العبادي: نشر قوات أميركية في العراق «عمل معادٍ»...موالون لإيران يرفضون جنودا أجانب لقتال "داعش" والعبادي مُحرج بسبب تصريحات الأميركيين حول قوات برية

الصدر: بريطانيا تدعم ياسر الحبيب..واشنطن تحذّر الميليشيات الشيعية العراقية وطهران تحرّض على رفض القوة الأميركية

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الأول 2015 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2618    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الصدر: بريطانيا تدعم ياسر الحبيب
العبادي: نشر قوات أميركية في العراق «عمل معادٍ»
السياسة...بغداد – وكالات: نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تكون الحكومة العراقية طلبت من أية دولة ارسال قوات برية الى العراق في اطار الحرب على تنظيم «داعش»، معتبراً ان نشر مثل هذه القوات سيعتبر «عملا معاديا».
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل يومين إرسال وحدة من القوات الخاصة (نحو مئة عسكري) لمحاربة تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، ليل اول من امس، ان «الحكومة العراقية تؤكد موقفها الحازم ورفضها القاطع لأي عمل من هذا النوع يصدر من اية دولة وينتهك سيادتنا الوطنية وسنعد ارسال اية دولة لقوات برية قتالية عملا معاديا ونتعامل معه على هذا الاساس»، وان العبادي «يجدد التأكيد على عدم حاجة العراق الى قوات برية اجنبية».
واضاف ان «الحكومة العراقية ملتزمة بعدم السماح بتواجد اية قوة برية على ارض العراق ولم تطلب من اية جهة سواء اقليمية او من التحالف الدولي ارسال قوات برية الى العراق».
من جهة أخرى، هاجم زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الائتلاف الدولي ضد «داعش»، مؤكداً انه ليس صادقاً في مواجهته التنظيم.
وفي جواب على سؤال لمجموعة من عناصر «الحشد الشعبي» رداً على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التي قال فيها ان ضربات الائتلاف اوقفت تمدد «داعش»، قال الصدر «لو كان التحالف صادقاً لقام بالقضاء على منابع المال والدعم الداعشي البغيض وعندهم في أوروبا الكثير من الداعمين والقضاء على الطائفيين، بيد أنهم يدعمون الطائفية لاسيما ياسر الحبيب الابن المدلل لبريطانيا»، في إشارة إلى رجل الدين الشيعي المتطرف المجرد من الجنسية الكويتية منذ العام 2010.
واضاف أن العراقيين قادرون على تحرير بلدهم ولا حاجة لتوالي الاحتلال عليهم بجميع صنوفه، معتبراً أن التدخل العسكري هو عبارة عن جبن وضعف وتهرب من الحرب الحقيقية أمام شذاذ الافاق، بحسب قوله.
ووصف الصدر ادعاء كاميرون بأن ضربات الائتلاف أوقفت تمدد «داعش» في العراق بأنه «كذب وافتراء».
موالون لإيران يرفضون جنودا أجانب لقتال "داعش" والعبادي مُحرج بسبب تصريحات الأميركيين حول قوات برية
إيلاف...أ. ف. ب.
تسببت تصريحات مسؤولين اميركيين باشراك قوات برية خاصة لمقاتلة "الجهاديين" باحراج لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يريد دعما دوليا في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، بسبب معارضة اطراف موالية لايران لتواجد هذه القوات.
بغداد: دفع هذا المأزق السياسي العبادي الى اعلان رفضه مشاركة قوات اجنبية برية خلال الايام الماضية، وتصاعدت حدة الرفض عبر وصف اي مشاركة اجنبية برية لمقاتلة الدولة الاسلامية ب"العمل المعادي".
وبغض النظر عن رؤيته الشخصية لهذه المسالة، فان تصريحات المسؤولين الاميركيين ورد الفعل السلبي الشديد لبعض الاطراف العراقية، دفعه لاتخاذ موقف معارض وعدائي نسبيا لهذا الامر.
ففي بادىء الامر دعا عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام خلال زيارة الى بغداد الى زيادة عدد القوات الاميركية في البلاد بمعدل ثلاثة اضعاف.
ثم صرح وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستنشر في العراق "قوة استكشاف متخصصة" لتنفيذ هجمات ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وتفرض فصائل ممثلة ب"الحشد الشعبي" من قوات شيعية كان بعضها يقاتل القوات الاميركية خلال الاعوام التي اعقبت اجتياح العراق عام 2003، وجودها في البلاد وسيطرتها على جبهات واسعة في شمال وغرب العراق وحققت انتصارات ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
مقاتلة اي قوات اجنبية
بين ابرز هذه الفصائل "كتائب حزب الله" و"عصائب اهل الحق" التي اعلنت رفضها القاطع ضد تواجد قوات برية اميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني لفرانس برس "سنقاتل اي قوة اجنبية سواء تتبع للائتلاف الاميركي او غيره".
واضاف "سنضع كل تركيزنا على القوات الاميركية التي ستتواجد في العراق" مؤكدا "اننا عازمون على سحق الجنود الاميركيين اذا تواجدوا على ارض العراق".
كما اتهمت "عصائب اهل الحق" في بيان للمتحدث نعيم العبودي، اميركا بالسعي الى "ابقاء بلدنا ضعيفا تابعا لا سيادة له ولا امن".
واضاف ان الهدف من العملية "تنفيذ الاغتيالات وعمليات القتل المنظم لكل من يعارض المحتل ومشاريعه في المنطقة" مؤكدا "نعلن (...) رفضنا القاطع لهذا المشروع المشؤوم".
ولم يستهدف الاف الجنود الاميركيين او مستشاري قوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق حتى الآن بهجمات، لكن الامر يشكل مع ذلك ضغطا كبيرا على رئيس الوزراء.
وقال المحلل السياسي كيرك سويل، مدير موقع "السياسة داخل العراق" الالكتروني، ان "العبادي لن يتضرر شخصيا في حال قيام بعض القوات الخاصة بمهاجمة هدف عدو رئيسي".
وتابع "لكن ليس امامه اي مجال للمناورة السياسية، وذلك ليس لان الفصائل الشيعية تعارض هذا الامر بل لان الشارع الشيعي يقف الى جانبها".
ويرى الباحث باتريك مارتن في معهد دراسات الحرب في الولايات المتحدة ان العبادي "مضطر لاصدار هذه البيانات بدافع الضرورة ومن اجل حماية نفسه".
فوائد سياسية
وتتزايد مشاكل العبادي مع تواتر التصريحات الاميركية بنشر قوات في العراق.
لكن في واشنطن، يواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما ضغوطا في الاتجاه المعاكس، إذ يتعرض لانتقادات من الكونغرس ومرشحين رئاسيين جمهوريين بسبب عدم بذل جهود كافية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وفيما تحدث العبادي الخميس عن رفض "ارسال اية دولة لقوات برية قتالية" ، فانه لم يندد سابقا بالعملية التي نفذتها قوات خاصة اميركية في شمال العراق في تشرين الاول/اكتوبر، وحتى تلك سبقتها ونفذتها قوات قوة خاصة كندية.
وقد تعهد اوباما تكرارا بعدم نشر "قوات على الارض" لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية رغم ان قوات خاصة اميركية سبق ان نفذت عمليات ضد الجهاديين في العراق وسوريا.
ويرى مسؤولون اميركيون ان توسيع ضلوع الجيش الاميركي لا يخالف تعهد اوباما لا سيما ان الرئيس الاميركي فسر في الاونة الاخيرة بان مفهوم "نشر قوات على الارض" يوازي مستوى الاجتياح الاميركي عام 2003.
وقال اوباما لشبكة "سي بي اس" "حين قلت باننا لن ننشر قوات على الارض، اعتقد ان الشعب الاميركي ادرك باننا لن نقوم باجتياح مشابه لاجتياح العراق، في العراق او سوريا ونشر كتائب تتحرك عبر الصحراء".
واشنطن تحذّر الميليشيات الشيعية العراقية وطهران تحرّض على رفض القوة الأميركية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
يدعم رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي يقف وحيداً وأعزل في مواجهة حلفائه الاقوياء وجهة نظر احزاب وميليشيات شيعية برفض نشر قوات برية اميركية في العراق، مع دخول قوات تركية إلى منطقة قريبة من الموصل بهدف تعزيز الجهود لتحرير المدينة من تنظيم «داعش».

ويعكس تأكيد العبادي بعدم مطالبة بغداد اي قوات برية من اي دولة واعتبار نشرها «عملاً معادياً« تناقضاً واضحًا مع الواقع على الارض، في ظل وجود مكثف لعسكريين ايرانيين على جبهات القتال، لكن رئيس الوزراء العراقي يسعى الى تحاشي ازعاج طهران او اغضاب الميليشيات الشيعية المدعومة منها والتي تقاتل تنظيم «داعش«.

ومع ان الرؤية العراقية والاميركية بشأن مقاتلة تنظيم «داعش« لا يشوبهما الاختلاف كثيراً مع تمسك الرئيس الاميركي باراك اوباما بتعهداته بعدم ارسال قوات برية الى العراق، إلا أن رئيس الحكومة العراقي يدرك جيداً أنه وبلاده في مأزق كبير أمام معركة تدور بين المعسكر الاميركي ومن خلفه دول التحالف الدولي والمعسكر الروسي ومن خلفه التحالف الرباعي.

وترتكز ردود الافعال السلبية المستمرة من أغلب الاطراف الشيعية على عكس مواقف مرحبة من اطراف سنية وكردية، على الاستراتيجية الايرانية لمواجهة الولايات المتحدة في العراق ورفضها ارسال مئات المقاتلين الاميركيين كقوة خاصة بدل القوة البرية من اجل المساهمة في استعادة الاراضي من «داعش».

وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن توجيه ايران لحلفائها في العراق على اطلاق حملة اعلامية وسياسية لمهاجمة التعاون العسكري مع الولايات المتحدة ورفض مشاركة قوات برية اميركية لمواجهة «داعش«.

وقالت المصادر في تصريح لصحيفة «المستقبل« ان «طهران طلبت من احزاب وشخصيات وفصائل مسلحة شيعية حليفة لها ووسائل اعلام عراقية ومراكز بحث ومعلقين سياسيين بمهاجمة الخطوة الاميركية لنشر قوات برية خاصة لمواجهة تنظيم داعش»، مشيرة الى ان «الايام المقبلة ستشهد تصاعد وتيرة الحملات الاعلامية المناهضة للتحرك العسكري الاميركي والغربي عموماً في العراق«.

وأوضحت المصادر ان «تحرك اللوبي الايراني في العراق يستهدف أيضاً الضغط على رئيس الحكومة العراقية ودفعه الى تحاشي التعاون من دون قيود مع واشنطن والاكتفاء بالضربات الجوية للتحالف الدولي وتدريب وتأهيل القوات العراقية»، لافتة الى ان «اللوبي الايراني يخشى توسع الدور الاميركي في العراق على حساب النفوذ الايراني الذي يترسخ في أغلب مفاصل الدولة العراقية«.

وأوضحت المصادر ان «مخاوف الاطراف الشيعية ولا سيما الفصائل المسلحة من نشر القوات الاميركية في العراق تتركز على امكانية قيام القوات الخاصة بحملات تعقب واغتيال قيادات من الميليشيات الشيعية او مستشارين ايرانيين، فضلاً عن القلق من ان تؤسس التحركات الاميركية الارضية لانشاء قوة عسكرية سنية لمنافسة ميليشيات الحشد الشعبي»، مؤكدة ان «واشنطن ابلغت بغداد بشكل واضح بان القوات الاميركية سترد بشكل قوي وقاس على اي محاولة تقوم بها الميليشيات الشيعية وخاصة كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق لاستهداف مستشاريها العسكريين او قواتها العاملة في العراق ولن تتوانى عن قصف او مهاجمة مقرات الميليشيات المنتشرة في بغداد والمدن الاخرى في حال تنفيذ تهديداتها«.

وجاءت اغلب مواقف رجال الدين الشيعة خلال خطب صلاة الجمعة امس في سياق رفض ارسال قوات عسكرية إلى العراق والتاكيد على عدم حاجة العراق الى مقاتلين في مواجهة تنظيم داعش.

وكان العبادي شدد مساء اول من امس على رفض بلاده «القاطع والحازم إرسال أي دولة إقليمية أو من التحالف الدولي قوات برية قتالية إلى أرضه»، مبيناً أن «الحكومة العراقية ستتعامل مع أي عمل من هذا النوع على أنه عدائي وانتهاك للسيادة الوطنية»، مجدداً موقف الحكومة الثابت بشأن مطالبتها دول العالم والتحالف الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد «داعش«.

يذكر أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن أخيراً عن عزم بلاده إرسال قوة متخصصة لتعزيز القوات العراقية في مواجهة تنظيم «داعش« وسط دعوات أميركية لإرسال قوات عربية برية لمقاتلة التنظيم المتشدد.

وفي خطوة من المتوقع ان تثير عاصفة جديدة من الجدل في الاوساط العراقية اعلن محمود السورجي المتحدث باسم الحشد الوطني في نينوى (شمال العراق) عن وصول ثلاثة أفواج قتالية تركية إلى معسكر للحشد شمال الموصل.

وقال السورجي إن «ثلاثة أفواج قتالية تركية وصلت إلى معسكر الحشد الوطني في زيلكان بقضاء الشيخان (شمال الموصل)». وأوضح ان «الافواج الثلاثة وصلت بكافة تجهيزاتها وعدتها من آليات ومدرعات ومدفعية وانضمت الى الحشد في المعسكر والمتكون من قرابة 1200 مقاتل محلي يتلقون التدريبات في هذا المعسكر منذ اشهر»، مؤكداً ان «وصول الافواج يأتي ضمن الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل«.

وقال مسؤولان دفاعيان أميركيان إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا مئات الجنود الأتراك لشمال العراق، ولكنهما أوضحا أن تحركها ليس جزءا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وكان مسؤول تركي كبير قد قال في وقت سابق إن الجنود موجودون في تلك المنطقة لتدريب مقاتلي البشمركة الأكراد.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي ان القوات التركية الموجودة قرب الموصل دخلت البلاد دون إذن وعليها الانسحاب فوراً.

وفي إطار الحملة العسكرية لطرد «داعش« من الأنبار (غرب العراق)، أعلنت مصادر محلية عراقية عن تطهير منطقة المضيق في الرمادي من عناصر «داعش« وسط تقدم في عمق منطقة حصيبة (شرق الرمادي)، مؤكدة مقتل العشرات من عناصر «داعش« خلال المواجهات.

كما أعلن إبراهيم الفهداوي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية ان «القوات الأمنية شنت عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تجمعات تنظيم داعش في محيط حي التأميم (17 كيلومتراً جنوب الرمادي) أسفرت عن تطهير مناطق حي 8 شباط والقادسية الأولى والثانية بعد معارك شرسة أدت الى مقتل 22 عنصراً من التنظيم».
السورجي لـ «الراي»: 3 أفواج تركية لمساعدتنا بتحرير الموصل من «داعش»
الأمم المتحدة: العثور على 16 مقبرة جماعية في سنجار
الرأي...بغداد - من علي الراشدي
كشف الناطق باسم «الحشد الوطني» لأبناء الموصل، محمود السورجي، وصول قوة دعم تركية قتالية، مع معدّات وأسلحة، موضحاً أنها الآن في معسكرات التدريب شمال الموصل.
وقال لـ «الراي» إن «القوات التركية تضم 3 أفواج مع آليات مدرّعة ومعدات لانشاء معسكرات جديدة للنازحين، وقد جاءت ضمن الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل». واوضح ان «الافواج الثلاثة وصلت بكل تجهيزاتها وعدّتها من آليات ومدرّعات ومدفعية، وانضمت الى الحشد المكوّن من قرابة 8200 مقاتل محلي، يتلقّون التدريبات في المعسكر منذ أشهر».
واضاف: «نتوقّع حصول نزوح كبير اثناء العمليات في الموصل لأكثر من مليوني شخص من اهالي المدينة»، لافتاً الى ان «وجود هذه القوات تم بالاتفاق مع الجانب التركي بعد تشكيل (الحشد الوطني) لابناء الموصل وبموافقة الرئاسات الثلاث (الجمهورية والبرلمان والحكومة)».
من جهته، نفى العبادي ان تكون الحكومة العراقية طلبت من أي دولة ارسال قوات برية الى العراق في اطار الحرب على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، معتبراً ان نشر مثل هذه القوات سيعتبر «عملاً معادياً».
واعلنت الولايات المتحدة (وكالات)، مطلع الاسبوع ارسال وحدة من القوات الخاصة - 100 رجل - لمحاربة التنظيم في العراق وسورية، في حين طالب عضوان من مجلس الشيوخ الاميركي بإرسال مئة الف جندي اجنبي. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء ان «الحكومة العراقية تؤكد موقفها الحازم ورفضها القاطع لأي عمل من هذا النوع، يصدر من اي دولة، وينتهك سيادتنا الوطنية، وسنعُدّ ارسال اي دولة لقوات برية قتالية عملاً معادياً، ونتعامل معه على هذا الاساس».وأضاف البيان ان العبادي «يجدد التأكيد على عدم حاجة العراق الى قوات برية اجنبية» وان «الحكومة العراقية ملتزمة بعدم السماح بنشر اي قوة برية على ارض العراق، ولم تطلب من اي جهة، سواء إقليمية او من التحالف الدولي ارسال قوات برية الى العراق».
بدورها، أعلنت الناطقة باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان سيسيل بويلي العثور على 16 مقبرة جماعية في منطقة سنجار شمال العراق، منذ استعادتها من «داعش»، كما تحدثت عن ارتكاب التنظيم المتطرف «انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان».
وذكرت: «تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث افراد قتلهم (داعش)».
وحذرت بويلي من ان العديد من السنّة في محافظات الانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين وفي اقليم كردستان، التي استعيدت من يد التنظيم، يعانون تزايد انتهاكات حقوق الانسان، موضحة: «العرب السنّة يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفاً متزايداً من العرقيات والجماعات الدينية الاخرى التي تتهمهم بدعم (داعش)». واضافت ان «التقارير تشير الى ان قوات الامن العراقية والكردية والمليشيات التابعة لها قامت بعمليات نهب وتدمير لممتلكات تعود الى العرب السنّة، ما ادى الى عمليات خروج قسري وخطف واعتقال غير قانوني، وفي بعض الحالات اعدام تعسفي».ميدانياً، أفاد الناطق باسم «سرايا نينوى» ان «السرايا تمكنت من قتل أحد أمراء (داعش) يدعى أحمد سالم، انتقاماً لاخواننا الشهداء الذين قتلهم التنظيم في المدينة».
دعم تركي مباشر لـ «الحشد الوطني» شمال العراق
الحياة..صلاح الدين - عثمان الشلش 
قال ناطق باسم «الحشد الوطني» الذي يستعد لتحرير الموصل، إن مجموعة دعم تركية وصلت مساء الخميس إلى معسكرات تدريب المتطوعين في إقليم كردستان ومحافظة نينوى. وأضاف محمود السورجي: «الخبراء الأتراك وصلوا مع آليات ومعدات، لكنهم ليسوا قوة قتالية بل مهمتهم توفير الدعم الطبي والمساعدة الإنسانية في حال بدأت العمليات»، مشيراً إلى أنهم جاؤوا بطلب من نائب رئيس الجمهورية السابق أسامة النجيفي».
وتابع أن “الحشد الوطني لم يلمس جدية من الحكومة العراقية لذلك لجأ الى تركيا، عساها أن تساعده في عملية التحرير حصراً، وقد أرسلت أنقرة مدربين قبل شهرين، والآن وصل الدعم المدني». وزاد أن «الحكومة العراقية ترفض وجود قوات أجنبية، لذا عليها الإسراع في تسليح الحشد الوطني في نينوى وإرسال قوات للقتال».
إلى ذلك، قال محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان، إن «عملية تحرير الموصل باتت جاهزة. وأضاف في تصريح إلى «الحياة»، أن «تأخر موعد التحرير يدفع التنظيم إلى الاستمرار في اضطهاد المدنيين». وزاد أنه «عقد اجتماعاً مع السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز ودعاه إلى الإسراع في تحرير نينوى»، مشيراً إلى أن المتطوعين في الحشد مستعدون وجاهزون للمشاركة في التحرير».
إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة نينوى سيدو حسن، إن «داعش انهار معنوياً ومادياً بعد تحرير سنجار، فقد أصاب صفوفه التشتت، كما أنه يخشى هجوم البيشمركة على مدينة تلعفر، ما دعاه إلى الهروب إلى داخل الموصل».
انتحاريو «داعش» يحاولون فك الحصار عن الرمادي
الحياة...بغداد – حسين داود 
قال مسؤولون وشيوخ عشائر إن «قوات الأمن ستقتحم مركز الرمادي خلال أيام»، بعد اكتمال تطويق عناصر «داعش» في المدينة واستنزافهم خلال الأسابيع الماضية وانقطاع الإمدادات عنهم، وسط مؤشرات إلى لجوء التنظيم للعمليات الانتحارية لفك الحصار.
ونجحت قوات الأمن ومقاتلو العشائر في التقدم نحو مركز الرمادي ووصلت الى حي التأميم، ما أجبر عناصر «داعش» على الانكفاء والتخفي، ومحاولة إيجاد مخرج باتجاه الفلوجة، حيث أقرب معاقله.
وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ عشائر الرمادي لـ «الحياة»، إن «قوات الأمن، بإسناد من مقاتلي العشائر، تستعد لاقتحام الأحياء في مركز الرمادي بعد نجاح قوات الأمن في السيطرة على مداخل المدينة الشمالية والغربية والشرقية». وأضاف أن «المعلومات من داخل المدينة تؤكد نية التنظيم شن هجمات انتحارية واسعة في محاولة أخيرة لفك الحصار المفروض عليه، بعد فشل المئات من عناصره في مغادرة المدينة قبل إطباق الحصار عليها».
وأوضح أن «التنظيم يحاول شن هجوم عبر منطقة حسيبة شرق المدينة، سعياً منه للهروب نحو الفلوجة، لأنها أقرب معاقله»، وأشار إلى أن «الطريق نحو قضاء هيت أغلق بالكامل».
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في قضاء الخالدية، شرق الرمادي علي داود أمس، أن «قوات الأمن نفذت عملية بمشاركة الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر، بدعم من طيران التحالف في المحور الشرقي للرمادي أسفرت عن تطهير منطقة المضيق والتقدم بعمق 2 كلم في منطقة حصيبة». وأضاف أن «القوات تعمل على تفكيك العبوات الناسفة في المنطقة أو فتح ممرات للتوغل في القاطع الشرقي للرمادي لتطهيرها».
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» أن «طيران التحالف الدولي، بمشاركة منظومة صواريخ كورنيت للجيش العراقي، تمكن ليل الخميس من صد هجوم لداعش بواسطة خمس مركبات مفخخة يقودها انتحاريون في منطقتي الحامضية والبوعيثة، شمال شرق الرمادي»، وأوضحت أن «التنظيم حاول فتح ثغرة لعناصره المحاصرين في المدينة».
وأشارت إلى أن «الهجوم الانتحاري أعقبه هجوم آخر في المحور الشمالي أيضاً»، ولفت إلى «وقوع اشتباكات بين الطرفين أدت إلى قتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في بيان أمس، بفتح ممرات آمنة لسكان الفلوجة للخروج منها، وقال إن «أهالي الفلوجة يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الضرورية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,517

عدد الزوار: 7,626,986

المتواجدون الآن: 0