أخبار وتقارير...القصف الروسي يتسبب بكارثة مائية في حلب ....روسيا تطالب مونتينيغرو باستفتاء على انضمامها إلى الحلف الأطلسي

انتشال جثتي طفلين عراقيين قبالة سواحل تركيا...تركيا وتونس وإندونيسيا لن ترسل قوات عسكرية ضمن التحالف الإسلامي...«داعش» المنظمة الإرهابية الثرية

تاريخ الإضافة الخميس 17 كانون الأول 2015 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«داعش» المنظمة الإرهابية الثرية
لندن - «الحياة» 
كشف تحقيق بريطاني أمس أن تنظيم «داعش» في سورية والعراق يوحي من خلال وسائله الدعائية أنه يتربع فوق «دولة خلافة» لها أجهزتها كأي دولة حديثة، إلا أن الواقع يؤكد أنه لا يزال يتصرف على أساس أنه «جماعة مسلحة». لكن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هانس يورغن ماسن قال في مقابلة تلفزيونية مساء الثلثاء إن «داعش» تنظيم «أشبه بدولة» وإن وصفه بأنه «منظمة إرهابية تقليل لحجم المشكلة».
ونشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية الرصينة تحقيقاً أمس عن سعي «داعش» إلى التصرف كـ«دولة»، مشيرة إلى أنه «عصر» السكان المدنيين في مناطق سيطرته والذين يشكون من نقص في الخدمات، في حين يخصص التنظيم قرابة ثلثي موازنته لتمويل عملياته العسكرية.
وقدّمت الصحيفة مثالاً جهاز «الخدمات الصحيّة» الذي عرضته دعاية «داعش» بوصفه جهازاً يقدّم الخدمات مجاناً للمرضى من مواطني «الدولة» المزعومة، على غرار جهاز الرعاية الصحية البريطاني. لكنها أضافت أن هناك شكاوى من سوء الرعاية الصحية التي توفرها المستشفيات أو العيادات في مناطق سيطرة التنظيم، ناقلة عن إمرأة من مدينة الموصل إنها توقفت عن أخذ إبنها المريض إلى المستشفى «إذ تشعر بالرعب حال دخولك... جميع من في الداخل (ممن يُعالجون) هم من داعش. المرضى الآخرون عليهم أن يجلبوا معهم أدويتهم». وتؤكد روايتها هذه رواية عنصر آخر منشق عن التنظيم في دير الزور قال إن «داعش» وعد بتأمين الرعاية الصحية الكاملة مجاناً للعناصر سواء على الجبهات أو في المستشفيات أو حتى من خلال نقلهم للعلاج في تركيا.
وكتبت الصحيفة أن التنظيم حصّل ما لا يقل عن 900 مليون دولار العام الماضي من خلال تجارة النفط والضرائب والعائدات من الأغراض التي صادرها في مناطقة سيطرته، موضحة أنه يدير «موازنة مركزية» من الموصل، في حين يشرف «الولاة» على موازنات محلية في ولايات التنظيم. وأضافت أن «داعش» يخصص نسبة كبيرة من موازنته لأجهزته العسكرية في حين يذهب قسم آخر أقل إلى الإدارات المحلية التي تُعنى مثلاً بالتعليم أو إنارة الشوارع أمام «الرعايا»، مشيرة إلى أن قرابة ثلثي الموازنة السنوية (أي ما يوازي 600 مليون دولار) تذهب لتغطية نفقات القتال. وزادت أن التنظيم يدفع ما بين 50 - 150 دولاراً شهرياً لـ «المناصرين» (الجنود غير المبايعين)، وما بين 200 - 300 دولار للجنود «المبايعين»، في حين ينال «المهاجرون» (الأجانب) راتباً شهرياً يراوح بين 600 و1000 دولار. ويحصل عناصر التنظيم أيضاً على علاوات لقاء كل زوجة أو «سبية» إضافية ولقاء كل طفل لديه. كما يخصص موازنة خاصة للشرطة (الحسبة) وجهاز الأمن الخاص به (يُعرف عناصره بـ «الأمنيين»). ولفتت إلى أن عدد عناصر التنظيم لا يقل عن 30 ألفاً (النواة الصلبة) يُضاف إليهم ما يصل إلى 70 ألفاً من العناصر المحلية أو قوات المساعدة الاحتياط. في المقابل، يدفع التنظيم للأطباء والممرضين في «دولته» راتباً لا يتجاوز 300 دولار حداً أقصى.
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسي بارز في دولة عضو في التحالف ضد «داعش»: «إنهم جماعة إرهابية ثرية جداً... لكنهم دولة سيئة جداً». ونسبت أيضاً إلى سير جون سيوارز المدير السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية (أم آي 6): «إنهم يحاولون وضع إطار ملموس لمفهوم الخلافة. يريدون أن يتحكموا في ما يجري في المدارس، والمستشفيات، والمساجد، ولباس الناس وطريقة تصرفهم، وفي النظام القضائي. لكن هذا لا يعني أنهم حققوا فعلاً مفهوم الدولة».
اجتماع نيويورك غداً يبحث هدنة سورية.. والمفاوضات مطلع 2016..لافروف: التحالف الإسلامي مهم للغاية
المستقبل.. (آر تي، رويترز، الإنترنت)
أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتشكيل الائتلاف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب، وقال خلال لقائه في موسكو أمس وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إن بلاده تلقت الإعلان عن تشكيل التحالف هذا باهتمام بالغ.

وسيكون للخطوة السعودية بتشكيل الائتلاف هذا، مكان في المداولات التي تجري غداً في نيويورك خلال الاجتماع المخصص للمسألة السورية، خصوصاً أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان قد أعلن أن قوات خليجية مستعدة للتدخل ميدانياً في سوريا.

وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أعلن عن قيام التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب يوم الثلاثاء الماضي. ويبحث اجتماع نيويورك إمكانية وقف إطلاق النار في سوريا تمهيداً للمفاوضات المتوقع إجراؤها مطلع كانون الثاني المقبل بين المعارضة والنظام السوري بشأن المرحلة الانتقالية.

وصرح لافروف أمس أن موسكو تلقت باهتمام إعلان السعودية قيام التحالف الإسلامي العسكري، وتدرس حالياً الدور الذي يمكن أن يلعبه في محاربة الإرهاب. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع آل خليفة في موسكو أمس: «إننا ندرس مكان هذه المبادرة في جهود مكافحة الإرهاب«.

وشدد لافروف على أهمية البعد الأيديولوجي في عمل التحالف الجديد من أجل الحيلولة دون تضليل الشباب عن طريق التلاعب بمبادئ الإسلام، وقال: «إنني اعتبر ذلك أمراً مهماً للغاية نظراً لدور السعودية ودور الملك سلمان بن عبد العزيز شخصياً بصفته خادم الحرمين الشريفين».

وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في توحيد جميع الدول الإسلامية دون استثناء في صف واحد ضد أي ظواهر للإرهاب وضد أي محاولات للتلاعب بالدين، مشيراً إلى الدور المحتمل لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك.

واعتبر لافروف أن مبادرة الرياض الخاصة بتوحيد جهود الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب قد تُشكل نقطة انطلاق لعقد مؤتمر دولي مُكرس لدور الديانات العالمية في التصدي لهذا الشر. وأضاف: «إننا مستعدون لبحث هذا الموضوع مع شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ومع جميع الأصدقاء المهتمين بالانتصار على هذا الشر«.

وقال الوزير البحريني إن «هذه خطوة مهمة. المملكة العربية السعودية دائماً تقوم بدورها تماماً في الدفاع عن المنطقة وتثبيت الاستقرار ومحاربة الإرهاب«.

وفي الشأن السوري، أكد لافروف ضرورة إصدار قرار دولي دعماً للاتفاقات التي تم التوصل إليها في فيينا بشأن سوريا، مشدداً على أن تمرير تلك الاتفاقات في مجلس الأمن لن يعني إعادة كتابتها.

وفي ما يخص وضع قوائم للتنظيمات الإرهابية في سوريا وفصائل المعارضة الوطنية، أكد لافروف أن الكلمة النهائية في هذا الموضوع يجب أن تكون للأمم المتحدة، واعتبر أنه من المنطقي تسجيل التفاهمات التي تم التوصل إليها بهذا الشأن في نص القرار الدولي المرجو.

وتابع في معرض تعليقه على اللقاء الذي جمعه الثلاثاء في موسكو مع نظيره الأميركي جون كيري: «إنني واثق من أن هناك تفهماً صائباً لما نخطط أن نقوم به في نيويورك«. وشدد على أن الاجتماع القادم حول سوريا الذي سيُعقد في نيويورك يجب أن يركز على تطبيق ما تم التوافق بشأنه خلال المحادثات في فيينا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية جون كيري سيرأس اجتماعاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة لدعم جهود إنهاء الصراع في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحافيين إن الاجتماع يهدف «لتعزيز جهود التعجيل بإنهاء الصراع بما في ذلك المفاوضات الرسمية الضرورية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة«.

وأضاف كيربي أن كيري سيستضيف أيضاً في نيويورك اجتماعاً للمجموعة الدولية لدعم سوريا لمناقشة «جهود تشجيع وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد والمفاوضات الموازية بخصوص الانتقال السياسي من أجل إنهاء الصراع مع تصعيد القتال» ضد تنظيم «داعش».

وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور: «لو أردتم سلاماً من أجل الناس في سوريا، فلا بد من مرحلة انتقالية ولا بد للأسد أن يرحل»، وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها باور للصحافيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

وقال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه «من غير المقبول» رهن التقدم باتجاه تسوية سياسية في سوريا بمصير بشار الأسد. وأوضح في مؤتمر صحافي «مبدئياً يعود للشعب السوري اتخاذ قرار بشأن مستقبل الأسد، لكني أعتقد أيضاً أنه من غير المقبول أن يرتهن حل هذه الأزمة بمصير رجل واحد». وأشار الى أن «بعض الدول» يتحدث عن إمكانية أن «يحتفظ بدور لبضعة أشهر» بعد بداية المرحلة الانتقالية. وأضاف «لكن هذا ينبغي أن يتقرر في مرحلة تالية».

وفي سياق متصل بالجهود السياسية لحل الأزمة السورية قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن هدف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنحاء سوريا خلال محادثات يوم الجمعة سيكون «تحدياً كبيراً«. وأضاف: «صراحة سيكون هذا تحدياً كبيراً.. لكنني أحييه على طموحه«.

وانتقد هاموند الضربات الروسية في سوريا، وقال إن من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الجوية الروسية في سوريا استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم «داعش». وأكد هاموند أمام البرلمان «لا تزال معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف قوى المعارضة السورية وليس داعش من غير المقبول أن يُضعف تحرك روسيا قوى المعارضة ومن ثم يعطي الأفضلية لقوى داعش نفسها التي تزعم أنها تقاتلها«.

وفي برلين، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الهدف من الجهود الديبلوماسية المبذولة لإنهاء الصراع في سوريا هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل بشار الأسد. وقالت في كلمة أمس أمام مجلس النواب الألماني (بوندستاغ) إن «الأمر يتعلق بإنهاء الحرب في سوريا بدون الأسد... لا يمكن للأسد أبداً أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل«.
تركيا وتونس وإندونيسيا لن ترسل قوات عسكرية ضمن التحالف الإسلامي
الرأي...عواصم - وكالات - أعلنت كل من تركيا وتونس وإندونيسيا أن مشاركتها أو دعمها التحالف الإسلامي ضد الإرهاب لا يعني أنها سترسل قوات عسكرية في إطاره.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بلجيج إن التحالف مهم على صعيد التنسيق العسكري والمخابراتي لكن لا توجد خطط لإنشاء قوة عسكرية تركية في إطار هذا التحالف.
وفي تونس أكد خميس الجهيناوي المستشار السياسي للرئيس الباجي قايد السبسي ان انضمام تونس إلى التحالف لا يعني أنها ستتدخل عسكريا في أي بلد بل هو دعم سياسي ومبدئي لمبادرة المملكة العربية السعودية.
وأضاف الجهيناوي ان مشاركة تونس في التحالف تأتي في إطار علاقاتها الديبلوماسية مع هذا البلد وكذلك باعتبار تونس ضحية للإرهاب مثل العديد من الدول.
وفي جاكرتا، ذكرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي أن إندونيسيا لن تقدم دعما عسكريا للتحالف، وقالت إن نظيرها السعودي عادل الجبير تحدث معها في عدة مناسبات حول تلك المبادرة «لكن الرياض لم توضح بعد كيف ستمضي في هذا العمل».
وفي المنامة، اشاد رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتشكيل التحالف، واكد خلال استقباله عميد السلك الديبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح وعددا من المسؤولين والمواطنين البحرينيين على «الدور المحوري السعودي في محاربة الإرهاب ليبرهن على أن الدول الإسلامية تنبذ الإرهاب وتكافحه».
وأوضح الامير خليفة أن «الإرهاب لا دين له ومحاولات إلصاقه بالمسلمين تجنٍّ على الإسلام» مضيفا ان «هذا التحالف أبلغ رد على تلك الادعاءات».
من جانبه، هنأ الشيخ عزام الصباح مملكة البحرين قيادة وشعبا بمناسبة ذكرى العيد الوطني للبحرين وعيد جلوس عاهل البحرين.
وفي غزة، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس» الإسلامية أحمد بحر التحالف إلى «تبني موقف حقيقي في مواجهة إرهاب إسرائيل».
وقال بحر إنه وجه رسالة للتحالف تؤكد أن «محاربة الإجرام والإرهاب الإسرائيلي ينبغي أن تحتل رأس سلم أولويات الدول العربية والإسلامية».
وأضاف أنه «يجب التصدي الحازم والتدخل العاجل لوقف الإرهاب الإسرائيلي الذي ينشر القتل والدمار والخراب ويهوّد الأرض والمقدسات في عموم أرضنا الفلسطينية المقدسة».
واعتبر بحر أن إسرائيل «غدة سرطانية في جسد الأمة العربية والإسلامية وخطر داهم على الأمة جمعاء ما يستوجب منها سرعة التداعي والتكاتف لمواجهة هذا الخطر الداهم».
 
انتشال جثتي طفلين عراقيين قبالة سواحل تركيا
الحياة...إسطنبول - أ ف ب - 
انتشلت جثتا طفلين من المهاجرين العراقيين أمس، قبالة السواحل الغربية لتركيا، عشية مفاوضات جديدة حول أزمة اللاجئين بين عدد من الدول الأوروبية وتركيا.
وأفادت وكالة أنباء «دوغان» التركية أن صيادي أسماك أتراكاً انتشلوا جثتي الطفلين اللذين يبلغان من العمر ست سنوات وسنتين ويرتديان سترتي نجاة، وكانت الجثتان عائمتين في بحر ايجة قبالة منطقة شيشمة (غرب) المقابلة لجزيرة كيوس اليونانية.
ومنذ بداية العام، أبحر أكثر من 650 ألف مهاجر من تركيا للوصول إلى الجزر اليونانية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وفي الفترة ذاتها، لقي أكثر من 500 منهم حتفهم معظمهم من الأطفال، كما تفيد منظمة الهجرة الدولية. واتهمت «منظمة العفو الدولية» في تقرير أمس، تركيا بأنها أوقفت عدداً من اللاجئين السوريين والعراقيين وأساءت معاملتهم وأعادتهم إلى بلديهم منذ أيلول (سبتمبر) الماضي.
وكتبت المنظمة غير الحكومية في التقرير الذي نشر عشية قمة للاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين أنه «بموازاة المناقشات حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا»، احتجزت أنقرة «عدداً كبيراً جداً ربما مئات من اللاجئين وطالبي اللجوء».
ونفت السلطات التركية على الفور هذه الاتهامات. وقال مسؤول تركي: «ننفي بشكل قاطع أن يكون لاجئون سوريون أجبروا على العودة إلى سورية». وأكد المسؤول نفسه أن سياسة «الباب المفتوح» التي اتبعت منذ بداية النزاع السوري ما زالت مطبقة.
وأوردت «منظمة العفو» استناداً إلى شهادات أن «بعضهم (اللاجئون) أكدوا أنه تم تقييدهم وضربهم ونقلهم بالقوة إلى البلد الذي هربوا منه»، ودانت «انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي».
وتؤكد تركيا باستمرار أنها تستقبل على أراضيها 2,5 مليون لاجئ سوري وعراقي.
ومنذ توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، ينص على مساعدة مالية أوروبية تبلغ قيمتها ثلاثة بلايين يورو مقابل تشديد مراقبة الحدود، أوقفت تركيا آلاف الراغبين في الهجرة.
وقال جون دالهويسن مسؤول «منظمة العفو» لأوروبا وآسيا الوسطى أنه «بتنصيب تركيا حارسة لأوروبا في أزمة اللاجئين، يواجه الاتحاد الأوروبي احتمال تجاهل وحتى تشجيع انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان».
وتعقد «قمة مصغرة» أوروبية لثمان من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا في بروكسيل اليوم، للبحث في أزمة المهاجرين واللاجئين. ويشارك رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في القمة التي ترأسها المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.
روسيا تطالب مونتينيغرو باستفتاء على انضمامها إلى الحلف الأطلسي
الحياة...موسكو، روما، واشنطن – رويترز، أ ف ب – 
دعت روسيا أمس، مونتينيغرو الى تنظيم استفتاء على انضمامها الى الحلف الأطلسي. وقالت ناطقة باسم الخارجية الروسية إن على الجمهورية اليوغوسلافية السابقة تنظيم استفتاء في هذا الصدد، معتبرة أن أقل من نصف السكان يؤيدون الانضمام الى الحلف. في غضون ذلك، رجّح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي أن يراجع الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى العقوبات التي تفرضها على روسيا بسبب تورطها بالنزاع الأوكراني، «خلال الأشهر المقبلة». ومنعت إيطاليا تجديداً تلقائياً شاملاً للعقوبات، علماً أن القادة الأوروبيين سيناقشون الأمر خلال اجتماعهم في بروكسيل اليوم.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان صاروخاً انحرف عن مساره أثناء تجربة إطلاق، وسقط على مبنى سكني قرب مدينة في شمال غربي روسيا، على بعد نحو 900 كيلومتر شمال موسكو. وسبّب الصاروخ نشوب حريق ألحق أضراراً بالمبنى، لكن الوزارة أكدت عدم وقوع إصابات.
وفي نيسان (أبريل) الماضي، تحطّم صاروخ عسكري تجريبي بعد إطلاقه من المنطقة ذاتها، وسقط في منطقة غير مأهولة من دون وقوع ضحايا او اضرار.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة اتحادية أميركية حكماً بالسجن أربع سنوات على فاديم ميكيرين، وهو رئيس سابق لوحدة تابعة لشركة «روساتوم» النووية الروسية في الولايات المتحدة، لتورطه برشوة مسؤولين روس في قطاع الطاقة الذرية بملايين الدولارات، في مقابل عقود لشركات أميركية تشارك في شحن يورانيوم من روسيا.
القصف الروسي يتسبب بكارثة مائية في حلب
المستقبل...
تعاني الأحياء المحررة في مدينة حلب من انقطاع متواصل للمياه الصالحة للشرب، نتيجة توقف مضخات محطة المياه في حي سليمان الحلبي عن العمل بسبب الغارات الروسية، الأمر الذي دفع معظم أبناء المدينة إلى الاعتماد على الآبار وخزانات المياه المتنقلة، أو الخزانات التي وزعها المجلس المحلي لمدينة حلب في عدد من الأحياء، والتي تكون مياهها في معظم الأحيان غير صالحة للشرب.

وتبلغ سعة خزان المياه المتنقل «ألف ليتر» وعلى الرغم من وفرته في أحياء المدينة المحررة، إلا أن معظم المدنيين يتوجهون إلى صنابير الآبار المنتشرة في أروقة الشوارع، بسبب عدم قدرتهم على دفع هذا الثمن المرتفع بالمقارنة مع دخلهم اليومي والذي لا يتجاوز الدولارين، الأمر الذي يجعل من كل مدني عرضة للتلوث والإصابة بالأمراض الخطيرة كما أوضح الطبيب أبو الحسن المختص بالأمراض الداخلية.

وقال الطبيب: «ارتفع معدل حالات التلوث التي يستقبلها المشفى الميداني الذي أعمل فيه إلى الضعفين خلال فترات انقطاع المياه عن المدينة مؤخراً، نتيجة اعتماد الأهالي على مياه الآبار في الشرب والطهو والغسيل، والتي تكون بمجملها ملوثة، نظراً إلى تسرب مياه الصرف الصحي التي يتم حفر البئر قرب شبكتها، أو سقوط القوارض في هذا الآبار وتحللها داخل المياه مع عدم توفر المعقمات اللازمة«.

استهداف محطات الضخ

وكانت الطائرات الروسية قد استهدفت يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي، بعدة غارات بلدتي الخفسة ومسكنة في ريف حلب الشرقي الواقع تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وفيها محطات معالجة وتنقية المياه الموجودة قرب بحيرة الخفسة، ما تسبب بدمار وتلف معدات المحطة.

كما أسفرت غارات أخرى نفذتها أسراب الطائرات الروسية مستهدفة قرية البابيري التابعة لناحية مسكنة بالصواريخ الموجهة، والتي ركزت على أنابيب الضخ المسؤولة عن تزويد مدينة حلب وريفها بالمياه المعقمة، إلى تدميرها.

الناشط الميداني أحمد محمد تحدث لـ»أورينت نت» عن قصف الطائرات الروسية لمحطات المياه في ريف حلب الشرقي، فأكد أن نتائج هذا القصف غير المباشرة ستكون خطيرة. أضاف المحمد أن سرباً من الطيران الروسي شنّ غارات جوية متواصلة على محطات ضخ وتحويل المياه المغذية لمحافظة حلب في كل من مسكنة والخفسة مخلفاً سبعة شهداء من المدنيين والكثير من الدمار في مضخات المياه والأنابيب الواصلة بين بحيرة الخفسة ومحطة مسكنة.

وبات واضحاً، كما يؤكد محمد، بأن الطيران الروسي يقوم باستكمال ما كانت قد بدأت به طائرات النظام في تدمير البنية التحتية في حلب وريفها للقضاء على فرص الحياة فيها بالنسبة للمدنيين.

وكما هو معروف، يتابع أحمد، فإن مصدر مياه مدينة حلب هو بحيرة الخفسة التي تزود محطة البابيري في مسكنة بكميات المياه التي تحتاجها محطات التحويل في مدينة حلب وأريافها، وفي حال استمرار توقف هذه المنشأة عن الضخ، فإن المدنيين في كل من مناطق سيطرة الثوار والنظام على موعد مع أزمة مياه غير مسبوقة.

مشاريع تنقية مياه الآبار

ونتيجة تطورات التركيز على استهداف وتدمير البنية التحتية لشبكة مياه الشرب من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، قرر المجلس المحلي لمدينة حلب وبالتعاون مع لجنة تمكين، إطلاق مشروع تنقية مياه الآبار الإرتوازية الموجودة في المدينة، بحيث تضمن توفر كميات المياه المعقمة لجميع الأحياء المحررة.

المسؤول عن متابعة تنفيذ المشروع في المجلس المحلي لمدينة حلب المهندس أحمد حمدي أكد لـ»أورينت نت»، انطلاق المشروع وزيادة عدد الأحياء المستفيدة منه، بعد أن تم رفع عينات لعدد من الآبار الإرتوازية ذات الضخ القوي الموجودة في مدينة حلب، من أجل الاعتماد على اثنين منها في المشروع الذي يهدف إلى سد حاجة المواطن من المياه النقية، للحد من مساوئ الاعتماد على الآبار السطحية المعروفة بأخطارها على الإنسان، على أن يتم توزيع المياه الصالحة للشرب عن طريق الخزانات المنتشرة في هذه الأحياء بحسب حاجة كل حي.

وفي سؤال «أورينت نت» عن سبب عدم اعتماد المشروع على تشغيل عنفات محطة الضخ في سليمان الحلبي، أوضح المهندس خياطة: «تبلغ تكلفة التشغيل لعنفات محطة المياه عن طريق الديزل أكثر من عشرة آلاف دولار يومياً، وهذا رقم ضخم جداً بالنظر إلى ما هو متوفر للمشروع من ميزانية لا تتجاوز التسعين ألف دولار«.

وعلى الرغم من الحملات التوعوية التي أطلقها ناشطون مدنيون وأطباء ومختصون في المجالس المحلية، بهدف تعريف السكان على مخاطر استخدام مياه الآبار لما تحمله من أمراض وبائية فتاكة، وعمليات مراقبة حفر الآبار في أحياء مدينة حلب، تبقى هذه المياه المصدر الوحيد للمجتمع الحلبي حتى يتم توفير المياه المعقمة له.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,827

عدد الزوار: 7,637,002

المتواجدون الآن: 0