مخابز ومستشفيات تتعرض الى هجمات ..القصف الروسي يعرقل ايصال المساعدات في سوريا

أكثر من 100 قتيل من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وفلسطينية وميليشيات الأسد الأجنبية بريف حلب الجنوبي تمنى بخسائر فادحة ....البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2015 - 6:03 ص    عدد الزيارات 1999    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية
الحياة....الرياض – مصطفى الأنصاري وهليل البقمي وياسر الشاذلي الدمام – بدر الشهري ومنيرة الهديب 
فتحت السعودية أمس، جبهة جديدة في حربها على الإرهاب، ضمن تحالف عربي وإسلامي واسع، يضم حتى الآن 35 دولة. فيما يتوقع أن تنضم اليه 9 دول أخرى. ولن تنضم إيران والعراق وعُمان وسورية الى هذا التحالف. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن التحالف الإسلامي العسكري «غير المسبوق»، «يهدف الى مساعدة الدول في محاربة التطرف والإرهاب والعنف، عبر مساريه الأمني والعسكري». وقال: «إن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث في إرسال قوات خاصة إلى سورية في إطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش». وأضاف: «توجد مناقشات بين دول تشارك حاليا في التحالف، مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين لإرسال بعض القوات الخاصة إلى سورية وهذه المناقشات لا تزال مستمرة. ليس هذا مستبعداً».
وأشار الوزير السعودي في مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس في باريس، إلى أن «التحالف ليس تحالفاً سنياً أو شيعياً، وإنما تحالف ضد الإرهاب والمملكة مشاركة في التحالف الدولي، وهي واحدة من الدول التي تشارك طائراتها في الحرب على الإرهاب في سورية والعراق»، لافتاً إلى أن دخول قوات من «التحالف الإسلامي» الى العراق يتطلب: «مدى تقديم طلب من الحكومة العراقية وشكل المساعدة».
ورداً على سؤال إن كانت المملكة تأخرت كثيراً في تشكيل التحالف، قال وزير الخارجية: «لم نتأخر، ولدينا جهود عدة لمحاربة الإرهاب، والمملكة في مقدم الدول التي تنسق الجهود بين الدول لمحاربه التطرف، والدول التي تواجه الإرهاب ستلقى الدعم من التحالف الإسلامي».
وأضاف: «الدول هي التي تقرر شكل المساهمات لها من التحالف، وسنتعامل مع المسألة بحسب الحالة لا توجد حدود ولا قيود على حجم المشاركة»، مضيفاً: «مواجهة الإرهاب تتطلب جانباً عسكرياً، وسيرتفع عدد الدول المشاركة، وهو تحالف طوعي بين الدول، وسنبحث إمكان التعاون مع الشركاء من خارج الدول الإسلامية؛ لأن الإسلام لا يجيز قتل الأبرياء». ويتوقع أن تتشكل ضمن التحالف «قوة ضاربة» للتخل حيث تدعو الحاجة.
وأكد الجبير في ختام مؤتمره أمس، أن موقف المملكة من الأسد ثابت، «مجموعة باريس التقت أول من أمس، وهذه الجهود ستتكلل بمسار ليس لبشار الأسد دور في مستقبل سورية».
ولقي إعلان تشكيل التحالف ردود أفعال إسلامية وعربية ودولية مؤيدة. وأكدت دول في بيانات رسمية أمس، تأييدها لتوجه المملكة بإدارة هذا التحالف وتحديد الرياض مقراً لغرفة عملياته العسكرية.
واعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب «أقوى رد على الساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام». فيما أكدت مصر مجدداً دعمها كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، سواء أكان هذا الجهد إسلامياً أم عربياً.
كما رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بإعلان تشكيل التحالف بقيادتها يضم 35 دولة لمكافحة الإرهاب. واعتبر رئيس وزراء لبنان تمام سلام أمس، مسعى السعودية لتشكيل التحالف خطوة تصب في مصلحة الشعوب الإسلامية التي تتحمل مسؤولية تاريخية في التصدي لتلك الظاهرة. وثمنت الحكومة الأردنية، الدور الذي تقوم به السعودية وجهودها في مكافحة الإرهاب، مؤكدة الاستعداد الدائم للمشاركة الفاعلة في أي جهد لمحاربة الإرهاب.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي عبدالله عالم، الدعم الكامل للتحالف لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
مقترحات أميركية إلى روسيا لحل «عقد» سورية
الحياة...موسكو - رائد جبر باريس - رندة تقي الدين 
سعت موسكو وواشنطن إلى تجاوز «النقاط العالقة» بينهما وتقريب وجهات النظر حيال التسوية في سورية. وأبدى الطرفان تفاؤلاً باقترابهما من تحقيق تقدم بعد جلسة محادثات جمعت الوزير الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري واستمرت ثلاث ساعات، انتقل بعدها الطرفان إلى الكرملين للقاء الرئيس فلاديمير بوتين الذي أكد أن موسكو منفتحة للبحث في المقترحات الأميركية للتسوية في سورية.
ولم يوضح بوتين طبيعة الاقتراح الأميركي الذي أشار إليه، لكنه قال إنه اطلع من لافروف «بالتفصيل على مقترحات (كيري) وبعض المسائل ما زال يتطلب بحثاً إضافياً. وأنا سعيد جداً لإمكان اللقاء معكم والتحدث حول هذه المسائل كافة». وأضاف أن بلاده «تبحث معكم (الولايات المتحدة) حلولاً لأكثر الأزمات حدة. وأعلم أنه بعد لقائنا في باريس أعدّ الجانب الأميركي رؤيته لحل مشاكل عدة، بما فيها الأزمة السورية»، مشيداً بما وصفها «الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي لتسوية هذه المشكلات».
وأكد كيري «أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية»، معتبراً أن اجتماعات فيينا «بداية جيدة، وتفتح إمكانات كثيرة. ومن الواضح جداً، أنني والسيد لافروف متفقان بأن البلدين من الممكن أن يعملا الكثير سوية للتقدم» في مسألة تسوية الأزمة السورية.
وكان الوزيران بحثا «الملفات العالقة» بحسب وصف لافروف، الذي أشار الى ضرورة أن يتم تطبيق مخرجات لقاء فيينا وخصوصاً ما يتعلق بوضع لائحة بالفصائل الإرهابية في سورية وتحديد رؤية مشتركة للأطراف التي يمكن أن تشارك في عملية تفاوضية لإنهاء الأزمة. وكانت الخارجية الروسية استبقت اللقاء بالتأكيد أن موافقة موسكو على عقد اجتماع وزاري جديد في نيويورك، وفق الاقتراح الأميركي، مرتبطة بتحقيق تقدم في المحادثات الثنائية.
في باريس، قالت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» بعد محادثات وزراء خارجية وممثلي عشر دول من مجموعة «أصدقاء سورية» مساء أول من أمس إن الوزراء المشاركين لفتوا انتباه الوزير جون كيري، قبل انتقاله إلى موسكو، إلى «انهم جميعاً غير ملزمين بالتنازل للروس في شأن الانتقال السياسي في سورية وأنهم غير ملزمين بإعطاء ما يطلبه (الوزير) سيرغي لافروف في النقاش حول تصنيف الفصائل لأن ذلك سيدخل جميع داعمي الحل السياسي في متاهة لا نهاية لها». وتابعت أنه «يجب ألا يكون سقف الجانب الأميركي وحلفائه أقل من سقف المعارضة التي اجتمعت في السعودية والدليل أن أحد السقوف العالية كانت صادرة من (المنسق العام لهيئة التنسيق) حسن عبدالعظيم الذي يعتبر أقرب للنظام ومع ذلك كان سقفه عالياً في موضوع الانتقال ورحيل بشار الأسد».
وفي لندن، قال مسؤول أميركي لـ «الحياة»، إن مقاتلات التحالف الدولي بقيادة أميركا ستقدم «كل الدعم» للمعارضة السورية لطرد «داعش» من الريف الشمالي لحلب قرب حدود تركيا، لكنه أشار إلى أن الغارات الروسية «عقّدت» الحرب على «داعش» لأنها تضرب المعارضة التي تحارب هذا التنظيم. وقال إن غارات التحالف أدت إلى خسارة «داعش» نحو 25 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سورية والعراق منذ إعلان «الخلافة» منتصف العام الماضي. وقال مسؤول غربي آخر إن 13 في المئة من غارات روسيا في سورية، التي بدأت نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، تستهدف «داعش»، فيما تستهدف الغارات الأخرى فصائل معارضة بينها قوى تقاتل هذا التنظيم.
من جهتها، أعلنت الأركان الروسية ان المقاتلات والقاذفات قامت بأكثر من أربعة آلاف طلعة جوية منذ بدء الغارات في سورية، مشيرة الى انها تقدم الدعم لخمسة آلاف معارض يقاتلون مع قوات النظام في الحرب على تنظيم «داعش»، في اشارة ربما الى تحالف كردي - عربي ينشط شرق سورية. وأكدت أن هناك أكثر من 150 جماعة معارضة تقاتل «داعش» في سورية، مشيرة الى نيتها العمل على «توحيد» الجيش النظامي ومقاتلين معارضين ضد التنظيم.
وقال مسؤول أوروبي في مؤتمر في موسكو، إن بين خمسة آلاف وسبعة آلاف أوروبي تدربوا في سورية ما يشكل «تهديدا خطراً» على أوروبا.
 
موسكو شنّت ٤ آلاف طلعة وتتحدّث عن تعاون مع الجيش السوري الحر ضد داعش
٣٤ قتيلاً مدنياً في غارات جوّية روسية على سوقين شعبيّين في ريفي حلب وإدلب
 (اللواء-وكالات)
قتل 34 مدنياً على الأقل امس في غارات «يعتقد انها روسية» استهدفت سوقين في شمال وشمال غرب سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن مقتل «18 شخصا جراء غارات على سوق شعبية في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، بالاضافة الى 16 اخرين جراء غارات على سوق لبيع الوقود في معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي «، مضيفا ان «الطائرات التي قصفت المنطقتين يعتقد انها روسية».
 وبحسب المرصد، فإن حصيلة القتلى في المنطقتين «مرشحة للارتفاع» بسبب «وجود جرحى في حالات خطرة».
 ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على بلدة مسكنة في حين تسيطر فصائل مقاتلة على بلدة معارة النعسان الخاضعة بمجملها لفصائل «جيش الفتح» التي تضم جبهة النصرة وفصائل اسلامية بينها حركة «احرار الشام» الاسلامية.
وذكر ناشطون أن بلدة معارة النعسان خالية من أي فصيل مسلح، وأنها تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين من المناطق المجاورة، علما بأن النظام استهدف السوق نفسه قبل أكثر من عام بسيارة مفخخة أوقعت قتلى وجرحى، وفقا للناشطين.
كما ذكرت شبكة شام أن ثلاثين قتيلا آخر سقطوا في مدينة مسكنة القصف الروسي، فضلا عن ضحايا آخرين في بلدات دير جمال وكشتعار ودير حافر ومنبج والباب وكفر حلب، وفي أحياء المعادي والمشهد والأشرفية وكرم الطراب والحرابلة ومساكن الفردوس بمدينة حلب.
وأضافت أن المعارك مستمرة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، حيث سيطر الثوار على قرية كوبري بعد معارك مع تنظيم الدولة، ودمروا دبابة لـ«مليشيات شيعية» بقرية العيس.
في غضون ذلك، أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها استعادت السيطرة على مطار مرج السلطان العسكري بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة النظام وحلفائه عليه.
وكانت وكالة مسار برس ذكرت أن معارك ما زالت دائرة في المطار الواقع في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن سيطرت قوات النظام على أجزاء منه الاثنين.
ويزامن ذلك مع غارات جوية على نقاط الاشتباك والبلدات المجاورة، كما دارت معارك في بلدات عربين وزبدين ومعضمية الشام، وسط قصف من قبل النظام.
في هذه الأثناء، تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام في بلدة كفر نبودة بريف حماة، في حين شنت الطائرات الروسية غارات على بلدات اللطامنة ومورك وعطشان والزيارة وتل واسط، وفقا لشبكة شام.
وأضافت الشبكة أن الغارات الروسية شملت أيضا بلدات تلبيسة و‏غرناطة وأم شرشوح بالريف الشمالي لحمص، مما تسبب بسقوط قتلى، بينما دارت المعارك في تير معلة، وأن غارات استهدفت أيضا قرية الهيشة في الريف الشمالي للرقة.
أما درعا فشهدت اغتيال رئيس محكمة دار العدل (معارضة) أسامة اليتيم بأيدي مجهولين، بينما تعرضت بلدتا اليادودة والشيخ مسكين لقصف أسقط جرحى.
مطار كويرس
 من جهة ثانية،عادت حركة الطيران الحربي امس الى مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي في شمال سوريا، بعد شهر على فك الجيش النظامي الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة الاسلامية على هذه القاعدة منذ اكثر من عام، وفق ما افاد التلفزيون السوري .
وافاد التلفزيون في شريط عاجل بـ«عودة حركة الحوامات والطيران الحربي الى مطار كويرس العسكري بعد تأمين بواسل الجيش محيط المطار».
 وبث التلفزيون مشاهد من القاعدة الجوية تظهر اقلاع عدد من الحوامات وتحليقها في الجو بعد تلقيها تعليمات مباشرة من العقيد سهيل الحسن، الذي قاد عملية فك الحصار عن المطار، «بالتعامل مع اي هدف حسب المشاهدات».
 ونوه الحسن بهذا «الانجاز الكبير» الذي قال انه لم يكن ليتحقق «بعد انقطاع ثلاث سنوات ونصف الا بفضل دماء شهدائنا وجرحانا التي روت ارض المطار».
 في غضون ذلك، نقلت وكالات انباء روسية عن هيئة الأركان العامة الروسية قولها امس إن أكثر من 5000 من مقاتلي المعارضة السورية يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب القوات الحكومية ويزودون القوات الجوية الروسية بمعلومات عن أهداف للغارات الجوية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن عضو رفيع في هيئة الأركان الروسية قوله إن أكثر من 150 جماعة سورية معارضة تساعد في مساندة العملية البرية التي يقوم بها الجيش السوري النظامي.
كما قالت القوات الجوية الروسية إنها تعمل على توحيد جهود الجيش السوري الحر والجيش النظامي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من خلال لزوم الحرص في توجيه ضرباتها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه في إحدى العمليات نفذت القوات الجوية الروسية 18 ضربة لأهداف تابعة للدولة الإسلامية دعما «لأسود الصحراء» وغيرها من جماعات المعارضة السورية شمالي الرقة.
 من جانبها، نقلت وكالات أنباء روسية عن الأركان العامة الروسية قولها إن سلاح الجو نفذ أكثر من 4200 طلعة في سوريا منذ بدأت موسكو حملة القصف في 30 ايلول.
وذكرت وكالة تاس إن ما يصل إلى 145 طلعة نفذتها قاذفات استراتيجية طويلة المدى.
وفي سياق متصل، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن رئيس الأركان الروسي ونظيره الأميركي ناقشا التعاون في المجال الجوي فوق سوريا في مكالمة هاتفية امس.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها «تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا والنواحي العملية للتعاون بين القوات الجوية الروسية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
بوتين وكيري
 سياسياً،استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الكرملين حيث عقدا محادثات تهدف الى التوصل الى اتفاق لدفع جهود وقف الحرب في سوريا.
 وقال بوتين خلال المحادثات إن روسيا والولايات المتحدة تسعيان سويا من أجل إيجاد حل للأزمة السورية. ووصف الموقف بأنه محتدم للغاية
وواشنطن وموسكو هما المحركان الرئيسيان لعملية دبلوماسية دولية ترمي لانهاء النزاع في سوريا، وذلك في اطار «المجموعة الدولية لدعم سوريا».
الا ان البلدين يختلفان حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد وافضل الطرق لقتال تنظيم الدولة الاسلامية، ما يهدد بعرقلة العملية.
وجاء كيري الى موسكو امس وهو لا يعلم حتى ما اذا كانت روسيا ستوافق على اجراء الجولة التالية من المحادثات الدولية بشان الازمة يوم الجمعة في نيويورك.
 وحتى عندما جلس الى الطاولة مع بوتين، ورغم الابتسامات العريضة، الا انه لم يتضح بعد ما اذا كان سيحدث انفراج. وقال بوتين «انا سعيد جدا بان اتيحت لي فرصة لقائك والتحدث اليك». وجلس لافروف بجانب بوتين، وكان التقى كيري في وقت سابق من امس.
واضاف بوتين «لقد ابلغني لافروف الان اقتراحيك بالتفصيل وعددا من القضايا التي تتطلب مزيدا من النقاش».
 واعرب كيري عن امله في مناقشة النزاع في سوريا والازمة في اوكرانيا.وقال كيري الذي كان يجلس قبالة بوتين على طاولة مؤتمرات في احد صالونات الكرملين الانيقة «لقد اتيحت لك فرصة الحديث مع الرئيس (باراك) اوباما في نيويورك، وبعد ذلك في باريس».
 واضاف «وقد تعهدت انت والرئيس اوباما محاولة وضع مقاربة -- من خلالي ومن خلال لافروف -- لمعالجة الوضع في اوكرانيا وسوريا».
وتابع: «ولذلك فانني اتطلع الى نقاشنا الان، واقدر جدية تخصيصك الوقت والتفكير في هاتين القضيتين». وبعد ذلك طلب من الصحافيين الخروج من القاعة لتبدأ المحادثات المغلقة.
ويرغب كيري وستيفان دي ميستورا مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا، في اجراء الجولة التالية من المحادثات بشان سوريا الجمعة في نيويورك، الا ان موسكو ترفض حتى الان تاكيد الموعد.
وعقب محادثاته مع لافروف رفض كيري تاكيد ما اذا كانت محادثات نيويورك ستجري. وصرح للصحافيين اثناء جولة له وسط موسكو «يجب ان التقي الرئيس».
ويأمل كيري بانه اذا اتفق النظام والمسلحون على وقف لاطلاق النار، فبامكان روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة التركيز على قتال التنظيم المتطرف. ووصف كيري لافروف بانه «المنظم المشارك» للمحادثات، وشكره على جهودها «لقيادتنا حتى الان للوصول الى نيويورك والبناء على التقدم المحرز».
 الا ان المحادثات معرضة للخطر بعد ان انتقدت موسكو محادثات المعارضة في السعودية الاسبوع الماضي.
 وقالت موسكو الاثنين ان محادثات الجمعة يجب ان لا تجري الا اذا وافقت جميع الاطراف على ممثلي المعارضة وعلى القائمة السوداء للمنظمات التي تعتبر «ارهابية». واعرب مسؤولون اميركيون عن مشاعر الاحباط من محاولة الاسد فرض قوانينه حول المعارضين الذين يمكنه الحديث معهم، ومن هم المعارضون الذين يعتبرهم ارهابيين. يشار الى ان الاردن كلف بوضع لائحة بالمجموعات المسلحة السورية التي تعتبر «ارهابية» لابعادها عن عملية التفاوض، مع ما تنطوي عليه هذه المسالة من حساسيات في ضوء التقديرات المتباينة لمختلف الاطراف المعنيين بالملف السوري حول الطبيعة «الارهابية» لمختلف المجموعات المقاتلة في هذا البلد.
ويندرج اجتماع نيويورك في اطار العملية المعروفة بعملية فيينا التي توصلت فيها 17 دولة ضمنها الحليفان الروسي والايراني للرئيس السوري بشار الاسد الى اتفاق في تشرين الثاني الماضي، حول خارطة طريق سياسية لسوريا.
 وتنص عملية فيينا على عقد لقاء مطلع كانون الثاني لممثلي المعارضة السورية والنظام وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات في خلال 18 شهرا.
تعيين قائد إيراني جديد في سوريا يطرح تساؤلات حول مصير سليماني
المستقبل... (أورينت نت)
ذكرت وكالة «شبستان» الإيرانية أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أصدر قراراً بتعيين الجنرال غلام حسين غيب برور، قائداً جديداً للإشراف على القوات الإيرانية في سوريا.
وأكدت الوكالة أن الحرس الثوري عين برور قائداً للواء الإمام الحسين، ليتولى الإشراف على معارك القوات الإيرانية في سوريا، الأمر الذي يطرح تساؤلات جديدة حول مصير قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي كان يُشرف على معارك سوريا بعد إصابته في وقت سابق بريف حلب الجنوبي.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل 3 ضباط تم تعيينهم في أقل من شهرين لقيادة لواء الحسين وهم: حسين همداني وعبد الرشيد رشوند وعبد الرضا مجيري، بالتزامن مع إعلان المواقع الإيرانية بشكل يومي عن مقتل العديد من ضباط وعناصر الحرس الثوري.
وكانت مواقع تابعة للحرس الثوري تحدثت عن مقتل 25 ضابطاً من الحرس خلال الأيام السبعة الأخيرة، وتحدث الإعلام الإيراني عن مقتل الرائد سجاد مرادي، والنقيب يحيى براتي والنقيب مرتضى زارع، كما أعلن عن مقتل ارشاد بهنودي، إضافة إلى مقتل ثمانية من عناصر الحرس في معارك جنوب حلب خلال الأسبوع الفائت.
ويتبع لواء الحسين لفيلق القدس الذي يتولى العمليات الخارجية للحرس الثوري، ولذلك تكررت زيارة سليماني لسوريا منذ تورط الحرس الثوري في القتال إلى جانب نظام الأسد، قبل أن يتعرض لإصابة بليغة خلال معارك مع الثوار في شمال البلاد بعد الضربة التي تلقتها إيران بمقتل همداني.
أكثر من 100 قتيل من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وفلسطينية وميليشيات الأسد الأجنبية بريف حلب الجنوبي تمنى بخسائر فادحة
المستقبل.. (أورينت نت)
منيت قوات الأسد وحشد الميليشيات الطائفية الذين يقاتلون في ريف حلب الجنوبي بقيادة إيرانية بخسارة هي الأكبر على الإطلاق خلال اليومين الماضيين في محيط بلدتي بانص وبرنة اللتين تعتبران الخط الدفاعي الأول عن الطريق الدولي حلب دمشق الذي تسعى الميليشيات للوصول إليه بأي ثمن كان في ظل مساندة جوية توفرها المقاتلات الروسية على مدار الأربع والعشرين ساعة والتي تقصف مواقع المعارضة على جانبي الطريق الدولي وفي القرى والبلدات التي تعتبر الخطوط الأولى في المواجهات.

وأكد عضو المكتب الإعلامي في جيش المجاهدين عبدالفتاح الحسين، لـ»أورينت نت» أن أكثر من 100 قتيل من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وفلسطينية، تابعين لـ»حركة النجباء« و«لواء القدس« الفلسطيني و«أنصار الله« و«حزب الله« اللبناني والعراقي بشقيه، قتلوا خلال المعارك الطاحنة التي شهدتها جبهات ريف حلب الجنوبي الموازية للطريق الدولي في حميرة وخلصه وبرنة وزيتان وبانص، كان العدد الأكبر منهم قد سقط خلال معارك استعادة السيطرة على بلدة بانص ومريودة .

وأشار الحسين إلى أن حشد الميليشيات كثف من قصفه بالصواريخ والمدفعية الثقيلة لمواقع المعارضة، انتقاماً لقتلاه وليرفع من معنويات جنوده المنهارة أصلاً بسبب خسائرها البشرية المستمرة منذ مطلع الشهر الجاري والتي لم تحقق أي تقدم يذكر في جبهات القتال ما بعد بلدتي الحاضر والعيس، كما شن الطيران الحربي الروسي أكثر من خمسين غارة جوية يومي الإثنين والثلاثاء والتي استهدفت الخطوط الأمامية والقرى والبلدات المحررة بين ريف حلب الجنوبي وريف سراقب الشمالي .

وتعرف المعارضة في «جيش الفتح« و«جيش النصر« و«فتح حلب« تماماً ما يعنيه تقدم حشد الميليشيات نحو الطريق الدولي حلب دمشق ووصولها الى الضفة الأخرى منه لتبدأ فيما بعد المرحلة الثانية من التمدد نحو بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب ومطار تفتناز العسكري، أو ربما التوغل في ريف حلب الغربي الذي يعد امتداداً طبيعياً للريف الادلبي المحرر وهي في سبيل ذلك تبذل قصارى جهدها العسكري دون وصول الميليشيات إلى أهدافها في المرحلة الأولى على الأقل.

ولن يقف حشد الميليشيات الطائفية مكتوف الأيدي أمام خسائره المستمرة في صفوف عناصره، التي لطالما مني بها ولا يزال على الجبهات التقليدية الجنوبية الغربية بموازاة الطريق الدولي والتي لم يستطع خرقها على الرغم من الغطاء الناري الجوي الهائل والدعم المدفعي والصاروخي وأرتال المدرعات من طراز «تي 92» الروسية الحديثة التي أدخلتها روسيا أخيراً في معارك ريف حلب الجنوبي .

لذلك تسعى قوات الأسد وحشد الميليشيات الطائفية لتغيير تكتيكاتها العسكرية ولربما الأهداف القريبة والبعيدة من معركتها بريف حلب الجنوبي، بعد أن واجهت جداراً عسكرياً صلباً، والجبهات المستهدفة هي الجنوبية الشرقية التي ستوفر لها التمدد أكثر نحو ريفي سراقب وأبو ضهور الشماليين وصولاً إلى مطار أبو ضهور العسكري المحرر.

وقد تمكنت قوات الأسد والميليشيات، نهاية الأسبوع الماضي من السيطرة على قرى وبلدات الصبيحة والصعيبية وأبو رئيل ومريقص وجميعها تقع الى الجنوب من تلة الأربعين الاستراتيجية. وتعتبر هذه الجبهات الأقل تركيزاً من قبل المعارضة التي تزج بكامل ثقلها العسكري على الجبهات الجنوبية الغربية بمحاذاة الطريق الدولي .

ولا تقل الجبهات الجنوبية بريف حلب الجنوبي أهمية عن تلك التي تشهد المعارك الأعنف ولربما من الأجدر بالمعارضة أن تعي حجم المخاطر المترتبة على تقدم قوات الأسد والميليشيات نحو أبو ضهور وريفها الشمالي ومطارها المحرر الذي لا يبعد سوى 10 كيلو مترات تقريباً عن محاور القتال جنوب حلب.

وأكد عضو المكتب الإعلامي في «لواء صقور الجبل» مصطفى حسين لـ» أورينت نت» أن المعارضة جاهزة لكل التطورات الميدانية بريف حلب الجنوبي فهي تقاتل قوات الأسد والميليشيات على أكثر من ثلاثين جبهة تمتد من خان طومان في الشمال الغربي وحتى بردة والمنطار في الجنوب الشرقي، وعلى الرغم من توزع وانتشار قوات المعارضة الكبير على خطوط الجبهات الطويلة إلا أنها تمسك بزمام المبادرة. والسمة الأبرز هي معارك الكر والفر بين الطرفين، حتى إن خسرت المعارضة بعض المواقع، فهي بسبب الضغط الناري الكثيف جواً وبراً الذي يطال القرى والبلدات المستهدفة وبمعدلات خيالية لكن سرعان ما تتم استعادة النقاط قبل أن تتمركز القوات المعادية.
روسيا تعزز تواجدها البحري قبالة سوريا بسفينة حربية جديدة
 (الهيئة السورية للإعلام)
عبرت سفينة حربية تابعة للبحرية الروسية أمس، مضيق الدردنيل بولاية جناق قلعة غربي تركيا، متجهة نحو بحر إيجة.

وبحسب وكالة «الأناضول« التركية فإن السفينة «مينسك« عبرت المضيق بمرافقة خفر السواحل التركية، وذلك وفقاً لاتفاقية «مونترو» الموقعة عام 1936، والتي تسمح بمرور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود من المضائق التركية دون قيود على الدول الموقعة على تلك الاتفاقية.

وقد غادرت سفينة حربية روسية تدعى «سمتلفي« الشواطئ السورية منذ أيام متجهة لروسيا، وذلك بعد أن نفذت هجمات عسكرية عدة من خلال الصواريخ بعيدة المدى على مدن سورية عدة.

ويذكر أن المحطة الأخيرة لهذه السفن هي الشواطئ السورية، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لتقصف من خلالها المدن والقرى، بحجة «محاربة الإرهاب«.  وتجاوز عدد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الروسي الـ 1170 شهيداً، منذ بداية الاحتلال الروسي لسوريا، في 30 أيلول الماضي.
مخابز ومستشفيات تتعرض الى هجمات ..القصف الروسي يعرقل ايصال المساعدات في سوريا
إيلاف...إعداد: ميسون أبو الحب​
حذرت منظمات تعني بالمساعدات من تفاقم الاوضاع الانسانية في شمال سوريا حيث يكثف الروس ضرباتهم الجوية ما يؤدي الى عرقلة وصول المساعدات الى المحتاجين لها، وذكرت هذه الوكالات إن الضربات تستهدف مخابز ومستشفيات وتقتل عددا متزايدا من المدنيين او تصيبهم.
ميسون أبو الحب: نقلت واشنطن بوست عن هذه منظمات ووكالات انسانية قولها ان الهجمات الجوية تزايدت بشكل ملحوظ منذ ان اسقطت تركيا طائرة حربية روسية في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) حيث ردت روسيا على هذه العملية بتصعيد جهودها لسحق المعارضة المناوئة للحكومة السورية في المناطق القريبة من الحدود التركية والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ومن بين الاهداف التي تستهدفها الهجمات المعابر الحدودية والطرق السريعة المستخدمة لايصال المساعدات الانسانية من تركيا الامر الذي يجبر وكالات الغوث على وقف عمليات الاغاثة او تأجيلها ما يعني تعميق ازمة ملايين الاشخاص الموجودين في هذه المناطق، حسب تقرير صدر هذا الشهر عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.
استهداف المستشفيات
وذكر التقرير ان المستشفيات والمنشآت الصحية تتعرض هي الاخرى الى هجمات مما يحد من توفر الرعاية الصحية للمصابين جراء القصف وجاء في تقرير الامم المتحدة ان القصف الروسي اصاب ما لا يقل عن 20 منشأة صحية في سوريا منذ بدء موسكو عملياتها الجوية في 30 ايلول (سبتمبر).
⅕ الكمية
وقال راي ماكغراث مدير فرع وكالة المساعدات الاميركية ميرسي كوربس في تركيا وشمال سوريا "هذه ازمة انسانية بدأت تتفاقم، الناس هناك يعانون كثيرا ولا يتوفر لهم اي نوع من الحماية". يذكر ان ميرسي كوربس واحدة من اكثر الوكالات نشاطا في مجال تقديم المساعدات في شمال سوريا غير انها لم تستطع ايصال غير خمس الكمية التي توصلها في العادة الى المحتاجين، منذ بدء القصف الروسي، حسب قوله.
وقال ايضا "نلاحظ ايضا تزايدا ضخما في الخسائر البشرية بسبب كثافة القصف" ثم اضاف "ما كنا نتخيل ان تسوء الامور في سوريا اكثر مما كانت، ولكن هذا ما حدث".
هذا وقد صعدت روسيا في الاسابيع القليلة الماضية هجماتها في مناطق شرق سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم داعش غير ان مسؤولين عسكريين اميركيين وعمال مساعدات وحتى تقارير عسكرية روسية يشيرون الى ان اغلب الضربات تركز على شمال غرب البلاد في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في اللاذقية وحلب وادلب.
وتقع هذه المناطق تحت نفوذ تشكيلة من جماعات المعارضة منها المعتدلة التي تتمتع بدعم الولايات المتحدة ومنها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
لا ملاذ
يعيش في هذه المناطق ايضا ملايين الاشخاص وقد تشرد منهم حتى الان مئات الالاف بسبب القتال وكثيرون منهم يعتمدون على المساعدات الانسانية للبقاء.
وقد ادى القتال المتصاعد مع تكثيف القصف الروسي الى تشريد 260 الف شخص، حسب مسؤول في الامم المتحدة في جنوب تركيا تحدث دون الكشف عن هويته.
ولكون تركيا تتعرض الى ضغط لوقف دفق اللاجئين على اوربا قامت بفرض قيود على دخول السوريين الى اراضيها ما ادى الى تجريد هؤلاء من ملاذهم الاخير، حسب قول نديم حوري من منظمة مراقبة حقوق الانسان، واضاف "انهم ينتقلون من مكان الى آخر بحثا عن الامان، ولكن ليس هناك اي مكان يمكن اللجوء اليه…. الوضع سيئ للغاية".
هجمات منتظمة
ورغم ان من المستحيل التحقق من كون استهداف المدنيين يحدث بشكل متعمد، يقول عمال مساعدات إن الهجمات على مؤسسات مدنية تتكرر بشكل منتظم بحيث تعطي هذا الانطباع.
وذكر تقرير الامم المتحدة إن مواقع معينة تم استهدافها منذ بدء الحملة الروسية منها سيلو لخزن الحبوب في محافظة ادلب وعشرة مخابز توفر الخبز ل 200 الف شخص على الاقل وعدد من الطواحين والمستودعات لخزن الطحين.
وفي منطقة حلب التي يسيطر عليها داعش تم قصف محطة لاسالة الماء وهناك الان 1.4 مليون شخص دون ماء.
وتعرضت منطقة يتجمع فيها سواق شاحنات من تركيا قرب معبر باب السلامة الى القصف 3 مرات على مدى خمسة ايام ما ادى الى وقف ايصال المساعدات الانسانية. وتوقفت ايضا التجهيزات التجارية بالاغذية والوقود ولوازم ضرورية اخرى، حسب قول مسؤول الامم المتحدة. ويبدو ان الطائرة الحربية التي دمرت طاحونة لانتاج الدقيق ومخبزا يوفر الخبز ل 50 الف شخص في بلدة سراقب في محافظة ادلب في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) لم تدمر اي شئ آخر في طريقها غير هذه المواقع، حسب قوله.
واضاف "من المؤكد ان الامر متعمد، كان هذه عملية استهداف دقيقة".
اطباء بلا حدود
ومن بين المنشآت الطبية التي تعرضت الى القصف منذ بدء التدخل الروسي هناك 12 منشأة في شمال سوريا تدعمها منظمة اطباء بلا حدود حسب قول بابلو ماركو، المكلف ببرامج المنظمة في سوريا. ولا يعتقد ماركو ان هذا القصف حدث بمحض الصدفة.
وأضاف "من المؤكد ان من المستحيل التأكد من ان الاستهداف مقصود ولكن تكرر قصف المستشفيات او المناطق القريبة من المستشفيات يكفي لإظهار انهم يستهدفون المستشفيات بالفعل".
الطيران السوري ايضا
وعلى اية حال، وحسب ما لاحظت صحيفة واشنطن بوست فإن استراتيجية استهداف بنى ارتكازية مدنية ليس بالامر الجديد فالطيران السوري سبق ان استهدف المخابز والمستشفيات والاسواق بشكل منتظم خلال السنوات الاربع الماضية. ولكن التدخل الروسي اضاف الكثير علما ان الطيران الروسي اكثر تطورا واكثر دقة في القصف وفي الاستهداف، حسب قول مسؤول الامم المتحدة.
هذا ولم يؤد التدخل الروسي حتى الان، الا الى تحقيق مكاسب محدودة على الارض بالنسبة للقوى الموالية للرئيس بشار الاسد الذي يحاول الاستفادة من القدرات الجوية الروسية.
وقال آرون لاند من مؤسسة كارنيجي إن نشر الفوضى والمعاناة في مناطق موالية للمعارضة يؤدي الى تقويض الدعم الذي تحصل عليه المعارضة والمهم لبقائها علما ان اصول اغلب المقاتلين من المناطق التي يحاربون فيها وهم يعتمدون على المخابز والمنشآت الطبية حالهم في ذلك حال اقاربهم من المدنيين.
شك في تسوية
هذه الهجمات واعمال القصف تلقي بظلالها على عملية السلام التي اطلقها قادة العالم في محادثات في فيينا الشهر الماضي، حسب قول يان ايجلاند، امين عام المجلس النرويجي لللاجئين وهي احدى المنظمات التي اوقفت مساعداتها وعملياتها في شمال سوريا بسبب الهجمات.
وحذر ايجلاند من تفاقم البؤس والوضع المزري في سوريا مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وقال "لا ملاذ ولا مكان آمن يلجؤ اليه المدنيون. المدارس والاسواق والمخابر تتعرض الى القصف والنساء والاطفال يتعرضون الى اطلاق النار"، ثم اضاف "نخشى ان يؤدي التدخل العسكري المكثف الى تقويض الامل مرة اخرى في محادثات سلام حقيقية".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,336

عدد الزوار: 7,636,637

المتواجدون الآن: 0