أخبار وتقارير...هل تنجح أنقرة في إحياء سياسة صفر مشكلات من البوابة الإسرائيلية؟ ..واشنطن: إسقاط إيران صواريخ قرب سفننا في هرمز... مستفزّ للغاية...السلطات الصومالية تعتقل إيرانيين بتهمة نشر التشيّع ...لماذا يحاول إعلام ايران تضليل مصير سليماني؟...تأهب عالمي ضد الإرهاب..الجيش الأميركي قد يطلب تعزيزات الى أفغانستان

أزمات ما بعد يناير 2016 غير ما قبله من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟....روسيا: 2016 لن يكون سهلاً على الاقتصاد ستضطر للتقشف لمواجهة تداعيات انهيار سعر النفط

تاريخ الإضافة الخميس 31 كانون الأول 2015 - 7:48 ص    عدد الزيارات 2066    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هل تنجح أنقرة في إحياء سياسة صفر مشكلات من البوابة الإسرائيلية؟
المستقبل..مأمون كيوان
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخيراً ان «المنطقة بأسرها ستكسب من تطبيع العلاقات»، وفسر قوله على أنه محاولة تركية جادة لإحياء سياسة صفر مشكلات ولكن من البوابة الإسرائيلية للخروج من نفق الخلافات والمواجهات مع جميع دول الجوار وقوى إقليمية أخرى، وهي قائمة طويلة من الدول تضم: العراق، سوريا، إيران، روسيا، واليونان وقبرص اليونانية ،إسرائيل، مصر والسعودية.

وكانت تركيا وإسرائيل تربطهما علاقات سياسية ـ عسكرية ـ استراتيجية فضلاً عن العلاقات الاقتصادية الجيدة. لكنها تدهورت وهبطت من مستوى الحليف الاستراتيجي الثاني في أهميته بعد الولايات المتحدة. و ذلك ابتداءً من العام 2009، عندما صعّد أردوغان خطابه ضد السياسة الإسرائيلية، على وقع الحرب الإسرائيلية في مطلع ذلك العام على قطاع غزة، وسجّل الخطاب ذروة جديدة، في أعقاب مجزرة أسطول الحرية في العام 2010، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي. والتي في اعقابها تم تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية. فقد طلبت تركيا اعتذارا من اسرائيل ودفع تعويضات لعائلات الاتراك التسعة الذين قتلوا في اجتياح الوحدة البرية للسفينة. كما أنها هددت برفع، أو رفعت بالفعل، دعوى لتقديم ضباط في الجيش الاسرائيلي إلى المحاكمة وصدرت بحق بعضهم أوامر اعتقال. وقبل هذا، كان سفير تركيا في تل أبيب، قد تلقى اهانة غير مسبوقة في التاريخ الدبلوماسي من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي - «إهانة الكرسي المنخفض».

وقد أرسلت تركيا أخيراً اشارات تدل على انها معنية ظاهرياً وجدياً بتحسين علاقاتها مع اسرائيل. كان مصدرها رجال اقتصاد، ولا سيما في مجال الطاقة، مقربين ايضا من اردوغان، ومن كبار رجالات حزب أردوغان.

واحد الاسباب التي تجعل تركيا تبدي اهتماما، او تعرض نفسها كمن تبدي اهتماما، في البحث في توريد الغاز من اسرائيل، يتمثل في الخشية التركية من الانتقام الروسي منها جراء إسقاط المقاتلة الروسية والذي قد يتجسد في قطع توريد الغاز، مثلما فعلت موسكو مع اوكرانيا في الماضي.

وفضلا عن ذلك، تنظر تركيا بقلق إلى تنامي العلاقات الإسرائيلية مع المحور اليوناني (اليونان وقبرص اليونانية) في كل ما يتعلق بالغاز. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الشهر المقبل مع نظيره اليوناني ألكسيس تسيبراس والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسياديس للبحث في مسائل الغاز وتصديره. ويخشى الأتراك، أنهم إذا لم يتصرفوا بسرعة فسوف يخسرون على حد سواء الغاز والعلاقات الإستراتيجية مع إسرائيل.

وعملياً، قام مدير دائرة غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية أفيف شيرأون بزيارة تركيا في أوائل شهر كانون أول/ديسمبر2015، واجتمع إلى عدد من المسؤولين الأتراك في الخارجية والبرلمان. وقال لصحافيين أتراك إن «إسرائيل ترغب في إيجاد حل للمشاكل القائمة في علاقاتنا، وآمل حدوث تقدم في الاتجاه الصحيح في المستقبل القريب».

كما وجهت أنقرة دعوة إلى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لحضور مؤتمر عن الطاقة في تركيا، لكنه ورغم أنه لم يحضر المؤتمر بضغط من نتنياهو. كان الوزير الإسرائيلي الوحيد الذي علق على كلام أردوغان الأخير بشأن تطبيع العلاقات. وأعلن «أنه لا ريب عندي في أن إعلان الرئيس التركي بشأن رغبته في تحسين العلاقات مع إسرائيل ينبع، من بين أسباب مختلفة، من التقدم في الشهور الأخيرة في صيغة الغاز، ومن الإقرار بين دول المنطقة بأنه خلال بضع سنوات سيكون بالوسع شراء الغاز من الحقول التي طورتها إسرائيل. وإلى جانب الإشارات والرسائل التي نتلقاها في الشهور الأخيرة من دول المنطقة، فإن هذا مثال آخر على الدور الإيجابي لحقول الغاز في تعزيز مكانة دولة إسرائيل».

وسبق لنتنياهو ان اعتذر علنا لتركيا بناء على طلب الرئيس الأميركي اوباما، في اثناء زيارته لإسرائيل في 2013. كما أن اسرائيل وافقت مبدئيا على ان تدفع نحو 25 مليون دولار تعويض لعائلات الضحايا. ولكنها طلبت بالمقابل أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها. واعادة السفيرين إلى العاصمتين وتعهد تركيا بالكف عن رفع دعاوى ضد ضباط اسرائيليين وعن ملاحقتهم. وطرد قيادة حماس التي يترأسها صلاح العاروري من اراضيها.

وأعلنت إسرائيل في 17/12/2015، أنها وتركيا توصلتا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات خلال اجتماع سري عقد في سويسرا، بين رئيس «الموساد» الجديد يوسي كوهين والمبعوث الإسرائيلي جوزيف سيتشانوفر ووكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو. ويتضمن قيام إسرائيل بدفع تعويضات عن ضحايا الهجوم على السفينة التركية، والعودة لتبادل السفراء بينهما، وبدء محادثات بشأن تصدير غاز إلى تركيا بعد التوقيع على الاتفاق. وستسقط أنقرة في المقابل جميع الدعاوى ضد تل أبيب.

وكانت جهات إسرائيلية عديدة قد أوحت لنتنياهو بأن الوقت حان لإصلاح العلاقات مع تركيا، بسبب أزمتها مع روسيا من ناحية وجراء تفاقم أزمة تطوير حقل «لفياتان» إثر انسحاب مصر من المفاوضات بشأن الغاز مع إسرائيل. وجراء هذه النصيحة قال نتنياهو، أمام لجنة الاقتصاد في الكنيست، بأنه سيرسل مبعوثاً خاصاً إلى تركيا لمناقشة مسألة تصدير الغاز والتجاوب مع رغبة تركيا واهتمامها في مد أنبوب من الحقول البحرية الإسرائيلية إلى تركيا ومنها إلى أماكن أخرى في العالم.

وثمة مصلحة مشتركة تركية- إسرائيلية في رفع حجم التبادل التجاري الذي سجل من العام 2000 الى العام 2014، ارتفاعا بما بين 5 إلى 6 أضعاف. ففي حين كانت تستورد تركيا من إسرائيل في العام 2000 ما قيمته 434 مليون دولار فإن اجمالي الصادرات بلغ في العام 2014 أكثر من 2,8 مليار دولار. بمعنى 534%. وفي حين شكلت الصادرات الإسرائيلية الى تركيا 1,4% من اجمالي الصادرات، فقد ارتفعت النسبة في 2014 الى 4%. ويميل الميزان التجاري عادة لصالح تركيا، بنسبة 55% الى 60%، بمعنى أن ما استوردته إسرائيل في العام 2014 كان في نحو 4 مليارات دولار.

رغم المؤشرات المتوافرة لا تزال احتمالات تحسين الجذري للعلاقات بين أنقرة والقدس متدنية. في الواقع المتشكل فان تركيا تحتاج لذلك أكثر مما تحتاج اسرائيل. ولا يعود هذا التدني إلى دلال بل تمنع تبديه إسرائيل تجاه تركيا، فقد سبق لإسرائيل أن وجدت لنفسها بديلا مناسبا عن العلاقة الاستراتيجية الخاصة مع تركيا. فقد أقامت حلفا استراتيجيا، (تعاون عسكري، مناورات مشتركة وتبادل للمعلومات الاستخبارية ـ مع اليونان وقبرص). ومؤخراً التقى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد مع نظيريه اليوناني والقبرصي، للبحث في المسائل التي ستتناولها القمة المقررة في نيقوسيا الشهر المقبل لقادة الدول الثلاث. وهي مسائل إقليمية. تتضمن التعاون المحتمل بين هذه الدول في مجال استخراج وتصدير الغاز الطبيعي، والأمن الإقليمي في ضوء الحرب الدائرة في سوريا، ودور قبرص واليونان في إحياء عملية السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني كعضوين في الاتحاد الأوروبي. وقضايا مشتركة أخرى بينها سبل حماية الحقول البحرية وحماية البيئة والسياحة والزراعة ومواجهة حالات الطوارئ والتكنولوجيا.
 
أزمات ما بعد يناير 2016 غير ما قبله من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟
إيلاف
في هذا الملف، تلمّ "إيلاف" أزمات عربية تراكمت حتى صارت جبالًا تنوء تحتها الشعوب، لكن مسار تطور كل أزمة ينبئ بتبدلات كبيرة في عام 2016، وفق سياق عالمي مقبل على تغييرات في الخريطة السياسية للمنطقة.
خاص إيلاف: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. فعليًا، هذا ما يدفع بأهالي المعمورة العربية على تجاوز محنهم، ما قدم منها وما استجد، ليكملوا حياتهم في دول أقل ما يقال فيها إنها فاشلة، أو آيلة لـ "الفشل". وتتجدد فسحة الأمل هذه عند انتهاء كل عام وابتداء آخر، إذ درج الناس على الاستبشار خيرًا، بالرغم من أن أمثولات الأعوام التي سبقت لا خير فيها، بل كانت على قاعدة "تذهب الأيام ولا يأتي أفضل منها".
يعيش اللبنانيون والسوريون والعراقيون والمصريون واليمنيون على وقع أزمات، خفيفة حينًا دموية أحيانًا، من دون أن ينقطع حبل الود بينهم وبين أوطانهم.
العراق 2016: ما العمل؟ (1 من 2)
في بغداد تمطر أزمات عصية على الحل
فاللبناني قطع عامًا بلا رئيس، وبتراكم محن أشدها وطأة رؤيته أكفان بني جلدته من الشبان، أي من ركائز مستقبل البلد، عائدة من ميدان الرعب السوري، بعدما أصر حزب الله على تنفيذ وليه الفقيه، وجر الشعب اللبناني في مغامرة أخرى من مغامراته المكلفة. كما يرزح اللبناني تحت عبء الاقتصاد المتأكّل، وأزمة النفايات المستمرة، وتحتها نفايات فساد سياسي برائحة تزكم الأنوف.
العراق 2016: ما العمل؟ (2 من 2)
بغداد أمام أمن شائك وأزمة نازحين مستفحلة
ويموت السوريون في اليوم ألف ميتة، إن ببراميل بشار الأسد، أو بصواريخ المقاتلات الروسية، أو برصاص الحرس الثوري الإيراني، أو بسكين تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، أو بفتاوى جبهة النصرة، أو بتنازع المعارضات السياسية على المناصب والمكافآت المالية الاقليمية والدولية، أو غرقًا في بحر من بحور الدنيا الواسعة، التي يقصدها هربًا من سعير لا ينطفئ.
يمن 2016: صنعاء تنتظر تحريرها
عدن تجرد حساب أهدافها المحققة
ويسير العراقي في الشارع لا يعرف إن كانت ستنفجر بجانبه سيارةٌ مفخخة، أو سيموت بحزام ناسف تجند به متطرف إرهابي، أو سيجد نفسه بلا مأوى ولا مأكل بينما يسرق ماله متنفّذون فاسدون يعيثون أرض ما بين النهرين فسادًا.
يمن 2016: الخليج يريده موحدًا
اليمن الجديد: لا تفكك ولا ارتهان لأموال إعادة الإعمار
ويحيي المصريون بعد أيام ذكرى خامسة لثورة أولى ظنوا أنها أطاحت بنظام جثم على صدورهم أربعة عقود، فوجدوا أن حالهم اليوم أسوأ من ذي قبل، بعد ثورة ثانية أعادت العسكر إلى السلطة، فلا العيش طالوه، ولا الحرية، وتبدو العدالة الاجتماعية اليوم في خبر كان... لكن من دون أي حماسة مصرية لثورة ثالثة في بلاد الكنانة.
يمن 2016: "عاصفة الحزم" تحت المجهر
حكومة هادي: جدل الشرعية واستحقاقات المهام الوطنية
أما اليمنيون، فيمشون بين القذائف كالماشي بين نقاط المطر، وشعارهم في أزمتهم أن لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا... والحوثيون والتحالف وإيران وأميركا والعالم. يصرون على يمن سعيد واحد، بينما كل المؤشرات تدل على أن يَمَنَيْنِ يلوحان في الأفق، مع انتهاء "إعادة الأمل" من تحرير البلاد والعباد من رجس الحوثيين.
سوريا 2016: أزمة مستعصية وإرادة دولية مهزوزة
هل يغير العالم مسلماته لحل الأزمة السورية؟
ومن هذه الأزمات مجتمعة، نتأت أزمة اللاجئين في أوروبا، هذه الأزمة التي تهدد فعليًا بإعادة أوروبا عشرات الأعوام إلى الوراء، من خلال تغيير وجهها إلى الوجه اليميني المتطرف، وكأن العالم ينقصه تطرف إضافي، ومن خلال فرط عقد اتحاد يقال إنه التجمع الأكثر قدرةً على الحياة في المعمورة.
مصر 2016: التعذيب عاد والسخط ساد... ولكن!
لا ثورة ثالثة في ذكرى 25 يناير
إنها أزمات مستمرة، ولكل منها تطورها الخاص، ترصده "إيلاف" في ملف وافٍ، يحيط بها من كل جانب، لترسم صورة كبيرة لمنطقة تنام على حرير لتستيقظ على كفّ عفريت. إن قراءة هادئة بما جدّ من تطورات في عام 2015 تساعد على بلورة توقعات سياسية ليس المطلوب منها أن تصحّ كلها، بل أن ترسم خطوطًا لا يخرج عليها "الحال"، ولو كان دوامه من المحال، أو خريطة طريق تسمح بتبيّن حلول لعدد لا يستهان به من الملفات الساخنة، في ظل توجّه إقليمي - دولي إلى إعادة النظر الجذرية في الخريطة السياسية للشرق الأوسط.
 
واشنطن: إسقاط إيران صواريخ قرب سفننا في هرمز... مستفزّ للغاية
الرأي..طهران - من أحمد أمين
أعلن مسؤول في الجيش الأميركي أن البحرية الايرانية أجرت في 26 الجاري، تجارب على إطلاق صواريخ، سقط بعضها قرب سفن حربية أميركية وفرنسية كانت في مضيق هرمز متجهة نحو الخليج العربي، لافتاً إلى ان الحرس الثوري الإيراني أعطى إخطاراً قبل هذا العمل بفترة وجيزة.
وقال المسؤول (وكالات)، أول من أمس، طالباً عدم ذكر اسمه: «نعتبر إطلاق النار على مسافة قريبة الى هذه الدرجة أمراً استفزازياً للغاية». وأضاف، ان الصواريخ اطلقت على الارجح من سفينة ايرانية كانت موجودة في مياه سلطنة عمان.
في غضون ذلك، أفاد (الراي)، قائد اللواء الصاروخي «26 سلمان» للقوة البریة للحرس الثوري، العمید عبد الرضا وجدیان، ان «القدرات الصاروخیة الایرانیة وصلت الی المستوی الذي یمكّنها من سلب الراحة من الاعداء کأمیرکا، لذلك علیهم أن یحذروا من ارتكاب أي خطأ ضد ایران».
بدوره، صرّح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بأن «ايران ستمتلك في المستقبل جيلاً جديداً من اجهزة الطرد المركزي، من شأنه ان يجعل الهيكلية النووية السلمية للبلاد اكثر تطوراً»، معتبراً الهواجس الداخلية في القضية النووية «في محلها».
 
روسيا: 2016 لن يكون سهلاً على الاقتصاد ستضطر للتقشف لمواجهة تداعيات انهيار سعر النفط
المستقبل... (ا ف ب)
تعيش روسيا في مأزق اقتصادي كبير بفعل التراجع الكبير في اسعار النفط، ولذلك فهي حذرت امس من انها ستضطر الى اتخاذ تدابير تقشف خلال عام 2016 الذي «لن يكون سهلا» وفق توصيف وزير ماليتها انتون سيلوانوف بالامس.

وفي مواجهة انكماش تشهده منذ عام، قلصت الحكومة اعداد موظفي الادارات او قطاع الصحة لتكريس جهودها من اجل دعم قطاعات تواجه صعوبات، مثل المصارف والسيارات والبناء.

وفيما كانت تأمل في معاودة النهوض عام 2016، يأتي تراجع اسعار النفط الاوروبي المفاجئ الى ادنى مستوياته ليقلب المعادلة.

وأقر سيلوانوف في حديث للتلفزيون بان «العام المقبل لن يكون سهلا«، لافتا الى ان «اخر التوقعات تظهر ان سعر مبيعات ابرز صادراتنا قد تكون ادنى من المتوقع».

واكثر من نصف عائدات الموازنة في روسيا مصدرها المحروقات. وتركز توقعاتها الاقتصادية للعام 2016 على اساس سعر برميل نفط يصل الى 50 دولارا فيما كان السعر قرابة 37 دولارا امس في لندن.

واعتبر الوزير ان سعر البرميل قد يبقى قرابة 40 دولارا للعام المقبل، وان اجراءات تهدف الى خفض النفقات و»الخصخصة» جاهزة لكي تلحق بالموازنة اعتبارا من بداية 2016. وتحدث عن خفض محتمل لحصة الدولة في عملاق النفط الروسي «روزنفط« والبالغة حاليا 70 في المئة.

الروبل في ادنى مستوياته

الهدف الذي حدده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو ابقاء العجز على نسبة 3 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي كحد اقصى بدوافع «الاستقلالية المالية».

واذا بقيت الموازنة ضمن هذه الارقام هذا العام، مع عجز قدره سيلوانوف بنحو 2,8 في المئة الى 2,9 في المئة، فان المهمة تبدو صعبة العام المقبل..

وقررت الحكومة من الان عدم زيادة رواتب التقاعد الا بنسبة 4 في المئة مطلع 2016 مقابل نسبة تضخم باكثر من 13 في المئة عام 2015. كما ارجأت خفض الضرائب الذي كان مرتقبا لمنتجي المحروقات، لكنها مددت اجراءات دعم سوق العقارات او مبيعات السيارات. واضافة الى صعوبات الموازنة، فان تدهور السوق النفطية بشكل اضافي يلقي بظلاله على الافاق الاقتصادية لروسيا.

وما يعكس تغير الاتجاه، بلغ سعر صرف الروبل امس، اخر يوم تداول في العام 2015 في بورصة موسكو، ادنى مستوى هذا العام امام الدولار الذي ارتفع الى 73,23 روبل. وبلغ سعر صرف اليورو 80,12 روبل، وهو مستوى لم يسجله منذ نهاية اب.

وبالتالي تكون العملة الروسية سجلت خسارة بنحو 20 في المئة امام الدولار خلال عام 2015 اثر تراجع بنسبة 40 في المئة في 2014.

وبعدما تاكدت من ان الاقتصاد تراجع الى اكبر حد خلال الصيف، اصبحت السلطات الروسية اكثر حذرا، ونبه بوتين الى ضرورة الاستعداد «لكل السيناريوات».

وتتوقع الحكومة في الوقت الراهن ارتفاعا بنسبة 0,7 في المئة لاجمالي الناتج الداخلي العام المقبل بعد تراجع تقدر نسبته 3,7 في المئة هذه السنة. لكن المصرف المركزي يعتبر انه اذا بقيت اسعار النفط على 40 دولارا للبرميل طوال السنة، فان اجمالي الناتج الداخلي سيتراجع باكثر من 2 في المئة.

واعتبر وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اوليوكاييف هذا الاسبوع ان خفض قيمة الروبل سيحسن التضخم الذي لن يتراجع دون الوتيرة السنوية البالغة 10 في المئة الا في الفصل الثاني.

وادى ارتفاع الاسعار الى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين والاستهلاك وهو امر قد يستمر. كما منع المصرف المركزي من خفض نسبة فوائده الرئيسية، البالغة حاليا 11 في المئة، الى مستوى مقبول للنشاط الاقتصادي.

اما الانتاج، فقد تراجع مجددا في كانون الاول بعد نمو استمر ثلاثة اشهر بحسب مؤشر «بي ام اي» الذي نشره معهد «ماركت« امس.
السلطات الصومالية تعتقل إيرانيين بتهمة نشر التشيّع
المستقبل.. («العربية»)
تناقلت وسائل إعلام صومالية في الأيام الأخيرة خبر اعتقال 6 مواطنين إيرانيين جاؤوا الى البلاد بهدف إغاثة المتضررين من الجفاف والمجاعة، واتهمتهم السلطات بتغيير أجندتهم من نصرة المنكوبين إلى نشر المذهب الشيعي في بلد يحظى بانسجام طائفي، حيث تنتمي الأغلبية الصومالية الساحقة إلى المذهب السني.

وذكر موقع صحيفة «صوت الصومال» الناطق باللغة العربية من العاصمة الصومالية مقديشو أن أجهزة الأمن والمخابرات الصومالية اعتقلت في 26 كانون الأول الجاري «6 من المواطنين الإيرانيين والصوماليين الذين اتهموا بالضلوع في أنشطة نشر التشيع في منطقة القرن الأفريقي«.

وأفادت الصحيفة نقلاً عن وسائل إعلام محلية أن «جهاز المخابرات الصومالي دهم منزلاً في العاصمة مقديشو يؤوي مسؤولين إيرانيين وصوماليين كانوا يعملون في نشر التشيع بالعاصمة مقديشو والمناطق الأخرى من البلاد«.

وبحسب تقرير «صوت الصومال»، فإن المؤسسات الإغاثية الإيرانية وصلت إلى الصومال «من أجل نصرة المنكوبين والمتضررين بالجفاف والمجاعة، لكنها حولت أجندتها إلى اكتساب الأسر المعوزة عن طريق تنظيم الزواج الجماعي وتقديم حرف الخياطة«.

ونشرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن جهاز المخابرات الصومالي صورتين لجوازي سفر اثنين من المعتقلين، وهما محسن محسني وروح الله كمالي شاهنوري يعملان لدى مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة، ولكنهما زعما أنهما ديبلوماسيان من السفارة الإيرانية في مقديشو.

ومحاولات نشر التشيع في أفريقيا مستمرة من دون انقطاع منذ ثلاثة عقود بدعم من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الإيرانية من قبيل «مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة» و»جامعة المصطفى» و»دار التقارب بين المذاهب الإسلامية»، مدعومة بالممثليات الثقافية العاملة في البعثات السياسية الإيرانية التي توفَّر لها أعداد تتحدث بعض المصادر كصحيفة «الشرق الأوسط» أنها 7 ملايين في الغرب الأفريقي، ومليون في غانا وحدها، وَفْقاً لتقرير صادر عن بعض الدعاة السُّنة، وبعضها يتحدث عن آلاف عدة في الجزائر، أي 1700 وفقاً للكاتب رضا مالك، وفي تنزانيا وغينيا وتونس والسودان وكينيا ومصر وغيرها، طبقاً لمصادر أوردها الكاتب والباحث أمير سعيد تفصيلياً في كتابه «خريطة الشيعة في العالم»، وجُزُر القُمُر واريتريا وجنوب أفريقيا.

يرى الكاتب أن تلك العوامل يغذيها التراجع السُّني على الأصعدة السياسية والعلمية والخيرية في هذه البلدان، كما أن كثيراً من المؤسسات الإسلامية الناشطة في هذا المجال تفتقر إلى التخصص والوعي بطبيعة المرحلة الراهنة ومحدداتها الحاكمة، كما لا يمكن تحميلها كامل المسؤولية، لأنه في الحقيقة لا يمكن مؤسسات صغيرة أن تواجه مجهودات دولة كبيرة ومؤثرة كإيران.
 
لماذا يحاول إعلام ايران تضليل مصير سليماني؟
 المصدر : العربية
تقوم وسائل الإعلام الإيرانية منذ حوالي شهر ونصف، بنشر أخبار متناقضة، حول مصير قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والذي أصيب بمعارك حلب من خلال استهداف سيارته بصاروخ تاو، في حلب شمال سوريا، في 14 نوفمبر الماضي، الأمر الذي فسره مراقبون بأنه يأتي في إطار التضليل الإعلامي للحيلولة دون الكشف عن حقيقة وضع سليماني، الذي يرقد تحت العناية المشددة بمستشفى في طهران، حسب مصادر المعارضة الإيرانية.
وفي هذا السياق، نشرت قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، مقطع فيديو مأخوذا من قناة "الإعلام الحربي لحركة النجباء" التابعة لميليشيات "حزب الله العراق"، يظهر فيه قائد فيلق القدس وهو يخطب باللغة العربية وسط حشد من الميليشيات في مدينة حلب.
ولم تذكر القناة تاريخ الفيديو للإيحاء بأن المقطع جديد، ولتوحي بأن سليماني حي يرزق، لكن صورا سابقة لنفس المشهد وأنباء قديمة سبقت إصابة سليماني تظهر أن الشريط يعود إلى النصف من الأول من شهر نوفمبر، أي قبل إصابة قائد فيلق القدس بأيام، حيث كان سليماني يخطب وسط حشد من الميليشيات العراقية من حزب الله العراقي الملقب بـ"النجباء" بعد عملية اقتحام قرية "الحاضر" في جنوب حلب، التي سقطت في يد النظام السوري والميليشيات الحليفة له.
وكانت المعارضة السورية أكدت إصابة سليماني و3 ضباط معه بصاروخ تاو ورجحت أن سليماني وجميع من كان معه في سيارة لقوا مصرعهم.
وحاولت وسائل إعلام الحرس الثوري الإيراني، خلال هذه الفترة، التكتم على مصير سليماني، وروجت في أواسط ديسمبر الحالي بأنه سافر إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي. غير أن المتحدث باسم الكرملين، نفى ما ذكرته مصادر إيرانية عن زيارة قاسم سليماني، إلى موسكو، ولقاء الرئيس الروسي.
وكان غياب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، عن حضور كلمة مقررة له أواسط ديسمبر، في جامعة بهشتي، بالعاصمة طهران عززت الشكوك حول مصيره.
وما زاد الشكوك حول احتمال وفاة سليماني متأثرا بجروحه، في مستشفى بطهران، تعيين الحرس الثوري قائدا جديدا لقواته في سوريا وهو العميد محمد جعفر أسدي، خلفا للجنرال حسين همداني، الذي قتل في أكتوبر الماضي، وذلك بعد ما كان سليماني يقود المعارك بشكل مؤقت حتى إصابته واختفائه عن الساحة في 14 نوفمبر الماضي.
تأهب عالمي ضد الإرهاب
الحياة..بروكسيل، أنقرة، نيويورك - أ ف ب، رويترز – 
عززت السلطات في أوروبا والعالم جاهزيتها الأمنية مع تزايد المخاوف من تهديدات «جدّية» باحتمال شن هجمات إرهابية ضد المحتفلين في الساحات العامة الشهيرة بليلة رأس السنة، بعدما شهد عام 2015 اعتداءات دموية في دول على رأسها فرنسا التي ضربها الإرهاب مرتين مطلع كانون الثاني (يناير) وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، وكذلك تركيا التي تعرضت لـ3 هجمات كبيرة حصد آخرها في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 103 قتلى.
وغداة توقيف السلطات البلجيكية رجلين للاشتباه في تخطيطهما لاعتداءات في بروكسيل خلال فترة أعياد نهاية السنة، كشف محققون عن أنهم يرصدون مجموعة من «الدرّاجين الانتحاريين» من ضواحي المدينة في هذا الملف.
وأوضحوا أن أحد المعتقلين اتهم بقيادة مجموعة إرهابية من سائقي الدراجات النارية، ويتحدر من اندرلشت. وأشارت صحيفة «لا درنيير أور»، إلى أن اسم المتهم مدرج في ملف مجموعة «الشريعة من أجل بلجيكا» الإسلامية الصغيرة، ودين سابقاً بتهمة سطو مسلح.
وسيمثل الموقوفان اليوم أمام قاضٍ لتأكيد التهمة الموجهة إليهما أو نفيها، بينما سيُحدد التحقيق احتمال صلتهما بتنظيم «داعش».
وعشية احتفالات رأس السنة اعتقلت الشرطة التركية مشبوهين في الانتماء إلى «داعش»، أعلنت أنهما «دخلا من سورية لشن هجوم انتحاري مزدوج يستهدف حشود محتفلين بليلة رأس السنة»، في موقعين هما مركز تجاري والثاني في شارع راقٍ بميدان كيزيلاي وسط أنقرة.
وعثرت الشرطة في منزل الموقوفين على سترة متفجرات جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة متفجرات وكرات وقطع فولاذية.
في الوقت ذاته، رفعت الشرطة النمسوية مستوى التأهب بعدما أبلغت باحتمال تنفيذ اعتداءات اليوم، فيما قررت السلطات الروسية إغلاق الساحة الحمراء في موسكو، مكان التجمع الرمزي الرئيسي للاحتفال برأس السنة، أمام الناس بسبب مخاوف من اعتداءات.
وشهدت جمهورية داغستان في القوقاز الروسي إطلاق مسلحين النار على سياح قرب سور حصن دربنت التراثي، ما أدى الى مقتل شخص وجرح 11 آخرين.
إلى ذلك، نشرت الشرطة في مدينة نيويورك الأميركية حوالى 6 آلاف عنصر، بزيادة 500 فرد عن العام الماضي، لضمان أمن المحتفلين في ليلة رأس السنة، مع توقع تدفق مليون شخص على ساحة «تايمز سكوير» لمتابعة إطلاق كرة بلورية وزنها ستة أطنان، ستغمر الساحة بقصاصات ورق ملون.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو: «نحن أفضل مدينة استعدت في الولايات المتحدة لمنع الإرهاب والتعامل مع أي حادث محتمل».
في بريطانيا، التي نشرت الاف من عناصر الأمن وسط لندن حُكِم بالسجن المؤبد محمد رحمن وزوجته السابقة سناء أحمد خان بعد إدانتهما بالتخطيط لهجوم إرهابي في الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الدموية، التي صادفت في وقت سابق من هذه السنة.
وكان رحمن (25 سنة) استخدم اسم «المفجر الصامت» على حسابه في «تويتر»، وسأل متابعيه هل عليه أن يفجر مركزاً للتسوق أو شبكة قطارات الأنفاق في لندن.
وأرفق تغريدته برابط لبيان صحافي نشره تنظيم «القاعدة» عن تفجيرات تموز (يوليو) 2005 التي نفذها أربعة انتحاريين في وسائل نقل في لندن، وأدت إلى مقتل 52 شخصاً.
وصادرت الشرطة أكثر من 10 كيلوغرامات من نيترات اليوريا التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة كبيرة، في منزل رحمن الذي سجّل فيلماً لنفسه يجرب متفجرات في حديقة منزله.
الجيش الأميركي قد يطلب تعزيزات الى أفغانستان
الحياة...واشنطن - أ ف ب
أعلن قائد حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، في مقابلة مع صحيفة «يو أس أي توداي»، أنه لن يتوانى عن طلب إرسال مزيد من القوات الأميركية الى هذا البلد، إذا وجد ذلك ضرورياً.
وقال كامبل: «إذا وجدت أنه ليس في إمكاننا أداء مهام التدريب والمشورة والمساعدة ومكافحة الإرهاب الموكلة إلينا، يتعين عليّ عندها الرجوع الى رؤسائي والقول لهم: هاكم ما أحتاج إليه. إذا كان الأمر يتعلق بمزيد من الجنود، فهذا يعني أنه يجب إرسال مزيد من الجنود».
وأضاف في المقابلة من كابول، والتي نشرت الثلثاء: «نيتي هي أن أبقي أكبر قدر ممكن» من الجنود الأميركيين في أفغانستان، «ولأطول فترة ممكنة».
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد أفغانستان تصاعداً في هجمات حركة «طالبان»، ووسط قلق من تنامي وجود تنظيم «داعش» في هذا البلد.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أعلن في مطلع الشهر الجاري، أن الحلف سيبقي حوالى 12 ألف جندي في أفغانستان لعام إضافي في 2016، لمنع تحوّل هذا البلد مرة جديدة الى ملاذ آمن للإرهابيين.
وكان من المقرر أن تنهي قوة «الدعم الحازم» التدريبية التابعة للحلف، مهامها هذا العام، إلا أن النجاحات الميدانية التي حققتها «طالبان»، خصوصاً سيطرتها أخيراً لفترة وجيزة على مدينة قندوز الشمالية، دفعت الحلف الى إعادة التفكير.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أعلن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد هجوم «طالبان» على قندوز، أنه سيبقي حوالى 10 آلاف جندي أميركي في أفغانستان لعام آخر، لأن القوات الأفغانية «ليست قوية بما يكفي حتى الآن».
وقبل أسبوعين، اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن الأمن في أفغانستان تدهور خلال الأشهر الستة الماضية، مع ارتفاع في عدد الهجمات التي يشنّها المتمردون.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,142

عدد الزوار: 7,622,695

المتواجدون الآن: 0