الجامعة العربية: طهران تهدد الأمن الدولي...شتاينماير: السعودية لاعب رئيس في محاربة «داعش»

الحوثيون يواصلون خرق الهدنة ومعارك ضارية في مديرية نهم..احتدام المعارك بين المقاومة والميليشيات بالجوف ومأرب وتعز

تاريخ الإضافة السبت 26 كانون الأول 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1992    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يواصلون خرق الهدنة ومعارك ضارية في مديرية نهم
صنعاء، عدن - «الحياة» 
استمرت الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح في خرق الهدنة التي دعا إليها الرئيس عبدربه منصور هادي، ما أشعل جبهات القتال في مناطق عدة، خصوصاً في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، حيث قتل 35 من المسلحين الحوثيين، وانعكس إصراراً من زعيم الحوثيين على إفساد جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن، ما دفع أنصاره إلى الاستمرار في القتال وخرق الهدنة في مختلف أنحاء اليمن، خصوصاً قرب العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الجوف وتعز والضالع.
وفي مديرية نهم شمال صنعاء، استمرت المعارك بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثيين وأنصار صالح، حيث كانت المواجهات الأعنف وسقط خلالها 35 حوثياً، وفق مصادر عسكرية.
وشنت طائرات التحالف العربي غارات جوية عدة على مواقع المسلحين في محافظتي الجوف وتعز، بالإضافة إلى مدينة المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر، رداً على انتهاكات الميليشيات للهدنة.
وفي تعز أيضاً، أكدت منظمات إنسانية أن الميليشيات الحوثية شددت حصارها على المدينة، ومنعت دخول المساعدات الطبية والمياه.
وفي محافظة الضالع، تجددت الاشتباكات مع الحوثيين وأنصار صالح، واتهمتهم المقاومة الشعبية باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وكشفت عن قتل الحوثيين عدداً من الفلاحين العزل في الحقول والمزارع.
هذا وتواصل الفرقة الهندسية انتزاع الألغام التي زرعتها الميليشيات في محافظة الجوف، حيث تمكنت من انتزاع 175 لغماً أرضياً تم زرعها في محيط معسكر اللبنات.
وأوضحت مصادر أن ميليشيات الحوثي وأنصار صالح تعيش حالة قلق وترقب، وحفرت الخنادق على أطراف صنعاء، ونشرت أسلحة ثقيلة وسط أحياء العاصمة، إضافة إلى شنها حملات اعتقال ومداهمات لمنازل ناشطين في محافظتي صنعاء وعمران.
 
دويلة لـ »السياسة«: القاعدة يسيطر على ساحل حضرموت و»داعش« يتمدد في الوادي
احتدام المعارك بين المقاومة والميليشيات بالجوف ومأرب وتعز
صنعاء ـ »السياسة«:
اشتعلت مناطق سدبا والعقبة بمديرية الحزم ومديرية الغيل بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، بالمعارك الطاحنة بين المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات عسكرية من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، وبين ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي.
وقال مصدر قبلي لـ«السياسة« إن »المعارك في هذه المناطق استمرت حتى فجر أمس، وأعلن الحوثيون سيطرة مقاتليهم على منطقة الجبل الأسود، في حين بدأت فرق ميدانية بنزع الألغام التي زرعها الحوثيون في المناطق التي استعادت المقاومة السيطرة عليها«.
وتزامنت هذه المعارك مع معارك أخرى بين الجانبين في محافظة مأرب، حيث أكدت مصادر محلية لـ«السياسة« سقوط العشرات من الميليشيات ومن المقاومة الموالية لهادي بين قتيل وجريح في معارك بمنطقة الحجر بمديرية مجزر، كما دمرت عربات وآليات عسكرية للطرفين، وتدخل طيران التحالف لمساندة مقاتلي المقاومة وضرب تجمعات للميليشيات.
وفي مدينة تعز، تواصلت المواجهات مساء أول من أمس بين المقاومة والميليشيات في حي كلابة وحي الدعوة والجحملية ونجد قسيم القريب من المدينة ومنطقة حيفان مخلفة خمسة قتلى من المقاومة وستة من الميليشيات وأربعة مدنيين.
إلى ذلك، قتل القيادي في المقاومة الجنوبية ضيف الله أحمد المطهري، أول من أمس، برصاص مسلحي الحوثي بمحافظة شبوة شرق اليمن.
وقال مصدر أمني لـ«السياسة« إن مسلحي الحوثي في نقطة تفتيش بمنطقة الصفحة بمديرية عسيلان رفضوا السماح للمطهري بالمرور عبر النقطة بسلاحه الشخصي وطلبوا منه تسليمه لكنه رفض فحدثت مشادات بين الجانبين، انتهت بتفجير المطهري قنبلة في الحوثيين ما أدى إلى مصرع ثلاثة منهم وجرح رابع فقتله بقية أفراد النقطة.
في غضون ذلك، توقعت مصادر عسكرية في شبوة بدء قوات اللواء 19 مشاة وكتيبتين من اللواء 21 ميكانيكا وبمساندة المقاومة الجنوبية تنفيذ هجوم واسع على مسلحي صالح والحوثي في مديرية بيحان هذا الأسبوع.
وقالت المصادر لـ«السياسة« إن الاستعدادات لشن الهجوم استكملت بعد تلقي اللواء 19 مشاة قبل يومين شحنة أسلحة نوعية وهي الثانية من قوات التحالف وتضم دبابات وعربات عسكرية ومنظومة صواريخ متطورة، ومع تخرج الدفعة الأولى من كتائب قوات المهام الخاصة بعد ثلاثة أشهر من التدريب في حفل أقيم أمس، في مقر قيادة اللواء 21 ميكانيكا.
على الصعيد ذاته، قصف طيران التحالف مواقع تابعة لميليشيات صالح والحوثي في تبة التلفزيون الحكومي ومنطقة الأزرقين شمال صنعاء، وشن غارات على مواقع في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي سعودي على منطقة حرض، وقصف مدرسة في مديرية الطلح بمحافظة صعدة.
من ناحية ثانية، أكد المتحدث باسم حلف قبائل حضرموت مولى دويلة، أن 90 في المئة من عناصر تنظيم »القاعدة« الذين يسيطرون على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت منذ أبريل الماضي هم من محافظتي شبوة وأبين ومن محافظات شمالية، وأن عددا قليلا من أبناء حضرموت ينتمون إلى التنظيم.
وأضاف دويلة في تصريح لـ«السياسة« ان »الدليل على صدق هذا الكلام أنك عندما تمر ببعض نقاط التفتيش التي يتواجد فيها عناصر التنظيم في المكلا تجدهم يتناولون القات مع أن التنظيم يحظر على عناصره تناول شجرة القات المنتشرة بكثرة شمال اليمن«، مشيرا إلى أن »القاعدة« بات يسيطر على ساحل حضرموت في حين يسيطر عناصر »داعش« وبينهم أجانب على أجزاء من وادي حضرموت وبات لهم فيه معسكرات تدريب في وادي سر.
ودعا دويلة قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي تتمركز بوادي حضرموت إلى إيقاف تمدد »داعش« في الوادي و«القاعدة« في الساحل ومواجهتهما بدلا من انتظار هجماتهما على ضباط وجنود المنطقة وعلى مدن حضرموت.
وأكد أن حلف قبائل حضرموت في ما يتعلق بالوضع في المحافظة وخصوصاً في مدينة المكلا على تواصل مستمر مع الرئاسة في عدن، »ومع ذلك هناك إهمال لحضرموت ولا بد من ايلائها اهتماما أكبر«.
ميليشيات التمرد حولت المنازل والمستشفيات ثكنات عسكرية
اتهم مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي جماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح باستخدام البنوك والمؤسسات والمنازل والمستشفيات والمدارس لتخزين الصواريخ وتحويلها لثكنات عسكرية، إضافة إلى نشر مضادات الطائرات والأسلحة على أسطحها.
ونشر موقع »إيلاف« الإخباري الإلكتروني، التغريدات التي تؤكد أن »الحوثي يفشل السلام لأنه عميل في بلاد السلام والإيمان اليمن الحبيب، غير مستغربة من الحوثي أن يغدر ويخون وينقض العهد من بعد ميثاقه، فالحوثي طبعه الغدر ونقض العهد والشيء من معدنه لا يستغرب«.
وقال المغردون إن »من ينفذ أجندة خارجية ليس بإمكانه أن يصنع سلاماً ولا خيراً لوطنه ومجتمعه وأمته، تجار المخدرات لا عهد لهم، السلام معهم ليس له مكان، فلو كان الحوثي يريد السلام لما باع ضميره ووطنه لإيران، يجنحون للسلم من أجل الخيانة لا حباً فيه، لكنهم ما ان يتمكنوا حتى ينقضوه، المتخلق بخلق الصهاينة هو لا خلق له ولا أمان منه«.
وأضافوا ان هناك انتهاكات مهولة للحوثيين تستهدف الشعب اليمني الأعزل، تصل إلى 4531 انتهاكاً جسيماً، مطالبين المراصد القانونية بتوثيق هذه الانتهاكات، التي تعد جرائم حرب تجرمها المحاكم الدولية.
ودعا المغردون لقوات التحالف العربي قائلين، »اللهم إننا نستودعك جنود التحالف براً وبحراً وجواً يا من لا تضيع عنده الودائع«، مؤكدين أن الحكومة اليمنية وبدعم من دول التحالف العربي، مدت يدها للسلام، لكنها قوبلت بتعنت جماعة الحوثي وصالح.
 
الجامعة العربية: طهران تهدد الأمن الدولي
الرأي...القاهرة – وكالات: طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تركيا بسحب قوات العسكرية من شمال العراق «على الفور»، مؤكدة أن إيران تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب المجلس في بيان في ختام اجتماعه الطارئ، مساء أول من أمس، بالقاهرة برئاسة الإمارات، عن «إدانته للحكومة التركية لتوغل قواتها العسكرية في الأراضي العراقية باعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديدا للأمن القومي العربي».
وطالب «الحكومة التركية بسحب قواتها فورا من الأراضي العراقية من دون قيد أو شرط»، و»بالالتزام بعدم تكرار انتهاك السيادة العراقية مستقبلا مهما كانت الذرائع».
وأكد «مساندة الحكومة العراقية في الاجراءات التي تتخذها وفق قواعد القانون الدولي ذات الصلة التي تهدف إلى سحب الحكومة التركية لقواتها من الأراضي العراقية».
وأضاف المجلس «نتابع بقلق بالغ اختطاف عدد من المواطنين القطريين جنوب العراق، ونطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية والدولية، واتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية الكفلية بضمان سلامة المختطفين، وإطلاق سراحهم في أسرع وقت».
وأشار إلى أنه «في وقت يدين مجلس الجامعة ويستنكر اختطاف المواطنين القطريين الأبرياء، الذين دخلوا الأراضي العراقية بصورة قانونية ومشروعة، فإنه يعرب عن التضامن التام مع دولة قطر، ومساندته لها في جميع الإجراءات التي تتخذها لضمان إطلاق سراح مواطنيها».
ودان المجلس الحكومة الإيرانية «لتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتباره انتهاكا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار».
وأوضح أن هذا التدخل «يحمل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الاقليمي والدولي»، مطالباً إيران «بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها والكف عن الانتهاكات والأعمال الاستفزازية ومحاولات بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية».
وأشار إلى أن ذلك يتم أيضاً «عبر دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف أو من خلال التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤولين الايرانيين والتي تعد تدخلا في الشؤون الداخلية للدول العربية المستقلة ذات السيادة ولا تساعد على بناء الثقة وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة».
ولفت إلى أن هذه الأمور «تشكل خرقا للقوانين والأعراف الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية»، داعياً ايران إلى «ضرورة ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وازالة التوتر الى خطوات عملية وملموسة قولاً وعملاً».
في سياق آخر، دعا المجلس الأطراف الليبية كافة إلى احترام «اتفاق الصخيرات».
 
شتاينماير: السعودية لاعب رئيس في محاربة «داعش»
السياسة..برلين – رويترز: أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن للسعودية دوراً محورياً في محاربة تنظيم «داعش»، إذ أن بإمكانها المساعدة في استئصال منبت الفكر المتشدد الذي يتبناه التنظيم.
وبشأن ما إن كانت روسيا وإيران والسعودية شركاء مناسبين في محاربة «داعش» أجاب شتاينماير في مقابلة نشرت أمس، «نتفق جميعاً على أن داعش يشكل خطراً كبيراً يجب محاربته»، مشيراً إلى أن «وجود خلافات في الرأي بين هذه الدول ليس سراً، لكن هدفنا يجب أن يتمثل في أن يشد الجميع الحبل ذاته حتى يمكنهم محاربة داعش بنجاح».
وأضاف «نقول دائماً إننا بحاجة لأن يستأصل العالم الاسلامي منبت الفكر الداعشي، وفي هذا السياق فإن القوى المسلمة الرائدة مثل السعودية عليها دور أساسي».
يشار إلى أن البرلمان الألماني وافق الشهر الجاري، على خطة للانضمام للحملة التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي «داعش» في سورية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,484,609

عدد الزوار: 7,635,364

المتواجدون الآن: 1