روسيا تبدأ باستخدام مطارين جديدين في سوريا ...النظام يتّهم التحالف بقصف قواته بدير الزور وواشنطن تؤكِّد مسؤولية موسكو...وفود المعارضة السورية تصل الرياض وتشديد على رحيل الأسد

معارك طاحنة في الريف الجنوبي والثوار يدمرون 3 دبابات والطيران الروسي يرتكب مجازر في أحياء حلب المعارضة

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 كانون الأول 2015 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1863    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات على ريف دمشق والحسكة وجرود القلمون.. والأطلسي لن يرسل قوات بريَّة
النظام يتّهم التحالف بقصف قواته بدير الزور وواشنطن تؤكِّد مسؤولية موسكو
(اللواء - وكالات)
نددت سوريا امس بـما اسمته «عدوان سافر» نفذه الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على معسكر للجيش في شرق البلاد، فيما نفى مسؤولون اميركيون بشدة قصف اي قاعدة عسكرية سورية، مؤكدين ان روسيا وراء تلك الغارات.
واعلنت وزارة الخارجية السورية ان اربع طائرات من قوات الائتلاف قامت الاحد «باستهداف احد معسكرات الجيش العربي السوري في دير الزور بتسعة صواريخ ما نجم عنه استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة عشر آخرين»، واصفة العملية بـ «الاعتداء السافر».
واوضح مصدر عسكري سوري ان الغارات استهدفت «مستودعات ذخيرة مؤلفة من مبان عدة، ومعسكر تدريب» بين «الساعة الثامنة والتاسعة مساء، ما احدث انفجارا كبيرا».
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل اربعة جنود، مشيرا الى ان المعسكر المستهدف هو معسكر الصاعقة في ريف دير الزور الغربي.
واعتبرت الخارجية السورية ان القصف «يؤكد مجددا أن التحالف الاميركي يفتقد الى الجدية والمصداقية من اجل مكافحة فعالة للارهاب الذي اثبتت الاحداث ان لا حدود له»، مطالبة مجلس الامن «بالتحرك الفوري ازاء هذا العدوان واتخاذ الاجراءات الواجبة لمنع تكراره».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنها «المرة الاولى التي يتكبد فيها النظام خسائر بشرية جراء قصف جوي من الائتلاف»، مضيفا «لم يسبق ان تعرضت قوات النظام لأي قصف من الائتلاف الذي تستهدف غاراته مقار الجهاديين وصهاريج النفط التابعة له في دير الزور».
ونفى المتحدث العسكري باسم الائتلاف الدولي الكولونيل ستيف وارن قصف اي قاعدة عسكرية في دير الزور.
وقال «اطلعنا على التقارير السورية، لكننا لم ننفذ اي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور امس، لذلك نرى انه ما من ادلة».
واوضح ان غارات الائتلاف استهدفت منطقة «تبعد 55 كيلومترا عن المكان الذي قال السوريون انه تعرض للقصف»، مؤكدا «عدم وجود اي عناصر بشرية» في تلك المنطقة، وأن «كل ما قصفناه كان آبار نفط».
كما قال مسؤول عسكري أميركي إن الولايات المتحدة متأكدة من مسؤولية روسيا عن غارة على معسكر للجيش السوري اتهمت الحكومة السورية التحالف الذي تقوده أميركا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالمسؤولية عنها.
ونفى المسؤول الأميركي - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - تماما اتهامات الحكومة السورية بأن طائرات التحالف الذي تقوده بلاده قتلت ثلاثة جنود وأصابت 13 في محافظة دير الزور.
وفي وقت لاحق، اعلنت قيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط (سنتكوم) ان قوات الائتلاف نفذت الاحد «اربع ضربات بالقرب من دير الزور استهدفت اربعة رؤوس بئر نفطية تابعة لتنظيم داعش»، بالاضافة الى ضربات في محافظات اخرى في سوريا. ونفى ممثل الرئيس الاميركي في الائتلاف الدولي بريت ماكغورك بدوره في تغريدة على موقع تويتر قصف اي معسكر للجيش السوري، معتبرا ان «التقارير عن تورط الائتلاف خاطئة».
غارات وضحايا مدنيين
في غضون ذلك، اعلن المرصد السوري ان 26 مدنيا على الأقل قتلوا امس اثر ضربات جوية يرجح ان يكون الائتلاف الدولي قام بها واستهدفت منطقة في شمال شرق سوريا.
وأوضح المرصد ان «سبعة اطفال وأربع نساء من بين قتلى هذه الغارات التي استهدفت قرية الخان في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة» حيث تسيطر قوات تنظيم الدولة الاسلامية.
ميدانياً أيضاً، قصفت قوات النظام السوري امس عدة مناطق بريف دمشق، وسجّلت تقدّما في ريف حلب الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات مع قوات المعارضة المسلحة.
واستهدف القصف منذ الصباح الباكر جرود القلمون وعرسال، وتفيد المعلومات بأن غارة استهدفت إحدى النقاط الطبية التي تداوي اللاجئين خارج حدود عرسال، مشيرة إلى أن الغارات كانت على مسافة قريبة من أماكن تمركز حواجز الجيش اللبناني.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن 11 غارة جوية استهدفت جرود منطقة القلمون، مضيفة أن الطائرات الحربية للنظام شنّت غارة جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
من جهته، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قوات النظام قصفت بصاروخ أرض - أرض المنطقة الفاصلة بين كفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية، مضيفا أن قصفا بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وفي حلب، قالت شبكة سوريا مباشر إن جيش النظام والميليشيات المساندة له تمكّنت من السيطرة على عدة قرى إثر معارك عنيفة مع كتائب المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية بسيطرة جيش النظام على قرى زتيان وخلصة والقلعجية.
وتأتي سيطرة النظام بمساندة جوية من المقاتلات الروسية وأخرى أرضية من الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وغيرهم من المقاتلين.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مقاتلي المعارضة السورية يحاولون استعادة تلك القرى، التي تستمر الاشتباكات في محيطها.
وفي السياق ذاته، سقط قتلى وجرحى من الطرفين خلال الاشتباكات، وسط أنباء عن أسر قوات النظام خمسة من عناصر جيش الفتح بعد دخولها البلدات الثلاث.
يذكر أن معارك بين الطرفين تستمر منذ أكثر من شهر، تبادلا فيها السيطرة على عدد من قرى ريف حلب الجنوبي، التي تكمن أهميتها بالنسبة لقوات المعارضة في صد قوات النظام عن حصار مدينة حلب.
وفي تطورات متصلة، فجرت كتائب المعارضة نفقين تحت مبان تتحصن داخلها قوات النظام والميليشيات الشيعية في حي الخالدية بحلب، مما خلّف قتلى وجرحى بصفوفهم.
في الأثناء، سقط ستة قتلى وعشرات الجرحى بغارات روسية على حي السكري في مدينة حلب، في حين سقط آخرون ضحايا لغارة جوية استهدفت حي الصالحين في المدينة ذاتها.
وفي حلب أيضا، قالت شبكة سوريا مباشر إن تنظيم الدولة سيطر على بلدة الكفرة في ريف حلب الشمالي.
وفي درعا (جنوب)، قُتلت امرأة جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة بصر الحرير في ريف المدينة.
الأطلسي لن يرسل
 في هذه الاثناء، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لصحيفة سويسرية إن الحلف استبعد إرسال قوات برية لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مؤكدا ضرورة دعم القوات المحلية في الصراع.
وقال لصحيفة تاغس أنتسايغر عندما سئل عن نشر قوات برية بالإضافة للضربات الجوية «هذا ليس مطروحا على جدول أعمال التحالف وأعضاء حلف شمال الأطلسي».
وأضاف «الولايات المتحدة لها عدد محدود من القوات الخاصة. لكن الأهم هو تعزيز القوات المحلية. هذا ليس سهلا لكنه الخيار الوحيد».
وشدد ستولنبرغ على أن الصراع ليس حربا بين الغرب والعالم الإسلامي لكنه ضد «التطرف والإرهاب».
وقال «المسلمون على الخط الأمامي لهذه الحرب. معظم الضحايا مسلمون ومعظم من يقاتلون ضد الدولة الإسلامية مسلمون. لا نستطيع أن نخوض هذا الصراع بالنيابة عنهم».
وأشار إلى أن الحلف سيساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية بعد أن أسقطت أنقرة طائرة عسكرية روسية الشهر الماضي. وسيتبنى الحلف مجموعة إجراءات تخص تركيا قبل عيد الميلاد.
وأكد ضرورة تخفيف حدة الأزمة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة. وقال «الآن من المهم وقف التصعيد ووضع آليات لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل. نرى حشدا كبيرا للوجود العسكري الروسي من أقصى الشمال الى البحر المتوسط. هناك أيضا يجب أن نتفادى وقوع حوادث مماثلة لما حدث في تركيا».
ودعا روسيا لأن «تلعب دورا بناء بشكل أكبر في المعركة ضد الدولة الإسلامية. حتى الآن ركزت روسيا على مهاجمة جماعات أخرى وركزت على دعم نظام الأسد».
وفي سياق متصل، قال مسؤول بالإدارة الأميركية للصحفيين إن البيت الأبيض مستعد لإرسال قوات خاصة إضافية لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المسؤول «إننا بالتأكيد مستعدون لهذا ونواصل المراجعة بشكل مستمر».
من جانبه، قال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي إن العمليات الجوية فقط ليست كافية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وإن هناك حاجة لقوة برية فعالة لدعم المعارضة المعتدلة هناك.
 
لافروف اتصل بالجبير وحثّ على ضمان أوسع تمثيل ممكن
وفود المعارضة السورية تصل الرياض وتشديد على رحيل الأسد
(اللواء - وكالات)
بدأت وفود المعارضة السورية المعتدلة التي دعتها السعودية في الوصول إلى الرياض امس.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ان وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره السعودي عادل الجبير الوضع في سوريا. ولفتت الى ان لافروف شدد على انه «يجب ضمان أوسع تمثيل ممكن للقاء المعارضة السورية في الرياض».
وأكد لافروف استعداد روسيا للمشاركة في محادثات نيويورك بشأن سوريا لكن بشروط، كما أكد عرض وزير الخارجية الاميركي حون كيري لاستضافة نيويورك لمحادثات بشأن سوريا في 18 و19 من الشهر الحالي.
وكانت السعودية أعلنت أنها وجهت الدعوات لشرائح المعارضة السورية المعتدلة كافة بمختلف فئاتها وتياراتها داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع.
وأكدت الرياض استعدادها لتوفير كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها بشكل مستقل والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان جنيف واحد.
من جهتها، ذكرت المصادر أن المشاركين قد يتجاوز عددهم الـ100، ويتألفون من كيانات معارضة عدة، كالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المحسوبة على النظام، ومؤتمر القاهرة ومن أبرز مؤسسيه المعارض هيثم المناع، إضافة إلى تيار الدولة المعارض برئاسة لؤي حسين. كذلك سينضم نحو 16 ممثلاً لفصائل عسكرية معتدلة.
بدوره، كشف رئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا، أن ما سينتج من اتفاق بين المجتمعين في الرياض سيعرض على القمة الخليجية التي يتزامن انعقادها مع المؤتمر لتأييدها وإعطائها الدعم الإقليمي اللازم.
 وفي السياق نفسه، أكدت قيادات من المعارضة السورية تفاؤلها بمؤتمر الرياض الذي ينطلق اليوم، وشددت علي أنه يشكل فرصة مهمة للحل السياسي للأزمة السورية، فيما تباينت مواقف القوي من مصير الأسد بالفترة الانتقالية.
وأعرب أحمد الجربا، الرئيس السابق للإئتلاف السوري لقوى الثورة، عن أمله في أن يسهم مؤتمر الرياض في توحيد المعارضة السورية تنفيذا لنتائج اجتماع فيينا٢ بهدف اطلاق جولة جديدة من الحوار بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية.
وقال الجربا عقب مباحثات له بالقاهرة والجامعة العربية قبيل توجهه الى الرياض، أن الوضع السوري الحالي بالغ الصعوبة، ولفت الى أن هناك قرارا دولياً بجمع المعارضة وتوحيدها بالرياض، معربا عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر النتائج المرجوة منه، خاصة وأن قوى المعارضة تجتمع في بلد عربي وإسلامي كبير ذات علاقة قوية بسوريا وشعبها، ولهذا فاننا نأمل كل خير من هذا المؤتمر. 
وعن موقف المعارضة من حديث فرنسا وأميركا عن امكانية بقاء الأسد وعدم ربط رحيله بالمرحلة الانتقالية قال الجربا: «موقفنا واضح من ذلك، فبعد خمس سنوات من القتل والدمار لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا».
من جانبه، رحب فايز حسين ممثل الهيئة التنسيقية بالقاهرة وقال أن المعارضة تعول كثيرا علي هذا المؤتمر فيما ثمن الموقف السعودي من احتضان فعالياته، والذي يأتي بتكليف من مؤتمر جنيف حرصا على اسهام المملكة في توحيد المعارضة وحيال حل الأزمة السورية.
وقال ان كل القوى ممثلة بالاجتماع وأشاد بخريطة الدعوات معتبرا أنها عكست توازنا كبيرا بين مختلف الأطراف ولم تميل الي جانب أي منها على حساب الباقين، وشدد على أن المشاركين بالاجتماع لم يذهبوا من أجل التصويت وانما للحوار في كيفية ايجاد مخرج من هذا الأزمة وحقن دماء السوريين وعودة اللاجئين الى أرضهم.
ورأى حسين انه في الحوار سيكون السبيل الوحيد لحل كافة القضايا بما فيها مصير النظام ورئيسه بشار الأسد بدرجه أساسية. ورأى أنه سيتقرر عبر المفاوضات بين الطرفين «المعارضة والنظام»، وثمّن القيادي المعارض في هذا الصدد موقف المملكة من عدم تدخلها بالاجتماع وترك الحوار للمشاركين لكي يقرروا موقفهم.
وحول غياب التحالف الكردي قال أن هناك اتصالات جرت لمعالجة هذا الأمر، ورأى أن خريطة الدعوات تمت بعناية فائقة وحرصت على تمثيل القوى الداعية الى الحل السياسي، وكشف عن مشاركة أممية بالجلسة الافتتاحية من دون حضور جلسات الحوار وترك هذا الأمر للسوريين.
 
لم تقصف داعش في سوريا منذ ٢٤ تشرين الثاني وتركيا تستدعي السفير الروسي إحتجاجاً على استفزاز البوسفور
(اللواء-وكالات)
قال مسؤول تركي كبير امس إن الطائرات الحربية التركية شاركت في عمليات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة لكنها لم تقصف أهدافا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ يوم 24 تشرين الثاني عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية.
وكان مسؤول أميركي قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة علقت طلبا بأن تلعب تركيا دورا أكثر فاعلية في حملة القصف الجوي التي تقودها واشنطن لإتاحة فرصة لتهدئة التوترات بين أنقرة وموسكو.
 في غضون ذلك، استدعت تركيا السفير الروسي لدى انقرة بعد نشر صور لعسكري روسي يحمل منصة اطلاق صواريخ على سفينة عسكرية روسية اثناء مرورها في مضيق البوسفور التركي، بحسب ما افاد مسؤول في وزارة الخارجية.
 ووصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو صور العسكري الروسي بـ «الاستفزاز» في اوج الازمة الدبلوماسية بين موسكو وانقرة منذ اسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود السورية.
ونشرت عدة وسائل اعلام تركية صورة الجندي الروسي وهو يحمل منصة اطلاق صواريخ على كتفه على بارجة روسية قالوا انها القيصر كونيكوف وتتبع الاسطول الروسي في البحر الاسود.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية ان انقرة «أكدت» امام السفير الروسي رغبتها في «عدم تكرار افعال لا تتوافق مع اتفاقية مونترو او مع روحية القانون الدولي».
 وتنظم اتفاقية مونترو الموقعة عام 1936 حرية مرور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل.
واضافت المصادر ان السفينة الروسية عبرت المضائق التركية الجمعة. وقال جاويش اوغلو الاثنين قبل استدعاء السفير الروسي «آمل ان يكون الامر (مجرد) حادث معزول، هذه ليست مقاربة جيدة».
واضاف: «هذه البوارج لا تشكل خطرا علينا لكن حين نلحظ خطرا سنرد بالطريقة المناسبة».
 وتشهد العلاقات الروسية التركية أسوأ ازمة دبلوماسية منذ الحرب الباردة اثر اسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني الماضي.
وقالت وسائل اعلام تركية ان انقرة اوقفت نهاية الاسبوع بارجة روسية في ميناء سامسون (شمال) على البحر الاسود بسبب نقص في الوثائق في حين سمح لثلاث بوارج اخرى بمغادرة الميناء.
وفي سياق متصل ،صرح نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشيك ان الاقتصاد التركي قد يخسر تسعة مليارات دولار بسبب التوترات بين انقرة وموسكو في حال «انقطعت العلاقات تماما» بين البلدين.
وفرضت موسكو مجموعة من العقوبات الاقتصادية على انقرة بعد اسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا في 24 تشرين الثاني ما ادى الى اكبر ازمة بين البلدين منذ الحرب الباردة.
وصرح شيمشيك لتلفزيون ان تي في الخاص «في اسوأ سيناريو وهو انقطاع العلاقات تماما مع روسيا، فاننا نتحدث عن خسارة 9 مليارات دولار (8،3 مليار يورو)».
ورجح شيمشيك ان يكلف التوتر الحالي تركيا خسارة 0،3 الى 0،4 بالمئة من اجمالي ناتجها القومي.
وتشمل العقوبات الروسية حظر استيراد بعض الاغذية من تركيا ووقف الرحلات السياحية الى ذلك البلد وهو ما يعتبر ضربة كبيرة لقطاع السياحة التركي.
 وقال شيمشيك ان عدد السياح الروس الذين يزورون تركيا وعقود البناء مع الشركات الروسية انخفضت بشكل كبير.
 واضاف ان عدد السياح الروس انخفض بنحو 603 الف سائح. واضاف: «نحن نعتبر روسيا دائما شريكا مهما ولا نعتزم تصعيد التوترات معها».
واضاف: «ولكن اذا واصلت روسيا نهجها الحالي (..) سيتم اتخاذ جميع الاجراءات لاقناعها بالعدول عنه».
 وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن السبت ان تركيا تسعى الى الحصول على بدائل لمصادر الطاقة الروسية، وقال ان بلاده «لن تنهار» بسبب العقوبات. وتحصل تركيا على 55٪ من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و30٪ من احتياجاتها من النفط من روسيا.  واشار اردوغان الى امكانية الحصول على مصادر بديلة للنفط ملمحا الى احتمال الحصول عليه من قطر واذربيجان.
 
أكراد سوريا يعقدون مؤتمراً سياسياً في الحسكة لبحث «النظام السياسي المستقبلي والحقوق القومية»
اللواء...
يعقد اكراد سوريا خلال اليومين المقبلين مؤتمرا سياسيا في شمال شرق البلاد بمشاركة قوى واحزاب معارضة في الداخل، سيكون موازيا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، وفق ما اعلن المنظمون امس.
وقال عضو اللجنة التحضيرية لـ«مؤتمر سوريا الديموقراطية» سيهانوك ديبو «يعقد المؤتمر في الثامن والتاسع من الشهر الحالي في مدينة المالكية» في محافظة الحسكة، بمشاركة قوى واحزاب كردية وعربية، بينها تلك الناشطة في مناطق الادارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة المعارض هيثم مناع.
ويأتي عقد المؤتمر قبل يوم من الموعد المحدد لاجتماع الرياض، حيث يلتقي ممثلون عن ابرز مكونات المعارضة السياسية والعسكرية في محاولة للتوصل الى رؤية موحدة قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
ونفى ديبو ان يكون المنظمون «تقصدوا» عقد مؤتمرهم بالتزامن مع اجتماع الرياض، على الرغم من ان الاعلان عنه تزامن مع انتقاد الادارة الذاتية، التي يشكل حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب ابرز مكوناتها، مؤتمر الرياض لأنه «لا يمثل كافة مكونات الشعب السوري».
ولم توجه دعوة الى حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي للمشاركة في مؤتمر الرياض. وقالت الادارة الذاتية للاكراد في بيان الاحد «نعتبر أنفسنا غير معنيين بكافة مخرجات مؤتمر الرياض، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه».
ولم تتلق «قوات سوريا الديمقراطية» ايضا، وهي مجموعة فصائل عربية وكردية تحظى بدعم اميركي، دعوة من الرياض على الرغم من تقدمها الميداني في الشهرين الاخيرين.
ويبحث المجتمعون في الحسكة وفق ديبو، جدول اعمال من نقاط عدة، ابرزها «النظام السياسي المستقبلي في سوريا» والذي «يجب أن يكون لا مركزيا»، بالاضافة الى «ايجاد حل دستوري عادل للحقوق القومية للشعب الكردي».
 ونقلت وكالة انباء «هاوار» المحلية عن القيادي الكردي عبد السلام احمد، احد المنظمين، ان المؤتمر يسعى الى «بلورة رؤية سياسية وتشكيل جسم سياسي قادر على تمثيل الشعب السوري بكافة مكوناته».
وأكد المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام ان ممثلين عن الهيئة سيشاركون في المؤتمر باعتبارهم من المنظمين ايضا، وذلك بالتزامن مع مشاركتهم في مؤتمر الرياض، نافيا اي تعارض بين الاجتماعين.
كما اعلن مناع ان ممثلين عن تياره سيشاركون في مؤتمر المالكية بعد انسحاب عدد منهم من مؤتمر الرياض، احتجاجا على دعوة حركة احرار الشام الاسلامية النافذة في سوريا، وتهميش فصائل اخرى اكثر اعتدالا.
مؤتمر الرياض يسعى لتوحيد موقف المعارضة السورية
الرياض - «الحياة» 
أكد مجلس الوزراء السعودي أمس حرص المملكة على حل الأزمة السورية سياسياً، ورحّب خلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة مؤتمر المعارضة السورية غداً في الرياض.
وعشية هذا الاجتماع، اندلع جدل بين حكومة دمشق والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على خلفية غارة استهدفت قاعدة لجيش النظام في دير الزور. ففي حين حمّلت الحكومة السورية التحالف مسؤولية الضربة التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وجرح 14 آخرين، قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» مساء أمس إن الغارة شنّها الطيران الروسي، اعتقاداً منه - كما يبدو - أن الهدف يعود إلى تنظيم «داعش». كذلك أصدر مسؤولون في التحالف نفياً رسمياً عن مسؤوليتهم عن الضربة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء نوّه بحرص المملكة على حل الأزمة السورية سياسياً، واستجابتها لطلب غالبية أعضاء مجموعة «فيينا 2» باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية. وتمنى ان تتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها وفي شكل مستقل، والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان «جنيف1».
ويُتوقع أن تكون وفود المعارضة السورية قد بدأت في الوصول إلى الرياض مساء أمس. وأوردت قناة «العربية» أن المشاركين قد يتجاوز عددهم 100، ويتألفون من كيانات عدة، كالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، ومؤتمر القاهرة، إضافة إلى تيار الدولة برئاسة لؤي حسين. كذلك سينضم نحو 16 ممثلاً لفصائل عسكرية معتدلة. وكشف رئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا، أن ما سينتج من اتفاق بين المجتمعين في الرياض سيعرض على القمة الخليجية التي يتزامن انعقادها مع المؤتمر لتأييدها وإعطائها الدعم الإقليمي اللازم، بحسب «العربية».
في المقابل، أوردت «فرانس برس» أن أكراد سورية سيعقدون خلال اليومين المقبلين مؤتمراً في الحسكة (شمال شرقي سورية). وقال عضو اللجنة التحضيرية لـ «مؤتمر سورية الديموقراطية» سيهانوك ديبو: «يعقد المؤتمر في 8 و9 من الشهر الحاري في مدينة المالكية» بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية، بينها تلك الناشطة في مناطق الادارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة هيثم منّاع.
وكان حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب اعتبرا أن المشاركين في مؤتمر الرياض «لا يمثلون كل مكونات الشعب السوري». ولم توجه دعوة الى حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي للمشاركة في مؤتمر الرياض. كما لم تتلق «قوات سورية الديموقراطية» ايضاً، وهي مجموعة فصائل عربية وكردية، دعوة إلى مؤتمر الرياض.
في غضون ذلك (أ ف ب) أظهرت دراسة أجراها معهد لمراقبة النزاعات ان «داعش» يحقق دخلاً يصل الى 80 مليون دولار شهرياً بخاصة من الضرائب ومصادرة الممتلكات، الا انه بدأ يعاني مالياً بسبب ضرب البنى التحتية للنفط في مناطق سيطرته. وقال معهد «اي اتش اس» لمراقبة النزاعات إن التنظيم يستمد نحو نصف موارده من الضرائب وعمليات المصادرة، حيث يفرض ضريبة 20 في المئة على الخدمات. وأضاف ان نحو 43 في المئة من الموارد تأتي من بيع النفط، والبقية من تهريب المخدرات ومن بيع الكهرباء والتبرعات.
واشنطن: طائرات روسية قصفت معسكر قوات الأسد في دير الزور
المستقبل...(رويترز، أ ف ب، زمان الوصل)
أعلن مسؤول عسكري أميركي أن الولايات المتحدة متأكدة من مسؤولية الطائرات الروسية عن غارة على معسكر لقوات بشار الأسد في دير الزور، اتهم النظام السوري التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» بالمسؤولية عنها.

ونفى المسؤول الأميركي تماماً اتهامات الحكومة السورية بأن طائرات التحالف الذي تقوده بلاده قتلت ثلاثة جنود وأصابت 13 في محافظة دير الزور شرق سوريا يوم الأحد الماضي.

كما نفى المتحدث العسكري باسم الائتلاف الدولي الكولونيل ستيف وارن رداً على سؤال قصف أي قاعدة عسكرية في دير الزور. وقال «اطلعنا على التقارير السورية، لكننا لم ننفذ أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور أمس، لذلك نرى أنه ما من أدلة«.

وأوضح أن غارات الائتلاف استهدفت منطقة «تبعد 55 كيلومتراً عن المكان الذي قال السوريون إنه تعرض للقصف»، مؤكداً «عدم وجود أي عناصر بشرية» في تلك المنطقة، وأن «كل ما قصفناه كان آبار نفط«.

ونفى ممثل الرئيس الأميركي في الائتلاف الدولي بريت ماكغورك في تغريدة على موقع «تويتر« قصف أي معسكر للجيش السوري، معتبراً أن «التقارير عن تورط الائتلاف خاطئة«.

واعتبر مسؤول أميركي أن الروس قد يكونون مسؤولين على الأرجح عن القصف الذي أدى الى مقتل جنود سوريين في معسكر للجيش قرب دير الزور. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «إن الشبهة تدور حول أن يكون الروس» هم الذين قاموا بالقصف الذي أدى الى مقتل عدد من الجنود السوريين. وأضاف هذا المسؤول «نعرف أن الروس ناشطون في منطقة دير الزور».

كما أكد مسؤول أميركي آخر أن الروس قصفوا الأحد مناطق قرب دير الزور وقرب الرقة بواسطة مقاتلات انطلقت من روسيا.

وأضاف هذا المصدر أن القصف تم بواسطة «12 مقاتلة من نوع باكفاير» طويلة المدى انطلقت من قاعدة موزدوك الروسية في أوسيتيا الشمالية حسب المصدر نفسه. وكان النظام السوري اتهم الائتلاف الدولي بقصف معسكر للجيش السوري وقتل ثلاثة جنود، إلا أن الائتلاف نفى الأمر.

وأعلنت وزارة خارجية الأسد أمس أن أربع طائرات من قوات الائتلاف قامت أول من أمس «باستهداف أحد معسكرات الجيش العربي السوري في دير الزور بتسعة صواريخ، ما نجم عنه استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة عشر آخرين»، واصفة العملية بـ«الاعتداء السافر«.

وقال مصدر عسكري تابع لقوات الأسد إن الغارات استهدفت «مستودعات ذخيرة مؤلفة من مبانٍ عدة، ومعسكر تدريب» بين «الساعة الثامنة والتاسعة مساء (الأحد)، ما أحدث انفجاراً كبيراً«.

وأثار استهداف مقرات تابعة لقوات النظام في دير الزور حفيظة موالين لنظام الأسد، تساءلوا عن جدوى الحليف الروسي وأين هي صواريخه بالغة التطور من طراز «أس 400« التي نشرها قبل فترة في الساحل. وأعلنت السلطات القبرصية أنها تدرس السماح للطائرات الحربية الروسية التي تتدخل لدعم الأسد باستخدام مطاراتها في حالات الطوارئ. وقال وزير الخارجية يوانيس كاسوليدس إن هناك «حواراً بين حكومتي قبرص وروسيا بشأن مسألة التسهيلات لأغراض إنسانية وطارئة».وأوضح أن «القانون الدولي يتطلب منح المساعدة في حالات الطوارئ، وهناك اتفاق على ذلك. كما أن هناك عملية صياغة قانونية مع موسكو للتوصل الى اتفاق أيضاً«.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن «أغلبية» النفط المنتج من أراضٍ يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا يتم تهريبه عبر تركيا. ونفت تركيا مراراً وبقوة أي دور لها في تهريب النفط من تلك المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا أو العراق.

وقال بيان نشره الموقع الرسمي للعبادي إن رئيس الوزراء أكد في اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الإرهابية والذي يُهرب أغلبيته عن طريق تركيا».

ميدانياً، أعلن المرصد السوري أن 26 مدنياً على الأقل قتلوا إثر ضربات جوية يرجح أن يكون الائتلاف الدولي قام بها واستهدفت منطقة في شمال شرق سوريا. وأوضح المرصد أن «سبعة أطفال وأربع نساء من بين قتلى هذه الغارات التي استهدفت قرية الخان في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الغارات استهدفت قرية الخان التي يسيطر عليها تنظيم داعش«. وأضاف «لكن داعش يتمركز في ضواحي القرية، وهذا هو السبب في أن الضحايا هم من المدنيين».
 
معارك طاحنة في الريف الجنوبي والثوار يدمرون 3 دبابات والطيران الروسي يرتكب مجازر في أحياء حلب المعارضة
المستقبل.. (أورينت نت، الهيئة السورية للإعلام، سوريا مباشر)
ارتكبت الطائرات الروسية أمس عدة مجازر في الأحياء المحررة بمدينة حلب، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وأفاد ناشطون بسقوط 7 شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف الطيران الروسي حي السكري بعدة غارات جوية، حيث تسبب القصف العنيف بانهيار أحد الأبنية فوق ساكنيها، وسط محاولات من الدفاع المدني لانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

واستهدف الطيران الروسي حي الصالحين بصاروخ فراغي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين، كما قصفت الطائرات الروسية مدرسة في حي الهلك أوقعت شهداء وجرحى في صفوف الطلاب.

وأكد مصدر طبي، أن عشرات الجرحى الذين توافدوا إلى المشافي الميدانية في حالة الخطر، كما يوجد شهداء تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم حتى اللحظة.

وسقطت قذائف هاون على أحياء شارع النيل، والخالدية، والشهباء الجديدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وعشرات الجرحى.

وقد شنّت قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والافغانية والإيرانية صباح امس هجوماً عنيفاً على مواقع فصائل الثوار في ريف حلب الجنوبي، تحت غطاء الطيران الروسي الذي استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية.

وأفاد الناشط إبراهيم الحلبي لأورينت، بأن الثوار تمكنوا من تدمير 3 دبابات للميليشيات الإيرانية والشيعية في قرية خلصة بالريف الجنوبي وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأخيرة، قبل أن ينسحبوا منها نتيجة القصف العنيف على القرية من قبل الطائرات الروسية.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن تمكن الميليشيات الإيرانية من السيطرة على قرية في ريف حلب الجنوبي وأسر 4 من عناصر «جيش الفتح»، بينما لم يصدر عن الثوار أي نفي أو تأكيد في ظل معارك طاحنة مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر.

وأفادت مصادر الثوار بقتل أحد عشر عنصراً من جيش النظام بكمين لكتائب الثوار في محيط بلدة معان بريف حماة الشمالي مع تجدد المعارك في المنطقة.

ونقلت مصادر ميدانية لشبكة «سوريا مباشر« أن كميناً تم تنفيذه بشكل ناجح لكتائب الثوار في المنطقة أسفر عن سقوط أحد عشر عنصراً من قوات انظام إضافة لعدد من الجرحى، وأن الكمين تم تنفيذه في مزارع البلدة ضمن خطة عسكرية.

وأكد ناشطون أن معارك كر وفر تدور في المنطقة تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة مع تمكن الكتائب المقاتلة من تدمير سيارتين لقوات النظام خلال المواجهات.

وتجدر الإشارة إلى أن الثوار سيطروا مؤخراً على مساحات واسعة في ريف حلب الجنوبي كانت تحتلها الميليشيات الإيرانية، وبث جيش الفتح صوراً وأشرطة فيديو تظهر سيطرته على أكثر من 16 موقعاً، وأسرى إيرانيين إضافة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
روسيا تبدأ باستخدام مطارين جديدين في سوريا
 (الهيئة السورية للإعلام)
كشفت صحيفة «كوميرسانت« الروسية أمس، أن روسيا بدأت في استخدام مطارين جديدين في عملياتها العسكرية في سوريا، بالإضافة إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية.

وأوضحت الصحيفة أن المطارين الجديدين هما الشعيرات وطياس في ريف حمص، حيث تعتمد طائرات الاحتلال الروسي على مطار طياس لدعم تقدم قوات الأسد في ريف دير الزور، أما مطار الشعيرات فتستخدمه الطائرات التي تدعم قوات النظام في ريف حمص.

وأكدت الصحيفة أن قوات الاحتلال الروسي تستخدم هذين المطارين لتزويد الطائرات بالوقود ولإجراء عمليات إصلاح، ولا تنوي نشر قوات كبيرة فيهما أو وسائل قتالية بما ذلك منظومات مضادة للجو، لأنهما تحت التغطية الجوية التي تقدمها وسائل الدفاع الجوي الروسية المنشورة في قاعدة حميميم.

وأضافت الصحيفة أن قوات الأسد تسمح لطائرات الاحتلال باستخدام منشآت من البنية التحتية لها في حال اقتضت الضرورة.

والجدير ذكره، أن مطار الشعيرات كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية كقاعدة عسكرية لها، ويتمتع هذا المطار بأهمية كبيرة لأنه نقطة انطلاق للعمليات العسكرية في الجبهات الممتدة وسط سوريا وجنوبها، لاسيما في ريف حمص الشمالي ومناطق بريف دمشق.  

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,565

عدد الزوار: 7,636,997

المتواجدون الآن: 0