ابرز نقاط اعلان الرياض الذي يحدد أطر حل الأزمات..البيان الختامي يدين التدخُّل الإيراني بالدول العربية ويُرحِّب بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب

اليمن: المقاومة الجنوبية تكثف هجماتها على ميليشيات المتمردين في شبوة...قتلى وجرحى الحوثيين بالعشرات في مواجهات تعز والضالع

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الثاني 2015 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1866    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: استشهاد جندي قطري في عمليات التحالف وقصف عشوائي للحوثيين على تعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو والوكالات
واصلت ميليشيات الحوثي وصالح أمس، قصفها العشوائي على الاحياء السكنية في محافظة تعز وسط اليمن، وقالت مصادر طبية إن عدداً من القذائف اطلقتها ميليشيا الحوثي سقطت في حي الدمغة وأسفرت عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين، فيما تعرضت كل من احياء ثعبات والدمغة والمدينة القديمة ووادي القاضي وكلابة وقرى في جبل صبر وجبل حبشي لقصف ميليشيا الحوثي وصالح التي تستخدم المدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا.

وفي سياق منفصل، قتل شخص وجرح 3 من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح بعد هجوم لرجال المقاومة الشعبية استهدفوا فيه نقطة تابعة للميليشيا بمنطقة حواص بمديرية مقبنة غرب المدينة، كما كشفت مصادر خاصة ان ميليشيا الحوثي وصالح يعملان على نقل مخزون الصواريخ الموجود في معسكر الدفاع الجوي في الحوبان وذلك بواسطة شاحنات كبيرة، حيث تم رصد وصول دفعة من الصواريخ إلى صنعاء وتحركت دفعة أخرى اليوم باتجاه شارع الستين شمال محافظة تعز اليمنية.

وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بطيران التحالف العربي في مديرية المسراخ اثر هجوم لميليشيات الحوثي وصالح على المنطقة في محاولة للسيطرة عليها من جديد، كما دارت معارك عنيفة في محيط وادي الدحي وفي محيط جامعة تعز. وتركزت المواجهات خلال ساعات النهار في كل من قرية الاقروض بصبر ووادي الضباب وبالقرب من اللواء ومناطق اخرى في الجهة الغربية من المدينة.

وشن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع لميليشيا الحوثي وقوات صالح في المدينة. وأفاد شهود أن القصف الجوي استهدف بغارات عدة تجمعات للميليشيا وآليات عسكرية في منطقة الاقروض صبر شرق موقع العروس الاستراتيجي المطل على مدينة تعز.

ولا تزال ميليشيا الحوثي وصالح تواصل حصارها الخانق الذي تفرضه على مدينة تعز اليمنية حيث تستمر بمنع إدخال اسطوانات الأكسجين ومياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية وغاز الطبخ المنزلي.

وكانت مجموعة من المقاومة هاجمت أمس نقطة تابعة للميليشيات بمنطقة حواص بمديرية مقبنة، غرب تعز، وقتلت شخصاً وجرحت 3 من عناصر الميليشيات، ورصدت المقاومة مقتل 16 وجرح 22 آخرين من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من جراء قصف طيران التحالف العربي على مواقعهم بين مقر اللواء 35 بالمخا ومفرق موزع غرب تعز، وكذلك نتيجة للاشتباكات التي دارت مع رجال المقاومة في جبهات متعددة، حتى بداية مساء امس.

في غضون ذلك، قال نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح أن حكومة بلاده بكافة أعضائها تتجه للعودة الى الداخل في القريب العاجل من أجل العمل على الأرض وتجاوز كافة التحديات القائمة، مؤكدا في الوقت ذاته انها حريصة على تعزيز دور السلطات المحلية وتسعى الى الإسهام بشكل كبير في ترسيخ الأمن وتطبيع الحياة في المناطق المحررة. اضاف ان حكومته تسعى الى توحيد الصفوف وتنسيقها في المناطق التي تشهد مواجهات مع الانقلابيين من ميليشيات الحوثي وصالح.

وطالب بحاح في اتصالات محافظي صنعاء وحضرموت والجوف وذمار وريمة محمد الحور بتحملهم المسؤولية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية ووضعهم أمام عدد من التحديات التي تستدعي رص الصفوف والوقوف جنباً الى جنب من اجل المصلحة الوطنية الشاملة خدمة للوطن والمواطن.

وأشار إلى أن «الأوضاع في مختلف المحافظات بدأت بالتحسن بشكل تدريجي وتشهد لتأسيس صحيح لاسيما في الجوانب العسكرية في عدد من المحافظات المحررة«، مؤكدا «استمرار جهود الحكومة في ملف الجرحى ودعم ومساندة المقاومة الوطنية في مختلف الجبهات وكذلك استمرار جهود الإغاثة في مختلف المحافظات«.

الى ذلك، اعلنت القوات المسلحة القطرية امس مقتل احد جنودها المشاركين في عمليات التحالف، وهو اول جندي قطري يقضي في المعارك منذ بدء العمليات قبل اشهر.

وجاء في خبر لوكالة الانباء الرسمية القطرية «اعلنت القوات المسلحة القطرية اليوم (امس)، استشهاد الجندي محمد حامد سليمان من مرتب القوات المسلحة القطرية، وذلك اثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية اعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة«. ولم يقدم البيان تفاصيل اضافية عن ظروف مقتل سليمان.
قتلى وجرحى الحوثيين بالعشرات في مواجهات تعز والضالع
الحياة..المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
صنعاء، عدن، الرياض - «الحياة»، أ ف ب - أفشل مسلحو «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للشرعية اليمنية أمس، محاولة توغل للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في مناطق جديدة من محافظة تعز بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع الجماعة وقواتها في ضواحي صنعاء ومحافظات تعز ومأرب وصعدة.
وأفادت مصادر المقاومة بأن عشرات الحوثيين قتلوا وجرحوا خلال المواجهات وغارات الطيران على معسكراتهم في تعز والمخا ومديرية «ذباب» إلى جانب سقوط آخرين في كمائن نصبها مسلحو المقاومة في مديرية «دمت» شمال الضالع ومديرية الصومعة في محافظة البيضاء المجاورة.
وذكر مصدر عسكري يمني أن 13 عنصراً حوثياً قتلوا في كمين نصبته المقاومة واستهدف مركبتين عسكريتين جنوب مدينة دمت، ثانية كبريات مدن محافظة الضالع جنوب البلاد حيث تدور معارك بين الطرفين. واستخدم المهاجمون قذيفتي «آر بي جي» وأسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن المركبتين. وتدور اشتباكات على أطراف دمت بين الحوثيين الذين استعادوا السيطرة عليها نهاية الأسبوع الماضي، ويحاولون التقدم منها للوصول إلى مدينة الضالع التي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لهادي.
وتجددت اﻻشتباكات العنيفة أمس في مديرية بيحان بمحافظة شبوة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، وميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى في وادي النحر، الذي يخضع لسيطرة المقاومة. وأفاد مصدر محلي «الحياة»، بأن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة الميليشيات الحوثية إحكام سيطرتها على الوادي، إلا أن محاولاتها فشلت.
وصدت المقاومة مدعومة من قوات التحالف في محافظة تعز هجوماً شنته ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق على عدد من الأحياء، وبجوار منزل صالح، مصحوباً بقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وأجبر رجال المقاومة عناصر الميليشيا على التقهقر والفرار، بعدما كبدوهم خسائر فادحة.
وأضاف مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، أن الميليشيات واصلت قصف الأحياء السكنية من مواقع تمركزها في القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة والدفاع الجوي في مدينة النور ومواقع أخرى في تعز، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين.
كما استهدفت غارات التحالف مواقع للحوثيين والقوات الموالية لصالح في ضواحي صنعاء الجنوبية والشرقية، وقال شهود إن القصف ضرب مديريتي «بني ضبيان» و «بلاد الروس» مطاولاً في الأولى تعزيزات عسكرية متجهة إلى مأرب وفي الثانية معسكر «صبر».
وامتدت الغارات إلى محافظتي صعدة ومأرب، وأفادت مصادر عسكرية بأنها طاولت في مأرب مواقع للحوثيين في هيلان وصرواح والمخدرة والجدعان وسط محاولات لقوات المقاومة والجيش الوطني التقدم نحو مواقع الجماعة في صرواح والسيطرة على جبل «هيلان» الاستراتيجي.
وأكدت المقاومة في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، أنها صدت هجوماً للحوثيين في الجبال الفاصلة بين المضاربة ومديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز، وكشفت عن مقتل ثلاثة من عناصرها أثناء المواجهات في جبل الخزم والمنصورة والبراحة وجبل نمان، في حين أفاد شهود بأن الحوثيين استقدموا تعزيزات للسيطرة على مناطق خدير والمسراخ والأقروض في سياق محاولاتهم التوغل نحو محافظة لحج الجنوبية وقطع طرق إمداد المقاومة الفرعية المتصلة مع مدينة عدن.
وفي كلمة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس أمام القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية في الرياض، اتهم جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي صالح بتقويض حلم اليمنيين بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني بدعم إيراني، مؤكداً وصول الأوضاع في بلاده إلى «مرحلة كارثية ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر».
كما اتهم وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي، في محاضرة ألقاها أمس في الرياض، الميليشات الحوثية بتنفيذ «انتهاكات ممنهجة»، مؤكداً أن ١٠ محافظات يمنية من أصل ٢٢، ينعدم فيها الأمن الغذائي وتُصنف في مستوى «الطوارئ»، وهي خطوة واحدة تسبق المجاعة، وأوضح أن هذه المحافظات العشر يقيم فيها ٧٥ في المئة من سكان اليمن، المقدر بـ٢٢ مليون نسمة.
الى ذلك قالت وكالة الأنباء القطرية أمس، إن جندياً قطرياً قتل أثناء مشاركته في المعارك الى جانب قوات التحالف. وهذا أول إعلان عن مقتل جندي قطري في حرب اليمن.
 
وفاة أميركي واستشهاد أول جندي قطري
اليمن: المقاومة الجنوبية تكثف هجماتها على ميليشيات المتمردين في شبوة
صنعاء ـ «السياسة» والوكالات:
كثفت المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة شرق اليمن، هجماتها ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في مديرية بيحان لتشمل أهم معقل من معاقل الميليشيات في المديرية الواقعة تحت سيطرتها.
وقال مصدر قبلي لـ»السياسة» إن مواجهات وقعت مساء أول من أمس، بين المقاومة والميليشيات في محيط معسكر اللواء 19 مشاة الواقع تحت سيطرة الميليشيات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بعد هجوم عنيف شنته المقاومة.
وجاءت هذه الاشتباكات غداة غارات شنها طيران التحالف على تجمعات للميليشيات في معسكر اللواء 19 مشاة ومناطق أخرى في بيحان، إثر قصف الميليشيات بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا قرى في وادي النحر، فيما قصف طيران التحالف أمس، السكن الجامعي وكلية التربية بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين) ودمرهما.
وشن التحالف غارات أخرى على منطقة وعلان في بلاد الروس جنوب صنعاء، ومنطقة المكير في بني ضبيان بمحافظة صنعاء الريف، وقصف مواقع وتجمعات للميليشيات في عزلة الأقروض في صبر الموادم ومدينة المخا بمحافظة تعز، ومناطق متفرقة بمحافظة مأرب.
إلى ذلك، قتل أمس، 13 من ميليشيات الحوثي في كمين نفذته المقاومة الجنوبية بمدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع، حيث استهدفت مركبتين عسكريتين تابعتين للميليشيات وقتلت من كانوا عليهما، وسط أنباء عن التحاق العشرات من رجال القبائل من أبناء منطقتي مريس وقعطبة، بمعسكر الصدرين في إطار مساعي المقاومة لاستعادة دمت من الميليشيات ومنع تقدمها باتجاه مناطق أخرى بالضالع.
في المقابل، تلقت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز ضربة عسكرية غير متوقعة من قبل قوات صالح وميليشيات الحوثي بسيطرة الأخيرة على مواقع عدة في منطقة المسراخ، المدخل الرئيس إلى منطقة الضباب.
وقال مصدر عسكري لـ»السياسة» إن الميليشيات نفذت عملية التفاف على المقاومة بقطع طريق منطقة التربة-الأقروض والتوجه نحو منطقة المسراخ والسيطرة على 90 في المئة منها بمساعدة قيادات من حزب «المؤتمر الشعبي العام» بزعامة صالح، ما يعني قطع خط إمداد مهم بالذخيرة والسلاح للمقاومة من جهة الجنوب.
وأضاف إن «المسراخ تمثل طريقا مهما ومنفذا ستراتيجيا لمن يسيطر عليه في الوصول إلى جبل صبر الذي مازال تحت سيطرة المقاومة، والميليشيات بهذه الخطوة أكملت السيطرة على معظم المنافذ المؤدية إلى تعز وأطبقت الحصار على المقاومة والسكان داخلها، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين المقاومة والميليشيات في مديرية ذباب القريبة من باب المندب وفي محيط منزل صالح بمنطقة الجحملية والمربع الأمني وثعبات بمدينة تعز وسط أنباء عن مقتل 16 من الجانبين وثلاثة مدنيين.
وأعلنت جماعة الحوثي عن سيطرة قواتها على مخزن أسلحة وذخائر في منزل أحد قادة المقاومة بتعز، وزعمت مقتل 20 من المقاومة بعملية استهدفت مركز قيادة المقاومة في وادي القاضي بمديرية المظفر بتعز.
من جانبها، أعلنت مصادر في المقاومة الجنوبية، أنها ضبطت في منطقة المسيمير بمحافظة لحج بالجنوب، سيارة تحمل 45 صاروخا من نوع «لو» وكميات من ذخائر الأسلحة والصواعق، وأقر سائقها بأنه كان ينوي المرور بها إلى منطقة الجند في تعز.
على الصعيد ذاته، هاجمت المقاومة الشعبية في إقليم أزال مساء أول من أمس، مقرا لميليشيات الحوثي وصالح بمدينة معبر بمحافظة ذمار وسط اليمن.
وذكر مكتب إعلام مقاومة أزال في بيان، أن عناصر المقاومة استهدفوا مقرا للميليشيات في مدينة معبر القديمة بقنبلة يدوية، وذلك بعد ساعات من هجوم مماثل استهدف مقرا للميليشيات في حارة روما جنوب ذمار.
إلى ذلك، أعلنت مصادر متطابقة، أول من أمس، عن وفاة أحد المتعاقدين الأميركيين الإثنين اللذين احتجزا لدى وصولهما إلى اليمن في أكتوبر الماضي اثناء وجوده في الحبس.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن وزارة الخارجية الأميركية أبلغتنا عن وفاة أحد المتعاقدين، مضيفاً «تعازينا الحارة لاسرته وزوجته واولاده»، ومشيراً إلى أن المتعاقد «الآخر مازال معتقلا».
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية أن جون هامن توفي في السجن وان الولايات المتحدة التي ليس لها وجود رسمي في اليمن، تعمل على استعادة جثته.
وفي الدوحة، أعلنت القوات المسلحة القطرية، عن استشهاد جندي اثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربية التي تشارك في عملية «اعادة الأمل» في اليمن.
وأوضحت أن الجندي محمد حامد سليمان وهو من مرتب القوات المسلحة القطرية استشهد اثناء تأدية الواجب في اليمن.
 
قيادي في »الحراك« لـ«السياسة«: لا تفاهم مع هادي بشأن دولة اتحادية
عدن – السياسة«:
أكد أمين سر »الحراك الجنوبي« فؤاد راشد، عدم وجود أي تفاهم مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن الدولة الاتحادية المزمع إقامتها بين جنوب اليمن وشماله من أقاليم عدة.
وقال راشد، في تصريح لـ«السياسة«، إن »موقف الحراك الجنوبي واضح حيث سبق أن أعلن رفضه لمخرجات الحوار اليمني وما أفضت إليه من دولة اتحادية من أقاليم عدة، والموقف هو ذاته ولا توجد تفاهمات بهذا الشأن مع هادي«.
ورأى أن »من السذاجة السياسية الإصرار على المضي في تنفيذ مخرجات موفنببيك (في إشارة إلى الحوار الذي شهدته صنعاء قبل وبعد استيلاء الحوثيين على الحكم) بعد المتغيرات الواسعة على الأرض التي أفضت إليها الحرب«.
وأوضح أن »الحراك منذ إعلان انتهاء الحوار اليمني وفق المبادرة الخليجية وحينما كانت الدولة قائمة في صنعاء بجيشها ومالها أعلن عبر مليونيات شعبية واسعة رفضه لها وسبب ذلك في بياناته السياسية، واليوم بعد أن انخرط الحراك الجنوبي في القتال وقدم آلاف الشهداء لا يمكن أن يرتضي إلا باستعادة دولته كاملة السيادة«.
وأضاف »لا زلنا نأمل أن تتفهم دول التحالف العربي موقف الجنوبيين على حقيقته لا على ما يطرحه بعض الجنوبيين المتواجدين لديهم«، و»سنواصل نضالنا حتى تحقيق أهداف الشهداء وتطلعات شعب الجنوب في حقه العادل في تحرير وطنه واستعادة دولته.
واعتبر أن »أي مشاورات أو مفاوضات كالتي ستجري في »جنيف 2« بعيدا عما استجد على أرض الواقع وتجاهلا للقضية الجنوبية سيكون نتائجها ورقية واستشكال في التنفيذ.
وبشأن الوضع في عدن، قال راشد »لا شك أن الوضع في العاصمة عدن معقد بفعل تعدد كيانات جنوبية كانت ضمن قوام المقاومة الوطنية الجنوبية إلى جانب جهات ممولة من الغزاة لإقلاق الأمن والتقليل من الإنجاز الجنوبي العسكري«.
وأضاف »من البداهة أن يحدث مثل هذا الأمر فالمناطق المحررة بعمل عسكري تحتاج وقتا لاستتباب الأمن فيها وهو ما يجب أن يتنبه له إخواننا في التحالف العربي وتمكين قوى الحراك الجنوبي من الإمكانيات والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك وأنا متفائل في القريب العاجل بوضع أمني مستقر في عدن يشرف عليه الحراك الجنوبي«.
 
البيان الختامي يدين التدخُّل الإيراني بالدول العربية ويُرحِّب بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب
قمة الرياض تختتم أعمالها بالتأكيد على التعاون والحل السلمي للنزاعات
اللواء... (أ ف ب - واس - إيلاف - العربية.نت)
اختتمت، أمس، اعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول اميركا الجنوبية التي استمرت يومين في الرياض، بتـأكيد اهمية التعاون بين المشاركين، ودعم الحلول السلمية للنزاعات في الشرق الاوسط.
وعقدت أمس جلسة ثانية مغلقة للملوك وقادة الدول الذين تقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل ان يتلو الامين العام لمؤتمر القمة عبد العزيز الصقر ملخص البيان الختامي.
ورحب إعلان الرياض بحسب وكالة الانباء السعودية الرسمية، «بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل»، مؤكدا «إدراك الجميع الدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية».
وشدد على ضرورة «التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية وفقا لما جاء في بيان جنيف-1 ومؤتمر فيينا».
ودعا البيان إيران إلى إيجاد حل سياسي لأزمة الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التي تحتلها إيران منذ عام 1971.
وفي الشأن اليمني، طالب اليمنيين باحترام مخرجات الحوار، وفق المبادرة الخليجية والتأكيد على ضرورة تنفيذ القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن.
وشدد البيان الختامي على دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المجتمعون في ختام القمة عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار والتشديد على أهمية احترام ووحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الاقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية.
كما شدد البيان الختامي على ان الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة ككل، فيما رحب إعلان الرياض بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ودعم السعودية له.
ودعا إلى تشجيع التجارة والاستثمار بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية.
وحمل بيان القمة الرابعة في طياته قضايا عدة ساخنة على الساحة السياسية والاقتصادية، حيث أدان التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية ويطالبها بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشكر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دول أميركيا اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا التوافق خلال المؤتمر الصحفي على مكافحة التطرف والتصدي لتعديات الدول الخارجية على سيادة بعض دول المنطقة.
كما أكد الجبير أن تنحي الأسد عن السلطة في سوريا سيتم بالقوة العسكرية إذا لم يتم بشكل سلمي.
وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا «نتفق على كل الامور، على كل القضايا المختلفة»، وذلك في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. واعتبر الجبير في المؤتمر الصحافي، ان البيان الختامي «هو فعلا مستند تاريخي لجهة شموليته ولجهة تبنيه بالاجماع».
وفي سؤال حول الشأن العراقي أكد الجبير أن «إعلان الرياض» اشتمل على جميع قضايا المنطقة بما فيها العراق الشقيق، وعن الإرهاب وأهمية مواجهة الإرهاب وأهمية الحفاظ على وحدة العراق وأراضيها وسيادتها وقال: «لا تمر مناسبة إلا وتؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية الحفاظ على عروبة العراق ووحدة أراضي العراق وعلى استقلال العراق وعلى عدم خضوع العراق لأي نفوذ خارجي وبالذات الإيراني وعلى أهمية تطبيق الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في الصيف الماضي لضمان حقوق كل المكونات العراقية».
وشدد على أن المملكة تسعى لبناء أفضل العلاقات مع جميع دول العالم وبالذات مع دول أميركا الجنوبية وهناك تنسيق جارٍ وتشاورات في المجالات كافة إضافة إلى التعاون في المجال العسكري بين المملكة والبرازيل، مؤكدًا السعي نحو تكثيف هذه العلاقات ليس فقط الاقتصادية بل العلاقات السياسية والأمنية وفي ما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويله، والعلاقات العسكرية في ما يتعلق بالتصنيع العسكري وغيره من الجوانب الأخرى التي تحرص المملكة في تكثيفها وتحسين علاقاتها مع جميع دول العالم وبالذات دول أميركا الجنوبية.
من جانبه، أعرب ماورو فييرا عن شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على جهودها الحثيثة لتنظيم وإنجاح هذه القمة، مبديًا إعجابه بالبيان الختامي للقمة الذي صدر من دون أي تحفظات، مؤكدًا أنها ليست بالمهمة السهلة ويبرز مدى التزام المملكة وقدرتها على تحقيق التفاهم، مؤكدا أن القمة وجدت كل الاهتمام من حكومة بلاده ورئيسها لويس لولا دا سيلفا.
 
إعلان الرياض يحدد أطر حل الأزمات
الحياة...الرياض – أحمد غلاب وعبدالهادي حبتور
تصدرت الأزمة السورية وملف اليمن والقضية الفلسطينية، وإدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ورفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الأعضاء، ودعوة إيران إلى التجاوب من أجل إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها طهران، البيان الختامي للقمة الرابعة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي اختتمت أعمالها في الرياض أمس (الأربعاء)، بحضور عدد من ملوك ورؤساء الدول العربية واللاتينية.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انتهاء أعمال القمة أمس. وذكر البيان الختامي أنه تم تأكيد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود العام 1967. وتأكيد ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقاً لما جاء في بيان «جنيف1» و«اجتماع فيينا»، وأهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار رقم 2216، ودعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
 وأعربت القمة في بيانها الختامي عن رفضها لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قوى خارجية انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار. وشدد البيان على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية. ودعا إيران إلى التجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبوموسى)، يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي، وإدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق.
وأكد البيان الختامي أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاق الإطاري للأمم المتحدة في شأن التغير المناخي، مؤكداً الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (319/69) لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية. وشدد على أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، والترحيب بما تضمنه «إعلان الرياض» باعتباره إعلاناً غير مسبوق في شموليته وصدوره من دون أي تحفظ عليه.
ابرز نقاط اعلان الرياض
} الترحيب بالحوار الجاري المكثف وبالتعاون متعدد الأطراف بين كلتا المنطقتين.
} الأخذ في الاعتبار أهمية بذل جهود جديدة وممنهجة لتطوير شراكة استراتيجية بين الإقليمين.
} تسجيل أهمية الإدماج الاجتماعي وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين من أجل تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
} دعوة المجتمع الدولي إلى تبني نهج أكثر فاعلية لتنفيذ المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
} التأكيد مجدداً على أن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية هو حق غير قابل للتصرف للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
} التأكيد مجدداً على قرارات إعلان برازيليا (2005) وإعلان الدوحة (2009) وإعلان ليما (2012) الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي } الإسرائيلي والتأكيد مجدداً على ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض في مقابل السلام، والتنفيذ الفوري لجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة.
} التأكيد مجدداً على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
} إدانة العدوان العسكري الإسرائيلي المفرط وغير المتكافئ على المدنيين في قطاع غزة والذي بدأ في حزيران (يونيو) 2014 واستمر 50 يوماً.
} الإشادة بموقف دول أميركا الجنوبية في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
} الدعوة إلى الرفع الكامل والفوري للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
} دعوة منظمة الأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن إلى تبني نظام لحماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته وللأماكن المقدسة.
} دعوة جميع الدول العربية ودول أميركا الجنوبية للامتناع عن التجارة في منتجات المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وتجنب التعامل مع جميع الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي.
} دعوة اليونيسكو إلى مواصلة التأكيد على المرجعية القانونية وفقاً لقراراتها السابقة في ما يتعلق بإدراج مدينة القدس القديمة وأسوارها في قائمة التراث العالمي عام 1981.
-التأكيد مجدداً على تجنب اتخاذ أي تدابير سواء كانت فردية أم خلاف ذلك تؤثر في أصالة وسلامة التراث الثقافي والتاريخي والديني لمدينة القدس والأماكن المسيحية والإسلامية الواقعة فيها.
} الترحيب باتفاقية التوأمة الموقعة بين كراكاس عاصمة جمهورية فنزويلا البوليفارية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين في كراكاس فنزويلا في 20 أيار (مايو) 2015.
} إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ورفض أي ربط الإرهاب وأية أديان أو أعراق أو ثقافات بعينها.
} الترحيب بنتائج المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف الذي استضافته الجزائر يومي 22 ـ 23 تموز (يوليو) 2015.
} الترحيب بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي استضافته مملكة البحرين خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
} الأخذ علماً بقرار القمة العربية الأخيرة باعتماد مبدأ إنشاء قوة عربية مشتركة وما تكلف به من مهام لمواجهة التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي.
} الإدانة الشديدة لجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراق والتي يقترفها تنظيم داعش الإرهابي والمنظمات الإرهابية الأخرى.
} التأكيد مجدداً على التزامهم بسيادة واستقلال سورية ووحدتها وسلامة أراضيها والالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لمبادئ إعلان جنيف 1 30 يونيو 2012.
} إعادة التأكيد على الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اللبنانية ودعوة إسرائيل للتنفيذ الفوري لقرار 1701 بمجمله ومن دون شروط.
} دعم مؤسسات الحكومات الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
} عودة جمهورية إيران الإسلامية إلى الرد الإيجابي على مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).
} الإعراب عن رفض أي تدخل في شؤونهم الداخلية من قوى خارجية انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار. إعادة التأكيد على التزامهم بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، إضافة إلى طموحات الشعب اليمني للحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية ووصول السلع الأساسية والخدمات دون عوائق، والتأكيد على دعمهما لشرعية رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي المبذولة من مختلف الأحزاب لحماية الدولة ومؤسساتها وأملاكها وبنيتها التحتية.
} دعم الحكومة الصومالية وجهودها في تنفيذ رؤية 2016 والإقرار بأهمية إنشاء مؤسسات الدولة الصومالية وبالاستقرار في المناطق التي تمت استعادتها من جماعة الشباب الإرهابية والحاجة الماسة إلى تأمين إمداد ووصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الجديدة المحررة.
دعوة جمهورية الأرجنتين والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأرلندا الشمالية إلى استئناف المفاوضات بغية التوصل في أسرع وقت ممكن إلى حل سلمي نهائي للنزاع على السيادة المشار إليه في «مسألة جزر مالفيناس».
الترحيب بمبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان.
الإعراب عن التقدير للخطوات الإيجابية التي تحققت في تونس في انتقالها الديموقراطي عن طريق اعتماد دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في إطار من الإجماع الوطني.
} الترحيب بمنح جائزة منظمة التعايش بين الأديان والحضارات للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وذلك تقديراً لإسهاماته ودوره في تعزيز الحوار الهادف بين الأديان والثقافات والاحترام المتبادل بين جميع الشعوب والمجتمعات.
} الترحيب بتولي فنزويلا رئاسة حركة عدم الانحياز في عام 2015، وتأييد توجيه الدعوة للدول الأعضاء والمراقبين لحضور القمة 14 لحركة عدم الانحياز.
} الإشادة بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا.
} التأكيد على أهمية تنفيذ خطط العمل المشترك المرافقة في المجالات القطاعية وكذلك أهمية تفعيل عمل اللجان القطاعية المشتركة المنوط بها لترجمة ما صدر عن الاجتماعات الوزارية القطاعية من قرارات إلى مشاريع وبرامج مشتركة للتعاون.
التأكيد مجدداً على أن الطاقة يجب أن تصبح من محاور العلاقات الإقليمية الثنائية في السنوات المقبلة.
الدعوة إلى تبني إجراءات إضافية لتسهيل وتكثيف نقل التكنولوجيا، وتدفق الاستثمار والتبادل التجاري خصوصاً في مجالات الغذاء والصناعات الزراعية، والطاقة والابتكار، والبنية التحتية، والسياحة وقطاع التصنيع وتكنولوجيا المعلومات.
} الترحيب بالزيادة الملحوظة في التجارة العالمية والاستثمار بين دول الإقليمين منذ انعقاد القمم العربية الأميركية الجنوبية الأولى والثانية والثالثة، مؤكدين أن هناك فرصاً لم يتم اكتشافها بعد، ما سيسمح بزيادة النمو والتنوع في التجارة والاستثمار بين الإقليمين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,736

عدد الزوار: 7,627,232

المتواجدون الآن: 0