تونس: منصف المرزوقي مهدد بالاغتيال ومقربون يطالبون السلطات بحمايته بشكل أفضل..انفراج محدود في محادثات دارفور

نتائج أولية اليوم للانتخابات المصرية وإقبال ضعيف على الانتخابات المصرية....زيارة خاطفة لوفد إسرائيلي إلى القاهرة

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الثاني 2015 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2185    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نتائج أولية اليوم للانتخابات المصرية
الحياة..القاهرة - محمد صلاح 
تُعلن في القاهرة اليوم نتائج أولية للجولة الأولى من المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية المصرية، وسط توقعات بأن يرجأ حسم غالبية المقاعد إلى جولة الإعادة المقررة مطلع الشهر المقبل.
وعلى رغم زيادة المشاركة في الجولة التي اختتمت أمس على المرحلة الأولى، إلا أن إجمالي نسب المشاركة لن يتعدى 30 في المئة من الناخبين، ما يقل عن متوسط التصويت في الاستحقاقات الانتخابية منذ الثورة. وفي حين تفاوتت تقديرات الإقبال، رفضت السلطات التكهنات، وأكدت أن «لا آلية دقيقة لقياس نسب المشاركة».
وكانت لجان الاقتراع في 13 محافظة، بينها القاهرة، أغلقت مساء أمس وبدأت عملية فرز الأوراق، تمهيداً لإعلان كل لجنة فرعية نتائجها. وجرت الجولة الثانية لاختيار 282 نائباً، مقسمين بين 222 بالنظام الفردي من بين 2893 مرشحاً، و60 بنظام القوائم موزعين على دائرتي قطاع القاهرة (45 مقعداً) وشرق الدلتا (15 مقعداً).
ونجحت السلطات في تمرير الاستحقاق الأخير من خريطة الطريق التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي من دون حوادث أمنية كبرى، لاسيما في شمال سيناء التي يتمركز فيها الفرع المصري لتنظيم «داعش». لكنها لم تنجح في إنهاء عزوف الناخبين أو وقف الانتهاكات.
وأعلن «التحالف المصري لمراقبة الانتخابات» أن مراقبيه رصدوا «جملة من التجاوزات التي شابت عملية التصويت من قبيل الرشاوى الانتخابية وعمليات النقل الجماعي»، مشيراً إلى وقوع اشتباكات بين أنصار مرشحين في عدد من الدوائر، أدت إلى مقتل شخص في الدقهلية. كما تأخر فتح عدد من اللجان في محافظات القليوبية والإسماعيلية والمنوفية والشرقية لتأخر وصول القضاة.
 
إقبال ضعيف على الانتخابات المصرية
الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى 
رسخت المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات النيابية المصرية، عزوف الناخبين عن المشاركة في العملية السياسية. فرغم الزيادة المحدودة التي سجلها الحضور في المرحلة التي اختتمت جولتها الأولى أمس، مقارنة بالمشاركة في جولتي المرحلة الأولى، إلا أن نسبة المشاركة لن تتعدى 30 في المئة في أحسن الأحوال، وهي نسبة تقل كثيراً عن غالبية الاستحقاقات الانتخابية التي أجريت منذ الثورة.
وفي حين نجحت السلطات في تمرير الاستحقاق الأخير في خريطة الطريق التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي من دون حوادث أمنية، لا سيما في شمال سيناء التي يتمركز فيها الفرع المصري لتنظيم «داعش»، إلا أنها لم تنجح في إقناع الناخبين بإنهاء عزوفهم، ولم تتمكن من إنهاء الخروقات، لا سيما الرشى الانتخابية والتصويت الجماعي.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولى اليوم، وسط توقعات باستمرار تراجع نتائج حزب «النور» السلفي وتحالف «الجبهة الوطنية» الذي يضم أحزاباً محسوبة على الحزب «الوطني» المنحل، علماً أن غالبية القوى المتنافسة رشحت على قوائمها نواباً سابقين من «الوطني».
ويتوقع عدم حسم غالبية المقاعد المخصصة للنظام الفردي التي يرتقب أن تنحصر المنافسة عليها في جولة الإعادة بين مستقلين ومرشحي أحزاب «المصريين الأحرار» بقيادة رجل الأعمال نجيب ساويرس، و «مستقبل وطن» المحسوب على السلطة، و «الوفد» الليبرالي الذين تقاسموا غالبية مقاعد المرحلة الأولى.
واختتمت أمس الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات في محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، لاختيار 282 نائباً، مقسمين بين 222 بالنظام الفردي من بين 2893 مرشحاً، و60 آخرين بنظام القوائم موزعين على دائرتي قطاع القاهرة (45 مقعداً)، وشرق الدلتا (15 مقعداً).
وأغلقت لجان الاقتراع مساء، لتبدأ عمليات فرز الأوراق تمهيداً لإعلان كل لجنة فرعية نتائجها، وسط توقعات بأن تحسم جولة الإعادة غالبية المقاعد المخصصة للمنافسة بالنظام الفردي. ويُرجح أن تنحصر المنافسة على مقاعد القوائم في دائرة القاهرة (45 مقعداً) بين قائمتي «في حب مصر» التي يقودها مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون، و «التحالف الجمهوري الاجتماعي» بزعامة القاضية السابقة تهاني الجبالي، في ظل تراجع قوائم حزب «النور» السلفي، و «تحالف الجبهة الوطنية» بزعامة رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. وضمنت قائمة «في حب مصر» الفوز بالتزكية بمقاعد دائرة قطاع «شرق الدلتا» (15 مقعداً) التي لا تنافسها فيها قوائم أخرى، بعدما سجلت المؤشرات حصولها على أكثر من 5 في المئة من الأصوات.
وفي حين تفاوتت تقديرات نسبة المشاركة، وقالت جامعة الدول العربية إن بعثتها رصدت «إقبالاً جيداً» للناخبين مقارنة بالمرحلة الأولى، رفض مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات اللواء رفعت قمصان التكهنات بمعدلات الاقتراع، مؤكداً أن «لا آلية دقيقة لقياس نسب المشاركة في الانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات هي الجهة الوحيدة المعنية بإعلان أرقام المشاركين».
وأعلن الناطق باسم لجنة الانتخابات عمر مروان أن تصويت المصريين في الخارج في المرحلة الثانية «شهد إقبالاً من الناخبين تجاوز نسب التصويت في المرحلة الأولى»، موضحاً أن «عدد من أدلوا بأصواتهم في الخارج ناهز 36 ألفاً»، غالبيتهم في السعودية والكويت. وأكد نائب وزير الخارجية المسؤول عن ملف الانتخابات في الخارج حمدي لوزا، أن «إجمالي عدد الأصوات في الخارج بلغ 37168 صوتاً وهو ما يعكس زيادة بنسبة 22 في المئة عن المرحلة الأولى».
وكان الناطق باسم لجنة الانتخابات قال في مؤتمر صحافي عقب نهاية اليوم الأول للاقتراع مساء أول من أمس، أن أعلى المحافظات تصويتاً في اليوم الأول هي القليوبية والدقهلية والشرقية والمنوفية والغربية، فيما أكد السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء المشرف على غرفة عمليات المحافظة اللواء سامح عيسى أن إجمالي من أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للانتخابات في مراكز المحافظة الستة بلغ 34147 ناخباً بنسبة 14.5 في المئة من إجمالي الناخبين في المحافظة.
وأضاف أن «الإقبال تزايد في الفترة المسائية على لجان العريش وبئر العبد وتناقص في رفح والشيخ زويد والحسنة ونخل».
وانتظمت أمس عملية التصويت في غالبية اللجان الانتخابية على مستوى البلاد، غير أن مشاهد تأخر فتح عدد من اللجان تكررت في محافظات القليوبية والإسماعيلية والمنوفية والشرقية لتأخر وصول القضاة. وأدلى وزير العدل أحمد الزند بصوته في ضاحية التجمع الأول القاهرية، كما أدلى بطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني بصوته في العباسية.
وأعلن «التحالف المصري لمراقبة الانتخابات» أن مراقبيه رصدوا «ارتفاع قيمة الصوت الواحد ليصل إلى 500 جنيه في بعض الدوائر، كما رصد التحالف جملة من التجاوزات التي شابت عملية التصويت من قبيل الرشاوى الانتخابية وعمليات النقل الجماعي والعنف والبلطجة»، مشيراً إلى «وقوع اشتباك بين أنصار مرشحين في إحدى دوائر محافظة دمياط، بعد قيام أنصار مرشح بتوجيه الناخبين لمصلحة مرشحهم وتقدمت قوات الأمن لفض الاشتباك من دون إلقاء القبض على أحد، كما وقع تشابك بالأيدي بين أنصار مرشحين في إحدى دوائر محافظة القليوبية، وتكرر الأمر نفسه في حي المطرية (شرق القاهرة) حيث وقعت اشتباكات بالأيدي بين أنصار المرشحين بعد توجيه بعضهم الناخبين، وفي محافظة الدقهلية وقعت مشاجرة بين أنصار مرشحين أصيب فيها أحد الناخبين وتم نقله إلى أحد المستشفيات فاقداً الوعي قبل وفاته».
 
زيارة خاطفة لوفد إسرائيلي إلى القاهرة
ألسياسة..القاهرة – الأناضول: غادر وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى، أمس، القاهرة، بعد زيارة استغرقت ساعات عدة، بحث خلالها عددا من الملفات المشتركة مع عدد من المسؤوليين المصريين.
وقال المصدر الأمني الذي تحفظ على ذكر اسمه، إن »الوفد وصل في زيارة خاطفة إلى القاهرة على متن طائرة خاصة والتقى خلال زيارته السريعة عددا من المسؤولين الأمنيين المصريين«. وأوضح المصدر أن الوفد غادر بعد الزيارة التي استغرقت ساعات عدة عائدا إلى تل أبيب.
مصرع ضابط و3 جنود بانفجار وإطلاق نار في سيناء والجيش يقتل 6 متسللين سودانيين
الرأي...العريش ـ من محمود عبدالعزيز ومحمد صابر
قتل ضابط وجنديان مصريان وأصيب جنديان آخران في انفجار عبوة ناسفة في الشيخ زويد، فيما قتل جندي في عملية تهريب في المنطقة الحدودية في رفح.
وأفادت مصادر أمنية، أن«عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور مدرعة تابعة لقوات الأمن في منطقة أبوطويلة في الشيخ زويد على طريق العريش ـ رفح، ما أسفر عن مقتل ضابط وجنديين وإصابة جنديين آخرين بإصابات متنوعة».
وفي عملية ثانية، قتل جندي من قوات الأمن المركزي أثناء تصديه لعملية تهريب على الحدود الدولية جنوب رفح.
الى ذلك، كشف الناطق العسكري المصري العميد محمد سمير، أن قوات إنفاذ القانون المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية في سيناء، نجحت، أمس، في إحباط محاولة لتسلل الأفراد عبر خط الحدود الدولية.
واضاف أن «العناصر المكلفة بتأمين المنطقة الحدودية رصدت قيام مجموعة من الأفراد الأفارقة بمحاولة التسلل من الغرب إلى الشرق، عبر خط الحدود الدولية بالتعاون وتحت إشراف عناصر إجرامية تقوم بتسهيل أعمال الهجرة غير الشرعية، وعلى الفور قامت القوات بإطلاق عدد من الطلقات التحذيرية والتحرك للقبض على المتسللين الذين بادروا بإطلاق النيران على قوة التأمين، ما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 11 من المتسللين وتوقيف 5 آخرين وتبين أنهم جميعا يحملون الجنسية السودانية».
وفي 15 نوفمبر الجاري، قتل 15 مهاجرا افريقيا لم تتضح جنسياتهم واصيب 8 آخرون برصاص مجهولين في جنوب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع اسرائيل.
الى ذلك، تمكنت دورية حدودية مصرية، أمس، من توقيف 15 سودانيّا داخل محمية وادي الجمال، قرب مدينة مرسى علم، في محافظة البحر الأحمر، أثناء قيامهم بالتنقيب عن الذهب دون تصريح.
في المقابل، اوضحت وزارة الخارجية المصرية، أن «واقعة اعتداء أفراد من الشرطة على مواطن سوداني في أحد أقسام الشرطة في القاهرة، يمثل حالة فردية لن تؤثر على العلاقة السياسية والديبلوماسية بين البلدين».
وقال الناطق باسم الخارجية أحمد أبوزيد ان «الخارجية ليست جهة اختصاص للتحقيق في هذا الشأن، والجهات المختصة تقوم بالتحقيق في الواقعة لكشف الملابسات».
الطعن أمام محكمة «النقض» على نتائج انتخابات «المحامين»
الرأي.. القاهرة ـ من وفاء النشار
أعلن مجلس نقابة المحامين برئاسة سامح عاشور، أنه سيعقد اجتماعه الأول بعد إجراء الانتخابات التي أجريت 8 نوفمبر الماضي، بعد غد، للنظر في تشكيل هيئة مكتب النقابة الجديد، ووضع خطة عمل المجلس ومناقشة تشكيل اللجان.
وقال نقيب المحامين سامح عاشور، إن «المجلس بتشكيلته الجديدة، هو اختيار أعضاء الجمعية العمومية، ولا يجب الالتفات لمحاولات تعطيل العمل».
من ناحيته، أعلن المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين منتصر الزيات، والمرشح السابق على المستوى العام محمد راضي مسعود، بتقدمهما بالطعن أمام محكمة النقض، على نتائج انتخابات نقابة المحامين. وقالا، إنهما «حصلا على 80 توكيلا لهما من عدد من المرشحين، ضد التزوير الذي تم في الانتخابات».
 
«الأزهر» يشيد بالتعاون مع أوزبكستان: نعمل على نشر تعاليم الإسلام السمحة
الرأي..القاهرة ـ من عبدالجواد الفشني
رحّب شيخ الأزهر أحمد الطيب، بتفعيل التعاون بين الأزهر وأوزبكستان في جميع المجالات التعليمية والدعوية.
وأكد، أن «الأزهر يسعى دائما إلى تقديم الدعم التعليمي والدعوي لأبناء المسلمين في العالم».
وتمنى لدى استقباله، مساء أول من أمس، سفير أوزبكستان في القاهرة أييك عثمان، «أن يكون أبناء أوزبكستان الدارسون في الأزهر سفراء له لتصحيح الأفكار المغلوطة، ونشر تعاليم الإسلام السمحة في بلادهم».
وقال سفير أوزبكستان، إن بلاده «تقدّر جهود الأزهر الشريف في التصدي للفكر الإرهابي بكل صوره وأشكاله، ودعوة الطيب النخب العربية والإسلامية تجفيف ينابيع هذا الفكر من خلال منظومة متكاملة تشمل التعليم والثقافة والشباب والإعلام والخطاب الديني المعبّرعن حقيقة الإسلام وشريعته».
وأضاف ان «أبناء المسلمين في أوزبكستان يتطلعون إلى الدراسة في الأزهر، باعتباره قلعة الوسطية والاعتدال»، آملا في «المزيد من التعاون والمنح الدراسية لطلاب أوزبكستان».
من ناحيته، قال مفتي مصر شوقي علام، إنه «بحث مع وفد من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني، ضم عضو حزب العمال ميكي كابس وأول نائبة بريطانية مسلمة عن حزب العمال ياسمين قريشي، لدعم وتعزيز التعاون في مجال مواجهة التطرف والإرهاب».
وأكد، أن بلاده «حذّرت منذ فترة طويلة من خطر التطرف والإرهاب الذي لا وطن له ولا دين، وطالبت المؤسسات الدينية بتوحيد الجهود وتضافرها على جميع المستويات بين دول العالم، من أجل مواجهة هذا الخطر الذي أصبح يهدد الجميع»، مشددا، على «ضرورة التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، من خلال ثلاثة مستويات تبدأ بمواجهته المواجهة الفكرية، ثم تفنيد أفكاره المغلوطة، وتصحيح الأفكار من خلال المراجعات الفكرية لمن وقع في براثن هذا الفكر المنحرف».
من جهته، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن «المجتمعات عانت من الفتاوى والآراء الشاذة، ولهث بعض المحسوبين على العلماء من غير المؤهلين أو المتخصصين ومن بعض ضعاف النفوس المتطلعين للشهرة أو الجاه أو حب الظهور، خلف كل شاذ وغريب من الآراء، ليجذبوا بذلك الأنظار إليهم، أو ليخدموا به مصالح جماعتهم وتنظيماتهم».
وأضاف انه «نظرا لكثرة القضايا والمستجدات العصرية وتشعبها وتداخلها وحساسية كثير منها، وتصادم بعضها مع آراء لبعض العلماء والفقهاء المتقدمين الذين أفتوا بما يناسب عصرهم وزمانهم ومكانهم، مع جهل غير المتخصصين وغير المؤهلين وأنصاف العلماء بتحقيق المنوط وتنقيحه، وإسقاط بعض الأحكام على غير مثيلها، نتيجة الجهل بالواقع والجهل بشروط القياس الصحيح، فإن الأمر قد بات أكثر إلحاحا وضرورة لهذا الاجتهاد الجماعي».
ولفت إلى «ضرورة التصدي الفقهي لقضايا عالقة مثل قضايا الإرهاب وتحديد مفهوم دار الإسلام، والالتحاق بجماعات العنف المسلح، والخروج على المجتمع وكراهيته، واستباحة دم المواطنين بالقتل أو التفجير، أو ما كان متعلقا بحقوق الإنسان والحرية، أم كان متعلقا بأمور الاجتماع وأولها قضايا المرأة، وتحديد أوائل الشهور العربية بالحساب الفلكي، ومسائل الحج».
الى ذلك، أعلن مجمع البحوث الإسلامية، تدشين صفحة جديدة على موقع «فيسبوك»، لرصد القضايا والمشكلات التي تتعلق بفهْم فئات من الناس للدين حتى يمكن تحديد القضايا الفكرية التي يتم تداولها من خلال وعّاظ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي، إن «الهدف من إنشاء هذه الصفحة التعرُّف بشكل دقيق على ما يدور في عقول شرائح المجتمع من أفكار تتعلق بالمسائل الجدلية التي تثيرها الجماعات المتطرفة التي تمارس التضليل باسم الدين، خصوصا ما يتعلق بمسائل تفسير النصوص الدينية والاستدلال بها على الممارسات اللإ نسانية وما يتعلق بجوانب المعاملات بين الناس».
علّام: المال والنساء وسائل «داعش» لجذب الشباب
القاهرة ـ «الراي»
كشف مفتي مصر شوقي علام، امس، لوفد مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يزور مصر حاليا، وسائل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لتجنيد الشباب، مؤكدا أن «الإرهاب والتطرف نتاج انحراف أتباع الأديان وليس الأديان».
وقال خلال لقائه الوفد، والذي يضم السيناتور الأميركي بوب كروكر، وديفيد كنزيلر من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وسارة جوينر من مكتب الشؤون التشريعية الأميركي، أن «مرصد الفتاوى التكفيرية في الدار كشف تركيز التنظيم على الاعتبارات المادية، واللعب بورقة تزويج المقاتلين، وهو أمر مماثل لبقية التنظيمات التكفيرية عبر التاريخ».
وتابع: «دأبت تلك التنظيمات التكفيرية على تصدير خطاب أيديولوجي يرسخ التنظيم باعتباره جماعة جهادية تسعى لتحقيق أهداف دينية نبيلة، بينما يتم جذب وتجنيد المقاتلين عن طريق استخدام الأموال، وتوفير المسكن، واستخدام عنصر النساء كعنصر جاذب لضعاف النفوس ولبعض الشباب ممن يواجه عقبات في سبيل الزواج».
وأضاف أنه «من الخطأ إلصاق تهمة التطرف بالإسلام، فالتطرف لا يرتبط بديانة معينة، لأنه نتاج انحراف أتباع الأديان وليس انحراف الأديان، فالأديان إنما جاءت من أجل صلاح الإنسانية وتحقيق الاستقرار والنفع للبشر جميعاً»، مطالباً «بالتعاون بين الدول والمؤسسات باعتباره السبيل الوحيدة لمواجهة خطر الإرهاب، والبحث بعمق في أسباب التطرف، خاصة أن الإرهاب لم يعد يهدد دولاً بعينها ولكنه أصبح يهدد العالم أجمع».
«صوت طلاب مصر» يسيطر على انتخابات الجامعات
القاهرة - «الراي»
اكد ائتلاف «صوت طلاب مصر»، إنه حصد معظم مقاعد رؤساء اتحاد الكليات في الجامعات المصرية، بما يعادل 294 كلية على مستوى 23 جامعة، مضيفا، إنه «نجح في إخلاء مجالس الاتحادات من الأحزاب والحركات السياسية والعناصر المشبوهة».
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف الشيحي، خلال زيارته جامعة سوهاج الجديدة، عن نية الوزارة افتتاح تخصصات جديدة للطاقة النووية في جميع الجامعات المصرية، إضافة إلى تدريب الكوادر والمهندسين والفنيين على برامج الطاقة النووية، بعد دخول مصر عصر إنتاج الطاقة النووية.
 
انفراج محدود في محادثات دارفور
الحياة...الخرطوم – النور أحمد النور 
شهدت المحادثات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور الجارية في أديس أبابا منذ خمسة أيام، انفراجاً محدوداً، فيما لا تزال المفاوضات في مسار منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، تراوح مكانها وعاد رئيس وفد الحكومة، مساعد الرئيس إبراهيم محمود إلى الخرطوم للتشاور مع الرئيس عمر البشير.
وأعرب رئيس الوفد الحكومي لمسار محادثات دارفور، أمين حسن عمر أمين للصحافيين عقب مشاورات أجراها وفده مع الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي، عن أمله بالتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية في دارفور مع حركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم و»تحرير السودان» برئاسة مني أركو مناوي، وبدء عملية السلام خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أمين أن الجانب الحكومي تسلم مسودة اتفاق وقف الأعمال العدائية من الوساطة الأفريقية ورد عليها بعد إبداء ملاحظات وتحفظات عدة، رفض الكشف عن طبيعتها، وقال: «لا يمكننا الحديث عن تلك التفاصيل طالما لم تسمح الوساطة الأفريقية بذلك». وفي المقابل كشف رئيس الوفد المشترك لحركتي التمرد في دارفور سيد الشريف عن وجود خلافات بين الطرفين، موضحاً أن الورقة التوفيقية التي تقدمت بها الوساطة تضمنت 60 في المئة من مواقف الحركتين، إلا أن خلافات لا تزال موضع النقاش. وقال الشريف إن «النظام يريد توقيع اتفاق وقف إطلاق نار شامل ومن ثم إلحاقنا بطاولة الحوار الوطني، إلا أنه في نظرنا أن عملية وقف العدائيات ضرورية لإيصال المساعدات للمدنيين في مناطق النزوح والمخيمات». وأضاف أن جانبه يريد قبل المشاركة في طاولة الحوار الوطني، التفاوض مع الحكومة حول القضايا السياسية ليس فقط وقف إطلاق نار دائم بل أيضاً قضايا الثروة والسلطة وعودة النازحين إلى مناطقهم وغيره من المسائل الضرورية لإحلال السلام.
وفي مسار منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أبلغت مصادر في فريق الوساطة الأفريقية «الحياة» هاتفياً من أديس أبابا، أن الخلافات الرئيسية تتركز حول مطالبة «الحركة الشعبية الشمال» بعملية مختلطة لإغاثة المتضررين من الحرب في المنطقتين عبر السودان ودول مجاورة مثل إثيوبيا وجنوب السودان، فيما يصر وفد الحكومة على نقل الإغاثة عبر السودان فقط. وأشارت المصادر إلى أن نقطة الخلاف الأخرى تتعلق بمطالبة الحكومة بوقف شامل للنار ومراقبة الشريط الحدودي بين جنوب كردفان والنيل الأزرق مع السودان التي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه، فيما تصر «الحركة الشعبية» على وقف العدائيات على أن تظل قوات الطرفين في مواقعها.
وكشف رئيس وفد «الحركة الشعبية» إلى مفاوضات المنطقتين ياسر عرمان عن ثلاث قضايا رئيسية قال إنها لا تزال تعطل الوصول إلى أتفاق مع وفد الحكومة السودانية، لخصها بالحوار الوطني والمسارات الإنسانية، والحاجة إلى حل شامل للقضايا بعيداً عن التجزئة.
وأفاد عرمان إن «الحركة الشعبية» لا تريد حلاً جزئياً، فيما يسعى وفد التفاوض الحكومي منذ التوقيع على اتفاق وقف العدائيات إلى مواصلة الحوار مع الحركة وحدها، وهو ما سيؤدي إلى حل جزئي.
بوتفليقة يستقبل زعيم «بوليساريو» ويؤكد دعم «القضية الصحراوية»
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
قال الأمين العام لجبهة «بوليساريو» محمد عبد العزيز، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أبلغه «موقف الجزائر الثابت واللامشروط إزاء القضية الصحراوية». ونقل التلفزيون الجزائري وقائع اللقاء بين بوتفليقة وعبد العزيز، مساء أول من أمس، في خطوة أتت لتصويب الموقف بعد تصريحات لزعيم الحزب الحاكم عمار سعداني أوحت بتحول في موقف الجزائر حيال الصحراء.
ووصف بيان رئاسي جزائري محمد عبد العزيز بـ «رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية الشعبية والأمين العام لجبهة البوليساريو»، وترافق ذلك مع نقل التلفزيون الحكومي، على غير عادة، صوراً للقاء وتفاصيل بعد خروج عبد العزيز، أبرزها ظهور نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، إلى جانب الضيف برفقة وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل.
وقال عبد العزيز أن بوتفليقة ذكره بموقف الجزائر»الثابت واللامشروط» إزاء القضية الصحراوية، انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي. وقال زعيم «بوليساريو»: «نريد التذكير أن الرئيس بوتفليقة كان أول رئيس عربي وجزائري زار الصحراويين وكانت له فرصة اللقاء المباشر معهم، إذ أكد لهم موقف الجزائر في تلك الزيارة. واليوم حمّلنا في هذا اللقاء تحياته وتقديره وكذلك تأكيده على الموقف الثابت الدائم والداعم من دون شروط للقضية الصحراوية العادلة انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي، بضرورة وحتمية استعادة الشعب الصحراوي لحقوقه الوطنية المشروعة ولحريته وتقرير مصيره والاستقلال من خلال استفتاء حر وديموقراطي».
وأكد عبد العزيز أن بوتفليقة جدد له «عزم الجزائر على المضي قدماً في توطيد علاقاتها مع الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية كبلد شقيق وجار».
وأبلغ مصدر بارز «الحياة» أن اللقاء لم يكن مبرمجاً في الأجندة الرئاسية، إلا منذ أيام قليلة، ما يعني أنه توضيح «رفيع المستوى» بعد التعليقات الكثيرة التي اتهمت الجزائر ببدء «التخلي عن موقفها من الصحراء الغربية»، بعد تصريحات غامضة من سعداني الذي يقود «جبهة التحرير الوطني»، قال فيها قبل نحو أسبوع عندما سئل عن موقفه من الصحراء الغربية: «لا أريد أن أصنع مشكلة، أنا عندي رأي في القضية. هذا الموضوع لو تكلمت فيه سيخرج الشعب الجزائري إلى الشارع».
وختم عبد العزيز كلامه قائلاً أنه «حظي بلقاء الرئيس بوتفليقة في وقت حساس جداً»، مضيفاً: «أقدر عظيم التقدير اهتمام الرئيس بوتفليقة بالقضية الصحراوية والعلاقات الثنائية».
وأتى استقبال بوتفليقة لزعيم جبهة «بوليساريو» قبل ساعات فقط من وصول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية كريستوفر روس إلى الجزائر حيث استقبله أمس، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
باماكو تلاحق رجلاً وامرأة بتهمة التواطؤ في الاعتداء على الفندق
الحياة...باماكو - أ ف ب، رويترز
دعم خبراء من فرنسا والأمم المتحدة المحققين الماليين في الاعتداء الدامي على فندق «راديسون بلو» في باماكو والذي استفاد منفذوه من مساعدة قدمها متواطئون ما زال البحث جارياً عنهم، كما ذكر القضاء الاثنين، في اليوم الأول من أيام الحداد الثلاثة على ضحايا الاعتداء.
ونشرت السلطات في مالي صورتي رجل وامرأة أعلنت أنهما ساعدا في التخطيط للهجوم على الفندق الذي يرتاده الأجانب، مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً إلى جانب اثنين من المسلحين. وهذه المرة الأولى التي تعلن السلطات إنها تتعقب متورطين في الهجوم على الفندق يوم الجمعة الماضي.
وشددت السلطات التدابير الأمنية في محيط الفنادق الكبرى في باماكو. ولوحظ تشديد التدابير الأمنية أمام بلديات الدوائر والمصارف.
وتضامناً مع مالي، أعلنت السنغال وموريتانيا وغينيا المجاورة، الحداد على ضحايا الهجوم، ومن بينهم 14 أجنبياً على الأقل، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أن الهجوم أسفر عن مقتل «22 شخصاً بينهم مهاجمان».
وأكد مدعي مكافحة الإرهاب في مالي أبو بكر صديقي ساماكي أن «التحقيق يتقدم» وسيسمح بـ»كشف الفاعلين بسرعة وإحالتهم على القضاء».
وقال ساماكي للصحافيين: «من الواضح أنهم (المنفذون) استفادوا من شركاء» ليتوجهوا إلى الفندق وينفذوا عمليتهم، «وما هو مؤكد هو أنهم استفادوا من شركاء ليرتكبوا فعلتهم». وأوضح أن المحققين صادروا من بهو الفندق حقيبة تحتوي على قنابل يدوية تعود إلى المهاجمين.
وأكد أن عمليات «دهم وتفتيش منازل» حصلت في باماكو. ووصل خبراء فرنسيون إلى مالي للمساعدة في التعرف إلى جثث الضحايا. كما تشارك بعثة الأمم المتحدة في مالي في التحقيقات.
وتعرض فندق «راديسون بلو» صباح الجمعة، لهجوم مسلحين احتجزوا حوالى 170 شخصاً هم نزلاء الفندق وموظفوه. وتدخلت القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية وعناصر أميركيين وبعثة الأمم المتحدة في مالي، وحرروا 133 شخصاً، كما أفادت وزارة الأمن.
وأعلن مصدر أمني مالي أن التحقيق «يجري حول فرضيات عدة» من دون أي تأكيد في شأن عدد المهاجمين وجنسياتهم. وأضاف أن البحث جار «بشكل جدي» عن ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم.
وتحدث مصدر آخر في الحكومة المالية عن «ثلاثة أو أربعة شركاء محليين» ساعدوا المهاجمين وهم «أجانب» بشرتهم سوداء من جنسيات غير معروفة، اندسوا بين الناس قبل الهجوم. وأضاف المصدر نفسه أن «كل شيء يدعو إلى الاعتقاد بأن الأجنبيين تنقلا من حانة إلى أخرى حتى لا يلحظهما أحد، وربما أرشدهم ماليون فجر الجمعة إلى راديسون».
وأعلنت جماعة «المرابطون» التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار مسؤوليتها عن الاعتداء، «بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي». وأكدت أن المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
وفي تسجيل باللغة العربية، قال ناطق باسم «المرابطون» إن منفذي الهجوم هما «بطلا الإسلام» عبد الحكيم الأنصاري ومعز الأنصاري.
وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكدت «جبهة تحرير ماسينا» تبنيها الهجوم الذي نفذ «بالتعاون مع أنصار الدين»، بزعامة القائد السابق المالي المتمرد إياد أغ غالي، مشيرة إلى انه من تنفيذ خمسة عناصر «خرج ثلاثة منهم سالمين».
وفي وقت أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان أن بلمختار الذي أعلن مقتله مراراً، لا يزال حياً. وقال مصدر في الاستخبارات المالية، إن «جميع الجهاديين في مالي يتمحورون حول بلمختار. إياد (أغ غالي) هو المنسق في مالي. وبحسب المهمة (الموكلة إليهم)، يستخدم اسم المجموعة لكن العناصر يبقون أنفسهم إلى حد بعيد».
وأكد ناجون من عملية احتجاز الرهائن، ومنهم المغني الغيني سيكوبا بامبينو دياباتي أنهم سمعوا المهاجمين يتحدثون الإنكليزية لكنهم لم يروهم، ولم يتمكنوا من تحديد لهجتهم.
تونس: منصف المرزوقي مهدد بالاغتيال ومقربون يطالبون السلطات بحمايته بشكل أفضل
إيلاف- متابعة
أخطرت وزارة الداخلية التونسية الاثنين الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي بأنه "مستهدف بالاغتيال" في حين طالب مقربون منه السلطات بحمايته بشكل "أفضل".
تونس: قال مسؤول في مكتب اعلام الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية "أشعرت وزارة الداخلية اليوم الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي بانه مستهدف بالاغتيال" من دون تفاصيل.
وأفاد عدنان منصر، ممثل مكتب المرزوقي في مؤتمر صحافي ان أجهزة الامن في سوسة (وسط شرق) حيث يقطن الرئيس السابق، أخطرت الاخير بأن "جهة ارهابية" لم يسمها خططت لاغتياله.
وقال إن مصالح الامن في سوسة طلبت من المرزوقي التوقيع على وثيقة تثبت تلقيه هذا الاخطار.
وأوضح ان "الامن الرئاسي" الذي يتبع رئاسة الجمهورية "رفع منذ اسبوعين او ثلاثة" حماية خصصها للمرزوقي منذ توليه الرئاسة نهاية ديسمبر/كانون الاول 2011، وأن أمن الرئيس السابق اصبح من مشمولات وزارة الداخلية التي تتولى ايضا تأمين منزله في سوسة.
حماية ضعيفة
وقال "الداخلية خصصت لحماية المرزوقي أربعة أمنيين يضطرون للمبيت (ليلا) في سيارتهم (..) ويشتغلون في ظروف صعبة وهذا يؤدي الى التأثير على قدراتهم الذهنية والجسدية".
وطالب عدنان منصر "بتوفير ما يكفي من ظروف العمل الجيدة" لعناصر الامن المكلفين بحماية المرزوقي الذي تولى رئاسة تونس من اواخر 2011 حتى نهاية 2014.
وقدّر ان الجهات التي تستهدف المرزوقي بالاغتيال "اصبحت تفكر في التنفيذ" بعدما لاحظت ان الحماية المخصصة له "صارت ضعيفة".
من ناحيته، قال عماد الدايمي الامين العام لحزب "المؤتمر" الذي اسسه المرزوقي ان الاخير "وقع تهديده عندما كان رئيسا من قبل جماعات ارهابية ومن داعش اساسا".
قائد السبسي مسؤول
وحمل منصر والدايمي "مسؤولية أي مكروه" قد يلحق المرزوقي للرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.
والجمعة الماضي اعلن وليد الوقيني المتحدث باسم وزارة الداخلية ان اجهزة الامن فككت في سوسة خلال عملية لمكافحة الارهاب خلية قال إنها "كانت تخطط لكارثة بأتم معنى الكلمة" من دون تفاصيل.
وأوضح الوقيني أن قوات الامن أوقفت 22 شخصا من عناصر هذه الخلية وهي بصدد التحقيق معهم.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الاول الماضي، اعلنت وزارة الداخلية ان رضا شرف الدين النائب في البرلمان عن حزب "نداء تونس" الحاكم، ورئيس نادي النجم الرياضي الساحلي نجا في اليوم نفسه من محاولة اغتيال بعدما اطلق عليه مجهولون النار عندما كان في سيارته في سوسة.
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي قتل شاب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا اجنبيا في هجوم على فندق في سوسة تبناه تنظيم داعش.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,155,787

عدد الزوار: 7,622,523

المتواجدون الآن: 0