خادم الحرمين يدعو إلى تحصين دول الخليج من الأخطار الخارجية...قيادي حوثي: المشروع الإيراني ينخر اليمن من الداخل

الأمم المتحدة تفرض تعتيماً إعلامياً على محادثات السلام...المقاومة تتقدم باتجاه عاصمة الجوف وتفجير كنيسة في عدن

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الأول 2015 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1988    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

محاصرة الحوثيين في محافظة الجوف
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
ضيّقت «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية الذي تدعمه قوات التحالف، الخناق وحاصرت مسلّحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في جبهة محافظة الجوف (غرب مأرب)، واقتربت من السيطرة على معسكر «اللبنات»، أهم معسكر تسيطر عليه الجماعة قرب مدينة «الحزم» عاصمة المحافظة.
في غضون ذلك فجّر مسلحون يُعتقَد بأنهم على صلة بتنظيم «القاعدة»، كنيسة كاثوليكية يعود بناؤها إلى مطلع الستينات من القرن العشرين، خلال حقبة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.
وأكد شهود أن ملثّمين يستقلّون دراجات نارية لغّموا مبنى الكنيسة في حي «حافون» بمديرية المعلا وسط عدن، ثم فجّروه، فيما أفادت مصادر أمنية باعتقال بعض منفذي الهجوم. وأشارت وكالة «فرانس برس» إلى أن ملثّمين اقتحموا المعلا وهم يهتفون «الله أكبر» ثم فجّروا الكنيسة.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي عيّن محافظاً لعدن وقائداً للشرطة فيها من قيادات «الحراك الجنوبي»، عقب اغتيال المحافظ السابق قبل أيام، في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتدهورة والحد من الاغتيالات وتصاعد عمليات تنظيمي «القاعدة» و «داعش».
وتواصلت المواجهات بين الطرفين على كل الجبهات في محافظة تعز، في ظل قصف حوثي للأحياء السكنية، ومحاولات للتقدُّم من أجل السيطرة على «جبل العروس» الاستراتيجي الذي تتمركز فيه المقاومة وقوات الجيش الوطني.
وجدّد طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في قاعدة الديلمي الجوية، ومعسكرات ومخازن أسلحة في منطقة همدان شمال صنعاء، وامتدت الغارات إلى محافظات صعدة والجوف ومأرب وذمار.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة مدعومة بطيران التحالف، كثّفت هجماتها على مواقع الحوثيين في معسكر «اللبنات» ومنطقة الخسف التابعة لمديرية الحزم، وسيطرت على موقعي الأقشع والبرش.
وتحدثت المصادر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، بينهم قادة ميدانيون، خلال المواجهات التي استُخدِم فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأضافت أن الناطق باسم المقاومة في الجوف، حميد زايد عافية، قُتِل خلال المعارك.
وفي محافظة تعز التي تسعى القوات المشتركة والتحالف إلى فك الحصار عنها وتحريرها من قبضة الحوثيين، أفادت المصادر بأن قوات المقاومة أحرزت تقدُّماً في جبهة «كرش- الشريجة الراهدة»، بالتزامن مع تقدُّمها في جبهة حيفان التي تراجع فيها الحوثيون.
وذكرت أن ميليشيا الحوثيين قطعت طريق «دمنة خدير»، وهو آخر طريق كانت المقاومة تسيطر عليه ويتم عبره إدخال المواد الأساسية إلى مدينة تعز، مروراً بمديريات جبل صبر، في وقت تحاول المقاومة التقدُّم نحو جبل «العروس».
من جهة اخرى شنت القوات السعودية أمس هجوماً بالمدفعية على مواقع حدودية يمنية، يتركز فيها مسلحو الحوثيين في محافظتي صعدة وحجة. وتركز القصف في مديريات كتاف، والبقع، وحرض، التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح، بعد طرد المواطنين منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية للاعتداء على حدود المملكة.
ودمرت مخابئ للأسلحة والقذائف اقامها المسلحون. كما دمرت طائرات التحالف نفقاً عميقاً للحوثيين، خبأت فيه الميليشيا وقوات صالح دبابات ومدرعات، وتم تدمير عدد كبير منه، وقتل ما لا يقل عن 35 مسلحاً.
قيادي حوثي: المشروع الإيراني ينخر اليمن من الداخل
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
فند قيادي في جماعة الحوثي الدور الإيراني في اليمن، واصفاً إياه بـ»المشروع التدميري الأكبر« في البلاد، متهماً المخابرات الإيرانية المعروفة بالـ»سافاك» بتجنيد مئات اليمنيين بواسطة شخص لبناني الجنسية ينتمي الى «حزب الله« ويدعى أبو مصطفى.

وقال محمد علي العماد الذي يرأس صحيفة «الهوية» التابعة لجماعة الحوثي إن الحوثيين يقومون بتنفيذ أجندة إيران التخريبية في اليمن، معتبراً أن «لدى إيران مشروعاً سياسياً، وأن مزاعم الانتماء للإمام علي والحسن والحسين وكذلك الدفاع عن الإسلام والمستضعفين، كلها مزاعم كاذبة«.

أضاف في برنامج «وجوه مألوفة» بثته قناة «اليمن اليوم« أن «إيران مثلها مثل أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تمتلك مشروعاً سياسياً وتسعى الى تنفيذه بكل الطرق الممكنة. وعندما أتكلم عن الخطر الإيراني، فأنا أتكلم عن شيء لا يدركه كثيرون، فهو مشروع ينخرك من الداخل وأنت مش عارف، وهذا هو الخطر الذي أتكلم عنه«.

وتساءل العماد عن الجهة المستفيدة من تنفيذ مناورة على الحدود مع السعودية، وكذلك المستفيد من إرسال وفد حكومي إلى طهران، واستفزاز الخليج، في إشارة منه إلى أن تلك الإجراءات آنفة الذكر إنما تخدم إيران.

وكشف العماد عن قيام المخابرات الإيرانية باستقطاب الشباب اليمنيين الذين يسافرون إلى طهران بهدف تجنيدهم لمصلحة إيران، مشيراً إلى أن الـ»سافاك» قامت بتجنيد قيادات في الجماعة منهم عضو اللجنة الثورية العليا محمد المقالح، وعضو اللجنة الثاني نايف القانص، والقيادي السابق في الجماعة علي البخيتي، وغيرهم الكثير، الذين قاموا بزيارة طهران أكثر من مرة.

وأكد العماد أن إيران تدفع الأموال لأتباعها وعناصرها في اليمن، مشيراً إلى أن عضو اللجنة الثورية العليا نايف القانص الذي رأس وفداً قبل أسابيع لزيارة الضاحية الجنوبية في بيروت ولقائه الأمين العام لـ«حزب الله« حسن نصر الله ومن ثم إيران وروسيا لاحقاً، استقطب الكثير من اليمنيين، وقام بتسفيرهم إلى إيران لتجنيدهم.

وأوضح العماد أن شخصاً لبنانياً يدعى «أبو مصطفى» يُعد المسؤول عن ملف الحوثيين في لبنان. وقال إنه يقوم بتجنيد اليمنيين في لبنان للمشروع الإيراني، لافتاً إلى أنه يستهدف الإعلاميين والسياسيين في اليمن وبمبالغ حقيرة.

ويُعد أبو مصطفى مسؤولاً عن افتتاح عدد من القنوات الفضائية المؤيدة لإيران في اليمن، من بينها فضائية «الساحات» التي يشرف عليها نائبان في البرلمان هما سلطان السامعي وأحمد سيف حاشد، إضافة إلى عدد من الصحف ووسائل الإعلام المؤيدة للحوثيين، ومن أبرزها قناة «المسيرة«.
ملثمون يدمّرون كنيسة في عدن
المستقبل... (أ ف ب)
أقدم مسلحون أمس، على تفجير كنيسة كاثوليكية في عدن، ثاني أكبر المدن في اليمن، حيث عزز متشددون تواجدهم على خلفية انعدام الامن المتزايد، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

وأوضحت المصادر الأمنية ان أربعة مسلحين ملثمين اقتحموا وهم يهتفون «الله اكبر» حي المعلا السكني، وقاموا بتدمير الكنيسة بالمتفجرات.

ولم يعد المبنى سوى كومة من الركام، كما أكد مقيمون في قطاع حافون حيث وقع الهجوم. وقال شهود عيان ان المسلحين تمكنوا من مغادرة المكان بعد التفجير.

وأشار سكان إلى أن الكنيسة الواقعة الى جوار مقبرة مسيحية، هي كناية عن مكان عبادة صغير شيد في خمسينات القرن الماضي في زمن الوصاية البريطانية، ولم تعد مقصودة منذ سنين.

وأوضح شهود أن المسلحين جاؤوا بمركبة ومعهم متفجرات داخل صناديق كرتونية، فاعترضهم أحد الفتية القاطنين إلى جوار الكنيسة، فأمروه بالدخول إلى منزله. واضافوا أنه بعد مغادرتهم، وقع الانفجار وادى الى تدمير الكنيسة وإلحاق الضرر بالمنازل المحيطة.

وأشار مسؤول في الشرطة الى فرضية قيام متشددين من تنظيم «القاعدة» او من تنظيم «داعش» اللذين يستغلان الحرب الاهلية، وغياب الدولة، لخلق مناخ من انعدام الامن في كبرى مدن جنوب اليمن.
الشجاع لـ «السياسة»: المفاوضات الجديدة أسوأ من سابقاتها
المقاومة تتقدم باتجاه عاصمة الجوف وتفجير كنيسة في عدن
صنعاء – «السياسة»:
أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن أن مقاتليها ووحدات عسكرية من اللواء 101 التابع للجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي استعادوا السيطرة على عدد من المواقع جنوب معسكر اللبنات، وحاصروه من ثلاث جهات، كما سيطروا على مناطق الخسف وكمب الشركة وحفار النفط ومنازل آل عرفج بمديرية رغوان، وعلى جبلي عدوان ولقشع الستراتيجيين وباتوا على مسافة قريبة من مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، بعد سيطرتهم على أول عزلة من عزل مديرية الحزم بعد معارك مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي سقط فيها عشرات القتلى من الجانبين بينهم المتحدث باسم المقاومة في الجوف حميد بن زايد عافية.
وتزامن ذلك مع اشتداد المعارك بين المقاومة الجنوبية المدعومة بقوات من التحالف وبين الميليشيات في منطقة ذباب القريبة من مضيق باب المندب التابعة لمحافظة تعز.
وقالت مصادر عسكرية لـ»السياسة» إن ما يزيد عن 60 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا من الجانبين في معارك هي الأعنف خلال اليومين الماضيين على مقربة من معسكر العمري الذي سبق للمقاومة أن سيطرت عليه وفي وادي عزان وبعض مناطق الوازعية والمسراخ ونجد قسيم والأقروض.
وأفادت مصادر محلية، أمس، أن الميليشيات سيطرت على جبل حيد البقر المطل على منطقتي طبين والجريبة وتبة مسيعد فوق منطقة عكابة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج.
من جانبه، قال قيادي في المقاومة الجنوبية لـ»السياسة» إن تحقيق أي نجاح للمقاومة في محافظة تعز يعتمد أولا وأخيرا على أبناء المحافظة أنفسهم، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية في منطقة خدير تقترب من قطع الخط العام بين منطقتي الشريجة والراهدة لمساعدة المقاومة القادمة من الجنوب على محاصرة الميليشيات في الشريجة.
في غضون ذلك، جدد طيران التحالف العربي، امس، غاراته الجوية على قاعدة الديلمي الجوية القريبة من مطار صنعاء الدولي، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
على صعيد آخر، فجر مسلحون مجهولون كنيسة كاثوليكية قديمة في حي حافون بمنطقة المعلا بمحافظة عدن جنوب اليمن، ولاذوا بالفرار، قبل أن يتمكن أهالي الحي من ضبط اثنين منهم.
وقال سكان محليون إن «مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، أقدموا على تفجير الكنيسة المقابلة لمقبرة النصارى وسط حي حافون بالمعلا، من دون وقوع إصابات بشرية.
ويعود تاريخ بناء الكنيسة إلى العام 1963، أيام حكم الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني، لكنها صودرت من قبل النظام الاشتراكي العام 1973، وتم تحويلها إلى دار الفنون الجميلة، ومن ثم إعادتها للمسيحين بعد الوحدة اليمنية العام 1990.
سياسياً، شكك عادل الشجاع القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في نجاح المفاوضات المقبلة «جنيف 2» بين الحكومة اليمنية وبين ممثلي حزب المؤتمر وجماعة الحوثي.
وقال الشجاع في تصريح لـ»السياسة» إن «هذه المفاوضات ستكون أسوأ من المفاوضات السابقة ولن يكتب لها النجاح وسيكون هناك جنيف 3 وجنيف 4 لأن المدخلات توحي بذلك»، معتبراً أن مفاوضات «جنيف 2» لن تتعدى الالتزام بوثيقة الشرف التي تعني الالتزام بقواعد الحديث وآداب الجلوس على مائدة المفاوضات.
وطالب بحضور ممثلي السلفيين وأحزاب «الإصلاح» و»الاشتراكي» و»الناصري» ليكونوا ملزمين أمام قواعدهم بوقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وتشكيل لجان متخصصة لتطبيق القرار 2216، من بينها لجنة خبراء عسكريين ولجنة لشؤون مكافحة الإرهاب ولجنة اقتصادية ولجنة لإعادة الاعمار.
الأمم المتحدة تفرض تعتيماً إعلامياً على محادثات السلام
جنيف -ا ف ب:
أعلنت الامم المتحدة أن محادثات السلام التي ستجري بين الاطراف المتحاربة في اليمن الاسبوع المقبل ستعقد في مكان سري لن يسمح للاعلام بدخوله.
وأوضحت في بيان ليل أول من أمس أن مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد «قرر ان لا يتم الاعلان عن مكان الاجتماع لتوفير كل فرص النجاح للمحادثات».
وكان المبعوث الأممي أعلن الاثنين الماضي أن ثلاثة وفود ستشارك في المحادثات التي من المرجح ان تجرى خارج جنيف وتبدأ في 15 ديسمبر الجاري.
وأوضحت الامم المتحدة انه نظرا لحساسية الوضع، فإن ولد الشيخ احمد يرغب في تجنب التغطية الاعلامية للمحادثات في مكان انعقادها، مشيرة إلى أنه «ربما يتم التقاط الصور في المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف، قبل بدء المحادثات … لكن سيتم فرض تعتيم اعلامي فور بدء المحادثات في مكان لن يكشف عنه».
ولفتت إلى أنه سيتم تزويد الصحافيين بالأخبار، وان «المبعوث الخاص يرغب في وصول المعلومات الى الاعلام، ولذلك فإنه سيتم اطلاعهم دوريا على المستجدات».
خادم الحرمين يدعو إلى تحصين دول الخليج من الأخطار الخارجية
الحياة....الرياض - هليل البقمي 
تزاحمت الملفات على طاولة قادة دول الخليج العربي، الذين افتتحوا قمتهم الـ36 مساء أمس في العاصمة السعودية الرياض، واختلط الهم المحلي بالإقليمي بالعربي. ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقية القادة إلى «تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون لأشقائنا، لاستعادة أمنهم واستقرارهم، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات وحل قضاياها».
ونبه العاهل السعودي، في كلمته في افتتاح القمة التي حضرها جميع القادة، باستثناء سلطان عُمان وحاكم الإمارات، إلى أن «منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي منا التكاتف والعمل معاً». وعلى رغم إشارته إلى ما حققه المجلس خلال الـ35 عاماً الماضية منذ انطلاقته من العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلا أن الملك سلمان قال: «إن مواطنينا يتطلعون إلى إنجازات أكثر تمس حياتهم اليومية، وترقى إلى مستوى طموحاتهم»، مؤكداً ثقته «بأننا سنبذل جميعاً قصارى الجهد للعمل لتحقيق نتائج ملموسة لتعزيز مسيرة التعاون والترابط بين دولنا، ورفعة مكانة المجلس الدولية، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين».
وسجلت الأوضاع السورية حضوراً طاغياً في كلمة أمير قطر رئيس الدورة الخليجية الـ35 الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي قال: «إن استمرار الأزمة السورية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية وإنسانية»، لافتاً إلى تجاوز تداعيات هذه الأزمة الحدود السورية والإقليمية «لتهدد الأمن والاستقرار في العالم».
وأضاف: «يتعين علينا كعرب العمل على وضع حد لهذه الكارثة وحماية الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، واتخاذ التدابير والإجراءات كافة التي تحقن دماء السوريين وتخفف معاناتهم، والسعي الجاد إلى تنفيذ مقررات جنيف1 التي تلبي تطلعات الشعب السوري وآماله وتحفظ كرامة المواطنين وحقهم في ممارسة إرادتهم الحرة، لتحديد مستقبل بلدهم من دون قسر أو إكراه من قوة محلية أو إقليمية أو دولية»، مشيداً بدعوة المملكة أطراف المعارضة الى مؤتمر الرياض.
وشدد الشيخ تميم على أن «الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر وتهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بمضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، والقضاء على أسبابه الحقيقية بكل ما أوتي من وسائل وإمكانات».
وعن الملف اليمني، أكد أمير قطر حرص قادة الخليج على «استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، كما نؤكد دعمنا الشرعية ورفضنا كل المحاولات لفرض سيطرة فريق على اليمن بالقوة، وإدانتنا هذه المحاولات الفاشلة، وبفضل موقف الشعب اليمني وتضامن التحالف العربي، ونحن نؤكد على ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني في كانون الثاني (يناير) 2014، وإعلان الرياض في أيار (مايو) 2015 وقرار مجلس الأمن رقم 2216».
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، في كلمته أمس، إن قرارات المجلس «في شأن المشاريع الاستراتيجية المشتركة والتشريعات الموحدة وتعميق التكامل في الميادين كافة وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس، وكذلك مع الدول الصديقة، يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من المجلس الوزاري».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,702

عدد الزوار: 7,636,118

المتواجدون الآن: 0