مسؤول إسرائيلي: اتفاق مبدئي مع تركيا لتطبيع العلاقات وأرودغان يزور السعودية أواخر الجاري

«القاعدة» يتوعد بجلد المطالبين بانفصال جنوب اليمن...مفاوضات اليمن: اتفاق على قافلة مساعدات لتعز ..هادي يعتبر المقاومة «نواة الجيش»

تاريخ الإضافة الجمعة 18 كانون الأول 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2329    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي يعتبر المقاومة «نواة الجيش»
الرياض - عبدالهادي حبتور { جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
بلغت الخلافات أشدها أمس بين المتحاورين في المحادثات الجارية في سويسرا والتي يشارك فيها وفد يمثل الحكومة اليمنية وآخر يمثل الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكرت مصادر إن نقطة الخلاف بين الحكومة والحوثيين تتمحور حول موضوع المعتقلين، إذ تطالب الحكومة بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ورفاقه لتكون بادرة «حسن نية»، بينما يرفض الحوثيون ذلك، ويطالبون بجعل موضوع المعتقلين ضمن المفاوضات القابلة للنقاش.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أمس، أن المقاومة تمثل «نواة الجيش الوطني». وأشاد بالمستويات التي وصل إليها عناصر المقاومة من خلال برنامج التدريب الذي خاضوه وعكس مستوى الاهتمام لديهم. وألقى هادي كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من شباب المقاومة الذين التحقوا بالقوات المسلحة، في إطار دمج المقاومة بالجيش والأمن. وحضر الحفل مستشار هادي اللواء صالح عبيد أحمد، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف، وقائد قوات التحالف في عدن العميد ناصر العتيبي. ونوه هادي بفريق التدريب بمختلف عناصره الذين «يخوضون معارك الدفاع عن الوطن وأعراض وكرامة الإنسان اليمني في مواجهة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ومشروعهم الظلامي الفئوي المناطقي الضيق».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر تتابع محادثات سويسرا، أن الحوثيين رفضوا مطلب الإفراج عن مسؤولين كبار من بينهم اللواء محمود الصبيحي وناصر شقيق الرئيس هادي. ويحتجز الحوثيون الرجلين منذ آذار (مارس) الماضي. وكان ناصر هادي مسؤولاً عن الاستخبارات في محافظات عدن ولحج وأبين.
وقال بيان للأمم المتحدة أمس، إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على استئناف المساعدات الإنسانية إلى تعز وستستمر المشاورات خلال الأيام المقبلة للتركيز على قضايا الهدنة الدائمة والإفراج عن سجناء ومعتقلين وسحب القوات وتنظيم عودة الأسلحة الثقيلة للدولة واستعادة الدولة سيطرتها على المؤسسات العامة.
وعلى صعيد مواجهات أمس، اتهمت «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش الموالي للحكومة مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لصالح بمواصلة خرق الهدنة. وأكدت مصادر المقاومة أن قواتها المشتركة مع وحدات الجيش المدعوم من قوات التحالف ردت على خروقات الحوثيين المتكررة في محافظات تعز والضالع ومأرب والجوف بالتزامن مع غارات طيران التحالف على مواقع الجماعة التي امتدت إلى الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي حجة وصعدة.
وسيطرت قوات الجيش والمقاومة على معسكر «ماس» الاستراتيجي في منطقة الجدعان شمال غرب مأرب، بعد معارك ضارية مع الحوثيين وقوات صالح، كما استولت على نقاطهم العسكرية في منطقتي «الجميدر» و «حلحلان» وباتت على مشارف مفرق الجوف- مأرب، وهو آخر موقع للحوثيين باتجاه مديرية نهم شمال شرق صنعاء.
وفي محافظة الضالع، ردت المقاومة على خرق الحوثيين للهدنة وقصفهم مناطق «مريس» بالتقدم نحو مديرية دمت شمال المحافظة والسيطرة على منطقة «الأحرم» بعد مواجهات عنيفة كبدت الحوثيين قتلى وجرحى وخسائر في المعدات العسكرية.
وصدت المقاومة هجوماً للحوثيين في منطقة «الدحي» في مدينة تعز وتقدمت نحو مواقعهم في محيط جامعة تعز بالتزامن مع غارات طيران التحالف، كما صدت هجوماً للحوثيين في صرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، ظهرت تعقيدات في عملية تبادل الأسرى التي كان مقرراً إكمالها أمس، إذ تم الإفراج عن 300 أسير فقط من الطرفين، وأكدت مصادر قبلية قريبة من الوسطاء، أن العملية التي كان من المقرر أن تشمل إطلاق أكثر من 600 أسير لم تكتمل بسبب قطع مسلحين من «آل حميقان» الطريق الواصلة بين نقطتي التبادل في البيضاء ويافع، ومطالبتهم بأن تشمل الصفقة إطلاق أسرى قبيلتهم لدى الحوثيين.
في غضون ذلك، أصيب الشيخ صالح سعد الفلاحي أحد مشايخ القبائل بمديرية الحداء بمحافظة ذمار (وسط اليمن) أمس، أثناء مشاركته في وساطة قبلية لاحتواء الموقف بين إحدى قبائل الحداء والحوثيين وقوات صالح بمنطقة زراجة مركز المديرية. وأطلق الحوثيون النار على فريق الوساطة ما أدى إلى إصابة الفلاحي.
مفاوضات اليمن: اتفاق على قافلة مساعدات لتعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
أعلنت الأمم المتحدة أن المشاركين في محادثات السلام التي تستضيفها الأمم المتحدة بشأن اليمن في سويسرا اتفقوا على الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية لمدينة تعز أمس ويعتزمون الانتقال لمناقشة قضايا أعم لوضع حد دائم للحرب.

وقال بيان صدر عن الامم المتحدة بعد اليوم الثالث من المحادثات: «ستستمر المشاورات خلال الأيام القليلة المقبلة وستسعى الى تحديد طريق واضح للأمام مع تركيز خاص على قضايا محددة«. وستشمل هذه القضايا هدنة وطنية مستدامة والإفراج عن سجناء ومعتقلين وسحب القوات وتحديد إجراءات أمنية موقتة وتنظيم عودة الأسلحة الثقيلة للدولة واستعادة الدولة للسيطرة على المؤسسات العامة واستئناف الحوار السياسي الشامل.

وأنجز الطرفان أمس تبادل مئات من الأسرى وسط وقف هش لإطلاق النار. وقال الشيخ مختار الرباش عضو لجنة شؤون الأسرى التابعة لـ»المقاومة الشعبية» الموالية لهادي في عدن «اتممنا بنجاح عملية تبادل الأسرى».

وبحسب الرباش، شملت عملية التبادل المنجزة صباح أمس 370 عنصراً من المتمردين الحوثيين مقابل 285 عنصراً من الموالين للحكومة.

وأنجزت عملية التبادل في مديرية يافع بمحافظة لحج الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة، على الحدود مع محافظة البيضاء التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية وعناصر تابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

في السياق نفسه، دعا نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء خالد بحاح الجميع إلى تمثيل مصالح اليمن وعدم الوقوف حجر عثرة أمام تسوية سياسية تنقذ اليمن مما يمر به في الوقت الحاضر من تبعات وويلات الحرب.

وقال بحاح في منشور له عبر صفحة «فيسبوك» إن «الوقت قد حان لإيقاف جراح هذا الوطن، وما مضى من أحداث ومآسٍ تحمل الكثير من الدروس والعبر لمن كان له قلب على هذا البلد وأهله، والتاريخ لن يغفر لمن يضع نفسه حجر عثرة أمام الوصول إلى سلام دائم وحقيقي، بعد كل الذي كان وكل الذي جرى بحق وطننا الحبيب، وبحق أبناء شعبنا المحتسب الصابر من المهرة إلى صعدة«.

ميدانياً، أحكمت المقاومة الشعبية المسنودة بوحدات من الجيش الوطني في محافظة مأرب، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، سيطرتها أمس على معسكر ماس، الواقع بمنطقة الجدعان، والذي كان يخضع لسيطرة الميليشيات، في وقت حقق الجيش المدعوم من قوات التحالف العربي نجاحات كبيرة في المنطقة الغربية من البلاد، بعد السيطرة على منطقة حرض وباتت تقترب من ميناء ميدي، الذي كان يطالب الحوثيون الموالون لإيران بالحصول عليها ليكون منفذاً بحرياً لدولتهم.

وذكرت مصادر عسكرية وقبلية في مأرب أن سيطرة قوات الجيش على معسكر ماس في الجدعان جاء بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي التي تكبدت خسائر كبيرة وأجبرت على الانسحاب من المعسكر، مشيرة إلى أن قوات الجيش تجاوزت معسكر ماس باتجاه مفرق الجوف وسيطرت على نقطة الجميدر التي كانت يتمركز فيها مسلحون حوثيون وباتت على مشارف مفرق الجوف، كما تقدمت في جبهة صلب وباتت على بعد نحو خمسة كيلومترات من منطقة فرضة نهم التابعة لمحافظة صنعاء.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش لم تدخل المعسكر الذي أخلاه الحوثيون قبل أن يتمكن فريق فني من تمشيط المعسكر من الألغام الارضية التي زرعها المتمردون قبل انسحابهم.

وقد بث ناشطون صوراً لعناصر المقاومة الشعبية من داخل المعسكر أظهرت حجم الدمار الذي لحق بالمعسكر الذي تعرض لقصف جوي من مقاتلات التحالف، وشراسة المعارك التي دارت في محيطه وداخله وانتهت بسيطرة قوات الشرعية.

في غضون ذلك، حققت قوات التحالف والمقاومة الشعبية نجاحات متتالية في عدد من جبهات القتال بعد أن تقدمت برياً باتجاه مدينة حرض القريبة من الحدود السعودية، وذلك بعد خرق ميليشيا الحوثي وقوات صالح الهدنة، إذ سيطرت على حرض، فيما سلم عدد من ضباط الحرس الجمهوري أنفسهم، بعد أن قُتل العشرات منهم.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات التحالف والمقاومة الشعبية سيطرت على منفذ حرض، وتوغلت جنوباً باتجاه المدينة بعد مواجهات مسلحة مع الانقلابيين، قُتل فيها العشرات من الحوثيين والجنود وضباط ما يُسمى «الحرس الجمهوري»، وجُرح العشرات، فيما سلَّمت مجموعة من الضباط أنفسهم للقوات.

وأشارت المصادر إلى أنه بعد أن سيطرت المقاومة المسنودة بالقوات السعودية على تبة الدغاسة، وتطهير منفذ حرض اليمني وتطويق المدينة، تمت السيطرة على جبل المفلوق اليمني، موضحة أن طيران التحالف قصف الفلول الهاربة عبر المركبات وناقلات الجنود، وأن قوة من المقاومة اليمنية مسنودة بكتائب ووحدات عسكرية تابعة لقوات التحالف العربي توجهت إلى ميناء ميدي غرب مديرية حرض بمحافظة حجة للسيطرة عليه.

وجاءت التطورات العسكرية على وقع تعثر في المفاوضات الجارية في سويسرا بين وفدين يمثلان الشرعية والمتمردين، حيث أخفقت الأمم المتحدة في إقناع الحوثيين وصالح في اتخاذ قرار لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة يقضي بالإفراج عن المعتقلين بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي والانسحاب من مدينة تعز وفتح ممرات آمنة لوصول المواد الغذائية والانسانية إلى المواطنين الأبرياء المحاصرين من قبل مسلحي الحوثي وصالح منذ أكثر من 7 أشهر.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الحوثيون يشترطون رفع الحصار الجوي والبحري عنهم، وإيقاف العمليات التي يقودها التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فضلاً عن تطبيع الحياة الشاملة في الأراضي التي يسيطرون عليها، مقابل أن يطلقوا المعتقلين الذين اختطفوهم من منازلهم، وهي أقصى عروضهم التي يقدمونها، ولا يريدون تقديم غيرها.
 
«القاعدة» يتوعد بجلد المطالبين بانفصال جنوب اليمن
صنعاء – «السياسة»:
وزع مجهولون منشورات في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، ومحافظة عدن، منشورات تضمنت تهديداً ووعيداً بمعاقبة كل المطالبين بانفصال جنوب اليمن عن شماله، أو انفصال حضرموت عن عدن.
وجاء في المنشور الذي وزع في وقت متأخر من ليل أول من أمس، المنسوب لجماعة «أنصار الشريعة»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، أنه «حرصاً منا على وحدة صف المسلمين، وإيماناً بأنه لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى، تقرر منع الدعوات الجاهلية بأشكالها كافة، ومنها دعوات انفصال الجنوب عن الشمال، أو دعوات إنفصال حضرموت عن الجنوب، وغيرها من الدعوات المنتنة التي تخدم الأعداء، فالأرض أرض الله يسير فيها كل موحد». وتوعدت الجماعة بالجلد تعزيراً لكل من أثار هذه الدعوات.
على صعيد آخر، قتل أربعة من جنود الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، وأصيب تسعة في هجوم شنه مسلحون من تنظيم «القاعدة» في وقت متأخر من مساء أول أمس، على معسكر للجيش.
 
مسؤول إسرائيلي: اتفاق مبدئي مع تركيا لتطبيع العلاقات وأرودغان يزور السعودية أواخر الجاري
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور
علمت «الحياة» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية في 29 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وسيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وسياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، وثقافياً.
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة»، إن الزيارة: «تأتي في وقت حساس ودقيق تمر به المنطقة، لاسيما في ظل الأحداث في سورية، والعراق، واليمن، وسيناقش الزعيمان هذه الملفات وكيفية التعاون بشأنها».
يُذكر أن زيارة أردوغان تأتي بعد أيام على إعلان السعودية تأسيس تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب، يضم 35 دولة إسلامية، بينها تركيا. كما تشهد العلاقات التركية-الروسية توتراً وتصعيداً غير مسبوق في تاريخ علاقات البلدين، إثر إسقاط أنقرة قاذفة روسية، بعد اختراقها المجال الجوي التركي، بحسب الرواية التركية.
واحتضنت الرياض خلال الأيام الماضية اجتماعاً للمعارضة السورية لتوحيد موقفها إزاء المفاوضات المحتملة مع النظام برعاية الأمم المتحدة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,060

عدد الزوار: 7,636,624

المتواجدون الآن: 0