الملك سلمان: نريد حلّاً سياسياً في سورية وحكومة انتقالية من المعارضة المعتدلة...السلطات الأردنية تطلق نجل «أبو قتادة»

الحوثي يعترف بالهزائم ويواصل الحرب..هادي شكل قوة عسكرية لتحرير تعز ودعا المتمردين الحوثيين لإطلاق المختطفين

تاريخ الإضافة الخميس 24 كانون الأول 2015 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثي يعترف بالهزائم ويواصل الحرب
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
حشدت جماعة الحوثيين أمس في صنعاء وعدد من المدن التي تسيطر عليها الآلاف من أنصارها للاحتفال بذكرى المولد النبوي في ظل إجراءات أمنية مشددة شلت الحركة وأعاقت السير في شوارع العاصمة، فيما دعا زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أنصاره في خطاب بالمناسبة إلى مواصلة الحرب وعدم الاستسلام أو الاتكال على الأمم المتحدة.
واعترف الحوثي في شكل غير مباشر بالهزائم الأخيرة التي منيت بها جماعته في مأرب والجوف على يد القوات المشتركة للمقاومة والجيش الموالي للحكومة والمدعوم من قوات التحالف، وأكد لأنصاره أنه لا خيار أمامهم إلا «استمرار المواجهة».
من جهة أخرى ساد هدوء غريب أمس الحدود السعودية مع اليمن للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب. وعثرت قوات التحالف والجيش الوطني على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة التي تركها مسلحو الحوثي وقوات صالح بعد فرارهم من مواقع القتال، فيما عزت مصادر فرارهم إلى الرد السعودي العنيف عليهم بعد خرقهم الهدنة.
في غضون ذلك أكد الرئيس عبدربه منصور هادي تمسك حكومته بقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2216 واتهم جماعة الحوثيين وصالح بشن حرب شاملة على المدنيين والانقلاب على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأشاد هادي خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والعسكرية في مدينة عدن بالانتصارات التي حققتها المقاومة وقوات الجيش ضد الانقلابيين الحوثيين وقال إن هذه الانتصارات «تتطلب من جميع القيادات العسكرية والسلطات المحلية أن تضطلع بمهامها في إطار خطط واضحة المعالم ومزمنة تتضمن أولويات المهام وآلية المتابعة والتنفيذ كي تكتب لها الديمومة والنجاح».
ميدانياً، تواصلت المعارك أمس بين القوات المشتركة للمقاومة والجيش والمسنودة من قوات التحالف وبين مسلحي الجماعة وقوات صالح في جبهات محافظات تعز والجوف ومأرب وحجة مع استمرار تقدم المقاومة باتجاه صنعاء وصعدة حيث معاقل الحوثيين الرئيسة.
وأغار طيران التحالف على مواقع للجماعة في محيط صنعاء في منطقتي بني حشيش وضلاع همدان، حيث دمر قواعد صاروخية ومخازن أسلحة، كما استهدف تجمعاتهم في مناطق متفرقة من تعز في المخا وحيفان والراهدة، وضرب أهدافاً أخرى في محافظتي صعدة وحجة.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني إن منطقة الأعبوس في مديرية حيفان شهدت اشتباكات عنيفة، مؤكداً أن المقاومة تمكنت من استعادة موقعين هما المصير والراجلة، بعد محاولة هجومية من قبل ميليشيا الحوثي وصالح.
وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» كشفت مساء أول من أمس (الثلثاء) أن الحوثيين منعوا وصول الإمدادات الطبية إلى المناطق المحاصرة في تعز وقالت سيلين لانغلوا منسقة الطوارئ في شهادة لها نشرت على الموقع الإلكتروني للمنظمة، بأن «الحوثيين أوقفوا شاحنات المنظمة التي تحمل إمدادات طبية، عند عدة نقاط تفتيش، قبل منعها من الوصول إلى المنطقة المحاصرة في مدينة تعز».
على صعيد منفصل أفادت مصادر أمنية بأن أربعة مسلحين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» قتلوا في غارة لطائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مديرية «ناطع» الواقعة بين محافظتي البيضاء وشبوة.
وفي عدن نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول محلي إن مسلحين مجهولين قتلوا ليلة الثلثاء - الأربعاء عقيداً في الجيش لم تعرف هويته والقيادي في المقاومة الجنوبية جلال العوبلي بإطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها في حي دار سعد في شمال عدن.
في نيويورك أعدت بريطانيا مشروع بيان كان منتظراً أن يتبناه مجلس الأمن بعد ظهر أمس (بتوقيت نيويورك) وبموجبه يرحب المجلس بجولة المحادثات التي جرت في سويسرا وحددت الخطوات المقبلة في العملية السلمية واتفاق الأطراف على وقف الأعمال القتالية معرباً عن القلق من الخروقات خلال المحادثات.
كما يؤكد المجلس أن «وقف الأعمال القتالية والتزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن يجب أن يقودا إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار»، مشيراً إلى «ترحيبه بالتزام الأطراف العمل من خلال لجنة الإشراف على وقف الأعمال القتالية، وعلى دعوة الأطراف إلى التقيد الكامل بوقف هذه الأعمال».
كما يدعو كل الدول إلى دعم التزام الأطراف اليمنيين الحوار السياسي، ويدعو هذه الأطراف إلى «تطبيق الالتزامات التي قدمتها خلال المحادثات السياسية والتقيد بالموعد المحدد للجولة المقبلة والانخراط فيها من دون شروط مسبقة والامتناع عن الأعمال التي تقوض الانتقال السياسي».
 
شكل قوة عسكرية لتحرير تعز ودعا المتمردين الحوثيين لإطلاق المختطفين
هادي: سيحل الأمن وسنبني اليمن الاتحادي شاء من شاء وأبى من أبى
مصرع أربعة من »القاعدة« وسط اليمن واغتيال ضابط في القوات البحرية بعدن
صنعاء ـ »السياسة«:
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الأمن سيحل في اليمن، مضيفاً »سنبني اليمن الاتحادي شاء من شاء وأبى من أبى«، وداعياً الميليشيات الانقلابية للجنوح للسلم واحترام القرارات الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2216 والالتزام بتطبيق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية من دون قيد أو شرط وإطلاق سراح المختطفين وفك الحصار عن محافظة تعز التي يعيش سكانها أوضاعا معيشية وصحية بالغة الصعوبة.
وقال هادي في خطاب بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، نشرته وكالة الأنباء اليمنية »سبأ« إن »اليمن يعيش مرحلة صعبة وشديدة الخطورة بسبب تحالف قوى التخلف التي لا تتحلى بأي وازع من دين أو ضمير ولا تتحلى بأي ذرة وفاء لأبناء الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والجوع«.
وأكد حرص الدولة على الجنوح للسلم والعودة لمسار العملية السياسية وعودة الشرعية لمؤسسات الدولة وإحلال الأمن والاستقرار وبناء اليمن الجديد الذي يتوق إليه أبناء الشعب اليمني كافة«.
ودعا أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية الجليلة العظيمة إلى مزيد من الصبر قائلا »ستنزاح هذه الغمة وسيحل الأمن والاستقرار وسنبني اليمن الاتحادي شاء من شاء وأبى من أبى«، لافتا إلى أن »المشاريع الكهنوتية مصيرها الاندثار وسيبقى اليمن شامخا رغم كيد الحاقدين«.
من ناحية ثانية، حول الحوثيون خلال احتفالاتهم بالمولد النبوي الشريف صنعاء إلى ثكنة عسكرية كبرى باستنفار مسلحيهم من اللجان الشعبية التابعة لهم وعدد كبير من جنود الجيش والأمن ونشر الأطقم المسلحة في شوارع صنعاء واستحداث العشرات من نقاط التفتيش وقطع عددا من الشوارع الرئيسة والفرعية لتأمين احتفالهم بالمناسبة في ملعب مدينة الثورة شمال صنعاء، كما ملأوا الأحياء والأزقة باليافطات والرايات الخضراء والبيضاء، بالتزامن مع أنباء عن تقدم المقاومة نحو صنعاء من جهة مديرية نهم.
وتكرر المشهد ذاته في الطرق الطويلة التي تربط صنعاء بالمدن الأخرى، حيث زاد الحوثيون من عدد نقاط التفتيش فيها.
إلى ذلك، أعلن المجلس العسكري في محافظة تعز، أن هادي عقد اجتماعات عدة في عدن مع قيادة المقاومة والمجلس العسكري في تعز خلال الأيام الماضية وناقشوا خطة لرفع الحصار عن المدينة وتحريرها.
وذكر المركز الإعلامي للمجلس في بيان، أن هادي أمر بتشكيل لواء جديد يجمع قوات الجيش الوطني وأفراد المقاومة بهدف تنظيم عملية تحرير تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، وطلب من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة تجهيز المعدات العسكرية للمعركة من بينها أسلحة ثقيلة من المدرعات والدبابات والمدافع، في وقت يتلقى مئات من أفراد المقاومة تدريبات عسكرية في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج ومعسكرات الجيش الموالي للشرعية جنوب مدينة تعز.
ميدانياً، احتدمت المعارك بين المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات عسكرية من الجيش الوطني الموالي لهادي وبين ميليشيات صالح والحوثي في مناطق البعرارة وكلابة وثعبات وحيفان ونجد قسيم والمسراخ بمحافظة تعز.
وقال مصدر عسكري لـ«السياسة« إن 10 قتلى ونحو 20 جريحاً سقطوا من الجانبين في هذه المواجهات، وسيطرت المقاومة على موقعي المصير والراجلة في منطقة الأعبوس في حيفان، فيما أعلن الحوثيون سيطرتهم على جبل جباة بمنطقة المسراخ وقتل عدد من مقاتلي المقاومة وقوات التحالف في جبل الشوكة الموازي لقرض حيفان وفي مديرية ذباب، كما أعلنوا إطلاق صاروخ باليستي من نوع »قاهر1« على قاعدة الفيصل العسكرية في منطقة خميس مشيط بالسعودية.
وقصف طيران التحالف مواقع وتجمعات للحوثيين في منطقة يختل بمديرية المخا ومنطقتي المسراخ والمعافر، وجدد قصفه لمعسكر الاستقبال بمنطقة ضلاع همدان شمال غرب صنعاء، ونقطة الشرية في بني حشيش بمحافظة صنعاء الريف.
إلى ذلك، قتل أربعة أشخاص يعتقد أنهم من أعضاء تنظيم »القاعدة« في غارة لطائرة من دون طيار على سيارتهم في منطقة بيم محافظتي البيضاء وشبوة وسط اليمن، فيما قتل الضابط برتبة مقدم في القوات البحرية جلال العوبلي، في هجوم مسلح بدوار المجسم في منطقة دار سعد التابعة لمدينة عدن بالجنوب.
 
 الملك سلمان: نريد حلّاً سياسياً في سورية وحكومة انتقالية من المعارضة المعتدلة
«تشكيل التحالف الإسلامي جاء من منطلق أن محاربة الإرهاب مسؤولية الجميع»
الرأي...
دعا خادم الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى حل سياسي في سورية يخرجها من أزمتها «ويمكّن من قيام حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة، تضمن وحدة السوريين، وخروج القوات الأجنبية، والتنظيمات الإرهابية»، من البلاد، كما طالب بحل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ولقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب والتصدي له واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه مسؤولية دولية مشتركة، فخطره محدق بالجميع، ومن هذا المنطلق جاء تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة.
وقال الملك سلمان في خطاب افتتح به أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى إن«دولتكم ماضية في دعم الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية، ولقد وجّهنا مجلس الشؤون السياسية والأمنية باقتراح الخطط والبرامج والرؤى اللازمة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر».
وأكد أن«الأمن من أهم النعم التي تفضل الله بها على بلادنا وهو الركيزة في استقرار الشعوب ورخائها، ولقد كان المواطن السعودي ولا يزال مستشعراً لمسؤوليته في هذا الشأن، فهو رجل الأمن الأول وعضدٌ لقيادته وحكومته في دحر الحاقدين والطامعين ولن نسمح لكائن من كان أن يعبث بأمننا واستقرارنا».
وتابع إن«الإرهاب آفة عالمية اكتوى بنارها العديد من الدول والشعوب، فليس له دين ولا وطن، ولقد كان لأجهزة الدولة الأمنية الباسلة جهود جبارة في التصدي للإرهابيين بكل حزم وقوة، ولقد وفقوا في ملاحقتهم وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم، إضافة إلى تنفيذ عمليات أمنية استباقية أسهمت بشكل فاعل في درء شرورهم وإحباط مخططاتهم، ونحن عاقدون العزم وقوته على دعم وتعزيز قدرات أجهزتنا الأمنية بكل الوسائل والأجهزة الحديثة التي تمكنهم من أداء مهامهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه وهي مصدر فخرنا واعتزازنا».
وقال خادم الحرمين:«عانينا في المملكة من آفة الإرهاب، وحرصنا ولا زلنا على محاربته، والتصدي بكل صرامة وحزم لمنطلقاته الفكرية التي تتخذ من تعاليم الإسلام مبرراً لها والإسلام منها براء، ولا يخفى أن محاربة الإرهاب والتصدي له واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه مسؤولية دولية مشتركة، فخطره محدق بالجميع، ومن هذا المنطلق جاء تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة، وتأسيس مركز عمليات مشتركة في مدينة الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين، والمملكة بذلت وسوف تستمر في بذل ما تستطيعه في هذا الشأن».
وأكد حرص المملكة«على الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس. وتؤكد المملكة أن ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلية أخيرا من تصعيد وتصرفات غير مسؤولة من قتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء العزل، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين لهو جريمة كبرى يجب إيقافها، كما يجب وضع حد لبناء المستوطنات الإسرائيلية، وإزالة ما أنشئ منها، وتناشد المملكة المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية، التي تعد استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين كافة».
وأشار الملك إلى أنه«في سياق حرص المملكة على أداء واجباتها تجاه الدول الشقيقة ونصرتها، جاءت عملية عاصفة الحزم بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن لإنقاذه من فئة انقلبت على شرعيته وعبثت بأمنه واستقراره، وسعت إلى الهيمنة وزرع الفتن في المنطقة، ملوحة بتهديد أمن دول الجوار وفي مقدمتها المملكة، ومنفذة لتوجهات إقليمية تسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال تحويل اليمن إلى بؤرة للصراع المذهبي والطائفي، الأمر الذي أملى على دول التحالف التعامل مع هذا الخطر المحدق بأمن اليمن وشعبه وأمن المنطقة العربية، بما يعيد الشرعية والاستقرار إلى اليمن الشقيق، ويمنع التهديدات التي تمثلها هذه الفئة ومن يدعمها إقليمياً، ويؤمن للمنطقة استقرارها وسلامة أراضيها».
وأضاف:«وأعقب ذلك عملية إعادة الأمل، وبرامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ليتجاوز ظروفه وأوضاعه وليستعيد دوره الطبيعي إقليمياً ودولياً، وينهض بوطنه في أجواء من الأمن والاستقرار».
وأكد أن«المملكة منذ بداية الأزمة حتى الآن تدعو إلى حل سياسي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ولقرار مجلس الأمن رقم 2216».
وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، قال خادم الحرمين إن«موقف المملكة من الأزمة السورية واضح منذ بدايتها، وهي تسعى للمحافظة على أن تبقى سورية وطناً موحداً يجمع كل طوائف الشعب السوري، وتدعو إلى حل سياسي يخرج سورية من أزمتها ويمكّن من قيام حكومة انتقالية من قوى المعارضة المعتدلة، تضمن وحدة السوريين، وخروج القوات الأجنبية، والتنظيمات الإرهابية التي ما كان لها أن تجد أرضاً خصبة في سورية لولا سياسات النظام السوري، التي أدت إلى إبادة مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين، وانطلاقاً من الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية، استضافت المملكة اجتماع المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها سعياً لإيجاد حـل سياسـي يضمـن وحدة الأراضي السورية وفقاً لمقررات جنيف - 1».
وفي مجال الطاقة، أكد خادم الحرمين ان المملكة استمرت في الاهتمام باستقرار السوق النفطية من خلال انتهاج سياسة متوازنة تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين، وتضمن استقرار السوق وحماية مصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة، وهي حريصة على الاستمرار في عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات الطبيعية الأخرى في المملكة، وآفاق اقتصادنا مبشرة.
أضاف: «لقد أسهم ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الماضية في تدفق إيرادات مالية كبيرة حرصت الدولة من خلالها على اعتماد العديد من المشاريع التنموية الضخمة وتطوير البنية التحتية إضافةً إلى تعزيز الاحتياطي العام للدولة مما مكّن بلادنا من تجاوز تداعيات انخفاض أسعار النفط، بما لا يؤثر على استمرار مسيرة البناء وتنفيذ خطط التنمية ومشروعاتها، ولقد واصل اقتصادنا نموه الحقيقي رغم التقلبات الاقتصادية الدولية وانخفاض أسعار النفـط، والفضـل يعود إلى السياسات الاقتصادية المتوازنة والحكيمة التي تتبعها الدولة في ضبط الأوضاع المالية العامة، والمحافظة على الاستقرار والتوازن بين الموارد والإنفاق على المشروعات التنموية الكبيرة في جميع القطاعات».
السلطات الأردنية تطلق نجل «أبو قتادة»
الرأي...عمان - أ ف ب - أفرجت السلطات الاردنية منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء، عن نجل الداعية الاسلامي الاردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم «أبو قتادة» والذي وصف في الماضي بأنه «سفير بن لادن في اوروبا» بعد نحو ثلاثة اسابيع من اعتقاله.
وكتب «ابو قتادة» الذي يعتبر احد ابرز قياديي التيار السلفي في العالم، قبل ساعات على حسابه على موقع «تويتر»: «الحمد لله تم الافراج عن ابني قتادة (23 عاما) منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء».
وكان والده صرح بعد يوم من اعتقاله ان «رجالا قالوا انهم من أمن الدولة حضروا الى بيت نجلي قتادة واعتقلوه بناء على مذكرة توقيف ومذكرة تفتيش». واضاف انهم «فتشوا منزله واخذوا هاتفه الجوال وهاتف والدته ايضا اضافة الى جهاز كمبيوتر ولوحي (آيباد)».
واكد «أبو قتادة» انه يقدم «دروسا في تفسير القرآن ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء عبر (البال توك) ويقوم قتادة بتسجيل هذه الدروس على الآيباد»، مشيرا الى انه «اذا كان هناك اي مخالفة لتحقق بها الجهات المختصة. نحن لم نرتكب أي مخالفة للقانون منذ حضرنا الى الاردن».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,490,620

عدد الزوار: 7,635,694

المتواجدون الآن: 0