اخبار وتقارير...التدخّل الروسي أعاد للنظام السوري 0.4 في المئة فقط من الأراضي..جنود أميركيون وبريطانيون في هلمند لمنع سقوط الولاية الجنوبية في أيدي «طالبان»

مليون لاجئ إلى أوروبا نصفهم من السوريين..استراليا تحذر من محاولة «داعش» إقامة «خلافة بعيدة» في اندونيسيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 كانون الأول 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1985    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

التدخّل الروسي أعاد للنظام السوري 0.4 في المئة فقط من الأراضي
صواريخ «تاو» لدى المعارضة ارتفعت من 13 إلى 82 في شهر
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
تشير التقارير المتواترة في العاصمة الاميركية حول الحرب السورية ان روسيا منذ تدخّلها في 30 سبتمبر الماضي، ضاعفت عدد مستشاريها العسكريين من ألفين الى 4 آلاف، لكن قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه لم تنجح باستعادة اكثر من 0.4 في المئة من الاراضي.
وتضيف التقارير ان تدخّل روسيا أوقف الخسارات المتتالية لقوات النظام أمام المعارضة منذ مطلع الصيف، وهو ما أسكت التوقّعات التي كانت تشير الى قرب انهيار الأسد ونظامه.
وتشير التقارير كذلك الى ان كل الفرقاء المتقاتلين على الارض السورية حققوا انتصارات هامشية وعانوا من خسائر، إلا ان احدا منهم لم يظهر قوة حاسمة يمكنها ان تؤثر في مجرى المواجهات المندلعة منذ العام 2011.
وعن التدخّل الروسي، تلفت التقارير الاميركية الى انه «قبل تدخّل موسكو، كان الأسد يبدو في موقف ضعيف، بعدما نجح المعارضون في طرد نظامه من محافظة ادلب الشمالية الغربية، ووضعوا مناطق الأسد العلوية الساحلية في مرمى نيرانهم، وهو ما دفع روسيا إلى شن حملة جوية لمساعدة (الجيش العربي السوري) في وقف تقدم المعارضة، خصوصاً في محافظات ادلب وحماة وحمص».
لكن التدخّل الروسي لم يقلب الموقف، وهو ما اضطر موسكو الى توسيع جهودها لتشمل اقامة قاعدة جوية ثانية في مطار الشعيرات، شرق حمص، لاستخدامه للمقاتلات، بعدما كان الروس يستخدمونه للمروحيات فقط.
وتعدّد التقارير الاميركية إنجازات قوات الأسد منذ بدء التدخّل الروسي، فتشير إلى انها تشمل كسر حصار تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على مطار كويرس، واعادة فتح الخط السريع بين دمشق وحلب، الذي كان مقاتلو «داعش» استولوا عليه في اكتوبر الماضي. كما ساعد الروس الأسد وحلفاءه في استعادة بعض التلال في محافظة اللاذقية. لكن بشكل عام، «لم تستعد قوات الأسد إلا 0.4 في المئة من الاراضي منذ التدخّل الروسي».
وتوضح التقارير أن المعارضين من غير الاسلاميين، «خسروا اراضي تساوي مساحتها الاراضي التي استولوا عليها من قوات النظام، منذ بدء الحملة الروسية، فسيطروا على مواقع استراتيجية في محافظة حماة، ولكنهم خسروا مساحات في حلب امام هجوم شنه (الحرس الثوري الايراني) بقيادة قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني».
وتعزو التقارير صمود المعارضة الى الدعم الغربي والاقليمي. «مثلاً، ازداد عدد صواريخ (تاو) الاميركي المضادة للدروع بحوزتهم من 13 في سبتمبر الماضي الى 82 في اكتوبر، وهو ما سمح لهم بالتصدي لهجمات الجيش السوري، الذي تستخدم قواته دبابات ومدرعات حديثة استلمتها من روسيا قبل بدء الحملة الجوية الروسية».
ويعتبر الباحث في «معهد بروكنغز» تشارلز ليستر ان «التطور الابرز الذي شهدته المعارضة السورية منذ 30 سبتمبر لم يكن عسكرياً، بل سياسياً، كما بدا في مؤتمر الرياض، حيث شارك 18 فصيلاً معتدلاً يمثّلون قوة مقاتلة من 65 ألفاً داخل سورية». ويصف ليستر قوات المعارضة المعتدلة بالقول ان «رؤيتها وطنية، مقاتلوها محليون، وهي فصائل تؤيد مبدأ المساواة بين الطوائف والإثنيات السورية المختلفة في مرحلة ما بعد الأسد».
مليون لاجئ إلى أوروبا نصفهم من السوريين
لندن – «الحياة» 
تواصلت مآسي اللاجئين في البحر وأحدث فصولها مقتل 11 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال بغرق مركبهم في بحر إيجه أمس، فيما قدمت منظمة الهجرة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة حصيلة استثنائية لعدد المهاجرين إلى أوروبا هذا العام، مشيرة إلى أنهم قاربوا المليون شخص، بينهم 67700 مهاجر وصلوا خلال الشهر الجاري وحده إلى السواحل اليونانية آتين من تركيا.
وأكدت منظمة الهجرة في بيان، أن هذا العدد «يمثل أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية» إلى أوروبا. وأشارت إلى أن عدد الذين قضوا غرقاً في البحر أو اعتبروا في عداد المفقودين، بلغ 3692 شخصاً هذا العام.
وشكل السوريون نصف عدد المهاجرين أي حوالى 500 ألف شخص، فيما بلغت نسبة المهاجرين الأفغان 20 في المئة والعراقيين 7 في المئة.
وورد في بيان مشترك للمنظمة والمفوضية أمس، أنه «حتى 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، عبر حوالى 972 ألفاً البحر المتوسط، وفق أرقام المفوضية العليا للاجئين. كما تقدر منظمة الهجرة الدولية بأكثر من 34 ألفاً عدد الذين وصلوا إلى بلغاريا واليونان بعدما عبروا تركيا».
11 قتيلاً بينهم 3 أطفال بغرق مركب لاجئين قبالة تركيا
الحياة...أنقرة، جنيف - أ ف ب، رويترز
قتل 11 مهاجراً بينهم ثلاثة أطفال قبالة سواحل تركيا أمس، لدى غرق مركبهم في بحر إيجه فيما كان متوجها إلى الجزر اليونانية، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضحت الوكالة القريبة من الحكومة، أن خفر السواحل الأتراك أنقذوا سبعة مهاجرين آخرين من ركاب المركب الذي كان غادر مدينة كوشداسي التركية (جنوب غرب) الواقعة قبالـة جزيــرة ساموس اليونانية، من دون أن توضح جنسية الضحايا والناجين.
وحوادث الغرق من هذا النوع كثيرة في هذه المنطقة، خصوصاً في هذه الفترة من الشتاء. وكان 18 مهاجراً من بينهم أطفال، قتلوا غرقاً ليل الجمعة- السبت قبالة السواحل الغربية التركية في بحر إيجه بعد غرق مركبهم الذي كان متوجهاً إلى جزيرة كاليمنوس اليونانية.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة الهجرة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك أمس، أنه «حتى 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، عبر حوالى 972 ألفاً البحر المتوسط بحسب أرقام المفوضية العليا للاجئين. كما تقدر منظمة الهجرة الدولية بأكثر من 34 ألفا عدد الذين وصلوا إلى بلغاريا واليونان بعدما عبروا تركيا».
وأوضحت منظمة الهجرة في مذكرة أخرى موجهة إلى وسائل الإعلام، أن «المجموع يمثل أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية» في أوروبا. وعلى سبيل المقارنة، عبر أكثر من 219 ألف مهاجر ولاجئ المتوسط خلال العام 2014. وبلغ عدد الذين قضوا غرقاً في البحر أو اعتبروا في عداد المفقودين، 3692 شخصاً هذه السنة، وفق أرقام منظمة الهجرة الدولية.
وبين المهاجرين الذين عبروا المتوسط «كان شخص من أصل اثنين هذه السنة، أي نصف مليون، سوريين فارين من الحرب في بلادهم»، وفق المنظمة والمفوضية. وشكل الأفغان 20 في المئة من الوافدين والعراقيون 7 في المئة.
وقال رئيس المفوضية أنتونيو غوتيريس: «في وقت تتزايد المشاعر المعادية للأجانب في بعض المواقع، من المهم أن نقر بمساهمات اللاجئين والمهاجرين الإيجابية في المجتمعات التي يعيشون فيها»، كما نقل عنه البيان. ودعا إلى الدفاع عن «القيم الأوروبية الجوهرية»، مثل حقوق الإنسان والتسامح والتنوع.
وقال المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية وليام ليسي سوينغ: «نعرف أن حركات الهجرة لا يمكن تفاديها، وأنها ضرورية لا بل مستحبة».
وعبرت الغالبية الكبرى من المهاجرين واللاجئين (أكثر من 832 ألفاً) من خلال اليونان، ووصل 810 آلاف منهم بحراً.
وفي الشهر الجاري وحده، وصل حوالى 67700 مهاجر إلى السواحل اليونانية، وفق تقديرات منظمة الهجرة الدولية.
وبالإجمال، وصل حوالى 150 ألف مهاجر ولاجئ منذ كانون الثاني (يناير) الماضي إلى إيطاليا، وحوالى 30 ألفاً إلى بلغاريا وأكثر من 3800 إلى إسبانيا و269 إلى قبرص و106 إلى مالطا، وفق المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها.
وفي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أبرمت أنقرة وبروكسيل اتفاقاً لتقديم مساعدة أوروبية بقيمة ثلاثة بلايين يورو إلى تركيا في مقابل التزامها بضبط حدودها بشكل أفضل والتعاون في مكافحة المهربين الذين ينشطون انطلاقاً من شواطئها. وتستقبل تركيا 2,2 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
 
إحباط محاولة اعتداء في أورليان الفرنسية
تولوز (فرنسا) - أ ف ب
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس، إحباط هجوم كان يستهدف قوى الأمن الأسبوع الماضي في منطقة أورليان وسط فرنسا.
وقال الوزير إن «جهاز الاستخبارات الداخلي أحبط محاولة اعتداء تستهدف ممثلين للقوى العامة في منطقة أورليان الأسبوع الماضي». وأضاف خلال زيارة للشرطة في تولوز، أنه تم توقيف فرنسيين وتوجيه التهم إليهما في 19 كانون الأول (ديسمبر) في هذه القضية.
وأعلن الوزير أنه تم منع 3414 شخصاً من دخول فرنسا منذ بدء عمليات التدقيق في الهوية على الحدود بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في باريس.
وقال: «أعيد 3414 شخصاً حتى الآن لأنهم يمثلون خطراً على الأمن والنظام العام»، مذكراً بأن فرنسا «أعادت مساء 13 تشرين الثاني إجراءات التدقيق على حدودها» بموجب استثناء تتيحه اتفاقية شنغن «في مثل هذه الظروف».
ولم يفصل الوزير الإجراءات المتخذة، لكنه أوضح أن نتائجها كانت «مهمة» ولا سيما فرض حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً ومئات الجرحى.
وأشار إلى أنه حتى الآن في إطار حالة الطوارئ «جرت 2898 مداهمة من دون إذن قضائي»، موضحاً أنها أدت إلى توقيف 346 شخصاً، بينهم 297 موقوفاً للتحقيق و51 أودعوا السجن، وفق حصيلة جديدة.
استراليا تحذر من محاولة «داعش» إقامة «خلافة بعيدة» في اندونيسيا
الحياة...سيدني، سراييفو، واشنطن - أ ف ب، رويترز
حذرت استراليا من ان تنظيم «داعش» يعزز وجوده في اندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، من أجل إنشاء «خلافة بعيدة قد تسمح بشنه هجمات على مصالح كانبيرا والدول الغربية». جاء ذلك بعد إعلان شرطة العاصمة الأندونيسية جاكرتا انها أحبطت هجوماً انتحارياً، عبر توقيف 9 اسلاميين متطرفين مرتبطين بـ «داعش» خلال حملة مداهمات في جاوا انتهت الأحد وشهدت مصادرة الشرطة مواد متفجرة واعلاماً مستوحاة من علم التنظيم.
وجرى تعزيز اجراءات الأمن في اندونيسيا، فيما أفادت الشرطة بأن «المتطرفين يستهدفون المراكز التجارية ومراكز الشرطة والأقليات في البلاد».
وقال النائب العام الاسترالي جورج برانديس غداة لقائه وزراء اندونيسيين في حضور وزراء استراليين وقادة في الشرطة ومسؤولين أمنيين، ان «داعش يطمح في تعزيز وجوده وحجم نشاطه في اندونيسيا في شكل مباشر او من طريق وكلاء، تنفيذاً لرغبته في إنشاء مناطق خلافة خارج الشرق الأوسط». واتفق الوزراء الاندونيسيون والاستراليون على زيادة تقاسم المعلومات وبينها حول تمويل الارهاب.
لكن صحيفة «ذي استراليان» أفادت بأن «كانبيرا تعتقد بأن فرصة نجاح محاولات داعش ضئيلة، لكنها قلقة من امكان اقامته معقلاً له في الارخبيل».
وصرح وزير العدل الاسترالي مايكل كينان بأن «صعود داعش في الشرق الأوسط زعزع أمن استراليا واندونيسيا، وكذلك أمن اصدقائنا وشركائنا في المنطقة».
في البوسنة، اعتقلت الشرطة 11 شخصاً بينهم كمال موريتش، احد زعماء التيار الاسلامي البوسني، للاشتباه في انهم مولوا وخططوا لتنفيذ عمل ارهابي، وحرضوا آخرين على التوجه الى جبهات قتال في الخارج.
وأوضحت النيابة البوسنية المكلفة قضايا الإرهاب ان عملية واسعة تنفذ لمطاردة 15 شخصاً يعتبرون مقربين من المجموعات المتطرفة والبنى التحتية لـ «داعش»، وكذلك اشخاص موجودين على الجبهات في سورية او العراق.
وشملت المداهمات في سراييفو دارين للعبادة يتجمع فيهما اسلاميون ومساكن يستخدمها مشبوهون، حيث ضبطت أدلة مادية على وجود علاقة مع بنى تحتية لداعش»، وكذلك احياء احدها ريلوفاتش حيث قتل عسكريان بوسنيان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برصاص اطلقه اسلامي من سلاح رشاش قبل ان ينتحر.
وذكرت السلطات ان 50 من 200 مواطن التحقوا في 2012 و2013 بمجموعات جهادية في سورية والعراق عادوا الى البلاد، فيما قتِل 26 على الأقل.
وتراجع عدد البوسنيين الذين توجهوا الى سورية والعراق الى حد كبير منذ أن أقرّت السلطات في 2014 قانوناً ينص على عقوبات تصل حتى السجن 20 سنة للجهاديين ومن يجندهم.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، حُكِم على القائد الاسلامي المحلي حسين بوسنيتش بالسجن سبع سنوات بتهمة تجنيد مرشحين للجهاد.
في الولايات المتحدة، رفض القضاء الإفراج بكفالة عن انريكه ماركيز، صديق الزوجين الباكستانيين سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصاً في مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا في الثاني من الشهر الجاري، اثر اتهامه بـ «التآمر لتنفيذ هجومين ارهابيين في 2011 و2012»، رغم ان المخططين لم يُنفذا. وستقعد الجلسة التمهيدية لمحاكمته في 4 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأكد القاضي ديفيد بريستو ان علاقة ماركيز (24 سنة) بفاروق، باعتباره «صديقاً قديماً له وجاراً سابقاً»، تبرر استمرار توقيفه، علماً انه أتهم ايضاً بأنه سلم «بطريقة غير شرعية» الرشاشين اللذين استخدما في هجوم، واشترى مواد متفجرة، وبأنه خدع سلطات الهجرة عبر زواجه صورياً من امرأة روسية من قريبات فاروق.
وغداة الهجوم اتصل ماركيز بجهاز الطوارئ مؤكداً انه يريد الانتحار وان «جاره ارتكب مجزرة سان بيرناردينو». وأوضح ان فاروق استخدم بندقية كان قد خزنها لديه.
جنود أميركيون وبريطانيون في هلمند لمنع سقوط الولاية الجنوبية في أيدي «طالبان»
الحياة...إسلام آباد - جمال إسماعيل 
حذر رسول يار، نائب حاكم ولاية هلمند جنوب أفغانستان، من أن الولاية كلها في طريقها للسقوط في يد حركة «طالبان»، بعدما قتلت الحركة أكثر من 90 رجل أمن أفغانياً في معارك ضارية اندلعت في منطقتي غرشيك وسانغين، وسيطرت على كميات ضخمة من العتاد الحربي بينها أسلحة مدفعية ودبابات وراجمات صواريخ وناقلات مصفحة.
وطالب يار الرئيس أشرف غني، بالعمل سريعاً للحيلولة دون سقوط الولاية التي كانت الحركة سيطرت على منطقتين فيها هما قلعة موسى ونوازاد مطلع العام الحالي، ثم على كل خطوط إمداد القوات الحكومية قبل أن تحتل منطقة خان شين وتحاصر مناطق كاجكي وسانغين وباباجي ومرجة الاستراتيجية.
تزامن ذلك مع إعلان بريطانيا إرسالها 30 جندياً من قواتها الجوية الخاصة إلى هلمند «للمساهمة في منع سقوطها في يد طالبان»، وذلك بعد نحو سنة على إنهائها عملياتها القتالية في أفغانستان، واكتفائها بنشر 450 جندياً لتنفيذ مهمات تدريب ومساندة القوات الحكومية. وكانت صحيفة «لندن تايمز» ذكرت أن القوات الأميركية أرسلت 60 من عناصر وحدتها الخاصة لمساعدة القوات الأفغانية في الدفاع عن سانغين. ولكن البنتاغون أكد أن الجنود لن يشاركوا في القتال، علماً أنه كان حذر الأسبوع الماضي من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، وقيّم أداء القوات الأفغانية بأنه «غير متوازن ومرتبك».
ونفذت «طالبان» عمليات كر وفر في هلمند، ثم استبدلت أسلوبها السابق بالسيطرة وإدارة المنطقة التي تحتلها والبقاء فيها أطول فترة، مستفيدة من انخفاض الروح المعنوية لدى القوات الحكومية وعدم مشاركة القوات الأجنبية وسلاح الجو التابع لها في المعارك المندلعة غالباً.
كما استفادت «طالبان» من استراتيجية عدم توقف عملياتها خلال فصل الشتاء الحالي، علماً أن هلمند تعتبر أكثر الولايات إنتاجاً للأفيون التي يدفع تجارها ضرائب وتبرعات كبيرة لـ «طالبان» في مقابل عدم التعرض لهم.
إلى ذلك، طالب مجلس الشيوخ الأفغاني الحكومة بوقف بث راديو «صوت الخلافة» التابع إلى جماعة «ولاية خرسان» التابعة لتنظيم «داعش» من ننغرهار (شرق) والذي يعمل على تجنيد شبان أفغان، فيما نقلت وسائل إعلام أفغانية عن الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأميركية في البلاد، قوله إن «مقاتلين من سورية والعراق ودول أخرى انضموا إلى جماعة ولاية خراسان لدعم قتالها القوات الحكومية ومسلحي طالبان».
وفي كلمة أمام مجلس الأمن، حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان نيكولاس هايسون من أن البلاد ستواجه عدم استقرار أمني واقتصادي وسياسي في 2016، على رغم الإنجازات التي تحققت في الأعوام الماضية.
وقال: «شهد الوضع الأمني تدهوراً حاداً، والإسلاميون يتقدمون بسرعة في كل المناطق في حين تتفاقم المشاكل الاقتصادية يومياً، ما يعني أن الموارد المتوافرة لدى الحكومة تكفيها لفترة زمنية قصيرة فقط، لذا نشدد على ضرورة إيجاد حل سلمي يتوافق فيه الفرقاء الأفغان على إخراج البلاد من أزمتها الحالية».
الشرطة تقمع مسيرة احتجاج في ديار بكر ودبابات تركية تقصف مواقع المسلحين الأكراد بالجزيرة
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز)
قصفت دبابات تركية أهدافاً تابعة لحزب العمال الكردستاني في مدينة الجزيرة الواقعة بجنوب شرق البلاد في قلب عملية عسكرية كبيرة للحكومة قال الجيش إنها قتلت 127 مسلحا كرديا خلال أسبوع.
 وأظهرت لقطات دخانا أسود يتصاعد من الأبنية بالمدينة بعد قصف من فوق تلال بينما قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد إن 23 مدنيا على الأقل قتلوا.
 وذكرت محطة سي.إن.إن ترك نقلا عن تقرير أعده الحزب المعارض أن القتال أجبر عشرات الآلاف من الناس على مغادرة منازلهم في سور وهو حي تاريخي في ديار بكر كبرى مدن المنطقة يخضع لحظر تجول منذ ثلاثة أسابيع.
 وكانت الجزيرة وسيلوبي المتاخمتان للعراق وسوريا مركز الحملة العسكرية. وأظهرت صور على التلفزيون الحكومي من سور جنودا يقومون بدوريات في شوارع تتناثر بها قطع الحطام وأبنية تغطيها ثقوب الرصاص.
 وتداعى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني وحكومة أنقرة في يوليو تموز ليقضي على محادثات السلام ويجدد الصراع الذي يخيم على جنوب شرق البلاد منذ ثلاثة عقود وأدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
 وقال صلاح الدين دمرداش الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي في مؤتمر صحفي إن الحملة تستهدف المحليين الذين يعرضون على انهم «إرهابيون».
 وقال قبيل السفر إلى موسكو في زيارة انتقدها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو «نحن نقف مع أهلنا الذين يقاومون الدبابات والقصف».
 الى ذلك، فرقت الشرطة التركية بعنف امس تظاهرة شارك فيها الالاف في دياربكر احتجاجا على فرض منع للتجول في المدينة.
 وحاول المتظاهرون، وبينهم نواب معارضون، الوصول الى منطقة سور التي تشهد معارك عنيفة بين قوى الامن التركية والمتمردين الاكراد وفرض عليها منع صارم للتجول لكن حاجزا للشرطة منعهم من التقدم. وإثر قيام عدد من الشبان برشق الحجارة، ردت قوى الامن باطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق الحشد.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,506,095

عدد الزوار: 7,636,207

المتواجدون الآن: 0