الذي تنظمه السفارة الجزائرية في الولايات المتحدة، رغم اتهام الأخير بتلقي رشاوى في صفقات بين شركتَي «سوناطراك» و «سيابام» فرع مجمع «إيني» الإيطالي وإصدار أمر دولي بالقبض عليه وعلى زوجته ونجليه من جانب الشرطة الدولية.
الأمم المتحدة تحذّر المانحين من خفض دعمهم الصومال
نيويورك - رويترز - 
أعلنت الأمم المتحدة أن الصومال حوّل ذاته في السنوات الأخيرة، من «دولة فاشلة إلى دولة تستعيد عافيتها»، لكن أي تخفيضات في الدعم له قد تثير نزوحاً جديداً للاجئين من ذلك البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي.
وأبلغ ممثل الأمم المتحدة الخاص بالصومال نيك كاي، مجلس الأمن بأن «الصومال سعى جاهداً من أجل الحصول على الاهتمام والموارد في عالم يزداد اضطراباً». وأضاف: «تقليص الدعم الآن سيطيح بآمال ملايين الصوماليين، وسيعرّض السلام والأمن في القرن الأفريقي وفي شرق أفريقيا للخطر، ويدعم التطرف العنيف عالمياً، ويثير خطر نزوح جديد للاجئين. خفض هذا المسعى يجب ألا يكون خياراً». وقال كاي أن الوضع العام في الصومال تحسّن في شكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، لكنه حذر من أنه «ما زال هناك شوط طويل يتعين إتمامه». وعبّر عن الأمل بأن تُجرى الانتخابات العامة في الصومال المقررة العام المقبل، «في الوقت المحدد، وأن تكون أكثر شمولاً مما كانت عليه في عام 2012».
من جهة أخرى، صرحت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة الدعم الميداني سوزانا مالكورا، بأن حوالى 3.2 مليون شخص في الصومال يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وحذرت أيضاً من زيادة متوقّعة للعدد، في حين أن وعود المساعدات لم تتحقق حتى الآن. وأبلغت مالكورا مجلس الأمن: «نتوقع موجات خطيرة من الفيضانات والجفاف. خطتنا للرد الإنساني ممولة بنسبة 46 في المئة فقط، ولهذا نحن لا يمكننا تنفيذ برامجنا لإنقاذ الأرواح. المانحون يمكنهم أن يحققوا الفارق بين الحياة والموت».
قمة أوروبية - أفريقية اليوم لمعالجة أزمة الهجرة
الحياة..بروكسيل، باريس، سيدني، أوتاوا، نيقوسيا - أ ف ب، رويترز - 
تنعقد اليوم قمة خاصة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا في مالطا، لمناقشة خفض تدفق المهاجرين وذلك غداة اجتماع استثنائي لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ركز على ضبط تدفقهم عبر ليبيا التي تُعتبر إحدى الطرق الرئيسية للهجرة بعد تركيا والبلقان.
واتفق وزراء داخلية الاتحاد خلال اجتماعهم مساء أول من أمس، في بروكسيل على التحرك في شكل أسرع لمواجهة ازمة الهجرة فيما دعت لوكمسبورغ التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد إلى تجنب «كارثة انسانية» مع اقتراب فصل الشتاء.
وتعهد وزراء داخلية الدول الـ 28 بالتحرك في شكل أسرع على هذه الجبهات وتسريع إقامة ملاجئ على طريق غرب البلقان انطلاقاً من اليونان حيث يصل المهاجرون بعد العبور بحراً من تركيا. وقال وزير الهجرة في لوكمسبورغ جان اسيلبورن خلال مـؤتمر صحافي إن «الاتحاد الأوروبي يجب أن يبذل أقصى جهوده لتجنب كارثة انسانية مع اقتراب الشتاء».
إلى ذلك، أعلنت الحكومة السلوفيينية انها قد تتخذ اجراءات عاجلة لتعزيز «حماية» حدودها مع كرواتيا وحماية حدود «مجال شنغن» خشية أن تخلق موجة جديدة من المهاجرين وضعاً لا يمكن السيطرة عليه في البلاد.
وقال وزيـــر الخـــارجــــــية السلوفييني كارل ارجيفيك أول من أمس، إن ما بين 20 و30 ألف مهاجر يتوجهون إلى أوروبا من الغرب وقد يتجهون هذا الأسبوع نحو الحدود السلوفيينية وهي الحدود الخارجية لفضاء شنغن لحرية المرور. ونقلت محطة تلفزيون خاصة عن مصادر حكومية شبه رسمية أن القرار اتُخذ بإقامة شريط شائك في قسم من الحدود مع كرواتيا والذي دخل من خلاله معظم المهاجرين الـ167 ألفاً إلى سلوفيينا.
من جهة أخرى، اندلعت صدامات جديدة ليل أول من أمس، قرب مرفأ كاليه الفرنسي بين الشرطة وحوالى 250 مهاجراً كانوا يحاولون الاختباء في شاحنات في طريقها إلى بريطانيا.
وقال ناطق باسم الإدارة المحلية لمنطقة با - دو- كاليه إن «رجال الشرطة اضطروا لصد المهاجرين مرات عدة». وتحدث عن «اصابة 11 من افراد قوات الأمن بجروح طفيفة» بعدما استهدفتهم «مقذوفات»، من دون أن يشير إلى سقوط جرحى بين المهاجرين.
في سياق متصل، استعادت السلطات الأسترالية بالقوة أمس، السيطرة على مركز لاحتجاز طالبي اللجوء في جزيرة نائية في المحيط الهندي بعدما شهد اعمال شغب اندلعت الأحد الماضي، إثر وفاة أحد المحتجزين فيه.
وأكدت وزارة الهجرة الأسترالية في بيان أن «كل قطاعات مركز الاحتجاز في جزيرة كريسماس باتت تحت السيطرة الكاملة لإدارة وطاقم الهجرة». وأضافت ان 5 محتجزين يتلقون علاجاً لكنهم ليسوا في خطر.
وأعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكالم ان حكومته ستجري محادثات مع تركيا والأردن ولبنان كي تستقبل حتى نهاية العام الحالي 25 ألف لاجئ سوري مقيمين حالياً في تلك البلدان.
وصرح مسؤولون بريطانيون أن 100 مهاجر غير شرعي من بلدان الشرق الأوسط وصلوا الشهر الماضي إلى قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص سيُطردون قريباً إن لم يتقدموا بطلب لجوء إلى السلطات القبرصية.
في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم عثروا على أكثر من 300 لاجئ مختبئين في يخت قبالة جزيرة ليسبوس في بحر ايجه.
وقال المصدر إن خفر السواحل «أنقذوا 345 لاجئاً» لم يعلن عن جنسياتهم، على متن هذه الباخرة قرب شاطىء تسونيا في شمال شرقي ليسبوس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,807,989

عدد الزوار: 7,178,080

المتواجدون الآن: 142