«الحر» ينتزع طريق دمشق ـ بغداد في القلمون الشرقي من «داعش» والثوار يتقدمون في ريف حماة ويقتلون قائد عمليات النظام ....آلاف المعتقلين قضوا تعذيباً وتجويعاً.. »هيومن رايتس«: صور مسربة تكشف فظائع الجرائم ضد الإنسانية في سجون نظام الأسد....قاسم سليماني يبحث مع بوتين سورية والعراق واليمن ولبنان

مركل تدعو إلى حل طويل الأجل «دون الأسد»وهموند يقول إن غارات روسيا تركز على المعارضة ..خطة لوقف النار وإطلاق العملية السياسية في سورية

تاريخ الإضافة الخميس 17 كانون الأول 2015 - 6:31 ص    عدد الزيارات 1800    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

كيري: لم نعد نسعى لتغيير النظام السوري لكن لا مستقبل للأسد
واشنطن وموسكو: اجتماع نيويورك غداً وقرار أممي بشأن عملية السلام
• واشنطن: 40 مليون دولار شهرياً مبيعات «داعش» من النفط
الرأي...عواصم - وكالات - فيما أعلنت واشنطن وموسكو عن اتفاقهما على عقد اجتماع دولي في نيويورك غداً، لبحث وقف للنار في سورية، والعمل على تحقيق انتقال سياسي، أطلق وزير الخارجية الأميركي جون كيري تصريحاً، هو الأول من نوعه، قائلاً إن تغيير النظام في سورية لم يعد هدف الولايات المتحدة وشركائها، لكنّه شدّد على أن بلاده ما زالت تعتقد أنه لا مستقبل لبشار الأسد كرئيس للبلاد، ولا يمكن ان يكون قائداً لسورية في المستقبل.وعقب إجرائه محادثات لمدة 3 ساعات، في موسكو، أول من أمس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خرج كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليعلنا في مؤتمر صحافي اتفاق البلدين على عقد اجتماع نيويورك غداً، موضحيْن أن المفاوضات ستقود بسرعة الى اصدار قرار من مجلس الامن الدولي بشأن عملية السلام السورية. وأكد كيري أن الاجتماع سيعقد قطعاً بعد أن اتفق البلدان على محاولة حث الخطى ووجدا أرضية مشتركة، واتفقا على طرح خلافاتهما جانباً، في الوقت الراهن، من أجل تحقيق انتقال سياسي في سورية، مبيناً: «سنجتمع الجمعة 18 ديسمبر في نيويورك مع (مجموعة دعم سورية الدولية) ثم... سنصدر قراراً للأمم المتحدة يتعلق بالخطوات التالية الخاصة بالمفاوضات وما يؤمل أن يكون وقفاً للنار»، لافتاً إلى ان الفترة الانتقالية وفق اتفاق جنيف لعام 2012 ستكون نحو 6 أشهر.وأردف: «على الرغم من الخلافات بين البلدين فإننا أظهرنا انه حينما تلتقي الولايات المتحدة وروسيا معاً في نفس الاتجاه يمكن تحقيق تقدم»، واصفاً محادثاته مع كيري بأنها «جوهرية»، ومضيفاً ان البلدين يتحركان في نفس الاتجاه بشأن سورية. وتابع: «قلنا دائماً إن العالم سيكون أفضل عندما تجد روسيا والولايات المتحدة أرضية مشتركة ومن ثم القدرة على العمل معاً».وأوضح كيري انه نقل لبوتين قلق واشنطن من ان «بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة» في سورية، مضيفاً: «قلت بوضوح اننا قلقون لأن بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة وليس تنظيم (الدولة الإسلامية - داعش) ويسرني ان اقول إنه (بوتين) اخذ ذلك في الاعتبار». ولفت إلى ان الولايات المتحدة تعمل على تقريب وجهات النظر مع روسيا بشأن الصراع السوري من أجل مكافحة «داعش» بشكل أفضل، مشيراً إلى أن ذلك التنظيم يمثّل «تهديداً لنا جميعاً». وأكد وزير الخارجية الاميركي ان بلاده لا تتبنّى نهجاً يهدف الى عزل روسيا، موضحاً ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ستلغى بعد تنفيذ اتفاقية (مينسك) الخاصة بالتسوية في شرق اوكرانيا.من جهته، ذكر لافروف: «نؤيد فكرة عقد اجتماع جديد في نيويورك الجمعة 18 ديسمبر على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سورية (...) وبشأن التسوية في سورية، نحن نركز على تكثيف جهودنا لمكافحة الارهاب، لأن (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرهما من الجماعات الارهابية تشكل تهديداً مشتركاً لكل واحد منا، ونحن اليوم نجدد تأكيد عزمنا على القضاء على هذا الشر». وكشف عن ان «مجموعة دعم سورية» ستواصل العمل في نيويورك على إعداد قوائم المنظمات الارهابية، قائلاً: «هناك إجماع على اعتبار (داعش) و(جبهة النصرة) منظمتين إرهابيتين لا يجوز التفاوض معهما ولن يطبق عليهما وقف النار». وأوضح لافروف ان مؤتمر المعارضة السورية في الرياض شكّل مساهمة في جهود الأمم المتحدة الرامية الى تحقيق التسوية في سورية. ودحض بقوة ما وصفه بالادعاءات القائلة ان القوات الروسية تستهدف المدنيين في سورية، داعياً منظمة الامم المتحدة التي أعدت مثل هذا التقرير الى توخّي الدقة. واضاف ان الامم المتحدة لم تزود الجانب الروسي بأي معطيات واقعية تؤكد هذا الاستنتاج.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن نائب وزير الخارجية الروسي أليكسي ميشكوف أن روسيا تعتقد أنه يجب ضم الأكراد السوريين الى أي محادثات سلام سورية مستقبلاً.
بدورها، ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن هدف الجهود الديبلوماسية لإنهاء الصراع في سورية هو التوصّل إلى حل طويل الأجل لا يشمل الرئيس بشار الأسد.
وأضافت في كلمة في مجلس النواب (البوندستاج): «يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سورية من دون الأسد... لا يمكن للأسد أبداً أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل».
ميدانياً، استعادت قوات النظام أمس، السيطرة على جبل النوبة الإستراتيجي في ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري ان «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملةعلى جبل النوبة الإستراتيجي».
ولفت المرصد إلى مقتل 34 شخصاً في غارات جوية روسية، منهم 18 سقطوا إثر هجوم على سوق شعبي في بلدة مسكنة في ريف محافظة حلب الشرقي، و 16 آخرين لقوا حتفهم في هجوم على سوق لبيع الوقود في منطقة معارة النعسان في ريف محافظة إدلب الشمالي الشرقي.
إلى ذلك، وفي وقت أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن معظم الغارات الجوية الروسية في سورية لاتزال تستهدف جماعات المعارضة وليس «داعش»، قال المسؤول في وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن سلاح الجو الروسي نفذ 59 طلعة جوية في سورية خلال الـ 48 ساعة الماضية وقصف 212 هدفا للتنظيم في سورية.
من جهة أخرى، كشفت وزارة الخزانة الأميركية أن «داعش» يحصل على ايرادات تقارب 40 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط.
وأوضح مسؤول في الوزارة، طلب عدم كشف اسمه، للصحافيين ان بدائية المصافي في الأراضي التي يسيطر عليها «داعش» تجعل من غير الممكن إنتاج النفط بكامل الطاقة الممكنة إلا أنها لا تزال تجلب «قدراً هائلاً من المال».
موسكو تطالب وأنقرة ترفض دفع تعويض عن إسقاط الطائرة
قاسم سليماني يبحث مع بوتين سورية والعراق واليمن ولبنان
كشفت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، أمس، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني زار موسكو الأسبوع الماضي وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة عسكريين كبار.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تذكر اسماءها ان «الجنرال سليماني عقد اجتماعا مع الرئيس بوتين ومسؤولين عسكريين وأمنيين روس كبار خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي... بحثوا أحدث التطورات في سورية والعراق واليمن ولبنان».
من جهة ثانية، طالبت موسكو، أمس، أنقرة بدفع تعويض عن إسقاطها الطائرة الروسية «سوخوي 24» قرب الحدود السورية الشهر الماضي، وهو مطلب رفضته تركيا على الفور.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي ميشكوف قوله إن على تركيا أن تدفع تعويضا عن إسقاط الطائرة، مضيفا أنه يجب أن تضمن تركيا الا تقع حوادث مشابهة مستقبلا.
لكن الناطق باسم الخارجية التركية تانجو بلجيج قال في إفادة صحافية إن من المستحيل الاستجابة لمطلب روسيا.
وأعدت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية مشروع قرار بشأن تشديد العقوبات ضد تركيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن صحيفة «كومرسانت» أن القرار يحظر استيراد جميع أنواع المنتجات والخدمات من تركيا، ويحظر شراء الحكومة الروسية أي شيء من الشركات التركية.
 
الكرملين يكذّب «فارس»: بوتين لم يلتقٍ سليماني
المستقبل.. (رويترز، فارس، السورية نت، زمان الوصل)
نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس، خبراً وزعته وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء ذكرت فيه أن قائد «فيلق القدس« التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، زار موسكو الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي يزيد الشكوك بشأن سليماني بعد المعلومات التي تواترت خلال الأسابيع الماضية عن تعرضه لإصابة خطيرة خلال المعارك المحتدمة في ريف حلب الجنوبي.

وكانت وكالة «فارس» المقربة من الحرس الثوري نقلت عن مصادر لم تحددها أن سليماني زار موسكو و«عقد اجتماعاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين الروس خلال الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، لمتابعة القضايا التي أثيرت خلال زيارة بوتين الى طهران أواخر تشرين الثاني الماضي«.

وأضافت أن «اللواء سليماني والرئيس بوتين ناقشا أيضاً آخر التطورات في سوريا والعراق واليمن ولبنان. ووفقاً للمصادر، فإن بوتين خلال لقائه سليماني الذي حضره كبار الجنرالات العسكريين، وصف قائد فيلق القدس بـ صديقي قاسم».

وتأتي تسريبات «فارس« هذه التي نفاها الكرملين، فيما تتزايد خسائر القوات الإيرانية خلال المعارك الدائرة في سوريا، وارتفاع أعداد القتلى منذ بدء التدخل العسكري الإيراني الى جانب نظام بشار الأسد.

وقال موقع «السورية نت» الإخباري إنه حصل من وحدة المعلومات في «مركز عمران للدراسات الاستراتيجية«، على قائمة حصرية موثقة لأسماء 100 قتيل من الجنود والضباط الإيرانيين الذين ذكرتهم وسائل الإعلام الإيرانية خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين، وأبرزهم القيادي في الحرس الثوري حسين همداني الذي قُتل في تشرين الأول.

إلى ذلك، قال قيادي في «حزب الله« إن هناك 600 مقاتل تقريباً، من «فليق بدر» توجهوا إلى سوريا، للمشاركة في القتال على الجبهات.

وإذا ما صحت هذه التصريحات، فإنها تدل على مواصلة إيران الزج بمزيد من الميليشيات التي تشرف على تأسيسها وتدريبها وتسليحها وتمويلها، ولا سيما في العراق ولبنان، ودفع هؤلاء إلى محرقة الدفاع عن نظام الأسد، حتى لو كلفها ذلك 100 ألف قتيل، كما نقل قبل فترة عن سليماني الذي كان يتحدث عن أهمية إعادة احتلال محافظة حلب مهما كلف الثمن.
 
خطة لوقف النار وإطلاق العملية السياسية في سورية
موسكو - رائد جبر < نيويورك، لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
مهدت محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الرئيس فلاديمير بوتين لوضع أرضية مشتركة في المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في نيويورك يعقبه غداً اقتراح مسودة قرار دولي يتضمن برنامجاً للحل السياسي ووقفاً شاملاً للنار في سورية، في وقت تبدأ الهيئة العليا لمؤتمر المعارضة السورية اليوم اجتماعها الأول في الرياض بحضور أعضائها الـ34 وثلثهم من الفصائل المقاتلة، لانتخاب وفد تفاوضي.
وأكدت موسكو أمس، ارتياحها لنتائج محادثات كيري وأعلنت أن الوزير سيرغي لافروف سيتوجه إلى نيويورك اليوم للمشاركة في الاجتماع الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» بهدف دفع الحوار حول تطبيق مقررات اجتماعات فيينا وتحويلها إلى قرار ملزم في مجلس الأمن.
وشكّلت هذه نقطة الاتفاق الرئيسية بين الجانبين الروسي والأميركي على رغم استمرار الخلاف على ملفات عدة، بينها تحديد «لائحة الفصائل الإرهابية وتوسيع القاعدة السياسية للأطراف» التي اجتمعت أخيراً في الرياض لتضمن «أوسع تمثيل ممكن للمعارضة السورية»، وفق لافروف. وأعربت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أمل موسكو في أن ينجح اجتماع نيويورك في التوصل إلى اتفاق لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن يؤكد المبادئ كافة الواردة في بياني فيينا الأول والثاني. وقالت إن الموعد المحدد والمرغوب فيه لإطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة هو الأول من كانون الثاني (يناير)، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه القضية «معقّدة للغاية» ولا تتم تسويتها بالوتيرة المرغوبة.
وقالت مصادر إن تفاهماً بين الجانبين الأميركي والروسي تم إنجازه أول من أمس بربط مسار العملية السياسية بوقف النار في قرار دولي قد يصدر بعد الاجتماع الوزاري غداً، علماً أن روسيا كانت تطالب سابقاً بوقف النار قبل بدء المفاوضات واعتبار من يخالفه «إرهابياً»، فيما تتمسك دول إقليمية بتقدم العملية التفاوضية قبل وقف النار.
وقال ديبلوماسيون إن اعلاناً سيعقب الاجتماع الوزاري «يتم إقراره في قرار مجلس الأمن في جلسة تعقد بعد ظهر اليوم نفسه» برئاسة كيري، لافتا الى انه في حال صدوره «سيكون وثيقة شديدة الأهمية لأنه سيكون القرار السياسي الأول عن مجلس الأمن في شأن الأزمة السورية».
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إن التوصل الى وقف للنار «يجب أن يتم في أسرع وقت، مع توسيع نطاقه الجغرافي الى أقصى حد ممكن، في ضوء سيطرة داعش على مناطق واسعة».
وعلى رغم حديث الأمين العام عن أهمية «توسيع المساحة السياسية»، شدد على «التوصل أولاً الى وقف لإطلاق النار الذي سيساعد ليس فقط العملية السياسية بل العمل الإنساني أيضاً»، داعياً الى عدم تعليق نجاح العملية السياسية في سورية حول مصير الرئيس بشار الأسد، معتبراً أنه «ليس مقبولاً أن يعتمد حل الأزمة بكامله على مصير رجل واحد، وسأترك مناقشة هذا الأمر للأطراف المعنيين بالتوازي مع جهود التوصل الى مساحة سياسية». واضاف أن بعض الدول تدعو الى أن «يكون للأسد وقت ليبقى لأشهر محدودة ولكن هذا سيحدد لاحقاً».
وقالت السفيرة الأميركية سامنثا باور نأمل أن «تبني اجتماعات نيويورك على الزخم الديبولماسي وأن يؤدي الى فتح الطريق امام الانتقال السياسي» في سورية.
وحصلت «الحياة» على مسودة ورقة حول أسس وآليات «وقف النار على المستوى الوطني» في سورية أعدتها الأمم المتحدة لكي يقدمها المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا الى الاجتماع الوزاري غداً، على أن لا يتضمن أي اتفاق وقف الأعمال العسكرية «ضد تنظيمي القاعدة وداعش» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما. وتقترح الورقة ثلاث نماذج لوقف النار تتدرج من «النموذج المخصص» أي إعلان وقف النار دون الحاجة الى موافقة كل الأطراف الرافضين لوقف النار، و»النموذج الشامل» أي أن يشمل الاتفاق كل الأطراف، و»النموذج المحدود» أي خفض العنف من خلال حظر استخدام «أنواع محددة من الأسلحة».
في غضون ذلك، يعزز مجلس الأمن آليات محاربة «داعش» من خلال قرار صارم يُنتظر أن يصدر بالإجماع تحت الرقم ٢٢٥٣ يهدف الى خنق الموارد المالية للتنظيم ويضع الدول كافة تحت مجهر لجنة عقوبات خاصة، لمنع نفاذ «داعش» إلى النظام المالي العالمي وتجارة النفط.
الى ذلك، تعقد الهيئة العليا للمعارضة السورية أول اجتماعاتها في الرياض اليوم وغداً بحضور ممثلي ١١فصيلاً مقاتلاً، بعدما تسلم أعضاؤها الـ٣٤ نسخة منقحة للبيان الختامي لمؤتمر الرياض، تضمنت تعديلات جوهرية ولغوية بينها رفض «أي ترتيبات مقبلة» للرئيس بشار الأسد واعتماد عبارة «أركان النظام ورموزه» بدلاً من «زمرته»، إضافة إلى عبارة تفصيلية عن «هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات كاملة». وستنتخب الهيئة رئيساً لها، وراوحت التوقعات بين رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب والرئيس السابق لـ «الائتلاف» أحمد جربا.
بان كي مون: «من غير المقبول» تعليق الحل السياسي في سورية على مصير الأسد
الرأي... (أ ف ب)
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إنه «من غير المقبول» رهن التقدم باتجاه تسوية سياسية في سورية بمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح في مؤتمر صحافي «مبدئيا يعود للشعب السوري اتخاذ قرار في شأن مستقبل الرئيس الأسد لكني اعتقد أيضا أنه من غير المقبول أن يرتهن حل هذه الأزمة بمصير رجل واحد».
وأشار الى أن بعض الدول تتحدث عن إمكانية أن يحتفظ الرئيس الأسد بدور لبضعة أشهر بعد بداية المرحلة الانتقالية، مضيفا «لكن هذا ينبغي أن يتقرر في مرحلة تالية».
كما شدد بان على الطابع الملح لتطبيق وقف لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن، قائلا إن ذلك سيساعد العملية السياسية ويتيح للعاملين الإنسانيين تقديم المساعدة لملايين السوريين الذين يحتاجونها بشدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث قبل يومين من اجتماع دولي حول سورية في نيويورك حيث سيتم التطرق الى مصير الرئيس السوري الأمر الذي يعتبر عنصرا مهما في التسوية.
ويريد الغربيون أن يرحل بشار الأسد عن السلطة قبل نهاية عملية الانتقال السياسي في سورية في حين تبدو روسيا وإيران حليفتا النظام السوري متحفظتين إزاء ذلك.
ويندرج مؤتمر نيويورك في سياق ما يعرف بمسار فيينا الذي اتفقت فيه 17 دولة بينها روسيا وإيران، في 14 نوفمبر على خارطة طريق لعملية انتقال سياسي في سورية.
وتنص خارطة الطريق على لقاء في بداية يناير 2016 بين ممثلي النظام والمعارضة وعلى حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا.
وإثر مباحثات نيويورك الجمعة من المقرر أن يتبنى مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم ذاته قرارا يدعم مسار فيينا، بحسب السفيرة الأميركية سامانتا باور.
وقالت باور إن مسار فيينا أنجز تقدما ملموسا في تقريب وجهات النظر، ونريد أن يؤيد مجلس الأمن هذا المسار والقرارات المتخذة في فيينا ويسرع التحرك«.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا بإقناع أطراف النزاع على الأرض بأن هذا المسار مختلف عن الجهود السابقة التي لم تثمر.
وبحسب باور فإن مجلس الأمن الدولي الذي غالبا ما كان منقسما في شأن النزاع السوري، سيظهر للمرة الأولى وعلى مستوى عال جدا، وحدته في شأن ضرورة الإنجاز الجيد للانتقال السياسي ودحر تنظيم الدولة الاسلامية». وأبدت ثقتها في أن مجلس الأمن سيتبنى هذا القرار.
 
آلاف المعتقلين قضوا تعذيباً وتجويعاً.. »هيومن رايتس«: صور مسربة تكشف فظائع الجرائم ضد الإنسانية في سجون نظام الأسد
السياسة...دمشق – أ ف ب: اعتبرت منظمة »هيومن رايتس ووتش« آن الاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سورية تشكل »أدلة دامغة« على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت المنظمة في تقرير بعنوان »لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية«، أمس، أنها »وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية«.
واستندت المنظمة في التقرير الذي أصدرته بعد تحقيق استمر تسعة أشهر الى 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سورية في يوليو 2013، حيث نُشرت صوره علناً للمرة الأولى في يناير 2014.
ولفتت المنظمة في تقريرها المؤلف من 90 صفحة إلى أن هذه الصور »تظهر نحو 6786 معتقلاً ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري«، بعد اعتقالهم جميعاً في »خمسة فروع لأجهزة المخابرات في دمشق«.
ونقلت عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة نديم حوري قوله »حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون من أن صور قيصر تقدم دليلاً موثقاً ودامغاً على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية«، مشيراً إلى أن »هذه الصور تظهر أناساً هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم أشهراً أو سنوات في البحث عنهم«.
وأضاف »لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي«، موضحاً أن »هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته«.
وأكد أن الحكومة السورية »لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين«، معتبراً أن »على من يدفعون من أجل السلام في سورية أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم«.
وتمكن باحثو المنظمة من »التعرف على 27 شخصاً ظهروا في الصور«، بينهم صبي يدعى أحمد المسلماني كان في الـ14 من عمره حين اعتقل عند إحدى نقاط التفتيش، بعد العثور على »أغنية مناوئة للأسد في هاتفه« خلال العام عام 2012.
ونقلت المنظمة في التقرير عن عم أحمد، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضياً لمدة 20 عاماً قبل أن يفر من سورية في العام 2013، قوله إنه »دفع 14 ألف دولار أميركي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد من دون جدوى«.
وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة أحمد، حيث قال للمنظمة »فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته«.
وذكر التقرير أن ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، قائلاً »كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه (أحمد) 950 يوماً كنت أعد كل يوم وقالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك أي حماية أقدمها؟«.
ودعت المنظمة الحقوقية في تقريرها »الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سورية إلى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين«، معتبرة أن »ثمة مسؤولية خصوصاً على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية« للضغط على نظام بشار الأسد ليمنح حق الوصول الفوري من دون عوائق لمراقبين دوليين الى جميع مرافق الاحتجاز.
«الحر» ينتزع طريق دمشق ـ بغداد في القلمون الشرقي من «داعش» والثوار يتقدمون في ريف حماة ويقتلون قائد عمليات النظام
المستقبل... (سوريا مباشر، زمان الوصل)
سيطرت كتائب الثوار امس على قرية الجنابرة غرب مدينة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الشبيحة، وأسفرت المعارك عن مقتل قائد حملة قوات الأسد و15 عنصراً منها، بالإضافة إلى تدمير آلية عسكرية.

وذكر المراسل، أن عناصر النظام حاولت استرجاع السيطرة على القرية عبر تمهيد مدفعي وصاروخي من معسكر جورين، إلا أن كتائب الثوار تصدت لهذه المحاولة ودمرت سيارة إسعاف كانت تستخدمها قوات الأسد وقتلت عددا من عناصرها.

وتمكن الثوار من تدمير مدافع 57 لقوات الأسد المتمركزة عند حاجز المكاتب، بالقرب من قلعة المضيق، في إثر استهدافه بصاروخ تاو.

كما استهدف الثوار مواقع لقوات النظام في بلدات السقيلبية وبريديج والجرنية والمغير، بقذائف الهاون والمدفعية، محققين إصابات مباشرة في صفوفها.

في المقابل استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية قرى الجنابرة وتل عثمان ومدينتي مورك وكفرنبوذة وقريتي التوبة والسرمانية في سهل الغاب ما أوقع جرحى بين المدنيين.

وقصفت قوات الأسد بلدات التوبة والجابرية وتل هواش وتل عثمان بالمدفعية الثقيلة، وبلدة الحردانة براجمات الصواريخ، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة مورك، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وفي حلب قتل العشرات من عناصر جيش النظام برتبة ضباط وصف ضباط ومجندين جراء استهداف الثوار مطار النيرب العسكري شرقي المدينة.

وتحدث ناشطون ميدانيون عن استهداف الثوار بأكثر من مئتي قذيفة مدفعية وصاروخية من نوع «غراد« المطار العسكري ما أسفر عن مقتل العشرات عرف منهم العقيد خالد الدعيبس وإصابة عشرات آخرين .

وصدت كتائب الثوار الهجوم العنيف الذي شنه جيش النظام مدعوماً بميليشيا إيرانية وعراقية على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي وسط قصف عنيف على البلدة ما أسفر عن قتلى وجرحى من الأخير بينما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية طريق دمشق ـ حلب الدولي.

ويسعى الثوار للسيطرة على مطار النيرب ( حلب الدولي) الذي يعتبر ثاني أكبر المطارات في سوريا ويضم قاعدة جوية حربية يقصف بها معظم القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب وريفها .

في غضون ذلك، أكدت مصادر ميدانية لـ»زمان الوصل» أن «الجيش السوري الحر«، تمكن من السيطرة على مساحات ممتدة من طريق دمشق ـ بغداد بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش« فجر أمس في مناطق القلمون الشرقي.

وأوضحت المصادر أن لواء «أسود الشرقية» ولواء «الشهيد أحمد العبدو» وهو أحد تشكيلات «الجبهة الجنوبية» تمكنوا الثلاثاء من السيطرة على الطريق وقتل 15 عنصرا من صفوف التنظيم، مشيرة إلى أن سيطرة الحر على الطريق الدولي سيقطع خط الإمداد لتنظيم «داعش« الممتد بين الرقة وتل دكوة القريب من الغوطة الشرقية.

وكان «الجيش الحر« تمكن من السيطرة على المنطقة وطرد قوات النظام منها قبل أن يأتي «داعش« ويقاتل فصائل الحر ليتمكن من السيطرة على المنطقة بمساعدة بعض الكتائب التي بايعته.

ويتولى العقيد بكور سليم قيادة لواء «أحمد العبدو» وهو من بين الشخصيات التي شاركت في اجتماع المعارضة الذي عقد مؤخرا في «الرياض«.

وفي القلمون الشرقي أيضا أكد ناشطون أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات بين لواء «تحرير الشام» المتهم بمبايعته تنظيم «داعش« وبين عدد من الكتائب المنضوية تحت مسمى «الكتيبة الأمنية « في مدينة الضمير.

وناشدت مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت وقف إطلاق النار ليتسنى للطرفين سحب الجثث وإسعاف المصابين.

وذكرت تقارير إعلامية أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين على خلفية قيام أحد عناصر «تحرير الشام»، ويدعى

العرندس بالاستيلاء على عربتين من الأوتوستراد الدولي القريب من مدينة الضمير، فقامت قوات النظام بقطع الطرق المؤدية إلى المدينة ومنعت إدخال الطحين والمواد الغذائية إليها واعتقلت المدنيين وهددت بقصف المدينة رداً على خرق الهدنة الموقعة بين النظام وفصائل الثوار في المدينة.

وقامت الكتيبة الأمنية بملاحقة العرندس الذي رد بإطلاق النار على عناصر الكتيبة، ما دعا الكتيبة لاستقدام مؤازرات من عدة فصائل منها «جيش الإسلام» و»لواء الشهيد أحمد العبدو«.
استنفار للطيران ألحربي التركي على الشريط الحدودي مع سوريا
(سوريا مباشر، آر تي)
حلقت الطائرات الحربية التركية منذ ساعات صباح أمس الأولى على الشريط الحدودي الفاصل بينها وبين سوريا بشكل مكثف بعد إطلاق الإنذار من الدرجة الأولى لأهالي البلدات الحدودية في إقليم هاتاي جنوب البلاد.

وتم إطلاق الإنذار الأول لأهالي الإقليم بعد إسقاط المقاتلات التركية لطائرة حربية روسية اخترقت الأجواء التركية في الإقليم بوقت سابق في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر لعام 2015.

وتشهد المنطقة القريبة من معبر باب الهوى بالإضافة مناطق أخرى على الشريط الحدودي مقابل مدينة الريحانية ومدن الشريط الحدودي الأخرى تحليق مكثف من الطيران الحربي التركي لردع أي اختراق تقوم به المقاتلات الحربية الروسية، بعد غارات مكثفة من المقاتلات الحربية الروسية على مناطق جبل التركمان القريبة من الحدود السورية التركية.

وأمس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تغير موقفها بشأن الأزمة السورية والوضع بالمنطقة بسبب إسقاط القاذفة الروسية في أجواء سوريا، لكنها اضطرت للكشف عن خلافتها مع أنقره.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الخلافات بين روسيا وتركيا ليست جديدة، إلا أن موسكو حاولت تسويتها بالطرق الدبلوماسية من خلال إجراء مباحثات بشكل مستمر.

وأوضحت: «إذا كان لهذا الحادث تأثير ما فإنه تمثل في بدئنا الحديث العلني عن المشاكل مع الجانب التركي بشأن التسوية في سورية. وكنا سابقاً نتحدث عنها بشكل مباشر لكن وراء الأبواب المغلقة كوننا شركاء، إلا أن بعد ما رأيناه من إسقاط سوخوي 24، وكذلك اللهجة المخيفة لأنقره، أغلقت تركيا بذلك فرص الحوار البناء«.

كما دعت الدبلوماسية الروسية المسؤولين ووسائل الإعلام في تركيا إلى الامتناع عن المقارنة بين إسقاط القاذفة الروسية في أجواء سوريا وحادث إسقاط طائرة الركاب الكورية الجنوبية من نوع «بوينغ» في العهد السوفياتي، ودعت الجانب التركي إلى تحليل أفعال طيرانه وكيفية تصرفه في هذه الحالة. ومع ذلك قالت زاخاروفا إنها لا تستطيع تأكيد وجود خطة لتوسيع العقوبات الروسية ضد تركيا.
هموند يقول إن غارات روسيا تركز على المعارضة
لندن - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هموند إن من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الجوية الروسية في سورية استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم «داعش».
وبدأت روسيا أحد أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد حملة قصف جوي تقول إنها تستهدف «داعش»، لكنها تدعم قوات الحكومة السورية أيضاً.
وقال هموند أمام البرلمان أمس: «لا تزال معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف قوى المعارضة السورية وليس «داعش»... من غير المقبول أن يضعف تحرك روسيا قوى المعارضة ومن ثم يعطي الأفضلية لقوى «داعش» ذاتها التي تزعم أنها تقاتلها».
مركل تدعو إلى حل طويل الأجل «دون الأسد»
برلين - رويترز
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إن هدف الجهود الديبلوماسية لإنهاء الصراع الممتد منذ أربع سنوات في سورية هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت في كلمة قوبلت بتصفيق حاد من المشرعين الألمان في مجلس النواب (بوندستاغ): «يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سورية من دون الأسد... لا يمكن الأسد أبداً أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,778

عدد الزوار: 7,637,000

المتواجدون الآن: 0