أخبار وتقارير..«سنجار»... مدينة أشباح يتقاذفها التنافس الحزبي وصراع بغداد وأربيل...واشنطن تريد تكثيف الحرب على الشبكة العالمية لـ«داعش».... الأمم المتحدة تنتقد الخطاب المعادي للاجئين وتدعو إلى عدم التمييز بحقهم

لعبة الأمم في سوريا ..الأمم المتحدة: لا للعنصرية بحق اللاجئين السوريين

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الثاني 2015 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2094    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«سنجار»... مدينة أشباح يتقاذفها التنافس الحزبي وصراع بغداد وأربيل
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
مع بدء جهود إزالة ركام احتلال «داعش» مدينة سنجار في شمال العراق لمدة اكثر من عام، تستعد ما باتت توصف بـ»مدينة الأشباح»، لمواجهة مراحل انتقالية صعبة لإعادة التأهيل، وتجاوز هاجس «الانتقام»، وسط ضبابية مشهد الصراع الدائر حول فرض النفوذ السياسي بين القوى الكردية «المُحرِرة» وتحديد مصير تبعيتها الإدارية بين أربيل وبغداد.
وتتفق القوى السياسية الكردية والعراقية إلى جانب قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن على أن استعادة سنجار في 14 من الشهر الجاري، يشكل خطوة مهمة من شأنها تسهيل عملية استعادة مدينة الموصل، إلا أن القلق يسود خطوات ما بعد «داعش» الذي تتهمه الحكومة الكردية بقتل نحو 1300 من سكانها، وخطف أكثر من خمسة آلاف آخرين، بينهم نساء استخدمن في مشروع «سبايا الخلافة» وأطفال زجوا في معسكرات تدريب «الجهاد».
عقبة الثأر
تتهم غالبية الإيزيديين من سكان سنجار بعض القرى التي تسكنها عشائر عربية «سنية» بالتورط في مساندة «غزوة» تنظيم «داعش» لمدينتهم ومشاركته في ارتكاب الفظائع. فبعد أيام من استعادة المدينة برزت اتهامات تفيد بتسجيل اعتداءات وحرق لبيوت ومساجد في إطار حملة وصفتها أوساط عربية بـ»الانتقامية».
ويرى القيادي في «قوات حماية سنجار» داود جندي أن «المدينة أصبحت منطقة عسكرية قبل اكثر من ستة أشهر، وكانت خالية من السكان المدنيين، حتى أن بعض أبناء العشائر العربية، المتيوت والبو جحيش والزبيدات، وأسر الأجانب المنضمين إلى «داعش» ومن قضاء تلعفر، الذين سكنوا بيوت الإيزيديين والمسيحيين بعد سقوط المدينة، غادروا لاحقاً على إثر القصف والعمليات العسكرية». وأضاف لـ»الحياة» أن «أي اتهام بحصول عمليات انتقامية ضد العرب لا أساس له من الصحة، سوى بعض الحالات الفردية المحصورة جداً بأشخاص تعرضت عائلاتهم لإبادة، ربما تم حرق بيت أو اثنين، لكن لا يجوز تعميمها».
ويؤكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى محمد إبراهيم «تسجيل حالات انتقام فردية، وعلى الجميع الابتعاد عن الثأر، وفي الوقت نفسه نشدد على عدم نسيان حقوق المظلومين، وأهل سنجار اليوم أحوج إلى التكاتف لمواجهة التحديات، وأصعبها الدخول في مصارحة بين العشائر والقوميات، والانتهاكات والتدمير التي ارتكبت في المرحلة السابقة من قبل داعش تتطلب وقفة من الدول الإقليمية والمجتمع الدولي لإعمار المناطق المحررة، خصوصاً سنجار».
وفي إطار جهود لتجنب حصول أعمال انتقامية شكلت لجنة أمنية تتولى مهمة رصد التجاوزات واعتقال كل مخالف للتعليمات، ووفقاً لقائمقام القضاء محما خليل فإن «من يقوم بأعمال النهب هم من خارج سنجار، وقد صدرت تعليمات باعتقال ومعاقبة المخالفين قضائياً»، واعتبر أمير الديانة الإيزيدية أن «الإشاعات بحصول أعمال انتقامية هو خلق الفرقة والانقسامات».
ومنذ أن استعيدت المدينة، فإن عدد المقابر الجماعية التي عثر عليها بلغ سبع مقابر تضم العشرات من الإيزيديين، ويتوقع السكان ومنظمات حقوقية العثور على المزيد من المقابر نظراً إلى كثرة أعداد الضحايا و»المجازر» التي ارتكبت.
إعادة الإعمار
يقدر القائمقام كلفة إعادة بناء البنية التحتية للمدينة بنحو بليون دولار أميركي، وهو يأمل بتأمين الأموال عبر الدول المانحة، في حين يعتبر داود جندي وهو يرأس كتلة «الاتحاد الوطني» في مجلس نينوى أن «تحديات ما بعد الحرب تكون أصعب، فالبنية التحتية لسنجار قبل الحرب كانت هزيلة، وأصبحت اليوم معدومة، ونسبة الدمار تقدر بنحو 75 في المئة، لتكون أشبه بمدينة أشباح».
ويؤكد مختصون أن عملية إعادة البناء والتأهيل تتطلب تخصيص أموال «يصعب تخيلها»، لتصطدم الرغبة بأزمة مالية غير مسبوقة تواجهها كل من الحكومتين المركزية والكردية منذ سقوط النظام العراقي عام 2003، إثر تراجع أسعار النفط العالمية، فالنفط يشكل الدعامة الأساسية لاقتصاد الحكومتين.
صراع على النفوذ والإدارة
يراوح مستقبل سنجار بين الخلافات الكردية – الكردية على بسط النفوذ، وأخرى تتعلق بمصير تبعيتها إدارياً بين بغداد وأربيل. وينحصر الصراع على النفوذ السياسي، بين الحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني وفصائل موالية لحزب «العمال الكردستاني»، وبحسب جندي فإن «التشنج والتقاطع في التوجهات كانا سبباً رئيساً في تأخير عملية التحرير، وزاد أن «القوات الإيزيدية ليست طرفاً في الصراع بقدر ما تحاول أن يحصل إجماع يصب في مصلحة المدينة، لأن نحو 35 في المئة من الأراضي ما زالت تحت سيطرة داعش».
وتنقسم القوات الكردية المتمركزة في سنجار بين القوات التابعة لوزارة البيشمركة والتي تضم اللواء 70 بقيادة حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني، واللواء 80 بقيادة حزب بارزاني، ومن بين عناصرهما نسبة كبيرة من الإيزيديين، فيما يشكل القسم الثاني قوة من المتطوعين الإيزيديين تحت اسم «قوات حماية سنجار»، والطرف الثالث يتشكل من فصائل «وحدات مقاومة سنجار» و «وحدات المرأة الإيزيدية الحرة»، إلى جانب «قوات حماية الشعب» التابعة للجناح العسكري لحزب «العمال الكردستاني» بزعامة عبدالله أوجلان، والتي تقول إنها أنقذت الآلاف الإيزيديين من حصار الجبل الشهير، بعد «انسحاب قوات «الديموقراطي» من دون مقاومة وتسليمها المدينة لداعش».
وكان بارزاني شدد في خطاب إعلان «الانتصار» على أن قوات البيشمركة «كانت القوة الوحيدة المحررة»، وطالب برفع علم كردستان حصراً من دون الأعلام الحزبية، وردت قوات حزب «العمال» بأنها نجحت في «تحرير مناطق استراتيجية في القضاء ولن تقبل أي تهميش لدورها».
ويعتقد جندي أن الخلافات بين الفصائل الكردية «لن تؤثر في مطلب تحويل قضاء سنجار محافظة، لكن الخشية أن يتصرف الديموقراطي من طرف واحد في إلحاقها بإقليم كردستان، ومن الخطأ تجاوز الآليات الرسمية السارية في الدولة العراقية لأسباب قانونية واقتصادية، وخطوة كهذه سيكون مردودها سلبياً»، وزاد أن «المواقف في بغداد ستضاف إلى التحديات حول مستقبل سنجار، خصوصاً وقد صدرت تصريحات نارية من زعيم حركة «عصائب أهل الحق» الشيعية قيس الخزعلي الذي قال إن سنجار وقعت تحت احتلال أسوأ من داعش».
وأمر بارزاني لاحقاً برفع العلم العراقي، إثر انتقادات تعرض لها من بغداد، وأكد حزبه أن تصريحاته برفع علم الإقليم حصراً فسرت في شكل خاطئ، وكان الهدف منها منع رفع أعلام حزبية.
ويؤكد العضو العربي في مجلس نينوى محمد إبراهيم أن «تحديد تبعية سنجار يكمن في اتباع القانون والدستور، وبعد عبور المرحلة ليس أمام الجميع إلا هذين المسارين، لأن المدينة واقعة ضمن المناطق المتنازع عليها، وأهلها يقررون عبر الاستفتاء هذا المصير، وهو المخرج الأفضل للحكمة وإزاحة الجو الذي فرضه داعش، خصوصاً أن هناك تنسيقاً وتفاهماً بين مجلس نينوى وإقليم كردستان».
في المقابل يرى عضو مجلس نينوى عن كتلة «الديموقراطي» سيدو حسين خدر «أهمية منح أهل سنجار الحق في اختيار تحويل القضاء إلى محافظة، ومن الأولى الانضمام إلى الجهة التي حررتها وهي قوات البيشمركة»، ويتفق مع خدر الناطق باسم تنظيمات «الاتحاد الوطني» في نينوى غياث سورجي بالقول إن «بغداد غالباً ما اعتمدت التسويف والمماطلة في تطبيق المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها، وحسم مصير سنجار لن يختلف عن بقية المناطق التي ما زالت معلقة منذ العام 2003».
وعلى رغم التحديات المشار إليها فإن المراقبين يجمعون على أن مكسب استعادة سنجار شكل نقلة في المعادلة العسكرية والسياسية والحرب على «داعش» إثر قطع الإمداد الاستراتيجي للتنظيم بين معقليه الرئيسين في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، كما يكشف فعالية القوات المحلية إذا ما توافرت رغبة لدى دول التحالف الدولي بقيادة واشنطن في تفعيل هجماتها الجوية على غرار ما حصل في معركة سنجار.
لعبة الأمم في سوريا
المستقبل...محمد السمّاك
في كتابه الجديد «النظام العالمي الجديد « يروي وزير الخارجية الأميركية الاسبق هنري كيسنجر كيف ولدت الدولة الوطنية بعد مؤتمر الصلح الأوروبي في وستفاليا في مطلع القرن السابع عشر.

ويتزامن نشر هذه الرواية مع الاجتماعات الدولية أولاً في جنيف، ثم في فيينا حول كيفية معالجة الأزمة السورية بما يؤدي الى انتاج دولة وطنية جديدة.

يقول كيسنجر وهو استاذ للعلوم السياسية قبل أن يتبوأ منصب وزير الخارجية-: « إذا قام النظام السياسي أي نظام سياسي- على القوة وحدها، واذا افتقر الى الشرعية، فانه سوف يدمر ذاته «. ويضيف في نظريته السياسية:« اما اذا تمسك بالحقائق المعنوية وافتقر الى القوة اللازمة لفرض هذه الحقائق، فانه لن يقوى على الصمود «.. ويرى كيسنجر «ان المشكلة اليوم هي ان الاطراف الدولية المختلفة ترى ان القوة والشرعية معطلتان. فالغرب غير قادر على فرض وجهات نظره في النظام الليبرالي، طالما ان روسيا تعتبر القيم الغربية مجرد حصان طروادة للتوسع على حساب مصالحها«.

ربما تفسر هذه النظرية السياسية أسباب الدوران في فراغ المساعي الدولية لحل الأزمة السورية بين الطرفين الدوليين الغرب (الولايات المتحدة) وروسيا. وذلك بعد ان خرجت هذه الأزمة من يد جامعة الدول العربية، وحتى من يد مجموعة اصدقاء الشعب السوري.. واصبحت كرة تتقاذفها اقدام اللاعبين الدوليين الكبيرين: موسكو وواشنطن.

في الأساس، ما كانت روسيا لتغامر بإرسال قواتها العسكرية الى سورية لو لم تكن واثقة من انه لم تكن للولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي شهية في التصدي لهذه القوات. ولعل موقفهما من المغامرة الروسية يتماشى مع القاعدة التي تقول: « لم آمر بها.. ولم تسؤني«.

ولكن استخدام القوة ليس نهاية في حد ذاته. وهذا ما أكدت عليه روسيا في مباحثات فيننا. ذلك ان دور القوة هو فتح الطريق أمام التسوية السياسية. والتسوية تقوم على الحقائق المعنوية، كما سماها كيسنجر في كتابه. وهناك تصوران متناقضان لهذه الحقائق. التصور الغربي القائم على الليبرالية الديمقراطية، والتخوف الروسي الذي يعتبر هذا التصور حصان طروادة للالتفاف على المصالح الروسية ومحاصرتها. ومن هنا السؤال كيف ستتم ولادة الدولة الوطنية السورية على يد طبيبين تتناقض نظرة كل منهما الى كيفية استخراج المولود القادم من عملية «قيصرية» «دموية»؟.

لعبت القوى الارهابية التي امتدت ذراعها الدموية الى قلب أوروبة (من خلال عملية باريس)، والى قلب روسيا (من خلال عملية الطائرة المدنية التي أسقطت فوق سيناء)، دوراً أساسياً في رفع بعض الحواجز التي كانت تعيق التفاهم بين اللاعبين المستفردين بالكرة السورية.

وأعدت الطريق لتفاهم مشترك بينهما يقوم على ان محاربة الارهاب تمر بالضرورة في اقامة دولة وطنية في سورية. وبذلك بدت اجتماعات فيننا وكأنها وستفاليا عربية ولكن في ظل التفاهم الروسي الأميركي.. الذي يتمتع بمباركة عربية.

فهل يرسم وزيرا خارجية الدولتين الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف خريطة هذه الدولة على غرار ما فعله الدبلوماسيان البريطاني والفرنسي سايكس وبيكو في عام 1916؟

ان رسم خريطة سورية الجديدة يعني على الاقل اعادة النظر في خريطة شمال العراق، وجنوب تركيا. وهذا يعني فتح «صندوق باندورا» على كل المفاجآت غير السارة في الشرق الأوسط.. وما أكثرها، وما أخطرها؟!. ولا بد أن هذا الأمر كان موضع بحث بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة العشرين في انطاليا بتركيا. وكذلك بين الرئيسين أوباما وفلاديمير بوتين صاحب الدور المفقود في لعبة الأمم في الشرق الأوسط.

تبين قراءة معمقة لكتاب الدكتور كيسنجر عن النظام العالمي بوضوح سذاجة الاعتقاد بأن كل مشكلة في العالم يمكن أن تحل بمعزل عن مشاكل العالم الأخرى. فلعبة الأمم بين الكبار اشبه ما تكون بلعبة الشطرنج.. فقبل أن يسقط الملك.. يسقط جنود.. وتتهاوى قلاع. وهذا ما حدث ويحدث في سورية. اما دماء ودموع الضحايا من الشعب السوري، فليس لها اي حساب.. كما في كل لعبة أمم.
 
رفضت تحميل الكل صفة "الإرهاب" وطالبت بمقاربة إنسانية للموضوع
الأمم المتحدة: لا للعنصرية بحق اللاجئين السوريين
إيلاف- متابعة
رفضت الأمم المتحدة حدوث أي تمييز وعنصرية بحق اللاجئين السوريين، وانتقدت "تشدد" بعض المسؤولين السياسيين الأميركيين والأوروبيين في هذا الشأن. لافتة إلى أن التفرقة أو العدائية في التعامل مع المهاجرين الفارين من الحرب يتنافي مع أبسط مبادئ الإنسانية. كما أنه لا يمكن تحميلهم وزر "إرهابيين" قد يكونوا مندسين في ما بينهم.
إيلاف - متابعة: كان مجلس النواب الاميركي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، تبنى في الاسبوع الماضي اجراء يهدف الى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين، رغم الدعوات الى الهدوء، وتهديد الرئيس باراك اوباما باستخدام الفيتو. كما طالب مسؤولون اوروبيون من اليمين المتطرف بغلق الحدود امام السوريين اثر اعتداءات باريس.
وانتقد المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك من دون ان يسمي احدًا "تشدد الناس الذين يتحدثون عن تمييز، وأعتقد أنهم يقللون من احترام اللاجئين والمهاجرين (..) الفارّين من عنف رهيب". واضاف "لا يمكن أن يكون هناك تمييز على أساس الدين والإتنية أو أي عنصر آخر حين يتعلق الأمر بإيواء لاجئين".
يشار إلى أن اثنين من منفذي اعتداءات باريس تمت مراقبتهما في اليونان في تشرين الاول/اكتوبر ضمن سيل المهاجرين الفارّين من الحرب في سوريا. وشبّه المرشح داخل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الاميركية بن كارسون الخميس الماضي اللاجئين الفارين من سوريا بالكلاب المسعورة.
اما المرشح الاوفر حظًا لتمثيل الجمهوريين في هذه الانتخابات دونالد ترامب، فقد اعتبر أنه يتعيّن وضع جميع اللاجئين السوريين الى الولايات المتحدة قيد المراقبة.
 
 واشنطن تريد تكثيف الحرب على الشبكة العالمية لـ«داعش»
 (أ ف ب)
طالبت الولايات المتحدة امس بتكثيف مكافحة تحالفها الدولي «للشبكة العالمية» لتنظيم «داعش» بعد الاعتداءات الاخيرة التي تعرضت لها باريس وبيروت وبغداد.

وعقد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وموفده الخاص الى التحالف ضد «داعش» بريت ماك غورك اجتماعاً مغلقاً في وزارة الخارجية الاميركية مع ممثلين لستين دولة بينهم ديبلوماسيون فرنسيون وايطاليون واتراك ولبنانيون، اعضاء في التحالف العسكري الذي يقصف منذ اكثر من سنة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.

وقال ماك غورك لضيوفه: «مع مواصلة زيادة الضغط على قلب تنظيم داعش علينا ان نزيد من تنسيق جهودنا داخل التحالف وان نزيد الضغط على الشبكة العالمية لتنظيم الدولة الاسلامية»، بحسب حصيلة للاجتماع نشرتها وزارة الخارجية.

وهذا الاجتماع الخامس للدول الـ65 التي تشكل التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ نهاية صيف 2014 يأتي بعد «الاعتداءات البربرية الاخيرة في باريس وبيروت وبغداد»، وكذلك في انقرة وفوق سيناء حيث انفجرت طائرة روسية، بحسب الخارجية الاميركية.

واضاف المصدر ان «التحالف موحد في عزمه لوضع حد للآفة التي احدثها داعش في المنطقة وداخل الاسرة الدولية». وجاء الاجتماع عشية زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لواشنطن.

ورداً على سؤال حول تعاون محتمل ضد «داعش» بين التحالف بقيادة واشنطن وموسكو، قال وزير الخارجية الاميركي: «نعم، هذا ممكن».

أما المتحدث باسمه مارك تونر فقد جدد التأكيد على انه «لا يمكن ان نتخيل تعاوناً او تنسيقاً مع روسيا أبعد من آليات تبادل المعلومات لتفادي اي حادث جوي المطبق بين الطيران الاميركي والطيران الروسي لتحاشي حصول حادث جوي» في سماء سوريا. واضاف «لكن يجب ان نرى أولاً ما اذا كانت موسكو تتحرك ضد تنظيم الدولة الاسلامية على الارض».
 
الأمم المتحدة تنتقد الخطاب المعادي للاجئين وتدعو إلى عدم التمييز بحقهم
 (أ ف ب)
انتقدت الامم المتحدة الاثنين السياسيين الذين يريدون وقف استقبال اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس مؤكدة ان هذا «الخطاب» ينم عن عدم احترام وانه لا مكان للتمييز في هذا المجال.

وكان مجلس النواب الاميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون تبنى الاسبوع الماضي اجراء يهدف الى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين الى ان تتخذ اجراءات مشددة في الانتقاء، على الرغم من الدعوات الى الهدوء وتهديد الرئيس باراك اوباما بتعطيل القرار.

ورأى مسؤولون اوروبيون واميركيون يمينيون انه يجب عدم السماح للاجئين السوريين بالدخول الى الاراضي الاوروبية والاميركية خوفاً من استغلال مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية لحق اللجوء وشن هجمات.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان هذه الدعوات هي «خطاب متعال (...) وتصاعد في لغة يتحدث فيها الناس عن تمييز، وعن عدم احترام، على ما اعتقد، للاجئين والمهاجرين الذين يمضون في بعض الاحيان عقوداً في مخيمات وفروا من عنف مروع».

واضاف «الامر الاكيد هو انه لا يمكن ان يكون هناك تمييز على اساس الدين او الاتنية او اي عنصر آخر عندما يتعلق الامر بايواء لاجئين».

وكان بن كارسون احد المرشحين الجمهوريين للسباق الى الرئاسة الاميركية شبّه المهاجرين الفارين من سوريا ومتطرفي تنظيم الدولة الاسلامية «بالكلاب المسعورة»، ودعا الى «وضع آليات للفحص تسمح بتحديد» هؤلاء.

اما خصمه دونالد ترامب فقد ادلى بعدة تصريحات حول المسلمين واللاجئين السوريين بعد الهجمات، داعياً الى تسجيل الاميركيين المسلمين على لوائح خاصة. ودعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن الى «الوقف الفوري» لاستقبال المهاجرين واللاجئين. ووضعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة سلسلة اجراءات للتأكد من ان الدول المضيفة تملك كل المعلومات عن خلفيات اللاجئين. واكد دوجاريك ان «عملية استقبال اللاجئين برمتها تجري بعمل مشترك».
موسكو توقف تزويد كييف بالغاز وأوكرانيا تجمّد تسليم القرم بضائع
الحياة..موسكو، كييف – رويترز، أ ف ب – 
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، أن بلاده ستقطع إمدادات الغاز إلى أوكرانيا، وقد توقف إمدادات الفحم ايضاً، رداً على انقطاع الكهرباء في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014.
ويحول ناشطون مؤيدون لكييف دون إصلاح أبراج الكهرباء المتضررة والأسلاك المرتبطة بها، بعدما فجرها مجهولون، ما أدى الى غرق قسم كبير من القرم في الظلام منذ الأحد الماضي، بسبب انقطاع شبه تام للتيار الذي تؤمنه أوكرانيا. وأشار وزير الطاقة الاوكراني فولوديمير ديمشيشين الى استحالة اصلاح خطوط التوتر العالي قريباً، محذراً من أن «أضراراً قد تلحق» بمنشآت أخرى. وحمّلت السلطات الاتفصالية في القرم الحكومة الأوكرانية المسؤولة عن تفجير الأبراج، لكن كييف أعلنت أنها تجهل من فعل ذلك.
ورجّح نوفاك «وقف إمدادات الغاز» الى أوكرانيا اليوم، بسبب «امتناعها عن دفع ثمنها مقدماً»، مستدركاً أن كييف تستخدم كميات ضئيلة جداً من الغاز الروسي. وشكا من أن السلطات الأوكرانية لا تفعل ما يجب فعله، للسماح بإعادة التيار الكهربائي إلى القرم، بسبب دوافع «سياسية»، واصفاً الأمر بأنه «جريمة».
وسُئل عن تدابير انتقامية قد تتخذها موسكو، فأجاب: «هناك خيارات سياسية واقتصادية. روسيا تورّد الفحم لقطاع الطاقة الأوكراني. قد نتخذ قراراً بوقف إمدادات الفحم من مؤسساتنا التجارية التي تزوّد محطات الكهرباء الأوكرانية بالفحم».
في المقابل، أعلنت اوكرانيا «تجميداً موقتاً» لتسليم القرم «بضائع، بناءً على مبادرة لرئيس الوزراء أرسيني ياتسنيوك» الذي اقترح ذلك خلال اجتماع للحكومة، مؤيداً مبادرة كان طرحها الرئيس بيترو بوروشينكو.
ولمّح ياتسنيوك الى ان القرار هو رد على تلويح روسيا بفرض حظر على البضائع الاوكرانية، منذ العام 2016، لدى إعلان منطقة للتبادل الحر بين أوكرانيا والاتحاد الاوروبي. وأضاف: «كل حظر روسي سيتبعه حظر أوكراني على روسيا».
أميركا تحذر مواطنيها من السفر في أنحاء العالم
الحياة...الرباط - محمد الأشهب 
واشنطن، كانبيرا، باريس، برلين، بروكسيل - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - فيما تشهد بلجيكا وفرنسا عمليات بحث واسعة للعثور على صلاح عبد السلام البلجيكي الذي يشتبه في مشاركته باعتداءات باريس في 13 الشهر التي حصدت 130 قتيلاً وتبناها تنظيم «داعش»، حذرت الولايات المتحدة التي رفعت مستوى الإنذار على أراضيها منذ الاعتداءات، مواطنيها من السفر في أنحاء العالم بسبب «التهديدات الإرهابية المتصاعدة».
وتحدثت وزارة الخارجية الأميركية في هذا التحذير النادر عن «معلومات توحي بأن داعش وتنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام ومجموعات إرهابية أخرى تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في مناطق عدة قد تنفذ باستخدام أسلحة تقليدية أو غير تقليدية وتستهدف مصالح عامة أو خاصة، لذا يجب أن يتوخى المواطنون الأميركيون الحذر في الأماكن العامة أو عند استخدامهم وسائل نقل، ونوصيهم بتجنب الحشود والأماكن المزدحمة، والتزام الحذر في موسم العطل خصوصاً».
وأكدت الوزارة في التحذير الذي ينتهي في 24 شباط (فبراير)، أن «السلطات تعتقد باحتمال حصول اعتداءات إرهابية طالما يعود أعضاء أجانب في التنظيم من سورية والعراق».
إلى ذلك، طالب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، بتبادل أكبر للمعلومات الاستخباراتية بين دول جنوب شرقي آسيا، مثل أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة التي يزورها السياح الأستراليون كثيراً، لمنع اعتداءات مماثلة لتلك في باريس، ووجه باختبار مسؤولي إنفاذ القانون قدراتهم على التعامل مع هجوم يستهدف إيقاع عدد كبير من القتلى.
وقال في خطابه عن الأمن القومي أمام البرلمان: «نرى خطراً حقيقياً في أن تستلهم جماعات إرهابية في المنطقة الهجمات التي رأيناها في أنقرة وبيروت وباماكو وباريس، ونحن متنبهون لأن مئات آلاف الأستراليين يزورون جنوب شرقي آسيا سنوياً»، علماً أن أستراليا تشن ضربات جوية ضد «داعش» في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ما دفع إلى تهديدات بالثأر.
«فرنسا من أجل الحياة»
ومع تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تصميم بلاده على «أن تكون على رأس أوسع ائتلاف من أجل الحياة» سواء لمكافحة الإرهاب بعد اعتداءات باريس أو لمكافحة الاحتباس الحراري في مناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ قرب باريس الإثنين، دهمت شرطة مكافحة الإرهاب ترافقها مروحيات قرية أريجا الصغيرة بجبال البرانس (جنوب غرب) بحثاً عن الإمام السلفي أوليفييه كوريل الذي يشتبه في أنه مرشد محمد مراح الذي قتل 7 أشخاص بالرصاص في تولوز عام 2012، وفابيان كلين الذي نقل في تسجيل صوتي تبني «داعش» اعتداءات باريس. وكان كوريل الفرنسي من أصل سوري والذي يُعرف باسم «الأمير الأبيض» اعتقل بعد عملية مراح ثم أفرج عنه.
تزامن ذلك مع مثول جواد بن داود أمام قاضٍ لمكافحة الإرهاب، بتهمة توفير مسكن في ضاحية سان دوني بباريس للبلجيكي المغربي الأصل عبد الحميد أباعود، العقل المدبر المزعوم للاعتداءات وقريبته حسنة آيت بولحسن وشخص ثالث مجهول قتلتهم الشرطة بعد الاعتداءات.
وليل الإثنين، عثرت السلطات على حزام ناسف في صندوق للنفايات في بلدة مونروج جنوب باريس التي تقع قرب مكان رُصِد فيه هاتف استخدمه صلاح عبد السلام.
وظن محققون فرنسيون في البداية أن عبد السلام تواجد في سيــــارة من نوع «سيات ليون» سوداء اللـــون استخدمت في إطلاق النار على مطاعم ومقاهٍ في الضاحيتين 10 و11 بباريس. لكن الهاتف الخليوي لعبــد السلام رُصد بعد الهجمات في الضاحية 18 بشمال باريس قرب سيارة من نوع «رينو كليو» تُركت في الشارع بعدما استأجرها عبد السلام.
وقال مصدر أمني إن «عدم حصول تفجيرات أو إطلاق نار في الضاحية 18 دفع المحققين إلى التساؤل عن احتمال فشل هجوم أو إحباطه. لكنه استدرك أنه «من المبكر جداً تأكيد علاقة عبد السلام بهذا الجسم».
وشنت الشرطة الألمانية عملية أمنية بعد تلقيها معلومات عن وجود صلاح عبد السلام في منطقة ميندن وليوبيكه بولاية نورد راين فستفاليا (شمال غرب)، ولكنها لم تعثر حتى الآن على أي مؤشر يؤكد هذا الاشتباه.
تعاون استخباراتي مغربي
ولليوم الرابع على التوالـــي، أبقت السلطات البلجيكية حال التـــأهب القصـــوى فـــي العاصمة بروكســيل، بالتــزامن مع اتهام مشبوه رابع بالتورط في اعتداءات باريس.
وأعلن رئيس الوزراء شارل ميشال، أن التهديد الإرهابي في بروكسل حيث مقر الاتحاد الأوروبي «يبقى جدياً ووشيكاً، ما يتطلب إبقاء العاصمة في حالة إنذار إرهابي قصوى مع إغلاق محطات المترو والمدارس وانتشار الجيش والشرطة في الشوارع. أما في بقية أراضي بلجيكا فتطبق حال الإنذار من الدرجة الثالثة التي تطبق لمواجهة خطر محتمل ومرجح».
وأفادت مصادر رسمية في الرباط، بأن عاهل بلجيكا الملك فيليب تمنى على العاهل المغربي الملك محمد السادس مساهمة استخبارات بلاده في التنسيق والتعاون مع الاستخبارات البلجيكية، على غرار ما حدث في فرنسا تمهيداً لتأكيد ضلوع متورطين قادمين من بلجيكا في الهجمات الأخيرة وتحديد وجود أباعود في سان دوني.
إلى ذلك، أجرى وزير الداخلية المغربي ونظيره البلجيكي مباحثات عرضت الإجراءات العملية لبلورة التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في شأن التصدي للتنظيمات الإرهابية.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن الاستخبارات المغربية وفرت معلومات أحبطت هجمات محتملة على منشآت حيوية في بلدان أوروبية خصوصاً فرنسا وإيطاليا وبلجيكا، بينها مخططات لمهاجمة ثكنات واغتيال شخصيات أوروبية نافذة.
على صعيد آخر، أفادت المصادر بأن سلطات مراقبة جوازات السفر في المطارات والمعابر المغربية، نجحت خلال أقل من 4 أشهر في توقيف أكثر من 120 مسافراً أجنبياً ومغربياً يحملون جوازات سفر مزورة.
هجوم في البوسنة
في إيطاليا، أبعد أربعة مغاربة إسلاميين متشددين كانت في حوزتهم تسجيلات فيديو تدعو إلى «محاربة أعداء الإسلام»، علماً أنها طردت هذه السنة حوالى 60 إسلامياً متشدداً بينهم 4 أئمة.
ومنذ الإثنين ينتشر حوالى ألفي شرطي في روما في إطار إجراءات أمنية مرتبطة باليوبيل الذي أعلنه البابا فرنسيس بدءاً من 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ويفترض أن يجذب ملايين الحجاج إلى العاصمة.
وفي البوسنة، ألقيت عبوة على سطح مركز أمني في زافيدوفيتشي (وسط) اقتصرت أضرارها على الماديات، فيما لم تستبعد الشرطة إمكان عمل إرهابي.
جاء ذلك بعد أسبوع على حادث إطلاق نار في سراييفو قتل فيه رجل يرتبط بأوساط إسلامية بسلاح رشاش عسكريين بوسنيين اثنين، ثم انتحر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,513

عدد الزوار: 7,622,825

المتواجدون الآن: 0