300 ألف قتيل قبل «حوار جنيف»...الثوار يستعيدون زمام المبادرة في الشيخ مسكين ويقتلون قائد الهجوم ومسؤول التنسيق الإيراني...تحديد «الإرهابي» يعقّد مساعي إنهاء الحرب في سورية

المعارضة تعاود التقدّم في الغوطة الشرقية... وهجمات للنظام في حمص وحماة والقنيطرة

تاريخ الإضافة الجمعة 1 كانون الثاني 2016 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1938    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
300 ألف قتيل قبل «حوار جنيف»
لندن - «الحياة» 
طوت سورية سنة جديدة كلها دمار ودماء من أزمتها المستمرة منذ خمسة أعوام، وودّعت 2015 بما لا يقل عن 55 ألف قتيل جديد من المدنيين والمقاتلين السوريين والأجانب الذين حاربوا بعضهم بعضاً، مع النظام وضده. وتأتي هذه الحصيلة للضحايا التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط تحضيرات لـ»حوار» مرتقب بين النظام والمعارضة في جنيف يوم 25 كانون الثاني (يناير) الجاري برعاية الأمم المتحدة التي تسعى إلى حل يوقف نزف الدم في سورية الذي حصد منذ 2011 قرابة 300 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى والمفقودين وملايين النازحين واللاجئين.
وأفرجت السلطات السورية في وقت متقدم ليل الأربعاء عن عضوين في «هيئة التنسيق الوطنية» بعد اعتقالهما لساعات أثناء توجههما إلى الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة العليا للتفاوض. وأكدت «هيئة التنسيق» الإفراج عن أحمد العسراوي ومنير البيطار وهما عضوان في «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تشكلت في أعقاب الاجتماع الموسع للمعارضة في العاصمة السعودية بهدف التحضير لجولة الحوار مع ممثلي النظام في جنيف أواخر كانون الثاني الجاري.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى مشكلة تتناول تحديد من هم «الإرهابيون» المفترض أن لا يشملهم أي اتفاق لوقف النار يجري العمل عليه بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المعتدلة والمفترض أيضاً أن يتعاون الجانبان مع المجتمع الدولي في قتالهم. وكشفت «رويترز» مسودة وثيقة للأمم المتحدة تتضمن ثمانية «مبادئ إطارية» تلتزم بها كل الدول وجماعات المعارضة المسلحة التي ستوقع اتفاق وقف النار في سورية. وتطرح الوثيقة أيضاً قضايا لم يجر التفاوض عليها بعد ومنها تحديد «المنظمات الإرهابية المسموح بقتالها». وفكرة وقف النار التي أيدها مجلس الأمن الشهر الماضي بطلب من قوى دولية وإقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا ستستبعد جماعات متشددة مثل تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، لكن ديبلوماسيين يقولون إن النتيجة قد تكون وقفاً فوضوياً وجزئياً لإطلاق النار توقف بموجبه الحكومة وفصائل المعارضة المعتدلة القتال في ما بينها لكنها تواصل قتال «داعش» والجماعات الأخرى الموصومة بالإرهاب.
وذكرت الوكالة «من المرجح أن يكون هناك اتفاق سريع على بعض المبادئ الإطارية» مثل الاعتراف بوحدة الأراضي السورية، لكن ستظل مسائل أخرى عبئاً قائماً ومنها المطالبة بانسحاب «المقاتلين الأجانب الموجودين في شكل غير قانوني في سورية». وقد تتيح تلك الصياغة للرئيس بشار الأسد المجادلة بأن الإيرانيين والروس والعناصر الشيعية العراقية وغيرهم ممن يدعمونه جاؤوا إلى سورية بدعوة منه ومن ثم فإن وجودهم قانوني، وهو موقف ستقاومه بالتأكيد جماعات المعارضة والفصائل المسلحة.
ميدانياً، استمرت المعارك العنيفة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي والتي تعرضت لمزيد من الغارات الروسية لعرقلة هجوم معاكس تشنه فصائل المعارضة لاستعادة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة ضمن خط الدفاع الجنوبي عن دمشق. وفي حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) أن قوات النظام فقدت عنصرين خلال معارك الشيخ مسكين، قال «حزب الله» اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام إن الجيش السوري «صدّ هجوماً للمسلحين داخل المدينة ومنعهم من استرجاع أي من المواقع التي خسروها»، مضيفاً أن القوات النظامية واصلت تقدمها داخل المدينة و «باتت في عمقها».
وشن النظام، في غضون ذلك، هجوماً مفاجئاً في ريف محافظة القنيطرة وتمكن من السيطرة على قرية الصمدانية الغربية، لكن فصائل المعارضة استرجعتها بعد ساعات في هجوم معاكس.
ونشر المرصد السوري تقريراً مفصلاً أمس عن النزف البشري الذي تعاني منه سورية في عامها الخامس من الحرب، وقال إن 55 ألفاً قُتلوا خلال العام 2015. وإن القتلى المدنيين بلغوا 20977 هم 2574 طفلاً و1944 أنثى فوق سن الثامنة عشرة و8931 رجلاً فوق سن الثامنة عشر، إضافة إلى 7728 من «عناصر الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية».
وتابع أن الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري بلغت 8819، فيما قُتل 7275 من عناصر «جيش الدفاع الوطني» و «كتائب البعث» و «اللجان الشعبية» و «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و «الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون» والشبيحة والمخبرين الموالين للنظام. وأضاف أن عدد قتلى «حزب الله» بلغ 378، فيما سقط 1214 قتيلاً في صفوف موالين للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية ومن «لواء القدس» الفلسطيني ومن المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية.
وبحسب المرصد قُتل 16212 من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية وأميركية وأسترالية ينتمون إلى «الكتائب الإسلامية المقاتلة» وتنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» و «جنود الشام» و «جند الأقصى» و «تنظيم جند الشام» و «الحزب الإسلامي التركستاني».
المعارضة تعاود التقدّم في الغوطة الشرقية... وهجمات للنظام في حمص وحماة والقنيطرة
لندن - «الحياة» 
عاودت فصائل المعارضة السورية تقدمها في مرج السلطان في الغوطة الشرقية بعد أيام من توغّل قوات النظام وميليشيات موالية في داخل هذه المنطقة المهمة شرق دمشق، في وقت استمرت المعارك العنيفة في الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي حيث تحاول فصائل المعارضة صد هجوم ضخم للنظام. وتعرضت مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي لغارات عنيفة أمس وسط محاولات لجيش النظام لمواصلة تقدمه شرقاً نحو القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد أيام من استعادته السيطرة على مهين والجبال المحيطة بها. كما سُجّلت هجمات ومحاولات تقدم للنظام في محافظتي القنيطرة وحماة، في وقت ارتفعت حصيلة تفجيرات تبناها تنظيم «داعش» في مدينة القامشلي في الحكسة (شمال شرقي سورية) إلى ما لا يقل عن 19 قتيلاً، في هجمات استهدف بعضها - كما يبدو - مواقع تنتشر فيها ميليشيات مسيحية.
ففي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة تدور «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وسط تقدم للفصائل الاسلامية والمقاتلة في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل في المنطقة بين الطرفين». وأكد موقع «الدرر الشامية» (المعارض) تقدم الفصائل، مشيراً إلى أن «غرفة عمليات المرج المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من مزارع مرج السلطان بالغوطة الشرقية بريف دمشق» بعدما شنّت «هجوماً معاكساً» سمح باستعادة نقاط عدة وقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من قوات النظام. وكانت هذه القوات قد سيطرت قبل أسابيع - بدعم من الطيران الروسي - على مرج السلطان والمطار الواقع فيها والمزارع المحيطة بها. ورداً على هذا التقدم، شكّلت جماعات «جيش الإسلام» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «فيلق الرحمن» و «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و «جبهة النصرة» غرفة عمليات مشتركة بهدف استعادة المنطقة.
وفي محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل، أكد المرصد «سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة في البلدة، إثر هجوم لقوات النظام على البلدة»، مضيفاً أن «الاشتباكات العنيفة» تواصلت لاحقاً بين الطرفين في محيط الصمدانية الغربية وبلدة الحميدية «في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها». وأكدت مواقع معارضة لاحقاً أن الفصائل تمكنت من السيطرة مجدداً على الصمدانية الغربية.
وفي محافظة درعا المجاورة، تحدث المرصد عن انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية لقيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» في بلدة الحارة، ما أدى إلى إصابته بجروح. أما في مدينة الشيخ مسكين، بريف درعا الشمالي، فقد أفيد بأن المعارك استمرت أمس لليوم الرابع وسط غارات جوية عنيفة لمساعدة قوات النظام في إكمال سيطرتها عليها، فيما تحاول فصائل المعارضة شن هجوم معاكس لوقف تقدم النظام وحلفائه وبينهم - كما يقول ناشطون - خبراء من الحرس الثوري الإيراني. وتُعتبر الشيخ مسكين استراتيجية كونها تقع في منطقة بالغة التحصين كانت تُشكّل في ما مضى خطاً دفاعياً عن جنوب العاصمة دمشق.
وفي محافظة حمص (وسط)، أعلن المرصد أن «الطيران الحربي نفّذ عشرات الضربات الجوية التي استهدفت معمل الملح ومحيط المشفى وأماكن في شرق وشمال ووسط مدينة تدمر» التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ 20 أيار (مايو) 2015، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 15 بينهم سيدة عدد القتلى الذين سقطوا خلال يومين من الغارات الجوية على تدمر ومحيطها. وجاءت الغارات على تدمر في وقت «استمرت الاشتباكات قرب منطقة روابي الطحين الشرقية والغربية بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة حمص» بين «داعش» وقوات النظام التي «تمكنت من التقدم في المنطقة والسيطرة على أجزاء منها»، وفق المرصد. أما الإعلام الموالي للنظام فقد تحدث عن «تقدم الجيش السوري باتجاه القريتين وسيطرته على تلة مطلة» على هذه البلدة القريبة من بلدة مهين التي استعادتها قوات النظام قبل أيام في ريف حمص الجنوبي الشرقي. ودارت، في غضون ذلك، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في محيط قرية تيرمعلة بالريف الشمالي لحمص، على ما ذكر المرصد.
أما في محافظة حماة المجاورة (وسط)، فقد قال المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليلة الأربعاء - الخميس وحتى ساعات الفجر الأولى «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي»، مشيراً إلى معلومات عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام بانفجار لغم بسيارتهم قرب قرية رعبون بريف حماة الجنوبي.
وذكر الإعلام الرسمي السوري، أن القوات النظامية «بسطت سيطرتها على قرى وبلدات زورسريحين والمكتوت وجنان والصارومية ورعبون والمخرز والمرادية بريف حماة الشرقي».
وفي محافظة اللاذقية (غرب)، أشار المرصد إلى «اشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية يُرجّح أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان»، لافتاً إلى أن الغارات ترافقت «مع قصف قوات النظام لمناطق في ناحية كنسبا وبلدة سلمى ومحيطهما بالريف الشمالي للاذقية».
وفي محافظة حلب (شمال)، قال المرصد إن انفجارات سُمعت في منطقة اسيا قرب بلدة حريتان بريف حلب الشمالي تبيّن أنها نجمت عن تفجير عربة مفخخة قرب مستودع للذخيرة تابع لجبهة إسلامية. وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص يُعتقد أنهم مقاتلون وإصابة أكثر من 13 بجروح. وفي ريف حلب الشمالي أيضاً، أشار المرصد إلى وقوع «اشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية من جهة والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في محيط قريتي تنب وكشتعار» فيما نفّذت طائرات حربية يُرجّح أنها روسية غارات على قرية تل جبين ومدينة اعزاز بريف حلب الشمالي وبلدة دارة عزة بريف حلب الغربي. وفي ريف حلب الجنوبي، تحدث المرصد عن اشتباكات دارت ليلاً «في محيط بلدة خان طومان وقرب اوتستراد دمشق - حلب الدولي غرب حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى».
أما في مدينة حلب فقد أفيد بأن قذائف عدة أطلقتها الكتائب المقاتلة سقطت على مناطق سيطرة قوات النظام في حيي شارع النيل والموكامبو، ما أدى إلى سقوط جرحى. كما أشار المرصد إلى انفجار عنيف وقع بعد منتصف ليلة أول من أمس في منطقة حي الحميدية بحلب القديمة «يُعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق في المنطقة»، مضيفاً أن اشتباكات دارت «بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي من جهة، وقوات المغاوير من حزب الله اللبناني وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة أخرى، في محيط منطقة عقرب قرب حي الراشدين غرب حلب».
وفي محافظة دير الزور (شرق)، أشار المرصد إلى تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على أماكن في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري وأماكن أخرى في حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور. وأضاف أن تنظيم «داعش» أبلغ ذوي 3 رجال من قرية الزباري بريف دير الزور الشرقي أنه أعدمهم بتهمة «الردة» كما أعدم مقاتلاً سابقاً في لواء إسلامي بتهمة «التواصل مع صحوات الردة».
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي البلاد)، ذكر موقع «الدرر الشامية» أن عناصر من تنظيم «داعش» نفّذت ليلة الأربعاء - الخميس تفجيرات في أماكن متفرقة من مدينة القامشلي الواقعة شمال شرقي الحسكة، ما أسفر عن سقوط «عشرات القتلى والجرحى». ونقل عن «مصادر ميدانية» أن «5 انفجارات متتالية وقعت عن طريق انتحاريين بأحزمة ناسفة استهدفت مطعم ميامي ومقصف كبرائيل ومحطة للبترول في حي الوسطى الخاضع لسيطرة ميليشيا السوترو المسيحية، كما وقع انفجار آخر في مطعم مسايا بداية الحي الغربي في مدينة ‏القامشلي». وتابع أن «انفجاراً خامساً هز المربع الأمني التابع لميليشيا وحدات الحماية الكردية وسط مدينة القامشلي». وأشار إلى أن «التفجيرات تبناها تنظيم «داعش» وأوقعت «19 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى». ومعلوم أن قوات النظام السوري و «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي تتقاسم السيطرة على أحياء القامشلي.
الثوار يستعيدون زمام المبادرة في الشيخ مسكين ويقتلون قائد الهجوم ومسؤول التنسيق الإيراني
المستقبل... (أورينت نت، زمان الوصل، الهيئة السورية للإعلام، أ ف ب)
استعادت كتائب الثوار أمس زمام المبادرة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، وشنت هجوماً معاكساً على نقاط الميليشات الشيعية التي تقدمت في بعض أحياء المدينة، وسط أنباء عن مقتل قائد الهجوم في جيش النظام ومسؤول التنسيق الإيراني في درعا.

وأفاد مراسل «أورينت نت» بمقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية وتدمير أربع دبابات واغتنام عربة شيلكة خلال استعادة الثوار أجزاء واسعة من اللواء 82 ، إلى جانب عدد من النقاط داخل مدينة الشيخ مسكين.

وأشارت أنباء إلى مقتل مسؤول التنسيق والارتباط لدى مليشيا الحرس الثوري الايراني غدير عليين في غرفة عمليات قوات النظام بمدينة ازرع على اثر اصابته بعد استهداف الثوار لغرفة العمليات براجمات الصواريخ.

وكشف المراسل أن عدداً من الفصائل الثورية في الشيخ مسكين، شكلت غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة وتنسيق العمليات العسكرية.

وأكدت معلومات متطابقة مقتل المقدم حسان العلي، قائد الحملة العسكرية على مدينة الشيخ مسكين، والنقيب عمار العبد الله المسؤول عن حاجز الفقيع القريب من منطقة ازرع، مؤكدين كذلك وجودهم في مشفى الصنمين، بالإضافة الى 15 جثة أخرى لعناصر النظام لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات.

وكانت قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية بدأت منذ أربعة أيام أعنف هجوماً على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية، الواقعة على شبكة طرق مواصلات وإمدادات حيوية بين دمشق ودرعا، حيث سيطرت لساعات على أجزاء واسعة من «اللواء 82»، على وقع كثافة القصف الذي نفذته قوات الأسد على مواقع الثوار، بالتزامن مع شن طائرات العدوان الروسي أكثر من 40 غارة، وذلك قبل أن تشن كتائب الثوار هجوماً مضاداً استعادت خلاله السيطرة على مقر اللواء 82.

واندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في حي المنشية بمدينة درعا، حيث حاولت الأخيرة قطع الطريق الذي يربط ريف درعا الغربي بالريف الشرقي لمنع وصول المؤازرات للشيخ مسكين، بينما استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في مدن وبلدات «إزرع وقرفا وخربة غزالة» بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

كما تصدت تشكيلات «الجيش الحر« صباح أمس، لقوات الأسد المدعومة بميليشيات «حزب الله« اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وبغطاء جوي روسي، التي تحاول التقدم في ريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد مراسل «الهيئة السورية للإعلام« بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين تمكن خلالها «الجيش الحر« من صد محاولة تقدم قوات الأسد نحو قريتي الحميدية والصمدانية، وذلك بعد أن كبدها خسائر فادحة.

ويذكر أن معارك ريف القنيطرة جاءت بالتزامن مع المحاولات البائسة لقوات الأسد وميليشياته، التي تسعى إلى السيطرة على مدينة الشيخ مسكين.

إلى ذلك، افرجت أجهزة نظام بشار الأسد في وقت متأخر من ليل الاربعاء ـ الخميس عن عضوين في هيئة التنسيق الوطنية بعد اعتقالهما لساعات اثناء توجههما الى الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة العليا للتفاوض، وفق ما اعلنت الهيئة.

وقالت الهيئة في تعليق على صفحتها على موقع فيسبوك قرابة منتصف ليل الاربعاء ـ الخميس انه «تم الإفراج عن الزملاء أحمد العسراوي ومنير البيطار اعضاء الهيئة العليا للمفاوضات وأعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية منذ قليل. الحرية لجميع المعتقلين والأسرى».

وكانت السلطات السورية اوقفت صباح الاربعاء العسراوي والبيطار «عند نقطة الحدود السورية ـ اللبنانية خلال توجههما لحضور اجتماع الهيئة العليا للتفاوض في الرياض، وتم اقتيادهما الى جهة مجهولة»، وفق ما قال يحيى عزيز امين سر هيئة التنسيق، ابرز مكونات معارضة الداخل المقبولة من النظام لوكالة فرانس برس.

ووصف عزيز اعتقالهما بـ»الاجراء غير الطبيعي ممن يريد الحل السياسي»، معتبرا ان «من يريد الحل السياسي لا يقدم على هذا العمل».

وادانت هيئة التنسيق في بيان اصدرته الاربعاء اعتقالهما، مطالبة «بالافراج الفوري عنهما».

ورأت ان «هذا الإجراء التعسفي يتعارض مع الجهود السياسية التي يدفع بها المجتمع الدولي ومجموعة العمل الدولية وتقويضاً لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 لإنجاز حل سياسي تفاوضي».

وافادت بان العسراوي وبيطار هما عضوان في «الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية» التي انبثقت عن اجتماع لاطياف المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، استضافته الرياض في التاسع والعاشر من كانون الاول وتضم نحو ثلاثين عضوا.

وكان العسراوي وبيطار في عداد اكثر من مئة شخصية شاركت في هذا المؤتمر الذي انتهى باعلان ممثلي المعارضة موافقتهم على التفاوض مع النظام، لكنهم طالبوا برحيل الرئيس السوري بشار الاسد مع بدء اي مرحلة انتقالية. ونددت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان اصدرته في وقت لاحق باعتقال العسراوي وبيطار اللذين كانا «في طريقهما الى الرياض لحضور اجتماعات الهيئة (...) في الاول من كانون الثاني/يناير المقبل» والتي من المقرر ان تضع «اللمسات الاخيرة على تشكيل الوفد التفاوضي» مع النظام.

واعتبرت الهيئة ان «نظام الاسد وحلفاءه من روسيا وايران غير جادين في العملية السياسية من خلال استهداف اعضاء مؤتمر الرياض الملتزمين بالحل السياسي».

وجاء اعتقال عضوي هيئة التنسيق الاربعاء بعد مقتل قائد جيش الاسلام زهران علوش، الذي شارك في اجتماع الرياض، خلال غارة اعلنت الحكومة السورية انها نفذتها الجمعة قرب دمشق.
تحديد «الإرهابي» يعقّد مساعي إنهاء الحرب في سورية
الحياة..واشنطن، نيويورك (الأمم المتحدة) - رويترز
تدعو خطة الأمم المتحدة الرامية إلى وقف الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو خمس سنوات في سورية إلى تحديد الجماعات المتشددة التي ربما يستدعي الأمر محاربتها حتى وإن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار... إنها واحدة من أصعب القضايا التي تثقل على الديبلوماسيين الذين يحاولون إنهاء الصراع.
وتشمل مسودة وثيقة للأمم المتحدة حصلت عليها «رويترز» ثمانية «مبادئ إطارية» تلتزم بها كل الدول وجماعات المعارضة المسلحة التي ستوقع اتفاق وقف إطلاق النار. وتطرح الخطة أيضاً قضايا لم يجر التفاوض عليها بعد ومنها تحديد «المنظمات الإرهابية المسموح بقتالها».
وأكد ديبلوماسيان - اشترطا عدم نشر اسميهما - صدقية الوثيقة وشددا على أنها مجرد مسودة - أعدتها في الأصل الأمم المتحدة - وقالا إنه طرأت عليها تعديلات عدة على أيدي ديبلوماسيين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة وآخرين.
وفكرة وقف إطلاق النار التي أيدها مجلس الأمن الدولي يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) بطلب من قوى دولية وإقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا ستستبعد جماعات متشددة مثل تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» (جناح تنظيم القاعدة في سورية).
ويقول ديبلوماسيون إن النتيجة قد تكون وقفاً فوضوياً وجزئياً لإطلاق النار توقف بموجبه الحكومة وفصائل المعارضة المسلحة المعتدلة القتال في ما بينها لكنها تواصل قتال متشددي «داعش» والجماعات الأخرى الموصومة بالإرهاب.
ويرى ديبلوماسيون ومحللون أن تبعثر مقاتلي «جبهة النصرة» في شمال سورية بدل تركزهم في مكان واحد يفتح الباب أمام احتمال إلحاق ضرر بالمدنيين لدى شن هجمات على الجبهة كما قد يضر بالجماعات التي ستوقع على اتفاق وقف إطلاق النار المزمع.
وأُسندت إلى حكومة الأردن مهمة تحديد الجماعات التي ستبقى عرضة للهجوم في أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي مؤشر واضح على صعوبة المهمة، وافقت جماعة «جيش الإسلام» على المشاركة في محادثات السلام، لكن زعيمها زهران علوش قُتل يوم الجمعة في غارة جوية تقول مصادر بالمعارضة إن طائرات روسية نفذتها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن مقتل علوش زاد من تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية وأشارت إلى أن وزير الخارجية جون كيري أثار تلك المسألة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في محادثة هاتفية يوم الاثنين.
وقال ديبلوماسيون إن ستيفان دي ميستورا - ثالث مبعوث للأمم المتحدة يتولى مسؤولية إنهاء الحرب الأهلية التي قُتل فيها ما يربو على 250 ألف شخص وشردت الملايين - أخذ زمام المبادرة حين طرح الأبعاد المحتملة لوقف إطلاق النار. وعبّر دي ميستورا عن أمله في أن يفتتح محادثات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة في جنيف يوم 25 كانون الثاني (يناير). وستركز تلك المحادثات على محاولة دفع الجانبين للاتفاق على عملية انتقال سياسي. وتجري محادثات منفصلة تتناول شكل وقف إطلاق النار وتتحدث مسودة الوثيقة التي حصلت عليها «رويترز» عن ذلك.
ومن المرجح في ما يبدو أنه سيكون هناك اتفاق سريع على بعض المبادئ الإطارية مثل الاعتراف بوحدة الأراضي السورية لكن ستظل مسائل أخرى عبئاً قائماً ومنها المطالبة بانسحاب «المقاتلين الأجانب الموجودين في شكل غير قانوني في سورية». وقد تتيح تلك الصياغة للأسد المجادلة بأن المقاتلين الإيرانيين والروس والعناصر الشيعية العراقية وغيرهم ممن يدعمونه جاؤوا إلى سورية بدعوة منه ومن ثم فإن وجودهم قانوني وهو موقف ستقاومه بالتأكيد جماعات المعارضة والفصائل المسلحة.
وتطرح الوثيقة ثلاثة نماذج محتملة لوقف إطلاق النار قد تختلف من منطقة لأخرى في سورية:
- وقف لإطلاق النار يستبعد «جماعات غير مرغوب فيها» يفترض أنها «إرهابية».
- وقف لإطلاق النار يشمل كل من يلتزم بالمبادئ الإطارية.
- وقف محدود لإطلاق النار يقلل أعمال العنف من خلال حظر استخدام أسلحة معينة.
وشدد الديبلوماسيون والمحللون على أن التحدي يتمثل في جمع حكومة الأسد وجماعات المعارضة والفصائل المسلحة إلى مائدة التفاوض ناهيك عن إلقاء السلاح. وقال فريد هوف المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية والمختص حالياً بالشؤون السورية لدى مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية (اتلانتيك كاونسيل): «الوثيقة برمتها تعكس حقاً مدى صعوبة تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل كل أنحاء سورية. وعندما أقول كل أنحاء سورية فإن ذلك لا يشمل المنطقة التي يديرها تنظيم داعش». وأضاف: «من المستحيل التوصل لمجموعة ترتيبات تناسب الجميع».
 
دمشق تفرج عن عضوين في «هيئة التفاوض»
الحياة...دمشق - أ ف ب
أفرجت السلطات السورية في وقت متقدم ليلة الأربعاء عن عضوين في هيئة التنسيق الوطنية بعد اعتقالهما لساعات أثناء توجههما إلى الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة العليا للتفاوض، وفق ما أعلنت الهيئة.
وقالت الهيئة في تعليق على صفحتها على موقع فايسبوك قرابة منتصف ليلة الأربعاء-الخميس انه «تم الإفراج عن الزملاء أحمد العسراوي ومنير البيطار أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات وأعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية منذ قليل. الحرية لجميع المعتقلين والأسرى».
وكانت السلطات السورية أوقفت صباح الأربعاء العسراوي والبيطار «عند نقطة الحدود السورية-اللبنانية خلال توجههما لحضور اجتماع الهيئة العليا للتفاوض في الرياض، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة»، وفق ما قال يحيى عزيز أمين سر هيئة التنسيق، أبرز مكونات معارضة الداخل المقبولة من النظام لوكالة «فرانس برس».
ووصف عزيز اعتقالهما بـ «الإجراء غير الطبيعي ممن يريد الحل السياسي»، معتبراً أن «من يريد الحل السياسي لا يقدم على هذا العمل».
ودانت هيئة التنسيق في بيان أصدرته الأربعاء اعتقالهما، مطالبة «بالإفراج الفوري عنهما». ورأت أن «هذا الإجراء التعسفي يتعارض مع الجهود السياسية التي يدفع بها المجتمع الدولي ومجموعة العمل الدولية و(يمثّل) تقويضاً لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 لإنجاز حل سياسي تفاوضي».
وأفادت أن العسراوي وبيطار هما عضوان في «الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية» التي انبثقت من اجتماع لأطياف المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، استضافته الرياض في التاسع والعاشر من كانون الأول (ديسمبر) وتضم نحو ثلاثين عضواً.
وكان العسراوي وبيطار في عداد أكثر من مئة شخصية شاركت في هذا المؤتمر الذي انتهى بإعلان ممثلي المعارضة موافقتهم على التفاوض مع النظام، لكنهم طالبوا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد مع بدء أي مرحلة انتقالية.
ونددت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان أصدرته في وقت لاحق باعتقال العسراوي وبيطار اللذين كانا «في طريقهما إلى الرياض لحضور اجتماعات الهيئة (...) في الأول من كانون الثاني (يناير)» والتي من المقرر أن تضع «اللمسات الأخيرة على تشكيل الوفد التفاوضي» مع النظام.
واعتبرت الهيئة أن «نظام الأسد وحلفاءه من روسيا وإيران غير جادين في العملية السياسية من خلال استهداف أعضاء مؤتمر الرياض الملتزمين بالحل السياسي».
وجاء اعتقال عضوي هيئة التنسيق الأربعاء بعد مقتل قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، الذي شارك عبر ممثلين له في اجتماع الرياض، خلال غارة أعلنت الحكومة السورية أنها نفذتها الجمعة قرب دمشق.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا السبت عن أمله في انعقاد المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في 25 كانون الثاني.
وقال رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي في كلمة أمام مجلس الشعب الأربعاء: «تعلن الحكومة السورية استعدادها للمشاركة في حوار جنيف ... بإشراف الأمم المتحدة ومن دون أي تدخل خارجي والبدء بتطبيق القرارين 2253 و2254 معاً أي العمل على مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي».
وأبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأسبوع الماضي خلال زيارته للصين استعداد النظام للمشاركة في المفاوضات لكنه اشترط الحصول أولاً على «لائحة وفد المعارضة».
واعتقلت السلطات السورية عدداً من قياديي هيئة التنسيق في السنوات الثلاث الماضية أبرزهم رجاء الناصر وعبدالعزيز الخير وهما لا يزالان مسجونين من دون أي معلومات عنهما.
كما اعتقلت السلطات السورية أخيراً الناطق باسم الهيئة منذر خدام وعضو المكتب التنفيذي طارق أبو الحسن، لكنها أفرجت عنهما بعد ساعات من توقيفهما.
بعد اسبوع على مقتل زهران علوش جيش الإسلام يحبط مخططا داعشي لقتل قادته بتفجير واحد
إيلاف..جواد الصايغ
أفشلت الهيئة الأمنية التابعة لجيش الإسلام، مخططا لتنظيم داعش كان يهدف إلى تفجير المقر الرئيسي للجيش في مدينة الضمير بريف دمشق.
جواد الصايغ: تمكن الجيش الإسلام من القاء القبض على عنصر تابع لتنظيم داعش، اثناء محاولته وضع عبوة ناسفة في مقر رئيسي للجيش في مدينة الضمير بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال الناطق بإسم جيش الإسلام، إسلام علوش في تغريدات على حسابه على موقع تويتر، "ألقت الهيئة الأمنية في جيش الإسلام القبض على المدعو محمد عبد الكريم جمعة، المسؤول عن العملية التي كانت ستستهدف مقر الجيش في الضمير".
 عبوة ناسفة تزن عشرة كيلوغرامات
وأضاف، "العملية تهدف إلى اغتيال قادات الجيش عن طريق استهداف المقر الرئيسي لجيش الإسلام في الضمير بعبوة ناسفة، وحقيبة الظهر التي تم ضبطها تحوي عبوة ناسفة تزن ( 10 ) كيلو غرام، معدة للتفجير عن بعد عبر جهاز تحكم."
 ثمن التفجير ثلاثة الاف دولار
وبحسب علوش، فقد تقاضى جمعة مبلغا وقدره 3000 دولار لتنفيذ العملية من قيادات في تنظيم داعش، كما قال أن الذين يصدرون في تنظيم أوامر لجيش تحرير الشام باغتيال المجاهدين هم أبو إسحاق الغوطاني وأبو بكر مسرابا وأبو محمد المهاجر."
 من جيش الإسلام إلى داعش
المتهم جمعة ظهر في شريط مصور اثناء التحقيق معه، وإعترف بتلقي مبالغ مالية لوضع العبوة الناسفة في مقر جيش الإسلام، كاشفا إنه إنتمى في وقت سابق الى الجيش قبل ان ينضم إلى تنظيم داعش.
وتأتي هذه التطورات بعد اسبوع على مقتل القائد العام لجيش الإسلام ومؤسسه زهران علوش بغارة جوية استهدفت منطقة اوتايا بالغوطة الشرقية، وذلك اثناء مصالحة كان يرعاها بين تنظيمات معارضة.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

أزمات ما بعد يناير 2016 غير ما قبله من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟....روسيا: 2016 لن يكون سهلاً على الاقتصاد ستضطر للتقشف لمواجهة تداعيات انهيار سعر النفط

التالي

اغتيال قائد «المقاومة الشعبية» في عدن ومصرع 7 من الحوثيين وقوات علي صالح في لحج


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.....ترمب يقيل تيلرسون ويعين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وزيرا للخارجية......هل انسحب «حزب الله» من سورية... «المُقسَّمة»؟..سوق السلاح العالمي مزدهر وتضخم في الشرق الأوسط...«طالبان» تُسيطر على منطقة غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية..«أمنستي»: جيش ميانمار هدم قرى الروهينغا وحولها إلى منشآت عسكرية...لندن قد تتهم مقربين من بوتين بتسميم «الجاسوس» سكريبال وابنته...التأشيرات.. سلاح الاتحاد الأوروبي الجديد لحمل الدول على استعادة اللاجئين....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,901

عدد الزوار: 7,622,488

المتواجدون الآن: 0