إحالة جاسوس وثلاثة إرهابيين إيرانيين للقضاء السعودي...جهود صينية وعراقية وباكستانية لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران...محمد بن سلمان: الحرب مع إيران كارثة ولن نسمح بها

هادي: مشروع إيران التدميري فشل في اليمن ...ضربة موجعة للحوثيين خسارة ميناء على البحر الأحمر

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الثاني 2016 - 5:07 م    عدد الزيارات 2211    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
إحالة جاسوس وثلاثة إرهابيين إيرانيين للقضاء السعودي
السياسة..
تستعد هيئة التحقيق والادعاء العام في السعودية لرفع أوراق أربعة إيرانيين متورطين في قضايا تمس الأمن الوطني، أحدهم جاسوس، فيما ينفذ متهم خامس عقوبة السجن لتورطه في تجنيد وتسفير سعوديين إلى طهران حيث حكم عليه بالسجن 13 عاما، وإبعاده عن المملكة بعد انتهاء محكوميته.
وذكرت صحيفة «عكاظ» الصادرة أمس، أن المتهم الخامس يعد أول إرهابي إيراني تم اعتقاله منذ بدء العمليات الإرهابية في العام 2003.
وأشارت المعلومات إلى أن الإيراني المدان بالإرهاب، يدعى «م- ع- ش-ز»، ويحمل المؤهل الابتدائي، وثبت تورطه في جرائم إرهابية تمثلت في استقباله عددا كبيرا من السعوديين وإيوائهم في منزله بإيران، والزج بهم إلى مواطن الفتنة في أفغانستان، والمشاركة في القتال الدائر هناك، بالإضافة إلى تواصله مع عدد من المنسقين داخل المملكة وخارجها، لذلك الغرض وتستره عليهم، واستلامه من أحد السعوديين الذين استقبلهم في إيران مبلغ 6800 يورو، وتسليمه لأحد منسقي خروج الشباب لأفغانستان. كما دين المتهم باستغلاله موسم الحج للوصول إلى المملكة، ومواصلة نشاطه في التنسيق للشباب السعودي لإخراجهم لأفغانستان.
مبعوث بكين زار الرياض والجبير في إسلام آباد والجعفري في مسقط
جهود صينية وعراقية وباكستانية لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران
السياسة...عواصم – وكالات:
تسارعت أمس الجهود العربية والدولية لتخفيف حدة التوتر بين السعودية وإيران، وسط ترجيحات بعدم تحقيقها أي نتائج إيجابية في ظل غياب أي مؤشرات على استعداد طهران لوقف سياساتها العدائية وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها أرسلت ممثلاً خاصاً إلى كل من المملكة العربية السعودية وإيران، للإسهام في تخفيف حدة التوتر بين البلدين.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحافي، عقد في بكين امس، البلدين للتهدئة، مشيرة أن نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، عقد لقاءات في السعودية بهذا الخصوص، وينوي زيارة إيران لاحقاً.
وقالت المتحدثة «نأمل أن يتحرك الموقف في الشرق الأوسط باتجاه التحسن، ونأمل أن تظل كل الاطراف هادئة وتحافظ على ضبط النفس وتحسم بشكل مناسب كل القضايا ذات الصلة من خلال الحوار والتشاور».
وفي الرياض، اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ.
وذكرت وكالة الانباء السعودية انه جرى خلال الاجتماع، مساء أول من أمس، بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك اضافة الى استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين وسبل تطويرها وتعزيزها.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وعدد من المسؤولين اضافة الى سفير الصين لدى المملكة لي تشنغ ون.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، أمس، في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الانباء العمانية انه تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة الى تبادل وجهات النظر في القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الاخيرة في المنطقة.
وجاءت زيارة الجعفري إلى مسقط بعد زيارته طهران، أول من أمس، وإعلانه عن قيام بلاده بوساطة بين الرياض وطهران لتخفيف حدة التوتر بينهما.
في سياق متصل، بدأ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، زيارة رسمية إلى باكستان تستمر يومين.
وكان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز وكبار المسؤولين بالدولة في استقبال الجبير لدى وصوله إلى قاعدة نور خان الجوية بالعاصمة إسلام آباد.
ومن المقرر أن يلتقي الجبير خلال زيارته رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف ومستشاره للشؤون الخارجية وعدداً من كبار المسؤولين الآخرين.
وقالت مصادر في الحكومة لوكالة «الأناضول» التركية، أمس، إن إسلام آباد ستعرض على السعودية وإيران القيام بدور الوساطة، وأنها ستبدأ مساعيها فوراً في حال تلقت رداً إيجابياً من الطرفين.
وكان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، أعلن الثلاثاء الماضي أن كلا من السعودية وإيران دولتان صديقتان، وان بلاده ستسعى لرأب الصدع بينهما خلال زيارة الجبير.
وقال في هذا السياق إن «باكستان تدعو لحل الخلافات بالوسائل السلمية بما يخدم مصلحة وحدة المسلمين في هذه الاوقات العصيبة».
تحدث عن اتجاه لطرح أولي لأسهم «أرامكو» خلال أشهر
محمد بن سلمان: الحرب مع إيران كارثة ولن نسمح بها
المستقبل..
نقلت مجلة «الإيكونوميست» عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قوله إن قراراً بشأن طرح أولي لأسهم «أرامكو« سيصدر خلال بضعة أشهر، وعن الخلافات مع إيران أكد أنه من غير المسموح أن تتحول إلى حرب وصفها بأنها ستكون كارثة.

وتحدث الأمير محمد بن سلمان إلى «الإيكونوميست» في الرابع من كانون الثاني الجاري في لقاء امتد لخمس ساعات، في أول مقابلة مسجلة له، وفي ما يلي نصها:

[ دعنا نركز أولاً على الإعدامات الأخيرة، لماذا حدثت الآن بعد سنوات عديدة من الهجمات الإرهابية في السعودية؟ ولماذا وضعتم رجل دين شيعياً بارزاً ضمن القائمة؟

- أولاً، هذه أحكام صادرة من محكمة لتهم تتعلق بالإرهاب، وقد مرت عبر ثلاثة مستويات من الإجراءات القضائية. لقد كان لديهم الحق في توكيل محامين وكان محاموهم حاضرين في كل مراحل الإجراءات. كانت أبواب المحكمة مفتوحة أيضاً لأي وسيلة إعلامية وللصحافيين. وكل الإجراءات والنصوص القضائية نُشرت للعلن. لم تأخذ المحكمة إطلاقاً بأي تمييز بين الأشخاص سواء كان سنياً أو شيعياً، فهي تراجع الجريمة والإجراء والمحاكمة والحكم، ثم تنفذ الحكم.

[ لكن هذه الإعدامات أشعلت ردات فعل عنيفة في إيران، تم الهجوم على سفارتكم، قطعتم العلاقات الديبلوماسية، وكذلك فعلت البحرين والسودان. ماذا ستكون عواقب هذا التصعيد على التوترات الإقليمية؟

- نرى ذلك باستغراب، بأن هناك تظاهرات ضد السعودية في إيران. فما علاقة مواطن سعودي ارتكب جريمة في السعودية وصدر بحقه قرار من محكمة سعودية، ما علاقة ذلك بإيران؟ إن دل ذلك على شيء فهو يدل على حرص إيران على توسيع نفوذها في دول المنطقة.

[ ألم تصعدوا بشكل غير عادل التوترات من خلال قطعكم العلاقات الديبلوماسية؟

- بالعكس، نخشى أنها ستتصعد أكثر. تخيل لو تمت مهاجمة أي ديبلوماسي أو أحد أفراد عائلته في إيران، سيكون موقف إيران حينها أصعب بكثير، لذا نحن منعنا إيران من التعرض لمثل هذا الإحراج. تم إشعال النار في البعثة السعودية والحكومة الإيرانية تتفرج. لو حصل هجوم على طفل أو ديبلوماسي أو عائلته، فماذا سيحدث؟ سيحدث الصراع الحقيقي والتصعيد الحقيقي.

[ هل تتوقع صراعاً بين إيران والسعودية، صراع مباشر محتمل؟

- بسبب هذا الإجراء؟

[ وما عواقب ذلك؟

- إذا كان الأمر بسبب هذا الإجراء، فلا أظن أن ذلك سيسبب مزيداً من التوتر بين السعودية وإيران. لأن التصعيد الإيراني قد وصل إلى مستويات عالية ونحن نحاول بكل ما بوسعنا لعدم التصعيد أكثر، نحن فقط نتعامل مع الإجراءات والخطوات التي ضدنا.

[ هل هناك احتمال لنشوب حرب بين بلديكما، حرب مباشرة؟

- هذا أمر لا نتوقعه مطلقاً، ومن يدفع بهذا الاتجاه هو ليس في كامل قواه العقلية. لأن الحرب بين السعودية وإيران تعني بداية كارثة كبرى في المنطقة، وسوف تنعكس بقوة على بقية العالم. وبالتأكيد لن نسمح بحدوث ذلك.

[ هل تعتبرون إيران عدوكم الأكبر؟

- لا نأمل ذلك.

[ أحد المناطق التي يمكن أن تعتبر مكاناً للحرب بالوكالة هي اليمن، أنتم مهندس هذه الحرب في اليمن، فمتى ستنتهي؟

_ أولاً، أنا لست مهندس العملية اليمنية. نحن دولة مؤسسات، إن القرار المتعلق بالمضي قدماً في عملية اليمن، هو قرار يتعلق بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والاستخبارات ومجلس الوزراء ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، ثم تسلم جميع التوصيات إلى جلالته، والقرار بالمضي في ذلك هو قرار جلالته. وعملي كوزير للدفاع هو تنفيذ ما يأمر به جلالته. وسأقوم بتسليم (توصيات) لأي مخاطر أراها. وأعمل الاستعدادات لأي مخاطر.

[ جاء القرار مباشرة بعد أن أصبحتم وزيراً للدفاع، فمتى تتوقعون انتهاء العملية؟

- في ما يخص اتخاذ القرار بعد أن أصبحت وزيراً للدفاع، فلماذا ننسى استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء بعد أن أصبح جلالته ملكاً؟ ليس لهذا علاقة بكوني أصبحت وزيراً للدفاع. الأمر كله يتعلق بما فعله الحوثيون. لدي الآن صواريخ أرض أرض على حدودي، تبعد فقط 30 ـ 50 كيلومتراً عن حدودي، ومدى هذه الصواريخ يصل لـ550 كيلومتراً، تملكها ميليشيا، وميليشيا تجري تدريبات على حدودي، وميليشيا تمتلك طائرات حربية لأول مرة في التاريخ، وذلك على حدودي، وهذه الطائرات التي تمتلكها الميليشيا تنفذ نشاطات ضد شعبهم في عدن. فهل هناك أي دولة في العالم تقبل بحقيقة وجود ميليشيا بهذا النوع من التسليح على حدودها؟ خصوصاً أنهم تعاملوا بمنتهى الاستهتار مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشكلوا تهديداً مباشراً لمصالحنا الوطنية. لدينا تجربة سابقة، تجربة سيئة معهم تعود إلى عام 2009. إن العمليات التي نُفذت حظيت بدعم وموافقة مجلس الأمن من دون أي اعتراض.

[ عندما بدأت العمليات، توقع الكثيرون أن تمر بسرعة. إلا أنه قد مضى على بدايتها حتى الآن 10 أشهر وهي لا تزال مستمرة، ألا تشعر بأنك في مستنقع عسكري؟

- لا، لقد كانت هناك أهداف مختلفة. الهدف الأول لعاصفة الحزم كان يتمثل في تعطيل القدرات الرئيسية لهذه الميليشيا، وهي القدرات الجوية وقدرات الدفاع الجوي وتدمير 90% من ترسانتها الصاروخية. ثم قمنا بعد ذلك في البدء بالعمل على إيجاد الحل السياسي في اليمن. والتي تُعد مرحلة مختلفة تماماً عن مرحلة الهدف الأول. جميع جهودنا الأن منصبة على الدفع نحو إيجاد حل سياسي. لكن هذا الأمر لا يعني بأننا سنسمح للميليشيا بالتوسع على الأرض، لذلك فعليهم بأن يدركوا أن كل يوم يمضي من دون قيامهم بالسعي نحو الوصول إلى حل سياسي سيجعلهم يخسرون على الأرض.

[ كم ستستغرق هذه العملية من وقت؟

- لا يمكن لأحد بأن يتوقع مثل هذا الأمر في الحروب، من أكبر قائد إلى أصغر قائد، لا أحد يستطيع توقع ذلك. حيث يمكننا أن نرى داعش اليوم ولكن لا يمكن لأي أحد بأن يتوقع وقت هزيمتهم. لكن ما أستطيع قوله هو إن نصف مدينة عدن لم يكن تحت سيطرة الحكومة قبل 10 شهور، أما الآن فإن أكثر من 80% من أراضي اليمن تحت سيطرة الحكومة الشرعية. كما أريد أن أشدد على أن العالم قد اكتشف الألاعيب التي كان يقوم بها الحوثيون، خصوصاً ألاعيبهم التي كانوا يستخدمونها في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.

[ أنت كذلك من يدير الاقتصاد في البلاد، لذا دعنا ننتقل الآن إلى موضوع الميزانية. سعر برميل النفط وصل إلى 35 دولاراً أميركياً، وعجز الميزانية للسنة الماضية كان يشكل 15% من إجمالي الناتج المحلي. هل تواجه المملكة العربية السعودية أزمةً اقتصادية؟

- نحن بعيدون تماماً عن ذلك. نحن أبعد من مواجهة أي أزمة اقتصادية عما كنا عليه في الثمانينات والتسعينات. حيث نملك الآن ثالث أكبر احتياط في العالم. كما أننا قد تمكنا هذه السنة فقط من زيادة عائداتنا غير النفطية بنسبة 29%. لقد كنا قادرين على رؤية أمور إيجابية أكثر مما يعتقده معظم الناس حيال اقتصاد السعودية والعجز والإنفاق. كما أن لدينا برامج واضحة للخمس سنوات المقبلة، قمنا بإعلان بعضها وسنعلن ما تبقى منها في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك فإن ديوننا تمثل ما نسبته 5% بالمقارنة مع إجمالي الناتج المحلي، لذلك فنحن لدينا نقاط قوة ولدينا الفرصة أيضاً لزيادة عائداتنا غير النفطية في العديد من القطاعات، علاوةً على امتلاكنا لشبكة اقتصادية عالمية.

[ كيف ستقوم بزيادة العائدات غير النفطية؟ هل ستفرض ضريبة القيمة المضافة؟ هل ستفرض ضريبةً على دخل الفرد؟

- لن يكون هناك ضريبة على دخل الفرد، ولا ضرائب على الثروة، نحن نتحدث عن ضرائب ورسوم مدعومة من قبل المواطن، بما فيها ضريبة القيمة المضافة وضريبة الحد من استهلاك السلع الضارة. حيث ستوفر هذه الضرائب إيراداتٍ جيدة لكنها لن تكون المصدر الوحيد للإيرادات، حيث أن لدينا العديد من الفرص في مجال التعدين ولدينا أيضاً أكثر من 6% من احتياطات اليورانيوم العالمية. علاوةً على أننا نمتلك الكثير من الأصول غير المستغلة. حيث أن لدينا 4 ملايين متر مربع من الأراضي الحكومية غير المستغلة في مكة وحدها. قيمة السوق مرتفعة جداً، نحن لدينا العديد من الأصول التي نستطيع أن نحولها إلى أصول استثمارية. نحن نعتقد بأننا نستطيع الوصول إلى مرحلة تصل فيها عائداتنا غير النفطية إلى 100 مليار دولار أميركي خلال السنوات الخمسة المقبلة.

[ متى ستقوم بفرض ضريبة القيمة المضافة؟

- سنحاول القيام بذلك في نهاية سنة 2016 أو 2017، كما سنحاول التعجيل في موعد فرضها.

[ وما الذي ستقوم بخصخصته لكي تزيد من الإيرادات؟

- الرعاية الصحية والقطاع التعليمي وبعض القطاعات العسكرية مثل المصانع العسكرية وبعض الشركات المملوكة من قبل الدولة. هذا الأمر سيعمل على تقليل الضغط الذي تعاني منه الحكومة، كما أن من شأن بعضها أن يزيد من توفير قدر جيد من الأرباح.

[ هل تتصور إمكانية بيع بعض أسهم شركة أرامكو السعودية؟

- هذه الفكرة قيد المراجعة، ونحن نعتقد أننا سنتوصل إلى القرار المتعلق بهذا الشأن خلال الشهور القليلة المقبلة. أنا شخصياً متحمس لهذه الخطوة وأعتقد أن القيام بها سيصب في مصلحة السوق السعودي وشركة أرامكو كذلك، كما أنه سيساعد على إيجاد قدر أكبر من الشفافية والمكافحة لأي نوع من أنواع الفساد الذي قد يكون موجوداً في محيط أرامكو.

[ لقد قلت سابقاً إن تنويع الاقتصاد ليصبح أقل اعتماداً على النفط هو من أبرز التحديات التي تواجه السعودية. ما هي القطاعات التي سيتم إعطاء الأولوية لها في ما يتعلق بالتنويع؟

- التعدين، إصلاحات نظام الدعم الحكومي، حيث أن لدينا 20% فقط من الطبقات الوسطى والدنيا التي تستفيد من الدعم الحكومي. نحن نستهدف الـ80% ونحاول الإبقاء على فوائد الطبقات الوسطى والدنيا. هذا الأمر سيعمل على توفير عائدات جيدة. وكما قلت لك فإن هناك أصولاً لم يتم استغلالها: سنعمل على توسيع السياحة الدينية وزيادة عدد السائحين والحجاج القادمين إلى مكة والمدينة مما سيعطي قيمة أكبر للأراضي المملوكة من قبل الحكومة في كلا المدينتين.

[ لقد قمتم برفع الأسعار في هذه الميزانية كأسعار الكهرباء والوقود، لكن لا يزال هناك الكثير من الدعم. هل هذا نوع جديد من الدور القيادي في المنطقة؟

- نحن نتعامل مع كافة حلفائنا بخطى متساوية، وجميعنا نعمل لمواجهة التحديات في المنطقة، نحن ودول الخليج، ومصر وتركيا والسودان ودول القرن الأفريقي ودول شمال أفريقيا ودول غرب أفريقيا ودول شرق آسيا، ماليزيا اندونيسيا إلخ، وباكستان، نسعى بشكل جماعي لمواجهة هذه التحديات. لأن هذه التحديات تشكل خطراً علينا جميعاً، ويجب علينا مواجهتها كفريق واحد، ونسعى أن نقوم بعمل إيجابي.

[ قبل خمس سنوات، بدأ الربيع العربي، وكانت سنوات قاتمة من عدة أوجه في المنطقة، فهل ستكون الخمس سنوات المقبلة أفضل أم أسوأ؟

- أولاً، أستطيع القول بأن الربيع العربي كان اختباراً حقيقياً لمعرفة أنماط الحكومات الاستبدادية وأنماط الحكومات غير الاستبدادية، والنظام الذي يمثل شعبه والنظام الذي لا يمثل شعبه، وأي نظام لم يمثل شعبه انهار مع الربيع العربي، ونرى ما حدث للأنظمة الأخرى.

الجبير يبحث مع قادة باكستان الأمن الإقليمي
المستقبل.. (واس، أ ف ب، رويترز، السورية نت)
بحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس مع القادة الباكستانيين التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً موضوع الأمن الإقليمي، على خلفية التوتر الحاصل بين الرياض وطهران جراء الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، وبسبب التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة وما تسببه طهران من فوضى سياسية وأمنية.

وفي سياق تداعيات الاعتداء الإيراني على البعثات الديبلوماسية السعودية، استدعت جزر القمر سفيرها في طهران للتشاور بشأن هذه الأحداث، فيما أعلنت الصومال قطع علاقاتها بطهران.

واستقبل دولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في ديوان رئاسة الوزراء بإسلام آباد امس الجبير، مشيداً في بداية الاستقبال بعمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية باكستان الإسلامية التي تمتد جذورها تاريخياً وإسلامياً.

وقال رئيس وزراء باكستان إن بلاده تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها بالمملكة، مؤكداً حرص حكومته على تعزيز وتطوير هذه العلاقة إلى آفاق جديدة من التعاون.

ونقل الجبير لرئيس الوزراء الباكستاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد أن المملكة تولي اهتمامًا خاصاً لعلاقاتها بباكستان.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف استقبل الجبير. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى بمقر القيادة العامة للجيش في مدينة راولبندي العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان والوضع الأمني الإقليمي.

وبشأن الأزمة بين السعودية وإيران، اعلنت الصومال امس قطع العلاقات الديبلوماسية بطهران، وأكدت وزارة الخارجية الصومالية في بيان «قطع العلاقات الديبلوماسية» وامهلت الدبلوماسيين الايرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وجاء في البيان «ان هذه الخطوة اتخذت بعد تفكير مطول وردا على تدخل جمهورية ايران المستمر في الشؤون الداخلية الصومالية» بدون اعطاء تفاصيل اضافية.

كما قررت جزر القمر استدعاء سفيرها في طهران بهدف اظهار «تضامنها» مع المملكة السعودية، وفق ما افادت صحيفة الوطن الحكومية في جزر القمر امس.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية اوردته الصحيفة ان الوزارة تؤكد اواصر «التضامن والصداقة» بين جزر القمر والسعودية و»تدين باشد العبارات اي تدخل في الشؤون الداخلية السعودية». وحملت موروني ايران مسؤولية «مناخ التصعيد والاعتداءات المجانية» بحق السعودية.

وفي الرياض، أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم امس أن عدم لعب الاندية السعودية في ايران «امر مفروغ منه ولن تلعب في ايران مهما كلف الامر»، مشيرا الى انه ارسل طلبا الى الاتحاد الاسيوي لاختيار ملاعب محايدة.

وفي طهران قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن «قرار السعودية الطائش والخاطئ المتمثل بقطع العلاقات مع إيران، سيؤثر على المنطقة وسير المفاوضات حول سوريا».

وجاء ذلك عبر اجتماع ثلاثي في طهران ضم كل من اللهيان، ونظيره السويسري «بيست لر»، وأحمد عرنوس مساعد وزير خارجية نظام الأسد، بهدف مناقشة آخر تطورات الوضع في سوريا.

لكن وكالة «فارس» نقلت عن اللهيان تأكيده، أن «طهران ملتزمة تماماً» بمفاوضات فيينا ونيويورك حول سوريا، وستسعى في معالجة القضية السورية، عبر التشاور مع منظمة الأمم المتحدة و حكومة النظام.

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني جهاز القضاء، إلى «البت الفوري» في ملف الهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد.

وأفاد الموقع الإعلامي لمكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية، أن الرئيس روحاني دعا في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني، للبت الفوري في ملف الهجوم على السفارة السعودية بطهران وقنصليتها في مدينة مشهد.

وأكد روحاني في الرسالة، بأنه ينبغي من خلال معاقبة العناصر المنفذة والآمرة لهذا الجرم المشهود، الوقوف إلى الأبد أمام مثل هذه الهجمات التي تمس أمن البلاد، وتسيء إلى اقتدار ومكانة النظام.

الى ذلك، أعلنت الحكومة الإيرانية إنها منعت الاستيراد من السعودية بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس حسن روحاني صباح امس بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

إلى ذلك، اعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها على ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من اتهام لطائرات التحالف باستهداف سفارة إيران في العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت في بيان «تود قيادة التحالف التأكيد أن قوات التحالف بعد المراجعة والتحقق ثبت كذب هذه المزاعم وأنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها ، كما تأكد لقيادة التحالف سلامة مبنى السفارة وعدم تعرضه للأضرار. وتود قيادة التحالف أيضاً التنبيه على جميع البعثات الديبلوماسية بصنعاء بضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيا باستخدام مباني البعثة العاملة أو التي تم إخلاؤها في أي عمل عسكري لأن ذلك يعد مخالفة وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرض المواطنين وممتلكاتهم للخطر.
البراءة لخمسة كويتيين اتهموا بالانتماء إلى «داعش»
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
قضت محكمة الجنايات الكويتية ببراءة خمسة مواطنين من تهمة الانضمام إلى تنظيم «داعش»، اعتقلوا في تموز (يوليو) الماضي في أعقاب التفجير الانتحاري الذي نفذه التنظيم في أحد مساجد الشيعة وخلف 26 قتيلاً و200 جريح. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان في 30 تموز (يوليو)، أن «أجهزة الأمن المختصة قامت في خطوة أمنية استباقية بضبط عناصر شبكة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية، حيث اعترف هؤلاء الإرهابيون بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سورية والعراق» ، وتضمن البيان نشر صور وأسماء المتهمين الخمسة، ما أثار انتقادات، كونهم لم يدانوا بعد، وأن الوزارة امتنعت عن نشر صور معتقلين شيعة وأسمائهم في ما عرف بخلية العبدلي التي ضبطت ومعها أطنان من السلاح و المتفجرات».
وتشارك الكويت في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في كل من العراق وسورية وكانت أعلنته تنظيماً إرهابياً، ما يجرم كل منتم إليه في الكويت وقدمت دعماً مالياً وفتحت مطاراتها لوحدات جوية غربية لهذا الغرض لكنها لم تشارك عسكرياً في قتال التنظيم.
 
هادي: مشروع إيران التدميري فشل في اليمن
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فشل مشروع إيران التدميري في اليمن، عبر الدعم الذي قدمته لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في وقت تسلمت قوات الشرعية مطار عدن الدولي من أيدي عناصر المقاومة الشعبية، فيما عززت قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من مكاسبها على الأرض في كل من ميدي بحجة ونهم بالقرب من صنعاء ومحافظة تعز، شمال مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد.

وأكد هادي في أثناء لقاء جمعه بمجموعة من شباب تعز ان «مشروع ولاية الفقيه الذي اتفق عليه سلفاً الحوثي وصالح في احتكار السلطة، والمدعوم من إيران» قد تكشفت أوراقه ورفضه جميع أبناء الوطن الذي لا يقبل بهذه التجربة الدخيلة ذات النزعة المذهبية الخطيرة المهددة للحياة السياسية والنسيج الاجتماعي لليمن.

ورحب هادي بالشباب القادمين من تعز، قائلاً إن وصولهم إلى مدينة عدن هدفه إيصال رسالة المحافظة التي تعاني أوضاعاً إنسانية قاسية للغاية جراء الحصار الغاشم وغير الانساني الذي تفرضه الميليشيا الانقلابية على سكان المدينة وما ترتكبه من مجازر وحشيه بحق المدنيين العزل من خلال القصف العشوائي على الاحياء السكنية من دون أي وازع من ضمير.

وأكد أن تعز ستظل حاملة المشروع الوطني والوعي السياسي وأنه من أجل هذا تصب الميليشيا الانقلابية جام حقدها الدفين والخبيث على المدينة لوأد صوت التنوير ومشعل الحلم والأمل الذي تحمله وتعبر عنه تعز بمدنيتها وسماحة ووعي أبنائها، مبدياً ثقته بقدرة أبنائها على كسر الحصار وصنع النصر في القريب العاجل.

في غضون ذلك، تسلمت قوات الأمن الحكومية مهمات حماية مطار عدن الدولي بصورة كاملة.

وفي تطورات ميدانية أخرى، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن رجال المقاومة والجيش الوطني الموالين للشرعية سيطروا على عدة مواقع في مديرية نهم، التي تبعد 50 كيلومتراً شرق صنعاء.

وفي تعز، حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً ملحوظاً في جبهات المعارك وتمكّنت من تمشيط بقايا الميليشيات من المواقع والمباني التي يعتليها قناصون، وقبضت على إحدى قيادات الميليشيات في الجحملية يدعى اكرم عبدالغني الجنيد، واستولت على مقر الميليشيات في حي الجحملية، كما شددت المقاومة الشعبية الخناق على حي قريش التي تتمركز فيه ميليشيات الحوثي وصالح وتمكنت من تطهير الحي.

ووجه الرئيس هادي اللواء عادل القميري قائد المنطقة العسكرية الخامسة لمواصلة تحرير المناطق الحيوية في المنطقة الغربية بعد سيطرة قوات الجيش الوطني على مدينة وميناء ميدي بمحافظة حجة غرب البلاد.

وواصلت مقاتلات دول التحالف العربي غاراتها الجوية العنيفة على مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات صالح والحوثي في العاصمة صنعاء، ووسط تحليق مكثف لطيران التحالف سُمعت في ارجاء العاصمة صنعاء دوي انفجارات عنيفة متتالية.

الى ذلك، ذكرت وكالة أنباء تديرها الحكومة اليمنية امس أن وزارة الخارجية اعتبرت ممثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان شخصاً غير مرغوب فيه بعدما أدلى بتصريحات قالت إنها غير حيادية. وقال موقع وكالة سبأ على الإنترنت نقلاً عن مصدر مسؤول القول إن ذلك الممثل «افتقد المهنية والحيادية ولم يعد شخصاً مرغوباً به«. ولم يتضح على الفور مكان وجود ممثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
ضربة موجعة للحوثيين خسارة ميناء على البحر الأحمر
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى خردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
استكملت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني اليمني أمس السيطرة على مدينة ميدي الحدودية ومينائها في محافظة حجة، بعد معارك ضارية مع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. كما استعادت أجزاء واسعة من مديرية حرض المجاورة وأحكمت قبضتها على مواقع جديدة في مديرية نهم شمال شرقي صنعاء. وشنّت مقاتلات التحالف غارات مكثّفة أمس على صنعاء، استهدفت مواقع إطلاق الصواريخ باتجاه الحدود السعودية.
وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان لها أمس، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجراً صاروخاً أُطلِق من اليمن باتجاه جازان. ودمرت القوات الجوية منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف غاراته على معسكرات للجماعة ومواقعها في صنعاء ومحافظات إب وتعز والحديدة وحجة. وأفادت وكالة «رويترز» بأن العاصمة اليمنية شهدت أعنف الهجمات الجوية منذ بدء الحرب قبل تسعة شهور. وطاول القصف القصر الرئاسي وقاعدة عسكرية جنوب المدينة.
وذكرت مصادر حكومية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أشاد في اتصال هاتفي أمس بقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عادل القميري، بانتصارات الجيش في الجبهة الشمالية الغربية وهنأ القوات باستعادة مدينة ميدي ومينائها الاستراتيجي.
وتُشكِّل خسارة ميناء ميدي بالنسبة إلى الحوثيين ضربة موجعة، إذ كانت جماعتهم تستخدمه خلال السنوات الأخيرة منفذاً لتهريب الأسلحة إلى معقلها في صعدة، إضافة إلى كونه متاخماً للحدود السعودية ومركزاً مهماً لشن هجمات على أراضي المملكة.
وعلمت «الحياة» أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة سيطرت على الميناء والمدينة والقلعة الأثرية وأجزاء واسعة من المديرية، واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر التي تركها الحوثيون قبل انسحابهم جنوباً باتجاه الشريط الساحلي التابع لمديرية عبس المجاورة.
إلى ذلك أكدت مصادر المقاومة والجيش أنهما واصلا التقدم باتجاه صنعاء وسيطرا على مناطق وادي رثم والجبال المطلة عليه، إضافة إلى منطقة خريص في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة، وباتا على مشارف مديرية «بني حشيش» التي تعد المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء.
وكان طيران التحالف استهدف أمس مواقع الجماعة في مديرية بني حشيش (شمال شرقي صنعاء) وجدّد ضرب معسكرات النّهدين والقوات الخاصة والمواقع القريبة من القصر الرئاسي، وأغار على معسكر الدفاع الجوي في مدينة الحديدة. كما قصف معسكر «الحمزة» في محافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء).
وفي تعز، أفادت مصادر ميدانية بأن المقاومة وقوات الجيش استعادت أمس السيطرة على منطقة «الشقب» في مديرية «صبر الموادم» شرق المدينة. كما دارت اشتباكات عنيفة أمس بينها وبين ميليشيا الحوثيين في منطقة «الربيعي» غرب تعز وفي حي الجحملية. وأكدت مصادر في الجبهة الغربية القريبة من باب المندب أن قوات الحوثيين وعلي صالح تقدّمت إلى محيط معسكر العمري الذي تسيطر عليه المقاومة، وسط مواجهات عنيفة وقصف حوثي على مركز مديرية «ذوباب».
 
التحالف شن نحو 100 غارة على معسكرات ومواقع المتمردين خلال 24 ساعة
المقاومة الشعبية تسيطر على جبال ووديان وقرى في نهم قرب صنعاء
صنعاء ـ «السياسة»:
حقق مقاتلو المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في إقليم آزال الذي يضم محافظات صعدة وعمران وذمار وصنعاء الريف تقدما لافتا في الجبهة الشمالية الشرقية من صنعاء خلال الساعات الماضية.
وأعلن المكتب الإعلامي للمقاومة أنها سيطرت على جبال ووادي رثم وقرى آل خريص بمديرية نهم التي لا تبعد سوى 50 كم عن صنعاء، وتقدمت إلى مدرسة جعدر القريبة من موقع فرضة نهم الستراتيجي الذي يربط بين محافظات صنعاء ومأرب والجوف والذي تتخندق فيه قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، كما حققت تقدما في منطقة حريب نهم بإسناد طيران التحالف وتمكنت من السيطرة على عتاد وسلاح للميليشيات في قرى آل خريص أحد أهم أوكار الميليشيات بمنطقة نهم.
وأشار إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وفرار مسلحيهم باتجاه منطقة الكناه.
وأكدت المقاومة أنها أفشلت أول من أمس محاولة التفاف للميليشيات على موقع الكولة أسفل جبل قرود بمديرية نهم في محاولة لاستعادة الموقع لكن المقاومة والجيش تصدوا للهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات ومقتل أحد أفراد المقاومة.
وتزامن ذلك، مع كشف وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن كتيبة نوعية تستعد لخوض المعركة الفاصلة ضد المليشيات باتجاه صنعاء، موضحة أن رئيس أركان الجيش اللواء محمد المقدشي ونائبه اللواء ناصر عبدربه الطاهري أطلعا على سير التدريب والتأهيل والجاهزية القتالية في كتيبة المهام الخاصة بمحافظة مأرب، والتي تم تدريبها وفقا لأعلى المستويات في مجال التأهيل العسكري والقتالي استعدادا لخوض المعركة الفاصلة ضد الميليشيات الانقلابية في جبهات القتال باتجاه صنعاء.
على الصعيد ذاته، كثف طيران التحالف من غاراته على المعسكرات والمواقع التابعة لصالح وميليشيات الحوثي في صنعاء ومناطق أخرى خلال الـ24 ساعة الماضية حتى بلغت نحو 100 غارة بينها 14 غارة استهدفت مقر دار الرئاسة ومعسكر النهدين بصنعاء مساء أول من أمس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات ومن المدنيين وتدمير آليات عسكرية، ما رأى فيه مراقبون خطوة باتجاه التمهيد للمعركة الفاصلة لتحرير صنعاء من الميليشيات وهي المعركة التي تعد لها المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف.
واستهدفت طائرات التحالف منصة الاحتفالات في ميدان السبعين ما تسبب في إلحاق أضرار بجامع الصالح وقصفت معسكر قوات الأمن الخاصة «الأمن المركزي سابقا» ومواقع في حي السنينة ومذبح وتبة الأمن السياسي «المخابرات» ومنطقة الصباحة غرب صنعاء، ومنطقة جربان عمد بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء الريف، كما قصفت معسكر الحمزة في محافظة إب بخمس غارات وثلاث غارات على معسكر اللواء 72 في منطقة آل عمار ومنطقة بركان بمديرية رازح بمحافظة صعدة، وثلاث غارات على معسكر الدفاع الجوي في محافظة الحديدة، وشنت غارات أخرى على مواقع للحوثيين في منطقة بني حشيش شمال شرق صنعاء.
وفي محافظة لحج، أكد مصدر في المقاومة لـ»السياسة» أن طيران التحالف أفشل محاولات متكررة للميليشيات لاقتحام مدينة كرش التي تطوقها الميليشيات من جهتي الشمال والغرب، مشيراً إلى أن قتلى وجرحى من المقاومة سقطوا داخل المدنية بعمليات قنص من قبل قناصة حوثيين يتمركزون في الجبال المحيطة بالمدينة.
وتزامن ذلك مع تحقيق الميليشيات تقدما في مديرية ذباب بمحافظة تعز حيث استعادوا مواقع كانوا فقدوها قرب معسكر العمري بعد معارك مع مقاتلي المقاومة في مثلث العمري خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، في حين تمكنت المقاومة من استعادة منطقة الشقب في جيل صبر المطل على مدينة تعز، في وقت تواصلت المواجهة بينها وبين الميليشيات في حي الستين والجحملية والدعوة والبعرارة وجبل جرة أسفرت عن مقتل خمسة من المقاومة وأربعة من الميليشيات وعشرات الجرحى.
من جانبها، اتهمت المقاومة ميليشيات الحوثي وصالح بارتكاب مجزرة جديدة بقصفها أول من أمس أحياء الكوثر والجحملية وثعبات وعصيفرة في مدينة تعز بقذائف الهاون والدبابات ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 33 بينهم 10 أطفال.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,449,005

عدد الزوار: 7,633,707

المتواجدون الآن: 0