اخبار وتقارير..جدال ألماني بشأن إرسال قوات برية إلى سوريا...واشنطن تثني على العقوبات السعودية على «حزب الله»...العمادي: طهران تريد البحرين ممراً إلى نفط السعودية ومكة والمدينة

اليونان تُجلي ألف مهاجر على الحدود مع مقدونيا..أوغلو: روسيا تنفِّذ تطهيراً عرقياً ضد السُنّة والتركمان في شمال سوريا وبوتين يلوّح باستخدام السلاح النووي في سورية وأمل ألا يحتاج إليه بعد قصف الرقة بصواريخ مجنّحة

تاريخ الإضافة الجمعة 11 كانون الأول 2015 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أوغلو: روسيا تنفِّذ تطهيراً عرقياً ضد السُنّة والتركمان في شمال سوريا
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)
 اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا امس بمحاولة تنفيذ عميلة «تطهير عرقي» في شمال سوريا قائلا إن موسكو تحاول طرد السكان التركمان والسنة لحماية مصالحها العسكرية في المنطقة.
وقد تزيد تعليقات داود أوغلو التوتر في العلاقات بين موسكو وأنقرة بعدما تدنت بالفعل لأسوأ مراحلها في الذاكرة الحديثة عقب إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية قرب الحدود السورية التركية في أواخر الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء التركي لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في اسطنبول: «تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام.»
وأضاف ان الروس «يريدون القيام بتطهير إتني في هذه المنطقة لحماية قواعد النظام والقواعد الروسية في اللاذقية وطرطوس (...) انهم لا يريدون ان يروا اي عربي سني او تركماني في هذه المنطقة من سوريا. هذا هو هدفهم». والتركمان مجموعة عرقية من الأتراك وغضبت أنقرة بشدة بسبب استهداف روسي لهم في سوريا.
وقال داود أوغلو إن القصف الروسي في محيط أعزاز التي تقع أيضا في شمال غرب سوريا هدفه قطع خطوط الإمداد لجماعات معارضة سورية تقاتل ضد الأسد حليف موسكو وبالتالي يعود بالنفع على تنظيم الدولة الإسلامية.
 واضاف داود اوغلو في اشارة الى الروس ان «معركتهم ليست مع داعش. انهم يقصفون اعزاز (شمال غرب حلب) لاضعاف المعارضة التي تحارب داعش. بعبارة اخرى انهم يقومون بتقوية داعش».
وقال داود أوغلو إن تركيا مستعدة للعمل مع روسيا لمنع وقوع حوادث مماثلة بعد إسقاط الطائرة. وحذر من انه «اذا عمل كل بمفرده سيحدث المزيد من هذه المواجهات غير المجدية وغير المقصودة».
 وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال اول امس ان روسيا استعادت صندوقاً اسود للمقاتلة اس يو24 التي اسقطتها تركيا على الحدود السورية في تشرين الثاني وسوف تحلله مع خبراء اجانب.
 في هذا الوقت، قال بريت مكجورك مبعوث الولايات المتحدة الجديد لدى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية إن التحالف يعطي الأولوية لاغلاق آخر شريط حدودي بين تركيا والأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم في سوريا. وأضاف دون ذكر تفاصيل: «نزيد ضغطنا هناك»..
 
 بوتين يلوّح باستخدام السلاح النووي في سورية وأمل ألا يحتاج إليه بعد قصف الرقة بصواريخ مجنّحة
الرأي...
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في عدم الحاجة إلى استخدام السلاح النووي في الحرب ضد الإرهاب، الأمر الذي اعتبر تهديداً مبطناً باستخدام هذا السلاح، وهو ما حدا بوزير خارجيته سيرغي لافروف إلى المسارعة لنفي هذه الإمكانية.
وقال بوتين بعد أن اطلع من وزير دفاعه سيرغي شويغو على قصف بصواريخ مجنحة لمواقع التنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) حول الرقة من غواصة روسية في البحر المتوسط، إن الصواريخ التي تطلقها هذه الغواصة وهي من نوع «كاليبر» يمكن تجهيزها برؤوس نووية، لكنه أعرب عن الأمل في «عدم الحاجة اليها في مكافحة الارهاب».
وأعلن شويغو ان الجيش الروسي وجه للمرة الأولى ضربات عسكرية نحو سورية من الغواصة «روستوف اون دون» في البحر الأبيض المتوسط، مستهدفة «اثنين من معاقل الإرهابيين» حول الرقة، الخاضعة لسيطرة «داعش».
وكشف ان موسكو ابلغت اسرائيل والولايات المتحدة من ان الجيش الروسي سيطلق الصواريخ من غواصة.
وفي واشنطن، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) بيتر كوك ان الروس حذروا مسبقاً التحالف من اطلاق صورايخهم في اطار الاتفاق الهادف الى تحاشي حصول حوادث جوية في سورية، مضيفاً: «نحن نقدر هذا الاجراء الاضافي الاحترازي» من قبل الروس.
ومن جهته، نفى لافروف اعتزام بلاده استخدام أسلحة نووية ضد الإرهابيين.
وقال لوسائل إعلام إيطالية قبل وقت قصير من زيارته لإيطاليا: «يمكن للمرء الانتصار عليهم بأسلحة تقليدية، وهذا يتناسب بالضبط مع عقيدتنا». وأضاف: «لا يوجد أي ضرورة لاستخدام أي أسلحة نووية ضد الإرهابيين».
 
النائب البحريني أعلن تأييد تحرير الأحواز من إيران
العمادي: طهران تريد البحرين ممراً إلى نفط السعودية ومكة والمدينة
السياسة...
أعلن النائب البحريني محمد العمادي أنه يقف إلى جانب سكان منطقة الأحواز التي تقطنها غالبية عربية في إيران وذلك »حتى التحرير من الاحتلال الإيراني«، مشيراً إلى أن المشروع الإيراني يريد السيطرة على البحرين وعبرها المنطقة الشرقية السعودية وصولاً إلى مكة الكرمة والمدينة.
وقال العمادي، في مقابلة مع »سي ان ان« على هامش مشاركته في مؤتمر للمطالبين بـ »تحرير الأحواز«، »أنا من الداعمين لقضية الأحواز وأشارك في هذه المؤتمرات دعماً لقضية الشعب الأحوازي الكريم العربي في شرق الخليج العربي، ولمن لا يعرف فهي قضية دولة محتلة من قبل إيران وهذه الدولة تمتد من العراق شمالاً إلى مضيق هرمز شمالاً، تشمل القبائل العربية الأصيلة التي احتلتها إيران في سنة 1925«.
وأضاف »نحن هنا لنقول لهذا الشعب الكريم أنّ قضيتكم لم تنسى ونحن لم ننساكم ونحن معكم حتى تحرير أرضكم من الاحتلال الإيراني«.
وبشأن طبيعة حضوره المؤتمر نظراً لموقعه السياسي، أوضح العمادي أنه يشارك بصفة شخصية، مضيفاً »أعتقد أولاً أننا نحن أمام المشروع الإيراني الفارسي وهو مشروع أثبت خطورته على المنطقة، وأثبت أنه مشروع يريد هدم الدول العربية والتوسع على حسابها وبالتالي أذرعه امتدت حتى بانت فضائحه في سورية والعراق واليمن والبحرين وطبعاً قبل ذلك كله في الأحواز«.
واعتبر أن »الأمة اليوم تحتاج إلى مشروع مناهض لهذا المشروع وأكبر منه من أجل ليس فقط مقاومته، بل النهوض بالشعوب العربية ومحاولة التقدم بها إلى الأمام، وبالنسبة للمشروع التركي فأنا لا أرى ملامحه حتى الآن، لكن تركيا قوة ناهضة في المنطقة ولها اقتصادها القوي وحضورها على الساحة الدولية، وأثبتت أنها تقف مع القضايا العربية والمضطهدين والمظلومين«.
وأشار إلى أن تجربة البحرين مع السياسة الإيرانية تشجعه على حضور المؤتمر والمشاركة فيه، قائلاً »نحن في البحرين عانينا من النظام الإيراني وتدخلاته.. لذلك نحن عندما ندعم قضية الأحواز فنحن ندعم قضيتنا في البحرين لأن العدو مشترك ولأن العدو واحد«.
وتوقع استمرار التصعيد السياسي مع طهران بالقول »في 2011 تعرضنا لمؤامرة إيرانية كبيرة استطاعت البحرين بوقوف شعبها مع قيادتها صفاً واحداً وبمؤازرة الخليج والأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وغيرها من الدول ان تخرج منها سالمة.. لكن المشروع الإيراني ما زال يطمح للتوسع ويرى البحرين جزءا من إيران ويعتقد أنها بوابة الخليج إلى منابع النفط بالمنطقة الشرقية من السعودية وحتى إلى مكة والمدينة«. وطالب العمادي بالمزيد من الاهتمام الدولي والعربي في الأحواز، داعياً إلى ضرورة إنهاء »الاحتلال الايراني – الروسي« لسورية.
 
9 آلاف قتيل في النزاع الأوكراني
جنيف - أ ف ب -
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس، مقتل أكثر من 9 آلاف شخص في شرق أوكرانيا، منذ اندلاع النزاع في نيسان (ابريل) 2014.
وأشارت في تقرير فصلي إلى أن عدد القتلى بلغ 9098 شخصاً، والجرحى 20732. وتتضمن هذه الأرقام مدنيين وجنوداً من الجيش الأوكراني، إضافة إلى انفصاليين مؤيدين لموسكو.
وكان جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، حذر روسيا من أن «الثمن سيزداد، إذا استمر عدوانها» على أوكرانيا، في إشارة الى احتمال تشديد العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، بعدما ضمّت شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين عسكرياً. وأضاف بايدن في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوكراني أن «الولايات المتحدة لا تعترف ولن تعترف أبداً بمحاولة روسيا ضمّ القرم».
روسيا أوقفت تشييد محطة للطاقة النووية في تركيا
أنقرة - رويترز
أعلنت أنقرة أمس، ان شركة «روساتوم» الروسية أوقفت تشييد أول محطة للطاقة النووية في تركيا، بعد توتر العلاقات بين الجانبين اثر إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية على الحدود مع سورية.
لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين في قطاع الطاقة التركي إن «روساتوم» المملوكة للدولة الروسية لم تنهِ عقداً لتشييد المحطة، قيمته 20 بليون دولار، مشيرين الى انها لا ترغب في ذلك، بسبب تعويضات ضخمة ستضطر الى دفعها. لكنهم أشاروا الى أن أنقرة تقوّم مرشحين محتملين آخرين للمشروع.
وكانت تركيا كلّفت «روساتوم» عام 2013 تشييد 4 مفاعلات قوة كل منها 1200 ميغاوات، في سعيها الى وقف اعتمادها شبه الكامل على الطاقة المستوردة.
حملة ترامب المناهضة للمسلمين تهدد بـ «حريق» في الحزب الجمهوري
واشـنطن، لندن، تل أبيب، الــقاهرة – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – 
أثارت دعوة دونالد ترامب، أبرز المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية، إلى حظر «كامل» لدخول المسلمين الولايات المتحدة، «فوضى» في الحزب الجمهوري الذي استنكر قياديوه الاقتراح، إذ يقوّض سعيهم إلى جذب الأقليات، لكنهم يخشون «انشقاق» ترامب وترشّحه منفرداً للمنصب.
وحذر ترامب من أن أنصاره بمعظمهم سيصوّتون له، إذا انسحب من الحزب الجمهوري وترشّح منفرداً. وبعد انتقادات عنيفة وجّهها قياديون في الحزب لاقتراح ترامب، بما في ذلك خصومه في السباق الرئاسي، يخشى هؤلاء أن يدفع ذلك الترشح البليونير إلى تأسيس حزب آخر، ما قد يتيح فوز الديموقراطيين بالرئاسة.
وقال هنري بربور، عضو اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، ان تصريحات ترامب «ليست جديرة بشخص يريد» ترؤس الولايات المتحدة، محذراً من أن فوزه بترشيح الحزب رسمياً للمنصب سيشكّل «كارثة سياسية» للجمهوريين.
وكان بربور ساهم في صوغ «مشروع النمو والفرص» الذي أعدّته اللجنة بعد خسارة انتخابات الرئاسة عام 2012، والتي أجبرت قياديّي الحزب على مراجعة استراتيجيتهم، لتعكس التحوّلات الديموغرافية في الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى حاجة ملحّة لتبنّي لهجة ترحيب في شأن مسائل، مثل الهجرة.
لكن ترامب شنّ هجمات متكررة على المهاجرين، علماً أن شعبيته تبرز هوة عميقة بين القياديين الجمهوريين والقاعدة المحافظة للحزب. وعلّق على الانتقادات الموجّهة اليه قائلاً: «لا آبه لها، أفعل ما هو مناسب».
واعتبر أن على فرنسا «ربما» تبنّي اقتراحه بحظر دخول المسلمين، بسبب مشكلات «هائلة» مع مسلميها.
لكن الناطق باسم البيت الابيض جوش إرنست وصف تصريحات المرشح الجمهوري بأنها «منحطة اخلاقياً وستكون لها عواقب على أمننا الوطني». ورأى انها لا تمنحه «أهلية شغل منصب الرئيس»، وتابع: «السؤال الحقيقي للحزب الجمهوري هو هل سيسمح لنفسه بالانجرار إلى مزبلة التاريخ مع دونالد ترامب».
وأشار وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إلى أن اقتراح ترامب «لا يمكن قبوله» في بلاده، معتبراً ان «كندا قوية، ليس على رغم تنوعها، ولكن بفضل ذلك».
ورأت ناطقة باسم الخارجية الصينية أن ما قاله ترامب هو شأن أميركي داخلي، مستدركة: «موقف الصين واضح جداً بالنسبة إلى القضية التي أثارها. نرى أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل جهداً مشتركاً لمحاربة الارهاب، وفي الوقت ذاته نعارض دوماً ربط الإرهاب بأي جماعة عرقية أو دين».
في السياق ذاته، حذر الأزهر من «دعوات تحريضية وتصريحات عنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة»، معتبراً انها «تمثّل استفزازاً واضحاً لمشاعرهم». وطالب بـ «الكف عن كل ما من شأنه تأجيج الفتن وإثارة الأحقاد»، مشيداً بـ «أصوات أميركية معتدلة نددت بتلك الدعوات، وحذرت من خطورتها على قيم المجتمع الأميركي».
بريطانيا
إلى ذلك، وقّع أكثر من 150 ألف شخص عريضة لمنع ترامب من دخول بريطانيا. ووَردَ في العريضة التي نُشرت على الموقع الالكتروني للحكومة البريطانية، أن «المملكة المتحدة منعت دخول أشخاص كثيرين بسبب خطاب كراهية. ويجب تطبيق المبادئ ذاتها على كل من يرغب في دخول بريطانيا. اذا قررت المملكة المتحدة الاستمرار في تطبيق معايير السلوك غير المقبول للذين يرغبون في دخول حدودها، يجب أن تطبّق على الاغنياء كما الفقراء، والضعفاء كما الأقوياء». ومع تجاوز عدد الموقعين المئة ألف شخص، تُحال العريضة على مجلس العموم (البرلمان) البريطاني لمناقشتها. كما ان الحكومة ملزمة إصدار رد رسمي، بعدما تعدى عدد الموقعين 10 آلاف.
ووقع ستة نواب أيضاً على اقتراح في البرلمان طرحه عضو حزب العمال عمران حسين، يدعو الحكومة إلى «رفض تأشيرة تتيح لدونالد ترامب زيارة المملكة المتحدة، إلى أن يسحب تصريحاته المثيرة للانقسام والتي تحرّض على التمييز والكراهية».
كما وقّع 17 الف شخص على عريضة أخرى تدعو جامعة «روبرت غوردون» في مدينة أبردين الاسكوتلندية إلى تجريد ترامب من دكتوراه فخرية منحته إياها عام 2010.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة «لاندمارك» الإماراتية، وهي واحدة من أضخم شركات تجارة التجزئة في الشرق الأوسط (مقرها دبي)، أنها ستسحب منتجات ترامب من متاجرها. وكانت «لاندمارك» أبرمت اتفاقاً مع «دونالد ترامب هوم ماركس انترناشونال» لبيع منتجات «ترامب هوم»، بما في ذلك الإضاءة والمرايا وصناديق المجوهرات، في متاجر «لايفستايل» المملوكة لها في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر. وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة ساشين مندوا «تجميد بيع كل منتجات سلسلة ترامب هوم»، وعددها نحو 180 في المنطقة.
وأعلن رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور انه سيرفض استقبال ترامب في مكتبه، وزاد: «ربما يمكننا اللقاء في مكان ما، حيث يمكنني أن أتناقش معه بطريقة حضارية جداً، لا بطريقته في معاملة الناس».
 
واشنطن تثني على العقوبات السعودية على «حزب الله»
 (واس)
أثنت حكومة الولايات المتحدة على الخطوات الأخيرة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بفرض عقوبات على 12 فرداً ينتمون إلى «حزب الله«، بينهم كبار مسؤولي الحزب العسكريين وعناصر إرهابية، وممولين.
جاء ذلك في بيان صحافي لسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية جوزيف ويستفول، الذي قال: «تتطلع الولايات المتحدة الأميركية إلى مواصلة تعزيز شراكتها مع المملكة العربية السعودية، حيث إننا نعمل لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في فضح نشاط «حزب الله« المشين وتعطيل قدرته على جمع ونقل الأموال«.
وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة كانت فرضت عقوبات على العديد من الشخصيات سابقا. كما يوضح هذا الإجراء تركيزنا المشترك على استهداف هذه المنظمة الإرهابية العنيفة وأجهزة دعمها«، مبيناً أن «هذه التسميات من قبل المملكة العربية السعودية تعد مثالاً آخر على التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والمملكة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم«.
 
اليونان تُجلي ألف مهاجر على الحدود مع مقدونيا
كندا تستقبل لاجئين سوريين الأسبوع الجاري
الرأي...عواصم - وكالات - بدأت الشرطة اليونانية أمس، عملية على الحدود مع مقدونيا لإجلاء نحو ألف مهاجر تجمّعوا في المنطقة منذ ايام، بينما تفرض السلطات المقدونية عملية انتقاء للجنسيات وتمنع كثيرين منهم من العبور.
واوضح مصدر في الشرطة ان 400 من شرطة مكافحة الشغب احتشدوا لهذه العملية التي بدأت فجراً. ودعيت طواقم العمل الانساني مسبقاً الى الموقع بينما ابقي الصحافيون والمصورون الذين اوقف بعضهم لفترات وجيزة، على بعد ثلاثة كيلومترات.
واضاف المصدر نفسه، ان قوات الامن تقوم بدفع المهاجرين ومعظمهم من المغاربة والباكستانيين الى الصعود الى حافلات، غادرت 10 منها المنطقة، مؤكداً ان العملية تجري بهدوء.
وفي كندا، شرعت الحكومة باستعداداتها لاستقبال أول مجموعة من اللاجئين السوريين من مخيمات في الاردن وتركيا، المقرر أن تصل الأسبوع الجاري، حيث أُقيمت مراكز خاصة للترحيب باللاجئين في مطار بيرسون في تورونتو وترودو في كيبيك.
وقال نائب رئيس العمليات في مطار ترودو بيير بول براند: «سيمكث 6 آلاف في كيبيك بعد قبولهم ولكن سيصل نحو 20 ألفاً إلى مطار ترودو».
وأوضح المسؤول في وكالة خدمات الحدود الكندية مارك ليوناردن، انه سيجري فحص بصمات أصابع اللاجئين رقمياً وتحميلها على قاعدة بيانات مباشرة. وأضاف: «لن يحظوا بنفس الخصوصية التي يتمتع بها أي مسافر كندي. يجب ان نعلم من هم».
وقبالة جزيرة فارماكونيسي في اليونان، قضى 11 مهاجراً، بينهم 5 أطفال، بعدما انقلب قارب كان يقل 50 شخصاً على الأقل ممن يسعون للوصول إلى أوروبا.
وتعاون خفر السواحل والبحرية اليونانية مع وكالة «فرونتكس» المعنية بحماية الحدود الأوروبية لإنقاذ 26 شخصاً بعد غرق القارب الخشبي، ولا يزال 13 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين.
وفي ألمانيا قررت الحكومة استصدار بطاقة هوية موحّدة لجميع اللاجئين وتحسين تبادل البيانات بين الهيئات المختصة بالتعامل معهم.
وصادق مجلس الوزراء الألماني على مشروع قانون ينص على ذلك، ومن المقرر التشاور في هذا المشروع في البرلمان الألماني «بوندستاج» وبرلمان الولايات «بوندسرات» في يناير المقبل.
 
ممكن... إذا تم تثبيت الهدنة بين النظام والمعارضة
جدال ألماني بشأن إرسال قوات برية إلى سوريا
ايلاف...عبد الاله مجيد
يتساجل الألمان بشأن إرسال قوات برية ألمانية إلى سوريا، في إطار الجهود الدولية للانتصار على تنظيم داعش المتطرف.
حمل وزير الخارحية الالماني فرانك فالتر شتاينامير، الذي كان يتكلم في البرلمان، بشدة على حزب اليسار لرفضة خطة ارسال قوات المانية ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا. قال: "لا قاطعة بوجه أي مواجهة عسكرية مع داعش لا تقدم أي مساهمة نحو تحقيق الأمن في سوريا"، بحسب الوزير الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي شريك المستشارة انغيلا ميركل في حكومتها الائتلافية. واعلن شتاينماير "داعش سرطان" لا بد من استئصاله.
 لن يحدث
 دفعت تصريحات وزير الخارجية نواب المعارضة إلى هرش رؤوسهم متسائلين: اليس شتاينماير نفسه وزير الخارجية الالماني الذي كان حتى الآونة الأخيرة يحذر من المغامرات العسكرية في الشرق الأوسط؟ لكن هذا كان قبل اعتداءات باريس. وبعدها، لم تعد هذه التحذيرات واردة. ويتعين على برلين الآن أن تبرر ارسال بعثة عسكرية في مهمة قتالية لم يُتخذ القرار بشأنها على أساس منطق عسكري بل تضامنًا مع فرنسا.
 ومنح البرلمان الالماني موافقته على ارسال ست طائرات استطلاع وفرقاطة وطائرة لتزويد الطائرات الحربية بالوقود و1200 عسكري إلى المنطقة في مهمة تبلغ تكاليفها 134 مليون يورو، كما أفادت "شبيغل" الالمانية.
 وتعمل الحكومة في برلين على تهدئة خصومها، وفي الوقت نفسه التقليل من المخاطر التي يتمثل اكبرها بانجرار المانيا في نهاية المطاف إلى حرب برية. ورغم تطمينات المسؤولين بأن هذا لن يحدث، فإن ذلك يبدو محاولة لاسكات النقاش اكثر منه حجة مقنعة، فلا أحد في برلين يعتقد أن داعش يمكن أن يهزم من الجو فقط.
 وهكذا تركز الحكومة الالمانية على إمكان التعاون مع فصائل سورية محلية، لكن خبراء في برلين يشيرون أيضًا إلى احاديث ليست للنشر بأن هذه الفصائل لن تكون قادرة على بسط سيطرتها على سوريا.
 تفويض واضح
 نقلت شبيغل عن الجنرال الالماني المتقاعد هارالد كويات قوله: "ان الاهتمام يجب أن ينصب في هذه اللحظة على التأكد من نجاح استراتيجية الغرب وإذا لم تنجح، فإن الغرب سيواجه السؤال عما إذا كان يريد ارسال قوات". واشار الجنرال السابق في قوات حلف الأطلسي إلى وجود أوجه شبه بمهمة القوات الدولية في البلقان إبان التسعينات. وقال في هذا الشأن: "سيتعين علينا أن نرسل 50 إلى 60 الف جندي بقيادة الولايات المتحدة أو حلف الأطلسي إلى البلد".
 في هذه الاثناء، يواصل المسؤولون الالمان استبعاد وضع قوات على الأرض. وقال بيتر التماير، مدير مكتب المستشارة ميركل، في مقابلة تلفزيونية إن الحديث لا يجري حاليًا عن ارسال قوات برية. وفي مقابلة مع صحيفة بيلد آم زونتاغ قال زيغمار غابريل نائب ميركل وزعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي إن ارسال قوات المانية سيتطلب تفويضًا واضحًا من الأمم المتحدة وحتى في هذه الحالة، "سيتعين علينا أن نسأل أنفسنا جديًا إن كنا نحن الجهة المناسبة، فإن هذا على وجه التحديد ما يأمل به الاسلاميون ـ أن يرسل الاميركيون والاوروبيون قوات على الأرض ليتمكنوا من مواصلة حملتهم الدعائية الكاذبة مدعين أن هذه حرب غربية ضد المسلمين. والحقيقة أن داعش هو الذي يستعبد المسلمين ويقتلهم".
 في حال الهدنة
 رغم هذه التصريحات، فإن المهمة التي وافق عليها البرلمان خطرة حتى إذا كانت تقتصر على توفير اسناد للحملة الجوية. فإن خطر الوقوع في قبضة داعش كما حدث للطيار الاردني معز الكساسبة، سواء نتيجة عطل فني أو صاروخ أرض ـ جو، كابوس سيلاحق الطيارين الألمان من اليوم الأول لبدء مهمتهم. وفي اسوأ الاحتمالات هناك شكوك في أن يتمكن الجيش الالماني من ارسال قوات خاصة لتحرير طياريه. ويريد المسؤولون بدلًا من ذلك الاعتماد على القوات الاميركية للتعامل مع مثل هذا الوضع إذا نشأ.
 واعرب وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزيف يونغ عن اعتراضه على ذلك، قائلًا إن الجيش الالماني قادر على التعامل مع مثل هذه الحالات مشيرًا إلى أن القوات الالمانية نفذت بنجاح عمليات انقاذ في افغانستان. ودلالات ذلك واضحة هي وضع قوات ألمانية على الأرض في سوريا.
 والأرجح أن تأتي مشاركة ألمانيا بقوات على الأرض في حالة التوصل إلى هدنة في سوريا. ونقلت شبيغل عن يورغن هاردت المتحدث باسم النواب المحافظين في البرلمان قوله: "استطيع أن اتخيل نشر قوات المانية على الأرض السورية في إطار اتفاقية سلام مع سوريا وبناء على قرار من الأمم المتحدة يدعم هذا السلام".
 استطلاعات
 لكن هذا يتطلب نجاح المفاوضات السياسية التي بدأت في فيينا. وتهدف الخطة التي تتبلور في العاصمة النمساوية إلى تحقيق وقف لاطلاق النار يتفق عليه نظام الأسد وفصائل المعارضة المختلفة وتشكيل حكومة إنتقالية في غضون ستة اشهر. وابلغ الأسد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من سيكون ممثله في المحادثات، فيما اجتمعت المعارضة السورية في السعودية للاتفاق على ممثليها.
 إذا توصل الفرقاء إلى مثل الاتفاق لن تعود المانيا قادرة على تفادي مسألة وضع قوات على الأرض حتى إذا لم يُهزم داعش. فإن خطة فيينا تستبعد داعش من اتفاق وقف اطلاق النار. وإذا تراجعت المانيا عن ارسال قوات لن تلقى تفهما من الولايات المتحدة وفرنسا لا سيما بعد تصريحات المسؤولين الالمان بمن فيهم وزير الخارجية ووزيرة الدفاع عن رغبة المانيا في القيام بدور أكبر في الشؤون الدولية.
 تشير احدث الاستطلاعات إلى أن 58 في المئة من الالمان يؤيدون إرسال طائرات استطلاع وطائرة لتزويد الطائرات بالوقود. لكنهم حين سُئلوا عن رأيهم بارسال طائرات لضرب مواقع داعش قال 20 في المئة فقط انهم يؤيدون مثل هذه الخطوة. وحين سُئلوا أن كانوا يؤديون ارسال قوات برية قال 13 في المئة فقط انهم يؤيدون ذلك.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,697

عدد الزوار: 7,636,648

المتواجدون الآن: 0