اخبار وتقارير...مؤتمر الرياض: المعارضة السورية أكثر واقعية....أوروبا ستضطر إلى التعامل مع عودة مئات المقاتلين وجنيف تُبقي على حالة التأهب في المستوى الثالث... ايران تجند الباكستانيين الشيعة للقتال..

بوتين يأمر قواته بالرد بحزم واردوغان يسأله ماذا تفعل في سوريا وأنقرة تدعو موسكو للتهدئة: للصبر حدود ..فالس: فوز اليمين المتطرف سيفتح حرباً أهلية في فرنسا

تاريخ الإضافة الأحد 13 كانون الأول 2015 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية أكثر واقعية
السعودية وضعتهم أمام الخيارات المتاحة حتى لا يتحرّك العالم من دونهم
الرأي... الرياض - من حسين عبدالحسين
هنا في مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في العاصمة السعودية، وجوه المعارضين السوريين تغيرت كثيراً منذ مؤتمرهم الاول في انطاليا التركية في ربيع العام 2011. الأصغر سناً من المعارضين خرجوا من المعارضة بعد سلسلة احباطات شخصية وجماعية لاحقتهم على مدى السنوات الاربع الماضية، وبعد ان علت اصوات البنادق، وتاليا المقاتلين، وغلبت على شعارات مثل «سلمية، سلمية» و«يلا ارحل يا بشار»، التي انتشرت وقتذاك عبر وسائل الاتصال الاجتماعي ابان بدء الثورة.
من بقي من المعارضين السوريين غالبيتهم من الكهول، مع مشاركة نسائية طفيفة. حتى الكهول، بدا عليهم التعب وبدا ان السنوات الاربع الماضية غيرت في ملامحهم اكثر مما غيرت فيها سنواتهم الماضية من عمرهم.
كذلك خرجت، وربما انحلت، المجموعات الشبابية الحزبية التي حملت في انطاليا اسماء مثل «سورية الديموقراطية» و«العمل من اجل التغيير»، و خرج من المعارضة غالبية المثقفين من علماء التاريخ والسياسة والآثار، وشارك بدلا منهم ممثلون عن 18 فصيلاً مسلحاً تنخرط في القتال على الأرض السورية من بين 103 شخصيات حضرت المؤتمر السوري المعارض.
أما الصورة، فما زالت مشابهة الى حد كبير: قاعات رئيسية تنعقد فيها اجتماعات يطغى فيها التنظير والبعد عن الواقعية. المعارضون السوريون خارج القاعات أكثر من المشاركين في اللقاءات الرسمية. يشربون القهوة، يتمشون في بهو الفندق، مثنى وثلاثاً ورباعاً، وهم يسعون لإقناع بعضهم البعض، أو يشتكي واحدهم من الآخر.
وبين المعارضين السوريين داخل قاعات الاجتماعات والمعارضين السوريين خارج القاعات، ينتشر الصحافيون الاجانب والعرب الذين يحاولون اقتناص مسودة بيان من هنا، أو التحدث مع مصادرهم ومعارفهم لتحقيق سبق من هناك. حتى هؤلاء الصحافيون ما زالوا تقريباً انفسهم منذ لقاء انطاليا، ومازالت مراسلة صحيفة «واشنطن بوست» ليز سلاي، في الرياض كما في انطاليا وربما في المؤتمرات العديدة التي انعقدت بين هذين المؤتمرين، تسارع للحصول على معلومات أو تصريحات حتى ترسلها الى واشنطن «قبل اغلاق الصفحات».
لكن بين آخر مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض ومؤتمرها الاول في انطاليا فارق شاسع يكمن في ان دماء سورية كثيرة سالت بين 2011 واليوم، فيما تعرض ملايين السوريين للتهجير القسري.
وبين 2011 واليوم، شهدت سورية تحولاً في المعركة من قتال بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومنشقين عن جيشه وهواة، الى معركة أممية تشارك فيها الأسلحة الجوية لأكثر من 10 دول، تتصدرها القوى الكبرى مثل روسيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا. أما على الأرض السورية، فدخل مقاتلون لدعم الأسد جاؤوا من لبنان والعراق وايران وحتى افغانستان وباكستان، فيما انضم للمجموعات المتطرفة المعارضة للأسد مقاتلون تتنوع جنسياتهم بين عراقيين وتونسيين وشيشان وطاجيك.
ولأن المشهد السوري، اثناء انعقاد مؤتمر الرياض، معقد أكثر بكثير مما كان عليه يوم انعقد مؤتمر انطاليا في مايو 2011، حضر المؤتمر ممثلون عن القوى الكبرى المعنية، وإن بأشكال مستترة، وراح الديبلوماسيون من الجنسيات المختلفة يتصلون بعدد من المعارضين المشاركين، لا بهدف اعطاء توجيهات ونصح، بل غالباً لمعرفة آخر اخبار المؤتمر من مصادرهم الداخلية لتبليغ عواصمهم.
على ان النفوذ الأكبر للقوى الاقليمية كان، دون شك، للحكومة السعودية المضيفة، اذ يعرف المعارضون السوريون ان الرياض هي أكبر مؤيد لقضيتهم ولمطلبهم برحيل الأسد عن السلطة.
لكن هذه المرة، على عكس انطاليا التي غابت عنها المملكة، لعبت السعودية دوراً في تفسير المشهد الدولي المعقد للمعارضين، ووضعتهم أمام الخيارات المتاحة، وحضتهم على القيام بالخطوات المطلوبة حتى لا يتحرك العالم من دونهم، خصوصاً ان جزءاً لا بأس به من المعارضين هم من الهواة في الشؤون السياسية، الدولية والاقليمية، وغالباً ما يبني معارضون سوريون مواقفهم على مطالب يستحيل تحقيقها، وان كانت محقة.
هكذا، بمساعدة سعودية، توصل المعارضون السوريون الى أفضل صيغة تجمع بين طموحاتهم الكبيرة والواقع الدولي المرير، فأعلنوا قبولهم الحل السياسي، وقدموا تصورهم لهذ الحل، الذي لا يشترط خروج الأسد قبل العملية السياسية، بل مع مطلعها، وهذا ليس تراجعاً للمعارضة عن موقف انطاليا، الذي كان يطالب برحيل الأسد بشكل حاسم وسابق لأي تسوية، بل هو موقف يصل الى هدف متطابق، ولكن المطالبة به جاءت بلغة ديبلوماسية عملانية.
ربما كان مؤتمر انطاليا أجمل وأكثر رومنطيقية وثورية، لكن مؤتمر الرياض أكثر واقعية وأكثر قابلية للتحقيق ولإخراج سورية والسوريين من الكابوس الذي يعيشونه منذ أربع سنوات.
بوتين يأمر قواته بالرد بحزم واردوغان يسأله ماذا تفعل في سوريا وأنقرة تدعو موسكو للتهدئة: للصبر حدود
المستقبل... (أ ف ب، رويترز، سوريا مباشر)
عاودت كل من روسيا وتركيا سجالهما الحاد الذي اشتعل بعد إسقاط طائرات تركية لقاذفة روسية من طراز «سوخوي 24» في 24 تشرين الثاني الماضي. وفيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته في سوريا بالرد بحزم على أي تهديد، سأله نظيره التركي رجب طيب اردوغان: «ماذا تفعل روسيا في تركيا»؟، كما حذر وزير الخارجية التركية مولود جاوش أوغلو من أن لصبر بلاده «حدوداً» إزاء ما تقوم به موسكو.

ويأتي هذا الاشتباك المستجد بعدما كان اختفى قليلاً في الأيام الماضية في إثر توصل المعارضة السورية الى توافق في الرياض على رؤية موحدة ووفد موحد للتحاور مع النظام السوري على قاعدة رحيل بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية، وهو تطور سيكون مدار بحث بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري وكل من نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي الثلاثاء المقبل.

فقد طالب الرئيس التركي روسيا بأن توضح للعالم سبب وجودها في سوريا، مبينا أنه لا تربطها بسوريا أي حدود. وأضاف اردوغان خلال مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش، في العاصمة أنقرة أن بلاده تربطها مع سوريا حدود بطول 911 كيلومتر، ومع العراق 390 كيلومتر، مبديا استغرابه من تدخل روسيا في كلتا الدولتين على الرغم من عدم وجود حدود بينها وبين سوريا والعراق.

وأوضح أن روسيا أسست قاعدة عسكرية لها في طرطوس، وقامت بتأسيس قاعدة عسكرية أخرى شمال اللاذقية، داعيا روسيا الى أن توضح للعالم سبب وجودها هناك.

وأشار اردوغان الى أن بلاده اختارت لنفسها العمل مع قوات التحالف الدولي لتعقيب التطورات الإقليمية، مؤكدا أن بلاده لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى. ودعا وزير الخارجية التركي روسيا أمس، الى «التهدئة« في حديث لمحطة «ان تي في» التركية قائلا «ندعو روسيا وهي احد اكبر شركائنا التجاريين الى الهدوء، ولكننا نقول كذلك ان لصبرنا حدودا». واضاف «اذا لم نقم بالرد بعد ما فعلتموه فليس لأننا نخاف او يعترينا أدنى شعور بالذنب». وتابع: «نحن صابرون املا في عودة علاقاتنا الى سابق عهدها».

واعلنت موسكو تدابير انتقامية ضد انقرة واشتدت الحرب الكلامية بين الجانبين، فيما لم تتخذ تركيا اي تدبير عملي فالسفن العسكرية الروسية لا تزال تعبر مضيقي البوسفور والدردنيل، والمواطنون الروس لا يزال بامكانهم دخول تركيا دون تأشيرة حتى وان كانت روسيا اعلنت اعادة فرض التأشيرة على الاتراك اعتبارا من العام المقبل.

وكان بوتين أمر أمس الجيش الروسي بالرد بـ«منتهى الحزم» على أي قوة تهدده في سوريا بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط تركيا قاذفة روسية فوق الحدود السورية.

وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع «آمركم بالتصرف بمنتهى الحزم (..) كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض يجب أن يدمر على الفور».

واضاف بوتين «من المهم التعاون مع اي حكومة مهتمة حقا بالقضاء على الارهابيين» وساق مثالا الاتفاق مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتفادي الاصطدام في الاجواء السورية.

وتابع «أود أن أحذر أولئك الذين سيحاولون مرة أخرى ارتكاب أي نوع من الاستفزازات بحق جنودنا»، في إشارة واضحة إلى أنقرة.

وكانت روسيا اتخذت تدابير اضافية لحماية طائراتها في سوريا بعد اسقاط تركيا طائرة السوخوي، وباتت القاذفات الروسية تقوم بمهامها في سوريا في حماية المطاردات وتم نشر صواريخ «أس400« في قاعدة حميميم الجوية شمال غرب سوريا وترسو الطرادة القاذفة للصواريخ موسكفا التابعة لاسطول البحر الاسود منذ الحادث قبالة اللاذقية.

وشدد بوتين على أن «عملياتنا هناك (في سوريا) ليست بهدف تحقيق مصالح جيوسياسية غامضة أو مجردة، ولا تتعلق بالرغبة في التدريب أو اختبار منظومات أسلحة جديدة». وأضاف أن «الهدف الأهم يتمثل في إزالة الخطر الذي يهدد روسيا نفسها».

وصحح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف جزءا من تصريح بوتين قال فيه إن روسيا تقدم دعماً لـ»الجيش السوري الحر»، وقال إن موسكو تقدم «أسلحة للسلطات الشرعية في الجمهورية العربية السورية«.

وكان لافروف اضطر لتصحيح تصريح آخر لبوتين، تحدث فيه عن احتمال تحميل رؤوس نووية على الصواريخ المجنحة لقصف مواقع «داعش» وقال إنه لا داعي لذلك.

واعتبر لافروف أمس أن إصرار الغرب على إزاحة بشار الأسد قبل أن يعمل بشكل وثيق مع روسيا في مكافحة تنظيم «داعش»، «خطأ فادح». وكان لافروف يتحدث في مؤتمر في روما، وقال ان التحالف الغربي الذي يقاتل «داعش» قرر عدم التنسيق الكامل مع روسيا لأنه لا يتقبل مساندتها للأسد. وأضاف «إنه لخطأ فادح القول بأنه لا يمكننا أن نحظى بتأييد كل أعضاء التحالف إلا حينما يرحل الأسد وحتى ذلك الحين سنكون انتقائيين في ما يتصل بقتال الإرهابيين«. وتابع: «نحن نرى أن مصيره (الأسد) لا يجوز لأحد أن يحدده سوى الشعب السوري نفسه«.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين أمس إن مستقبل الأسد أمر يحدده الشعب السوري معلقا على بيان المعارضة السورية بعد مؤتمر الرياض، حيث اتفق المجتمعون في العاصمة السعودية من نشطاء سياسيين وفصائل معارضة الخميس على تكوين فريق موحد للإعداد لمحادثات سلام مقترحة مع نظام الأسد لكنهم أصروا على ضرورة تنحيه.

هذه التطورات، يبحثها وزير الخارجية الأميركي الثلاثاء المقبل في موسكو مع كل من بوتين ولافروف، على ما اعلن المتحدث باسم وزير الخارجية الاميركي مارك تونر، الذي قال ان كيري وبوتين «سيبحثان في الجهود الجارية للتوصل الى انتقال سياسي في سوريا، وفي الجهود المتزامنة لاضعاف وتدمير تنظيم داعش«.

وكان كيري قال انه سيتباحث مع نظيره السعودي عادل الجبير لمعالجة نقاط قال إنها عالقة في الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين قوى المعارضة السورية. واضاف «اني واثق من انها ستعالج وسأتباحث معهم خلال النهار».

وردا على سؤال حول ما اذا كان سينظم في 18 من الجاري في نيويورك المؤتمر الدولي حول النزاع في سوريا، اجاب كيري «سوف نرى». وقال «علي ان استمع الى اجوبة عن بعض الاسئلة وعندها سنعلمكم بالامر». وأوضح انه تحادث مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ومع الجبير. ولم يحدد للصحافيين النقاط لكن واشنطن ترغب في ان تكون موسكو مرتاحة للاتفاق.

وأظهرت قائمة بأسماء فصائل اتفق عليها في السعودية هذا الأسبوع أن جماعات المعارضة السورية المسلحة ستشكل أكبر مجموعة في هيئة مشتركة للمعارضة ستشرف على محادثات مع حكومة بشار الأسد.

وجمع مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض على مدى يومين أكثر من مئة شخص يمثلون فصائل سياسية ومسلحة اتفقت على العمل معا للإعداد لمحادثات السلام. واتفق مؤتمر الرياض على تشكيل هيئة من 34 عضوا للإشراف على محادثات السلام وانها ستنتخب أيضا الفريق التفاوضي الذي يمثل المعارضة.

وتظهر قائمة الأسماء المقترحة أن تتألف منها الهيئة واطلعت عليها «رويترز« أنها تشتمل على 11 ممثلا لجماعات مسلحة وهو ما يعني أن الفصائل المسلحة تشكل أكبر مجموعة داخل الهيئة، ويليهم تسعة أعضاء من المعارضة السياسية في المنفى وستة أعضاء من المعارضة الداخلية التي يوجد مقرها أساسا في دمشق وثمانية مستقلين.

ومن أعضاء الهيئة أيضا خالد الخوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري ومقره تركيا وكذلك الرئيسان السابقان للائتلاف أحمد جبرة ومعاذ الخطيب المدرج في القائمة على أنه مستقل.

وصبيحة اتفاق المعارضة في الرياض، قال الأسد في مقابلة نشر نصها على وسائل إعلام حكومية إن الولايات المتحدة والسعودية تريدان أن تشارك «جماعات إرهابية» في محادثات سلام اقترحتها قوى عالمية وإنه لا يعتقد أن أحدا في سوريا يمكن أن يقبل مثل هذه المحادثات.وعندما سئل عما إذا كان يعتزم الانضمام إلى المفاوضات التي دعت لها قوى عالمية في أول كانون الثاني المقبل رد قائلا «تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين.. وهو أمر لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يقبله في أي بلد من البلدان«.

وردا على سؤال عما إذا كان يريد التفاوض مع جماعات المعارضة التي اجتمعت في الرياض هذا الأسبوع قال الأسد «عندما تكون مستعدة لتغيير منهجها والتخلي عن سلاحها فإننا مستعدون.. أما أن نتعامل معها ككيانات سياسية فهو أمر نرفضه تماما«.
 
أوروبا ستضطر إلى التعامل مع عودة مئات المقاتلين وجنيف تُبقي على حالة التأهب في المستوى الثالث
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز)
أبقت جنيف امس على حالة التأهب في أعقاب تهديد جهادي «محدد» يبقى في المستوى الثالث على سلَّم من خمس مستويات، بحسب ما أشارت المتحدثة باسم دائرة الأمن.
 وقالت ايمانويل لو فيرسو:«في الوقت الحالي لا تغيير أبدا في الوضع الأمني». وقالت صحيفة تريبيون دي جنيف اليومية والتلفزيون السويسري إن اثنين من السوريين اعتقلا في جنيف امس وعثر على آثار متفجرات في سيارتهما.
 ولم تذكر الصحيفة تفاصيل بشأن الرجلين أو ملابسات اعتقالهما وقالت إنه لم يتضح هل لهما صلة بحالة التأهب الأمني المشدد التي فرضتها السلطات.
وكانت الشرطة السويسرية اطلقت عملية بحث في جنيف عن أربعة جهاديين مفترضين على الأقل يشتبه بعلاقتهم بتنظيم داعش.
 كما عززت تواجدها في المدينة ردا على «تهديد إرهابي» ورفعت حالة التأهب إلى المستوى الثالث، بعد أقل من شهر على اعتداءات باريس.
 من جهته، قال رئيس دائرة أمن جنيف لصحيفة «لو تان»، «نحن لسنا في وضع مماثل لبروكسل، ولا يمكننا القول إن اعتداء كان سيقع الخميس».
وفي بروكسل، اعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية ان القضاء البلجيكي مدد امس لحبس الموقت لعلي القاضي وعبدالله شعاع المتهمين في الشق البلجيكي من التحقيق في اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس.
 وكان الرجلان المتهمان بالمشاركة في انشطة منظمة ارهابية، استأنفا قرار حبسهما الموقت في 27 تشرين الثاني.
وجاء في بيان صادر عن النيابة العامة ان غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف في بروكسل «رأت ان الطعن لا اساس له وقررت تمديد فترة الحبس الموقت لشهر واحد».
 وعلي القاضي رب اسرة يحمل الجنسية الفرنسية يبلغ من العمر 31 عاما ويقيم في مولنبيك، اقر امام المحققين بانه تنقل غداة الاعتداءات في بروكسل في سيارة مع صلاح عبد السلام المشتبه به الفار لكنه ينفي ان يكون شارك في الهجمات.
 من جهة ثانية، اعلن المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف امس في روما ان اوروبا ستضطر الى «التعامل» مع عودة مئات المقاتلين الاجانب ولن يكون من الممكن ايداعهم جميعا السجن.
 وقال خلال مؤتمر «ميد-2015» حول المتوسط «انه عدد ضخم. لم يسبق ان واجهنا مثل هذا العدد». وتساءل خلال نقاش خصص لملف مكافحة الارهاب ان «المئات منهم سيعودون الى فرنسا او بلجيكا او ايطاليا مع افكار متطرفة للغاية وتعلموا كيف يستخدمون الكلاشينكوف. فماذا سنفعل؟».
 واضاف انه لن يكون من الممكن ايداعهم السجن جميعا «كيف ستحاولون الحصول على دليل بان شخصا حارب في صفوف داعش» (تنظيم الدولة الاسلامية)؟».
 
إيران تجند الشيعة الباكستانيين للقتال في سوريا
 موقع 14 آذار..    
اعتادت مواقع تربطها صلات بالحرس الثوري الإيراني لسنوات طويلة، على نشر مقالات لرثاء مقاتلين شيعة لقوا حتفهم في سوريا، لكن الوضع اختلف عن المعتاد بالنسبة لرجلين باكستانيين نالا إشادة الشهر الماضي بعدما قتلا دفاعا عن ضريح قرب دمشق في نموذج مختلف عن غالبية القتلى الذين تم رثاؤهم فيما مضى.
وكان الرجلان سالفا الذكر ينتميان إلى "الزينبيون"، وهي وحدة مقاتلين باكستانيين أطلق عليها هذا الاسم تيمنا حفيدة النبي محمد والمدفونة في ذلك الضريح بسوريا، وتعد هذه المجموعة الأحدث في إطار مساع إيرانية لتجنيد شيعة من المنطقة للقتال في سوريا، وفق صحيفة "إكسبرس تريبيون".
وأضافت الصحيفة أن الزيادة في عدد القتلى من المنتمين لهذه المجموعة خلال العام الحالي تعد دلالة على اضطلاعهم بدور أكثر نشاطا في الصراع الدائر في سوريا، حيث ورد في تغريدة، على حساب يحمل اسم "الزينبيون"، على موقع تويتر في منتصف نوفمبر الماضي صور 53 رجلا وصفوا بأنهم مقاتلون قضوا في المعركة.
قتلى "لواء زينبيون"
ورغم عدم صدور أي إعلان رسمي بأعداد القتلى الإجمالية، إلا أن مصدرا بالمنطقة أكد على وجود مئات المقاتلين الباكستانيين في سوريا، وتمركز معظمهم حول ضريح السيدة زينب.
ويضيف تجنيد إيران لمقاتلين باكستانيين بعدا دوليا آخر للحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 4 أعوام والتي عمقت بدورها الانقسامات الطائفية في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
ويساعد الشيعة الباكستانيون في الدفاع عن حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، حليف إيران المدعوم أيضا بالضربات الجوية الروسية وبمقاتلين من حزب الله اللبناني في مواجهة معارضته.
وتشن الولايات المتحدة وتركيا ودول عربية وأوروبية أيضا حملة قصف في إطار تحالف مناهض لتنظيم داعش بسوريا.
وعرضت صفحة بموقع فيسبوك تحمل اسم "الزينبيون" صورا لما قالت إنها جنازة في إيران في أواخر نوفمبر يقف فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني بجوار رجال يرتدون الزي الباكستاني التقليدي.
هوية طائفية
ومن جانبه، قال فيليب سميث الباحث بجامعة ماريلاند والزميل بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والذي أجرى أبحاثا واسعة النطاق على الجماعات الشيعية المقاتلة في سوريا "الزينبيون هم مجموعة من شيعة باكستان يديرهم الحرس الثوري الإيراني"، مؤكداً أنهم شكلوا صورتهم الخاصة ونوع التجنيد الخاص بهم، وأصبحوا عنصرا مرغوبا فيه قرب نهاية صيف 2015. وكان ذلك حين تحولوا بشكل أكبر لمجموعة مركزية، على حد قوله.
وقال أليكس فاتانكا الزميل البارز بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن ومؤلف كتاب عن العلاقات بين باكستان وإيران "هناك جيوب داخل المجتمع الشيعي لديها الاستعداد لحمل السلاح للقتال من أجل الهوية الشيعية، هويتهم الطائفية. وهذا ما يستغله الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف: هؤلاء هم أحدث مجموعة شيعية تجندها إيران للقتال في سوريا بعد مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر من الأغلبية الشيعية في العراق ومن أقلية الهزارة الشيعية في أفغانستان، كل هؤلاء المقاتلون استقدموا دعما للأسد الذي تمثل طائفته العلوية فرعا من الشيعة.
وتقول مقاطع فيديو وصور نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي إن مقاتلين من جماعة "الزينبيون" انتشروا حول حلب وكذلك في الضريح قرب دمشق الشهر الماضي.
ومن واقع ما نشر على الإنترنت يقدر عدد هؤلاء المقاتلين الزينبييين بنحو ألف.
وباءت بالفشل كل محاولات الحصول على تعليق من المكتب الصحفي للعلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني.
الزينبيون والولاء لإيران
ولتمييز أنفسهم، صمم "الزينبيون" شعارا خاصا بهم عبارة عن قبضة تحمل سلاحا آليا وضعت في إطار باللونين الأخضر والأصفر وهو يكاد يكون مماثلا لشعار حزب الله اللبناني، ويشار إليهم عادة على الإنترنت بأنهم حزب الله الباكستاني.
ولا يخفي "الزينبيون" ولائهم لإيران، حيث تشيد صفحات فيسبوك ممثلة لهم بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وتتحدث عن شعور بالواجب في الدفاع عن ضريح السيدة زينب.
وقال فاتانكا "هذه هي الرسالة التي تستخدمها إيران في التجنيد.. وسواء أعجبتك أم لا فهي رسالة طائفية. هذه رسالة خطيرة بطبيعتها وقد تخرج عن نطاق السيطرة".
ووفقا لمدونات تنشرها المجموعة على الإنترنت فإن بعض المقاتلين الباكستانيين في سوريا كانوا بالفعل مقيمين في إيران، بينما حضر آخرون من تجمعات البشتون الشيعية في بلدة باراتشينار بمناطق باكستان القبلية.
وقال سميث إن الزينبييون بدأوا كجزء من وحدة من المقاتلين الأفغان معروفة باسم الفاطميين. وتعرض الفاطميون لخسائر فادحة في سوريا وهناك على الإنترنت تدوينات دورية عن ضحاياهم على مواقع للمتشددين الشيعة.
ويشار إلى أن المقاتلين الأفغان تم إغراؤهم بوعود الحصول على الجنسية الإيرانية أو دخل شهري ثابت مقابل القتال في سوريا.
مواقع للتجنيد على الإنترنت
وفي سياق متصل، نشر موقع تجنيد على الفيسبوك الأسبوع الماضي إعلاناً يطالب أي رجل لائق بدنيا عمره ما بين 18 و35 عاما بالتقدم لطلب القتال في سوريا.
وعرض الموقع تقديم تدريب أولي مدته 45 يوما بالإضافة لتدريب آخر في سوريا لستة أشهر براتب شهري 120 ألف روبية باكستانية (نحو 1100 دولار) والحصول على عطلة مدتها 15 يوما كل ثلاثة أشهر.
وأضاف الإعلان أنه في حال مقتل أي مجند سيتم دفع تكاليف تعليم أولاده وستحصل أسرته على رحلات دينية سنوية إلى إيران والعراق وسوريا، مشيراً إلى أنه يتعين على الراغبين في التطوع الذهاب إلى مدينة قم المقدسة في إيران.
ويساعد المجندون من الأفغان والباكستانيين في تعويض انسحاب وحدات مقاتلين من الشيعة العراقيين بعدما استدعيت عناصرها للعودة للوطن من أجل قتال تنظيم داعش هناك العام الماضي.
وقال سميث "من الواضح أن المجندين الأفغان والباكستانيين اضطروا لقبول ذلك الدور للتعويض عن الشيعة العراقيين الذين تم سحبهم".
ووصف فاتانكا المهمة بأنها "مشروع عقائدي" للحرس الثوري الإيراني يدفع الشيعة للتضامن في بلدان أخرى بالمنطقة، مشيراً إلى أنه "في ظل القيود المفروضة على التجنيد بالداخل يحتاج الحرس الثوري الإيراني للحصول على دعم مجتمعات ذات عقيدة مماثلة".
 
إستمرار الإنقسام الأوروبي حول اللاجئين السوريِّين ووتورونتو الكندية تستقبل أول دفعة منهم
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
بعد ثلاثة اشهر على دعوة انغيلا ميركل الى استقبال اللاجئين في بادرة حصدت تأييد قسم كبير من العالم، لا تزال اوروبا منقسمة ومترددة في بحثها عن حل في مواجهة موجة الهجرة غير المسبوقة.
ومن بين جميع القادة الاوروبيين تفردت المستشارة الالمانية بدعوتها الى فتح الحدود في مطلع ايلول، بعد ايام قليلة على انتشار صورة لجثة الطفل الكردي السوري الغريق آلان الذي عثر عليه على شاطئ تركي، ما اثار صدمة مدوية في العالم بأسره.
وعلى اثر هذا الموقف اختارت مجلة «تايم» ميركل شخصية للسنة 2015 واثنى الرئيس الاميركي باراك اوباما على شجاعتها.
وقال ايف باسكوو الباحث في مركز السياسة الاوروبي للدراسات في بروكسل ان «القرار الالماني عزز الاتحاد الاوروبي في قيمه. لكن المشكلة ان الامر يتعلق بقرار احادي في سياق مشترك».
وأخذ البعض على المستشارة انها اوجدت عاملا محفزا للهجرة، وفي طليعة المنتقدين دول اوروبا الشرقية التي وجدت نفسها في الخطوط الامامية لأكبر ازمة هجرة منذ العام 1945.
لكن ماتيو تارديس من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية رأى ان «منع الناس من القدوم كان سيقود الى كارثة».
وقال تارديس ان «ما يحصل في اوروبا هو بالمقام الاول ازمة اوروبا والمؤسسات الاوروبية والمشروع الاوروبي».
وجاءت الانتقادات الاولى لميركل من رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان الذي حمل على «اخلاقياتها الامبريالية». وكانت المجر اول دولة اقامت سياجا على حدودها، تلتها سلوفينيا والنمسا ومقدونيا.
وعبر مئات الاف المهاجرين من السواحل التركية الى اليونان وعلى طريق البلقان عبر المجر والنمسا وصولا الى المانيا والدول الاسكندينافية وتتوقع المانيا ان يتخطى عدد طالبي اللجوء لديها المليون بحلول 31 كانون الثاني.
وبالرغم من تجاوب الهيئات الاوروبية السريع، فان الوضع لم يلق حتى الان تسوية مع اقتراب موسم الشتاء، ولا تزال نقاط تسجيل اللاجئين تكتظ بالمهاجرين.
وبدأت السويد بإيواء مهاجرين في خيم كونها غير قادرة على تأمين مساكن لهم رغم تراجع عدد الوافدين الجدد.
ونقل 12 رجلا من افغانستان والجزائر والعراق وسوريا الى احدى الخيم البيضاء الـ17 التي نصبت في حقل قريب من موقع هيئة الدفاع المدني في ريفينج قرب لاند (جنوب).
وقالت ريبيكا بيشيس المسؤولة المحلية في مكتب الهجرة «لا نعلم الفترة الزمنية التي سيظلون فيها تحت الخيم من الصعب التكهن. نتعامل مع الموضوع كل يوم بيومه»، وأمس كان المخيم شبه شاغر.
وقالت المسؤولة «طلب البعض التوجه الى مسجد واراد اخرون شراء سجائر». وفي حين تساقطت امطار باردة على المناطق الجنوبية سجلت درجات الحرارة في ريفينج خمس درجات مئوية على ان تسجل انخفاضا في الايام المقبلة.
واذا اقتضى الامر يمكن لـ200 مهاجر العيش في هذه الخيم المجهزة بتدفئة. ويوجد في المخيم مطعم صغير وخيمة مشتركة مع جهاز تلفزيون.
 وفي الوقت الراهن يتم استقبال رجال فقط في هذا المخيم على ان تؤمن مساكن للأسر وللاجئين الاكثر هشاشة. واستقبلت السويد التي تعد 9،8 ملايين نسمة، 148 الف طالب لجوء بين الاول من كانون الثاني و30 تشرين الثاني وفقا لمكتب الهجرة.
وهذا يوازي 1،5 مليون نسمة على صعيد بلد مثل المانيا ما يجعل من السويد اكثر بلد يستقبل مهاجرين في الاتحاد الاوروبي مقارنة مع عدد السكان.
الى ذلك، حطت طائرة عسكرية تقل 163 لاجئا سوريا في تورونتو حيث كان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في استقبالهم، مدشنة بذلك عملية لنقل آلاف من هؤلاء المهاجرين الى كندا.
وقال ترودو قبل ان يرحب بالعائلات ومعظمها سيدات مع ابنائهن «سنتذكر جميعا هذا اليوم».
وحطت الطائرة التي تستخدم عادة لنقل الجنود في مطار تورونتو، قادمة من بيروت بعد توقف تقني في المانيا. وقال ترودو ان كندا تعتبر ان استقبال هؤلاء اللاجئين و«منحهم مستقبلا افضل لهم ولأبنائهم برحابة صدر» يشكل «مصدر قوة».
واصبحت كندا في عهد الحكومة الليبرالية الجديدة التي يقودها ترودو اول بلد في اميركا الشمالية يفتح حدوده للاجئين السوريين.
تقرير أميركي: «داعش» يمتلك القدرة على طباعة وإصدار جوازات سورية
(زمان الوصل)
حذّر تقرير صادر عن جهاز مباحث الأمن الوطني في الولايات المتحدة من أن تنظيم «داعش» يمتلك أدوات ووسائل لطباعة وإصدار جوازات سفر سورية، شبيهة بجوازات السفر النظامية، محذرا أمن استخدام هذه الجوازات في التسلل إلى الولايات المتحدة.

ووفقا للتقرير الذي قدمته «إيه بي سي نيوز»، وتولت «زمان الوصل» ترجمة أهم ما جاء فيه، فإن المباحث الوطنية نوهت بقدرة تنظيم الدولة على طباعة جوازات شبيهة بالجوازات النظامية، منذ سيطرتها على أحياء في مدينة دير الزور، وعلى مدينة الرقة، حيث استولى التنظيم على صناديق (كراتين) تحوي جوازات فارغة وآلة طباعة جوازات رسمية.

تقرير المباحث الوطنية الصادر حديثا والمؤلف من 17 صفحة، رجح سفر أشخاص من سوريا إلى الولايات المتحدة بواسطة جوازات سفر أصدرها التنظيم، أو اشتراها أولئك الأشخاص فارغة وقاموا بتعبئتها حسب طلبهم.

ونوه تقرير المباحث بأن المصدر الرئيس لمعلوماته يصنف في درجة «متوسط الثقة»، بينما أدلى مدير مكتب التحقيقات الاتحادي «جيمس كومي» بشهادته أمام المشرعين الأميركيين، كاشفا لأول مرة عن قلق حقيقي من مسألة الجوازات.

وقال كومي معلقا: «مجتمع المخابرات قلق من أن التنظيم لديه القدرة، ولديه إمكانية إنتاج جوازات سفر خادعة (يُظن أنها رسمية وهي غير رسمية)».

وقالت مسؤولة سابقة في المباحث الوطنية إن قدرة التنظيم على امتلاك جوازات سفر رسمية أو آلات تطبع جوازات سفر رسمية، من شأنه أن يمثل خطرا أمنيا كبيرا في الولايات المتحدة.

ونوهت «إيه بي سي نيوز» بأنه تم بالفعل اكتشاف جوازات سفر سورية مزورة في أوروبا، وعلى الأخص جوازان استخدما من قبل من شاركوا في هجمات باريس الشهر الماضي.

ووفقا للمصدر الذي زود المباحث الوطنية الأميركية بالمعلومات، فإن «سوريا غارقة بالوثائق المزورة»، لافتا إلى أن جوازات السفر المزورة هي السائدة حتى في سوريا، إلى درجة أن السوريين باتوا يعدون هذه الجوازات أمرا عاديا وغير مخالف للقانون.

وأشار تقرير المباحث إلى أن تكلفة الحصول على جواز سوري مزيف تراوح بين 200 و400 دولار، مستعرضا نموذجا لجواز سوري تم اكتشافه في تركيا، ويشير رقمه التعريفي أنه في مناطق سيطرة التنظيم خلال العام الجاري.

واستطاع عدد من الصحافيين الاستقصائيين أن يحصلوا على جوازات سورية مزيفة، بالأسماء والصور التي يريدون، ما أعطى دليلا عمليا على أن إصدار جواز سوري بات أمرا متاحا مع دفع حفنة من الدولارات.
 
فالس: فوز اليمين المتطرف سيفتح حرباً أهلية في فرنسا
المستقبل.. (رويترز)
حذر رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس أمس، من انزلاق البلاد إلى «حرب أهلية» إذا فاز حزب الجبهة الوطنية المنتمي لليمين المتطرف في انتخابات محلية، ستجرى جولتها الأخيرة مطلع الأسبوع المقبل وتمثل مؤشراً لانتخابات الرئاسة 2017.

ويخوض فالس الذي يقود حكومة الاشتراكيين معركة ضارية لإبقاء مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة بعيداً عن السلطة، حتى أنه دعا اليساريين لدعم مرشحي التيار الرئيسي لليمين في مناطق يمكن لمعسكر لوبان تحقيق انتصارات فيها.

وقال فالس: «وصلنا للحظة تاريخية الأساس فيها بالنسبة لبلدنا هو الاختيار بين خيارين. أحدهما اليمين المتطرف الذي يمثل الانقسامات بشكل أساسي.. وهو انقسام قد يؤدي الى حرب أهلية«، وأضاف في مقابلة إذاعية، أن الخيار الآخر هو التصويت لما يسميه الفرنسيون قيم الجمهورية، أي بلد منفتح للناس من ثقافات متنوعة ما داموا يقبلون القواعد الأساسية والسلطة في هذا البلد العلماني.

وحصل حزب الجبهة الوطنية المعادي للمهاجرين والمعارض للاتحاد الأوروبي والراغب في التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة على أكبر عدد من الأصوات بنسبة 27.7 في المئة في الجولة الأولى من التصويت يوم الأحد الماضي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,547,756

عدد الزوار: 7,637,175

المتواجدون الآن: 0