معارك عنيفة في بنغازي و18 قتيلاً من قوات حفتر..حزب البشير يسخر من فشل معارضيه في إطاحته...تونس: تفكيك «خلية إرهابية» يحبط هجمات في سوسة...العاهل المغربي يعلق أنشطته 15 يوماً بسبب إنفلونزا حادة

مصر تقدر خسائر منتجعاتها بأكثر من بليوني جنيه شهرياً..السيسي يزور شرم الشيخ: استباق التحقيقات في تحطّم «الروسية» لن يكون في مصلحة الجميع...الملك سلمان يطلق مع السيسي مجلس التنسيق السعودي ـ المصري

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الثاني 2015 - 7:06 ص    عدد الزيارات 1814    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر تقدر خسائر منتجعاتها بأكثر من بليوني جنيه شهرياً
الحياة...القاهرة - محمد صلاح 
استنفرت القاهرة أمس للجم حدة خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى منتجع شرم الشيخ، وقدرتها بـنحو 2.2 بليون جنيه (280 مليون دولار) شهرياً، فزار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المنتجع «لطمأنة الداخل والخارج في مواجهة الضغوط»، متعهداً «عدم انطفاء أنوار شرم الشيخ والغردقة»، فيما رصدت الحكومة 5 ملايين جنيه لخطة ترويج عاجلة للسياحة.
وتوقع وزير السياحة هشام زعزوع في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة أمس، أن تصل خسائر قطاع السياحة إلى 2.2 بليون جنيه (280 مليون دولار) شهرياً، جراء قرار بريطانيا وروسيا تعليق السفر إلى مصر. وأشار إلى أن «الخسائر قد تصل إلى 6.6 بليون جنيه إذا استمر تعليق السفر لمدة ثلاثة شهور، لا سيما أن السوقين الروسية والبريطانية مصدران أساسيان تعتمد عليهما حركة السياحة في شرم الشيخ بنسبة تصل إلى 66 في المئة، كما أنهما يمثلان 52 في المئة من السياحة في الغردقة».
وقال إن «مواجهة هذه الأزمة تنطلق من وضع خطط تفصيلية للسوقين الروسية والبريطانية، يتم البدء فيها بمجرد رفع الحظر الموقت من قبل الدولتين على السفر إلى شرم الشيخ، كما سيتم إعداد حملات قوية للسياحة الداخلية وتسهيلات للمواطنين المصريين للتوجه إلى المقاصد السياحية». وأشار إلى أن الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء سيُعقد في شرم الشيخ، لافتاً إلى «إقرار موازنة 5 ملايين دولار لدعم وتنشيط السياحة من خلال دعوة المشاهير إلى زيارة مصر».
وأشار رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية إلهامي الزيات إلى أن «الخسائر كبيرة على قطاع السياحة، لاسيما في شرم الشيخ، تليها الغردقة»، لكنه توقع ألا يطول هذا الوضع، موضحاً أن منتجعات البحر الأحمر «أهم مقصد سياحي في الشتاء، كما أن شركات السياحة الكبيرة التي تملك طائرات وفنادق في مصر ستنالها خسائر كبيرة، وبالتالي لدينا مصالح مشتركة ويجب الحديث معهم بهذا المنطق». ولفت إلى أن «جزءاً كبيراً من العمالة المدربة سيهجر القطاع، وهذه خسارة إضافية».
وكان السيسي توقف في شرم الشيخ أمس في طريق عودته من الرياض، وتعهد دعم قطاع السياحة و «مزيداً من إجراءات الأمان والسلام». وأوضح أنه «خلال الشهور الماضية كانت هناك مراجعة دورية لإجراءات الأمن، وكل الدول التي طلبت إرسال اختصاصيين رحبنا بها. يهمنا أن يكون من يأتي إلى مصر آمناً». لكنه أشار إلى أنه كان يتمنى «ألا نستبق نتائج التحقيقات لأنه لن يأتي في مصلحة الجميع». وأضاف: «سنتعامل بمنتهى الشفافية وسنعلن نتائج التحقيق بمجرد انتهائها».
وبدا أن السيسي يعوّل على توافد المصريين لتعويض تجميد عدد من الدول رحلاتها السياحية، إذ حرص خلال تفقده مطار شرم الشيخ على تأكيد أن المنتجع «لن تنطفئ أنواره... والمصريون والأشقاء العرب والأصدقاء موجودون».
غير أن رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية اعتبر أن استقطاب المصريين «لا يغني لأن متوسط دخل الفرد في مصر منخفض، وإن كانت (السياحة الداخلية) رسالة تضامن». وأوضح أن «الأسواق البديلة ليست متوافرة وتحتاج إلى وقت، ولو جاءت لن تكون بالأعداد نفسها... سنوجه جزءاً كبيراً من الموارد إلى السوق العربية. سنقيم مهرجانات رياضية وفنية تخاطب هذه السوق».
وفي موسكو (رويترز) قال ممثلون عن شركات روسية أمس إن قطاع السياحة تكبّد خسائر بسبب وقف الرحلات إلى مصر. وقالت الرئيسة التنفيذية لاتحاد شركات السياحة الروسية مايا لومبيدزي إن العائدات المفقودة ستؤثر في قطاع السياحة. وأضافت أن «تقديراتنا التي أرسلناها في خطاب إلى أركادي دفوركوفيتش (نائب رئيس الوزراء) تفيد بأنه إذا استمر الحظر لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، ونقيس على ما حدث في العام 2011 ونقارن الأسعار بالتقريب، سنخسر المبلغ نفسه وهو 200 مليون دولار... ولن نتلقى تعويضاً من أحد صراحة».
السيسي في شرم الشيخ يتعهد «عدم انطفاء الأنوار»
الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى 
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم قطاع السياحة في مواجهة الخسائر المتوقعة من حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء نهاية الشهر الماضي، بعدما قدرتها وزارة السياحة بـ2.2 بليون جنيه (280 مليون دولار) شهرياً. ووعد خلال زيارة لمنتجع شرم الشيخ أمس، بـ «عدم انطفاء الأنوار» في المناطق السياحية على البحر الأحمر.
وتوقفت طائرة السيسي في مطار شرم الشيخ أمس في طريق عودته من الرياض، وجاب المطار وعدداً من المنتجعات، والتقى سياحاً ومسؤولين محليين. واعتبر أن هدف الزيارة «طمأنة الناس في الداخل والخارج». وقال: «جئت إلى شرم الشيخ لإرسال رسالة إلى المستثمرين، نحن معهم وسنساندهم». وتعهد أن «أنوار شرم الشيخ والغردقة لن تنطفئ». ووعد بـ «دعم قطاع السياحة في مواجهة ما يحدث».
وأضاف في تصريحات من داخل المطار: «خلال الشهور الماضية، كانت هناك مراجعة دورية لإجراءات الأمن، وكل الدول طلبت إرسال اختصاصيين، رحبنا بذلك. يهمنا أن من يأتي إلى مصر يكون آمناً». لكنه أشار إلى أنه كان يتمنى «ألا نستبق نتائج التحقيقات. سنتعامل بمنتهى الشفافية وسنعلن نتائج التحقيق بمجرد انتهائه». ورأى أن استباق التحقيقات «لن يأتي في مصلحة الجميع».
واعتبر أن «هناك ضغوطاً تتعرض لها مصر، وأهل الشر يحاولون عرقلة النجاح الذي نحققه... اصطفاف المصريين هو ما يجعلنا نتصدى لهذا. الشعب المصري أثبت قدرة غير طبيعية على مواجهة كل الضغوط. إرادة الشعب المصري لن تنكسر، والضغوط لن تنتهي لأن مصر تريد النجاح وكلما نجحت ستزيد الضغوط».
وتزامنت الزيارة مع إعلان وزير السياحة هشام زعزوع أن الخسائر نتيجة قرار بريطانيا وروسيا تعليق السفر إلى مصر قد تصل إلى 2.2 بليون جنيه (280 مليون دولار) شهرياً. وقال في مؤتمر صحافي عقد أمس إن «الخسائر قد تصل إلى 6.6 بليون جنيه إذا استمر تعليق السفر لمدة ثلاثة شهور»، مشيراً إلى أن «السوقين الروسية والبريطانية مصدران أساسيان تعتمد عليهما حركة السياحة في شرم الشيخ بنسبة تصل إلى 66 في المئة، كما أنهما يمثلان 52 في المئة من السياحة في الغردقة».
ورأى أن «مواجهة هذه الأزمة تنطلق من وضع خطط تفصيلية للسوقين الروسي والبريطاني، يتم البدء بها بمجرد رفع الحظر الموقت من قبل الدولتين على السفر إلى شرم الشيخ، كما سيتم إعداد حملات قوية للسياحة الداخلية وتسهيلات للمواطنين المصريين للتوجه إلى المقاصد السياحية». وقال إن اجتماع «مجلس الوزراء المقبل سيعقد في مدينة شرم الشيخ، وتم إقرار موازنة 5 ملايين دولار من صندوق السياحة لدعم وتنشيط السياحة الداخلية من خلال دعوة المشاهير إلى زيارة مصر». وأوضح أن «مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه أمس على التسهيل للقطاع الخاص العامل في السياحة». لكنه لم يحدد طبيعة التسهيلات.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماعها أمس إن وزير السياحة «عرض تقريراً عن التحركات العاجلة لمواجهة تداعيات حادث سقوط الطائرة، وخطة وزارته لإدارة الأزمة، والتي تتضمن العمل على تحسين الصورة الذهنية المرتبطة بالحادث، من خلال مساندة القطاع السياحي، وإطلاق حملة علاقات عامة تشتمل على تكثيف نشر المقالات التي تؤكد الجوانب الإيجابية للسياحة في مصر، ودعوة مشاهير كتاب الرأي في الأسواق السياحية الكبرى إلى زيارة مصر، فضلاً عن تنشيط السياحة الداخلية والسياحة العربية، والسعي إلى الحفاظ على الحركة السياحية الدولية من المصادر السياحية الأخرى، إلى جانب تشجيع المصريين في الخارج على السياحة في مصر».
وعقد مسؤولون في وزارة الخارجية مساء أمس اجتماعاً مع السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي، تناول «تداعيات الموقف الناجم عن حادث سقوط الطائرة الروسية». وشددت القاهرة على «ضرورة عدم استباق النتائج حول تحقيقات الطائرة، في ظل الأضرار التي انعكست سلباً على الاقتصاد المصري من قرارات بعض الدول الأوروبية لتغيير إرشادات سفرها إلى شرم الشيخ».
وأعلنت القاهرة أمس السماح بمشاركة أميركية في تحقيقات سقوط الطائرة التي توقع الكرملين ألا تنتهي قبل نهاية العام. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن السماح بالمشاركة الأميركية في التحقيقات سببه أن «قواعد عمل لجنة التحقيق الفنية وفقاً للاتفاقات الدولية المنظمة لعمل تلك اللجان، تسمح بالمشاركة في التحقيق للدول التي قامت بتصنيع الطائرة أو محركاتها، أو التي تم تسجيل الطائرة بها، إضافة إلى الدولة التي وقع فيها الحادث والدول التي يحمل الضحايا جنسياتها».
وأضاف أن «الجهات المصرية المعنية بالإشراف على عملية التحقيق قامت بالفعل بإخطار تلك الدول منذ بداية الحادث، ومن ضمنها مجلس سلامة النقل الأميركي، باعتبار أن الشركة المصنعة لمحرك الطائرة أميركية، إذ ان قواعد وإجراءات عمل اللجنة تسمح للدول المشاركة بضم مستشارين فنيين لدعم ممثليها المعتمدين لدى اللجنة».
وكان رئيس ديوان الرئيس الروسي سيرغي إيفانوف توقع ألا تنتهي التحقيقات قبل نهاية العام الحالي. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن إيفانوف قوله: «يستحسن التزام الاستخبارات الروسية الصمت، لأن على الاستخبارات ألا تعلن ما لديها من معلومات، والتزام الصمت لا يعني أن الاستخبارات لا تعرف شيئاً». وشدد على أنه «لم يتم بعد الكشف عن أسباب الحادث، وفرضية العمل الإرهابي تبقى واحدة من الفرضيات». وأشار إلى أنه يشك في إمكان اختتام التحقيق خلال العام 2015.
إرجاء محاكمة 213 متهماً بـ «الإرهاب»
القاهرة - «الحياة» 
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس إرجاء محاكمة 213 متهماً بالانضمام إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت تنظيم «داعش» وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء»، إلى جلسة 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويواجه المتهمون اتهامات بارتكاب «أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء». وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى شهود الإثبات ومناقشتهم.
وواصلت المحكمة الاستماع إلى أقوال الشهود، مع حظر نشر مضمون الشهادات في وسائل الإعلام «حرصاً على عدم تأثر الشهود بأقوال من سبقوهم».
وقالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إن «المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية) وأن زعيم التنظيم المتهم الأول توفيق محمد فريج تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، فضلاً عن تخطيطهم لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، خصوصاً السفن الأميركية».
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم «تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات».
واتهمت التحقيقات الرئيس السابق محمد مرسي بأنه «كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس وقت توليه الحكم، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أي أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد. كما أوفد الرئيس السابق محمد الظواهري وأحمد عشوش إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة فيها لتهدئتهم وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، ومحاولته (مرسي) التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم».
إلى ذلك، بث تنظيم «داعش» في سيناء شريطاً توعد فيه الجيش المصري بهجمات، لكن لم يأت على أي ذكر لحادث سقوط الطائرة الروسية نهاية الشهر الماضي الذي كان تبناه. كما توعد المتحدث في الشريط المتعاونين مع الجيش من أبناء قبائل سيناء بـ «الذبح»، كما هدد إسرائيل بإطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة.
محامون من «الإخوان» شاركوا في انتخابات نقابتهم
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم 
أظهرت نتائج انتخابات نقابة المحامين في مصر التي أعلنت نتائجها أول من أمس أن قطاعاً كبيراً من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» شارك للمرة الأولى في استحقاق انتخابي منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي.
واقتصرت المنافسة في تلك الانتخابات على النقيب سامح عاشور والمحامي البارز منتصر الزيات. والأول من أشد معارضي جماعة «الإخوان»، والثاني محسوب على التيار الإسلامي، وهو محامي مرشد «الإخوان» محمد بديع وعدد من قادة الجماعة في اتهامات عدة يمثلون بسببها أمام المحاكم، لكنه ليس عضواً في الجماعة.
وعلى رغم أن عاشور فاز على الزيات في تلك الانتخابات، إلا أن الأخير حصد أكثر من 17 ألف صوت في الاقتراع، مقابل أكثر من 22 ألفاً لعاشور، علماً بأن الزيات كان نال ثقة نحو 10 آلاف محامٍ في آخر انتخابات للنقيب في العام 2011.
وينخرط «الإخوان» في نقابة المحامين في ما يعرف باسم «لجنة الشريعة» التي كانت أعلنت قبل الاقتراع بفترة مقاطعة تلك الانتخابات، لكن النتائج التي حصل عليها الزيات تظل مؤشراً على مشاركة، ولو محدودة، من قبل أنصاره من الإسلاميين.
وطالما اعتبرت النقابات المهنية والجامعات «فناء خلفياً» لجماعة «الإخوان» التي ينشط أعضاؤها فيها للسيطرة على نتائج انتخاباتها.
وأُطلقت انتخابات اتحادات طلاب الجامعات المصرية بعد توقفها لعامين متتاليين بسبب الأوضاع الأمنية التي ظلت مضطربة في الجامعات في أعقاب عزل مرسي. وتُجري الأجهزة الأمنية تحريات على طالبي الترشح في تلك الانتخابات، قبل إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، بعدما تم تعديل اللائحة الطلابية بما يسمح لأجهزة الأمن بشطب أي مرشح تثور شكوك حول انتمائه إلى جماعة «الإخوان»، إذ نصت على «عدم ترشح أي طالب ينتمي إلى جماعة إرهابية»، علماً بأن جماعة الإخوان مُصنفة إرهابية في مصر. وأعلنت أسر طلابية محسوبة على «الإخوان» مقاطعة الانتخابات، لكن أسراً أخرى محسوبة على التيار الإسلامي طرحت مرشحين فيها.
أما النقابات المهنية، فظهر أن قراراً من الجماعة اتخذ بالعودة إلى ساحتها مرة أخرى، وإن كان يصعب الإقرار بذلك الأمر، إذ إن الجماعة ترى أن عزل مرسي «انقلاب عسكري»، وأي استحقاق انتخابي يُجرى في ظله باطل.
وتبدو مؤشرات هذا القرار جلية في نسبة المشاركة في انتخابات نقابة المحامين الأخيرة، مقارنة بانتخابات نقابة الأطباء التي جرت الشهر الماضي وشهدت عزوفاً لافتاً وبلغت نسبة المشاركة 6 في المئة فقط، فيما ناهزت نسبة المشاركة في انتخابات نقابة المحامين 25 في المئة.
وأقر محامي جماعة «الإخوان» محمد طوسون باحتمال مشاركة محامين من الجماعة في تلك الانتخابات. وقال لـ «الحياة»: «بداية لا يوجد في نقابة المحامين تيار باسم الإخوان، فمحامو الإخوان منضوون تحت لجنة الشريعة التي أعلنت مقاطعة الانتخابات، لأن عدداً كبيراً من أعضائها إما قيد الاعتقال أو مطلوب لأجهزة الأمن، ومن ثم قررت اللجنة المقاطعة خشية إيذاء أعضائها». وأوضح أن «اللجنة تضم محامين من الإخوان ومن غير الإخوان، حتى أن فيها محامين أقباطاً».
وأضاف: «ليس كل الأعضاء يلتزمون بقرار اللجنة، من الجائز أن تعلن اللجنة رأياً يخالفه بعض أعضائها، وأعتقد بأن هذا ما حدث، لكن في نطاق ضيق. أنا ضد سياسة القطيع، فلكل فرد أن يجتهد برأي، ومن يرى المشاركة فلا مانع في ذلك».
لكن معروف عن جماعة الإخوان أن قراراتها تُتخذ في شكل مركزي، وغالباً ما يلتزم أعضاؤها بالقرار. غير أن طوسون قال: «لا يمكن أن يكون هناك انصياع تام من مجموعة لقرار تنظيمي، والانصياع التام في رأيي أمر غير صحي، علماً بأن قرار لجنة الشريعة لا يُلزم أعضاءها في شيء».
لكن محامي «الجماعة الإسلامية» محمد ياسين قال لـ «الحياة»: «شاركنا في انتخابات نقابة المحامين بقوة». و «الجماعة الإسلامية» أبرز حلفاء جماعة «الإخوان»، وأهم مكونات «تحالف دعم الشرعية» الذي أنشأه «الإخوان» في أعقاب عزل مرسي.
وأوضح ياسين: «شاركنا في الانتخابات، ومرشح الجماعة لمجلس نقابة المحامين في الأقصر (جنوب مصر) تمكن من الفوز، وهناك ممثلون في مجالس أخرى. أما في ما يخص الاقتراع فكثير من الإخوة شارك فيه». وأشار إلى أن «الإخوان قالوا لن نشارك في الانتخابات، ولكن عملياً جماعة الإخوان شاركت. أحد مشاكل الإخوان الرئيسة أنهم يخالفون ما يُعلنون، يقولون لن نشارك، وتفاجأ بأنهم يشاركون، أو ربما يعلنون المشاركة، ويوجهون أنصارهم بالمقاطعة».
السيسي يزور شرم الشيخ: استباق التحقيقات في تحطّم «الروسية» لن يكون في مصلحة الجميع
«النيابة» تستجوب العاملين في المطار وتعاين كاميرات المراقبة
شرم الشيخ، القاهرة ـ «الراي»
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من زيارته إلى شرم الشيخ، امس، هو «طمأنة الناس داخل وخارج مصر»، مشيرا، إلى أن «أهل الشر يحاولوا عرقلة كل النجاح اللي مصر حاولت تعمله».
وأضاف، لدى وصوله شرم الشيخ، قادما من الرياض: «كنت أتمنى ألا نستبق التحقيقات في حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، ونحن سنتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الشفافية، فلا يوجد لدينا ما نخفيه، أمّا الاستباق فلن يكون في مصلحة الجميع»، مشيرا إلى أنه «تابع خلال الشهور الماضية الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ».
وأعرب السيسي الذي تفقد حركة الطيران والتقى عددا من السياح في شرم الشيخ، عن شكره للشعب المصري، قائلا: «كل الاحترام والتقدير للشعب المصري الذي أثبت كل القدرة لمواجهة التحديات، فإرادة المصريين لا تنكسر، والضغوط لن تنال من مصر، لأن مصر عايزة تكبر وتقوم، وكل ما هننجح أكتر كل ما الضغوط هتزيد، وهناك أعداء للنجاح، ولن ينال أحد من مصر طالما أن المصريين على قلب رجل واحد». وتابع: «أقول للمصريين، وقت الشدة محدش هيقدر يكسر إرادة المصريين، ولن تنطفئ أنوار شرم الشيخ، واطمنوا على مصر، وخليكم جنب بعض».
ووجّه رسالة لرجال الأعمال، قائلا: «أنتم في بلادكم، ومحدش يقدر يمسّكم، ولو في أي حاجة تسيء أو فيها إهانة لن أقبلها، والقانون هو من يحكم في مصر».
من جانبها، أكدت النيابة العامة المصرية انها تواصل التحقيق في ملابسات سقوط الطائرة الروسية نهاية اكتوبر الماضي، ومصرع جميع ركابها وطاقمها.
وافاد مصدر قضائي بأن «النيابة العامة حققت مع 25 من العاملين في مختلف قطاعات وأجهزة مطار شرم الشيخ الدولي، بمن فيهم مدير المطار اللواء عبدالوهاب علي عبد الوهاب»، كاشفة عن «تفريغ أشرطة كاميرات المراقبة الإلكترونية، وبحث مدى صلاحية أجهزة الكشف عن الحقائب والمتفجرات، لبيان ما إذا حدثت أي أخطاء في دخول أو خروج اوتفتيش الركاب القادمين أو المغادرين إلى المدينة عبر المطار».
من جانبه، قال مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف، إن قرار وقف رحلات الشركات الروسية إلى مصر سيمتد لأشهر عدة على الأقل.
وعبر عن شكوكه في إمكانية اختتام التحقيق خلال العام 2015، مشيرا إلى أن «تحديد مكان وقوع الانفجار لا يمكن إلا عندما ينتهي المحققون من فحص حطام الطائرة». من ناحيته، نفى مدير مطار شرم الشيخ الدولي، ما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، في شأن رشوة مسؤول أمني في المطار، لتمرير حقائب عدد من الركاب وعدم تفتيشها.
الملك سلمان يطلق مع السيسي مجلس التنسيق السعودي ـ المصري
المستقبل.. (واس، العربية.نت)
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وذلك على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبي وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، والجهود المبذولة في سبيل تعزيز مجالات التنسيق المشترك بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وقد أعلن خلال اللقاء عن إطلاق مجلس التنسيق السعودي ـ المصري.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن خادم الحرمين الشريفين رحب بالرئيس المصري، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.

وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات .

وذكر السفير علاء يوسف أن المباحثات تناولت متابعة تنفيذ أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، فضلاً عن التباحث حول المستجدات بمختلف القضايا الإقليمية في المنطقة.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية، والتيقظ للمساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربي الجماعي الذي تسعى مصر والسعودية إلى ترميمه وتقويته في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه وقد تطابقت مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.

وقد شهد الزعيمان مراسم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق المصري ـ السعودي لتنفيذ إعلان القاهرة الذي وقع عليه وزيرا خارجية البلدين، والذي يأتي انطلاقا من الروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ويعكس إرادتهما المشتركة المدعومة من قِبل القيادتين السياسيتين لتعزيز التعاون الثنائي واتخاذ كافة الخطوات التي من شأنها دعم العلاقات الأخوية بينهما.

وذكر السفير علاء يوسف أن مجلس التنسيق المشترك بين البلدين سيتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصري السعودي فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيداً لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة في المشاركة في هذه القوة.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه في إطار حرص الجانبين على تنفيذ ما ورد في محضر إنشاء مجلس التنسيق المصري السعودي فقد تمت إضافة ملحق تنفيذي للمحضر، يتضمن الاجتماعات التي سيتم عقدها بين الجانبين بالتبادل بين القاهرة والرياض خلال الفترة المقبلة، وما ستشهده من أعمالٍ وتوقيعٍ على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ذات الصلة، لتفعيل ما تضمنه إعلان القاهرة من مجالات متنوعة وحيوية للتعاون بين البلدين الشقيقين.
معارك عنيفة في بنغازي و18 قتيلاً من قوات حفتر
بنغازي – «الحياة»، رويترز – 
أفادت مصادر في بنغازي أمس، بأن 18 عنصراً من قوات الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، قُتلوا في معارك في المدينة الثلثاء، مع مقاتلي «مجلس شورى الثوار».
وتخللت المعارك ضربات جوية شنّتها قوات حفتر، التي أعلنت أنها حققت تقدماً واستعادت السيطرة على معسكر الدفاع الجوي في سيدي فرج في ضواحي بنغازي، والذي كان المقاتلون الإسلاميون سيطروا عليه العام الماضي.
وكان حفتر أعلن الحرب على المقاتلين الإسلاميين في بنغازي قبل أكثر من سنة، لكن حملته فشلت في القضاء عليهم. وتبادل الجانبان إعلان انتصارات في المعارك.
واعتبرت معارك الثلثاء في بنغازي، الأعنف منذ أيام في المدينة. وأبلغت مصادر «الحياة» أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 18 من قوات «الكرامة»، وهي الحملة التي شنّتها قوات حفتر بمشاركة «صحوات» محلية، في مقابل 4 من «مجلس شورى الثوار». وتحدثت مصادر طبية عن 30 جريحاً في صفوف قوات حفتر. وكان الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي، أبلغ وكالة الأنباء الناطقة باسم الحكومة في طبرق، أن «حصيلة قتلى الجيش والوحدات المساندة له ارتفعت الى 16 و27 جريحاً».
وعدّد الزوي أسماء 13 من هؤلاء العناصر، مؤكداً أنهم قتلوا الثلثاء.
وأوضح أن «معظم الجنود لقوا مصرعهم نتيجة الألغام الأرضية التي زرعها عناصر التنظيمات الإرهابية» (خصومه) في مناطق عدة من المدينة الواقعة في شرق ليبيا.
واعتبر الزوي أنه على رغم الخسائر البشرية، فإن «القوات المسلّحة أحرزت تقدماً ونصراً كبيراً»، مشدداً على أن «المعارك مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التي تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية».
حزب البشير يسخر من فشل معارضيه في إطاحته
الحياة...الخرطوم – النور احمد النور 
سخر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، من أحزاب المعارضة ومقاطعي طاولة الحوار الوطني، واعتبر ان المعارضة بشقيها السياسي والمسلح، فشلت خلال 25 سنة في إطاحة حكم الرئيس عمر البشير. في الوقت ذاته، اتهمت السلطات طلاباً موالين للمتمردين في دارفور بحرق مدينة جامعية في الخرطوم أمس.
وانتقد نافع علي نافع، عضو المكتب القيادي للحزب الحاكم ومساعد الرئيس السابق، الحركات المسلحة وقوى اليسار التي قال إنها ترفض الحوار الوطني. وأكد نافع في تجمع جنوب العاصمة الخرطوم ان «المعارضة فشلت طيلة 25 سنة من عمر النظام، في إسقاطه بشتى الوسائل بما فيها العسكرية».
ووصف نافع وهو أحد صقور النظام الذين أبعدوا عن السلطة قبل نحو سنتين، تهديدات المعارضين بانتفاضة بأنها «مجرد أحلام لا تتحقق»، وقال مخاطباً أنصار حزبه: «إذ أعطي المعارضون عمر نوح ونومة أهل الكف واستقيظوا منها، ستجدونهم كما هم لا يفعلون شيئاً».
وأبدى نافع ثقته العالية في خروج المعارضة السودانية بشقيها العسكري والسياسي عن دائرة الفعل والتأثير، وقطع بأن القوى الخارجية والشعب السوداني يئسا تماماً من قدرتها على إحداث أي تغيير. واستخف بمطالبة بعض القوى بتشكيل حكومة انتقالية، تضمن تمثيلها في الحكم، وقال: «انهم واهمون»، مؤكداً أن الولايات المتحدة والدول الغربية، والسودانيين يئسوا من المعارضة التي «ترفض الحوار لإفتقارها الى الأفكار والرؤى».
وأكد نافع رفضه فترة انتقالية تمهد لتفكيك «النظام»، وأن الحوار الحالي سيصل الى حلول توافقية ومصالح إقتصادية تنعكس على البلاد.
الى ذلك، أعلنت «الحركة الشعبية - الشمال»، إنها تسلمت دعوة من الوساطة الأفريقية لحضور جولة عاشرة من المفاوضات مع الحكومة السودانية في أديس أبابا الأربعاء المقبل. وتمسكت الحركة بحل شامل وإثارة موضوع الهجمات الحكومية في النيل الأزرق ومنع قيادات معارضة من مغادرة السودان.
وأكد مسؤول في الاتحاد الأفريقي في الخرطوم توجيه دعوات للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور في 18 و 19 الجاري، في العاصمة الأثيوبية للبحث في وقف الاعمال العدائية.
ورحب الأمين العام للحركة ياسر عرمان، بالدعوة التي ستبحث في وقف اعتداءات انسانية، مجدداً أن الحركة لن تقبل بغير الحل الشامل و «وقف العدائيات من الكرمك في ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الأثيوبية الى الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور المتاخمة لتشاد».
وأعرب عرمان وكوادر في «الحركة الشعبية» عن أملهم في «أن تبدد هذه الجولة الأجواء السلبية المتمثلة في أمرين مهمين هما: الهجوم الصيفي للحكومة الذي يركز الآن على شمال النيل الأزرق» والذي «فشل النظام في تحقيقه الى جانب إرساله قوات كبيرة الى جنوب كردفان والنيل الأزرق».
على صعيد آخر، شب حريق هائل في المدينة الجامعية التابعة لجامعة القرآن الكريم في أم درمان ثاني مدن العاصمة الخرطوم أمس. وأكد ناطق باسم الجامعة أن الحريق اندلع اثر هجوم بقنابل مولوتوف.
وتجددت تظاهرات طالبية في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بضاحية الثورة في أم درمان صباح أمس، ما دفع الشرطه لاتخاذ إجراءات أمنية بمنع الطلاب من دخول الحرم الجامعي.
واتهمت السلطات طلاب موالين لحركات التمرد في دارفور بحرق المدينة الجامعية. وقدرت خسائر الحريق بأكثر من سبعة ملايين جنيه سوداني (700 ألف دولار). وروى شهود أن طلاباً أطلقوا قنابل المولوتوف داخل عدد من المباني، فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد من داخل الحرم الجامعي. وطاول الحريق مكاتب العميد والأساتذة وبعض القاعات والمكتبات.
وطوقت قوات الشرطة المكان وجرى إخلاء الطلاب من مباني الجامعة.
واندلعت التظاهرات على خلفية مطالبة طلاب دارفور بالتمسك بحق الإعفاء من الرسوم الجامعية وفقاً لاتفاقيتي أبوجا والدوحة للسلام في دارفو، فيما تتمسك إدارة الجامعة بألا يكون الإعفاء شاملاً لكل أبناء الإقليم.
تونس: تفكيك «خلية إرهابية» يحبط هجمات في سوسة
الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي 
تمكنت السلطات التونسية من تفكيك «خلية ارهابية» متورطة في محاولة اغتيال النائب عن حزب «نداء تونس» الحاكم رضا شرف الدين قبل شهر، وتستعد لتنفيذ هجمات مسلحة بمحافظة سوسة التي شهدت الصيف الماضي، أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ البلاد. وقال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي في تصريح امام المجلس النيابي مساء الثلثاء إن «قوات الأمن تمكنت من تفكيك خلية ارهابية على علاقة بتنظيم داعش ومتورطة في عمليات ارهابية بمحافظة سوسة»، مشدداً على أن وزارته ستقدم التفاصيل عن العملية فور انتهائها وذلك لدواعٍ أمنية وفق تعبيره.
وأوردت تقارير ان الخلية التي تضم عناصر موالية لتنظيم «داعش» كانت تستعد لتنفيذ هجمات مسلحة بمحافظة سوسة الساحلية (شمال شرق) التي تعرضت الصيف الماضي إلى هجوم بمنتجع سياحي اسفر عن مقتل عشرات السياح الأجانب. ونجحت الوحدات الأمنية المختصة في مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة وحواسيب وهواتف نقالة كانت بحوزة الخلية.
وكانت وزارة الداخلية دعت في بيان الثلثاء إلى الإبلاغ عن 3 عناصر إرهابية على خلفية انتمائها إلى خلايا ارهابية، في حين تمكنت من إيقاف ستة عناصر من الخلية نفسها.
وترجّح قيادات أمنية تونسية أن افراد الخلية متورطون في محاولة اغتيال النائب عن حزب «نداء تونس» الحاكم الشهر الماضي، إضافة إلى قتل شرطي تونسي في آب (أغسطس) الماضي، كما تستعد الخلية لتنفيذ ضربات تستهدف مقار رسمية ورجال أعمال وشخصيات سياسية وأمنية في محافظة سوسة.
في سياق آخر، أجرت كتلة حزب «نداء تونس» الذي يقود الائتلاف الحكومي تغييرات على رأس عدد من لجان المجلس وذلك باستبعاد النواب الذين أعلنوا انسحابهم من الحزب مطلع هذا الأسبوع، على خلفية خلافات حادة بين قيادات الحزب الذي يواجه انقسامات. وقررت كتلة «نداء تونس» التي تضم 86 نائباً قبل انسحاب 32 منهم، تعيين النائب شاكر العيادي على رأس لجنة التشريع العام (من اهم اللجان البرلمانية) خلفاً للنائب المنسحب عبادة الكافي والنائب خميس كسيلة خلفاً للنائبة المنسحبة بشرى بلحاج حميدة. وينتمي النائبان الكافي وحميدة إلى التيار الذي يتزعمه الأمين العام للحزب محسن مرزوق والذي يناهض نائب رئيس الحزب ونجل رئيس الجمهورية حافظ قائد السبسي. ويوجه النواب المنسحبون من الحزب اتهامات لنجل السبسي بمحاولة وراثة الحزب والسلطة عن والده.
ودعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي القيادات المتنازعة في حزب «نداء تونس» الحاكم إلى تغليب الحوار والتفاوض عوضاً عن الانشقاق الذي سيُفقد الحزب موقعه الأول في البرلمان لمصلحة كتلة حركة «النهضة» الإسلامية التي تضم 69 نائباً ما يهدّد استقرار حكومة الرئيس الحبيب الصيد. وذكرت قيادات في «نداء تونس» أن الرئيس ومؤسس الحزب الباجي قائد السبسي اقترح عدم ترشح كل من الأمين العام محسن مرزوق ونجله حافظ قائد السبــسي إلى رئاسة الحزب، وذلك في محاولة منه لإبعاد التصريحات التي تتهمه بالسعي إلى توريث الحزب والسلطة لابنه.
العاهل المغربي يعلق أنشطته 15 يوماً بسبب إنفلونزا حادة
 السياسة...الرباط – الأناضول: أعلن الطبيب الخاص للعاهل المغربي الملك محمد السادس، ان «الملك أصيب بإنفلونزا حادة خلال زيارته إلى الهند أخيراً، تستدعي مثوله للراحة وتعليق كل أنشطته الملكية من عشرة إلى 15 يوماً».
وقال الطبيب في بيان، مساء أول من أمس، إن مضاعفات الإنفلونزا زادت عقب عودة الملك محمد السادس من الهند وأثناء زيارته مدينة العيون (جنوباً) الجمعة الماضي، وإلقائه خطاباً بمناسبة الذكرى 40 لـ «المسيرة الخضراء»، التي تؤرخ لـ»استرجاع» المغرب للصحراء من الاحتلال الإسباني.
وأضاف أنه «نظراً لتزايد حدة الإنفلونزا، ومضاعفاتها بالتهاب في الشعب الهوائية، ما أدى إلى تأثير واضح على الحبال الصوتية وفقدان الصوت للملك».
يشار إلى أن الملك محمد السادس زار الهند خلال الفترة من 25 إلى 30 اكتوبر الماضي، لحضور أعمال مؤتمر القمة الثالث لمنتدى التعاون الهندي.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,281,201

عدد الزوار: 7,626,757

المتواجدون الآن: 0