جنود فرنسيون يدربون الجيش العراقي على تفكيك قنابل «داعش» ...اتفاق بين بغداد وطهران على افتتاح منفذ حدودي جديد...الكتل السياسية العراقية تستعد لمؤتمر المصالحة

إنزال للقوات الخاصة الأميركية في الموصل لاعتقال قادة المتشددين و«داعش» يغطي هزيمة الرمادي بهجمات انتحارية.... 7 انتحاريين من «داعش» يقتلون 20 شرطياً في «سبايكر»

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الثاني 2016 - 6:34 ص    عدد الزيارات 2078    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إنزال للقوات الخاصة الأميركية في الموصل لاعتقال قادة المتشددين و«داعش» يغطي هزيمة الرمادي بهجمات انتحارية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
في محاولة منه لتخفيف الضغط العسكري على عناصره في الرمادي مركز محافظة الانبار في غرب العراق والتغطية على هزائمه بعد فقدانه السيطرة على اجزاء واسعة من المدينة، شن تنظيم «داعش» سلسلة هجمات جديدة منسقة على اكثر من محور شمال البلاد وغربها.

وسعى التنظيم المتطرف الى توسيع دائرة الصراع المسلح، ونقل معركة الرمادي الى محافظة صلاح الدين المجاورة بعدما تمكن من اقتحام معسكر محصن في مدينة تكريت، ما ادى الى مقتل واصابة العشرات من الشرطة العراقية، في خطوة تدلل على قدرة المتشددين على تسجيل مكاسب والانتقال من حال الدفاع الى الهجوم .

وفي المقابل، تمكنت القوات الاميركية من تنفيذ انزال جوي هو الاول من نوعه في معاقل الجماعات المتطرفة في جنوب مدينة الموصل، ما يدلل على هشاشة دفاعات «داعش» داخل محافظة نينوى في شمال العراق، ويثبت تحرك الولايات المتحدة الجاد لإنهاء التنظيم.

فقد كشفت وزارة الدفاع العراقية أمس عن صد هجومين كبيرين لتنظيم «داعش» في الرمادي، الاول تم بـ30 مركبة مفخخة و15 انتحاريا، والثاني بسبعة انتحاريين تم قتلهم جميعا. وقالت رداً على تقارير بعدم سيطرة قواتها على مدينة الرمادي، ان «القوات العراقية قادرة على فرض هيمنتها وسيطرتها المطلقة على مختلف المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش«.

وأفادت قيادة عمليات الأنبار أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من صد هجوم لـ»داعش« على قضاء حديثة في غرب الرمادي من ثلاثة محاور، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً من التنظيم، وتفجير أربع عجلات مفخخة، لافتة الى أن قوات الجيش والشرطة عززت في محيط القضاء لمعالجة أي هجوم.

إلا ان الناطق باسم مجلس محافظة الانبار عيد عماش الكربولي اكد ان «عناصر التنظيم هاجموا منطقة السكران شرق ناحية براونة بثلاث عجلات مفخخة، وانتحاريين يرتدون احزمة ناسفة، ما اسفر عن سيطرتهم على المنطقة بعد معارك عنيفة»، لكنه أكد أن «القوات البرية مدعومة بطيران التحالف تستعد لاستعادتها وتطهيرها بالكامل«.

وفي الفلوجة، اكد مصدر عسكري أن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لـ»داعش« استهدف مقراً عسكرياً في موقع هياكل الجامعة، (17 كيلومتراً جنوب الفلوجة)، ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم بينهم ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.

وفي صلاح الدين شمال بغداد، اعلن الجيش العراقي صد هجوم كبير لـ»داعش« على منشأة المثنى وسدة الثرثار غرب سامراء جنوب تكريت. وأكد آمر اللواء المسؤول عن امن مناطق شمال بغداد العميد الركن معد بداي أن «القوات الأمنية كبدت التنظيم خسائر بالأشخاص والمعدات والأسلحة وأجبرته على التقهقر بعد اشتباك دام سبع ساعات«.

وفي هجوم نوعي، تبنى «داعش« الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، موضحاً ان سبعة انتحاريين نفذوا هجوماً على قاعدة «سبايكر« بعد منتصف ليل السبت ـ الاحد.

وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين، أن «انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين تمكنا من التسلل فجر اليوم (امس)، إلى معسكر لتدريب شرطة نينوى في قاعدة سبايكر، وفجرا نفسيهما، ما أسفر عن مقتل 20 منتسباً بينهم ثلاثة ضباط برتبة مقدم وإصابة 10 اخرين بجروح متفاوتة«.

وعقب الهجوم اندلعت مواجهات مسلحة بين عناصر شرطة نينوى وميليشيات «الحشد الشعبي« في معسكر «سبايكر« على ما افاد مصدر امني مطلع، موضحاً أن «قوة من الحشد الشعبي أبلغت منتسبي شرطة نينوى في المعسكر بضرورة تسليمها أسلحتهم، وهو ما تم رفضه وتسبب بوقوع مشادات كلامية تطورت الى مواجهات مسلحة بين الطرفين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسط والخفيفة، تحاول قيادات امنية تهدئة الأوضاع في المعسكر لمنع تفاقم الامور«.

وعلى غرار الانزالات التي شهدتها بلدة الحويجة في كركوك الشمالية لتعقب قادة تنظيم «داعش«، نجحت قوات اميركية خاصة بقتل واعتقال قيادات في تنظيم بإنزال جوي جنوب الموصل.

وقال مصدر مطلع ان «قوة من الفرقة المجوقلة التابعة للعمليات الخاصة الاميركية نفذت في ساعة متأخرة من ليل السبت ـ الاحد إنزالاً جوياً على قاعدة القوة الجوية في قرية ازهيليلة التابعة لناحية القيارة (جنوب الموصل)، واشتبكت مع عناصر «داعش« الذين يتخذون من القاعدة مقراً لهم، وتمكنت من قتل 12 مسلحاً واعتقال 9 من قيادات الصف الأول وأمراء الحرب، ومصادرة أجهزة تتبع ورصد، وتحديد مواقع عسكرية واسلحة ومعدات قتالية متطورة وخرائط جغرافية كانت بحوزتهم«.
جنود فرنسيون يدربون الجيش العراقي على تفكيك قنابل «داعش»
المستقبل... (اف ب)
يقوم نحو 60 جنديا فرنسيا بتدريب نظرائهم العراقيين في بغداد على تفكيك القنابل اليدوية الصنع التي يزرعها متشددو تنظيم «داعش».

وينتمي الجنود الفرنسيون الى الفرقة الـ13 من الفيلق الأجنبي الفرنسي الذي قاتل في افريقيا خلال الحرب العالمية الثانية والهند الصينية. ومنذ شباط 2015، يعملون ضمن مئة عسكري فرنسي نشروا في العراق لتدريب جنود على تفكيك العبوات اليدوية الصنع.

وامام اعداد كبرى من المدربين الاميركيين، يعتمد الفرنسيون مقاربة مختلفة. ويقول اللفتنانت كولونيل انغيران (الجيش الفرنسي يعمم عدم نشر اسماء عائلات العسكريين)، (40 عاما) والذي قضى اربعة اشهر في بغداد، «نعيش مع الجنود العراقيين، نتناول الطعام معهم وننام في نفس الاماكن».

ويقوم الفرنسيون بتدريب وحدة نخبة تابعة للجيش العراقي «الجهاز العراقي لمكافحة الارهاب»، واتخذت مقرها في اكاديمية كان يتحصن فيها الجيش الاميركي في بغداد «خلف خنادق» كما يقول ضابط فرنسي.

ويتولى الفيلق الفرنسي تدريب هؤلاء العسكريين الاجانب، كما يضم بشكل شبه حصري اجانب ويدربهم لكي يصبحوا في فترة قياسية جنود نخبة.

وقال انغيران «لدينا سهولة في تدريب اشخاص لا يتكلمون نفس اللغة. نتواصل بالانكليزية مع العراقيين وبالعربية ايضاً، لاننا نضم في صفوفنا ناطقين بالعربية».

ويقوم الضابط ميخائيل الذي يحظى بخبرة اكتسبها في افغانستان ومالي، بتدريب طلابه على رصد العبوات اليدوية الصنع من الغام او احزمة ناسفة، التي يستخدمها المتمردون بشكل كبير في العديد من الحروب، على غرار تلك التي استخدمها عناصر «القاعدة» في العراق ومتمردو «طالبان» في افغانستان ضد الجيش الاميركي وبقية القوات الغربية الاخرى المتواجدة في البلاد واليوم يستخدمها تنظيم «داعش».

وبحسب ميخائيل المتحدر من بلغاريا، فان «عناصر «داعش» ليسوا خلاقين كثيرا، انهم يلجأون بسهولة الى الانتحاريين. وفي افغانستان يعتمد عناصر «طالبان» اساليب متقدمة اكثر، على الرغم من انهم غالبا ما يلجأون ايضا الى الانتحاريين».

لكن المتشددين العراقيين لا يتوانون عن احداث اضرار كبرى حيث يفجرون المنازل التي يضطرون لاخلائها، بواسطة العبوات اليدوية الصنع، كما يهاجمون الحواجز بسيارات مفخخة، او يعمدون الى انتحاريين يفجرون انفسهم في الاماكن العامة.

وبعد سلسلة هزائم قاسية في العام 2014، بدأ الجنود العراقيون يحققون تقدماً ويسيطرون على اراض، كما تمكنوا من الحد من الخسائر في صفوفهم، كما يؤكد المدربون الفرنسيون، وذلك بفضل الخبرات التي اكتسبوها.

ويقول ميخائيل «انظر بارتياح كبير الى كيفية تمكنهم الان من دخول المنازل والتفتيش عن العبوات اليدوية الصنع المخبأة حتى في المطابخ او البرادات».

ويمكن ان تخبأ هذه القنابل في اي مكان، وعمليات البحث عادة تستغرق ساعات طويلة.

وهناك ايضا اختلافات ثقافية تدخل على الخط لان الغربيين «لديهم مقاربة مختلفة عن الحياة». ويقول الميجور الممرض ايمانويل الذي يدرب المجندين الشباب على المتطلبات الاساسية لعمليات انقاذ الجرحى اثناء القتال «هنا تسود بعض الشيء ثقافة انشاء الله، يتم وضع الجريح في شاحنة ونقله» بدون الحرص على وضعية تعزز فرصه في النجاة.

وفي العام 2015، اعلن الجيش الفرنسي انه قام بتدريب 1700 مقاتل في العراق، في بغداد ولدى الاكراد في الشمال (15 الفا لكل الائتلاف الدولي).

ومهمة الفرقة الـ13 في الفيلق الاجنبي المتمركز منذ 2011 في الامارات العربية المتحدة، حيث يملك الجيش الفرنسي ثلاث قواعد دائمة، تنتهي في الربيع قبل ان تنتقل الى فرنسا الى هضبة لارزاك (وسط).

وفي مواجهة الاحتياجات المتزايدة للجيش الفرنسي مع تزايد التهديد الارهابي، ستصبح الفرقة 13 بحجم فيلق يضم 1200 جندي بحلول العام 2018.
اتفاق بين بغداد وطهران على افتتاح منفذ حدودي جديد
السياسة...واسط ( العراق) – د ب أ: أعلن مسؤول عراقي، أمس، انه تم الاتفاق مع الجانب الايراني على افتتاح منفذ حدودي جديد لاستيعاب مليوني زائر ايراني خلال المناسبات الدينية عبر محافظة واسط (180 كيلومتراً جنوب شرق بغداد).
وقال مالك السعيدي محافظ واسط، في تصريح صحافي، إن «الحكومة العراقية وافقت على استحداث منفذ حدودي جديد مع ايران يطلق عليه اسم منفذ الشهابي الحدودي الرابط بين ناحية شيخ سعد جنوب الكوت ومحافظة ايلام الايرانية»، مشيراً إلى أن «المنفذ الجديد سيكون داعما ومساندا لمنفذ زرباطية الحدودي».
وأضاف أن المنفذ الجديد يبعد بمسافة 70 كيلومتراً عن منفذ زرباطية الحدودي من داخل المحافظة فيما يبعد بمسافة 200 كيلومتر داخل الاراضي الايرانية، وذلك بسبب التضاريس وتموج الاراضي داخل ايران، مشيراً إلى أن المنفذ الجديد هو الأقرب الى مدينتي كربلاء والنجف وسيسهم في ايجاد مصادر مالية تضاف الى خزينة المحافظة.
وأوضح أن المنفذ الجديد الذي من المؤمل افتتاحه في الايام المقبلة سيكون مهيأ لاستقبال ألفي شخص يومياً ونحو مليوني شخص خلال المناسبات الدينية.
 
7 انتحاريين من «داعش» يقتلون 20 شرطياً في «سبايكر»
التنظيم يعدم 83 من عائلة الجبور جنوب الموصل
الرأي...بغداد - وكالات - قتل 20 شرطياً، بينهم ثلاثة ضباط، وأصيب 10 آخرون أمس، إثر هجوم 10 انتحاريين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مركز لتدريب عناصر من شرطة محافظة نينوى في معسكر «سبايكر» شمال مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين.
وأعلن التنظيم المتطرف في بيان على «تويتر» مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً الى ان منفّذيه اشتبكوا مع الشرطة بالاسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية قبل ان يفجّروا أنفسهم في المعسكر.
واوضح البيان الموقع من ولاية صلاح: «انطلق سبعة انغماسيين بأحزمتهم الناسفة لينغمسوا وسط قاعدة (سبايكر) الجوية، ليصلوا الى مقر يتواجد فيه 1200 متدرب مع مدربيهم من الجيش الرافضي ويشتبكوا معهم بالاسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية اربع ساعات متواصلة». اضاف: «قاموا بتفجير احزمتهم الناسفة تباعاً ما ادى الى هلاك واصابة العشرات منهم وتصاعد اعمدة الدخان من داخل القاعدة».
في المقابل، قال الناطق باسم «الحشد الوطني» في نينوى محمود سورجيان: «ان الانتحاريين اقتحموا معسكر (سبايكر) وفجروا احزمتهم الناسفة، ما اسفر عن مقتل 12 شرطياً، بينهم ثلاثة ضباط» مشيراً الى ان القتلى يخضعون لدورة تدريب وكلهم من نينوى.
من جهته، ذكر مقدم في الشرطة ان «الانتحاريين تسللوا من جهة الجزيرة، ودارت مواجهات مع عناصر الشرطة فقتل 12 من شرطة نينوى اضافة الى اصابة 22 آخرين اثر تفجير الانتحاريين انفسهم»، لافتاً إلى مقتل 7 منهم واندلاع النيران في احد مخازن المعسكر.
في غضون ذلك، ذكر «الحزب الديموقراطي الكردستاني» أن التنظيم أعدم 83 شخصاً في الموصل من عشيرة الجبور التي ينتمي إليها قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، بذريعة التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وقال مسؤول الإعلام في الحزب سعيد مموزيني، إن جميع الضحايا هم من إحدى قرى ناحية القيّارة جنوب الموصل.
إلى ذلك، قال محافظ واسط مالك السعيدي انه تم الاتفاق مع الجانب الايراني على افتتاح منفذ حدودي جديد لاستيعاب مليوني زائر ايراني خلال المناسبات الدينية عبر المحافظة الواقعة جنوب شرقي بغداد.
الكتل السياسية العراقية تستعد لمؤتمر المصالحة
الحياة....بغداد - جودت كاظم 
طالب «اتحاد القوى» السنية في البرلمان العراقي القائمين على ملف مؤتمر المصالحة الوطنية بدعوة المعارضة إلى المشاركة فيه. وقال ممثل «الاتحاد» في لجنة المصالحة النائب أحمد المشهداني لـ «الحياة» ان «البلاد في حاجة ماسة الى المؤتمر، بعد تحديد الأطراف المزمع التصالح معها». وأشار إلى أن «اللجنة العليا التي تم تشكيلها وتضم ممثلي الرؤساء والكتل السياسية ستأخذ على عاتقها وضع البرنامج الكامل للمؤتمر، والأهم من ذلك تسمية الأطراف او الجهات المراد التصالح معها لأن مكونات الشعب متجانسة وكذلك الكتل النيابية التي تجلس في مكان واحد وتبذل جهوداً لإقرار مشاريع تهم الفرد العراقي».
وأوضح أن «مرحلة ما بعد طرد «داعش» أخطر مما قبلها، وبالتالي لا بد من الإسراع في تحقيق المصالحة الحقيقية مع الأطراف المعارضة او المتحفظة عن أداء الحكومات، وقد أعلن رئيس الحكومة ذلك خلال برنامجه السياسي والحكومي. في معنى آخر نطالب بإعاده النظر في الملفات القضائية ضد تلك الشخصيات»، في اشارة الى طارق الهاشمي ورافع العيساوي. وأضاف ان «الأمم المتحدة سيكون لها دور فاعل في المؤتمر كما ستتابع تطبيق الاتفاقات والتوصيات التي سيخرج بها». وكان مستشار رئاسة الجمهورية عضو اللجنة العليا للمصالحة شيروان الوائلي أعلن أن «رؤساء البرلمان والجمهورية والوزراء اتفقوا أخيراً على تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تأخذ على عاتقها كتابة منهاج محدد وخطة عمل». وأكد أن «اللجنة ستقدم تقريرها النهائي في الأسبوع المقبل ويتضمن آلية تفعيل المصالحة الوطنية وجدول أعمال المؤتمر فضلاً عن اقتراح موعد مناسب لانعقاده».
وأوضح أن «هدف المؤتمر تقوية العملية السياسية عبر مصالحة واسعة تشمل شخصيات معارضة للحكومة والعملية السياسية من أجل البدء بصفحة جديدة بعد تحرير المحافظات التي يسيطر عليها «داعش» كما نحتاج الى مصالحة مجتمعية واسعة».
وأضاف ان «اللجنة العليا للمصالحة الوطنية تتألف من شيروان الوائلي وقحطان الجبوري، ممثلين لرئاسة الجمهورية، وخليل مخيف الربيعي وجعفر عبد الزهرة الحسيني، ممثلين لرئاسة الوزراء، وجابر الجابري وعدلي محمد عبد، ممثلين لرئاسة مجلس النواب. على أن ينضم إليهم ممثل السلطة القضائية».
قوات أميركية خاصة تختبر «داعش» في الموصل
الحياة...بغداد – مشرق عباس 
تسعى قوات خاصة أميركية من «الكوماندوس» إلى اختبار قوة «داعش» عبر إنزالات جوية متكررة، خلف «خطوط التماس» مع التنظيم، كان آخرها أمس قرب الموصل، فيما نفذ انتحاريو التنظيم الذين يطلق عليهم اسم «الإنغماسيين»، هجمات في تكريت وسامراء والرمادي.
وأعلنت مصادر كردية تنفيذ عملية إنزال مشتركة مع قوات أميركية خاصة، هي الخامسة من نوعها خلال ثلاثة شهور، والأولى قرب الموصل، موضحة أن عملية الإنزال استهدفت مقراً لقادة «داعش» في قرية أزهيليلة الواقعة على طريق القيارة - مخمور، جنوب الموصل، وأسفرت عن أسر وقتل عدد من عناصر التنظيم، ومصادرة أجهزة ومعدات.
وتابعت المصادر أن «القوات الأميركية الخاصة التي نفذت 4 عمليات مشابهة في بلدة الحويجة، جنوب الفلوجة، لديها معلومات كافية عن منطقة الإنزال، وإمكانات «داعش» فيه، لذا اختارت هذا الأسلوب وليس القصف الجوي عن بعد، على رغم وجود هامش مخاطرة في مثل هذه العمليات». وأضافت أن اللجوء إلى هذا «الخيار يمكن الأميركيين من اعتقال أكبر عدد ممكن من قادة التنظيم، واستكمال قاعدة البيانات المطلوبة عن مناطق انتشاره وقدراته الحقيقية على الأرض، واختبار مناطق ضعفه، بعيداً من جبهات المواجهة مع الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي».
والنجاح المتكرر لعمليات الإنزال الجوي يربك حسابات «داعش» الذي بدوره يشن سلسلة هجمات لإرباك القوات العراقية في المناطق التي خسرها، معتمداً على كتيبة يطلق عليها اسم «الإنغماسيين» وهم مجموعة من المسلحين المدربين بعناية لينفذوا عمليات خلف خطوط التماس تنتهي بتفجير أنفسهم. هذا ما حصل خلال هجوم التنظيم على قاعدة «سبايكر»، وهي مخصصة لتدريب المتطوعين في الجيش والشرطة، بالإضافة إلى سلسلة عمليات تمت بالطريقة ذاتها في سامراء والرمادي وحديثة، وتهدف إلى اختبار قدرة القوات العراقية في المناطق التي تسيطر عليها، بعيداً عن نقاط المواجهة.
وعلى رغم أن القوات العراقية مدعومة بـ»الحشد الشعبي» تقدمت شمال قاعدة «سبايكر» نحو 100 كيلومتر وصولاً إلى منطقة بيجي، وأكثر من 140 كيلومتراً شمال سامراء، غير أن «داعش» تمكن من عبور خطوط التماس المتداخلة، مهدداً المنطقتين، كما هدد سد سامراء بعشرات المسلحين.
إلى ذلك، نفذ «الانغماسيون» أمس سلسلة عمليات انتحارية في الرمادي التي أعلنت القوات العراقية أمس السيطرة على 80 في المئة منها، فيما توجه مسلحو التنظيم في خمسين سيارة مفخخة لاقتحام بلدة حديثة، ونفذ مسلحون آخرون هجوماً على بلدة بروانة التي يفصلها عن حديثة نهر الفرات.
وما زال «داعش» يمتلك حرية واسعة للتحرك في منطقة الجزيرة وهي صحراء كبيرة تربط غرب صلاح الدين وشمال الرمادي وجنوب الموصل وصولاً إلى الحدود السورية، ما يسهل نقل مسلحيه بين البلدين، بالإضافة إلى الاعتماد على مجموعات صغيرة من «الإنغماسيين» لإحداث فوضى خلف خطوط التماس مع القوات العراقية.
واستراتيجية «داعش» تهدف بحسب الخبراء إلى استعادة القدرة على المبادرة، في الهجوم، والتي يتبعها عادة تعزيزات عسكرية للجيش العراقي باتجاه المناطق التي تمت مهاجمتها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,105

عدد الزوار: 7,629,180

المتواجدون الآن: 0