قمة قادة الخليج تعقد في الرياض اليوم.."داعش" و"القاعدة" يتنافسان على مدينة عدن

حظر تجوّل ليلاً وإجراءات لمنع السلاح في عدن...تزامنًا مع موعد بدء مفاوضات السلام في سويسرا وقف إطلاق النار في اليمن لسبعة أيام..طيران التحالف يواصل غاراته علي مواقع الحوثيِّين في تعز

تاريخ الإضافة الخميس 10 كانون الأول 2015 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2137    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تزامنًا مع موعد بدء مفاوضات السلام في سويسرا وقف إطلاق النار في اليمن لسبعة أيام
إيلاف...مروان شلالا
أكدت الرئاسة اليمنية على الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد، بعدما وافقت الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيون على حضور مباحثات سلام الأسبوع المقبل، بحسب الأمم المتحدة.
بيروت: أعلنت الرئاسة اليمنية الثلاثاء أن وقفًا لاطلاق النار لمدة سبعة أيام سيعلن مبدئيًا في اليمن اعتبارًا من 15 كانون الاول (ديسمبر) موعد بدء مفاوضات السلام في سويسرا برعاية الامم المتحدة.
وقال عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد المفاوض إلى جنيف لوكالة الصحافة الفرنسية، "هناك اتفاق لوقف تبادل إطلاق النار بين الجانب الحكومي والانقلابيين يبدأ سريانه من 15 كانون الاول (ديسمبر) الجاري تاريخ انطلاق محادثات" السلام في سويسرا.
من جهته، قال مصدر في مكتب الرئاسة اليمنية إن الاتفاق "يقضي بوقف النار لسبعة ايام".
رفع الحصار
وأضاف أن الاتفاق ينص على رفع المتمردين الحوثيين وحلفائهم "الحصار عن المدن وتأمين وصول مواد الاغاثة الإنسانية إلى المتضررين وإطلاق سراح المختطفين العسكريين والسياسيين المحتجزين في معتقلات تابعة للانقلابيين".
وأوضح المصدر نفسه أن "الهدنة ستخضع لرقابة أممية وقابلة للتمديد في حال التزمت الميليشيات بوقف النار ولم تسجل أي خروقات".
وكان وسيط الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد أعلن الاثنين أن الاطراف المتنازعة في اليمن ستستأنف محادثات السلام في 15 كانون الاول (ديسمبر)، معبرًا عن ثقته في التمكن من إعلان وقف اطلاق نار موقت قبل بدء المفاوضات.
وقال "لطالما شجعت وبقوة جميع الأطراف على العمل على إجراءات لبناء الثقة ومنها وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء وتسهيل توصيل الإمدادات الإنسانية." ونظمت مفاوضات سلام في حزيران (يونيو) في جنيف برعاية الامم المتحدة من دون التوصل الى نتيجة.
 
المواطنون يعيشون تحت وطأة الخوف من "الجهاديين"
"داعش" و"القاعدة" يتنافسان على مدينة عدن
إيلاف...أ. ف. ب.
في عدن، ثاني اكبر المدن اليمنية، يثير تنظيم (داعش) الخوف، في وقت تحاول السلطات احتواء حالة انعدام الامن المتنامية مع اعمال ترهيب واعتداءات، بحسب ما يقول سكان ومسؤولون.
عدن: أصبحت عدن ساحة تنافس بين تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية. واستغل التنظيمان المتطرفان الحرب الاهلية بين السلطات الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع ايران، لتوسيع مناطق نفوذهما في جنوب اليمن وخصوصا في عدن.
وانتشر في الايام الاخيرة مئات الجهاديين المسلحين وبعضهم ملثما، بكثافة في حي التواهي في وسط عدن حيث قتل المحافظ جعفر سعد وستة من حراسه الاحد في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال احمد (35 عاما) "نحن نعيش وسط الخوف. ولا نعرف من اين ياتي هؤلاء الناس الذين يجوبون شوارعنا (..) التواهي بات اشبه بحي اشباح".
واقامت مجموعات مسلحة حواجز في التواهي، وهي تجوب احياء اخرى مثل المعلا ودار سعد والمنصورة والشيخ عثمان، بحسب ما يقول السكان.
وتستهدف هذه المجموعات في الغالب رموز الدولة من عناصر الجيش او الشرطة او القضاء، على غرار رئيس محكمة مكلفة قضايا الارهاب محسن علوان الذي اغتيل السبت في المنصورة. لكنها تستهدف ايضا مواطنين بسطاء مثل عبد العزيز احمد الذي قتل الاثنين في التواهي بتهمة ممارسة "الشعوذة".
وقال صالح احمد وهو من سكان حي المنصورة "مع حلول الظلام يشيع هؤلاء الرجال الرعب وهم يجوبون الشوارع بسياراتهم".
واضاف انهم "من رجال داعش او انصار الشريعة"، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة. ويتنافس الطرفان على السيطرة على الجنوب اليمني الذي كان حتى منطقة نفوذ لتنظيم القاعدة قبل بروز تنظيم الدولة الاسلامية.
وتابع "عدن تتجه الى كارثة اذا استمر الوضع على حاله واذا لم تفعل الحكومة شيئا من اجل اعادة الامن بسرعة".
صعوبات في تجنيد عسكريين
وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر، اغلق جهاديون بالقوة جامعة عدن لان الطلبة تجاهلوا انذاراتهم بمنع اختلاط الاناث والذكور في قاعات الجامعة.
ويبدو ان الوضع خرج عن سيطرة السلطات المحلية. وقال شهود ان الجهاديين سيطروا على مبان رسمية واكشاك بيع الصحف لتوزيع منشوراتهم.
ولم تستبعد مصادر يمنية وخبراء عرب ان يكون للرئيس اليمني الاسبق علي عبد الله صالح، حليف الحوثيين الذي لا يزال يملك نفوذا في هذا البلد ذي البنية القبلية، تاثير على مجموعات تعلن انتسابها الى تنظيم الدولة الاسلامية. وهو ما يزيد من ضبابية المشهد.
وقال صالح احمد ان علي عبدالله صالح "يتلاعب بداعش لخدمة مصالحه وتعزيز موقع الحوثيين" مع اقتراب مباحثات السلام التي دعت الامم المتحدة الى عقدها في 15 كانون الاول/ديسمبر في سويسرا.
وقالت مصادر امنية ان تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية يجندان مسلحين من المقاومة الشعبية المناهضة للمتمردين الحوثيين الذين خاب املهم في وعود السلطات بادماجهم في الجيش او الشرطة وانتهى بهم الامر الى الانقلاب على الدولة.
واوضح مسؤول كبير في جهاز الامن القومي انه تم "تقديم قوائم تتضمن اسماء 59 الف شخص، وتم تشكيل لجنة لمراجعة القوائم واقرت هذه اللجنة انتداب 20 الفا ثم خفض هذا الرقم الى 15 الفا، لكن من تم ادماجهم حتى الان هم 1500 في محافظات عدن والضالع وابين ولحج"، وهي المحافظات الاربع التي استعاد انصار هادي السيطرة عليها.
وقال مصدر امني انه تم "نشر 500 عنصر من المقاومة الشعبية في عدن، وهذا التحرك جاء بعد انتشار مئات المسلحين المحسوبين على القاعدة وداعش في شوارع التواهي لا سيما عند مدخل الحي الشرقي بالقرب من الميناء السياحي وكذلك بالقرب من المنطقة العسكرية الرابعة اضافة الى حي المعلا شرق التواهي وفي حي دار سعد (شمال)".
واوضح مسؤول امني ان اللواء عيدروس الزبيدي ومساعده شلال علي الشائع، "الرجلين القويين" الجديدين في عدن التي عادا اليها نهاية الاسبوع الماضي من ابوظبي والرياض، بدأا على الفور مهامهما، إذ "تم الاتفاق على حشد خمسة الاف مقاتل من رجال المقاومة الشعبية تم تدريب بعضهم في معسكرات تابعة لدول التحالف العربي في اريتريا واليمن لتسند لهم مهمة حفظ الامن في عدن".
ويسيطر مسلحو القاعدة على زنجبار وجعار في محافظة ابين المجاورة لعدن، ما يؤمن لهم خط امداد مع مدينة المكلا في محافظة حضرموت (جنوب شرقي) التي يسيطرون عليها منذ نيسان/ابريل.
 
طيران التحالف يواصل غاراته علي مواقع الحوثيِّين في تعز والأمم المتحدة تفرض «تعتيماً اعلامياً» على محادثات السلام
اللواء...(ا.ف.ب - العربية نت)
أعلنت الامم المتحدة امس ان محادثات السلام التي ستجري بين الاطراف المتحاربة في اليمن الاسبوع المقبل ستعقد في مكان سري لن يسمح للاعلام بدخوله.
وقالت الامم المتحدة في بيان ان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد «قرر ان لا يتم الاعلان عن مكان الاجتماع لتوفير كل فرص النجاح للمحادثات».
واعلن الشيخ احمد الاثنين عن جولة جديدة من المحادثات، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري للقتال. وتوقفت المحادثات حول اليمن منذ اشهر، حيث تصاعد النزاع منذ اذار عندما بدأ تحالف عربي بقيادة السعودية حملة قصف ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وصرح مبعوث الامم المتحدة للصحافيين في جنيف ان ثلاثة وفود ستشارك في المحادثات التي من المرجح ان تجري خارج جنيف وتبدأ في 15 كانون الاول .
وقالت الامم المتحدة انه نظرا لحساسية الوضع، فان ولد الشيخ احمد يرغب في تجنب التغطية الاعلامية للمحادثات في مكان انعقادها.
وأفاد بيان المنظمة الدولية «ربما يتم التقاط الصور في المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف، قبل بدء المحادثات لكن سيتم فرض تعتيم اعلامي فور بدء المحادثات في مكان لن يكشف عنه». لكن سيتم تزويد الصحافيين بالاخبار، حيث اشار البيان الى ان «المبعوث الخاص يرغب في وصول المعلومات الى الاعلام، ولذلك فانه سيتم اطلاعهم دوريا على المستجدات».
 من جهتها، اعلنت الرئاسة اليمنية ان وقفا لاطلاق النار لمدة سبعة ايام قابل للتمديد يمكن ان يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 15 الجاري موعد بدء مفاوضات السلام في سويسرا برعاية الامم المتحدة.
 ويأتي احتمال اعلان هدنة في بلد يشهد حربا منذ اكثر من ثمانية اشهر على خلفية تصاعد نفوذ الجهاديين الذي يهدد باغراق اليمن في المزيد من الفوضى.
وقال عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد المفاوض إلى جنيف «هناك اتفاق لوقف تبادل إطلاق النار بين الجانب الحكومي والانقلابيين يبدأ سريانه من 15 كانون الاول الجاري تاريخ انطلاق محادثات» السلام في سويسرا.
من جهته، قال مصدر في مكتب الرئاسة اليمنية ان الاتفاق «يقضي بوقف النار لسبعة ايام».
واضاف ان الاتفاق ينص على رفع المتمردين الحوثيين وحلفائهم «الحصار عن المدن وتأمين وصول مواد الاغاثة الإنسانية إلى المتضررين وإطلاق سراح المختطفين العسكريين والسياسيين المحتجزين في معتقلات تابعة للانقلابيين».
واوضح المصدر نفسه ان «الهدنة ستخضع لرقابة أممية وقابلة للتمديد في حال التزمت الميليشيات بوقف النار ولم تسجل أي خروقات، وذلك بما من شأنه إثبات حسن نية الانقلابيين للمضي في المحادثات».
واضاف ان المفاوضات «ترتكز على مناقشة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2216 والذي يقضي أهمها بانسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من المدن والمحافظات التي تتواجد فيها، وتسليم الأسلحة التي استولت عليها من معسكرات الجيش، وعدم ممارسة أي أنشطة تندرج في إطار اختصاصات الحكومة وتمكين الحكومة من مزاولة مهامها».
 ميدانيا، واصل طيران التحالف العربي امس غاراته في محيط تعز ثالث مدن اليمن جنوب غرب البلاد، حيث استهدفت معسكر «اللواء 35» وحي السجن المركزي ومواقع في الضاحية الشرقية للمدينة.
 كما شهدت جبهتا ذباب والشريجة - الراهدة مواجهات متواصلة، وسط أنباء عن تقدم للمقاومة والجيش الوطني.
وفي الجوف، أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء أمين الوائلي، سيطرة الجيش على موقع برق الخيط الاستراتيجي بعد معارك شرسة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيات.
وفي جبهة مريس بمحافظة الضالع، تصدت المقاومة لمحاولة الحوثيين التقدم في اتجاه قرية يعيس، وذلك بعد اشتباكات عنيفة.
أما في مأرب، فشنت طائرات التحالف أكثر من 60 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية على مواقع الميليشيات في المرتفعات الغربية والجنوبية لمديرية صرواح.
حظر تجوّل ليلاً وإجراءات لمنع السلاح في عدن
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
شيعت مدينة عدن أمس في جنازة رسمية وشعبية جثمان المحافظ جعفر محمد سعد، بعد يومين على اغتياله مع عدد من مرافقيه بتفجير سيارة مفخخة تبناه تنظيم «داعش». وأعلن القائد الجديد لشرطة المدينة شلال شايع إجراءات لاستعادة السيطرة على الأوضاع الأمنية، بينها نشر 3 آلاف شرطي وفرض حظر تجوُّل ليلاً ومنع حمل السلاح واستخدامه، إلا من قبل أفراد الأجهزة الرسمية.
وأدى محافظ عدن الجديد عيدروس الزبيدي، وهو قيادي في «الحراك الجنوبي» اليمين القانونية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأكد أنه سيواجه كل الجماعات المسلّحة والتنظيمات «الإرهابية».
في غضون ذلك، أبلغ هادي مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيعلن وقف نار لمدة ٧ أيام في اليمن، بدءاً من ١٥ الشهر الجاري، بالتزامن مع انطلاق جولة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وطلب من بان إبلاغ مبعوثه إسماعيل ولد الشيخ أحمد «ضرورة أخذ الضمانات الكافية» من الحوثيين «لاحترام ذلك».
في السياق ذاته أعلن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس أن أعضاء وفد جماعته وحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيعودون إلى صنعاء قبل التوجُّه إلى سويسرا. وكتب في صفحته على «فايسبوك»: «نطمح أن تكون هناك أجواء مساعدة لتثبيت حال وقف النار المُتّفق عليه مع الأمم المتحدة وأن تُستأنف العملية السياسية في حوار يمني- يمني بعيداً عن إملاءات».
ورحب علي صالح بدعوة الأمم المتحدة إلى وقف النار، داعياً إلى إصدار قرار دولي مُلزم لكل الأطراف في محادثات «جنيف ٢» لوقف دائم لإطلاق النار وفك الحصار تحت إشراف المنظمة الدولية.
وشن القادة المنشقّون عن حزب علي صالح (المؤتمر الشعبي) والمؤيدون للحكومة الشرعية هجوماً حاداً على الرئيس السابق والحوثيين عقب اجتماع لهم في الرياض برئاسة القيادي البارز أحمد عبيد بن دغر. وأكدوا في بيان أن «حرب علي صالح والحوثي ضد الشعب اليمني أدت إلى تدمير قدراته وإمكاناته تحت دعاوى باطلة ما أمر الله بها من سلطان، وفي سعي محموم للقضاء على الجمهورية والوحدة وتمزيق اللحمة الوطنية الاجتماعية والوصول عنوة إلى السلطة».
ميدانياً، تواصلت أمس المعارك بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للحكومة والمدعومة من قوات التحالف من جهة وبين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح على جبهات محافظات تعز ومأرب والجوف وأطراف محافظات أبين ولحج والضالع، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع للجماعة وخطوطها الأمامية.
وأفادت مصادر المقاومة في تعز بمقتل عدد من المدنيين في قصف للحوثيين وقواتهم بصواريخ «كاتيوشا» على أحياء المدينة. كما أكدت استمرار المواجهات في الجبهتين الغربية والجنوبية الشرقية في ظل تقدُّم للمقاومة وسيطرتها على مواقع جديدة.
وصدّت القوات السعودية المرابطة على الحدود مع اليمن أمس اعتداءات جديدة، بعدما أطلق عناصر من ميليشيا الحوثي وقوات علي صالح قذائف «هاون» و «كاتيوشا» باتجاه الحدود السعودية. وقصفت طائرات التحالف مواقع في مديرية حرض بحجة، ومديرية كتاف، وبني صياح بمحافظة صعدة، ودمرت مخازن سلاح. كما تجددت الاشتباكات مساء أمس على الحدود باتجاه محافظة الطوال، وتحدّثت مصادر عن مقتل 10 مسلحين حوثيين ومن قوات علي صالح، إثر تبادل للنار.
قمة قادة الخليج تعقد في الرياض اليوم
جدة - منى المنجومي { الرياض - «الحياة» 
تبدأ في الرياض اليوم أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ36، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور قادة دول الخليج العربي، وسط توقُّعات بأن تكون هذه القمة من أكثر القمم الخليجية أهمية، في ظل تشابك ملفات.
واستقبل خادم الحرمين في مكتبه بقصر اليمامة أمس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، وبحثا في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وستستمر القمة يومين، وتبحث الأزمة السورية، والتطوّرات الأخيرة في اليمن، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية في ظل هبوط أسعار النفط.
وقال مدير الشؤون الإعلامية في الأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور أحمد عبدالملك لـ «الحياة»: إن قمة الرياض تُعقد في ظل وجود اختلافات بين دول الأعضاء في ما يتعلق بالأوضاع في اليمن، والموقف في سورية. وأضاف أنه يختلف مع رؤية الزياني من أن «دول التعاون متّفقة تماماً في شأن الأزمة اليمنية»، لأن هناك تشابكاً في المواقف، وعدم وضوح في مواقف أخرى، وحجم المشاركة في «عاصفة الحزم» يؤكد ذلك التشابك.
وعن الأزمة في سورية، قال عبد الملك أن هناك «ضبابية في ما يتعلق بدعم بعض الجهات المتقاتلة، وهناك أيضاً تشابك حول الدور الروسي والدور التركي في سورية، يؤثر في الموقف الخليجي».
وبالنسبة الى العلاقات مع إيران قال إن هناك تفاوتاً في حال العداء معها، وإيران «لم تستجب الدعوات المتكررة لإقامة علاقات حسن جوار والكفّ عن التدخُّل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، إضافة إلى عدم تجاوبها مع الدعوات الى حل النزاع على الجزر الإماراتية التي تحتلها». ورأى أن «الهاجس الأمني سيكون الأكثر بروزاً في قمة الرياض، خصوصاً بعد اكتشاف خلايا وأسلحة في البحرين والكويت هذه السنة».
وتوقّع عبدالملك التركيز على الإرهاب بصورة أكثر في قمة الرياض، استناداً إلى القرار 2170 الصادر في آب (أغسطس) 2014، تحت الفصل السابع، خصوصاً ما يتعلق بتنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة». وقال: «بعد حوادث إرهابية هذا العام في بعض دول المجلس وفي دول الجوار أرى أن هذا الملف شائك، نظراً إلى تعدُّد الأطراف المتشابكة في العراق وسورية، وأيضاً لدور الذهنية التي ساهمت في تشكُّل تلك الجماعات داخل بعض دول المجلس، إضافة إلى الدّعم والتخطيط المتشعّب الأطراف على المستوى الدولي. وهناك من يشير بأصابع الاتهام إلى بعض الدول الكبرى ودورها في خلق بعض التنظيمات، ومن داخل دول أوروبية وفي الولايات المتحدة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,511,164

عدد الزوار: 7,636,365

المتواجدون الآن: 0