الإعدام لمفكر «خلية العبدلي» وشريكه «الجاسوس»....عاهل الأردن يحادث بايدن ومشرعين أميركيين

الجيش اليمني: إيرانيون وعراقيون ولبنانيون متورطون في إطلاق صواريخ على السعودية واستعادة مواقع في تعز

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الثاني 2016 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2177    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

استعادة مواقع في تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، التقدم في سلسلة جبال «هيلان» الممتدة حوالى 30 كلم في مديرية صرواح غربي مأرب، كما استعادت عدداً من المواقع شرقي جبل صبر في تعز بعد معارك ضارية قتل خلالها أكثر من 15 مسلحاً من جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح.
وأوضحت مصادر لـ «الحياة»، أن الجيش والمقاومة صدا هجوماً على منطقة ميلات بالربيعي غربي مدينة تعز. وشهدت الجبهة الشرقية من المدينة مواجهات وتبادلاً للقصف ليلَي الإثنين والثلثاء، وسط سماع دوي انفجارات وقصف من الحوثيين بالأسلحة الثقيلة على بعض الأحياء السكنية، منها حيّا الروضة وعصيفرة.
وفيما قصف طيران التحالف مواقع الانقلابيين في محيط صنعاء ومحافظات تعز ومأرب وصعدة، شهد الرئيس عبدربه منصور هادي في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج حفل تخريج 1200 جندي يشكلون الدفعة الثانية من عناصر المقاومة الذين تم دمجهم في صفوف الجيش. وثمّن هادي دور التحالف بقيادة السعودية والإمارات في الوقوف إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية، وقال إن تدخل التحالف «ساهم في وقف التوسع الإيراني في المنطقة».
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في جنيف أمس إن محادثات السلام بشأن اليمن التي كان مقرراً أن تبدأ غداً (الخميس) سيتم تأجيلها أسبوعاً أو أكثر، وأشار الى أن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الموجود حالياً في صنعاء يفكر في موعد آخر لانعقاد المحادثات بعد تاريخ 20 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وكان ولد الشيخ وصل إلى صنعاء قبل يومين لإجراء مشاورات مع الحوثيين وحزب صالح في شأن استئناف المحادثات، في وقت كان الانقلابيون صرحوا بأنهم لن يعودوا إليها إلا بعد توقف عمليات قوات التحالف والجيش الموالي للحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش أمس بأنهما سيطرا على مواقع جديدة بالقرب من أبراج الاتصالات في سلسلة جبال «هيلان» بعد مواجهات أسفرت عن مقتل عدد من الحوثيين والاستيلاء على كمية من العتاد العسكري للجماعة، كما أفادت المصادر بأن القوات المشتركة للجيش والمقاومة استعادت مواقع «تبة الصالحين والحود» في منطقة «الشقب» شرقي جبل صبر المطل على مدينة تعز.
كما قصفت غارات التحالف مستودعات للحوثيين وقوات صالح في منطقة حدة جنوبي العاصمة، واستهدفت مواقع أخرى في الضواحي الجنوبية لصنعاء في مناطق «بلاد الروس» و «سنحان» و «حمام جارف» إضافة إلى غارات استهدفت تجمعات للمتمردين في محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين.
وفي محافظة الجوف، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية والحوثيين وقوات صالح في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، فيما شنت المقاومة والجيش الوطني هجمات على مواقع الحوثيين وصالح في جبل العقبة. واستمرت الاشتباكات في مدينة ميدي الساحلية في محافظة حجة الحدودية مع السعودية.
على صعيد منفصل أفاد مصدر أمني وشهود بأن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع «هيلوكس» اغتالوا صباحاً الضابط المسؤول عن قسم التحريات في مطار عدن ويدعى أمين شائف، أثناء خروجه من منزله في منطقة المنصورة شمال المدينة، ولاذوا بالفرار.
الجيش اليمني: إيرانيون وعراقيون ولبنانيون متورطون في إطلاق صواريخ على السعودية
اغتيال مقدّم شرطة أمام منزله في عدن
الرأي...صنعاء، الرياض - وكالات - أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد سمير الحاج أن «هناك عناصر إيرانية وعراقية ولبنانية متورطة مع الحوثيين في إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، وأن بعض هذه العناصر لا تتحدث اللغة العربية وتم قتلهم في ساحات المعارك».
وأشار في مقابلة صحافية نشرت في الرياض، أمس، إلى أن «تحرير مدينة ميدي في محافظة حجة يعتبر ضربة قوية لميليشيات الحوثي وقوات المخلوع (الرئيس السابق علي عبدالله) صالح كونها من أكبر الشرايين الرئيسية المغذية للحوثيين بالأسلحة والمعدات والأموال التي تأتي من إيران». وقال الحاج «إن المخلوع صالح والحوثي يعتبران هدفا للجيش الوطني، إما محاكمتهما، أو قتلهما في ساحة المعركة»، مشيرا إلى أن «تفكك الجيش الأصلي ونهب أسلحته بالكامل كان عاملا مؤثرا وصعبا في الحرب، ما يتطلب إعادة الجيش الذي بدأ تكوينه تدريجيا خلال الأشهر الماضية مع ضم المقاومة الشعبية تحت لواء الجيش».
وعن الاغتيالات التي طالت العديد من القيادات لقوات التحالف والحكومة في عدن أوضح العميد الحاج ان «هناك نقصا في تجهيز وتأهيل الأجهزة الأمنية وإعداد قدرات أمنية جديدة، ما أدى إلى كثرة الاغتيالات سواء على أيدي الحركات الإرهابية أو بقايا المخلوع صالح».
وفي السياق نفسه، اغتال مجهولون ضابطا في الشرطة برتبة مقدم يعمل في مطار عدن اثناء خروجه من منزله وسط المدينة.
وافاد مصدر امني: «اغتال مجهولون ضابطا برتبة مقدم في قسم التحريات يعمل في مطار عدن ويدعى امين شائف اثناء خروجه من منزله في منطقة المنصورة وسط المدينة». واضاف ان «الجناة نجحوا في الفرار الى جهة غير معروفة».
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر محلية ان غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، استهدفت صباح امس، أحد المستودعات التابعة لـ «شركة التبغ والكبريت» في منطقة حدة في العاصمة صنعاء.وحسب المصادر، فإن انفجارات عنيفة هزت المنطقة وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان ترتفع بكثافة من الموقع. وأدى القصف إلى احتراق المستودع ووقوع خسائر مادية في المنازل المجاورة، من دون وقوع أي خسائر بشرية.
محافظة البيضاء ثاني أكثر الجبهات اشتعالاً في القتال بعد تعز
ممثلو حزب صالح والحوثي يبلغون ولد الشيخ رفضهم التفاوض مع الحكومة الشرعية في جنيف
صنعاء – «السياسة»:
أكدت مصادر مطلعة في صنعاء لـ»السياسة» أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ فشل في إقناع ممثلي حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي لحضور المفاوضات التي كانت ستجرى مع ممثلي الحكومة الشرعية بجنيف في 20 يناير الجاري.
وقالت المصادر إن ولد الشيخ وجد «تصلباً شديداً من قبل ممثلي «المؤتمر» والحوثيين خلال لقائه بهم، أمس، في صنعاء، حيث أبلغوه رفضهم النهائي حضور المفاوضات مع الحكومة في جنيف، مطالبين بالتفاوض مع السعودية.
وأضافت إن «ولد الشيخ أكد للحوثيين وممثلي حزب صالح أهمية المفاوضات والجلوس مع ممثلي الحكومة الشرعية على اعتبار أن الحوار في الأساس هو بين الأطراف الداخلية، وأن الحكومة معترف بها من قبل الأطراف الدولية».
من جهته، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة بالإنابة أحمد فوزي، أمس، إرجاء محادثات السلام في اليمن التي كانت ستجرى غداً الخميس إلى 20 الجاري أو بعد هذا التاريخ.
ميدانياً، أكدت مصادر متطابقة أن شدة القتال في محافظة البيضاء بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وبين ميليشيات صالح والحوثي جاءت في المرتبة الثانية بعد محافظة تعز.
وقالت المصادر إن «هناك أكثر من جبهة قتال مشتعلة بين المقاومة والميليشيات في محافظة البيضاء، آخرها الجبهة التي فتحتها المقاومة في مديرية الصومعة شرق مدينة البيضاء واستولت على مواقع عدة وكبدت الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد».
وأوضحت أن المقاومة استحدثت مواقع جديدة واستعادت مواقع عرقوب والعقلة والظهر والفلحية، وباغتت الميليشيات بضربات نوعية أرغمتها على الفرار باتجاه مدينة البيضاء.
ولفتت إلى أن المقاومة استعادت موقعاً كانت تسيطر عليه المليشيات في جبهة طياب بمديرية ذي ناعم، كما أنها شنت بمديرية الزاهر آل حميقان هجوماً واسعاً على كل المواقع الحوثية في مناطق مرداس وام جماجم وامضروة، واشتبكت مع الميليشيات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لها تصدت أول من أمس، لمحاولة تقدم للمقاومة باتجاه جبل الشبكة المطل على منطقة العقلة بمحافظة البيضاء، وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى بينهم قيادات أبرزهم حاتم الطيابي ومحمد الوحيشي وعلي عبدالله البرماني، اضافة إلى أيوب العامري نجل محمد موسى العامري مستشار هادي زعيم حزب «الرشاد» السلفي، كما دمرت لهم ثلاث آليات عسكرية.
وأضافت أنها أفشلت محاولة تقدم لمقاتلي المقاومة بمنطقة الزاهر، وأوقعت في صفوفهم نحو 15 قتيلاً بينهم قيادات أبرزهم صقر الصنعاني وأبو خليفة نجل أمين عام حزب «الرشاد» عبد الوهاب الحميقاني.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، قال مصدر عسكري لـ»السياسة» إن اشتباكات جرت مساء أول من أمس، بين مقاتلي المقاومة الجنوبية وميلشيات صالح والحوثي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بمنطقتي الحويمي والكسارة شمال مدينة كرش بعد أن عززت المقاومة مواقعها في المدينة.
وأشار إلى أن الميليشيات واصلت قصف المدينة بصواريخ الكاتيوشا، فيما قصف طيران التحالف العربي مخزناً لذخيرة للميليشيات بمنطقة السحي بالشريجة.
وشن التحالف غارات أخرى على منطقة الراهدة بتعز ومنطقتي الشعف في ساقين والشوارق بمديرية رازح بمحافظة صعدة، كما دمر مقراً تابعاً لشركة كمران بمنطقة حدة بصنعاء، فيما قصفت طائرات من دون طيار تابعة للتحالف مواقع للحوثيين شرق جبل حوزان بمديرية ذباب بتعز.
إلى ذلك، شهد هادي وعدد من القادة العسكريين والأمنيين، أمس، في معسكر العند التدريبي بمحافظة لحج حفل تخرج الدفعة الثانية لأفراد المقاومة الشعبية التي تضم نحو 1200 جندي.
على صعيد آخر، اعتبر مراقبون «أن جماعة الحوثي اتخذت أول من أمس، أغرب قرار في تاريخ اليمن بتعيينها تسعة أشخاص دفعة واحدة وكلاء مساعدين لمحافظة حجة بينهم القيادي في حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) ناجي الخزاعي الذي أعلن رفضه للمنصب.
وقال الخزاعي في تصريح صحافي إنها «المرة الأولى التي ينتهج الحوثيون فيها نهجاً مغايراً ويتم تعيين أحد قيادات حزب الإصلاح في منصب وظيفي، لأنهم وصالح درجوا على وصف الإصلاحيين بالخونة والدواعش والعمالة لأميركا وإسرائيل».
الأمم المتحدة تعلن تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن وهادي: الحوثي وصالح أذرع إيران في البلاد
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
هاجم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سلفه المخلوع علي عبدالله صالح، واصفاً إياه والحوثيين بـ»أذرع إيران في اليمن»، ومبشراً الشعب اليمني بقرب تحقيق انتصار ساحق على المشروع الإيراني في البلاد.

في غضون ذلك، شددت قيادة مدينة عدن على أهمية ضبط الأوضاع الأمنية بعد سلسلة من الأعمال الإرهابية التي تشهدها المدينة بين وقت وآخر، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تقف وراءها خلايا نائمة تتبع الرئيس المخلوع صالح والحوثيين المرتبطين بإيران.

وكان الرئيس هادي يتحدث في حفل تخرج الدفعة الثانية لأفراد المقاومة الشعبية المندمجة في إطار الجيش الوطني في قيادة محور معسكر العند بمحافظة لحج، شمال مدينة عدن، حيث أشاد بالدور الذي تقوم به قوات التحالف العربي لإعداد جيش وطني على أيدي مدربين متميزين من السودان .

وجدد هادي تثمين اليمنيين لدول التحالف العربي كافة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لـ»تلبيتهم النداء لنصرة أشقائهم في اليمن من خلال المساندة والتدخل لوقف التوسع الإيراني في المنطقة من بوابة أذرعها المتعددة ومنها ميليشيا الحوثي وصالح في اليمن الذين انقلبوا على الإجماع الوطني وارتدوا عن مخرجات الحوار ومسودة الدستور الموقعة من قبل كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المتضمنة خارطة لليمن الاتحادي الجديد وبإيعاز ورغبة وأجندة مفضوحة لأعداء اليمن والأمة العربية«.

وأضاف هادي مخاطباً الخريجين: «لقد كنتم في مقدمة الصفوف مع إخوانكم في المقاومة الشعبية وأفراد الجيش الوطني الأبي وقدمتم التضحيات وتصدىتم لذلك المشروع الظلامي الفئوي الضيق الذي أراد به الانقلابيون شرخ النسيج الاجتماعي واثارت الطائفية والنعرات الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا«.

وأعرب هادي عن إيمانه بان «أفق التغيير وملامح النصر التي يتم الاحتفال بها في عدن والمحافظات المجاورة لها بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية، قد لاحت اكثر من اي وقت مضى، وسيسطع نورها قريباً وبشائر النصر في محافظات أخرى وصولا إلى العاصمة صنعاء«.

في غضون ذلك، كشف محافظ عدن عيدروس الزبيدي في مؤتمر صحافي عقده أمس بحضور مدير أمن عدن شلال شايع هادي، أن «عمليات الاغتيالات في عدن تقف خلفها أجهزة استخبارات زودت بكشوفات، وأعطي لها ميزانية لتنفيذ هذه العمليات التي تستهدف كوادر الأمن في الجنوب«، مشيراً إلى أن «الإجراءات الأمنية في عدن بدأت من بداية العام الجاري، وان هناك اجراءات ستكون حازمة امام كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار في عدن« .

وعن عمليات الاغتيالات، قال الزبيدي إن «المخلوع صالح والحوثي يعملان عبر خلايا نائمة لزعزعة امن عدن، حيث يريدان تعطيل عملية تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، ولا يريدان ان يهنأ أبناء الجنوب بانتصاراتهم، أو نجاح عدن عاصمة سياسية مؤقتة« .

وأكد أن «الحالة الأمنية في عدن مسيطر عليها، وسيتم خلال الفترة المقبلة فرض اجراءات امنية وتطبيق حظر تجوال اوسع وخطط امنية ستحقق استتاب الامن«، مشيراً إلى أن حظر التجوال سيستمر لشهر إضافي، خصوصاً بعد النجاحات التي تحققت مؤخراً، حيث استطاعت قوات الأمن مداهمة بعض الخلايا النائمة وضبط كميات كبيرة من المتفجرات.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في إفادة صحافية في جنيف امس أن إحدى جولات محادثات السلام بشأن اليمن المزمعة غداً الخميس في 14 كانون الثاني الحالي، لن تجري في هذا الموعد، وقد تتأجل أسبوعا أو أكثر.

وكانت الأطراف المتنازعة في اليمن وافقت في الشهر الماضي على إطار واسع للعمل، بغية إنهاء الحرب، لكن الهدنة المؤقتة التي كانت غالبا ما تنتهك، انتهت منذ ذلك الحين.

وبعد جولة المحادثات في كانون الأول الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه سيجمع الطرفين من جديد في 14 كانون الثاني الجاري، مشيرا إلى أن إثيوبيا وسويسرا مكانان مقترحان.

لكن عقد اجتماع هذا الأسبوع لم يعد مطروحا. وقال فوزي «إنّه يتطلع إلى تاريخ بعد 20 كانون الثاني الجاري. وإقناع الأطراف بالتوافق على مكان يستغرق بعض الوقت». وأضاف: «إنه يريد التوجه إلى مكان في المنطقة، وبالتالي إن خياره الأول هو العثور على موقع مقبول بالنسبة إلى جميع الأطراف في المنطقة لكن بالتأكيد لديه خيار سويسرا دائما في ذهنه».
 
الإعدام لمفكر «خلية العبدلي» وشريكه «الجاسوس»
الحياة..الكويت - حمد الجاسر 
قضت محكمة الجنايات الكويتية أمس بإعدام اثنين من أعضاء «خلية العبدلي» الذين اتهموا بـ»التخابر مع إيران» و «حزب الله» اللبناني، وقضت بالسجن على 20 آخرين من أعضاء الخلية. وتضمنت الأحكام، الإعدام للكويتي حسن عبدالهادي حاجية والإيراني عبدالرضا حيدر دهقاني (هارب) بعدما دانتهما بحيازة أسلحة ومتفجرات وذخائر والتخابر مع أطراف أجنبية في قضية الخلية التي كشف عنها في آب (أغسطس) الماضي.
ووصف القاضي محمد الدعيج في حيثيات حكمه، المتهم الرئيسي حسن حاجية بأنه «المفكر المدبر (للخلية) وخائن للوطن وحمل أسلحة فتاكة وتلقى بعضاً منها عن طريق البحر وجند 14 خائناً»، وأن الإيراني دهقاني «جاسوس وفار من وجه العدالة وهو شريك المتهم الأول»، كذلك وصف المتهمين المدانين بأنهم «غدروا بالوطن».
وأصدرت المحكة بسجن 20 كويتياً آخرين ضمن الخلية هم: جاسم غضنفري (مؤبد) وكل من عمار دشتي ومحمد المعراج وحسن مراد ومحمد حاجي وعباس الموسوي وحسن العطار وعبدالمحسن الشطي ومصطفى خان وحسين الباذر ويوسف غضنفري ومهدي الموسوي وعيسى باقر وحسن رمضان وجعفر جمال وهاشم علي (15 سنة لكل منهم)، وحسين الطبطبائي (10 سنوات) وكل من حسن جمال ومحمد الحسيني وزهير المحميد (5 سنوات)، وغرمت المحكمة المتهم عبدالله حسين خمسة آلاف دينار (17 ألف دولار) وقضت ببراءة علي عبدالرحيم وباسل دشتي وهاني حاجية.
وكانت محكمة الجنايات عقدت كل جلساتها سراً. وحظرت النشر حول مجرياتها تحسباً لحساسية التفاصيل خصوصاً أن جميع المتهمين من الشيعة. والأحكام الصادرة أمس أولية واستئنافها مؤكد.
وتكشفت أبعاد «خلية العبدلي» بعدما ضبطت قوى الأمن مخزناً للأسلحة والمتفجرات في مزرعة بمنطقة «العبدلي» الحدودية في آب (أغسطس) الماضي. ودلت التحقيقات على أسلحة ومعدات وأجهزة اتصال في 3 مواقع أخرى بينها مخبأ محصن بالإسمنت المسلح تحت بيت أحد المتهمين. وقدرت وزارة الداخلية في بيان وقتها كمية الأسلحة بعشرين طناً تقريباً.
وكانت الكويت كشفت وحاكمت «خلية تجسسية» إيرانية قبل سنوات لكن الحكومة التي فضلت الاحتفاظ بعلاقات أفضل مع طهران، هونت من شأن تلك الخلية. غير أن «خلية العبدلي» وبما كشفت عنه من أسلحة ضخمة وكثافة التورط من شيعة كويتيين أثارت حرج الحكومة خصوصاً في ظل التدهور في العلاقات السعودية - الإيرانية. وردت حكومة الكويت على ما جرى من تعرض للسفارة السعودية باستدعاء سفيرها من طهران.
ملفات سوريا والعراق والإرهاب والسلام والطاقة على الأجندة
عاهل الأردن يحادث بايدن ومشرعين أميركيين
إيلاف...نصر المجالي
واشنطن: تحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من المشرعين في مجلسي النواب والكونغرس، وتناولت المحادثات الملفات الساخنة في الإقليم. وتناول لقاء الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بجهود محاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته، وسبل التعاون الأردني الأميركي في هذا المجال.كما تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث أكد العاهل الأردني على أهمية إيجاد حل شامل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري.
كما استعرض الملك ونائب الرئيس الأوضاع في العراق، حيث جرى التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية.
مفاوضات السلام
وتم بحث جهود إحياء مفاوضات السلام في المنطقة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. كما تناول اللقاء المشاريع التي يعمل عليها الأردن في مجال الطاقة البديلة والمتجددة، وذلك في إطار تنويع المملكة لمصادر الطاقة.
وكان العاهل الأردني التقى يوم الاثنين رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات في العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي كاي غرانغر، وأعضاء اللجنة. وكذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية هاري ريد.
كما تحادث الملك عبدالله الثاني مع وزيري الدفاع آشتون كارتر والخارجية جون كيري الاثنين. وقال دبلوماسي إن الملك عبد الله الثاني وكيري ناقشا مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية و"جهود إحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أن العاهل الأردني التقى آشتون الذي "عبر عن تقديره العميق لمساهمات الأردن المتواصلة في الجهود الإقليمية لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
 بيان البيت الأبيض
وكان البيت الأبيض اعلن يوم الاثنين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يلتقي الملك عبد الله الثاني الموجود في واشنطن حاليا، بسبب مشاكل متعلقة ببرنامج عمله.وأكد ناطق باسم البيت الأبيض أن "الرئيس يأسف لأنه غير قادر على لقاء الملك عبدالله شخصيا خلال هذه الزيارة بسبب تضارب في المواعيد، بما في ذلك الخطاب عن حال الاتحاد".ويلقي أوباما الثلاثاء آخر خطاب له عن "حال الاتحاد" في ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة أمام مجلسي الكونغرس، في حدث مهم على ساحة السياسة الأميركية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,751,711

عدد الزوار: 7,176,499

المتواجدون الآن: 135