تعاظم التحديات على طريق شرعية «إخوان» الأردن...هل ينضم الأردن لمركز التنسيق في بغداد؟

تدمير مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء..طلائع المقاومة على أبواب تعز وتحرير مناطق جديدة في إب.... قوات بحرينية تصل إلى عدن واحتدام المعارك في تعز والبيضاء

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الثاني 2015 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2111    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تدمير مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء
صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب
تواصلت أمس المعارك التي تخوضها «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية والمدعوم من قوات التحالف مع جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح على جبهات تعز والضالع ومأرب، بالتزامن مع غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع الجماعة وخطوطها الأمامية كما ضربت مخازن أسلحتها في محيط صنعاء وتجمعات مسلحيها على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي حجّة وصعدة.
وأعلنت مصادر المقاومة أن الغارات دمرت منصة إطلاق صواريخ بالستية في مدينة «دمت» (شمال محافظة الضالع) كما أغار الطيران على مخازن أسلحة ومعسكرات تدريب في منطقة «ضلاع همدان» شمال غربي صنعاء وعلى آليات للحوثيين في منطقة قبائل بني ظبيان في جنوبها الشرقي، وهي المنطقة التي تشهد انتفاضة مسلحة لرجال القبائل أجبرت الحوثيين على التراجع عن استخدامها كمنطقة عبور إلى مأرب.
وأفادت المصادر ذاتها بأن مواجهات تدور في منطقة صرواح غرب مأرب بين المقاومة والجيش من جهة والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى خلفت قتلى وجرحى، فيما تواصلت العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات المشتركة للمقاومة والتحالف قبل أسبوع على أطراف محافظة تعز من ثلاث جهات لتحريرها من قبضة الجماعة.
واستهدفت غارات التحالف أمس في تعز مواقع للحوثيين على طريق الشريجة - الراهدة، وثكناتهم في مناطق الحوبان وجامعة تعز ومديرية المسراخ وفي ما يعرف بـ «مدينة الصالح» في منطقة الضباب غرب المدينة. وامتدت الغارات إلى مديريات حيران وحرض وحيدان في محافظتي حجة وصعدة حيث يحاول المسلحون الحوثيون الاقتراب من الحدود السعودية المتاخمة للمحافظتين لشن هجمات صاروخية.
وقال قائد قاعدة العند الجوية (أف ب) اللواء فضل حسن إن طيران التحالف شنّ صباح أمس سلسلة غارات على ضواحي مدينة الراهدة، ثاني كبرى محافظة تعز، مستهدفاً مركبتين للحوثيين وقوات صالح، إضافة إلى نقطة تفتيش. وأكد حسن الذي يتولى قيادة العملية العسكرية لطرد الحوثيين وحلفائهم من تعز، ان «معركة تحرير تعز وفك الحصار عنها لا تراجع فيها، والقوات الموالية للشرعية تواصل تقدمها».
من جهة أخرى نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر عسكرية ان تقدم قوات الشرعية في تعز بطيء بسبب الألغام المضادة للأفراد والدبابات التي زرعها الحوثيون لإعاقة عمليات التقدم باتجاه مناطق سيطرتهم.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» ان عمليات تحرير تعز تتقدم إيجابًا وبخاصة من الجبهة الشرقية، ولولا تخاذل حزب «الإصلاح» لكان التحرير اكتمل.
وفي عدن أكدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات لقوات التحالف أمس إلى ميناء البريقة مزوّدة بآليات ثقيلة وعربات مدرعة حيث من المقرر أن تلتحق بجبهات القتال في محافظة تعز.
في غضون ذلك ذكرت مصادر رسمية أن الرئيس عبدربه منصور هادي عقد أمس لقاء مع منظمات المجتمع المدني في عدن أكد خلاله أن «المرحلة الراهنة تتطلب العمل معاً لخدمة عدن من خلال التعاون مع قيادة المحافظة لما من شأنه عودة الحياة والأمن والاستقرار الذي تستحقه المحافظة وينشده أبناؤها». وقال هادي إن «هناك جملة من الإجراءات والمتغيرات التي ستشهدها محافظة عدن على صعيد العمل الأمني والإداري والخدمي والتنموي» بمساعدة من دول التحالف.
إلى ذلك أفادت مصادر قبلية في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) بأن مسلحي القبائل شنوا هجمات على مواقع الحوثيين في مناطق قيفة قرب مدينة رداع أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وفي محافظة حضرموت التي يسيطر تنظيم «القاعدة» على عاصمتها المكلا ومناطق أخرى منذ نيسان (أبريل) الماضي، أكد مصدر أمني مقتل سائق شاحنة سوري الجنسية أمس برصاص مسلحين مجهولين شرق مدينة تريم وسط وادي حضرموت.
وكان ذراع تنظيم «داعش» في اليمن كشف اول من امس (الأحد) عبر حسابات له على «تويتر» عن صور أربعة من مسلحيه قال إنهم قتلوا في الهجمات التي شنها أخيراً على ثكنات الجيش في مديرية شبام في وادي حضرموت وأدت إلى مقتل 17 جندياً على الأقل وجرح 20 آخرين. واتضح من اعلان التنظيم أن ثلاثة من انتحارييه الأربعة يمنيون ينحدرون من المحافظات الجنوبية طبقاً لأسمائهم المستعارة، وهم أبو حمزة العولقي وأبو يوسف الشبوي وأبو هاشم العدني، فيما الرابع سعودي الجنسية واسمه المستعار «أبو الخير القرشي». كما أكد التنظيم أن الأربعة تلقوا تدريباتهم في معسكر لعناصره في منطقة «يافع الحد» التابعة لمحافظة لحج الجنوبية.
 
طلائع المقاومة على أبواب تعز وتحرير مناطق جديدة في إب
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
تقدمت طلائع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المعززة بقوات التحالف العربي، الى محيط مدينة الراهدة في محافظة تعز، شمال مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما تمكنت المقاومة في إب من تحرير مناطق جديدة، في وقت وصلت قوة عسكرية تابعة للتحالف العربي إلى مدينة عدن قادمة من دولة البحرين لتعزيز أمن المدينة.

وبحسب شهود عيان، فإن مقاتلي المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، المعززين بقوات التحالف العربي، تقدموا الى منطقة الجربوب التي تبعد 5 كيلومترات عن مدينة الراهدة، والتي تعد البوابة الرئيسة لمدينة تعز، تمكنوا من السيطرة على جبل ما بين نجد العلفقي والسحي، بالاضافة الى جبل السنترال وجبل ابجر في مدينة الراهدة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات المتمردين، أسفرت عن مقتل 40 وأسر 8 آخرين من الميليشيات.

وفي سياق متصل، تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه مديرية ماويه، فيما توجهت قوات أخرى من جهة القبيطة لتلتحم مع المقاومة الشعبية في منطقة الهجر في الراهدة.

وكان المجلس العسكري في مدينة تعز أعلن حظر التجوال في عدد من مناطق مديريات الحجرية، وقال قيادي في المقاومة الشعبية إن القرار شمل أيضاً الخط الرئيسي في مديرية التربة، مضيفاً ان قرار الحظر في مدينة التربة وضواحيها تزامن مع انتشار كثيف لقوات من الجيش الوطني والمقاومة في مدينة التربة وجميع الطرق المتفرعة، وذلك بهدف مداهمة العصابات النائمة التابعة للمليشيات.

في الوقت نفسه، قالت مصادر محلية في مدينة التربة ان اللجان الأمنية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المدينة، تمكنت من اعتقال 20 عنصراً من المليشيات في أول ليلة بعد اعلان حظر التجوال في المدينة.

في هذه الاثناء، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في مختلف جبهات القتال، كما ضرب الطيران مواقع تمركز المليشيات في انحاء متفرقة من مدينة تعز وفي معسكر اللواء 22 ومدينة الصالح، شرق المدينة.

في غضون ذلك، تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة إب من تحرير جبل المآنم والتباب المحيطة به، من قبضة ميليشيات صالح والحوثي، بعد تجدد الاشتباكات، صباح أمس، بين الطرفين في مديرية حزم العدين غرب مدينة إب.

وكانت الاشتباكات تجددت في عزلة بني شبيب بعدد من المواقع، إثر غارات شنها طيران التحالف العربي على مواقع الميليشيات في عزلة بني شبيب، وتمكنت المقاومة من إعطاب طقم عسكري للميليشيات في ظهرة عدن، بني شبيب، وسقوط قتيل وجريحين كانوا على متن الطقم من الميليشيات.

وتمكّنت المقاومة الشعبية من تحقيق تقدم في جبهة «زاحر» المحاذية لمديرية الحزم، ما اجبر عناصر الميليشيات على الفرار من منطقة نجد السبيح في بيت السمعولي في مديرية حبيش.

وشنت مقاتلات التحالف العربي صباح أمس سلسلة غارات استهدفت معسكر الغوش ومواقع أخرى في مديرية همدان، شمال العاصمة صنعاء، وقال سكان محليون إن المقاتلات استهدفت بأربع غارات، معسكراً للصواريخ في منطقة شملان، كما استهدفت ثلاث غارات منطقة الكسارات المطلة على وادي ظهر .

وبحسب الأهالي، فإن الميليشيات كانت قد استحدثت مخازن في المنطقة، ونقلت اليها أسلحة خوفاً من استهدافها.

إلى ذلك، وصلت أمس، إلى ميناء عدن، قوة بحرينية لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة التي تحررت من قبضة الحوثيين في منتصف تموز الماضي.

وأوضح مصدر عسكري أن القوة البحرينية تتألف من 300 جندي، معززة بمدرعات وآليات عسكرية متطورة، وستتولى مهمة الحفاظ على الأمن في عدن، إلى جانب القوة العسكرية الإماراتية، التي وصلت في 12 تشرين الثاني الحالي، وقيل حينها إن مهمتها حماية القصر الرئاسي في معاشيق في مدينة كريتر.

وبحسب سكان محليين، فإن القوة البحرينية، اتجهت فور وصولها، مباشرة إلى مدينة خورمكسر التي يوجد فيها مطار عدن الدولي وبعض مقار السفارات والقنصليات العربية والدولية.
 
قيادي جنوبي لـ «السياسة» : انتزاع أكثر من 50 ألف لغم
قوات بحرينية تصل إلى عدن واحتدام المعارك في تعز والبيضاء
صنعاء، عدن – «السياسة»:
أكدت مصادر عسكرية في محافظة عدن جنوب اليمن أن قوات التحالف دفعت أمس بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى عدن تضم آليات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.
وأفاد مصدر عسكري أن قوة بحرينية وصلت أمس إلى ميناء الزيت بمحافظة عدن، لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة، موضحاً أن «القوة البحرينية تتكون من 300 جندي، معززة بمدرعات وآليات عسكرية متطورة، وستتولى مهمة الحفاظ على الأمن في عدن، إلى جانب القوة العسكرية الإماراتية، التي وصلت في 12 نوفمبر الجاري، وقيل حينها إن مهمتها حماية القصر الرئاسي في معاشيق بمدينة كريتر».
وقال سكان محليون لوكالة «الأناضول» التركية إن «القوة البحرينية، اتجهت عقب وصولها مباشرة إلى مدينة خور مكسر، التي يوجد فيها مطار عدن الدولي وبعض مقار السفارات والقنصليات العربية والدولية».
ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان تدشين شركة طيران «اليمنية» رحلاتها، بشكل يومي، إلى مطار عدن، بدءاً من يوم الجمعة المقبل.
في غضون ذلك، اشتدت المعارك في محافظة تعز بين قوات الجيش الوطني ومعه المقاومة المدعومة بقوات برية وغطاء جوي وبحري من التحالف وبين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
ولقي تسعة من قوات صالح وميليشيات الحوثي وثمانية من المقاومة مصرعهم وأصيب 33 من الجانبين في مواجهات بينهما في حي الدعوة وأسفل عصيفرة وكلابة وفرزة صنعاء وحي الزنوج بمدينة تعز وفي المثلث الواقع بين مناطق كرش والراهدة والقبيطة خارج المدينة.
وقال مصدر محلي لـ» السياسة « إن طيران التحالف شن مساء أول من أمس سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت تجمعات للميليشيات في مدينة الصالح السكنية ودمر ناقلة وقود هناك وسقط قتلى وجرحى منهم، كما قتل ستة من المدنيين، وقصف مواقع عسكرية في منطقة الجند ومفرق موزع.
وتزامنت هذه التطورات مع دعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح كل أبناء محافظة تعز لإيقاف ما وصفه بـ»الاقتتال العبثي الذي تشهده المحافظة».
في غضون ذلك، عادت محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن إلى واجهة المناطق المحتدمة مع اندلاع اشتباكات بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين قوات صالح وميليشيات الحوثي.
وأفادت مصادر محلية في البيضاء أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين الجانبين إثر هجوم نفذته المقاومة على مواقع الميليشيات في جبال جميدة بمنطقة قيفة برداع خلف قتلى وجرحى من الجانبين، بعد ساعات من هجوم شنته المقاومة على مواقع للميليشيات في تبة المجاري ودار النجد ونقاط الحزام الأمني في المدخل الشمال الشرقي لمدينة رداع.
وتزامن ذلك مع سيطرة الميليشيات على جبل ناطع الستراتيجي جنوب مدينة دمت بمحافظة الضالع، في وقت استعادت المقاومة الجنوبية السيطرة على جبل تنه عند أطراف منطقة مريس.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن طيران التحالف أفشل أمس محاولة للميليشيات لإطلاق صاروخ باليستي يعتقد أنه كان موجها صوب قاعدة العند أو مدينة عدن.
وأوضحت أن الغارة دمرت موقعاً وقتل من فيه في قرية الأحرم بمديرية دمت حيث كانت الميليشيات تستعد لإطلاق الصاروخ منه، كما قصف الطيران مواقع عدة في الشريجة بمحافظة لحج وماس والجدعان في مأرب وعمد في سنحان وبني ضبيان في خولان ومعسكري الاستقبال والغوش في همدان بمحافظة صنعاء (الريف).
من جانبه، كشف المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهات العند قائد نصر الردفاني في تصريح إلى «السياسة» أن فرقا متخصصة انتزعت ما يزيد عن 50 ألف لغم مضاد للدروع والأفراد كانت الميليشيات زرعتها في مناطق العند وكرش وشمال المسيمير والمضاربة التابعة لمحافظة لحج ومنطقتي الوازعية والشريجة التابعتين لمحافظة تعز وعلى مسافة تقدر بأكثر من 100 كيلومتر، مؤكداً أن تبادلاً للقصف ما يزال قائما بين المقاومة والميليشيات شمال مديرية الوازعية، داعياً أهالي تعز للتعاون مع المقاومة الجنوبية في مواجهة الميليشيات.
وبعد ظهر أمس، قتلت امرأة وأصيبت أخرى مع طفلها إثر انفجار لغم أرضي، في أحد أحياء مدينة خور مكسر، بمحافظة عدن.
على صعيد آخر، نجا العميد عادل الحالمي رئيس أركان اللواء 15 ميكانيكا الموالي للرئيس هادي من محاولة اغتيال إثر هجوم شنه عليه مسلحون متشددون أول من أمس بمدينة المنصورة في محافظة عدن.
وقال مصدر أمني لـ»السياسة» إن أكثر من 30 مسلحا متشددا يتمركزون في مدرسة بالمنصورة اعترضوا موكب الحالمي وأطلقوا عليه النار، وتبادل مرافقوه إطلاق النار معهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه وأحد المهاجمين.
الإمارات: إنهاء تدريب دفعة من المقاومة اليمنية
أبوظبي- وكالات: أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، أمس، أنها أنهت دورة تأهيل وتدريب دفعة جديدة من أفراد المقاومة اليمنية، للانضمام إلى القوات الموالية للشرعية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن أفراد المقاومة تلقوا تدريبات في مهارات الميدان، والمعركة، واستخدام مختلف الأسلحة، والأمن الداخلي، والطبوغرافيا، إضافة إلى تنفيذ رماية حية في ميادين الرماية التي أُعدت خصيصاً، علاوة على تدريبات في الإسعافات الأولية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تمت إقامة حفل التخريج للدفعة الجديدة شارك فيه اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة الرابعة في القوات اليمنية، والإماراتي العميد ركن ناصر مشبب العتيبي، قائد قوة الواجب لقوات التحالف، وعدد من الضباط في القوات المسلحة في البلدين.
من جهته، قال اليافعي إنه سيتم إرسال دفعات من الخريجين بعد ترقيتهم إلى ضباط، للانضمام إلى الكليات العسكرية، وكليات القيادة، والأركان لقوات التحالف.
بدوره، ذكر العتيبي أن منتسبي الدورة اجتازوا الشروط، والتحقوا ببرنامج مكثف أظهروا خلاله مستوى التدريب والحرفية لهذه الكتيبة التي تعد أول كتيبة يمنية تم تخريجها للقيام بواجبها وحماية وطنها، مؤكداً جاهزيتهم «للالتحاق بإخوانهم في الصفوف الأمامية في القوات الشرعية».
وأضاف ان قوات التحالف «ستقوم باختيار مجموعة ممن اجتازوا الدورة بامتياز، وإرسالهم الى الكليات العسكرية في مختلف دول التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لإعادة الأمل في اليمن».
 
تعاظم التحديات على طريق شرعية «إخوان» الأردن
عمان - «الحياة» 
تجد جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن نفسها أمام استحقاق فقدان الشرعية معنوياً، بعد أن فقدتها قانونياً، في حال تمسكت مجموعة «مبادرة الشراكة والإنقاذ» المشكلة من قيادات إخوانية تاريخية بمشروعها الباحث عن كيان سياسي جديد، وانسحابها ضمنياً من حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذراع السياسية للجماعة.
و»مبادرة الشراكة والإنقاذ» التي تشكلت على خلفية أزمات تنظيمية داخل جماعة «الإخوان»، خلصت في نهاية المطاف إلى «استعصاء الحل في فض الاشتباك التنظيمي الحاصل بين الجماعة كتنظيم دعوي، وجبهة العمل كتنظيم سياسي» وفق المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات القيادي البارز المحسوب على تيار الحمائم.
وأمام حالة الاستعصاء تلك، فإن مشهد خروج القيادات من الجماعة والحزب يزيد من التحديات التي تواجهها قيادة «الإخوان المسلمين» الأردنية، التي تعاني اليوم من موقف قانوني صعب، بعد أن توجهت قيادات سابقة لتأسيس جسم مرخص ورِث شرعياً ممتلكات الجماعة، وأطلق على نفسه «جمعية الإخوان المسلمين»، بقيادة المراقب العام الأسبق والقريب من مراكز القرار الرسمية عبد المجيد الذنيبات.
وتجد الحركة الإسلامية نفسها اليوم موزعة على اتجاهات مرشحة للتعدد أكثر؛ فبعد تأسيس «جمعية الإخوان» الوريث القانوني للجماعة، وفصل قيادة «الإخوان» لأعضاء «مبادرة زمزم» التي تسعى للإعلان عن نفسها كحزب سياسي، لجأت قيادات «المبادرة» إلى الإعلان عن «تشكيل كيان سياسي جديد».
قيادات من «المبادرة» اتهموا صراحة قيادة «الإخوان» بـ»رفضها التدخل في تغيير قيادة الحزب، بذريعة استقلالية مؤسسات الأخير في اتخاذ القرارات الداخلية»، وهو ما لم تنفه الجماعة وفق تصريحات سابقة للناطق الإعلامي باسم «جبهة العمل الإسلامي» مراد العضايلة القيادي المحسوب على تيار الصقور المسيطر، والذي أكد رفض الجماعة لـ»إصرار أعضاء المبادرة في تدخل قيادة الجماعة وتغيير قيادة الحزب»، حيث أشار إلى أن «الحزب له مؤسساته وهيئاته المستقلة، ما يتطلب حواراً معه إذا ما أصرت المبادرة على توصياتها في تغيير قيادته».
لكن قيادات «المبادرة» الإخوانية اعتبرت أن المبررات التي ساقتها قيادة الجماعة الحالية تصلح لتكون سبباً لـ «دعمهم في الإعلان عن حزب سياسي جديد، ينتمي للإخوان، لكنه يمارس قناعته السياسية وفق قيادته المنتخبة، وأنه من حق الجماعة أن تملك أذرعاً سياسية تتناسب مع اجتهادات القيادات لديها».
ويقول سالم الفلاحات الذي سبق له أن تولى موقع المراقب العام للجماعة واستقال على خلفية قرار مشاركة الجماعة في الانتخابات النيابية العام 2007، التي شهدت عمليات تزوير وتجاوزات واسعة وفق ما تضمنه تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان (جهة رسمية مستقلة) في ذلك الوقت «إذا كان الحزب مستقلاً عن الجماعة، فلماذا الاستياء من الذين يبحثون اليوم عن تشكيل كيان سياسي جديد، نلتقي خلاله مع الجماعة على العمل الدعوي، ونمارس من خلاله قناعاتنا في العمل السياسي».
الفلاحات يكشف لـ»الحياة» فشل جهود عشرين عاماً من محاولات الفصل بين العمل الدعوي لجماعة «الإخوان المسلمين» الأردنية، والعمل السياسي لذراعها «جبهة العمل الإسلامي»، ويؤكد أن فكرة تشكيل الحزب العام 1992 جاءت على أساس أن يكون حزباً سياسياً وليس دينياً، ومستقلاً عن قيادة الجماعة.
ويضيف الفلاحات أن «العمل مع قيادات حزب الجبهة الحالية مغلق تماماً، ولا يمكن لقيادات سياسية إخوانية تاريخية صاغت المبادرة الإصلاحية الداخلية أن تجلس في بيوتها وتعتزل العمل العام، وأنه إذا لم نلتق مع الحزب القائم بشكل تنظيمي، فلنلتق على شكل العمل الوطني في حال الوصول لشكل الكيان السياسي الجديد مستقبلاً».
بالمقابل، أبدت قيادة جماعة «الإخوان المسلمين» تحفظها على بعض ما وصفه المتحدث الرسمي باسمها بادي الرفايعة ببعض الحقائق المتعلقة ببيان «الإنقاذ» التي تداولها الإعلام، فيما رأى أن الجماعة «متمسكة» بالحوار الذي اعتبر أنه لم ينتهِ بعد.
وشدد الرفايعة في تصريحاته لـ»الحياة» على أن الجماعة تنظر لهم «بتقدير بالغ» بوصفهم قيادات سابقة وتاريخية في الجماعة، وأضاف أن «الأزمة لا تزال ضمن ما يمكن التعامل معه من الجماعة ولدينا القدرة على تجاوز الإشكال».
وترك الرفايعة في حديث الباب موارباً أمام التفاهم مع القائمين على «المبادرة»، من دون التفصيل في طبيعة الحلول المقترحة المقبلة.
من جهة ثانية أغلقت السلطات الرسمية أمس الساحة المجاورة لفندق الريجنسي في العاصمة عمان، وهي الساحة التي عادة ما تنفذ الحركة الإسلامية فيها مهرجانات شعبية خطابية في مناسبات مختلفة.
وأكد مصدر أمني أردني مسؤول لـ»الحياة» أن إغلاق الساحة جاء لأسباب أمنية، وأسباب تتعلق بالراحة العامة، بعد أن تقدم عدد من السكان المجاورين بشكاوى من الإزعاجات المتكررة لاستخدام الساحة سواء لنشاطات سياسية، أو حتى رياضية في ساعات متأخرة من الليل، مشيراً إلى أن النية تتجه لتحديد أماكن النشاطات الجماهيرية مستقبلاً.
الأزمة السورية والإرهاب أمام قمة عبدالله الثاني ـ بوتين الثلاثاء
هل ينضم الأردن لمركز التنسيق في بغداد؟
ايلاف...نصر المجالي
أعلن الكرملين أن الأزمة السورية ستكون محور المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الثلاثاء في سوتشي. وتزامناً قال بوتين من طهران إن العمليات في سوريا ضد الجماعات الإرهابية لن تستمر إلى الأبد.
نصر المجالي: حسب المسؤول الروسي الرفيع يوري أوشاكوف فإن موسكو تقترح على عمان تنسيق التعاون العسكري الثنائي بين البلدين مع مركز المعلومات التنسيقي في بغداد والذي أقامته روسيا والعراق وإيران وسوريا للتنسيق في محاربة (داعش).
وقال أشاكوف وهو مساعد الرئيس الروسي للصحافيين إن الرئيس بوتين والملك عبد الله الثاني يواصلان حوارهما الصريح والمكثف و"يأتي اللقاء بين الزعيمين الروسي والأردني في وقت مناسب ويكتسب أهمية كبيرة نظرا للتطورات في الأزمة السورية. ومن البديهي أن يكون هذا الموضوع محور المحادثات المقبلة".
تنسيق عسكري
وأضاف: "تشكل سوريا المسألة الأولى والرئيسة. وفي هذا السياق علي أن أشير إلى تشكيل آلية للتنسيق بين عسكريي البلدين بهذا الشأن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".
وذكر أوشاكوف بأن الأردن يتولى في الوقت الراهن مهمة تنسيق الجهود لوضع قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية التي تحارب في سوريا، ولذلك فإن عمان تتلقى معلومات بهذا الشأن من هيئات الاستخبارات ووزارات الدفاع من مختلف الدول.
وأكد أوشاكوف أن الرئيس بوتين والعاهل الأردني سيبحثان أيضا مسائل التعاون الثاني، ولا سيما التعاون في المجال العسكري التقني.
تصريحات بوتين
وإلى ذلك، فإن الرئيس الروسي أعلن من طهران يوم الاثنين أن العملية العسكرية التي تقودها موسكو في سوريا من أجل محاربة تنظيمات إرهابية، لن تستمر إلى الأبد.
ونقلت وكالت (سبوتنيك) عن بوتين الذي يوجد حاليا في طهران للمشاركة في قمة البلدان المصدرة للغاز، تأكيده على الطابع الموقت لأعمال العسكريين الروس في ذلك البلد.
وأثناء لقاء جمعه مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أشار الرئيس الروسي إلى استحالة تحقيق تسوية سياسية في سوريا عن طريق الإملاءات الخارجية.
أزمات المنطقة
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي تعليقا على المحادثات: "ركز النقاش بدرجة كبيرة على الأزمات في المنطقة، وتناول الحديث الأوضاع في سوريا خاصة. وجرى تبادل مفصل للآراء، وشدد الطرفان على تطابق مواقف موسكو وطهران باعتبار أن إملاء خيارات التسوية السياسية من الخارج أمر مرفوض، ولا يوجد بديل لتطبيق أساليب التسوية السياسية من قبل الشعب السوري نفسه".
وتابع بيسكوف أن بوتين وخامنئي بحثا أيضا التعاون بين البلدين في المجال التجاري العسكري، وسير تنفيذ المشاريع الثنائية العديدة في مجال الطاقة.
وأضاف أن الجانب الإيراني قيم عاليا خلال اللقاء الجهود التي بذلتها موسكو في سياق تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.
ونقل المسؤول الروسي عن المرشد الإيراني قوله إنه يعول على أن يأتي اللقاء بين بين بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني بدفعة جديدة بالنسبة للعلاقات الثنائية وتنويعها.
وأردف قائلا: "يرى خامنئي أن المستوى الحالي للتعاون الثنائي لا يتناسب على الإطلاق مع قدرات البلدين، وأعرب عن أمله في أن تأتي المحادثات بين بوتين وروحاني بنتائج تمثل دفعة ملموسة نحو تنويع علاقاتنا الثنائية في المجال التجاري الاقتصادي".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,827

عدد الزوار: 7,622,137

المتواجدون الآن: 0