جنبلاط المُحبَط من العرقلة الإقليمية للمبادرة الرئاسية: مفتاح الرئاسة أو التعطيل في يد طهران...الموسوي يُدين الفلتان الأمني في بعلبك ..رئيس أركان جيش الإسرائيلي يتفقد الجبهة مع "حزب الله"

العطلة تشلّ الحراك السياسي.. وبرّي: ملامح إعادة رسم خريطة المنطقة

تاريخ الإضافة الخميس 31 كانون الأول 2015 - 7:39 ص    عدد الزيارات 2027    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

العطلة تشلّ الحراك السياسي.. وبرّي: ملامح إعادة رسم خريطة المنطقة
الجمهورية...
يودّع اللبنانيون سنة 2015 وفي قلوبهم غصّة كبيرة لبقاء كرسي الرئاسة في قصر بعبدا شاغراً بسبب عدم التوافق بعدُ على شخصية الرئيس العتيد، ويستقبلون مطلعَ عام 2016 بعاصفة ثلجية بدأت طلائعها بالوصول برداً ومطراً وعواصف، على أمل أن تجد ملفّاتهم العالقة حلولاً ناجعة، لا أن تنتظر دفعاً خارجياً بحُكمِ المتغيّرات الحاصلة في أكثر من منطقة. في هذا الوقت سُجّل لقاءٌ بين رئيس مؤسسة الإنتربول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق الياس المر والسفير الإيراني في لبنان السيد محمد فتحعلي ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في منزل الوزير المر في الرابية، وجرى خلاله عرضٌ للتطوّرات في لبنان والمنطقة.
قبل ساعات على إسدال الستار على عام الشغور، وسقوط آخر ورقة من روزنامة السنة الحاليّة التي تمنّى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «تِنذكر وما تِنعاد»، انسحبَت برودة الطقس على الحراك السياسي المعدوم أصلاً بفِعل عطلة الأعياد، فيما ظلّ الاستحقاق الرئاسي الشغلَ الشاغل وحاضراً في المواقف والتصريحات.

أمّا في ملف تفعيل العمل الحكومي فأكّدت مصادر مطّلعة لـ«الجمهورية» أنّ الأسابيع الأولى من العام الجديد ستشهد نشاطاً سياسياً بارزاً على خط هذا التفعيل من أجل إقرار بنود ضرورية وطارئة. ولم تستبعِد أن يتمّ إقرارها وفق آليّة جديدة لا تكبّل العملَ الحكومي، وتساهم في تسيير ما أمكنَ مِن أمور الناس».

نقطة تحَوُّل

وقال مصدر قياديّ في فريق الثامن من آذار لـ»الجمهورية» «إنّ الموقف الذي أعلنَه وفد «حزب الله» من بكركي أمس الاوّل، يشكّل نقطة تحَوّل كبيرة في شأن هذا الاستحقاق، ووضَع حدّاً لأيّ تفسير أو تأويل لموقف الحزب من المبادرة التي طُرحت، وقطعَ أيّ دابر لأيّ محاولة مستقبلية لإعادة إحيائها».

وأضاف المصدر»إنّ هذا الموقف الذي يتمسّك بدعم ترشيح رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون والتحالف معه، ويَرفض وضعَ الحزب في موقف يطالب عون بالتنحّي، هو موقفٌ ثابت لا رجعةَ فيه، وقد جاءَ بعد صمتٍ طويل.

فالأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله نأى عن الاستحقاق الرئاسي في خطابَين متتاليَين، وكتلة «الوفاء للمقاومة» نأت عنه أيضاً في ثلاث بيانات أسبوعية متتالية، فضلاً عن صمتِ وزراء الحزب ونوّابه عن هذا الأمر.

لكنّ المهمّ أنّ هذا الموقف أُعلِن من منبر بكركي وفي زمنِ الميلاد بَعد اجتماع مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ما يدلّ إلى الأبعاد والمعاني الكبيرة التي ينطوي عليها، ولعلّ أبرزَها التأكيد على أنّ مبادرة الرئيس سعد الحريري لم تعُد قائمة».

وسجّلَ المصدر «تراجُعاً ملحوظاً عن هذه المبادرة لدى بعض المعنيّين بها أو المتحمّسين لها، بعدما اكتشفوا أنّها وصَلت إلى طريق مسدود، خصوصاً مع تصَلّب العماد عون وتمسّكِه بترشيحه».

وتوقّع أن تتعاظمَ التطوّرات الإقليمية وتنصَبّ الاهتمامات عليها، متوقّفاً عند ما قاله رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أخيراً من أنّ اغتيال زعيم «جيش الإسلام» هو اغتيال للعملية السياسية في سوريا، خصوصاً أنّ هذا الرجل كان حلفاؤه يحَضّرونه للعِب دور كبير مستقبَلاً في الساحة السوريّة».

وأشار المصدر إلى «أنّ بعض الذين أيّدوا المبادرة في بداياتها، بدأوا يتصرّفون اليوم بعد تعذّر نفاذها، على أساس نفضِ اليدِ منها لكي تنهارَ على يد غيرهم، مِن دون أن يتحمّلوا أيّ ملامة أو مسؤولية عن هذا الانهيار».

مصادر ديبلوماسية

وقالت مصادر ديبلوماسية أوروبّية لـ«الجمهورية» إنّ لبنان تجاوَز العام 2015 باستمرار الشغور الرئاسي نتيجة القصور اللبناني في تنفيذ أيّ مِن السيناريوهات التي رسِمت لتمرير الاستحقاق وانتخاب رئيس جديد للجمهورية بقدراتٍ لبنانية داخلية.

وأضافت: «إنّ اللبنانيين امتهَنوا تجاوُزَ المهَل الدستورية وكذلك الفرَص الذهبية التي يمكن أن تؤدّي إلى انتخاب الرئيس العتيد، وهو أمرٌ لا نَعتقد أنّ دوَلاً تعيش مثيلاً له».

ولم تشَأ المصادر وضعَ القادة اللبنانيين جميعهم في سلّة واحدة، واعتبرَت أنّ مَن يمتلكون قرارهم باتوا عاجزين عن بتّ أيّ خطوة سياسية وطنية أو دستورية وحتى حكومية، والكلمة الفصل باتت لدى من يستغلّ ما يجري في المنطقة سعياً إلى ترجمتِه في الداخل.

وعليه، فإنّ الشغور سيستمرّ، لاعتقاد البعض أنّ انتصاراً لحلفائه في سوريا والمنطقة لا بدّ أنّه آتٍ، لكي يُترجَم في الداخل ولو عن طريق فرضِ الأمر الواقع، وهو أخطرُ ما ستواجهونه في لبنان العام الجديد». وختمت المصادر بالتأكيد مجدّداً أنّ «الشغور مستمرّ إلى حين».

برّي

في غضون ذلك، نَقل نوّاب «لقاء الأربعاء» عن الرئيس بري قوله إنّ المنطقة تشهَد تطوّرات متسارعة لا يمكن التكهّن في نتائجها»، لافتاً إلى أنّ هناك ملامحَ إعادة رسم خريطة جديدة على أنقاض سايكس بيكو. واعتبَر بري أنّ هذا المخاض وهذه التحدّيات تفرض على اللبنانيين التعاطي مع مطلع العام الجديد بمسؤولية لإنجاز الاستحقاقات وتحصين المؤسسات الدستورية والاستقرار العام.

درباس

وفي المواقف، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ«الجمهورية»: «يتبيّن جليّاً أنّ المبادرة الرئاسية قد سُدَّت السُبل في وجهها حالياً، ولكن في المقابل يجب ان تتوجّه الأنظار إلى الأوضاع في المنطقة.

فهناك قرار دولي يتحدّث عن حلّ شامل للأزمة السورية وُضِعت له إجراءات وخريطة طريق بدأ تنفيذها عبر تطبيق اتّفاق الزبداني والفوعة وكفريا، والذي لم تكن الضجّة التي أثيرَت حوله في لبنان في محلّها، بل على العكس، يجب أن نستبشر بأنّ بشائر الحلّ قد بدأت.

كذلك يجب التعويل على أنّ مناطق عدة في سوريا ستنعَم بوقف إطلاق النار، وإذا حصَل ذلك فيجب أن نحضّر أنفسَنا ونجهّز خططنا لتشجيع إخواننا النازحين على العودة إلى بلادهم».

أضاف درباس: «حلحلةُ الوضع في سوريا ستنعكس حتماً على لبنان من جوانب عدة، فعندما يتوقّف القتال هناك، سيعود قسمٌ كبير من مقاتلي «حزب الله» وينتفي مناخ الحرب ويسود مناخ الحلّ السياسي في المنطقة، فنصبح عندها مضطرّين لمواكبته. ويجب عندها التفكير بحلٍّ لمسألة الشغور الرئاسي. لكن في انتظار ذلك آملُ في أن لا تستمرّ الأطراف في إبقاء الشلل قائماً، بل أن تصبح إمكانية تحريك عمل مجلس الوزراء كبيرة».

قزّي

وكان وزير العمل سجعان قزي أكّد أنّه «لا يوجد تسوية رئاسية، لأنّ التسوية يجب أن تكون بين فريقين، وهذا أمرٌ لم يحصل»، مشيراً إلى أنّه «كان هناك مبادرة مباركة حاولَ دولة الرئيس سعد الحريري القيامَ بها، وهذه المبادرة اليوم «عَم تعَيِّد مِتلنا». وجدّد تمسّك حزب الكتائب بالرئيس أمين الجميّل مرشّحاً للرئاسة.

واعتبَر «أنّ الموعد السياسي لانتخاب رئيس جمهورية لم يأتِ بعد لأنّ هناك أطرافاً يريدون تأخير انتخابات رئاسة الجمهورية لارتباطات بالمنطقة، وإبقاء لبنان والرئاسة بالذات ورقة مفاوضة ومقايَضة مع ما يحدث من مشاريع تسوية، سواءٌ في سوريا أو العراق أو اليمن أو المنطقة بشكل عام».

الرفاعي

وجَدّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب كامل الرفاعي القول لـ«الجمهورية»: «إنّ مواقف «حزب الله» واضحة وتنسجم مع أخلاقه ووفائه لحلفائه، وأصدقُ تعبير عن هذه المواقف عبّرَ عنه السيّد حسن نصر الله أكثر من مرّة».

ورفضَ الرفاعي مقولة إنّ «كلمة السرّ تأتي من إيران، بل هي لدى الأقطاب الموارنة الأربعة مع سيّدنا البطريرك، وعلى هؤلاء الأقطاب الخروج من الأنانيّات، والبحث عن مصلحة لبنان، فلبنان خُلِق من أجل الموارنة، ونتمنّى أن يحافظوا عليه».

وتمنّى الرفاعي أن يكون العام الجديد عامَ خير على لبنان ويَحمل رئيساً جديداً». وشدّد على أنّ الحوار بين الحزب وتيار «المستقبل» استطاع إلى حدّ ما نزعَ فتيلِ الفتنة المذهبية.

أمّا الحوار الذي يرعاه الرئيس برّي فهو انطلاقاً من حِرصه على المؤسسات وعلى قيام حدّ أدنى من التفاهم بين كلّ الأطراف، ويجب استمرار هذه الحوارات».

واعتبَر الرفاعي أنّ عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان «شأن يتعلّق به» مؤكّداً «استمرار السعي للَملمةِ صفوف 8 آذار» ولاحَظ أنّ فريق 14 آذار «لم يستطِع بَعد تخطّي الهزّة التي لحقَت به».

تدابير ليلة العيد

وفي غمرة الاستعدادات لانطلاقة العام الجديد، أعلنَت قوى الأمن الداخلي جهوزيتَها الكاملة من أجل تنفيذ التدابير الأمنية الاستثائية السَنوية التي ترافِق ليلة رأس السَنة والتي ستشارك فيها مختلف قطعات قوى الأمن الداخلي والدرك ووحدات من القوى السيارة وشرطة بيروت ووحدات التدخّل التي أعلنَت حالَ الاستنفار القصوى للساعات المقبلة لمواكبة اللبنانيين في أماكن السهر والمطاعم وعلى الطرُق العامّة، إلى جانب وحدات من الدفاع المدني وإطفاءِ بيروت ومختلف الأجهزة العسكرية.

وشملَت التدابير الأمنية الطرقَ الجبَلية، وسط توقّعات بأن تَقطع الثلوج الطرقَ ليلة رأس السَنة، ولا سيّما في المناطق التي تعلو عن 850 متراً. ونصَحت القوى الأمنية المواطنين بعدمِ تركِ الجبال ليلاً وفجرَ الجمعة للعودة إلى بيروت والسواحل بسبب تراكمِ الثلوج أو تكوُّنِ الجليد.
مؤتمر صحافي للمشنوق الإثنين يكشف فيه فساد «الميكانيك»
مقبل وقهوجي لـ«المستقبل»: الهبة السعودية قيد «التصنيع»
بخلاف ما يشتهي الغارقون في مستنقعات المحاور الإقليمية والمستغرقون إعلامياً في محاولات بث أجواء وأنباء مختلقة هادفة إلى تعكير صفو الدعم السعودي للجيش اللبناني، تسير هبة الثلاثة مليارات دولار المقدّمة من المملكة العربية السعودية بخطى واثقة وثابتة نحو تنفيذ عقود تسليح المؤسسة العسكرية لتعزيز قدراتها على ضبط الأمن والاستقرار في لبنان، سيّما وأنّ كلاً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي أكدا أمس لـ«المستقبل» أنهما تبلغا رسمياً أنّ الهبة وضعت على سكة التنفيذ وباتت قيد «التصنيع» تمهيداً لجدولة عملية تسليم الأسلحة الفرنسية تباعاً إلى لبنان.

وقال مقبل لـ«المستقبل»: «هبة الثلاثة مليارات «ماشية» في مسار لا رجعة فيه إلى الخلف»، موضحاً أنه تبلّغ من السلطات السعودية أنها أبلغت شركة «أوداس» الفرنسية البدء بعملية تصنيع الأسلحة المموّلة من المملكة بموجب هذه الهبة، وعلى الأثر باشرت الشركة بدورها الإيعاز لمصانع الأسلحة المختصة بإطلاق آلية التصنيع، مع إشارته في هذا الإطار إلى أنه في مطلع شهر نيسان المقبل سيتم تسليم لبنان دفعة جديدة من هذه الأسلحة على أن يُصار إلى تسليم باقي الشحنات تباعاً خلال فترة زمنية تمتد لستّ سنوات.

كذلك، أكد قهوجي لـ«المستقبل» أنه كان قد تبلغ رسمياً قبل ثلاثة أيام من رئيس شركة «أوداس» الأميرال إدوار غيو أنّ وزارة المالية السعودية وقعت العقود المتفق عليها مع الشركة، وأنّ العمل يتم حالياً في سبيل تحديد الجدول الزمني اللازم لتسليم لبنان الأسلحة الفرنسية بموجب هبة الثلاثة مليارات دولار، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ «أوداس» ستبدأ من جهتها توقيع العقود مع الشركات المصنّعة بشكل يضع الهبة على سكة التنفيذ وفق الجدول الموضوع.

المشنوق

على صعيد داخلي منفصل، وفي إطار مكافحة الفساد المتفشي في البلد ومحاولة تجفيف مصادره، كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـ«المستقبل» أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً الاثنين المقبل يكشف فيه تفاصيل ذات صلة بفساد «الميكانيك».

وإذ آثر عدم الخوض أكثر في ماهية هذه التفاصيل، اكتفى المشنوق بالقول: «سأفضح فساد القضاء الإداري وتواطؤه مع الشركات المفسدة والفاسدة حول ميكانيك السيارات».
الموسوي يُدين الفلتان الأمني في بعلبك
المستقبل..
دان رئيس تكتل «نواب بعلبك ـ الهرمل« النائب حسين الموسوي، «كل الممارسات الخاطئة التي جعلت أهلنا في المنطقة في حالات كثيرة لا يأمنون في تحركهم على أنفسهم وعيالهم وأرزاقهم«، معتبراً أن «فلتان الوضع الأمني الذي يسببه الذين لا يشعرون بمسؤوليتهم الأخلاقية والوطنية أدّى الى خسائر كبيرة على الحركة الإقتصادية والسياحية والعمرانية والى بعض التصدّع في متانة العلاقات الأخوية على المستويين المذهبي والعائلي في وقت تحتاج فيه المقاومة الوطنية التي تخوض معركتها المفتوحة مع المشاريع الأميركية الصهيونية التكفيرية الى مجتمع مقاوم لا يعوقه الطيش والنزق والعصبية عن حمل مسؤوليته كاملة تجاه الوطن«.

ودعا خلال مشاركته في لقاء تأبيني أقيم في بعلبك أمس، «العقلاء الشرفاء جميعاً الى تحمل مسؤوليتهم وعدم التفرج على هذا الظلم الكبير«، مؤكداً أن «الدولة بأجهزتها الأمنية والعسكرية تبقى هي المسؤولة الأولى عن حفظ أمن واستقرار وطننا وأبنائه في كل المناطق وعن الإنماء وتوفير فرص العمل للشباب«.
 
رئيس أركان جيش الإسرائيلي يتفقد الجبهة مع "حزب الله"
 المصدر : العربية
 بدون إعلان مسبق، بسبب التخوف من عملية عسكرية انتقامية من حزب الله بعد اغتيال سمير القنطار، زار رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيزنكوت، الأربعاء، عدة مواقع عسكرية في الجولان، حيث اطلع على الاستعدادات الميدانية لمواجهة إمكان أن يشنّ \'حزب الله” عملية باستخدام صواريخ الكورنيت، كما فعل في يناير الماضي في الجولان أو مزارع شبعا أو حتى الحدود اللبنانية، مؤكدا \'لا يمكن إلا نتعاطى بجدية مع تهديدات نصرالله ونعتقد أنه يأخذ تحذيراتنا على محمل الجدّ، لكن ينبغي أن نكون أذكياء ومستعدين من البحر ومرورا بالجولان وحتى في الخارج”، وقال مصدر عسكري رفيع في الجيش الاسرائيلي لافتا إلى أن إسرائيل مررت رسائل لكل المعنيين حولها إنه لا يمكن البناء على أن يبقى ردها متناسبا مع ما وصفه بالاعتداء المقبل”.
وعلمت \'العربية.نت” من مصادر خاصة أن القنطار لم يكن الهدف الرئيس للاغتيال الإسرائيلي في شقته بدوما قرب دمشق، وإنما عدد من ضباط فيلق القدس الإيرانيين الذين تواجدوا معه.
خطر داعش أيضا!
حزب الله ليس مصدر القلق الوحيد لإسرائيل شمالا، فبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فقد ضربت المقاتلات الروسية الاثنين الماضي لأول مرة أهدافا لداعش جنوب الجولان السوري، والخشية الرئيسية لدى الإسرائيليين أن يقود الضغط الروسي وضغط النظام الذي سجل لأول مرة هو أيضا مواجهة قرب درعا مع كتائب شهداء اليرموك التي انضمت لداعش، أن يقود ذلك إلى تنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية لجرها لتدخل بريّ، فتهديدات البغدادي بعمليات لداعش ضد إسرائيل لا تبدو سهلة التطبيق حاليا من الجولان المحتل، حيث إن مقاتلي شهداء اليرموك وعددهم 600 مقاتل يسيطرون على 15 كيلومترا بدءا من ملتقى الحدود السورية الأردنية عند الحمّة السورية، وصولا إلى درعا فشمالا وتسيطر هذه الكتائب على 40 ألف سوري من أصل 750 ألفا بقوا في كامل الجولان السوري وتخوض حربا ضروسا مع جبهة النصرة، التي قتلت أميرها أخيراً \'أبو علي البريدي”، الملقب \'بالشيخ الخال” لكن ما دقّ ناقوس الخطر بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي يدعي أن التنظيم المتطرف يمتلك دبابات وعتادا متطورا غنمه من مخازن النظام، كان قبل أسابيع قليلة عندما فجر داعش: كتائب اليرموك سيارتين مفخختين في موقع لجبهة النصرة على بعد 400 متر فقط من السياج الأمني في شمال الجولان المحتل، فشرعت وحدة هندسية إسرائيلية في حفر خنادق وإقامة سواتر ترابية على امتداد السياج الحدودي، تخوفا من شن هجوم مماثل على موقع عسكري إسرائيلي، وانتشرت دبابات إسرائيلية في مواقع متقدمة أيضا.
تسريبات عن التنسيق الروسي الإسرائيلي.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة إنه بموجب التنسيق اللصيق القائم بين موسكو وتل أبيب فقد كان الرئيس الروسي وعد نتنياهو بالعمل على منع تفعيل جبهة الجولان ضد إسرائيل وضغط على حلفائه وبحسب المصادر ذاتها فقد أبلغ الإيرانيين أن التدخل الروسي بقوة في سوريا لم يأتِ لإطفاء حرائق بين حزب الله وإسرائيل بل لحسم الموقف باستهداف داعش والمعارضة \'وادعت المصادر ذاتها أن إيران تنشط في سوريا ليس من خلال مستشارين فقط، وإنما بقوات على الأرض واعتبر ما تردد عن بسحب إيران لمعظم قواتها بغير الدقيق وكشفت أن سلاح الجو الروسي شنّ في الأربعة أشهر الماضية 814 غارة من بينها 338 غارة في الأسبوع الماضي فقط ركزت على إدلب وحلب واللاذقية في المقابل شنت الولايات المتحدة في الأشهر الأربعة الماضية 83 غارة فقط من بينها 35 في الأسبوع الماضي.
الوفد الليبي غادر لبنان نتيجة مخاوف
بيروت - «الحياة» 
غادر الوفد الليبي الذي يمثل وزارة العدل بيروت ليل أول من أمس، عائداً الى ليبيا بعد لقاء أجراه مع وزير العدل اللبناني أشرف ريفي. وتبين ان وراء المغادرة المستعجلة سبباً امنياً.
وذكرت معلومات أمنية توافرت لـ «الحياة» أن الوفد كان نزل في فندق «لو غراي» في قلب بيروت وبحماية جهاز الأمن العام اللبناني، إلا أن العناصر الأمنيين سجلوا أجواء غير طبيعية في محيط الفندق لحظة مغادرة الوفد الى وزارة العدل ولدى عودته، فطلب الأمن العام من الوفد مغادرة بيروت نتيجة مخاوف وحفاظاً على سلامة اعضائه وواكب عملية انتقالهم الى مطار رفيق الحريري الدولي ومغادرتهم لبنان.
وكان الوفد الليبي التقى ريفي على خلفية توقيف هنيبعل معمر القذافي في ملف إخفاء الأمام موسى الصدر، وأبلغ الوفد ريفي بأن السلطات الليبية غير معنية باسترداده، في وقت لا يزال القذافي موقوفاً بلبنان استناداً الى طلب من المحكمة الجنائية الدولية. وكان القذافي أوقف بعد خطفه في سورية حيث لجأ اليها وسلمه خاطفوه الى السلطات الأمنية اللبنانية وأوقف النائب السابق حسن يعقوب وأحد مرافقيه على خلفية اتهامه بخطف القذافي وتعذيبه.
وواصلت امس، عائلة يعقوب اعتصامها المفتوح لليوم الثالث على التوالي في مسجد الصفا - العاملية في بيروت تحت شعار «حسبي الله ونعم الوكيل».
سليمان: تطبيق «إعلان بعبدا» يحمينا
بيروت - «الحياة» 
أبدى الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ارتياحه لـ «جاهزية الجيش اللبناني الدائمة سواء على الحدود في مواجهة اسرائيل والارهاب ام في الداخل للحفاظ على الامن وملاحقة المطلوبين»، مثمناً خلال اتصال اجراه مع قائد الجيش العماد جان قهوجي للتعزية بالجندي علي بسام قاسم زين، «العملية النوعية التي نفذتها وحدات الجيش للقبض على عصابات القتل وتصنيع الكبتاغون» ومتمنياً للجرحى من العسكريين الشفاء العاجل. وأمل «بأن تستكمل الخطة الامنية بالايقاع نفسه».
وشدد سليمان أمام زواره وأبرزهم وزير العمل سجعان القزي، النائبان غازي العريضي وكاظم الخير والمنسق العام للامانة العامة لقوى «14 آذار» فارس سعيد على ضرورة «التمسك بمبدأ تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية وتحييده عن المتاجرة في زمن التسويات، ما يتطلب عدم الخجل من المطالبة الدائمة بتطبيق «إعلان بعبدا» وضرورة العودة إلى مضمونه لضمان حماية لبنان.
الهبة السعودية
وثمّن «دخول الهبة السعودية الاستثنائية لتسليح الجيش حيز التنفيذ عبر جدولة مواعيد تسلّم الأسلحة من الدولة الفرنسية على رغم كل التشويش الذي رافق مرحلة الجدولة».
وتمنى سليمان ان تحمل السنة الجديدة الخير لجميع اللبنانيين، أملاً بأن «تكون البداية من المجلس النيابي لانتخاب رئيس الجمهورية، كونه الأقدر على إعادة الامل ببقاء لبنان وطن الرسالة، وليس ساحة مستباحة لتصفية حسابات الخارج».
وشدد الوزير قزي بعد لقاء سليمان على «تأييد حزب الكتائب العميق لاعلان بعبدا الذي يجسّد روحية الميثاق الوطني وجوهر الوجود اللبناني».
ورأى انه «لا توجد تسوية رئاسية، لأن التسوية يجب ان تكون بين فريقين وهذا أمر لم يحصل، كان هناك مبادرة مباركة حاول القيام بها الرئيس سعد الحريري، وهذه المبادرة اليوم «عم تعيّد مثلنا»، وهذه المبادرة التي نعتبرها كانت ضرورية لاطلاق دينامية جديدة لانتخاب الرئيس يجب اخذها كدينامية ونتفق على مرشح للجمهورية، ونحن كحزب كتائب لسنا بحاجة لاستئجار اي مرشح آخر، عندنا مرشح اسمه الرئيس امين الجميل ونحن متمسكون به ونعتبره الرجل المناسب لهذه المرحلة بالذات، رجل لديه الخبرة والمعرفة والروح الميثاقية والسياسة المنفتحة والمعتدلة، وهو على علاقات بكل الاطراف داخلياً وعربياً واقليمياً ودولياً وقادر على التواصل وفهم المتغيرات الاقليمية الكبرى التي هي بمستوى تقرير مصير الشعوب والدول، وما لم يعد الرئيس الجميل موقفاً بترشيحه، ندعم ونتمسك بهذا الترشيح مع انفتاحنا على كل الاتصالات مع كل الآخرين».
وعما اذا كان موقف «حزب الله» الداعم للنائب ميشال عون انهى المبادرة الرئاسية، قال قزي: «لا أريد ان احكم على بدايات ونهايات المبادرات، نقدر موقف «حزب الله» الداعم للجنرال عون ما يعني ان من واجب الحليف ان يؤيد حليفه وليس اي طرف آخر، ولكن استمرار الترشيح من دون انتخاب هو تعطيل للانتخاب ولا بد من خلق ديناميكية جديدة».
وسأل «ما اذا كان الموعد السياسي آن لانتخاب الرئيس»، وقال: «يبدو ان الموعد السياسي لم يأت بعد لأن هناك اطرافاً يريدون تأخير انتخابات رئاسة الجمهورية لارتباطات في المنطقة ويريدون ان يبقى لبنان والرئاسة بالذات ورقة مفاوضة ومقايضة مع ما يحدث من مشاريع تسوية ان في سورية او العراق او اليمن او المنطقة في شكل عام، ولا ننسى ان هناك انتخابات تشريعية في ايران في 26 شباط المقبل وايران تنتظر ان ترفع العقوبات عنها قبل موعد الانتخابات لينتصر الفريق الحاكم الذي فاوض على الاتفاق النووي مع الدول الخمسة زائداً واحداً».
وعن الملاحظات على تطبيق «اتفاق الزبداني»، قال: «نحن كوزراء لدينا الثقة الكاملة بالرئيس تمام سلام وهو لم يتجاوز ولا مرة المصلحة الوطنية ولكن نحن كمسؤولين لا بد ان نكون بالصورة لا نقول بالاسرار، لكي لا نكون الوزراء المخدوعين، وهذا الاتفاق اذا ذهبنا اليه في العمق يبدو انه حصل بتفاوض تركي من جهة وايراني و «حزب الله» من جهة اخرى برعاية أممية، ما يعني ان لبنان اعترف بدور الحزب في سورية وان الامم المتحدة مع الأسف اعترفت بدور ايران في سورية وهذا أمر يجب ان نتحفّظ عليه كي لا يحصل بنا غداً ما يحصل في سورية اليوم».
اما العريضي فقال انه توقف وسليمان عند «الخراب المستمر في الدولة على مستوى تعطيل المؤسسات»، منوهاً بـ «المؤسسات الأمنية التي قامت بانجازات كبيرة وشكلت حماية للبنان عندما نسقت مع بعضها بعضاً واستطعنا تمرير المرحلة بأصعب الظروف وبأقل الاثمان حتى الآن، لكن لسنا في وضع طبيعي لا على المستوى السياسي ولا على المستوى المالي ولا على المستوى الاقتصادي، وكلما استمرت الأمور في هذا الاتجاه كلما كان الثمن اكبر في المراحل المقبلة».
وأمل بأن «يتعاطى الجميع بعقلانية وحكمة وبعد نظر، فنذهب الى انتخاب رئيس بعيداً من الاحقاد والمزايدات والخفة في التعاطي، وننتطلق في عملية اعادة تفعيل المؤسسات، وفي انتظار ذلك لا بد من تفعيل عمل الحكومة».
واعتبر الخير ان مبادرة الحريري الرئاسية حركت «الملف الراكد نتيجة التعطيل من قبل فريق واحد الذي يمشي على مبدأ انا او لا احد والمطلوب استكمال المشاورات بعد الاعياد لنستطيع الوصول الى نتيجة، وهذه الافكار والمشاورات التي يجريها الرئيس الحريري لم تنته وما زالت مستمرة».
ورأى ان مصالح «حزب الله» بعيدة كل البعد عن مصلحة اللبنانيين وفي الموضوع الاقتصادي سمعنا السيد حسن نصر الله يتحدث عن عدم التزام المصارف اللبنانية بالقرارات الدولية وبالبنك الدولي، المطلوب اليوم العودة الى مصلحة اللبنانيين والعودة الى لبنان وحل المشاكل بالحوار».
سعيد: لدولة قادرة
اما سعيد فأشار الى ان البحث تطرق الى «احداث المنطقة وانعكاساتها على لبنان وخصوصاً دخول سورية في المرحلة الانتقالية التي مرت بها وتلك التي ستبدأ في الشهر الاول من العام 2016 والتي هي مرحلة من ثلاث نقاط ويمكن مواكبة هذه المرحلة من قبل دولة في لبنان قادرة على ابقاء الاستقرار فيه على رغم التقلبات التي ستحصل في سورية والتي تحصل كل يوم».
مقتل نجل الداعية اللبناني المتطرف عمر بكري في العراق
السياسة..بغداد – أ ف ب: قتل نجل رجل الدين المتطرف السوري المولد عمر بكري في العراق خلال مشاركته في القتال ضمن تنظيم «داعش».
وذكرت قوات «الحشد الشعبي» في بيان، أول من أمس، أنها وبالتعاون مع قوات الأمن قتلت بلال عمر بكري، مضيفة إنه كان «يقود جماعة حاولت مهاجمة إحدى وحداتنا» في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأكد مصدر أمني لبناني مقتل بكري وهو في أواخر العشرينات من العمر «أثناء قتاله في صفوف داعش» في محافظة صلاح الدين.
وقتل ابن آخر لبكري يدعى محمد عمر كان في أواخر الثلاثينات من العمر، أثناء القتال في صفوف التنظيم المتطرف في حلب قبل أشهر عدة.
يشار إلى أن الشقيقين سافرا معا من بريطانيا إلى العراق، حيث كان عمر بكري، وهو يحمل الجنسية اللبنانية، داعية معروفاً بتشدده في بريطانيا لدعمه لتنظيم «القاعدة».
وعندما كان في لندن كان بكري يعرف في وسائل الإعلام بلقب «أية الله توتنهام» رغم أن لقب أية الله يطلق على رجال الدين الشيعة.
القضاء اللبناني يدعي على ضباط وجنود اسرائيليين
بيروت - «الحياة»
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بعدما تسلم التحقيقات الأولية أمس، على كل من يظهره التحقيق من ضباط وجنود إسرائيليين في جرم إطلاق قذائف على جنوب لبنان واستهداف قوات الطوارئ الدولية ما أدى إلى مقتل عريف في الكتيبة الإسبانية في 28 كانون الثاني (يناير) 2015. وأحال القاضي صقر الادعاء إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
 
جنبلاط المُحبَط من العرقلة الإقليمية للمبادرة الرئاسية: مفتاح الرئاسة أو التعطيل في يد طهران
اللواء..
عكست المواقف التي اطلقها رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط مؤخراً، إحباطا ولّده التفاعل السلبي من معظم القوى السياسية في كل من 8 و14 آذار، مع التسوية التي تعاون في حياكتها مع الثنائي رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سعد الحريري، عبّر عنه حين تحدث عن «تلاق عجيب غريب لقوى متناقضة شكليا على الأقل» عطّل أو أخّر التسوية، ونقل عنه الوزير وائل أبو فاعور منذ يومين قوله ان «التسوية الرئاسية تبدو اليوم مستعصية بسبب بعض من أمزجة وحسابات، وبسبب بعض من منطق أنا ومن بعدي الطوفان».
وليس بعيدا، تقول مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي لوكالة الانباء «المركزية» أن تلقف المبادرة التي طرحت بفتور أو بسلبية في صفوف 14 آذار، قد يكون مبررا نوعا ما لكون مرشح التسوية النائب سليمان فرنجية من فريق 8 آذار، أما التعاطي مع خطوة الحريري ببرودة من قبل «أهل بيت» فرنجية، فأمر يصعب فهمه وترك أكثر من علامة استفهام لدى جنبلاط».
وتشير في هذا السياق، الى «قناعة بدأت تترسخ لدى زعيم المختارة، بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد الافراج عن الاستحقاق الرئاسي اليوم، بدليل ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا يزال متمسكا بموقفه الداعم ترشيح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون»، معتبرة ان «طهران ترى في السير بمبادرة الرئيس الحريري تنازلا من قبله لصالح الاخير، بينما هدفها توظيف الاستحقاق في سوق التفاوض مع واشنطن، لتحصيل مكاسب اضافية مقابل تسهيل انجازه، مكاسب تؤمن للمكوّن الشيعي نفوذا أوسع في لبنان ودورا أكبر في السلطة والحكم، فصحيح ان صوت «حزب الله» قد يكون الاقوى اليوم على الساحة اللبنانية بفعل الامر الواقع الذي يشكله على الأرض، الا أن هدفه هو تكريس هذا الوضع وشرعنته عبر انتزاع ضمانة الثلث المعطل وتحويلها الى تحصيل حاصل له في كل الحكومات المقبلة». واذ تلفت المصادر الى ان «طهران تحاول منذ توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، تعزيز نفوذها في الشرق الاوسط، و«الرئاسة اللبنانية» جزء من هذا الكباش، تعتبر ان واشنطن ليست في وارد الدخول في بازارات مع ايران، قد لا تنتهي وتزعزع علاقاتها المهتزة أصلا مع الدول الخليجية القلقة من الاتفاق النووي، الموقف الذي قد يساهم أيضا في تمديد عمر الفراغ الرئاسي».
لكن المصادر تدعو في المقابل الى ترقّب تداعيات اللقاء الذي سيجمع أواخر كانون الثاني 2016، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الايراني حسن روحاني في باريس، علّ الجانب الفرنسي، الذي طرق مرارا باب طهران ساعيا الى تليين موقفها من الاستحقاق الرئاسي، يفلح في تحقيق خرق في الجدار الذي رفع في وجه التسوية الرئاسية.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

السيسي للمصريين: لم «أضيّعكم» من قبل ... حتى «أضيّعكم» الآن..وشكري بحث في الرياض أوضاع سورية واليمن وليبيا...جدل بين النواب حول تسمية رئيس البرلمان والوكيلين ...ممثلو الطلاب يهددون باللجوء إلى القضاء

التالي

أزمات ما بعد يناير 2016 غير ما قبله من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟....روسيا: 2016 لن يكون سهلاً على الاقتصاد ستضطر للتقشف لمواجهة تداعيات انهيار سعر النفط

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,176,573

عدد الزوار: 7,622,814

المتواجدون الآن: 0