أخبار وتقارير..«داعش» أصبح أقوى خلال العام 2015 رغم خسارته بعض المناطق بالعراق وسورية....فرنسا:متظاهرون في كورسيكا يعتدون على قاعة صلاة للمسلمين

هنيبعل القذافي ... محط أنظار دمشق وطرابلس و«الجنائية الدولية»...تريليونا دولار خسائر منتجي النفط والمستثمرين...«مصالح غاز» هندية وراء زيارة مودي لباكستان

تاريخ الإضافة الأحد 27 كانون الأول 2015 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2020    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بات أخطر تنظيم إرهابي في التاريخ
«داعش» أصبح أقوى خلال العام 2015 رغم خسارته بعض المناطق بالعراق وسورية
السياسة...نيويورك ـ سي ان ان:
اعتبر محلل الشؤون الدولية في شبكة «سي ان ان» الأميركية بوبي غوش أن تنظيم «داعش» بات أقوى خلال العام 2015، رغم خسارته مناطق ستراتيجية في سورية والعراق.
وقال غوش «أصبح التنظيم أقوى، قدرتهم على الوصول لدول أخرى أكبر مما كانت عليه في أي وقت سابق، ويعتبرون الآن أقوى وأخطر تنظيم إرهابي وجد في التاريخ وتنظيم القاعدة خلفهم بمسافة كبيرة».
وأضاف «في العام 2015 خسر «داعش» مدينة تكريت التي كانت منطقة كبيرة ومهمة ستراتيجياً إلى جانب بعض المناطق في شمال العراق، ولكن من ناحية فكر التنظيم، ولنذكر أنفسنا مرة أخرى بأن «داعش» هو فكرة أكثر من أي شيء آخر، نعم هي فكرة سيئة ولكن كفكرة فإنها نمت وتوسعت».
وفي إشارة إلى الاعتداءات الإرهابية في أنحاء العالم التي تبناها «داعش»، قال غوش «أظهر التنظيم ذلك في كل من سان برناردينو بكاليفورنيا والعاصمة الفرنسية باريس وفي سيناء بمصر وبيروت بلبنان.. يقومون بجذب ولفت انتباه الأشخاص، وليس بالضرورة أن يسافر هؤلاء الأشخاص إلى التنظيم في العراق أو سورية للمشاركة بالفوضى والأذى».
من جهته، اعتبر الجنرال المتقاعد مارك كيميت، النائب السابق لرئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي إن الوقت لا زال مبكرا للقول إن «داعش» يهرب ويتراجع.
وقال «لنكن واضحين، نعم يمكن أن يكون داعش قد خسر مساحات من المناطق التي كان يسيطر عليها ولكنه لا يزال متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجلب الآلاف من المقاتلين الأجانب للانضمام إليه».
وأضاف «بصراحة إن ما يقوم به داعش هو توسيع عملياته خارج العراق وسورية مثل مناطق في مصر وليبيا وبيروت وباريس وسان برناردينو وهذا يمكن رؤيته كانتصار تكتيكي للتنظيم، إلا أن الحقيقة تبقى أن هناك سنوات أمامنا حتى نقول إن التنظيم يقوم بالهرب».
وبشأن العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي ضد التنظيم في الرمادي بالأنبار، قال كيميت «يمكن للعراق أن يضع ألف مقاتل في كل مربع سكني بمدينة الرمادي، ولكن الناس لن يعودوا إليها إن لم يشعروا بوجود أمن، والسؤال الأهم هل ستشرع الحكومة العراقية فوراً بإعادة بناء المدينة، ووضع هيكلة حكومية حقيقية وخدمات عامة وخدمات الكهرباء والبنى التحتية وغيرها؟».
هنيبعل القذافي ... محط أنظار دمشق وطرابلس و«الجنائية الدولية»
مناصرو يعقوب يواصلون قطع الطرق احتجاجاً على استمرار توقيفه
 بيروت – «الراي»
لا تزال قضية هنيبعل معمّر القذافي في واجهة الاهتمام في بيروت، على خطّيْن متوازييْن: الأول توقيفه من القضاء اللبناني بجرم كتم معلومات في قضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، والثاني ملاحقة النائب السابق حسن يعقوب بتهمة خطف هنيبعل من سورية الى لبنان قبل «تسريحه» وتَسلُّمه من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وبعد نحو عشرة أيام من القبض على يعقوب ثم إصدار مذكرة وجاهية بتوقيفه في قضية خطف القذافي، الذي كان يقيم في مناطق سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد في سورية بعدما حصل على الحق باللجوء السياسي، واصلت عائلة النائب السابق، وهو نجل الشيخ محمد يعقوب الذي اختفى مع الامام الصدر ابان زيارة لليبيا العام 1978، تحركاتها الاحتجاجية في الشارع التي شملت امس قطع طريق ضهر البيدر الدولية (البقاع) لساعات.
وتخلل هذا التحرك إشكال وقع بين مناصري يعقوب وقوى الامن الداخلي ما أدى الى استقدام وحدات من الجيش اللبناني ومكافحة الشغب.
وجاء الاعتصام الاحتجاجي غداة بث تسجيل صوتي للنائب السابق يعقوب هو عبارة عن جزء من مكالمة عاطفية مع عائلته من داخل السجن قال فيه: «كرامتي ما حدا في ليها. ما حدا في يكسرها لكرامتي، كرامتي ما حدا في يكسرها. المفاوضات بالسياسة ممنوع، ما بقى حدا يفاوض بالسياسة بالموضوع، وأعلى من كراسيهن كلن كرامتي».
وبدا كلام يعقوب، وكأنه يحمل رسالة امتعاض من الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل» اللذين رفعا الغطاء عنه ولم يتدخلا في هذا الملف، ولا حتى في قضية توقيف هنيبعل القذافي من القضاء اللبناني، وسط اعتبار دوائر سياسية ان دخول النظام السوري على هذه القضية من خلال طلب دمشق من لبنان استرداد القذافي الابن «باعتبار انه كان يقيم بصورة شرعية على اراضيها وخُطف منها» (رفضت وزارة العدل اللبنانية هذا الطلب)، شكّل عامل إحراج كبيراً للحزب والحركة اللذين لطالما حملا لواء ملف الإمام المغيّب ورفيقيه الذي يتّهم لبنان نظام معمّر القذافي بالوقوف وراءه.
وفي موازاة ذلك، توقفت أوساط سياسية عند 3 تطورات متصلة بملف يعقوب وهنيبعل وهي:
* الكشف ان القضاء اللبناني عاود مواجهة النائب السابق يعقوب بفاطمة هلال الأسد (لبنانية وهي والدة سليمان الأسد التي رتّبت اللقاء بين يعقوب والقذافي) وانه وسع تحقيقاته ليطلب الاستماع إلى شاهدة أخرى لبنانية مقيمة في الخارج ذكرت تقارير صحافية انها عرّفت فاطمة الأسد إلى عائشة القذافي شقيقة هنيبعل التي طلبت منها تعريف شقيقها الى شخصيات لبنانية.
* تكرار المعلومات عن ترقُّب وصول وفد قضائي حكومي ليبي (من الحكومة المعترف بها دولياً مقرها في البيضاء) الى بيروت ليطلب من السلطات اللبنانية إطلاق هنيبعل على قاعدة انه ليس مطلوباً بأي تهمة في ليبيا، وان مذكرة الإنتربول التي كانت صادرة في حقه جمدت بطلب من وزارة العدل الليبية في مارس الماضي.
* ملامح السباق الذي ارتسم بين رغبة طرابلس في إطلاق القذافي وبين تحرك المحكمة الجنائية الدولية طالبة الاستماع لهنيبعل في جرائم ارتكبت ضد الإنسانية في ليبيا خلال فترة إطاحة والده.
وذكرت تقارير في هذا السياق ان وزارة العدل اللبنانية تسلّمت اخيراً مراسلة في هذا الشأن من المحكمة الجنائية الدولية تتم دراستها، علماً ان مجلس الامن كان اتخذ بعيد ثورة ليبيا وقمعها من نظام معمر القذافي قراراً بإحالة ما اعتُبر جرائم ضد الانسانية الى هذه المحكمة للتحقيق فيها.
 
تريليونا دولار خسائر منتجي النفط والمستثمرين
الحياة..لندن - رفله خرياطي 
تراجع سعر برميل النفط في العام 2015 بنحو 40 دولاراً وسجل في إحدى مراحل التداول أقل مستوياته في 11 عاماً. وتحملت الدول والشركات المنتجة، التي تعتمد على دخل من ضخ نحو 35 بليون برميل سنوياً في الأسواق المحلية والدولية، خسائر قاربت 1.4 تريليون دولار على مدى «العام الأسود»، من بينها دول منظمة «أوبك» التي تؤمن نحو ثلث الإنتاج العالمي الذي بلغ حدود 97 مليون برميل يومياً كمتوسط خلال العام. ومن بين أكبر المستفيدين من تراجع الأسعار الصين والهند والدول الناشئة التي تعتبر الأكبر في الاعتماد على الطاقة المستوردة، إضافة إلى دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
ولا تقتصر الخسائر على الدول والشركات المنتجة. ويقدر موقع «انفستور» الذي يراقب حركة الاستثمارات حول العالم، خصوصاً في الولايات المتحدة، أن المستثمرين في اسهم شركات الطاقة تكبدوا خسائر قاربت 700 بليون دولار ما يرفع الخسائر التقديرية إلى نحو 2.1 تريليون دولار في عام واحد. وذكر الموقع أن أسهم شركات الطاقة التي يقيسها مؤشر «ستاندارد أند بورز 500» تراجعت 10 في المئة الشهر الجاري وحده، خصوصاً بعد اجتماع «أوبك» الأخير الذي أبقى على مستويات الإنتاج نفسها ولم يتخذ تدابير لوقف انتهاكات الحصص.
وراوح سعر البرميل بين 73 و75 دولاراً للبرميل مطلع كانون الثاني (يناير) وتراجع تباعاً إلى حدود 33 - 36 دولاراً للبرميل في كانون الأول (ديسمبر) بعدما اقترب مراراً من حاجز الثلاثين دولاراً لأيام، كما تشير أرقام وكالة الطاقة الدولية، التي لا تتوقع تحسناً جذرياً في أسعار النفط في المدى المنظور «إلا إذا حدث ما ليس في الحسبان في مناطق حساسة من العالم».
وتعتقد الوكالة أن زيادة الإنتاج الإيراني والعراقي في السنة 2016 قد يزيد الضغوط على الأسعار ما لم تتخذ «أوبك» خطوات جذرية في ضبط الإنتاج ومنع تدفق المزيد من النفط إلى الأسواق.
ومن أكثر المتأثرين في تراجع أسعار النفط كانت الشركات الأميركية أو الدولية العملاقة التي استثمرت في حدود 100 بليون دولار في تقنيات جديدة للإنتاج، عندما كان سعر البرميل في حدود 100 دولار. ويقول فاضل غيث محلل شؤون الطاقة في مؤسسة «أوبنهايمر للنفط» أن «أي شركة طاقة لن تحقق مكاسب أو تعوض بعض استثماراتها بعد تراجع البرميل عن 40 دولاراً».
وعن أسباب تراجع الأسعار يقول غيث: «إن الإنتاج الأميركي تضاعف أخيراً ما دفع الدول المصدرة إلى الأسواق الأميركية للتحول إلى الأسواق الآسيوية وعرض عقود بأسعار تنافسية» علماً أن العام 2015 شهد تباطؤاً اقتصادياً على مستوى العالم خصوصاً في الصين التي شهد اقتصادها فترة تصحيحية.
ووفق تقرير نشرته «نيويورك تايمز» في 24 الجاري وصل الوفر السنوي لكل منزل أميركي من نفقات الطاقة إلى نحو 750 دولاراً في حين بلغ الوفر في الدول الأوروبية حدود 450 دولاراً.
ومن أكبر الخاسرين دول منظمة «أوبك» التي تراجع سعر نفطها بنسبة 50 في المئة منذ فشلها في خفض الإنتاج في اجتماع فيينا (تشرين الثاني/ نوفمبر) العام 2014 تحسباً من خسارة «الحصص السوقية» لصالح المنتجين من خارجها.
ولا يتوقع محللون للأسواق النفطية، أن تستعيد الأسعار عافيتها في المستقبل المنظور أو قبل العام 2017 لكن قد يحدث ما ليس في الحسبان «إذا تدهورت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط» كما يقول غيث.
ومع خفض توقعات «أوبك» لتعافي الأسعار قريباً ذكرت بالحاجة إلى استثمار ما يصل إلى 10 تريليونات دولار في تطوير مصادر الطاقة وتأمينها حتى العام 2040 كما يقول الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري. ولاحظت المنظمة الحاجة إلى استثمار ما يصل إلى 400 بليون دولار حتى نهاية العقد الرابع لنمو الاستهلاك العالمي المتوقع أن يصل إلى نحو 110 ملايين برميل يومياً. وأبدت «أوبك» تفاؤلاً غير حسي بأن أسعار سلة نفوطها سترتفع إلى 70 دولاراً في العام 2020 وإلى 95 دولاراً في العام 2040 من دون الأخذ في الاعتبار نسبة التضخم أو التغيير في سعر صرف الدولار مقابل العملات الدولية الرئيسية. وكان سعر نفوط المنظمة سجل 31.5 دولار قبيل عطلة أعياد الميلاد.
فرنسا:متظاهرون في كورسيكا يعتدون على قاعة صلاة للمسلمين
الحياة..أجاكسيو، سراييفو، باريس، بكين - أ ف ب، رويترز
عاد الهدوء أمس إلى مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، حيث انتشر عدد من رجال الشرطة، غداة إقدام متظاهرين على تخريب قاعة صلاة للمسلمين وحاولوا إحراق مصاحف، ما أثار موجة تنديدات.
تزامناً، أعلنت الشرطة النمسوية، أن «جهاز استخبارات صديقاً» حذّر عواصم أوروبية من هجوم محتمل لإطلاق نار أو تفجير قبل مطلع العام الجديد.
كما تحقّق الشرطة في حريق مشبوه نشب أول من أمس، في مسجد بهيوستن جنوب الولايات المتحدة، من دون أن يصاب أحد بأذى.
وأعلن تنظيم «داعش» أمس، مسؤوليته عن تفجير استهدف مسجداً للطائفة الأحمدية في بنغلادش، قتل منفّذه وجرح ثلاثة أشخاص آخرين.
وكان تصاعد التوتر في أجاكسيو يوم عيد الميلاد (أول من أمس) بعدما جرح رجلا إطفاء وشرطي في حدائق «لامبيرور»، أحد الأحياء الشعبية في المدينة، إثر وقوعهم في مكمن نصبه شبان ملثمون، وفق ما أفادت به السلطات.
وقال مسؤولون في بيان، إن حوالى 150 شخصاً تجمّعوا بعد ظهر الجمعة أمام مركز الشرطة في عاصمة الجزيرة لإظهار الدعم للشرطة ورجال الإطفاء. لكن حشداً يقارب 600 شخص خرق التظاهرة، وأدّى إلى وقوع أعمال عنف. وأطلق بعضهم هتافات بالكورسيكية «ارابي فورا» (العرب خارجاً) و»هذه ديارنا».
ووفق مساعد المحافظ فرنسوا لالان، هاجمت مجموعة قاعة صلاة للمسلمين في مكان قريب وحطّمت النوافذ ودخلت مكان العبادة، ونهبته وأحرقت كتباً بينها نسخ من القرآن.
وقال لالان أن «50 كتاب صلاة ألقيت في الشارع»، لافتاً إلى إحراق بعض صفحاتها. وأوضح أن الشرطة ستبقى متواجدة في الحي السكني، مع تواجد أمني في محيط دور العبادة الإسلامية في أجاكسيو. كما سترسل تعزيزات في الأيام المقبلة.
وكتب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تغريدة «بعد الاعتداء غير المقبول على إطفائيين، (يأتي) تدنيس غير مقبول لمكان صلاة للمسلمين. (يجب) احترام القانون الجمهوري».
من جانبه، قال وزير الداخلية برنار كازنوف: «إن أعمال العنف غير المقبولة هذه على خلفية عنصرية وكراهية للأجانب، لا يمكن أن تبقى من دون عقاب طالما أنها تمس من قيم الجمهورية».
وأعلن رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش أنه أخذ علماً بالهجوم على المسجد وإحراق «نسخ من القرآن» بـ»ألم».
وتعهّدت السلطات المحلية ومحافظ كورسيكا كريستوف ميرماند باعتقال أولئك المسؤولين عن نشر العنف على مدى يومين في الجزيرة المتوسطية. وقال: «إن الوسائل كلها سخّرت» للعثور على المعتدين (ليل الخميس – الجمعة)، معتبراً أن «تهديدات هذا المساء (الجمعة) غير مقبولة».
وندد المرصد الوطني لمناهضة كراهية الإسلام التابع للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي بشدة بهذه الأحداث التي وقعت «في يوم صلاة للمسلمين وللمسيحيين»، في إشارة إلى مصادفة عيد ميلاد السيد المسيح في اليوم ذاته للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وتأتي أعمال العنف هذه وسط إجراءات أمنية مشددة في فرنسا، تبعت الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً.
وقال دليل أبو بكر عمدة مسجد باريس في تصريح لقناة «بي أف أم» الإخـــبارية الفرنسية: «نشعر بالفزع والحزن» موجّهاً نداء «للهدوء وضبط النفس».
يذكر أنه خلال انتخابات المناطق الأخيرة قبل أسبوعين، حققت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرّفة المعادية للمهاجرين نتائج لا سابق لها في الجولة الأولى من الانتخابات. كما فاز القوميون للمرة الأولى بإدارة كورسيكا.
«إحباط هجوم» في سراييفو
على صعيد آخر، أكّد مدعٍ بوسني مكلّف قضايا الإرهاب توقيف «إسلاميين» كانوا يخططون لشنّ هجوم في سراييفو بمناسبة أعياد نهاية السنة وقتل «مئات الأشخاص» وفق ما نقلته عنه قناة التلفزيون الحكومية. وأعتقل 11 إسلامياً مفترضاً بينهم دعاة متشددون، الثلثاء الماضي في مناطق عدة في سراييفو في عملية للشرطة. وأذاعت قناة «آر تي آر أس» أن محكمة في سراييفو أمرت أول من أمس بتوقيف 8 من المشبوهين الـ11 لمدة 30 يوماً.
ونقلت القناة عن المدعي دوبرافكو كامبارا قوله خلال جلسة استماع أمام هذه المحكمة، أن المجموعة كانت تنوي تنفيذ «عمل إرهابي خلال أعياد نهاية السنة. هم هددوا بشن هجوم بالمتفجرات لقتل مئات الأشخاص».
لكن محامي المشبوهين وصفوا اتهامات النيابة بأنها «مهزلة»، مؤكّدين أن موكليهم «لم يقوموا سوى بممارسة شعائرهم».
وبحسب النيابة كان المتهمون يتجمّعون للصلاة في ضاحية سراييفو في منزل استأجروه. وعممت على الصحافة بعد اعتقالهم صورة لهذه القاعة ظهر فيها علم «داعش». كما أشارت إلى العثور «على أدلّة مادية لها علاقة بهيكليات التنظيم». في المقابل، أوضح المدعي أنه لم يعثر على متفجرات أثناء العملية.
ونفّذت العملية في أحياء في سراييفو خصوصاً رايلوفـــاتش، حيث قتل عسكريان بوسنيان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في هجوم بسلاح رشاش نفّذه إسلامي أقدم لاحقاً على الانتحار.
رفض صيني
أوردت مجلة «لوبس» الإخبارية الفرنسية الأسبوعية إن الصين ستجبر مراسلتها أورسولا غوتييه على الرحيل، بعد أن انتقدت معاملة بكين للويغور المسلمين.
وتنتهي صلاحية تأشيرة السفر الصحافية لغوتييه في 31 الجاري، ورفضت بكين تمديدها قائلة إن تقريراً كتبته غوتييه نشر في 18 تشرين الثاني، يدعم أعمال العنف التي يقوم بها الويغور، وتعتبرها الصين أعمالاً إرهابية. وجاء فيه إن «بكين استغلت هجمات باريس لتبرير حملات ضد شعب الويغور في إقليم شينجيانغ (شمال غرب)».
كما أوردت «لوبس» إن غوتييه تلقت تهديدات بالقتل بعد نشر مقالها.
وقال لو قانغ، ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية عبر موقعها الإلكتروني، إن المقال «يدعم صراحة النشاط الإرهابي وقتل الأبرياء وأثار غضب الصينيين».
وزاد أنه لا يمكن لغوتييه العمل في الصين لأنها لم تتقدّم باعتذار علني.
وكتبت المجلة الفرنسية في افتتاحيتها أن رفض الصين تمديد تأشيرة العمل الخاصة بغوتييه يمثل «واقعة خطيرة» في الوقت الذي تعزز باريس وبكين علاقاتهما الاقتصادية والثقافية والديبلوماسية. وأصدرت الخارجية الفرنسية بياناً مقتضباً أول من أمس عبّرت فيه عن أسفها لعدم تمديد تأشيرة غوتييه.
«مصالح غاز» هندية وراء زيارة مودي لباكستان
الحياة..إسلام آباد - جمال اسماعيل 
انـــتــقــدت المعــارضة الهندية والباكستانية تنفيذ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة غير رسمية لباكستان أول من أمس، ولقائه رئيس وزرائها نواز شريف في مدينة لاهور، مع اختلاف في وجهات نظر المعارضة في كل بلد حول الزيارة.
واعتبرت مصادر باكستانية أن الزيارة «شكلت اعترافاً هندياً بأن مصلحتها، كما مصلحة المنطقة، هي في الحوار مع باكستان وليس توتير العلاقة معها وتهديدها، وهو ما فعله مودي وحزبه منذ العام 2011». وسبق الزيارة قبول نيودلهي باستئناف الحوار بين البلدين على مستوى وكيلي الخارجية، ما عنى تراجعها عن قرار عدم استئناف الحوار قبل أن تسلم السلطات الباكستانية متهمين بشن هجمات مومباي عام 2008 إليها، وهو ما ترفضه إسلام آباد.
سراج الحق، زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان، انتقد المصافحة بـــين شــريف ومودي الذي «تقطر يداه بدماء المسلمين، باعتـــباره أمر القوات الهندية بزيادة قصفها على المناطق الحدودية في إقليم كشمير المتـــازع عليه». وتابع: «نفذت الزيارة لإعطاء الباكستانيين انــطباعاً بأن الهند تهيمن على منطقة جنوب آسيا». ولم تصدر الجماعات الكشميرية التي تهمها العلاقات بين الهند وباكستان أي بيان ينتقد أو يرحب بزيارة رئيس الوزراء الهندي، وهو ما لم تعتد عليه هذه الجماعات في التعليق على كل اتصال تجريه الحكومتان لإطلاق حوار بينهما. وكان الإقليم شهد أمس مواجهات بين الشرطة ومحتجين على مقتل امرأة وطفلها برصاص أطلقه عنصر في ميليشيا محلية موالية للسلطة الهندية.
وترى إسلام آباد أن توقيع اتفاق لإنشاء خط أنابيب غاز يمر من تركمانستان إلى أفغانستان ومنها إلى باكستان والهند، واحتمال مرور خط أنابيب غاز إيراني الى باكستان ومنه الى الهند، يشكلان أوراق ضغط قوية في يد باكستان تجعل الهند في حاجة ماسة للتفاهم مع باكستان، إذ إن البديل عن هذين الخطين مكلف كثيراً للحكومة الهندية، ووجودهما واستمرارهما يمثل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين يحتم تخفيف التوتر بينهما.
إلى ذلك، كشفت مصادر حكومية باكستانية عن أن المؤسسة العسكرية النافذة علمت مسبقاً بزيارة رئيس الوزراء الهندي، ورحبت بالزيارة وعودة الحوار بين البلدين بما في ذلك تخفيف حدة التوتر بين البلدين، وإمكان إيجاد متنفس للمؤسسة العسكرية للتفرغ جزئياً الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان».
ويزور قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف كابول اليوم، ويلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني لإعطاء دفعة للحوار مع «طالبان».
داود أوغلو يلغي اجتماعاً مع حزب مؤيد للأكراد
أنقرة - رويترز
ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، اجتماعاً مقرراً مع حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد. وأورد بيان أصدره مكتـــبه: «تعكس التصريحات الأخيرة لمسؤولي حزب الشــعـــوب الديــمــوقراطــي سياسة تستفيد من العنف والتوتر، لذا لا جدوى من الجلوس إلى طـــاولة واحدة في ظل هذا الموقف». وكان داود أوغلو سيلتقي رؤسـاء أحزاب المعارضة الثلاثة في الـــبرلمان لمناقشة إصلاح دستوري مزمع، في وقت تمضي القوات التركية في تنفيذ عملية أمنية كبيرة جنوب شرقي البلاد ذي الغالبية الكردية.
بوتين يأمر بإنشاء وحدات لمكافحة الارهاب
 (رويترز)
نقلت وكالة الاعلام الروسية التي تديرها الدولة عن الكرملين قوله أمس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بانشاء مقرات رئيسية لعمليات مكافحة الإرهاب في مناطق ساحلية عدة.

وقالت وكالة أنباء «انترفاكس« إن هذه الوحدات ستنشأ في كاسبيسك، على بحر قزوين، ومورمانسك، في شمال غرب روسيا، وبتروبافلوفسك ـ كامتشاسكي ويوجنو ـ ساخالينسك على الساحل الشرقي لروسيا.

وأمر بوتين أيضا بانشاء مقار أخرى للعمليات في سيمفيروبول، عاصمة منطقة القرم، وهي شبه الجزيرة التي كانت موسكو قد ضمتها اليها من أوكرانيا عام 2014 .
ساراييفو: توقيف إسلاميين كانوا يخططون «لارتكاب مجزرة»
 (اف ب)
اكد مدع بوسني مكلف قضايا الارهاب أمس، توقيف اسلاميين كانوا يخططون لشن هجوم في ساراييفو بمناسبة اعياد نهاية السنة وقتل «مئات الاشخاص» وفق ما نقلته عنه قناة التلفزيون الحكومية. واعتقل 11 اسلاميا مفترضا بينهم عدد من الدعاة المتشددين، الثلاثاء الماضي في مناطق عدة في ساراييفو في عملية للشرطة. وقالت قناة «ار تي ار اس» ان محكمة في ساراييفو امرت أول من أمس الجمعة بتوقيف ثمانية من المشتبه بهم الـ11 لمدة ثلاثين يوما. ونقلت عن المدعي دوبرافكو كامبارا قوله خلال جلسة استماع امام هذه المحكمة، ان المجموعة كانت تعتزم تنفيذ «عمل ارهابي خلال اعياد نهاية السنة، وهددوا بشن هجوم بالمتفجرات لقتل مئات الاشخاص«.
لكن محامي المشتبه بهم، وصفوا اتهامات النيابة بانها «مهزلة»، مؤكدين ان موكليهم «لم يقوموا سوى بممارسة شعائرهم« الدينية حيث كانوا يتجمعون للصلاة في ضاحية ساراييفو في منزل قاموا باستئجاره. وبعد توقيفهم، عممت النيابة على الصحافة صورة لهذه القاعة ظهر فيها علم تنظيم «داعش».
 
ضابط بشرطة شيكاغو يقتل شابا وامرأة من السود
 (رويترز)
أطلق ضابط شرطة في شيكاغو النار فقتل طالبا جامعيا وأما لخمسة كليهما من السود اليوم السبت بعد تقرير عن اضطرابات محلية في مدينة مضطربة بالفعل بسبب اتهامات للشرطة بإساءة استخدام القوة.
وتخضع إدارة الشرطة في شيكاغو ثالث كبرى المدن الأميركية لتحقيق اتحادي يتعلق بالحقوق المدنية في استخدامها القوة المميتة وفي سلوك أفرادها.
وأدى مقطع فيديو نشر أخيراً ويظهر إطلاق نار على شاب أسود وقتله على يد ضابط أبيض في 2014 إلى اندلاع احتجاجات ودعوات من نشطاء لاستقالة رئيس بلدية المدينة رام إيمانويل. وقع الحادث الجديد اليوم في غرب المدينة.
وقالت الشرطة في بيان «لدى وصول الضباط واجهوا شخصا متحفزا للقتال ونتج عن هذا إطلاق نار من سلاح الضابط أدى لإصابة شخصين إصابات قاتلة.» وقالت سلطات المدينة إن القتيلين هما بيتي جونز (55 عاما) وكينتونيو ليجرير (19 عاما).
وقال أقارب للقتيلة إن الشاب القتيل كان قد عاد لمنزله في يوم عيد الميلاد لزيارة والده الذي يملك مبنى من طابقين حيث وقع إطلاق النار.
وأضاف الأقارب إن الشرطة استدعيت بعدما هدد ليجرير والده بمضرب بيسبول معدني بينما قالت إيفيلين جلوفر قريبة جونز التي كانت تسكن الطابق السفلي إنها أصيبت برصاصات قاتلة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,769

عدد الزوار: 7,627,683

المتواجدون الآن: 0