اخبار وتقارير...تحليل إخباري..اتهامات روسيا ضد تركيا بنفط «داعش» تغطية على التورط المؤكد لنظام الأسد.. مقتل 14 شخصاً على الأقل في إطلاق نار في كاليفورنيا ...فرنسا تغلق مسجداً وتعتقل رجلاً...اعتقال 4 مشبوهين بالإرهاب في بريطانيا تعاون أميركي - روسي لتجفيف تمويل «داعش»

سورية تتسلم الـ «أس - 300» ... وأي طائرة لا تنسق معها تعتبرها معادية وسربان من السلاح الجوي الإيراني يتحضران للمشاركة في المعركة

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الأول 2015 - 8:21 ص    عدد الزيارات 2433    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تحليل إخباري..اتهامات روسيا ضد تركيا بنفط «داعش» تغطية على التورط المؤكد لنظام الأسد
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
لطالما وزعت الاتهامات جزافاً ضد تركيا ودول عربية وغربية بأنها هي التي صنعت «داعش» وتسهّل له الحصول على الاسلحة والعتاد وأنها هي التي تموله بوسائل عدة أهمها شراء النفط منه. وآخر الاتهامات المباشرة التي عزفت على هذه النغمة الاتهامات الروسية المتواصلة في اليومين الأخيرين لتركيا بأنها تشتري النفط من «داعش» لإبقاء مصادر التمويل للتنظيم الارهابي حية.

لكن هذا الاتهام الروسي لا يتمكن من محو حقيقة دامغة ممهورة بأدلة استخباراتية ومالية ميدانية بأنه حتى موعد أقربه شهر أيلول الفائت كان نظام الأسد لا يزال يشتري النفط من «داعش»، لغرض وحيد هو تمويل التنظيم وإبقائه على قيد الحياة، إذ من غير المعقول ان تحتاج المناطق التي يسيطر عليها الاسد الى نفط «داعش« في ظل وجود مضختي نفط ضخمتين مثل ايران وروسيا قادرتين على اغراق سوريا بالنفط لو أرادتا. وبالتالي فإن الهدف الرئيسي من شراء النظام السوري لنفط «داعش« هو خدمة مالية يقدمها الأسد للارهابيين لأن استمرارهم على الساحة فيه ديمومته هو.

ففي العقوبات المالية الأخيرة التي قررتها واشنطن قبل اسابيع ضد رجل الاعمال السوري جورج حسواني دليل قاطع على التمويل الأسدي لـ»داعش«، إذ إن هذا الوسيط كان يدير عمليات تبادل الخدمات النفطية ـ المالية بين المشتري (النظام) والبائع (التنظيم) طوال الفترة التي تلت الظهور السريع الفجائي لـ»داعش« في خريف سنة 2013 حتى مدة أقربها بحسب الاستخبارات الاميركية شهر أيلول الماضي، اي قبيل بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا.

وقد لا يبرئ بعض المراقبين تركيا من غض النظر عن بعض التسللات والتحركات التي يقوم بها الدواعش عبر الحدود التركية ـ السورية، لكن موضوع تمويل التنظيم وتحديداً شراء النفط منه فهو امر يستحيل ان تقوم به تركيا لسببين: أولهما أن هناك دعماً تركياً مادياً وعسكرياً واضحاً لشتى مجموعات ثوار المعارضة المعتدلة بما في ذلك «الجيش الحر« و«جيش الفتح« والمسلحون التركمان فما صالح أنقره في تمويل تنظيم مثل «داعش« لا يقوم بأي مواجهة ضد قوات الأسد لا بل على العكس يقوم كلما سنحت له الفرصة بمهاجمة المجموعات المدعومة من تركيا؟ وثانيهما ان تركيا عضو ملتزم بقوانين حلف شمال الاطلسي (ناتو) وبعد حصول اعتداءات «داعش« الخارجية سواء في سوسة التونسية حيث قتل عشرات السياح البريطانيين او في هجمات باريس الاخيرة التي راح ضحيتها 130 شخصاً، فإن الاتراك أصبحوا مسؤولين عن امن المواطنين البريطانيين والفرنسيين تماماً كمسؤوليتهم حيال المواطنين الاتراك، وعليه فإن من غير المنطقي بتاتاً في ظل الوجود الاستخباراتي الغربي المكثف في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا أن يقوم الأتراك بخيانة حلفائهم الاطلسيين وتقديم دعم مالي لـ»داعش«، لا بل على العكس، فقد أكد مصدر استخباراتي بريطاني لـ«المستقبل» مراراً في الاشهر الثلاثة الماضية ان تركيا «تلعب دور البلد الاكثر استقامة مع الشعب السوري منذ بداية محنته. وهم يتعاونون بشكل كبير في سبيل تخليص السوريين من براثن داعش والأسد على السواء. ولولا الدور الانساني الكبير الذي تلعبه تركيا لكان ملايين اللاجئين الآن يجتاحون اوروبا، ولكان الأسد وحلفاؤه تمكنوا منذ اكثر من عام من القضاء على الثورة وسفك دماء ملايين الناس بعيداً عن العيون«.

وهناك من يتهم الولايات المتحدة ودول عربية كقطر والسعودية بتمويل وتسليح «داعش« لكن هذه الاتهامات هي الأخرى محض افتراء. فالأراضي السعودية مثلاً كانت مسرحاً في الاشهر الماضية لعدة هجمات إرهابية داعشية. ومهما نسب الى وكالة الاستخبارات الاميركية «سي أي آي» واحياناً لـ»الموساد« الاسرائيلي بتحريك «داعش« عن بعد، إلا أن هناك حقيقة وحيدة تبقى واضحة كعين الشمس وهي ان نظام الاسد مول «داعش« فعلياً بشراء النفط منه، كما ان شركة «هيسكو» التي يديرها حسواني لا تشتري نفط «داعش« فحسب، بل تكرره له ايضاً إذ إنها هي التي تدير المنشآت النفطية الداعشية.

وبالنظر في تقارير أطلسية تقارب بين المصالح المشتركة الموجودة بين «داعش« وموسكو، ربما من الأجدى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على التحدي الذي وجهه له الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عندما رد له اتهامه لتركيا بشراء نفط «داعش» قبل يومين، قائلاً: «اذا كان لديك دليل واحد ان السلطات التركية تشتري النفط من داعش اظهره وسأستقيل في الحال. وان لم يكن بحوزتك اي دليل، أظن أنه يجدر بك أنت أن تستقيل».

إلا أن ما ينقذ الرئيس الروسي من اتهام مباشر لموسكو بدعم «داعش« هو حادث طائرة الركاب الروسية التي أسقطتها مجموعة تابعة لداعش في صحراء سيناء بعيد مغادرتها شرم الشيخ، فلولا تلك الحادثة لكان بوتين اليوم المتهم رقم واحد في تمويل التنظيم الإرهابي، نظراً لحجم الخدمات السياسية والاستراتيجية التي يقدمها الاخير لروسيا سواء عبر منحها فرصة لنشر المزيد من قواتها في سوريا او عبر انعكاس الهجمات الارهابية في أوروبا إيجاباً على التيارات السياسية الحليفة لبوتين كحزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف في فرنسا.
سورية تتسلم الـ «أس - 300» ... وأي طائرة لا تنسق معها تعتبرها معادية وسربان من السلاح الجوي الإيراني يتحضران للمشاركة في المعركة
الرأي.. كتب - ايليا ج. مغناير
تتدحرج الحرب السورية ككرة ثلج على تُخوم فصل الشتاء مع دخول عناصر جديدة على خط الصراع اللاهب، يتمثل بعضها بحضور أسلحة نوعية وقوى إضافية، من شأنها فرض وقائع بالغة الأهمية في الميدان والديبلوماسية.
وتقول مصادر قيادية في غرفة العمليات المشتركة في دمشق (المكونة من روسيا وايران وسورية وحزب الله) لـ«الراي» إن «دمشق تسلّمت مجموعة من صواريخ (أس - 300) الروسية المتطورة، وأصبحت هذه الصواريخ جاهزة لدخول الخدمة الفعلية»، لافتة الى «ان الأهم ان دمشق ستعلن مع هذا التطور النوعي ان أي دولة ترسل أي طائرة في الأجواء السورية من دون التنسيق معها ستعتبرها طائرة معادية وستتعامل معها من دون إنذار، وستحدّد ممرات آمنة للطائرات الراغبة بالدخول في الحرب على الإرهاب بعد التنسيق مع القيادة العسكرية السورية».
وتكشف المصادر لـ«الراي»، أن «إيران تجهّز سربي طائرات سوخوي لدخول الحرب بقوى جوية ستتمركز في مطار (تي 4) المعروف أيضاً بمطار (تياز) العسكري بغية ضرب المنظمات السلفية الجهادية المتطرفة والتكفيرية على أرض الشام».
وتشرح المصادر ان «الحلف المتمثل بروسيا وايران وسورية وحلفائهم كحزب الله والعراقيين وغيرهما، دخلوا جميعاً في المعركة في شكل مباشر، فالوحدات القتالية الروسية البحرية والجوية أصبحت تواكبها أذرع السلاح البري للدعم القتالي مع وحدات دفاع تستخدم صواريخ (تورم 1/أم 2) ارض - جو متوسطة المدى تواكبها صواريخ (بانتسير - أس 1) للدفاع الجوي ومعهما صواريخ (أس - 400) الحديثة للتحليق العالي والبعيد خارج الافق»، مذكرة بان «الجيش الروسي يجهّز مطار الشعيرات (سبق لـ«الراي»أن نشرت هذه المعلومت بتاريخ 30 نوفمبر)، وهو المطار الأكثر أهمية بين المطارات العسكرية السورية، لكنه كان يحتاج إلى مجال أمني مريح للمناورة وان خدمات الطاقم الأرضي أصبحت جاهزة وبدأت تستقبل الطائرات الوافدة من روسيا الاتحادية وعلى رأسها السوخوي 34 المتطورة المجهزة بصواريخ جو – جو لضرب محاولة إسقاط طائراتها مثلما حصل مع السوخوي 24 التي اسقطتها تركيا».
وتضيف المصادر ان «الحليف الايراني ارسل قوة من المشاة وصل عديدها نحو 4 آلاف مقاتل مجهزين بآليات صاروخية وراجمات صواريخ للدعم القريب في العمليات الهجومية مع مدافع ذاتية الحركة للتمهيد الناري، وان المشاركة الايرانية تتجه الى مزيد من التطور مع الاستعداد لقدوم سربين من الطائرات الايرانية بحيث ستوضع في مطار (تي 4 تياز) بعد انتهاء المهندسين الايرانيين من عملية تجهيز هذا المطار الموجود في محافظة حمص والقريب من مطار الشعيرات الذي بدأ سلاح الجو الروسي بالانتشار في داخله»، مشيرة الى «ان هذه المطارات تعتبر من أهم المطارات العسكرية الموجودة في وسط سورية وتستطيع تقديم الدعم والمساندة الجوية لكل مناطق العمليات. وقد تم الاتفاق بين ايران وروسيا على ان تقدم موسكو عمليات الصيانة كافة التي تحتاجها هذه الاسراب القتالية مع تقديم الذخائر المطلوبة وتطوير أنظمة الاطلاق لدى هذه الطائرات الايرانية، إذ تحتاج ايران لرفع كفاءة الطيارين لديها وان المهمة الجوية في سورية تعتبر مهمة يطوق لها سلاح الجو الايراني لاكتساب الثقة العملياتية الجوية».
وتشير المصادر عينها، إلى أنه «وبناء للمكتسبات الميدانية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الارض وبعدما انهت طواقم الدفاع الجوي السوري دوراتها في روسيا، فقد تم استكمال منظومة صواريخ (أس - 300) وتسلمتها القوات السورية وسيتم نشرها في المناطق المحررة لتغطي كامل الجغرافيا السورية وعندها سيتم إعلان كل طائرة مجهولة تحلق في سماء سورية طائرة معادية وسيتم اسقاطها اذا لم تنسق سلطات هذه الطائرة مع القوى الجوية السورية مستقبلاً، وقد هيأت سورية ممرات آمنة لضرب الارهاب وستكون القوى الجوية الروسية مؤازرة للقوى السورية بتزويدها بكل ما يلزمها للغطاء الجوي المطلوب».
 
مقتل 14 شخصاً على الأقل في إطلاق نار في كاليفورنيا
المستقبل...(ا ف ب، رويترز، العربية)
أسفر إطلاق النار الذي وقع في سان برناردينو بغرب الولايات المتحدة الأميركية على بعد ساعة من لوس انجلوس عن سقوط «14 قتيلاً على الأقل» بالإضافة إلى «نحو 14 جريحاً»، حسب ما أعلنت شرطة المدينة أمس.

وقال قائد شرطة برناردينو جارود بورغوان: «لا نعلم دوافع عملية إطلاق النار هذه حتى الآن»، موضحاً أن حصيلة الضحايا ليست نهائية. وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص دخلوا المبنى وبدأوا في إطلاق النار.

وكانت متحدثة باسم مكتب قائد شرطة المنطقة قالت إن المشتبه بهم قد لاذوا بالفرار ولم يعتقل أي شخص.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه لا يعرف ما إذا كان إطلاق النار في كاليفورنيا عملاً إرهابياً أم لا.

وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما تعازيه لعائلات ضحايا إطلاق النار، مندداً بعمليات تتكرر عبر الولايات المتحدة «ولا يوجد مثلها في العالم«. في تصريح لمحطة «سي بي إس»، قال أوباما: «هناك إجراءات بإمكاننا أن نتخذها ليس للقضاء على كل عمليات إطلاق النار، ولكن لتحسين فرص عدم حصولها بمثل هذه الوتيرة«.
 
سقوط "14 قتيلا على الاقل" والشرطة لا تستبعد الخلفية الإرهابية وتحديد هوية احد المشتبه بهم في اطلاق النار بكاليفورنيا
إيلاف...أ. ف. ب.
 سان بيرناردينو: ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان احد الضالعين في حادث اطلاق النار الذي اوقع 14 قتيلا الاربعاء في سان برنادينو بكاليفورنيا يدعى سيد فاروق وهي هوية شخص يعمل في الاجهزة الصحية بالمدينة.
وقالت ان فاروق وهو مواطن اميركي، كان الرجل المسلح الذي قتلته الشرطة وكان برفقة امرأة ايضا تحمل سلاحا حربيا وبندقية هجومية في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وذلك في تبادل لاطلاق النار على احدى الطرق.
ووقعت المجزرة خلال احتفال كان يقيمه افراد الطاقم الصحي في منطقة سان برناردينو واندلع خلاله شجار، حسب الشرطة.
وحسب صحيفة لوس انجليس تايمز فان الاجهزة الصحية في سان برناردينو وظفت خبيرا صحيا اسمه سيد فاروق.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اسم سيد فاروق يظهر بشكل واضح على وثيقة رسمية لهذه الاجهزة.
وحسب محطة التلفزيون الاميركية "أن بي سي"، فان السيارة الرباعية الدفع والسوداء اللون مسجلة باسم مواطن محلي يدعى سيد فاروق.
وهناك شخص ثالث مشتبه به وضالع في عملية اطلاق النار التي اوقعت ايضا 17 جريحا ولكن الشرطة لم تؤكد حتى مساء الاربعاء هذه الفرضية.
وقتل مشتبه بهما في عملية اطلاق النار التي اسفرت عن سقوط 14 قتيلا في كاليفورنيا الاربعاء وهما رجل وامرأة، حسب ما اعلنت الشرطة كما لم تستبعد الشرطة الفدرالية امكانية ان يكون الامر متعلقا بعمل "ارهابي".
وقال مسؤول في الشرطة الفدرالية هو ديفيد بوديش خلال مؤتمر صحافي في سان برناردينو التي تقع الى شرق لوس انجليس " اعلم ان احد اهم الاسئلة سيكون +هل يتعلق الامر بالارهاب؟+ ولكن لا اريد ان اقول بعد ما اذا كنا واثقين من ذلك".
واضاف "نعمل مع الاخذ بالاعتبار هذه الامكانية. لقد اعدنا تقييم بعض الامور في تحقيقنا. انها امكانية ولكن لا نعرف بعد" مشيرا الى ان التحقيق ما زال جاريا وهو معقد بسبب المحيط الذي يغطي مكان اطلاق النار والاماكن المتعلقة بالتوقيفات والمداهمات".
ومن جهته، قال جارود بورغوان، قائد الشرطة في مدينة سان برناردينو "بالنسبة للمشتبه بهما اللذان قتلا فهما رجل وامرأة".
واضاف "كانا يرتديان سترة واقية من الرصاص وكان كل منهما مسلح ببنادق هجومية وبمسدسات. وكانت هناك ايضا عناصر حساسة حول السيارة" التي كانا يستقلانها كما لم يستبعد امكانية ان يكون معهما متفجرات.
واوضح ان "رجلا ثالثا شوهد يفر من المكان ولا نعلم ما اذا كان ضالعا في الحادث. لقد اوقفناه".
وقال ايضا "نحرص على تحديد ما اذا كان هناك شخص ثالث ضالع في العملية او ما اذا كان هناك اشخاص اخرون ضالعون في الاعداد" لهذه العملية.
واوضح من جهة اخرى ان الشرطة داهمت منزلا في مدينة ردلاندس، على بعد 15 كلم من سان برناردينو.
واشار الى ان عملية اطلاق النار جرت صباح الاربعاء في "انلاند ريجيونال سنتر" وهو مركز اجتماعي للاشخاص المعوقين حيث اكتشفت الشرطة "ما يمكن ان يكون عبوة ناسفة".
وقدم الرئيس الاميركي باراك اوباما تعازيه الاربعاء لعائلات ضحايا اطلاق النار في سان برناردينو بكاليفورنيا منددا بعمليات تتكرر عبر الولايات المتحدة "ولا يوجد مثلها في العالم".
في تصريح لمحطة سي بي اس، قال اوباما "هناك اجراءات بامكاننا ان نتخذها ليس للقضاء على كل عمليات اطلاق النار ولكن لتحسين فرص عدم حصولها بمثل هذه الوتيرة" متحدثا بشكل خاص عن مراقبة الاسلحة.
 واضاف "لا يجوز ان نعتبر ابدا ان هذا الامر هو في السياق الطبيعي للاشياء".
 وبعد ان اعلن ان لديه القليل من المعلومات حتى الان، اعرب اوباما عن الحذر حول عملية اطلاق النار هذه بالتحديد.
 واوضح "لا نعرف حتى الان دوافع مطلقي النار ولكن ما نعرفه هو ان هناك اجراءات بامكاننا ان نأخذها كي يكون الاميركيون بامان" داعيا مرة جديدة الى الوحدة حول هذه المسألة "بعيدا عن الاصطفافات السياسية".
 واسفر اطلاق النار الذي حصل الاربعاء في سان برناردينو بغرب الولايات المتحدة على بعد ساعة من لوس انجليس عن سقوط "14 قتيلا على الاقل" بالاضافة الى "14 جريحا على الاقل"، حسب ما اعلنت شرطة المدينة.
 وقال قائد شرطة برناردينو جارود بورغوان "لا نعلم دوافع عملية اطلاق النار هذه حتى الان" موضحا ان حصيلة الضحايا ليست نهائية.
 
فرنسا تغلق مسجداً وتعتقل رجلاً
 (رويترز)
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن الشرطة أغلقت مسجداً إلى الشرق من باريس، واعتقلت صاحب مسدس عثر عليه في مداهمات جرت أمس، في إطار حملة أمنية بعد هجمات 13 من تشرين الثاني الماضي، في باريس، مشيراً إلى أن السلطات أغلقت مسجدين آخرين الأسبوع الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها فرنسا مثل هذا الإجراء بحق أماكن العبادة التي يشتبه بأنها تدعو إلى ما سماه «التطرف الإسلامي«.
وقال كازنوف ان قوات الأمن عثرت على وثائق تدعو للجهاد في المداهمات على المسجد ومبان متصلة به في لانيي سير مارن، أمس، ووضعت تسعة أشخاص رهن الإقامة الجبرية، ومنعت 22 آخرين من مغادرة البلاد.
وأضاف ان فرنسا التي أعلنت حالة الطوارئ بعد هجمات باريس، داهمت حتى الآن 2235 منزلاً ومبنى، وأودعت في الحبس على ذمة التحقيقات 232 شخصاً، وصادرت 334 قطعة سلاح 34 منها أسلحة حربية.
وأوضح أن المسجدين الآخرين اللذين أغلقا الأسبوع الماضي كانا في غيني فييه إلى الشمال الغربي من باريس، وفي مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا.
 
اعتقال 4 مشبوهين بالإرهاب في بريطانيا تعاون أميركي - روسي لتجفيف تمويل «داعش»
الحياة...لندن، مومباسا (كينيا) - رويترز، أ ف ب
اعتقلت الشرطة البريطانية أربعة رجال في بلدة لوتون شمال العاصمة لندن أمس، للاشتباه في تآمرهم لارتكاب أعمال إرهابية.
وأوضحت الشرطة أن الاعتقالات وعمليات تفتيش سبعة عناوين وسيارات أجريت في إطار تحقيق مستمر مع أفراد في منطقة لوتون، ولا علاقة لها باعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التي تبناها تنظيم «داعش» ورفعت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى 50 في المئة تعتبر الأعلى منذ العام 2012.
وكانت الحكومة أعلنت إحباط سبع مؤامرات لمهاجمة أهداف في بريطانيا كانت ستنفذ العام الماضي بتوجيه أو بإيعاز من «داعش»، فيما أكدت مساعدة مفتش الشرطة في لندن باتريشيا غالان، قدرة الجهاز على التعامل مع أي هجوم يشنه إرهابيون مدججون بسلاح، رافضة تلميحات بأن الشرطيين الذين يحمل ألفان منهم فقط السلاح من اصل 31 ألفاً، سيجدون صعوبة في التعامل مع هجمات مثل تلك التي شهدتها باريس.
وأشارت غالان إلى أن الشرطة البريطانية راجعت تكتيكاتها بعد الهجمات التي استهدفت مدينة مومباي الهندية عام 2008 وقتل فيها 166 شخصاً، ويجري الآن تدريب الضباط المسلحين على «التقدم» لمنع إطلاق نار على رهائن في شكل جماعي حتى إذا كان تطلب ذلك عدم تقديم مساعدة طبية إلى ضحايا وزملاء.
على صعيد آخر، حُكم على البريطاني جيرمين غرانت المتحدر من شرق لندن والمتهم بالمساعدة في تخطيط هجمات في مدينة مومباسا الكينية، بالسجن تسع سنوات بعدما وُجد مذنباً في محاولة للحصول على جواز سفر مزور.
ويقول مدعون إن غرانت له علاقات بحركة «الشباب الصومالية» الإسلامية، لكنه ينفي هذه الاتهامات، علماً أنه كان اعتُقل في شقة في مومباسا عام 2011، وعثر في حوزته على مادة لصنع قنابل وإرشادات.
في الولايات المتحدة، أقرّ نيكولاس مايكل توسانت المتحدر من كاليفورنيا والذي اعتنق الإسلام بأنه حاول الذهاب إلى سورية لمساعدة «داعش»، علماً أنه اعتقل في آذار (مارس) الماضي لدى محاولته السفر من الولايات المتحدة إلى كندا للتوجه الى سورية.
إلى ذلك أظهرت دراسة أعدها البرنامج الخاص بالتطرف التابع لجامعة جورج واشنطن، أن حوالى 300 أميركي بين أنصار «داعش» على الإنترنت.
وكشف ديبلوماسيون عن أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان لوضع قرارات جديدة في مجلس الأمن من أجل تجفيف تمويل «داعش». وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن «واشنطن تريد ترسيخ الجهود التي يبذلها مجلس الأمن حول تمويل داعش»، حيث يعود آخر قرار في هذا الخصوص إلى شباط (فبراير) الماضي.
في إسبانيا، أمر القضاء بسجن رجلان وامرأة للاشتباه في تجنيدهم مقاتلين لحساب «داعش» في كاتالونيا (شمال شرق)، وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلثاء.
وفي روسيا، أصدرت محكمة أحكاماً بالسجن تتراوح بين 5 و7 سنوات على 6 أشخاص دينوا بالعمل لتجنيد أشخاص لحساب «داعش.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,505,190

عدد الزوار: 7,636,167

المتواجدون الآن: 0