السيسي: ليس لي شلّة وأتأذّى من ممارسات إعلامية غير مهنية....القاهرة: تقرير بريطانيا عن «الإخوان» خطوة جادّة في مكافحة الإرهاب...

انتقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعض الممارسات الإعلامية غير المهنية، التي تشهدها الساحة الإعلامية في مصر بين الحين والآخر، مؤكدا أنه «يتأذى منها»، لدى مشاهدته وسماعه لهذه الممارسات غير المهنية.

وقال السيسي في تصريحات للإعلاميين المصريين الشبان، على هامش افتتاح أحدث مصنع سماد «أحادي وثلاثي سوبر الفوسفات» في «شركة النصر للكيماويات الوسيطة» في الفيوم: «ليس لي شلة ولا مقربون ولا أحترم إلا من يؤدي عمله بكفاءة وإخلاص ووطنية».

وردا على سؤال: هل تتابع ما يحدث في الإعلام؟ قال: «أتابع كل شيء جيدا، لكن أتأذى كثيرا من الممارسات غير المهنية، ولا يعتبر صمتي رضا ولكن أريد للتجربة الإعلامية أن تنضج وتكتمل»، مضيفا أنه يهتم بمراجعة كل التفاصيل المادية للمشروعات القومية في بلاده.

وشدد على أن «الدولة تسير في جميع المشروعات التي تقوم بها في شكل سريع ومتوازن لتحقيق أعلى قدر من الإنجاز حتى يشعر بها المواطنون الأكثر احتياجا والبسطاء».

من ناحيته، أكد وزير العدل أحمد الزند، حرص السيسي والحكومة على تطوير العمل في مسيرة العدالة والنهوض بأدائها، بما يحقق سرعة الفصل في القضايا وتحقيق العدالة الناجزة.

وأشار خلال كلمته أثناء استقباله، «وفد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» برئاسة شيري كارلين، إلى أنه «يجرى حاليا العمل على إعداد تشريعات جديدة لمواجهة الجريمة المتطورة، لملاحقة المجرمين بفعالية، فضلا عن تنقية القوانين القديمة وما يمثل منها عائقا أمام سير العدالة، وتنمية وتطوير الخبرات في كل أوجه العمل القضائي».

في غضون ذلك، ثمنت أوساط رسمية، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال فيها إن «حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء يعتبر مصيبة وكارثة مشتركة لروسيا ومصر»، مؤكدا في الوقت ذاته أن «السلطات المصرية ليست مذنبة».

الى ذلك، أكد السفير المصري لدى بريطانيا ناصر كامل تواصله مع الحكومة البريطانية لرفع حظر السفر عن مدينة شرم الشيخ.

ثمّنت وزارة الخارجية المصرية تقريرا بريطانيا رسميا، يدين جماعة «الإخوان المسلمين» بالعنف، واعتبرته «خطوة جادة على مسار مكافحة ومحاصرة الفكر المتطرف والإرهاب».

الناطق الرسمي باسم الخارجية أحمد أبوزيد، صرح بأن «مصر أحيطت علما بالتقرير الذي رفعته الحكومة البريطانية إلى البرلمان البريطاني، في إطار مبادرتها بمراجعة نشاط جماعة الإخوان في المملكة المتحدة»، مشيرا إلى أن «نتائج التقرير تؤكد الإدراك المتزايد دوليا بالطبيعة المتطرفة والعنيفة لتنظيم الإخوان، ومنافاته لقيم الديموقراطية والتعايش السلمي».

وقال: «المجتمع الدولي أصبح مطالبا، أكثر من أي وقت سبق، بأن يقدم الدعم الكافي لبلاده في مواجهتها مع التنظيمات والإيديولوجيات المتطرفة التي تبرر وتدعم العنف والإرهاب».

وأشار إلى أن«ما تضمنه التقرير من اتهامات تفصيلية للجماعة بالعنف والإرهاب يعضد موقف بلاده، حكومة وشعبا تجاه هذا التنظيم المتطرف»، مضيفا أن«التقرير قدم تحليلا لنشاط تنظيم الإخوان وأفرعه داخل المملكة المتحدة، وأوضح طبيعة الجماعة كجماعة سرية ومتشعبة ومعقدة، لديها شبكة موسعة من الجمعيات والمؤسسات والشخصيات ذات مصادر تمويل غير واضحة، وتتعمد إخفاء أهدافها الأساسية، بما يشكل خطورة على الأمن القومي والمصالح الوطنية البريطانية».

وأكد أبوزيد«أن التقرير يمثل خطوة مهمة وجادة من جانب بريطانيا على مسار مكافحة ومحاصرة الفكر المتطرف والإرهاب، لاسيما وأنه تضمن اعتزام الحكومة البريطانية متابعة عملية تقييم الإخوان وإيديولوجيتهم ونشاطهم في الداخل والخارج بصورة مستمرة خلال الفترة المقبلة، وأنها ستتخذ إجراءات من شأنها متابعة ورصد نشاط وآليات تمويل الجماعة في إطار الإستراتيجية الوطنية البريطانية لمناهضة التطرف، بما في ذلك منع بعض أعضاء الجماعة من الحصول على تأشيرات دخول، واستمرار التشاور وتبادل المعلومات في هذا الصدد مع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط».

وأعرب عن تطلع مصر إلى «أن تحذو بقية الدول حذو بريطانيا، لضمان تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية على مستوى العالم».

أفتى شيخ الأزهر أحمد الطيب بأن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الإرهابي وغيره من الحركات المسلحة التي تقتل الناس وتمثل بالقتلى، يجب أن يطبق فيهم شرع الله بأن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض«، مشددا خلال حديثه الأسبوعي للقناة»الفضائية المصرية«، أمس، على أن»الإسلام يتصدى لهم باعتبارهم قتلة، وليس باعتبارهم كفارا«. كما ندد شيخ الأزهر، بـ»السياسات العالمية الممنهجة والتي تهدف لضرب العالم الإسلامي وتمزيقه وإخضاعه لسيطرتها«. وشدد على»وجود حفنة من المنتفعين وسماسرة المذاهب لفتنة الشعب المصري لخدمة السياسات العالمية الغادرة بهذه المنطقة«، رافضا أن يكون لهم أدني تمثيل في مجلس النواب. وقال «إن المصريين أكثر الناس حبًا لآل البيت، ولكن يحبونهم حبا شرعيا واعيا لا يقوم على مظاهر أو طقوس فلكلورية لا تنم عن حبهم لا من قريب أو بعيد». وأكد أن»الأزهر ليس معنيًا بنقد أهل الشيعة أو الخوض في عقائدهم«، منوها إلى أن»حرص الأزهر على وحدة المسلمين جعله يطرح مبادرة للتفاهم بين السنة والشيعة«. على صعيد آخر،التقى مفتي مصر شوقي علام، سفراء جميع دول الاتحاد الأوروبي في مصر، للتشاور حول سبل تعزيز التعاون من أجل مواجهة التطرف والإرهاب وتقديم الدعم الشرعي اللازم للمسلمين في دول الاتحاد. وخلال اللقاء، أبدى علام» استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في نقل تجاربها، وتقديم الدعم الشرعي اللازم«، مشددا على أن»الحلول الأمنية والعسكرية غير كافية للقضاء على التطرّف والإرهاب ولا بد من الحلول الفكرية أيضًا لأن الفكر لا يعالج إلا بالفكر».

 

الرأي...تونس - د ب أ - يستعد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي للعودة إلى الحياة السياسية عبر الإعلان عن حزب جديد في مؤتمر تأسيسي غدا.

وأعلن مستشارو المرزوقي ايداع طلب رسمي لتكوين حزب جديد لدى رئاسة الحكومة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة ضد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ووقع المرزوقي رسميا على مطلب تأسيس حزب.

وكان المرزوقي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي أمام منافسه الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي، أعلن فور ظهور النتائج اطلاق «حراك شعب المواطنين» كحركة سياسية جديدة لكن لم يتم الإعلان عنها كحزب.

ويقول مؤسسو الحزب الجديد إنه سيكون في صفوف المعارضة ومن بين الأحزاب الاجتماعية الديموقراطية المدافعة عن العدالة الاجتماعية واصلاح النظام الضريبي ومكافحة الفساد واحترام الدستور. ويستعد الحزب لخوض الانتخابات البلدية المقررة في نهاية العام المقبل.

يذكر أن المرزوقي، الناشط الحقوقي والمعارض السابق لحكم بن علي، تولّى منصب الرئاسة في نوفمبر 2011 اثر حصول حزبه «المؤتمر من أجل الجمهورية» على المركز الثاني في انتخابات «المجلس الوطني التأسيسي» وتحالفه مع «حركة النهضة الاسلامية» المتصدرة للنتائج آنذاك. ولم يعلن «حزب المؤتمر» الذي يحتل أربعة مقاعد في البرلمان ما إذا كان سيقرر الاندماج في الحزب الجديد أم سيعقد ائتلافا معه.

 

أكّد وزير الدّاخليّة التونسي محمد النّاجم الغرسليّ أنه سيتم ليل 22 ديسمبر الجاري رفع درجة التأهب الأمني على مستوى جميع المحافظات وتعزيز الحراسة والحماية ونقاط التفتيش بالتنسيق بين المؤسستين الأمنية والعسكريّة .

جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش ندوة بعنوان »آليات تركيز الحكم المحلّي من وجهة نظر المهنيين«، نظمها، أمس، الاتحاد التونسي للمهن الحرّة.

وقال الغرسّلي إن »هناك تحسن في الوضع الأمني في البلاد ولكن يجب أن نعي بوجود التهديدات، خصّوصاً مع اقتراب مواعيد احتفاليّة هامّة على غرار المولد النبوي وأعياد المسيح ورأس السنة الميلادية، وذلك في الوقت الذي تصّر فيه أطراف إرهابيّة موجودة في ليبيا على إلحاق الأذى ببلادنا«.

وشدد على سعي الوحدات الأمنية والعسكرية لضمان احتفال التونسيين بهذه المناسبات في أحسن الظروف.

ورداً على سؤال بشأن إمكانية عودة »دولة البوليس« إلى تونس، أكّد الغرسلي أنه »ليست هناك إمكانية أبداً في تونس لعودة دولة الاستبداد، فلا الدّستور ولا إرادة الشّعب ولا إرادة الحكومة ولا مسؤولي الدّولة يسمحون بذلك«، مضيفاً إنّ »وزارة الدّاخلية والمؤسسة الأمنية تدافع بكل جهدها على الحريات وعلى الدّيمقراطية التي يهددها الإرهاب والجريمة والتهريب والتجارة الموازية وكل أشكال ومظاهر الإخلال القانون«.

وأشار إلى أن شعار وزارة الداخلية هو تكريس الأمن الذّي يعتبر من حقوق الإنسان المؤكدة »وليس لدينا نية باعتماد محاربة الإرهاب كمطية للمساس بحقوق الإنسان«.

في سياق منفصل، قدم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي طلباً رسمياً لإقامة حزب سياسي جديد »ديمقراطي وتشاركي«.

وقال عدنان منصر المتحدث السابق باسم المرزوقي أول من أمس، »اخترنا التاريخ الرمزي ليوم 17 ديسمبر (الجاري) لإيداع طلب رسمي لأنه يجسد ذكرى انطلاق الثورة« التي أطاحت الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي نهاية العام 2010 وبداية العام 2011.

ورفض منصر الكشف عن تسمية الحزب قبل غداً الأحد الموعد المقرر لعقد مؤتمر تأسيسي له في العاصمة التونسية، مؤكداً أن الحزب سيكون برئاسة المرزوقي وسيكون هدفه الأساسي العمل على »إقامة دولة عادلة ومجتمع متضامن«.

وأضاف »سيكون حزباً ديمقراطياً واجتماعياً وتشاركياً، وسيكون ضمن أعضائه أناس دعموا المرزوقي خلال حملته الرئاسية في العام 2014«.

في سياق منفصل، أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أمس، وجود ألف و500 تونسي مفقود في الخارج.

وقال عضو المنتدى مسعود الرمضاني في تصريح صحافي على هامش ندوة دولية بشأن »الرهانات السياسية والهجرة في الحوض الأوسط للبحر المتوسط« في إطار مشروع »قوارب الشعوب« واليوم العالمي للمهاجرين، يوجد نحو 1500 مفقود تونسي في الخارج 500 منهم لدينا ملفاتهم في المنتدى«.

وشدد على »ضرورة إيجاد حل لهذا الإشكال«، مشيراً إلى وجود اتفاقية في تونس قيد الإنجاز في خصوص المفقودين وإيجاد حلول لمعرفة مصيرهم.«

 

أعلن مسؤولون اميركيون ان عناصر في القوات الخاصة الاميركية وصلوا الاثنين الماضي، الى قاعدة جوية ليبية، لكنهم ما لبثوا ان عادوا ادراجهم من دون اي مشاكل، بعدما طلبت منهم ميليشيا محلية الرحيل، مؤكدين بذلك معلومات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صفحة على موقع «فايسبوك» باسم القوات الجوية الليبية، نشرت صورا لمجموعة صغيرة من الرجال المسلحين وهم يرتدون ملابس مدنية وقبعات، وذلك اثر وصولهم الى قاعدة الوطية الجوية في غرب ليبيا.

اكد مسؤول في البنتاغون ان هؤلاء الرجال «هم فعلا جنود اميركيون». واضاف ان هؤلاء الجنود ارسلوا الى ليبيا «بموافقة مسؤولين ليبيين» من اجل «تطوير العلاقات وتعزيز التواصل مع نظرائهم في الجيش الوطني الليبي».

ولكن ما ان وصلوا الى القاعدة الجوية حتى «طلب منهم افراد في ميليشيا محلية المغادرة»، كما اوضح المسؤول الذي أضاف انه حرصا منهم على «عدم حصول نزاع»، لبى العسكريون الاميركيون الطلب و«غادروا بدون حوادث».

واكد المسؤول العسكري الاميركي انها «ليست المرة الاولى» التي يقوم فيها جنود اميركيون بمثل هذه الزيارة الى ليبيا، رافضا الغوص في مزيد من التفاصيل.

اعلن رئيس النيجر محمدو ايسوفو في خطاب بثه التلفزيون والاذاعة ان نظامه «احبط» محاولة انقلاب، مبررا بذلك موجة اعتقالات جرت في صفوف عسكريين في عموم انحاء البلاد.

وقال ايسوفو في خطابه السنوي عشية الاحتفال بعيد الاستقلال ان «الحكومة احبطت لتوها محاولة مؤسفة لزعزعة استقرار المؤسسات».

وكانت شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام محلية تناقلت اخبارا عن اعتقالات جرت في صفوف عسكريين في عموم انحاء البلاد، وهي معلومات ظلت بدون اي تأكيد رسمي الى ان اعلن رئيس البلاد عن احباط المحاولة الانقلابية.

واضاف ايسوفو ان «هدف هؤلاء الافراد الذين تحركوا بدافع لا اعرف ما هو، كان الاطاحة بالمؤسسات المنتخبة ديموقراطيا وذلك عبر وسائل وضعها الشعب في تصرفهم لضمان امنه».

ولفت الرئيس في خطابه الى انه «في الوقت الذي تنكب فيه كل المؤسسات المكلفة التحضير بعناية للانتخابات كي يتمكن الشعب النيجري من ان يقول كلمته بكل شفافية، فان حفنة من الافراد الذين لا تزال رؤوسهم عالقة في تسعينيات القرن الماضي قررت ان تكون الكلمة لها عوضا عن الشعب صاحب السيادة».