11 قتيلا لحزب الله في يومٍ واحد...مرجع أمني لبناني لـ «الراي»: سفارات بينها «الكويتية» أبلغتنا بمخاوف من اعتداءات...الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من اندلاع أعمال عنف في لبنان

نقاشات «رئاسية» على ضفّتي 14 و8 آذار ...هنيبعل القذافي في لبنان و... عبء عليه.. يَمْثُل غداً أمام المحقّق العدلي في قضية الصدر..التسوية الرئاسية في لبنان سقوط «بالنقاط» أم.... «تجميع للنقاط»؟....باريس: تعطيل التسوية إيراني

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الأول 2015 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2423    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

نقاشات «رئاسية» على ضفّتي 14 و8 آذار
المستقبل...ثريا شاهين
تستبعد مصادر سياسية واسعة الاطلاع، أن تلجأ قوى معنية في الجانب المسيحي من 14 آذار إلى ترشيح رئيس تكتّل «الإصلاح والتغيير» النيابي النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، في مقابل المبادرة المطروحة ذات الصلة بترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة. ولفتت إلى أنّ عون لن يقبل إلاّ بترشيح نفسه.

وتشير المصادر إلى أنّ هناك تسوية، كما أنّ هناك مبادرة متعلقة بفرنجية. المبادرة ستُستكمَل، لكن التسوية ستتّضح معالمها في ضوء مواقف كل الأفرقاء. فـ»القوّات اللبنانية» لن تطرح عون مرشحاً، فإمّا أن يتم التوافق حول المبادرة أو أن تطول مرحلة الوصول إلى رئيس للجمهورية.

موقف «حزب الله» لا يزال غير واضح، لا سيما وأنّه مستنفر الآن على خلفية توقيف «المنار» ووضعه من جانب المملكة العربية السعودية على لائحة الإرهاب. إلاّ أنّ مصادر ديبلوماسية تقول إن ليس لدى إيران موقف جديد، بل إنّها تؤيّد ما يقرّره «حزب الله» بالنسبة إلى الشأن الرئاسي. وإذا قرّر الحزب دعم مرشح للرئاسة فلن تكون هناك مشكلة.

ولفتت المصادر إلى أنّ الموضوع الأهم بالنسبة إلى إيران هو الوضع في سوريا، وأنّ اللبنانيين يستطيعون حلّ هذه المسألة من دون تدخّل أجنبي بحيث يمكنهم الاتفاق على إطار شامل وصيغة معينة لذلك. وإيران عندما توكل إلى طرف لبناني اتخاذ الموقف، فإنّها تسير معه، أي بالنسبة إليها، الداخل يحسم الموضوع والخارج مُجبَر أن يتبنّاه لأنّه يمثّل إرادة اللبنانيين.

الرئيس سعد الحريري مستمر في تأييده فرنجية وهناك انتظار، وفقاً لأوساط نيابية بارزة، لتنجلي الأمور، وليس من حلّ غير هذا الحلّ المطروح. الفاتيكان يريد الحل، وهناك زخم عربي ودولي لهذه الغاية أيضاً. ومن الصعب في المرحلة الحاضرة اللجوء إلى طرح مرشح آخر، إذ إنّه إذا لم تحصد المبادرة نتائج إيجابية، فإنّ الفراغ هو الذي سيستمر. «حزب الله» يسوّق لفكرة فشل مبادرة الحريري. لكن لمجرد أنّ الحريري أيّد هذا الطرح، قام الحزب برفض الفكرة. ولفتت المصادر إلى أنّ الحريري يتواصل مع أفرقاء 14 آذار، كما أنّ فرنجية يتحرّك في اتجاه كل الأقطاب. في النهاية تمكن دعم الحريري لفكرة ترشيح فرنجية، من إحداث حركة في الاستحقاق الرئاسي، ولم تكن لتتم لولا ذلك.

ومع استمرار التعقيدات الحكومية، لا تستبعد مصادر وزارية أن يقوم «حزب الله» و»التيّار العوني» بالسعي لتفعيل مجلس الوزراء، وتفعيل المراسيم، في إطار إفشال المبادرة المطروحة، وإذا لم يكن هناك من مجال للنظر بها بالنسبة إلى الطرفين.

ومرحلة الانتظار تعني أنّ هناك عقبات برزت يجب أن تُذلّل وفق أوساط نيابية واسعة الاطلاع. والجهد حالياً ينصبّ على تذليلها لا سيما وأنّ المطروح هو فرصة لحل الأزمة بدلاً من أن يبقى البعض مصرّاً على إبقاء الفراغ يراوح مكانه. الحريري لم يطلق مبادرة، إنّما أجرى حراكاً تمهيدياً لإطلاقها، وعندما تنضج يُعلن عنها. هناك عمل حثيث في اتجاه إنجاحها ولا شك أنّها تعرضت لمصاعب واضحة، إنّما الجهود التي تُبذل لتذليلها ليست قليلة. كما أنّ هناك نقاشاً على الضفّتين أي داخل 14 و8 آذار حول ذلك، لا سيما وأنّ داخل كل فريق يوجد معارضون لهذا التوجُّه ويوجد مؤيّدون. رسمياً لم يعلن «حزب الله» عدم موافقته على طرح فرنجية، إنّما هناك شيء من عدم الوضوح والتجاذب في اتخاذ الموقف. والغريب أنّ الحزب دعا إلى إيجاد تسوية، وعندما طُرح شيء ما في اتجاه الحلّ، حصل صمت كامل. لا شك يوجد إرباك واضح لدى الحزب، لا سيما وأنّ كلاً من عون وفرنجية حليف له، فضلاً عن أنّه مُربَك لأنّه يريد أن يكون عرّاب أي طرح ممكن.

وعلى الرغم من دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى اجتماع للقيادات المارونية هذا الأسبوع، إلاّ أنّ هذا الاجتماع لا يزال غير مؤكّد حصوله، لاعتبارات عدة.

إلاّ أنّ مصادر ديبلوماسية في عاصمة غربية، تشير إلى أنّه جرى اهتمام دولي بالملف الرئاسي، لكن لا يوجد ضغط قوي في هذا المجال. الدول التي لديها أولويات أخرى غير لبنان، لا تمانع في أي تسوية يتوصّل إليها اللبنانيون بغض النظر عن الأسماء ما دامت قابلة لإحراز توافق. وإذا اتفق اللبنانيون حول اسم ما فلن تقف الدول ضده، وستمشي بالأمر حيث لا مجال الآن للشروط والشروط المضادّة. الأهم بالنسبة إلى الدول الحفاظ على الاستقرار وانتظام عمل المؤسّسات. إنّما لا تفاهم سعودياً إيرانياً حول الملف الرئاسي، ولا تفاهم أميركياً إيرانياً أيضاً.
 
هنيبعل القذافي في لبنان و... عبء عليه.. يَمْثُل غداً أمام المحقّق العدلي في قضية الصدر
بيروت - «الراي»
دارت قضيّة الإمام موسى الصدر «دورتها» على مدى 37 عاماً منذ ان اختفى في ليبيا في 31 اغسطس 1978 مع رفيقيْه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، ليصبح هنيبعل القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمّر القذافي، الذي يحمّله لبنان مسؤولية هذه القضية، بحكم «المحتجز» في بيروت على ذمة التحقيق في هذه القضية، بعدما كان خُطف في ظروف ملتبسة لساعات «سُلّم» بعدها الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي.
ومنذ الكشف عن خطف القذافي، الذي أطلّ في تسجيل فيديو، وآثار الضرب المبرح على وجهه، وهو يعلن ان الجهة الخاطفة تطالب بأدلة ثابتة حول مصير الامام الصدر، معرباً عن تعاطفه مع هذه القضية التي «لها أنصار يريدون معرفة مصير امامهم الذي اختفى ظلماً»، انشغلت الدوائر السياسية والامنية في التحري عن ملابسات وقوع نجل القذافي في الاسْر ثم «تسريحه» في منطقة بعلبك (البقاع)، الى جانب تداعيات وجوده بين أيدي السلطات اللبنانية، علماً ان لا مذكرة توقيف بحقه في بيروت، بل هناك قائمة حمراء صادرة عن «الانتربول» الدولي بحقه بتهمة تهريب أموال.
وفي حين أصدر المحقق العدلي في قضية إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه/ القاضي زاهر حمادة قراراً بتكليف رئيس شعبة المعلومات إحضار هنيبعل إلى دائرته في قصر العدل في بيروت غداً، وذلك من اجل سماعه في ما يتعلق بالقضية، فإن الأنظار تتجه الى موقف السلطات الرسمية اذا كانت ستسلّمه الى بلاده. علماً ان تقارير كانت كشفت ان هنيبعل وأرملة والده ومَن تبقّى من أفراد العائلة انتقلوا بعد مقتل «العقيد» لفترة الى الجزائر، قبل ان يستقروا في سلطنة عُمان، وأن طرابلس كانت تعتمد سياسة غض النظر عن التهم الموجّهة الى هنيبعل وشقيقته عائشة وعن مذكرتيْ التوقيف الصادرة بحقهما بطلب من الحكومة الليبية عن الشرطة الدولية، إلا إذا خرقا شروط الاتفاق على إيوائهما في مسقط.
ورغم مرور نحو 24 ساعة على انكشاف عملية خطْف هنيبعل، المتزوّج من اللبنانية ألين سكاف (له منها 3 أولاد)، لم تُحسم كل خيوط عملية وقوعه في الأسر قبل تسليمه الى الأجهزة اللبنانية، وسط تكتُّم أمني نظراً الى حساسية القضية.
إلا ان ما أمكن استجماعه يشير الى ان هنيبعل كان في سورية قبل خطْفه، وان المجموعة الخاطفة استدرجته الى لبنان بواسطة سيّدة، تردّد انها أقنعته بالقدوم لمتابعة قضية شقيقه سيف الإسلام أمام المحكمة الجنائية من لبنان، وما إن وصل الخميس، حتى تم خطفه من مجموعة مسلحة مجهولة الهوية/ قيل إنها سورية، قبل ان يتم إطلاقه مساء الجمعة وتسليمه إلى فرع المعلومات عبر وسيط في منطقة بعلبك، وجرى نقله إلى بيروت لمتابعة ملابسات القضية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية بأن هنيبعل «خُطف بعد استدراجه من سورية إلى البقاع في قرية قريبة من بعلبك»، مشيرة إلى أن «الخاطفين طالبوا بمعلومات عن الإمام موسى الصدر ورفيقيه». وأضافت ان «فرع المعلومات تسلّم هنيبعل بعدما تركه خاطفوه على طريق بعلبك - حمص الدولية، قرب قرية الجمالية في البقاع الشمالي».
وفي السياق نفسه، كشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في تصريح صحافي أنّ فرع المعلومات تلقّى اتّصالاً من شخص ادّعى فيه أنّ مجموعة خطفَت هنيبعل وأنّها تودّ تسليمه الى فرع المعلومات «فتوجّهت قوّة من الفرع الى المكان الذي حدّده الخاطفون في بعلبك فتأكّدت لها هويتُه بعدما عرّف عن نفسه وأقرّ بأنه هنيبعل، فتسَلّمته وتوجّهت به الى مقر المديرية العامة في بيروت حيث يخضع للتحقيق». وأكّد أنّ بقية التفاصيل رهنُ الاستماع الى إفادة هنيبعل.
وكانت رواية اشارت الى ان هنيبعل كان في زيارة سرّية إلى منزل زوجته الكائن في منطقة أدما (كسروان)، والثانية ان مَن خطفه مجموعة يقف وراءها النائب السابق حسن يعقوب نجل الشيخ يعقوب الذي اختفى مع الإمام الصدر، إلا ان الاول اكد ان لا علاقة له بما جرى وإن كنا «غير حزينين»، متمنياً ان يعطي ما حصل دفعاً لقضية الإمام المغيب ويُكشف مصيره ورفيقيْه. كما نفى رئيس لجنة الامام الصدر القاضي حسن الشامي ان تكون للجنة أي علاقة أو علم بما حدث.
وقال هنيبعل في التسجيل الذي لم يكشف فيه عن مكان وجوده: «أنا موجود عند أناس لديهم قضية وأوفياء لقضيتهم ويجب علينا أن نحترم وفاءهم ونقدم لهم الحقيقة على الأقل»، مضيفاً: «كل من لديه أدلة عن ملف موسى الصدر فليقدمها ويكفي ظلماً ومعاناة»، مؤكداً أنه «في صحة جيدة»، ومطالباً أن يكون كل الناس «أوفياء لقضيتهم كما هؤلاء الأشخاص الأوفياء». وتمنى أن يكون لهذه القضية «صدى»، داعياً كل من يملك معلومات عن قضية الإمام الصدر تقديمها، إذ يكفي ظلماً.
ومعلوم ان الطائفة الشيعية في لبنان تحمّل معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر، الذي شوهد للمرة الاخيرة في ليبيا في 31 اغسطس 1978 بعد ان وصلها بدعوة رسمية في 25 من الشهر نفسه مع رفيقيه، ولكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة، مؤكدا ان الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين الى ايطاليا.
وأصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف في حق معمر القذافي في 2008 بتهمة التحريض على«خطف»الصدر، قبل ان يبدأ محاكمته امام المجلس العدلي بموجب قرار اتهامي طلب له الإعدام.
يُذكر ان هنيبعل مولود في 20 سبتمبر 1975، وهو الابن الخامس لمعمر من زوجته صفية فركاش، كان أول شخص يُعيّن في منصب ما سمي في عهد والده«المستشار الأول للجنة إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري»، حيث تم تعيينه في هذا المنصب في العام 2007 بعد حصوله على ماجستير في إدارة الأعمال من كوبنهاغن.
وخلال«الثورة» الليبية، كان هنيبعل مسؤولاً عسكرياً عن منطقة غريان، قبل أن تسقط بيد المسلحين. ويُعتقد أنه هرب في موكب إلى الجزائر في اغسطس 2011. وفي حينها، أشارت التقارير الصحافية إلى اعتراض موكب فيه أحد أبناء القذافي، ولكنه تمكّن من تخطي الحدود. علماً انه قتل خلال النزاع الليبي ثلاثة من أشقاء هنيبعل هم معتصم وسيف العرب وخميس. اما سيف الاسلام فألقي القبص عليه في نوفمبر 2011 وتتم محاكمته في ليبيا كما هي حال اخيه الساعدي القذافي الذي تسلمته طرابلس من النيجر في مارس 2014.
وارتبط اسم هنيبعل بالعديد من الفضائح والمشاكل القانونية في عدد من المدن الأوروبية، وسبق له أن كان وسط تحقيق من الشرطة البريطانية في لندن بعد سماع موظفي فندق فخم في العاصمة البريطانية في الواحدة والنصف صباحاً صراخ امرأة تتعرض للضرب من الجناح الذي يقيم فيه وزوجته والتي تكلف الاقامة فيه 4 آلاف جنيه استرليني في الليلة، حيث منع حراس هنيبعل الشخصيون دخول رجال الشرطة إلى الجناح ليتم اعتقال ثلاثتهم، إلا أن هنيبعل لم يتم اعتقاله بعد أن حضر السفير الليبي في لندن ليبلغ الشرطة البريطانية أن هنيبعل لديه جواز سفر ديبلوماسي.
مرجع أمني لبناني لـ «الراي»: سفارات بينها «الكويتية» أبلغتنا بمخاوف من اعتداءات
«جهوزيّتنا كاملة... وحربنا الاستباقية على الإرهاب تحقّق إنجازات»
بيروت - «الراي»
من خلف «الغبار الكثيف» الذي عاد يلفّ الواقع السياسي في لبنان في ضوء فرْملة المناخ الايجابي الذي كان أوحى بإمكان إحداث انفراج في ملف الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة، يعود الاهتمام بالوضع الأمني الى الواجهة، من دون ان يكون الأمر بالضرورة من زاوية المخاوف التي عبّرت عنها بعض الأطراف السياسية من ان سقوط محاولات إنهاء الفراغ الرئاسي سريعاً يمكن ان يفتح الباب، من خلال تعميق حال الاهتراء المؤسساتي وواقع الـ «لا دولة»، على تطورات أمنية يجرى على «وهجها» الاستحقاق الرئاسي.
وبمعزل عن الوقائع المتصلة بتطورات الملف الرئاسي، يُبرِز مرجع أمني لبناني رفيع لـ «الراي» صورة عن الوضع الأمني في البلاد تشكّل امتداداً للمرحلة السابقة لجهة استمرار وجود خطر العمليات الارهابية، ربطاً بالتطورات على الساحة السورية وبما أفرزته من توترات بين العديد من الدول التي تبدو وكأنها «تضع الإصبع على الزناد» في علاقاتها.
ويكشف عن مراجعات دورية تتلقاها السلطات الامنية اللبنانية من سفارات خليجية وغير خليجية لرفع مستوى الحماية الأمنية في ضوء معلومات تتلقاها هذه السفارات عن احتمالات تعرّضها لاستهدافات.
واذ لفت الى ان هذه السفارات هي السعودية ومصر وتركيا والامارات وروسيا، كشف لـ «الراي» ان «السفارة الكويتية توجهت الينا أخيراً بمخاوف، بعد تبلّغها توجُّس إحدى كليات التدريس القريبة منها حيال احتمال ان تكون هدفاً لعمل أمني»، موضحاً: «اننا نقوم بما علينا لحماية سفارات الدول ولا سيما التي تشعر بأنها قد تكون مستهدَفة».
وفي جانب آخر، يؤكد المرجع الأمني ان «الأجهزة الامنية التي انتقلت قبل فترة الى مرحلة من التنسيق غير المسبوق فيما بينها، نجحت في تحقيق العديد من الضربات الاستباقية للخلايا الارهابية بما جنّب البلاد تفجيرات خطيرة»، موضحاً ان «الأجهزة المعنية التي حققت مثلاً إنجازاً كبيراً بكشف الشبكة التي تقف وراء تفجير برج البراجنة الارهابي (وقع في 12 نوفمبر) وجنّبت منطقة الشمال وتحديداً جبل محسن عملية تفجير كانت جاهزة للتنفيذ، تواجه بعض الصعوبات في حربها الاستباقية نتيجة الطبيعة (العنقودية) للخلايا الارهابية التي اكتشفنا انها غير متصلة ببعضها البعض».
ويشير لـ «الراي» الى ان الأجهزة الأمنية ما زالت على جهوزيتها العالية «ونسعى الى تسديد ضربات استباقية للارهابيين، ولكن لا شيء في الأمن اسمه (ضمانات مئة في المئة)، بدليل ما شهدته باريس قبل نحو شهر وتونس ودول أخرى»، لافتاً الى أن «بعض المعطيات لدينا يشير الى ان فترة الأعياد حساسة أمنياً، ولذا نجنّد طاقاتنا لمواكبة الوضع بما يجعلنا نُمسك بالأمور من ضمن الحرب الوقائية»، ومتحدثاً عن «حالات ذعر غير مبرر نسجّلها أحياناً لدى الناس، ولكننا نتعاطى مع اي بلاغ او مخاوف نتلقاها بجدية كاملة اذ لا يمكننا في هذه المرحلة إهمال اي معطى حتى لو كان (خبرية)».
وفي موازاة ذلك، حذّرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى لبنان «بسبب استمرار المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن».
ونصحت الرعايا الأميركيين الذين يعيشون ويعملون في لبنان أيضاً بضرورة «تفهم أنهم يقبلون مخاطر البقاء في هذا البلد وعليهم التفكير مليا في هذه المخاطر».
التسوية الرئاسية في لبنان سقوط «بالنقاط» أم.... «تجميع للنقاط»؟
نصرالله طلب من فرنجية إبقاء الكرة في ملعب «14 آذار» والحريري تبلّغ رفض جعجع قبل 3 أشهر
 بيروت - «الراي»
... لم تسقط «بالضربة القاضية»، فهل تسقط «بالنقاط»؟ سؤال شغل بيروت يوم امس مع اكتمال «الحلقات» التي كرّست حال «التريث» في ما خص مبادرة الرئيس سعد الحريري الى طرْح اسم زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، من دون ان «يغامر» كثيرون في «القفز» الى «نعي» هذه التسوية.
وكان بارزاً أمس كسْر «حزب الله» الصمت حيال مبادرة الحريري من خلال ما رشح عن اللقاء الذي عُقد ليل الخميس - الجمعة بين أمينه العام السيّد حسن نصر الله وفرنجية، وهو الأوّل منذ الكشْف عن الاجتماع بين زعيم «المردة» ورئيس «تيار المستقبل» في باريس قبل نحو شهر.
واذا كانت خلاصة لقاء نصر الله - فرنجية صبّت في خانة مناخ «الفرْملة» للملف الرئاسي، ولاقت وإن من مقلب آخر حال «الممانعة» أمام انتخاب زعيم «المردة» التي يعبّر عنها الثلاثي المسيحي الوازن، ولو كلُّ من موقعه، اي العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والنائب سامي الجميل، فإن اوساطاً سياسية رأت عبر «الراي» ان الأمين العام لـ «حزب الله» لم يطوِ خيار فرنجية وان الحزب الذي عادةً ما يختار هو توقيت معاركه كما الحلول، يبدو كمَن يتعاطى مع تسليم الحريري بترشيح زعيم «المردة» على قاعدة «كسْب النقاط» الواحدة تلو الأخرى، وان «التوقيت المناسب» له يبقى حين تكتمل شروط الترشيح (بأن علينه الحريري رسمياً) كما الشروط الأخرى الأهمّ المتعلّقة بالسلّة المتكاملة التي تشتمل على الحكومة رئاسةً وتركيبة وتوازنات وبياناً وزارياً وقانون الانتخاب.
ويوحي موقف «حزب الله» كما الكشف عن ان رئيس حزب«القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع كان ابلغ الى الحريري قبل نحو 3 أشهر معارضته اي ترشيح لفرنجية، بأن «القطار» الرئاسي لن يبلغ محطة الانتخاب قبل السنة الجديدة وبالتأكيد لن يحصل ذلك في جلسة الاربعاء المقبل، وسط سباق يرتسم بين مساعي بعض الأفرقاء الداخليين لضبط هذا الاستحقاق على «توقيتهم» المحلي - الخارجي و«دفتر شروطهم» السياسي، وبين الإصرار الدولي الذي تعبّر عنه واشنطن وباريس خصوصاً على ان مرحلة الشغور الرئاسي انتهت ولا بد من انتخاب رئيس «الآن»، إما يكون فرنجية او اي مرشّح آخر يجري التوافق عليه.
وعلمت «الراي» ان اللقاء بين نصر الله وفرنجيّة كان أشبه بمكاشفة تناولت ملابسات ترشيح زعيم «المردة» غير الرسمي من الألف الى الياء، ولا سيما في ما خص ظروفها وتوقيتها والمواقف في شأنها، وسط انطباع بان حصيلة اللقاء خلصت الى ما يشبه «لَعَم» قالها «حزب الله» لفرنجية، الذي يستمرّ في حراك يحاول من خلاله إحداث اختراقات صعبة تضمن إبقاء مبادرة ترشيحه من الحريري على قيد الحياة.
وفُهم من أوساط واسعة الاطلاع ان نصرالله نصح فرنجية بعدم السير وحيداً في خيار ترشيحه لان الأمر يعني «8 آذار» مجتمعة، كاشفة لـ «الراي» عن ان الامين العام لـ «حزب الله» قال لزعيم «المردة» انه ما دام الفريق الآخر غير متفق على ترشيحك فلماذا تنقل هذا الشرخ الى صفوفنا؟ ومن الافضل ترْك الكرة في ملعبهم.
وتحدّثت الأوساط عيْنها عن ان نصرالله دعا فرنجية الى الصبر وعدم الاستعجال، خصوصاً ان الحريري لم يعلن مبادرته رسمياً، اضافة الى ان لا ضوء اخضر سعودياً للذهاب بترشيحك الى ما هو أبعد من مجرد فكرة، ملمحاً الى ان السعودية لم تقل كلمتها في شأن الاستحقاق الرئاسي وموقفها ما زال مجرد عموميات.
وصارح نصرالله المرشح الجدي وغير الرسمي، اي فرنجية، بحسب هذه الأوساط حين جدد تأكيده اننا لا ندعم إلا عون مرشحاً للرئاسة وعندما تختلف الامور عند زعيم «التيار الوطني الحر» يكون للبحث صلة، راسماً علامات استفهام حول توقيت ما يشاع عن مبادرة لم تتضح جديتها حتى الآن.
وأوحت هذه الأوساط بان نصرالله كان واضحاً في دعوة فرنجية لابقاء الكرة في مرمى «14 آذار»، التي لم تخرج لاعلان تبني ترشيحه، وسط غياب اي معطيات تؤشر الى تبني السعودية مثل هذا الترشيح.
وفي السياق نفسه كشفت تقارير صحافية عن ان فرنجية أكد امام نصر الله التزامه «حماية وحدة فريقنا السياسي، ولهذا أعلنتُ عدم التخلي عن دعم العماد عون كمرشح لفريقنا لرئاسة الجمهورية». وبعدما شكا تعرضه لحملة من جانب «الحلفاء»، شدد على أنه «ملتزم الخط السياسي الذي أنا عليه منذ زمن طويل، والتزام الاتفاق على ترشيح العماد عون، لكنني أسأل: الى متى سنستمر في هذا الموقف؟». وشرح ما «أراه فرصة لنا ولفريقنا، من خلال إقرار الفريق الآخر، بترشيح واحد منا لرئاسة الجمهورية، وأنه في حال تبيّن أن الفريق الآخر لا يريد السير بالعماد عون، وهم في المقابل يعرضون دعمي، فإلى متى سننتظر، وما هو الحد الزمني، وما الخطة البديلة؟».
وكرر فرنجية أنه لم يقدّم أي التزام سياسي للفريق الآخر، وأن قبوله ترشيحه للرئاسة ليس فيه مقايضة مع الثوابت والتفاهمات الوطنية. وأنه مستمر سياسياً وإعلامياً داعماً لترشيح العماد عون، لكنه كرر السؤال: إنما إلى متى؟».
وترافق انكشاف مضمون لقاء نصر الله - فرنجية مع نشْر كلام لجعجع قاله خلال لقاء حزبي وكشف فيه أنه خلال لقائه بالحريري في الرياض قبل ثلاثة أشهر«حصل تباين كبير في وجهات النظر في ما يتعلّق بالملف الرئاسي». وبحسب ما قال جعجع لكوادره، فقد عبّر الحريري أمامه«عن انزعاجه من استمرار الوضع على ما هو عليه»، مؤكداً أن«على فريق الرابع عشر من آذار تسمية مرشّح توافقي، كي نرفع عن أنفسنا مسؤولية التعطيل، ونرمي الطابة في ملعب فريق الثامن من آذار». فما كان من جعجع إلا أن رفض هذا الطرح لسببين: الأول أن«ذهاب 14 آذار نحو تبنّي مرشّح توافقي، سيدفع حزب الله إلى التمسّك بالعماد عون أكثر من أي وقت. كما ان عون سيستغلّ هذا الطرح لمخاطبة الشارع المسيحي، والقول إن 14 آذار تبنت ترشيح جعجع لتقطيع الوقت ليس إلا».
وبحسب ما نُسب الى جعجع فان رئيس«القوات»اقترح على الحريري«انتظار اللحظة المؤاتية التي يكون فيها الفريق الآخر، وتحديداً حزب الله جاهزاً للتسوية». فما كان من الحريري إلا أن رمى قنبلة في وجه جعجع قائلاً:«شو رأيك نرشّح سليمان فرنجية»؟ ولم يخف جعجع وقع الصدمة من طرح الحريري، فأجابه«هذه مبادرة لا يُمكن أن أسير بها. أنا أحاور العماد عون منذ سبعة أشهر ولم أفكر يوماً في ترشيحه، فكيف تطلب منّي مباركة ترشيح شخصية أبعد ما تكون عن ثوابتنا وخياراتنا السياسية».
 
لبنان: نجل القذافي يخضع للتحقيق في إخفاء الصدر
بيروت، باريس - «الحياة» 
أخذ الزعماء اللبنانيون يتهيأون لمرحلة ما بعد تجميد التسوية السياسية على انتخاب رئيس للجمهورية، إثر تعثر مبادرة زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالاستعداد لدعم ترشيح رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، لا سيما بعد تبلغ الأخير من الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في اجتماعهما ليل الخميس الماضي، أن زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ما زال مرشح قوى 8 آذار الأساسي.
إلا أن مصادر تيار «المستقبل» وأخرى في قوى 14 آذار، أكدت لـ «الحياة» أن خيار دعم فرنجية من الحريري ما زال قائماً ولم يتراجع، على رغم التريث. وعلمت «الحياة» أن اتصالاً مطولاً جرى ظهر أمس بين الحريري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وقالت مصادرهما إنه «كان ودياً وتخلله نقاش موضوعي على رغم اختلاف وجهات النظر حول ترشيح فرنجية».
وانشغل لبنان الرسمي أمس بواقعة تسلم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هنيبعل القذافي، من مجموعة قامت بخطفه من سورية حيث كان يقيم في السنوات الماضية، وبوشر التحقيق معه، على أن يستكمل غداً الإثنين من المحقق العدلي في جريمة إخفاء الإمام السيد موسى الصدر قبل أكثر من 36 سنة في ليبيا، لسؤاله عن الوقائع التي يعرفها في هذا الصدد.
وكان فرع المعلومات تسلم القذافي الابن، المتزوج من لبنانية من آل سكاف، في البقاع ليل أول من أمس، بعد اتصال هاتفي تلقاه بأنه موجود في بعلبك، فوجده عناصر الفرع وقد تعرض للضرب ونقلوه إلى بيروت للتحقيق معه. وعلمت «الحياة» أن القذافي أفاد في التحقيقات الأولية بأنه كان في سورية ولم يعلم أنه نُقل الى لبنان إلا عندما استيقظ، ما يعني أنه جرى تخديره ونقله إلى البقاع.
وعلى صعيد الأزمة السياسية، علمت «الحياة» أن الأسبوع الطالع سيشهد مزيداً من الاتصالات حول موضوع ملء الشغور الرئاسي، على رغم تعثر دعم فرنجية، لا سيما بين القوى المسيحية التي رفضت دعم خيار رئيس تيار «المردة»، خصوصاً أنها ستتعرض لضغوط من أجل طرح البديل. وتكثفت الاتصالات بين «القوات اللبنانية» وبين «التيار الوطني الحر» خلال اليومين الماضيين، والتقى مسؤول الإعلام والتواصل في «القوات» ملحم رياشي العماد عون.
وقالت أوساط فرنسية مسؤولة لـ «الحياة» في باريس، إن «المسؤولين الإيرانيين لا يريدون حلاً للرئاسة في لبنان قبل وضوح صورة الحل في سورية». وفي بيروت، نقل زوار عون لـ «الحياة» عنه قوله إن «التفاؤل الذي أشيع عن تسوية إقليمية تتيح انتخاب الرئيس في لبنان، في غير محله» (في إشارة الى الحوار الإيراني- السعودي).
وتتوقع مصادر متعددة أن يعود المشهد السياسي إلى المشكلات التي سبقت انشغال القيادات بمشروع التسوية على انتخاب الرئيس، وأهمها إمكان تفعيل عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي، بعد تعطيلها نتيجة الخلاف على ممارسة الصلاحيات بالوكالة عن رئيس الجمهورية.
وذكرت مصادر وزارية أن أول التحديات على الحكومة هو أن تجتمع لاتخاذ قرار في شأن حل أزمة النفايات بترحيلها الى الخارج.
وأبلغ وزير الزراعة أكرم شهيب «الحياة»، بأنه يأمل في عقد جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع بعد حضوره اجتماعاً ترأسه رئيس الحكومة تمام سلام مع الشركات المرشحة لالتزام نقل النفايات الى الخارج، وقال شهيب: «وصلنا الى خواتيم الملف بعد اجتماعات جدية متواصلة مع الشركات الأسبوع الفائت والقرار يؤخذ في مجلس الوزراء».
 
الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من اندلاع أعمال عنف في لبنان
الحياة...واشنطن - أ ف ب 
جددت الولايات المتحدة دعوة مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان بسبب «مخاوف تتعلق بأمن رعاياها فيه وسلامتهم»، مذكرة بالتفجيرين الانتحاريين الأخيرين في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن «اندلاع أعمال عنف في شكل مفاجئ أمر وارد في أي وقت في لبنان، وسبق أن حدثت اشتباكات مسلحة في مدن كبرى». وحذرت الأميركيين الموجودين في لبنان من «أخطار» بقائهم في هذا البلد.
واعتبرت أن «الحكومة اللبنانية لا يمكنها تأمين الحماية للرعايا الأميركيين إذا ما اندلعت أعمال عنف مفاجئة»، مذكرة بمقتل أميركيين في لبنان نتيجة أحداث مماثلة. وأكدت أنه «يجب على الرعايا المقيمين أو العاملين في لبنان، أن يفهموا أنهم يقبلون أخطار البقاء في البلد وعليهم أن ينظروا بإمعان فيها».
باريس: تعطيل التسوية إيراني
الحياة...باريس - رندة تقي الدين 
ترى أوساط فرنسية مسؤولة، أن ما يجري في لبنان من تعطيل للتسوية الرئاسية بطرح اسم رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية مرشحاً، مردّه الى أن المسؤولين الإيرانيين لا يريدون حلاً للرئاسة في لبنان قبل وضوح صورة الحل في سورية.
وتقول أوساط على تواصل مستمر مع المسؤولين الإيرانيين، أن الموقف الرسمي الذي يقولونه للجانب الفرنسي هو أن مسألة الرئاسة اللبنانية قضية داخلية، وإذا اتفق المسيحيون على مرشح فـ «حزب الله» يكون وراءه، لكن عندما يتوسّع الحديث «يقولون لنا: إذا نظرتم الى التطورات، من الصعب أن يتم حل المسألة اللبنانية قبل حل المشكلة السورية».
وترى هذه الأوساط أنه ينبغي قراءة هذا الموقف الإيراني على أنه رسالة الى السعودية التي وافقت على تأييد فرنجية للرئاسة، ما يمثل مبادرة مهمة، وكان في إمكان إيران أن توافق على ترشيح فرنجية كونه من الطرف الحليف، لكنها قررت الاستمرار في خط التعطيل لأنها ليست في موقع إعطاء أي هدية.
وسألت المصادر عن موقف رئيس «تكتل التغيـــير والإصــلاح» النيابي ميشال عون، وهل أنـــه يعطّـــل لأنــه على قنـــاعة بأنه المرشح الرئــــاسي ولا أحــد غيره، أم أنه يريد رفع الثمن؟.
وتقول هذه الأوساط أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اتصل بفرنجية لقناعته بأن طرحه جدي وهو يريد مواكبة اتفاق من أجل الرئاسة في لبنان.
 
11 قتيلاً لـ"حزب الله" في 24 ساعة بسوريا
موقع 14 آذار..
 مستنقع الدم السوري يُغرق المزيد من مقاتلي \'حزب الله”، فقد خسر الحزب 11 من مقاتليه الذين قضوا في سوريا دفاعاً عن نظام الاسد وهم: عباس حسين الموسوي من النبي شيث، محمد ناصيف سموري من شحور، محمد حسين ابراهيم من كوثرية السياد، محمد صفاوي من قناريت، مالك طالب الزين من الخيام ، محمد علي جواد مرتضى من دير قانون راس العين، حسن علي اسماعيل من زوطر الشرقية ، احمد حسن الحسيني عياش من مشغرة، حسن احمد معتوق من صير الغربية، بسام شيت من كفركلا، علي حسين مبارك من الطيبة الجنوبية ومحمد محسن علي ايوب من زفتا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,966

عدد الزوار: 7,637,009

المتواجدون الآن: 0