أخبار وتقارير...قوانين سيئة ورقابة غائبة...هكذا يحصل داعش في العراق على السلاح !...تقرير أميركي: 27 ألف مقاتل أجنبي في العراق وسوريا ....إيران تطالب بـ «وقف أردوغان عند حده»...مؤسس «داعش»... «أبوعبدالله» أم «أبو حمزة»؟ تباين بين «الغارديان» والداعية السباعي...

نتنياهو يكشف عن مفاوضات لتصدير الغاز إلى تركيا بالإضافة إلى اعتمادها كجسر عبور نحو أوروبا....تركيا تتمسك بـ «المنطقة الآمنة» وتلوّح بعقوبات على روسيا...بايدن: إذا استمر «عدوان» موسكو على كييف فسيزداد الثمن المفروض على روسيا..ترامب يدعو إلى منع المسلمين من دخول أميركا

تاريخ الإضافة الخميس 10 كانون الأول 2015 - 7:38 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 
قوانين سيئة ورقابة غائبة...هكذا يحصل داعش في العراق على السلاح !
إيلاف..أ. ف. ب.
افاد تقرير لمنظمة العفو الدولية الثلاثاء ان تدفق السلاح غير المسؤول الى العراق شكل مصدرا اساسيا لتسليح تنظيم داعش وغذى بشكل كبير قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية.
بغداد: ادعت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا الى وضع ضوابط اكثر صرامة من اجل ووقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الاسلحة في العراق.
 ونقل البيان عن الباحث لدى منظمة العفو الدولية باتريك ويلكن ان "انواعا واعدادا كثيرة من الاسلحة التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية تجسد كيف ان التجارة غير المسؤولة للسلاح غذت عمليات وحشية على نطاق واسع".
 واضاف ان "قوانين سيئة وغياب الرقابة على التدفق الهائل للاسلحة الى العراق على مدى عقود مكنت تنظيم الدولة الاسلامية والجماعات المسلحة الاخرى بشكل غير مسبوق من الوصول الى القوة النارية".
 واشار التقرير الى ان حصول عناصر داعش على كميات كبيرة من الاسلحة المصنعة في الخارج عند سيطرتهم على الموصل، ثاني كبرى المدن العراقية في حزيران/يونيو 2014، استخدمت في التوسع الى مناطق اخرى في البلاد وارتكاب جرائم ضد المدنيين.
 كما استولى التنظيم على كميات كبيرة لدى سيطرته على قواعد الجيش والشرطة في مناطق اخرى مثل تكريت والفلوجة والرمادي والصقلاوية، وكذلك الامر في سوريا.
 وفيما تحاول القوات العراقية استعادة مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار في غرب البلاد، تقول منظمة العفو الدولية ان ما يزيد من تعقيد هذه المهمة ان المدينة كانت تحوي "اكثر من مئة عجلة مدرعة بينها عشرات الدبابات ومدرعات نقل الاشخاص" استولى المتطرفون عليها في ايار/مايو الماضي.
 ونشرت هذه الغنائم على جبهات متعددة وبشكل فعال. واستخدمت بعض الاسلحة التي عثر عليها في الموصل بعد اسبوعين في منطقة تمتد لنحو 500 كيلومتر في شمال سوريا.
 واجرت المنظمة جردة للاسلحة التي يملكها التنظيم، معتبرة انها نتيجة "عقود من عمليات نقل الاسلحة بشكل غير مسؤول الى العراق".
 - دعوة الى حظر بيع السلاح -
 ويستخدم تنظيم داعش اسلحة روسية الصنع بينها رشاش الكلاشنكوف، وكذلك اسلحة وذخائر مصدرها ما لا يقل عن 25 دولة، بحسب تقرير المنظمة.
 وفي اطار الاسلحة الخفيفة، يستخدم مسلحو التنظيم بنادق عراقية الصنع من طراز "تبوك" واميركية من طراز "اي 2 اس" وصينية "سي كيو" والمانية "جي 36 " وبلغارية "اف ايه ال" وغيرها.
 كما اشار التقرير الى ان مخزون الجيش العراقي زاد كثيرا خلال الحرب العراقية - الايرانية بين 1980-1988، وقال التقرير ان ذلك شكل "مرحلة اساسية في تطور سوق السلاح العالمي الحديث".
 كما اغرق العراق بالاسلحة بعد الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة الاميركية عام 2003، عبر صفقات جديدة تم التوصل اليها بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية عام 2011، ما ادى الى استمرار وصول الاسلحة للبلاد.
 ولفت التقرير الى ان الدول المصدرة للاسلحة، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، كانت تدرك جيدا مخاطر نقل الاسلحة للعراق الذي يعاني من الفساد وضعف الرقابة.
 وقال ويلكن، وفقا للتقرير ذاته، ان "تداعيات انتشار السلاح وسوء استخدامه في العراق والمنطقة المحيطة به دمرت حياة ومعيشة الملايين من الناس، وتشكل تهديدا مستمرا" لهم.
 واضاف "يجب ان يشكل نقل السلاح غير المسؤول الى العراق وسوريا وسقوطه بيد تنظيم الدولة الاسلامية جرس انذار لمصدري الاسلحة في العالم".
 وطالبت المنظمة الحقوقية الى حظر كامل على تسليم السلاح الى القوات النظامية السورية، والى وضع قيود صارمة والتدقيق جيدا قبل الموافقة على تصدير السلاح الى العراق.
 كما طالبت المنظمة المصادقة الدول التي لم تصادق على معاهدة تجارة الاسلحة الدولية مثل روسيا والولايات المتحدة الاميركية والصين، الى القيام بذلك. وتضع هذه المعاهدة قيودا على بيع السلاح ونقله.
نتنياهو يكشف عن مفاوضات لتصدير الغاز إلى تركيا بالإضافة إلى اعتمادها كجسر عبور نحو أوروبا
إيلاف...مجدي الحلبي
 كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده بحثت مع الدولة التركية إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إليها، فيما أشارت بعض المعطيات إلى أن التفاوض حول هذا الموضوع بات في مرحلة متقدمة، لا سيّما لجهة تحوّل تركيا إلى جسر عبور للغاز الإسرائيلي نحو أوروبا.
 مجدي الحلبي من تل ابيب: اسرائيل تقول على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ان مبعوثا شخصيًا له بحث مع رئيس الوزراء التركي مؤخرا تصدير الغاز الطبيعي الاسرائيلي لتركيا، وجاءت اقوال نتانياهو خلال جلسة استماع في لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست بشأن مسألة الغاز الاسرائيلي في المياه الاقتصادية الاسرائيلية، والخلافات في اسرائيل بشأن فتح المجال للتنافس ام تفعيل قانون وزارة الاقتصاد ومنع فرض قانون مكافحة الاحتكار على الغاز في المتوسط، ومنح الامتياز لشركتيّ ديلك ونوبل انيرجي للتنقيب وتسويق الغاز، بحسب معادلة 60% للشركتين و40% للدولة.
 مبعوث لتركيا
 وعلمت "إيلاف" ان يوسي كوهين، مستشار الامن القومي السابق ورئيس الموساد الحالي، هو المبعوث الذي تحدث عنه نتانياهو، وقال ان الامر في مراحل متقدمة مع تركيا بشأن شراء الغاز الطبيعي من اسرائيل، وان اسرائيل ترى بأن أبار الغاز في المتوسط حاجة امنية ومصلحة قومية عليا، ستجعل اسرائيل من الدول المصدرة للطاقة في العالم، الى جانب الارباح الكبيرة التي ستجنيها الدولة من الغاز، اضافة الى اتفاقيات قال نتانياهو انها شبه تامة لبيع الغاز للاردن ومصر والسلطة الفلسطينية، وان تركيا ايضا قد تكون جسرا لبيع الغاز لدول اخرى في اوروبا وحوض المتوسط.
 حاجة امنية
 بنيامين نتانياهو اكد ان عدم اقرار خطة الغاز في الكنيست، والتي اقرتها الحكومة، يعني المس بأمن اسرائيل وامن الطاقة في اسرائيل، واضاف ان الكثير من التهديدات تواجهة اسرائيل، وبناء منصات تنقيب اضافية في المتوسط سيساهم في الحفاظ على امن اسرائيل.
 هذا وقال رئيس المعارضة الاسرائيلية، يتسحاك هرتسوغ، ان منح شركتين كبيرتين فقط الامتيازات للغاز في المتوسط هو خطأ فادح يجعل اسرائيل في قبضة اصحاب المليارات، ويزيد الاسعار، فيما يستفيد الاغنياء فقط من هذا المسار.
 الى ذلك، تستمع لجنة الاقتصاد لشروحات الدولة بشأن مسألة الغاز، ولماذا سيتم استعمال البند 52 لقانون التنافس في السوق، اي اقرار الوزير بأن المسار يجب ان يتم دون الخضوع لقوانين التنافس في السوق، ودون رقابة المسؤول عن تنفيذ قانون مكافحة الاحتكار، ويُذكر ان بنيامين نتانياهو نفسه هو ايضًا وزير الاقتصاد، ويمكنه استعمال صلاحيته لفرض البند 52 من القانون المذكور.
 استهداف منصات الغاز
 هذا وعلمت ايلاف ان شهادة كانت خلف ابواب مغلقة قال فيها مسؤول امني كبير ان أبار الغاز هي مصلحة قومية، وانه حصلت خلال العام الماضي محاولات لضرب او قصف تلك المنشآت، الا ان العمليات التي تم التخطيط لها فشلت، وأحد الصواريخ التي اطلقت سقطت بالقرب من منصة تامار في المتوسط، ولم يعلن عن ذلك حتى الان، كما شدد المتحدث على اهمية حماية هذه المنشأت، وعدم الكشف عن تفاصيل كثيرة تتعلق بها وابقاء الامور كما هي.
 المعارضة
 في المقابل، المعارضة الاسرائيلية لا تثق بكلام نتانياهو ورجال حكومته، وتطالب بحرية التنافس في أبار الغاز وخفض اسعار الغاز للمستهلك، علمًا ان الابار المكتشفة تسد حاجات اسرائيل لخمسين سنة مقبلة، بحسب ما قالت شيلي يحيموفتش، عضو الكنيست من حزب العمل لـ "ايلاف"، اما النائبة كسينة سفيتلوفا، من المعسكر الصهيوني، فقالت ان كلام نتانياهو في لجنة الاقتصاد يعني ان لاسرائيل عدو جديد وخطر اكثر من ايران، وهو فرض قانون منع الاحتكار، اضافت سفيتلوفا بتهكم.
 من ناحية اخرى، يستعد معارضيّ اتفاقية الغاز لتظاهرات كبرى في اسرائيل، وقد بدأت منذ عدة اشهر كل يوم سبت مساءًا، وهي تستقطب عشرات الالاف كل اسبوع في اماكن متفرقة من اسرائيل، وذلك بهدف معارضة فرض قوانين تضر المستهلك وتسهم في اعطاء التسهيلات للاغنياء وحيتان الاموال في اسرائيل والعالم.
 تقرير أميركي: 27 ألف مقاتل أجنبي في العراق وسوريا
المستقبل.. (أ ف ب)
تضاعف عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا أكثر من النصف خلال عام ونصف ليبلغ 27 ألفاً على الأقل على رغم الجهود الدولية المبذولة للقضاء على التنظيمات المتطرفة.

وأفاد تقرير لمؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية ومقرها نيويورك، في تقرير أمني نشر أمس، أن عدداً يتراوح بين 27 ألفاً و31 ألفاً من المقاتلين الاجانب الذين يتحدّرون من 86 دولة، سافروا الى العراق وسوريا، مقارنة مع نحو 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا أحصتهم في تقرير مماثل نشرته في حزيران 2014.

ويتحدر العدد الأكبر من المقاتلين الوافدين الى البلدين، حيث بات تنظيم «داعش» يسيطر على مساحات واسعة، من الشرق الأوسط والمغرب العربي، مع ثمانية آلاف مقاتل من كل منهما، وفق التقرير. وجاء نحو سبعة آلاف مقاتل من اوروبا بالاضافة الى اكثر من 4700 مقاتل من جهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً.

واعتبرت المؤسسة الاستشارية في تقريرها أن «ظاهرة المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا باتت عالمية فعلاً«.

واضافت «حقق تنظيم داعش نجاحات تخطت أحلام المجموعات الإرهابية الاخرى والتي تبدو اليوم من الطراز القديم على غرار تنظيم القاعدة«.

وقالت إن التنظيم «أقنع عشرات الآلاف من الأشخاص بالانضمام اليه وألهم كثيرين سواهم لدعمه».

وتبنّى «داعش» في الاونة الاخيرة العديد من الاعتداءات الدموية حول العالم، أبرزها اعتداءات باريس واسقاط الطائرة الروسية في سيناء (مصر). كما أعلن نهاية الاسبوع أن اثنين من «أنصاره» نفذا هجوماً في مدينة سان برناردينيو الاميركية الاسبوع الماضي.

وعلى الرغم من الجهود الدولية المبذولة للقضاء على التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق، لكنها لا تزال تحتفظ بقدرتها على استقطاب عناصر جديدة.

ورأت مؤسسة صوفان في تقريرها ان الاحصاءات الأخيرة تشكل «دليلاً على أن الجهود المبذولة لاحتواء تدفق الاجانب الى المنظمات المتطرفة في سوريا والعراق كانت ذات تأثير محدود».

وأضافت «انطلاقاً من أن تنظيم الدولة الاسلامية نقل تركيزه من تعزيز سيطرته ميدانياً (في العراق وسوريا) الى شن هجمات ضد أعدائه الأجانب في أوطانهم أو ضد مصالحهم في اي مكان آخر، فإن مواصفات المجندين الاجانب لديه ستتغير أيضاً«.

ويتطرق التقرير الى توظيف «داعش» مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة اهدافه. ويذكر في هذا الصدد: «في حين انه لا يمكن انكار قدرة التنظيم على الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يبدو انه في كثير من الاحيان يستخدمها بهدف التمهيد للاقناع اكثر من املاء القرار».

ويضيف التقرير أنه «مع توسع اماكن انتشاره، فإن التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي يصبح اقل اهمية من الاتصال البشري المباشر، على غرار اقناع الجيران والاصدقاء بالسفر بشكل منفصل او معاً للانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية».

ويخلص التقرير الى انه «حتى لو ان تنظيم الدولة الاسلامية هو مؤسسة فاشلة وفي تراجع مستمر، الا انه سيظل قادراً على التأثير على أفعال مناصريه وربما يصبح أكثر خطورة خلال مرحلة تلاشيه».
إيران تطالب بـ «وقف أردوغان عند حده»
طهران – محمد صالح صدقيان { بغداد - «الحياة» 
ردّت الحكومة الإيرانية أمس على اتهامات تركيا لها بالوقوف وراء رفض العراق نشر مئات من الجنود الأتراك في الموصل، وعلى تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان حذّر طهران خلال اتصال هاتفي بالرئيس حسن روحاني، من الاستمرار في تناوُل قضية تورُّط عائلته بشراء النفط العراقي والسوري من «داعش». وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت أن «الجمهورية الإسلامية لم ترضخ لتهديدات مَنْ هو أكبر من أردوغان (في إشارة إلى الولايات المتحدة) وعليه أن يعلم جيداً أنه ليس في مستوى تهديدنا» ...
وفيما خوّل مجلس الوزراء العراقي و «التحالف الوطني» إلى رئيس الحكومة حيدر العبادي «التعامل مع الأزمة» بين بغداد وأنقرة، أعلن وزير الخارجية التركي وقف إرسال مزيد من الجنود إلى العراق، لكنه شدّد على «عدم سحب القوات الموجودة» قرب الموصل. ودخل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على خط التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن بغداد على علم بنشر القوات التركية.
على الصعيد الأمني، أُصيب «داعش» أمس بنكسة كبيرة إذ استطاعت القوات العراقية السيطرة على حي التأميم، أكبر أحياء الرمادي، بعد معارك لأربعة أيام، خسر خلالها التنظيم عشرات من عناصره وانكفأ إلى وسط المدينة.
وانتهت أمس مهلة حدّدتها بغداد لسحب تركيا قواتها من معسكر «زلكان»، شمال شرقي نينوى، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أبلغ أمس نظيره العراقي إبراهيم الجعفري خلال مكالمة هاتفية، أن أنقرة «لن تسحب قواتها الموجودة، لكنها أوقفت إرسال المزيد»، في وقت أبدى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو استعداده «لزيارة بغداد في أقرب وقت» لمناقشة هذه المسألة.
وأعلن مجلس الوزراء العراقي في بيان أمس أنه خوّل إلى العبادي «اتخاذ الخطوات والإجراءات التي يراها مناسبة لتجاوز القوات التركية الحدود وخرقها السيادة الوطنية، مع دعمه الكامل للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن الوطني ومتابعة تنفيذها». وشدد على أن «السيادة الوطنية وحدود البلاد الجغرافية خط أحمر لا يُسمح بالنيل منه»، مشيراً إلى أن الحكومة «تحرص على إدامة علاقة حسن الجوار، لكنها تؤكد حقها في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ السيادة الوطنية» للعراق.
إلى ذلك، أعلن «التحالف الوطني»، أكبر كتلة برلمانية، أنه خوّل إلى العبادي «التصدي لإدارة الأزمة، وإبقاء الخيارات مفتوحة في مواجهة هذا الاعتداء» التركي. وأقر مجلس محافظة بغداد أمس «مقاطعة المنتجات التركية احتجاجاً على التدخُّل، ووقف المشاريع التي تنفذها شركات تركية».
وتظاهر مئات من العراقيين أمس أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجاً على الوجود التركي، وطالبوا الجامعة العربية والأمم المتحدة بـ «موقف حازم» من أنقرة.
وأفاد بيان لمكتب العبادي بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من بارزاني، أكد خلاله رئيس إقليم كردستان أن «سيادة العراق خط أحمر».
جاء ذلك بعد ساعات على إعلان بارزاني خلال لقائه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن «القوات التركية دخلت العراق بتنسيق مع بغداد بموجب اتفاق بين الطرفين، وتم تضخيم المسألة». وزاد: «لسنا طرفاً في الأزمة، وموقفنا واضح. نرحّب (بالقوات) إذا كانت الغاية دحر داعش، وعلى بغداد وأنقرة حل الخلاف عبر الحوار»، لافتاً إلى أنه سيتوجّه إلى أنقرة «للبحث في حل مع المسؤولين الأتراك».
تركيا تتمسك بـ «المنطقة الآمنة» وتلوّح بعقوبات على روسيا
السياسة...أنقرة – رويترز: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده تصر على إقامة «منطقة آمنة» في شمال سورية، والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة.
وجاءت تصريحات أردوغان التي نلقها التلفزيون مباشرة أمام مجموعة من المسؤولين المحليين في أنقرة.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستفرض عقوبات على روسيا اذا اقتضت الضرورة، لكنه أضاف أن أنقرة لا تزال مستعدة لاجراء محادثات مع موسكو.
وقال خلال اجتماع لنواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان انه «يجب على روسيا أن تدرك أن وراء الحدود السورية التركية إخوة لنا، ومهمتنا هي حماية حقوقهم إلى جانب حماية حدودنا، فأي إجراء اتخذناه كان من أجل حماية بلدنا، ومساعدة المدنيين في سورية».
وكانت روسيا فرضت على تركيا مجموعة من العقوبات بعد أن أسقط سلاح الجو التركي طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية – التركية الشهر الماضي.
في سياق متصل، نفى نجل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتهامات روسية بأنه وعائلته يتربحون من تهريب النفط من أراض يسيطر عليها تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
وقال بلال اردوغان في تصريحات لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية، الصادرة أمس، «نحن نبني مكاتب في اسطنبول…ليس لنا أعمال في (منطقة البحر) المتوسط أو سورية أو العراق».
مؤسس «داعش»... «أبوعبدالله» أم «أبو حمزة»؟ تباين بين «الغارديان» والداعية السباعي
الرأي..كتب أحمد زكريا
في الوقت الذي كتبت صحيفة «غارديان» البريطانية إن «أبو عبدالله المصري» هو من قام بوضع دعائم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتقسيم الدوائر الحكومية فيه وفقاً لوثائق مسربة يعود تاريخها للعام الماضي، دون الإفصاح عن الاسم الحقيقي لهذه الشخصية، طرح الداعية المصري المقيم في لندن هاني السباعي رواية مغايرة، مؤكداً أن التقسيم الإداري الحالي لتنظيم الدولة بما فيه من دواوين (وزارات) من صنع أبو أيوب المصري (عبدالمنعم البدوي) الذي كان يلقب أيضاً بـ «أبو حمزة المهاجر» والذي كان يتولى منصب وزير الحرب فيما كان يسمى وقتها دولة العراق الإسلامية قبل مقتله في 2010.
وذكر السباعي، الذي يتمتع بعلاقات واسعة مع عدد من الجماعات الجهادية، في تصريح لـ «الراي» عبر الهاتف أن «زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أجاب عن سؤال له حول تبعية تنظيم دولة العراق الإسلامية لتنظيم القاعدة بالقول إن تنظيم دولة العراق بالفعل كان فرعاً من تنظيم القاعدة، الذي ارتأى فيما بعد فك الارتباط بسبب عدم الرضا عما قام به البعثيون السابقون الذين تولوا زمام الأمور في تنظيم دولة العراق».
ووصف السباعي «أبو حمزة المهاجر» بأنه المهندس الحقيقي لإنشاء «داعش»، مردفاً بالقول «سامحه الله لم يكن تكفيرياً لكن أفكاره استخدمت فيما بعد بشكل لم يكن ليرضى عنه».
وتابع قائلاً «أبو حمزة المهاجر هو من رشح (أبو عمر البغدادي ) كأمير لدولة العراق الإسلامية، لكن الظواهري طلب منه سيرته الذاتية لأنه لم يكن يعرفه واعتمد في الموافقة عليه على تزكية المهاجر للبغدادي، ثم تولى بعد ذلك أبو بكر البغدادي بعد أن قتل المهاجر وأبو عمر البغدادي بغارة جوية أميركية أثناء اجتماع لهما بالعراق».
وخلص السباعي إلى القول بأن «فكرة الدولة والخلافة واختيار خليفة قرشي كانت من بنات أفكار (أبو حمزة المهاجر)، والتقطها بعد ذلك أبو بكر البغدادي وكبار الضباط البعثيين الذين يحتلون الآن مجلس شورى تنظيم داعش».
إلى ذلك، أكدت مصادر جهادية لـ «الراي» أن «أجهزة استخباراتية كثفت جهودها في الكشف عن شخصيات قيادية في تنظيم داعش ليست معروفة على الساحة الإعلامية، في محاولة منها للوصول إلى خيوط قد تفضي إلى الكشف عن خلايا داعشية نائمة خارج سورية والعراق».
بايدن: إذا استمر «عدوان» موسكو على كييف فسيزداد الثمن المفروض على روسيا
«ما يجري في الشرق الأوسط لم يغير قيد أنملة التزامنا حيال الشعب الأوكراني»
الرأي...كييف - أ ف ب - اتهم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، في خطاب القاه، أمس، في البرلمان الاوكراني، روسيا بمواصلة «عدوانها» على اوكرانيا وحذرا من انها ستدفع ثمنا اعلى جراء ذلك.
وقال بايدن: «اذا استمر العدوان الروسي، سيزداد الثمن المفروض على موسكو»، متوعدا باستمرار العقوبات الغربية التي اقرت في 2014 على روسيا، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم، وهي متهمة بتقديم دعم عسكري الى المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا، الامر الذي تنفيه.
واضاف بايدن الذي عبر النواب بالهتاف عن تأييدهم لخطابه، ان «الولايات المتحدة لا تعترف ولن تعترف ابدا بمحاولة روسيا ضم القرم».
وفي وقت سابق، أكد نائب الرئيس الاميركي دعم بلاده للسلطات الموالية للغرب في مواجهة «العدوان الروسي المستمر» مطالبا في الوقت نفسه بمكافحة الفساد الذي ينخر اوصال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
ودعا بايدن المسؤول الاميركي الرئيسي المكلف الملف الاوكراني، الكرملين لاحترام اتفاقات السلام في الشرق الاوكراني الانفصالي الموالي لموسكو واعادة شبه جزيرة القرم التي ضمت في 2014.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ان «الولايات المتحدة تقف الى جانب الشعب الاوكراني في وجه العدوان الروسي المستمر». وأكد ان «اتفاقات مينسك» للسلام الموقعة بوساطة المانية-فرنسية «لن تنجح الا اذا وفت روسيا بتعهداتها».
وتنص «اتفاقات مينسك» على معاودة اوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا، والتي تقع 20 في المئة منها (400 كلم) حاليا تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو وكذلك انسحاب الجنود والمرتزقة الاجانب.
وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم المتمردين في شرق اوكرانيا عسكريا وبنشر قوات نظامية في هذه المنطقة.
الا ان موسكو تنفي اي تورط عسكري في هذا النزاع الذي اسفر عن سقوط اكثر من ثمانية الاف قتيل منذ ابريل 2014، ولا تقر سوى بوجود «متطوعين» ذهبوا للقتال الى جانب المتمردين.
واندلع هذا النزاع بعد شهر من ضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وقال بايدن: «على موسكو ان توقف احتلال اراضي اوكرانيا التي تتمتع بالسيادة. القرم لا تزال اوكرانية». واكد «ان اجتياح روسيا للقرم لن تقبل به الولايات المتحدة مطلقا ولا المجتمع الدولي (...) اذا كان جزء كبير من الاهتمام الدولي بات منصبا على تدخل روسيا في سورية (...) فنحن، الولايات المتحدة، لم ننس اوكرانيا». اضاف ان «ما يجري في الشرق الاوسط لم يغير قيد انملة التزامنا حيال الشعب الاوكراني».
وتابع ان واشنطن حصلت على تأكيدات من اوروبا بالابقاء على العقوبات الاقتصادية الغربية التي فرضت في 2014 على روسيا لدورها في الازمة الاوكرانية، الى ان تحترم موسكو التزاماتها في عملية السلام في هذا البلد و«تحصل من الانفصاليين على ان يفعلوا الامر نفسه».
ودعا بايدن ايضا الاوكرانيين لتطبيق حصتهم في اتفاقات السلام خصوصا اقرار تعديل دستوري يمنح مزيدا من الحكم الذاتي الى مناطق المتمردين وتنظيم انتخابات محلية في هذه المنطقة.
 
ترامب يدعو إلى منع المسلمين من دخول أميركا
البيت الأبيض يندّد بمقترحه ... وباريس تؤكد أن تصريحاته «تنمّي الكراهية»
الرأي...واشنطن - أ ف ب - دعا دونالد ترامب، ابرز المرشحين الجمهوريين للسباق الرئاسي الاميركي، الى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة في شكل كامل، في التصريحات الاكثر استفزازا في حملته الانتخابية المثيرة للجدل.
واثارت تصريحاته التي جاءت بعد حادث اطلاق النار في كاليفورنيا الاسبوع الماضي الذي نفذه زوجان مسلمان متطرفان، تنديدا من البيت الابيض وابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية.
ولم يحدد مساعدو ترامب ما اذا كان اقتراحه يشمل السياح والمهاجرين على حد سواء او ما اذا كان يستهدف الاميركيين المسلمين المتواجدين حاليا في الخارج.
وفي خطاب حاد استغرق 50 دقيقة على متن السفينة الحربية «يو اس اس يوركتاون» في وقت متقدّم من ليل أول من أمس، تلا ترامب قسما من بيانه مشددا لهجته وقائلا ان «منع المسلمين من دخول البلاد يجب ان يبقى ساريا الى ان يضع نواب البلاد تصورا لما يحصل». اضاف: «ليس لدينا من خيار»، مؤكدا ان المتطرفين الاسلاميين يريدون قتل اميركيين.
واوضح: «سيزداد الامر سوءا. سنشهد المزيد من حوادث برجي مركز التجارة العالمي» في اشارة الى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ومما ورد في البيان ايضا ان «دونالد ترامب يدعو الى وقف تام وكامل لدخول المسلمين» الى الولايات المتحدة الى حين ادراك ما يحصل.
وفي ماونت بليزنت في ساوث كارولاينا، قال ترامب أمام حشد، إن المساجد في الولايات المتحدة يجب أيضا اخضاعها للتمحيص. وقال: «علينا أن نرى ماذا يحدث».
أضاف ترامب الذي دعا أيضاً إلى تأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة أنه «من الواضح أن الكراهية تجاوزت حدود الفهم، ولذا يجب أن نعرف من أين تأتي الكراهية ولماذا (...) وحتى نحدّد ونفهم هذه المشكلة والتهديد الذي تمثله، دولتنا لا يجب أن تكون ضحية لاعتداءات من أشخاص يؤمنون فقط بالجهاد وليس لديهم أي احترام للحياة الإنسانية».
وسرعان ما ندد البيت الابيض بقوة بمقترحات ترامب معتبرا انها «تتناقض» مع القيم الاميركية.
وقال بن رودس مستشار الرئيس باراك اوباما «انه امر مخالف تماما لقيمنا كأميركيين» مضيفا ان «احترام حرية الديانة مدرج في شرعية الحقوق».واوضح «انه مخالف ايضا لامننا» مشيرا الى ان جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية يسعون بالتحديد الى اعطاء الانطباع بانها «حرب بين الولايات المتحدة والمسلمين».
من جانبه، اعتبر الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان ترامب «يستغل مخاوف الناس للحصول على تأييد لحملته».
وقال في مقابلة مع «ام اس ان بي سي» انه بدلا من ادانة المسلمين يجب على المسؤولين الاميركيين ان يعملوا مع قادة المسلمين لاستئصال «التطرف».
وكتب المرشح الجمهوري حاكم فلوريدا السابق جيب بوش على «تويتر»: «دونالد ترامب فقد صوابه» مضيفا ان «اقتراحات سياسته ليست جدية».
كما ندد بموقفه ايضا منافسوه الجمهوريون للانتخابات التمهيدية ماركو روبيو وجون كاسيش وكريس كريستي وليندسي غراهام.
ووصفت ابرز مرشحة ديموقراطية هيلاري كلينتون تصريحات ترامب بأنها «تستحق التنديد وتثير الانقسام وتنطوي على احكام مسبقة».
وتوجهت الى ترامب بالقول «انت لا تدرك الامور، هذا يجعلنا اقل امانا».
من جهته، قال المرشح الديموقراطي مارتن اومالي ان «دونالد ترامب بدّد كل الشكوك: هو يقوم بحملته الرئاسية في شكل فاشي وديماغوجي».
وفي باريس، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان تصريحات ترامب «تنمي الكراهية».
وكتب في تغريدة «ان السيد ترامب، مثل آخرين، ينمي الكراهية والخلط (بين الامور): ان عدونا الوحيد هو التطرف الاسلامي».
وفي القاهرة، استنكرت دار الإفتاء، تصريحات ترامب «المتطرفة والعنصرية»، وشددت في بيان،على أن «تلك النظرة العدائية للإسلام والمسلمين ستزيد من حدة التوتر داخل المجتمع الأميركي، الذي يشكل المواطنون المسلمون فيه ما يقرب من 8 ملايين نسمة، وهم أعضاء فاعلون ومندمجون في المجتمع وجزء لا يتجزأ منه». أضافت: «إن ما زعمه دونالد ترامب من أن المسلمين يكرهون الأميركيين، وأنهم يشكلون خطرا على أميركا، يمثل محض هراء، لأن الإسلام يدعو إلى التعايش والاندماج والتعاون بين البشر من أجل عمارة الأرض».
وندّدت «بمحاولات معاقبة المسلمين بسبب مجموعة المتطرفين الذين ترفض الشريعة الإسلامية أفعالهم الإجرامية».
باسم يوسف: لم أعلم أنه ضليع في «النازية»
ترامب «احتلّ» تويتر بعد تصريحاته
دبي - سي أن أن - أحدثت تصريحات ترامب،عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل اسمه قائمة المواضيع الاكثر تداولاً على «تويتر» خلال الساعات القليلة الماضية.
وانتقد العديد من النشطاء على «تويتر» ما أدلى به ترامب، حيث حذّر العديد منهم من تكرار «الهولوكوست»، فيما رأى آخرون أن خطاباته تحدث المزيد من المشاكل ووصوله للرئاسة يعتبر «كارثة».
وعلّق نهاد عوض، المدير العام لـ «مجلس العلاقات الاسلامية ـ الاميركية» (كير) في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «لا تتفاجأوا إذا رأيتم قادة داعش يرقصون في الشوارع بسبب تصريحات ترامب المعادية للمسلمين».
كما قال الاعلامي المصري باسم يوسف: «لم أكن أعلم أن دونالد ترامب ضليع بالنازية».
وعلّق فهد المطيري كتب في تغريدة : «العالم سيكون بخطر اذا اصبح رئيسا لأميركا. الرجل مادي حتى النخاع.. وعنصري.. حاط عينه على نفط الخليج من قبل لاينجح»!
مسلمو أميركا وآسيا: تصريحاته صادمة
عواصم - رويترز - اعلن «مجلس العلاقات الاميركية-الاسلامية» (كير)، اكبر مجموعة تعنى بحقوق المسلمين المدنية في الولايات المتحدة، انه «اصيب بصدمة شديدة» بعد تصريحات ترامب.
وقال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض «انها تصريحات متهورة ولا تتناسب مع خطاب الاميركيين».
وفي نيوجرسي، حذر مدير «المركز الاسلامي في مدينة جرسي» احمد شديد من ان تصريحات ترامب «تعطي الناس الحق في ايذائنا». وقال بعد صلاة في مسجد في المدينة «انا اطلب منه واتوسله ان يوقف كل هذه الاتهامات».
بدوره، اعتبر طاهر أشرفي، رئيس «مجلس العلماء»، وهو أعلى مجلس لرجال الدين في باكستان، ان تصريحات ترامب «تشجع العنف». وتابع: «إذا قال زعيم مسلم إن هناك حربا بين المسيحيين والمسلمين ندينه فلماذا لا ندين أميركيا إذا قال الشيء نفسه» أضاف أن «(داعش) مشكلة في سورية لا مشكلة في الدين».
وفي جاكرتا، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإندونيسية ارماناتا نصير أن حكومته لا تعلق على الحملات الانتخابية لدول أخرى، وأضاف أن بلاده أوضحت موقفها من الإهاب.
أما رئيس «الجمعية المحمدية»، ثاني أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا، دين شمس الدين، فاعتبر أن تصريحات ترامب «مزحة». أضاف «إنه لأمر مثير للضحك أن هناك شخصا في عصر العولمة ضيق الأفق لدرجة منع بعض الناس من دخول أميركا».
«أف بي آي»: منفّذا مذبحة كاليفورنيا تدرّبا على الرماية قبل الهجوم
عواصم - وكالات - أعلن مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في مدينة لوس أنجليس الأميركية، ديفيد بوديتش، إن منفذي إطلاق النار في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، الأربعاء الماضي، سيد رضوان فاروق (28 عاما) المولود في الولايات المتحدة وزوجته تاشفين مالك (29 عاما)، «أصبحا متطرفين، وكانا على ذلك الوضع لبعض الوقت، وتلقيا تدريبا على الرماية قرب منزلهما في ساوذرن كاليفورنيا قبل أيام من هجوم الأسبوع الماضي».
أضاف: «السؤال بالنسبة لنا هو: كيف، ولمن، وأين كانوا عندما أصبحا متطرفين؟.. وربما ليس هناك سؤال على يد من.. إذ في كثير من الأحيان يحدث ذلك على شبكة الإنترنت، لكننا لا نعلم».
وتابع «إن فاروق ومالك تدربا على إصابة الأهداف بالمسدسات في مركز للرماية في لوس أنجليس، ووقعت جلسة تمرين لهما على الأقل في غضون أيام من هجوم إطلاق النار».
يُذكر أن هجوم سان برناردينو تسبب في مصرع 14 شخصاً، وإصابة 17 آخرين، ويُعتبر الأكثر دموية في أميركا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي السياق،دان «معهد الهدى» الباكستاني لتعليم الدين حيث درست تاشفين، مجزرة كاليفورنيا، معتبراً ان مثل هذه الاعمال تتنافى مع الاسلام.
 
البرلمان الأوروبي يحذّر من انهيار اتحاد القارة العجوز
الحياة...برلين، جنيف، باريس، الرباط - رويترز، أ ف ب
قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر الانهيار وإن على أنصاره الكفاح من أجل الإبقاء عليه. وأضاف إلى صحيفة «دي فيلت» الألمانية في عددها الصادر أمس أن «الاتحاد الأوروبي في خطر وأن هناك قوى تحاول تفكيكه». وكان شولتز يرد على تحذير في الآونة الأخيرة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة في لوكسمبورغ جان أسلبورن من أن الاتحاد الأوروبي قد ينهار.
وقال شولتز: «لا يمكن لأحد أن يقول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيستمر على شكله الحالي في غضون 10 أعوام. إذا كنا نريد ذلك فعلينا الكفاح بقوة من أجل ذلك». ولم يحدد شولتز ما الذي يهدد الاتحاد الأوروبي ولكن جزءاً كبيراً من المقابلة ركّز على أزمة المهاجرين.
من جهة أخرى، قالت الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمينغ إن خطاب الحملة الانتخابية الأميركية يضر ببرنامج مهم لإعادة توطين لاجئين سوريين ولاجئين آخرين في الولايات المتحدة بعد أن فروا من الحروب والاضطهاد.
وسئلت فليمينغ عن الدعوة التي أطلقها الليلة الماضية المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وقالت إن عشرات حكام الولايات الأميركيين تحدثوا ضد برنامج إعادة التوطين. وقالت في مؤتمر صحافي في جنيف: «نحن قلقون من أن الخطاب المستخدم في الحملة الانتخابية يعرض للخطر برنامجاً مهماً جداً لإعادة التوطين يستهدف أناساً في وضع هش، ضحايا الحروب التي لا يستطيع العالم وقفها».
وأبدت الناطقة باسم المفوضية قلقها إزاء مصير 12 ألف لاجئ سوري تقطعت بهم السبل على الحدود السورية - الأردنية في أوضاع إنسانية متدهورة. وقالت: «أرواح اللاجئين ستكون في خطر خلال الشهور المقبلة. ومن ثم تناشد المفوضية اليوم حكومة الأردن السماح للاجئين الذين تقطعت بهم السبل عند الحدود بدخول البلاد».
إلى ذلك، عبّر وزيرا داخلية فرنسا برنار كازنوف وألمانيا توماس دو ميزيير عن «قناعتهما الراسخة» بأنه «يجب خفض» تدفق المهاجرين القادمين إلى اوروبا وذلك في رسالة مشتركة الى المفوضية الأوروبية. وكتب الوزيران في الرسالة التي حملت تاريخ 3 كانون الأول (ديسمبر): «نحن نرفض بشدة أي خلط بين الإرهابيين والمهاجرين». ووجها دعوة إلى «ايجاد رد مشترك على الأزمة» وإلى «تعزيز كبير» لدور وعمليات «فرونتكس»، الوكالة الأوروبية المكلفة مراقبة الحدود.
في غضون ذلك، غرق 6 أطفال واُنقِذ 8 آخرين أمس، إثر غرق زورق يحمل مهاجرين متجهين الى اليونان، قبالة السواحل الغربية لتركيا قرب مدينة إزمير. وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن حرس السواحل انتشل جثث 6 أطفال من بينهم رضيع. كما انتشلت البحرية الملكية المغربية أمس، جثث 11 مهاجراً قادمين من افريقيا جنوب الصحراء.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,552

عدد الزوار: 7,636,644

المتواجدون الآن: 0