تركيا تدعو رعاياها لمغادرة العراق وتستقبل مسعود البارزاني...نزوح على أساس قومي في طوزخورماتو

متظاهرون في السليمانية يطالبون أنقرة بسحب قواتها من الموصل «فوراً»...واشنطن مستعدة لاستخدام مروحيات لاستعادة الرمادي إذا طلب العبادي

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الأول 2015 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تركيا تدعو رعاياها إلى مغادرة العراق
بغداد، نيويورك، واشنطن - «الحياة» 
دعت تركيا رعاياها إلى مغادرة العراق، باستثناء محافظات إقليم كردستان الذي وصل رئيسه مسعود بارزاني إلى أنقرة أمس للتوسط في حل الأزمة بين البلدين. وجاء القرار التركي مفاجئاً، إذ إن كل المعطيات كانت تؤشر إلى التهدئة، فبعد ثلاثة أيام من التصعيد المتبادل، قلل السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم من أهمية الخلاف بين البلدين، وقال إن المحادثات بينهما «تسير بشكل إيجابي». كما أعلن رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو أن القوات التي أرسلت إلى الموصل لم يكن هدفها «العدوان» بل كانت مهمتها «حماية المدربين بعدما زاد تعرضهم للخطر».
من جهة أخرى، عزز الجيش العراقي وجوده في المناطق التي استعادها في الرمادي، فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن واشنطن مستعدة لإرسال المزيد من المساعدات إلى بغداد «بما في ذلك طائرات هليكوبتر هجومية ومستشارون، إذا أملت الظروف ذلك وإذا طلب رئيس الوزراء (حيدر) العبادي». ودعا «الحلفاء» إلى أن «يفعلوا المزيد لمحاربة داعش». وعلمت «الحياة» من مصادر العشائر في الأنبار، أن 200 جندي أميركي وصلوا أمس إلى قاعدة «عين الأسد» قرب الرمادي.
وكان لافتاً أن العراق نأى بنفسه تماماً عن التحرك الروسي في مجلس الأمن وتضاربت التصريحات الروسية والعراقية بعد الجلسة، إذ قال السفير فيتالي تشوركين إن «العراق قدم شكوى ضد تركيا»، لكن نظيره العراقي نفى ذلك.
وكان تشوركين دعا مجلس الأمن الى الانعقاد في جلسة «مشاورات مغلقة» للبحث في «انتشار القوات الخاصة التركية في الموصل والتقارير عن خطط لتنفيذ انتشار مماثل شرق سورية». واقترح أن تؤكد رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري السفيرة الأميركية سامنثا باور «الحاجة الى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسيادة العراق وسلامة أراضيه، وتعبر عن الأمل في حل المسألة بسرعة، بما يرضي الحكومة العراقية». وأضاف أن طلبه قوبل بالرفض من أعضاء في مجلس الأمن.
وقال الحكيم إن العراق «يولي الأهمية الآن لحل المسألة على المستوى الثنائي»، مشدداً على أن رسالة الشكوى «جاهزة ويمكن تقديمها في حال وصول المحادثات مع تركيا الى طريق مسدود».
على الصعيد الأمني، أرسل الجيش العراقي أمس قوات إضافية الى منطقة التأميم جنوب غربي الرمادي، لتعزيز حضوره بعدما استعادها قبل أيام. وأرسلت السلطات قوات من الشرطة المحلية للإمساك بالأرض. وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية شرق الرمادي علي داود، إن «قوة الشرطة مجهزة تسليحاً وعتاداً، وتم تدريب مقاتليها على حرب المدن».
لكن المشكلة التي تعترض تقدم الجيش إلى وسط المدينة تتمثل في وجود آلاف المدنيين الذين يحتجزهم «داعش»، ويستخدمهم دروعاً بشرية. وأعلن مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغيرك، أن وجود هؤلاء المدنيين «يتطلب الحذر»، وأضاف أن التنظيم «يحتفظ بهم رهائن، لذلك نريد أن نتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد».
متظاهرون في السليمانية يطالبون أنقرة بسحب قواتها من الموصل «فوراً»
الحياة....أربيل – باسم فرنسيس 
حذر متظاهرون في محافظة السليمانية من تعريض «الأمن القومي» لإقليم كردستان للخطر جراء السماح للقوات التركية بعبور أراضيه والانتشار قرب الموصل، فيما أكدت قيادية في «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، أن لدى أنقرة «نوايا سيئة» من وراء نشر تلك القوات.
وانقسمت مواقف القوى الكردية في الموقف من نشر قوات تركية في منطقة بعشيقة في سهل نينوى، واعتبره حزب طالباني وحركة «التغيير» انتهاكاً للسيادة، فيما أكد الحزب «الديموقراطي»، بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني أن مهام القوات التركية «تقتصر على التدريب ودخلت بتنسيق مسبق مع بغداد».
ودعا المتظاهرون في بيان القوة التركية «إلى الانسحاب الفوري»، وشددوا على أن «دخولها عبر منفذ إبراهيم الحدودي إلى داخل أراضي الإقليم يشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي، وإهانة لدماء الشهداء الذين ناضلوا من أجل حرية كردستان»، وطالبوا الحكومة الكردية بـ «التعامل بمستوى المسؤولية مع الخطوة التركية وإبداء موقف واضح من خرق سيادة الإقليم، فوجود هذه القوات يقلل من مكانة قوات البيشمركة».
وقالت شاناز إبراهيم أحمد، مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب طالباني خلال التظاهرة «نحن الاتحاد الوطني نرفض بشكل قطعي الوجود التركي، وعلى كل طرف أو حزب كردي وغير كردي أن يعلم جيداً أن الدماء التي أريقت من أجل هذا الوطن، لم تكن من أجل قدوم قوات أجنبية بهذه السهولة، ولن نسمح بأن تصبح تحت حذاء طرف خارجي»، وأردفت «لا أشك قطعاً في أن القوة التركية استدعيت، إذ لا يمكن لقوة خارجية أن تدخل دولة أخرى من دون تنسيق مسبق، والنوايا تبدو سيئة من وراء هذه الخطوة».
وأجرى بارزاني أمس محادثات في أربيل مع قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال لويد أوستن حول الحرب على «داعش»، قبل أن يغادر متوجهاً إلى تركيا للبحث في ملفات أبرزها أزمة الوجود التركي في العراق، والتنسيق في الحرب على «داعش»، وعملية السلام بين أنقرة وحزب «العمال الكردستاني»، فضلاً عن تصدير النفط والغاز الكردي.
وتزامنت زيارة بارزاني مع هجمات شنها سلاح الجوي التركي على مواقع «الكردستاني» في القرى الحدودية داخل أراضي إقليم كردستان. وحول الموقف من الزيارة، قال رئيس حركة «التغيير» في البرلمان العراقي هوشيار عبدالله إن «بارزاني يمثل حزبه فقط ولا يمثل الشعب الكردي، ولا قيمة لأي تصريح أو اتفاق يبرمه باسم رئاسة الإقليم فهذا انتحال صفة وظيفية لا يمتلكها، لأن ولايته انتهت في 19 من آب الماضي»، وحذر «بارزاني من أن لا يكون موالياً لطرف ضد طرف آخر، وذلك مطلوب من جميع الأطراف أن يتبنوا الحياد في الأزمة مع تركيا، للأسف فإن الحزب الديموقراطي فشل في الحفاظ على استقلالية القرار السياسي للإقليم».
البرلمان العراقي يدين التدخل التركي في الموصل
الحياة....بغداد - محمد التميمي 
دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس إلى «استراتيجية سياسية وإجراءات عسكرية لمعالجة التحديات الأمنية وصوغ ميثاق تشارك في وضعه الأمم المتحدة»، فيما أكد مصدر سياسي في «التحالف الوطني» أن المواقف المعارضة لدخول قوات تركية البلاد لا تطابق الواقع.
وقال الجبوري خلال كلمة في الملتقى التشاوري الأول لممثلي محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى إن هناك «ملفات عالقة سياسياً تعيق جهود معالجة التحديات الأمنية». وطالب «بتشكيل لجنة سياسية عشائرية دينية مشتركة للتفاهم على ميثاق شرف يدعم الحكومة بمشاركة من الأمم المتحدة»، داعياً إلى «عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المحررة».
وكان الجبوري أكد الثلثاء ترحيب العراق «بالجهود الداعمة له في حربه ضد الإرهاب، شرط أن تكون مبنية على احترام السيادة الوطنية وضمن الأعراف الديبلوماسية المعتمدة. ودعا «المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للقضاء على الإرهاب».
وفيما دان البرلمان أمس التجاوز التركي للأراضي العراقية، دعا الحكومة إلى اتخاذ «الإجراءات اللازمة حيال هذا التدخل»، وأكد مصدر سياسي في «التحالف الوطني»، طالباً عدم نشر اسمه أن «المواقف السياسية المعلنة من دخول قوات تركية تم تضخيمها وفسرت أنها خرق لسيادة العراق في وقت تخرق عدد من الدول الاقليمية سيادة البلاد جواً وبراً»، وأضاف أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي، لا يستطيع الضغط على تركيا ولا على حكومة إقليم كردستان، لإخراج قواتها كونها دخلت بعلم الجميع وبعلم التحالف الدولي، ورئيس الإقليم مسعود بارزاني يسعى خلال زيارته انقرة إلى التوسط بين الطرفين». وأضاف ان «القوى السياسية التي تسابقت في التصريحات تدرك أنها سبب الأزمة التي تشهدها البلاد منذ 2003، والجماهير تدرك تماماً مزايدات بعض الشخصيات، كما أن المواقف المعلنة لا تطابق الواقع، خصوصاً أن تركيا تخرق منذ أعوام الأجواء القومية من دون أي موقف رسمي».
وكان رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي والسفير الايراني لدى العراق حسن دنائي فر، طالبا خلال لقائهما «بتغليب الحكمة والحوار لتفكيك الأزمة بين العراق وتركيا». وذكر بيان لمكتب علاوي اطلعت عليه «الحياة» أن «اللقاء اتسم بالصراحة والايجابية ودارت أحاديث مهمة حول الأوضاع في العراق والمنطقة، وسبل هزيمة الإرهاب ومواجهة التطرف، ومخاطر التوتر الذي يعصف بالمنطقة، وضرورة إرساء أمن اقليمي سليم يعتمد على تبادل المصالح من جهة، واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من جهة أخرى». وأضاف أنه «تم الاتفاق خلال اللقاء على استمرار التشاور واللقاءات بهدف العمل على تحقيق سلامة واستقرار المنطقة وأمن الشعوب من دون تدخلات خارجية».
في الأثناء، أعلن ممثل الرئيس الاميركي في التحالف الدولي بريت ماكورك أن الولايات المتحدة «لم تطرح او تناقش فكرة إرسال قوات إسلامية - عربية إلى العراق»، فيما أكد ان الاستعانة بهذه القوات أمر مرتبط بالحكومة العراقية. وتابع أن التحالف الدولي «يدرس إمكان إرسال قوات برية إلى العراق بالاتفاق مع الحكومة العراقية، وهناك تنسيق بين التحالف وقوات الحشد في محافظة نينوى». وأضاف ان «الإدارة الاميركية تدرس إرسال قوات برية إلى العراق بالاتفاق مع الحكومة بعد طلب بعض الأطراف الراغبة بدخول تلك القوات».
نزوح على أساس قومي في طوزخورماتو
الحياة...صلاح الدين - عثمان الشلش 
قال مسؤولون في أحزاب تسيطر على قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، أن ضواحي المدينة شهدت عمليات نزوح وانقسام على أساس قومي كردي وتركماني، على رغم سريان هدنة بين الجانبين.
وتعرّضت المدينة لعمليات عنف، وتحوّلت المناطق المختلطة إلى مسرح للمعارك لمدة أسبوع الشهر الماضي، إثر خلاف بين «البيشمركة» الكردية و «الحشد الشعبي» التركماني.
وتوصّل الطرفان الى اتفاق، برعاية إيرانية، يقضي بسحب قواتهما وتسليم المدينة الى الشرطة المحلية.
ولفت رئيس الجبهة التركمانية/ تنظيم صلاح الدين هيثم مختار أوغلو، لـ «الحياة»، الى أن «الهدنة أوقفت الصراع، لكن الخوف ما زال موجوداً لدى السكان»، مشيراً الى أن «الأحياء التركمانية والكردية عزلت عن بعضها بجدران».
وأوضح أن «الأكراد في الأحياء التركمانية تركوا منازلهم أو بدأوا ببيعها أو تبادلها مع التركمان، وكذلك حال التركمان في المناطق الكردية»، وزاد أن «المدارس المختلطة ما زالت مقفلة، وغير المختلطة باشرت عملها بداية الأسبوع الجاري». وتابع أن «طوزخورماتو باتت مقسّمة، فحتى جرحى الطرفين نُقلوا إلى مستشفيات منفصلة، وكذلك الحال في الدوائر الحكومية التي بات السكان متخوّفين من مراجعتها إذا كان مديرها من غير طائفتهم».
لكن رئيس تنظيمات حمرين في «الاتحاد الوطني الكردستاني» كريم شكر، قال لـ «الحياة» أن «الوضع أفضل، لكن يحتاج الى وقت لإعادة النسيج الاجتماعي الى سابق عهده»، مشيراً الى أن «قائممقام المدينة شلال عبدل (كردي)، يسعى إلى وقف بناء تلك الجدران بين الأحياء». وأضاف أن «ما يجري في طوزخورماتو ليس في مصلحة الجميع، فكلّنا يسعى الى التهدئة».
واشنطن مستعدة لاستخدام مروحيات لاستعادة الرمادي إذا طلب العبادي
المستقبل.. (اف ب، رويترز)
اعلنت الولايات المتحدة استعدادها استخدام طائرات هليكوبتر هجومية ضد تنظيم «داعش» في معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي في العراق اذا طلبت بغداد ذلك.

وقال وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ امس ان بلاده «مستعدة لمساعدة الجيش العراقي بوسائل إضافية» من اجل «إنهاء المهمة» في مدينة الرمادي، «بما في ذلك مروحيات هجومية ومستشارين عسكريين يرافقون» القوات العراقية «اذا طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي ذلك».

كما حض كارتر المجتمع الدولي على تكثيف جهوده ضد «داعش» قائلا «يجب علينا جميعا أن نبذل المزيد».

واضاف «الاسبوع الفائت اتصلت شخصيا بنحو 40 بلدا في جميع أنحاء العالم طالبا منهم المساهمة، وفي كثير من الحالات، تحسين مكافحة داعش«.

واوضح كارتر انه طلب منذ هذه الدول «قوات خاصة وطائرات للاستطلاع والهجوم، واسلحة وذخيرة».

وتابع ان «تركيا يجب ان تبذل المزيد من الجهود للسيطرة على حدودها التي يسهل اختراقها في كثير من المواقع».

وقال وزير الدفاع الاميركي «أود ان تبذل الدول العربية السنية المزيد من الجهود». كما اعتبر ان «الوقت حان» لكي تنضم روسيا الى «الجانب الجيد» في الحرب في سوريا من خلال تركيز ضرباتها على التنظيم المتطرف.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت قبل اعتداء كاليفورنيا الذي اودى بحياة 14 شخصا وأشاد به «داعش» انها تعزز جهودها عن طريق نشر وحدة من القوات الخاصة تشن غارات ضد المتشددين في العراق وسوريا.
داعش تتّخذ سكان الرمادي دروعاً بشرية بعد تقدُّم الجيش
تركيا تدعو رعاياها لمغادرة العراق وتستقبل مسعود البارزاني
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)
دعت تركيا امس رعاياها الموجودين في العراق الى مغادرته، باستثناء بعض المحافظات في اقليم كردستان، مشيرة الى مخاطر امنية، وذلك في بيان للخارجية التركية.
 وقالت الوزارة في البيان: «ان تحذيرنا للمسافرين يمتد ليشمل كافة المحافظات (العراقية) باستثناء دهوك واربيل والسليمانية» الواقعة في اقليم كردستان شمال العراق.
 ونصحت الوزارة بعدم زيارة العديد من المحافظات العراقية وبينها البصرة والنجف والانبار وكركوك مضيفة: «ننصح بشدة جميع من اقامتهم غير ضرورية بمغادرة هذه المحافظات بأسرع ما يمكن».
 ويأتي بيان الخارجية في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين بغداد وانقرة توترا منذ ان نشرت تركيا مئات الجنود والدبابات في بعشيقة في محافظة الموصل شمال العراق. وتقول ان الهدف هو تدريب عراقيين على قتال تنظيم الدولة الاسلامية.
وقام رئيس اقليم كردستان العراق مسعود برازاني بزيارة الى تركيا حيث استقبله امس الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو. وتوجه بارزاني فور وصوله الى مقر جهاز الاستخبارات التركية حيث التقى رئيسها هكان فيدان، وفقا للصحف المحلية.
 وقال داود أوغلو إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد داعش للمدربين العسكريين الأتراك وإن نشر الجنود كان نوعا من التضامن وليس العدوان.
 وقال لمجموعة من الصحفيين الأجانب في إسطنبول: «هؤلاء المدربون في معسكر بعشيقة تعرضوا لتهديد من داعش (الدولة الإسلامية) لأن المعسكر يبعد ما بين 15 و20 كيلومترا عن الموصل.
 ولم يكن لديهم سوى أسلحة خفيفة.»
وقال رئيس الوزراء التركي داود احمد اوغلو لصحافيين اجانب في اسطنبول: «هذا ليس عدواناً انما فعل تضامن».
فصائل تهدد
وكانت فصائل شيعية مسلحة هددت باستخدام القوة ضد تركيا ما لم تسحب قواتها من الأراضي العراقية بعد انتهاء مهلة 48 ساعة حددتها حكومة بغداد لسحب هؤلاء الجنود.   وشبه كريم النوري المتحدث باسم منظمة بدر دخول القوات التركية العراق باحتلال تنظيم الدولة الإسلامية للبلاد وقال إن كل الخيارات متاحة.
 وقال النوري: «نحن نمتلك حق الرد ولا نستثني أي رد حتى يتعلم الأتراك.
 وأيد البرلمان العراقي بالإجماع امس اقتراحا يندد بالتدخل التركي ويدعم الحكومة في اتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة.
 واقترح عدد من الأعضاء أن يشن العراق «حرباً اقتصادية» على تركيا لكن جعفر الحسيني المتحدث باسم كتائب حزب الله وهي وحدة من الفصائل المسلحة الشيعية قال إن من المرجح استخدام العنف.
 وأضاف الحسيني: «نحن نقول بأن الخيار العسكري لا يزال قائما بل إننا قد نصل إلى مرحلة في الأيام القليلة المقبلة مرحلة بدء تنفيذ عمليات ضد الأتراك سواء ضد الجنود أو المصالح التركية».
الرمادي
أرسلت القوات العراقية امس قوات اضافية الى منطقة التأميم في جنوب غرب الرمادي لتعزيز انتصارها بانتزاع هذه المنطقة من تنظيم داعش الذي سيطر على الرمادي في منتصف ايار الماضي.
 واعلنت الولايات المتحدة استعدادها استخدام مروحيات هجومية ضد التنظيم المتطرف في معركة استعادة السيطرة على الرمادي اذا طلبت بغداد ذلك، بحسب وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر امس.
وقال امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان بلاده «مستعدة لمساعدة الجيش العراقي بوسائل إضافية» من اجل «إنهاء المهمة» في مدينة الرمادي، «بما في ذلك مروحيات هجومية ومستشارين عسكريين يرافقون القوات العراقية «اذا طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي ذلك».
 وبحسب مصادر عسكرية عراقية، قام طيران التحالف الدولي صباح امس بقصف تجمعات داعش شمال المدينة ما اسفر عن مقتل العشرات من الجهاديين.
 واكد البيان ان قوات التحالف نفذت كذلك اربع غارات استهدفت مواقع واسلحة للتنظيم الجهادي وحرمت مقاتليه من التحرك.
 وامضت القوات العراقية اشهرا في محاصرة الجهاديين وقطع امداداتهم والاستيلاء على ضواحي المدينة بصورة تدريجية واحدة تلو الاخرى.
 وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعمان ان «تحرير التأميم مهم جدا لانه سيفتح الطريق للوصول الى مركز المدينة، ويمكن القوات الاخرى من التقدم باتجاه الرمادي».
 بينما تضيق القوات العراقية الخناق على مدينة الرمادي يحتجز التنظيم آلاف المدنيين رهائن عمليا بداخلها إذ يريد استخدامهم دروعا بشرية.
 واعلن مسؤول عسكري آخر ان القوات العراقية تمكنت كذلك من استعادة مقر قيادة عمليات الانبار الواقع على ضفاف نهر الفرات شمال المدينة.
 وقال مبعوث الرئيس الاميركي لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية بريت مكغيرك ان وجود المدنيين في الرمادي يتطلب الحذر عند الاقتراب خصوصا ان العملية تتقدم تجاه المدينة.
وقال لصحافيين في بغداد: «لا يزال هناك مدنيون داخل الرمادي، (...) وداعش تمنع اي مدني من المغادرة».
واضاف: «يحتفظون بالمدنيين كرهائن وكدروع بشرية، لذلك نحن نريد ان نتعامل مع هذا الامر بحذر شديد». ودعا ضابط برتبة عميد في قيادة عمليات الانبار المدنيين القادرين على التحرك الى التوجه نحو منطقة الحميرة الواقعة جنوب المدينة، وهي احدى ضواحي الرمادي التي تسيطر عليها القوات العراقية منذ فترة طويلة.
 وتحدثت رويترز إلى خمسة من السكان داخل المدينة وثلاثة استطاعوا الخروج منها في الآونة الأخيرة. اتفقوا جميعا على أن الظروف بالداخل تدهورت بشدة منذ اجتاحت الدولة الإسلامية المدينة في وقت سابق من العام الحالي.
 وقال الشيخ خطاب الأمير الذي لا يزال على اتصال بأفراد من عشيرته داخل الرمادي إن المتشددين يقيدون الحركة هناك.
 من جهة اخرى، قتل ثمانية اشخاص واصيب 19 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حسينية في بغداد وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
 وقال علي داود، رئيس مجلس قضاء الخالدية شرق الرمادي، ان «الفوج مجهز بالسلاح والعتاد والآليات، وتم تدريب المقاتلين على حرب المدن ومسك المناطق المحررة من تنظيم داعش».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,847

عدد الزوار: 7,635,840

المتواجدون الآن: 0