الملك سلمان واردوغان يبحثان التصدي للإرهاب والتطرف وللتدخلات الإيرانية وحتمية رحيل الأسد ومجلس تعاون استراتيجي ...أمير قطر السابق يعالج في سويسرا من إصابة بكسر في الرجل

تجدد معارك تعز وغارات على مواقع الحوثيين..محمد بن زايد: القيادة السعودية مدركة للمخاطر ونقف معها ... 76 قتيلاً من ميليشيا الحوثي وصالح.. والبحرين تُعلِن مقتل ٣ من جنودها

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 كانون الأول 2015 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1766    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 تجدد معارك تعز وغارات على مواقع الحوثيين
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات التحالف العربي استنزاف ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح على جبهات متفرقة، في محافظات الجوف وتعز، وفي المناطق الحدودية مع السعودية، الأمر الذي كبد المتمردين خسائر كبيرة. وتجددت المعارك في تعز بعد أن توقفت خلال الأسابيع الماضية.
وذكر بيان للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين امس (ا ف ب)، أن 3 عسكريين من ضباط قوة دفاع البحرين «استشهدوا خلال مشاركتهم بالمعارك في اليمن ضمن صفوف قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة السعودية». وأضاف البيان أن النقيب أحمد محمد أمين والنقيب مبارك سعد الرميحي والرقيب الأول حسن علي إسكندر ماجد قتلوا «خلال حادث عند الحدود الجنوبية» للسعودية. وبهذا يرتفع إلى سبعة عدد الجنود البحرينيين الذين قتلوا في اليمن منذ آذار (مارس) الماضي.
وأفادت مصادر المقاومة بأن أكثر من 70 حوثياً قتلوا أمس إضافة إلى عشرات الجرحى جراء غارات طيران التحالف في مختلف المحافظات، حيث استهدف قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء، وكثف ضرباته على الأطراف الشمالية والشرقية والغربية للعاصمة. كما استهدفت غارات التحالف معسكرات الجماعة وقوات صالح في مديريتي عبس وحرض في محافظة حجة وضربت مواقعهم المتقدمة في مناطق متفرقة من محافظة تعز.
وشنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة في المحيط الشمالي والغربي لصنعاء خلال الساعات الماضية. واستهدفت الغارات منطقة بحيص في مديرية أرحب شمال العاصمة، ومواقع الحوثيين في منطقتي الكسارة وضلاع في مديرية همدان غربي صنعاء. وفيما امتدت الغارات إلى محافظات إب وتعز وصعدة وعمران والجوف، ارتفعت حدة المواجهات في تعز بعد أن بدأت قوات الجيش المدعوم من التحالف التحرك إلى أطراف المحافظة استعداداً لطرد الحوثيين منها.
وأفشلت القوات المشتركة للمقاومة والجيش أمس، محاولة قام بها الحوثيون والقوات الموالية لعلي صالح للسيطرة على جبل «العروس» الاستراتيجي المطل على مدينة تعز في وقت كثف طيران التحالف ضرباته على مواقع المتمردين في محيط صنعاء واستهدف خطوط إمدادهم في محافظات تعز ومأرب وحجة.
إلى ذلك استمر مسلحو الجماعة في قصف مدينتي مأرب وتعز بصواريخ «كاتيوشا» وقذائف المدفعية واستقدموا تعزيزات إلى الأطراف الشمالية لتعز يعتقد أنها لتضييق الخناق على المدينة ومواقع المقاومة والجيش ومحاولة تحقيق تقدم في جبهات القتال المستعرة منذ تسعة أشهر.
وفي مديرية حيفان (جنوب تعز)، أفادت مصادر المقاومة بأنها دمرت منصة صواريخ تابعة للحوثيين وقوات صالح كانت تستهدف مدينة التربة والقرى المجاورة لها، كما أكدت أن الجماعة شنت قصفاً عنيفاً بالمدفعية والصواريخ على أحياء تعز في مناطق «صبر الموادم» وقرى «مشرعة وحدنان».
على صعيد منفصل، تجدد مسلسل الاغتيالات أمس في مدينة عدن، إذ أقدم مسلحون يعتقد أنهم من عناصر «القاعدة» و «داعش» على إغلاق معظم كليات جامعة عدن وطرد آلاف الطلاب، وذلك على خلفية مطالبهم بمنع الاختلاط بين الإناث والذكور. وأفاد مصدر أمني بأن مسلحين مجهولين اغتالوا القاضي جلال الحكيمي في مديرية المنصورة شمال عدن قبل أن ينهبوا سيارته ويلوذوا بالفرار.
وزير التجارة اليمني: علي صالح ما زال يتخيل نفسه في الحكم
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
قال وزير التجارة اليمني إن تصريحات الرئيس السابق علي صالح تعكس «مدى الفشل الذي وصل إليه». وأوضح الدكتور محمد السعدي أن «صالح ما زال يتخيل نفسه في الحكم».
وأضاف السعدي الذي كان عضواً في الوفد الحكومي المفاوض في جنيف أن «الحوثيين وأتباع صالح كان جل همهم في المفاوضات وصف سفن وطائرات التحالف بالحصار، إلى جانب التركيز على وقف شامل لإطلاق النار». وتابع: «أبلغناهم أن السفن أو الطائرات التي يتم تفتيشها ولا تحمل أي محظورات تمر بسلام وتدخل الموانئ أو المطارات اليمنية، وتستقبل اليوم معظم الموانئ المساعدات الإنسانية من دون أي مشكلة».
وأكد أن «وفد الحوثيين وصالح بدا عليهم عدم الاكتراث أو المبالاة بما يعانيه المواطنون في اليمن، وتجلى عدم شعورهم بالمسؤولية من خلال توجيه اتهامات أكثر من مرة إلى المبعوث الأممي بالانحياز». وتابع: «كانوا محاطين بمجموعة إعلامية كبيرة (من حزب الله)، وإيرانية، وعراقية وكانوا يجتمعون معهم يومياً». مشيراً إلى أن «وفد الشرعية كانت له لقاءات مستمرة مع سفراء الدول الكبرى الراعية للملف اليمني لوضعهم في صورة ما يحدث من مشاورات».
وعن الوضع الاقتصادي في اليمن حالياً، قال: «كان ذلك ضمن جدول أعمال مشاورات جنيف، وحاولنا التركيز على الوصول إلى نتيجة لإيصال المساعدات الإنسانية وفتح المنافذ إلى المناطق المنكوبة وعلى رأسها تعز».
 
محمد بن زايد: القيادة السعودية مدركة للمخاطر ونقف معها ... 76 قتيلاً من ميليشيا الحوثي وصالح.. والبحرين تُعلِن مقتل ٣ من جنودها
اللواء...(ا.ف.ب-الانترنت)
قال ولي عهد أبو ظبي نائبُ القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن جاء في الوقت المناسب، مؤكداً على أهمية المسار السياسي إلى جانب العسكري.
أكد ولي عهد أبو ظبي على أن القيادة السعودية بقيادة الملك سلمان هي حيوية ومدركة، مثنياً على فكرة إقامة تحالف إسلامي ضد التطرف.
 وفي حديث له نُشر، امس قال الشيخ محمد بن زايد إن مشاركة الإمارات إلى جانب الدول العربية في التحالف العربي بقيادة السعودية، عزّزت من التضامن والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.
 وشدد بن زايد على أن دولة الإمارات ستواصل التعاون مع الدول العربية والصديقة في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تهدد شعوب المنطقة.
 ميدانيا استكمل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية السيطرة على مواقع غرب محافظة الجوف، في حين قتل ثمانية من الحوثيين وحلفائهم بمعارك في شبوة شرقي البلاد والحُدِّيدة غربا.
 أكدت مصادر ميدانية مقتل 76 عنصرا وجرح العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح إثر مواجهات وغارات للتحالف استهدفت مواقعهم بعدة محافظات.
 وفي هذا السياق، قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن إن 18 حوثياً قتلوا، يوم الاثنين، وجرح العشرات في حصيلة للمواجهات التي دارت في مختلف الجبهات، فيما قضى أحد أفراد الجيش الوطني والمقاومة وأصيب 12 آخرون.
 وبحسب المصادر، فإن المواجهات التي خلّفت الضحايا تركزت في الضباب وثعبات أثناء تصدي المقاومة لهجوم الحوثيين على مواقعها هناك.
 وأفادت مصادر محلية في مدينة المخا الواقعة على البحر الأحمر بمقتل نحو 40 مسلحاً حوثياً وعنصراً من قوات صالح على الأقل.
 كما أُصيب العشرات في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات في مدينة المخا.
 وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت نقاطاً مسلحة للجماعة نصبتها في الطريق العام بالمدينة، وتركزت 3 غارات على نقطة مسلحة في مزرعة العزيبي شمال المدينة.
 وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن قتل 8 أفراد على الأقل من مليشيا الحوثي وقوات صالح بعد أن استهدفت سلسلة غارات جوية منصة صواريخ ومواقع عسكرية في جبال عسيلان بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع وحدات من اللواء الـ19 في المنطقة.
 وفي محافظة صعدة بأقصى الشمال، أفادت المصادر بمقتل 5 حوثيين وجرح آخرين في غارات استهدفت موقعا للميليشيا بمديرية الصفراء.
 ولقي مسلح حوثي مصرعه فيما أصيب 4 آخرين إثر غارة استهدفت سيارة كانت تقلهم بمنطقة فرضة نهم بمحافظة صنعاء.
 وفي الاطار ذاته أكدت المصادر مقتل 4 حوثيين وإصابة آخرين نتيجة غارة استهدفت موقعا للميليشيا بمنطقة جدر شمال العاصمة صنعاء.
 وعلى صعيد متصل، أوضحت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز ان مقاتليها تمكنوا يوم الاثنين من ضبط شخصين يعملون لحساب مسلحي جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح وذلك من أصل شبكة مكونة من 65 شخصا يعملون على تحديد مواقع لقذائف وصواريخ جماعة الحوثي.
 وبينت المصادر ان عملية ضبط الشخصيين تأتي بتهمة قيامهما بوضع الاحداثيات ورسم الأهداف في المواقع التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية وسط مدينة تعز واعطائها لمسلحي جماعة الحوثي، بالإضافة الى قيامهما بإرسال معلومات تصحيحية لمطلقي القذائف على مواقع المقاومة بغية إصابة الأهداف بدقة.
من جهة اخرى، اعلنت البحرين امس مقتل ثلاثة من جنودها اثناء الخدمة في اليمن ضمن اطار التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمردين.
 واكد بيان للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين «استشهاد 3 عسكريين من ضباط قوة دفاع البحرين من المشاركين (..) في صفوف قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية».
واضاف البيان ان النقيب أحمد محمد أمين والنقيب مبارك سعد الرميحي والرقيب الاول حسن علي اسكندر ماجد قتلوا «خلال حادث بالحدود الجنوبية» للسعودية.
الا ان البيان لم يكشف عن تفاصيل حادث مقتل الجنود الثلاثة. وبهذا يرتفع الى سبعة عدد الجنود البحرينيين الذين قتلوا منذ ان بدأ التحالف العربي غاراته الجوية ضد الحوثيين في اذار .
حزب صالح والحوثيون يتفقان على تشكيل حكومة
صنعاء – «السياسة»:
كشف مصدر رفيع في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لـ»السياسة» أن مشاورات تمت خلال اليومين الماضيين بين حزب صالح وجماعة الحوثي وقيادات جنوبية موالية لصالح أفضت إلى اتفاق على تشكيل حكومة في صنعاء، يقابلها إلغاء الإعلان الدستوري الذي كانت جماعة الحوثي أصدرته في 6 فبراير 2014 وحلت بموجبه مجلس النواب.
وأشار المصدر في تصريح لـ»السياسة» إلى أن المشاورات تضمنت تحويل اللجنة الثورية التابعة للحوثيين والتي تحكم اليمن منذ سبتمبر 2014 إلى لجنة رقابية من دون سلطات، وعودة مجلس النواب المنحل من قبل الحوثيين لمزاولة عمله.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن هذه الحكومة ستضم وزراء من حزب «المؤتمر» وجماعة الحوثي و»الحراك الجنوبي» والأحزاب السياسية.
ولفت إلى أن «هناك أسماء مرشحة لتولي رئاستها أبرزها محافظ البنك المركزي محمد عوض بن همام، الذي ينتمي إلى محافظة حضرموت»، متوقعا الإعلان عن اسم رئيس الحكومة خلال اليومين المقبلين.
 
أمير قطر السابق يعالج في سويسرا من إصابة بكسر في الرجل
الحياة...الدوحة- أ ف ب - 
أصيب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بكسر في الرجل، خلال قضائه عطلة في المغرب، ونقل إلى سويسرا حيث أجريت له جراحة، على ما أفادت الحكومة القطرية، وأفراد من العائلة.
وأعلنت الحكومة في بيان أن «الأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نقل في 26 كانون الأول (ديسمبر) بالطائرة إلى زوريخ لمعالجته بشكل عاجل، وخضع لعملية ناجحة ويمضي حالياً فترة نقاهة». وأكدت عيادة «شولتس» السويسرية في بيان أن الشيخ «خضع، لجراحة ناجحة من دون مضاعفات، ويتعافى منها حالياً».
وكانت الأسرة تمضي عطلة في منتجع شتوي في إفران في جبال الأطلس. وغرد الأمير جوعان بن حمد عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر» قائلاً «لكل من سأل عن الوالد (هو) طيب وبخير».
وتفسر إصابة الأمير ونقله إلى سويسرا للمعالجة، هبوط طائرات عدة تابعة للأسرة الحاكمة في قطر في مطار زوريخ خلال نهاية الأسبوع. وكان ناطق باسم المكتب الفيديرالي للطيران المدني في برن أكد ان طائرات عدة حطت ليل الجمعة السبت في زوريخ بسبب حالة صحية طارئة، مؤكداً معلومات صحف سويسرية تصدر بالألمانية.
وقال الناطق ان «التصريح بالهبوط الطارئ صدر عن سلاح الجو السويسري»، نظراً إلى ان الملاحة الجوية تتوقف في المطار منتصف الليل.
 الملك سلمان واردوغان يبحثان التصدي للإرهاب والتطرف وللتدخلات الإيرانية وحتمية رحيل الأسد
قمة سعودية ـ تركية: مجلس تعاون استراتيجي
المستقبل.. (واس، الأناضول، ا ف ب)
خطت العلاقات السعودية ـ التركية قدماً نحو تعاون «استراتيجي« في شتى الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية، وأثمرت القمة التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس مع ضيفه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اتفاقاً على ضرورة تشكيل «مجلس تعاون استراتيجي».

واستعرض العاهل السعودي مع ضيفه خلال اجتماعهما في قصر اليمامة «العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية»، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

ووصل الرئيس التركي إلى المملكة أمس حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وعُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استُعرض حرس الشرف. وكان في استقبال اردوغان، إلى جانب العاهل السعودي، كل من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وعدد من الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.

وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس تركيا، والوفد المرافق له.

ويرافق اردوغان، الذي يختتم زيارته اليوم إلى السعودية تلبية لدعوة العاهل السعودي، عقيلته أمينة اردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي برات ألبيرق، ووزير المالية ناجي أغبال.

وتعد هذه ثاني زيارة لاردوغان للمملكة خلال 10 شهور بعد الزيارة التي قام بها للسعودية في آذار الماضي وأجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي، والثالثة له للمملكة خلال العام الجاري بعد الزيارة التي قام بها في كانون الثاني الماضي لتقديم واجب العزاء في العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

كما تُعد المباحثات المرتقبة بين الزعيمين الثانية خلال شهرين، بعد المباحثات التي جمعت بينهما الشهر الماضي على هامش زيارة الملك سلمان إلى مدينة أنطاليا في تركيا.

الجبير

ووصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مباحثات الملك سلمان مع الرئيس التركي بأنها كانت بناءة ومثمرة وإيجابية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي: إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكانت وجهات النظر متطابقة، كما نتج عنها رغبة القائدين أن يُشكّل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

وأضاف أن مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين سيكون مهتماً بأمور عديدة بما فيها المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعليم والشؤون الثقافية والطب وغيرها من المجالات، وسيدير المجلس وزيرا الخارجية في البلدين بمشاركة مسؤولين من وزارات ومؤسسات وقطاعات أخرى.

وأوضح الجبير أن المجلس يهدف إلى نقلة نوعية في العلاقات المتينة بين المملكة وتركيا تخدم مصالح البلدين والشعبين، وتسهم في الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.

ونوه بتطابق الرؤى بين البلدين في مختلف القضايا السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة، مثمناً الموقف التركي الداعم للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

وأشار الجبير إلى أن محادثته مع نظيره التركي تطرقت إلى الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، بالإضافة إلى عملية السلام وأهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: كما بحثنا سبل التصدي للإرهاب والتطرف في المنطقة، والتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، إلى جانب بحث التعاون في ما يتعلق بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

وقال الوزير الجبير إن قتل زهران علوش زعيم جماعة جيش الإسلام السورية في ضربة جوية روسية الأسبوع الماضي لا يخدم عملية السلام في سوريا. وأوضح الجبير «نعتقد أن اغتيال (علوش) أو محاربة زعامات أيدت حلاً سلمياً وتحارب داعش في سوريا لا يخدم العملية السلمية في سوريا.. ولا يخدم محاولة الوصول إلى حل سياسي في سوريا«.

وأضاف «أنا لا أعرف ما يدور في أذهان الروس ولا أعرف السبب الذي جعلهم يقومون بفعل مثل هذا ولكن ما أعرفه أنه إذا أردنا الوصول إلي حل سلمي في سوريا (علينا) أن نتعامل مع كل الفئات السورية التي لم تلطخ أيديها بالإرهاب.. والجماعات الإرهابية معروفة«.

وأكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده لجهود المملكة، وتعاملها مع قضايا المنطقة على الصعيدين السياسي والعسكري، مشدداً على مساندة تركيا الدائمة لجهود المملكة في محاربة الظلم باختلاف أشكاله، مشيراً بذلك إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إلى جانب الإسهام بفعالية كبيرة لإيجاد حل للأزمة السورية، مستشهداً بالاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية الذي عُقد بالرياض، معرباً عن تأييد بلاده للبيان الذي صدر عن الاجتماع.

وقال: إن البيان يواكب موقف بلاده من الحرب في سوريا، الذي ينبغي أن يتوقف بالاحتكام إلى طاولة المفاوضات للخروج بحلول سلمية لمصلحة مستقبل سوريا، الذي يجب أن يكون خالياً من بشار الأسد.

ولفت أوغلو الانتباه إلى أن تركيا لا تبحث عن التوتر في علاقاتها مع أحد، مؤكداً ترحيب بلاده ومد يدها لروسيا إذا كانت بالفعل تريد محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه.

ونوه وزير خارجية تركيا بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي وصفه بأنه خطوة جادة وموفقة ضمن العمل الدولي لمواجهة الإرهاب ودحره ومحاربته، في مختلف الدول المتحالفة، مؤكداً أن تركيا تدعم هذه الخطوة، وعازمة على المشاركة فيه بفعالية، بحيث يكون لها دور بارز وكبير، لا سيما وأن هذا التحالف سيكون رادعاً للإرهاب الذي يُعد شكلاً من أشكال الظلم الذي ترفضه تركيا تماماً وتسعى لمحاربته.

وأثنى أوغلو في ختام تصريحه على السعودية ومبادراتها الدائمة على مستوى العمل الإقليمي بشكلٍ عام، وفي سبيل تعزيز العلاقة مع بلاده على وجه الخصوص، مشدداً على حرص حكومة بلاده على إنجاح مشروع مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين الشقيقين، بحيث يصبح واقعاً معاشاً، لأن هذا المشروع سيزيد من ترابط البلدين ويوثق ويضاعف العمل المشترك، على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، خصوصاً في ما يتعلق بالطاقة، ويعزز التعاون في المجالات الصحية والثقافية والاجتماعية والسياحية.

وكانت وكالة أنباء «الأناضول» التركية ذكرت أن الزيارة «تأتي في إطار تبادل وجهات النظر» حول سلسلة من «الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة». وأوضحت أنه «على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن» حيث تقود السعودية منذ آذار، تحالفاً عربياً ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم المدعومين من إيران، دعماً للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

كما سيتطرق الجانبان، بحسب «الأناضول»، الى «تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري (...) وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر الى جانب نظام الأسد».

وكان الرئيس التركي انتقد ازدواجية المعايير حيال التعامل مع المنظمات الإرهابية، قائلاً «إن التغاضي عن ممارسات التطهير العرقي للمنظمات الإرهابية مثل «حزب الاتحاد الديمقراطي« (الكردي السوري)، و»وحدات حماية الشعب»، والقبول بالمنظمات الإرهابية لمجرد أنها تتصارع مع تنظيم داعش، إنما يعني صب الزيت على النار في المنطقة«.

وأوضح اردوغان قبيل سفره إلى المملكة أن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، مبيناً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا.

وذكر اردوغان أن تركيا والتحالف الدولي اتخذا خطوة في جرابلس (شمال شرقي حلب) خصوصاً من أجل تطهيرها من داعش، مؤكداً أن هذه الخطوة متواصلة وستنجح.

ولفت الرئيس التركي إلى أن الطروحات والمقترحات والتوصيات التي تنبتها تركيا معروفة في ما يتعلق بحل الأزمة السورية، مشدداً أن الخطوات التي ستُتخذ من دون الأخذ في الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها لن تجلب غير الظلم والدموع.

وتابع قائلاً: «نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل حل سياسي في سوريا، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سوريا«.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,705

عدد الزوار: 7,622,615

المتواجدون الآن: 0