السعودية تكشف هوية ارهابي مسجد الأحساء...«خلوة الإمارات» للبحث في ما بعد النفط....عدد السكان تضاعف عشر مرات في الـ55 عاماً الأخيرة... الأردن: 9 ملايين ونصف المليون نسمة

المقاومة عند البوابة الشرقية لصنعاء...هادي: عبوات الموت والسيارات المفخخة إفلاس وانحطاط ديني

تاريخ الإضافة الأحد 31 كانون الثاني 2016 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2278    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة عند البوابة الشرقية لصنعاء
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلنت القوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش الوطني أمس أنها اقتربت من السيطرة على البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء في منطقة «فرضة نهم» بعد معارك ضارية شهدت انهياراً لمواقع مسلحي الحوثيين وقوات صالح كما حررت مواقع استراتيجية أخرى قرب جبال «العقبة» الواقعة بين مديريتي «خب والشعف» في محافظة الجوف.
وأكدت مصادر المقاومة أنها سيطرت على وادي غول القدح والقرعان ونقيل الشقرة وجبل الكثيب وقطعت إمدادات الميليشيات في وادي حريب في مديرية نهم إضافة إلى أسر أكثر من عشرة متمردين وقتل وجرح 11 آخرين.
وذكرت المصادر أن القوات المشتركة تقدمت نحو منطقة فرضة نهم من جهتين حيث أحكمت السيطرة على جبل «قروَد» ووصلت الى قرية آل الأقرع في الجهة الجنوبية لـ «فرضة نهم»، كما وصلت في الجهة الجنوبية الشرقية إلى منطقة «آل جحدر» على بعد حوالي أربعة كيلومترات من قوات الحوثيين وصالح.
وأسفرت المواجهات، بحسب مصدر في المقاومة عن مقتل نحو 10 من عناصر الجيش الوطني، فيما لم تتسنّ معرفة عدد قتلى ميليشيا الحوثي وصالح. وتمكن الجيش من أسر 24 حوثياً خلال المعارك صباح أمس، فيما بدأت القوات الشرعية هجومها ليل أول من أمس على فرضة نهم بمشاركة جوية من قوات التحالف.
وفي محافظة الجوف كشفت المقاومة والجيش الوطني أن قواتها سيطرت على جبال المودن غرب جبال الهضبة العليا واقتربت من جبال البردة، وبالسيطرة عليها ستتمكن المقاومة من السيطرة على جبال العقبة التي تفصل بين مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية خب والشعف والتي لها حدود مباشرة مع المملكة العربية السعودية من جهة ومع محافظة صعدة من جهة أخرى.
إلى ذلك واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء ومحيطها، وطاولت الضربات مخازن أسلحة ومواقع في محيط القصر الرئاسي وجبل النهدين ومعسكر قوات الأمن الخاصة المجاور ومبنى الاتصالات العسكرية ومواقع أخر في شمال العاصمة.
وتستعد المقاومة الشعبية والجيش الوطني، بدعم من قوات التحالف، لتحرير مديريات تعز من ميليشيات الحوثي وقوات صالح وفك الحصار عنها. وأوضح قائد المقاومة في تعز حمود سعيد المخلافي أمس أن التعزيزات التي وصلت إلى مدينة تعز تهدف إلى فك الحصار الخانق عنها.
وفي عدن أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ليل اول من امس (الجمعة) استهدف حاجزاً أمنياً بين المعلا وكريتر في قلب المدينة ما أدى إلى مقتل وجرح 15 شخصاً على الأقل. وتوعد التنظيم على حسابات له على «تويتر» بشن المزيد من الهجمات على من وصفهم بـ «المرتدين» من أتباع الرئيس عبدربه منصور هادي، وكشف أن منفذ الهجوم الانتحاري على الحاجز الأمني يدعى «أويس العدني».
من جهته وصف هادي خلال ترؤسه أمس اجتماعا للقيادات التنفيذية بمحافظة أبين بحضور نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح الجيش الموالي لصالح بـ»العائلي والمناطقي»، وأكد «أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قادرة على بسط الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة مثلما تصدت ببسالة لميليشيات الحوثي وصالح.
وشدد بحاح خلال لقاء منفصل جمعه بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي على»ضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات لضم أبناء المقاومة الشعبية وتقنين انضمامهم إلى مؤسسة الجيش والأمن وفق الإجراءات والمعايير والحاجة اللازمة».
وفي سياق آخر، أفادت مصادر المقاومة في صنعاء بأن مسلحي الحوثيين أقدموا ليل الجمعة- السبت على خطف ستة ناشطين واقتادوهم إلى جهة مجهولة بعد مداهمة مسكنهم في حي مجاور لجامعة صنعاء، وأطلقوا النار في الهواء لمنعهم من الفرار.
هادي: عبوات الموت والسيارات المفخخة إفلاس وانحطاط ديني
عدن– «السياسة»:
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «أن الشعب اليمني الذي خاض معارك التحرير والوجود في الدفاع عن الأرض والعرض بإمكانيات ووسائل محدودة أمام آلة الحرب وإمكانيات الدولة المنهوبة من قبل الجيش المناطقي العائلي للحوثي وصالح، قادر اليوم بفضل وحدة وتماسك أبنائه أن يبسط الأمن والاستقرار في مختلف مناطقه ومحافظاته المحررة».
وهاجم هادي خلال ترؤسه أمس، في مدينة عدن، اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية بمحافظة أبين بحضور نائبه رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، الجماعات الإرهابية على خلفية عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن خلال الأيام الماضية، قائلا «إن عبوات الموت والسيارات المفخخة التي تحصد الأبرياء دليل آخر على الإفلاس والانحطاط الديني والأخلاقي الذي تمثله الجماعات الإرهابية، ومقياس للفكر المشوه الذي يسفك الدماء البريئة والمعصومة تنفيذاً لرغبات وأجندة دخيلة على مجتمعنا».
وشدد على «أن أمن عدن هو امتداد لبسط هيبة الدولة ونفوذها لاستتباب الأمن في محافظتي أبين ولحج، باعتبارهما مدخل وعمق للعاصمة الموقتة عدن».
وقال «نحيي الجهود والتضحيات التي قدمها الجيش الوطني وشباب المقاومة الشعبية لدحر الميليشيا الانقلابية، بالتعاون مع الأشقاء من دول التحالف وفي مقدمهم السعودية والإمارات، لينعم الجميع بطعم الانتصارات التي تتطلب وتستدعي من أبناء المجتمع كافة توحيد الصفوف والجهود لتطهير بؤر وخلايا وأذرع الانقلابيين التي لا تريد لشعبنا العيش بسلام ووئام، لتغطية هزائمهم وتعكير صفو انتصارات الجيش الوطني المقاومة الشعبية».
الجيش اليمني يتقدم في السلسلة الجبلية قرب فرضة نهم
الحياة..المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي 
أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس سيطرتها على مواقع مهمة في السلسلة الجبلية المحيطة بفرضة نهم (شمال صنعاء)، فيما تتواصل الاشتباكات والمعارك في جبهات عدة بتعز والجوف.
وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن الجيش والمقاومة تمكنا من السيطرة على معظم جبال قروَد ووصلوا إلى قرية آل الأقرع في الجهة الجنوبية للفرضة، مضيفاً «ومن الجهة الجنوبية الشرقية وصلت القوات الشرعية إلى منطقة آل جحدر وتفصلها أربعة كيلومترات عن نقطة الفرضة التي لا تزال بيد الحوثيين».
وشنت قوات الجيش والمقاومة هجوماً على فرضة نهم (البوابة الشرقية لصنعاء) من جهة الخانق جنوباً، ومفرق الجوف شرقاً، بهدف السيطرة عليها والتقدم نحو مناطق مسورة التي تلي الفرضة، ومنها إلى مناطق في أرحب شمالاً. وأسفرت المواجهات، وفق المصدر، عن مقتل نحو 10 من عناصر الجيش الوطني، فيما لم تتسن معرفة عدد قتلى ميليشيا الحوثي وصالح. وتمكّن الجيش من أسر 24 حوثياً خلال المعارك صباح أمس، فيما بدأت القوات الشرعية هجومها ليل أول من أمس على فرضة نهم بمشاركة جوية من قوات التحالف العربي.
وفي سياق متصل، سيطرت المقاومة الشعبية ووحدات من الجيش الوطني صباح أمس، على جبل بردة القريب من جبال العقبة، التي تربط بين مديرية الحزم عاصمة الجوف ومديرية خب. وقالت مصادر محلية لـ «الحياة»: إن وحدات من اللواء 101 مع المقاومة الشعبية تمكّنت من السيطرة على جبل بردة «وهم يواصلون التقدم نحو جبال صبرين التي تعتبر منطقة مهمة في قطع الطريق على ميليشيات الحوثي باتجاه العقبة»، فيما دعت رئاسة الأركان العامة المواطنين إلى عدم المرور من مفرق الجوف، وتوخي الحذر، بسبب اشتداد المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين ميليشيات الحوثي وصالح.
وتعتبر جبال العقبة منطقة فاصلة بين مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومديرية خب والشعف، التي لها حدود مباشرة مع السعودية من جهة، ومحافظة صعدة من جهة أخرى.
إلى ذلك، تستعد المقاومة الشعبية والجيش الوطني، المدعومين بقوات التحالف، لعملية تحرير مديريات تعز من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح وفك الحصار عنها، بعد تلقي قوات الجيش والمقاومة دعماً كبيراً من قوات التحالف وصل أول من أمس. وأوضح قائد المقاومة الشعبية بتعز حمود سعيد المخلافي، في تصريحات صحافية أمس، أن التعزيزات الواصلة إلى مدينة تعز تهدف إلى فك الحصار الخانق عن مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، مضيفاً أن المقاومة أعلنت النفير العام تمهيداً لتحرير المحافظة خلال الأيام المقبلة. وأكد أن القوات أصبحت في مراحل الاستعداد النهائي للنفير العام، بهدف فك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
 
السعودية تكشف هوية ارهابي مسجد الأحساء
الحياة...الأحساء - حسن البقشي 
أعلنت وزارة الداخلية السعودية هوية منفذ التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء الجمعة، وذهب ضحيته أربعة شهداء وأصيب 36 شخصاً، منهم ثلاثة من رجال الأمن، غادر 19 منهم المستشفى بعد تلقي العلاج. وأوضحت في بيان صحافي أمس أن الإرهابي هو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عاماً)، مشيرة إلى أنه سبق أن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقوفين الأمنيين في ما يعرف بـاسم «فكو العاني».
وذكرت الوزارة أنها قبضت على الانتحاري الثاني المشارك في تنفيذ العملية، وهو يخضع للعلاج، وأن المعلومات الكاملة الخاصة بهويته ستعلن لاحقاً.
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قطع إجازته الخارجية ليواسي ضحايا العملية الإرهابية وذويهم، ويعلن من الأحساء أن بلاده لن تتوانى في محاربة الإرهاب، ويجسد تلاحم السعوديين من كل الطوائف والطبقات، في مدينة مثلت على مر التاريخ السعودي مثلاً للتعايش وتلاقي المذاهب والنظريات.
ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم، مجددين في بيان أمس التأكيد على أن «الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، مشددين على «الحاجة إلى تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة للعدالة». كما أكدوا ضرورة «التعاون بشكل فعال مع الأجهزة السعودية في هذا الإطار، وخصوصاً أن أية أعمال إرهابية تعتبر أعمالاً إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها».
ونوه المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي بـ«سرعة ومهنية قوات الأمن السعودية في التعامل مع حادثة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس (الجمعة)، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المصلين».
«خلوة الإمارات» للبحث في ما بعد النفط
الحياة...دبي - شفيق الأسدي 
عقدت أمس في دبي خلوة حضرها حوالى 100 شخصية تضم كبار القادة الإماراتيين ووزراء ومسؤولين حكوميين وخبراء في مختلف التخصصات، أطلق عليها «خلوة الإمارات ما بعد النفط». وشارك في أعمال الخلوة، التي عقدت في فندق في صحراء دبي وتستمر يومين، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جلسات ونقاشات الخلوة التي تهدف إلى إعداد برنامج وطني شامل لاقتصاد وطني متنوع ومستدام.
وافتتحت أعمال الخلوة في اليوم الأول بمجموعة من الجلسات، تناول المشاركون في الجلسة الأولى منها الوضع الراهن لاقتصاد الإمارات، عبر استعراض معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي منذ 1980 حتى اليوم، ومدى مساهمة القطاعات النفطية وغير النفطية فيها. كما عرضت الجلسة فرص تطوير القطاعات الحيوية غير النفطية.
وتناولت جلسة آخرى السيناريوات المستقبلية لاقتصاد الإمارات التي يمكن أن تتبناها الحكومة لإحداث نقلة نوعية وتغييرات إيجابية في عدد من القطاعات الحيوية بالتركيز على تطوير هذه القطاعات ودعم الكوادر الإماراتية لقيادتها. كما تم تشكيل فرق عمل ضمن أربعة محاور مختلفة ذات علاقة بالاقتصاد الوطني وضم كل فريق عدداً من الوزراء ومديري العموم والمختصين لطرح الأفكار ومناقشة المبادرات ضمن كل محور. وتبنت الحكومة الإماراتية سياسات اقتصادية مرنة على مدار الأعوام الماضية لتنويع الاقتصاد والاعتماد على القطاعات غير النفطية للمساهمة في الاقتصاد الوطني. وسجل إجمالي الناتج المحلي للدولة 555 بليون درهم في 1980 حين شكلت القطاعات النفطية وقتها نسبة 79 في المئة، فيما وصل إجمالي الناتج المحلي في 2014 إلى 1.55 تريليون درهم، ساهمت فيها القطاعات غير النفطية بنسبة 69 في المئة.
عدد السكان تضاعف عشر مرات في الـ55 عاماً الأخيرة... الأردن: 9 ملايين ونصف المليون نسمة
إيلاف..نصر المجالي
كشف أحدث إحصاء رسمي، أن عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية تضاعف عشر مرات خلال الـ55 عاماً الأخيرة، وبلغ إجمالي عدد السكان 9 ملايين و531,712 نسمة.
نصر المجالي: قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الأردني، المدير التنفيذي لبرنامج التعداد العام للسكان والمساكن الدكتور قاسم الزعبي في مؤتمر صحافي عقده السبت، إن الزيادة الأكبر في عدد السكان كانت خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011.
وكان التعداد أُجري في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، والذي تم خلاله زيارة وإجراء مقابلات مع 1977534 أسرة.
واضاف الزعبي ان معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004 و2015 بلغ حوالي 3ر5 بالمائة سنويا، عازيا الارتفاع الى نمو معدل الهجرات، بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة، فيما بلغ معدل النمو السنوي للأردنيين 1ر3 بالمائة سنويا مقابل 18 بالمائة لغير الاردنيين.
انخفاض حجم الأسرة
واوضح مدير عام دائرة الاحصاءات ان نسبة التغطية العد السكاني بلغت حوالى 4ر96 بالمائة، فيما بلغ متوسط حجم الاسرة 82ر4 فرد، وبمقارنة متوسط حجم الاسرة بالتعدادات السابقة، يتبين ان حجم الاسرة استمر بالانخفاض التدريجي خلال أربعة عقود الاخيرة.
وقال إن التعداد اظهر ان عدد سكان العاصمة عمان تضاعف خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ في التعداد الأخير 4 ملايين نسمة، مشيرا الى اقتران ذلك بارتفاع حصة العاصمة من اجمالي سكان المملكة بحوالى 4 نقاط مئوية من 38 بالمائة عام 2004 إلى 42 بالمائة عام 2015، ويعود ذلك الى ان العاصمة تعتبر المحافظة الاكثر جذبا للأردنيين وللقادمين الى المملكة من غير الاردنيين.
المحافظات
وتحدث الزعبي عن ارتفاع في نصيب المحافظات المستقبلة لغير الاردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل اربد ( بزيادة 4ر0 بالمائة)، والمفرق (بزيادة 1 بالمائة) مقارنة بالمحافظات التي لم تستقبل اعدادا كبيرة، او لم تكن جاذبة.
وفي ما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، يشكل السكان غير الاردنيين حوالى 30 بالمائة من اجمالي السكان، نصفهم (3ر1 مليون) من السوريين، يتركز نسبة كبيرة منهم (436 ألفا) في محافظة العاصمة، ثم إربد 343 الفا، ثم المفرق 208 آلاف فالزرقاء 175 ألفا.
وحسب نتائج الإحصاء، فإن عدد المصريين بلغ حوالى 636 ألفا يتركز 390 الفا منهم في محافظة العاصمة، فيما بلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634 الفا.
مجلس الأمن يحض أعضاءه على التعاون مع السعودية في حربها ضد الإرهاب
الرياض - «الحياة» 
لليوم الثاني على التوالي تصدر الدول والهيئات والمنظمات الدولية بيانات شديدة اللهجة، دانت خلالها الهجوم الإرهابي على مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس. ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص. ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم، مجددين في بيان أمس، تأكيد أن «الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، ومشددين على «الحاجة إلى تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة ومنظميها ومموليها وداعميها للعدالة».
كما أكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال القتل تلك، وحضوا «جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع الأجهزة السعودية في هذا الإطار، وخصوصاً أن أي أعمال إرهابية تعتبر أعمالاً إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وقوعها وتوقيته وهوية مرتكبيها». ولفت أعضاء المجلس إلى «الحاجة إلى أن يحارب جميع الدول بكل السبل التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين، الناجمة عن الأعمال الإرهابية».
وفي الرياض، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ثقته وثقة دول المجلس في «كفاءة الأجهزة السعودية المختصة وقدرتها على كشف ملابسات الهجوم الإرهابي، الذي تعرض له مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس، والجهات التي تقف وراءه، وتقديم الجناة إلى العدالة»، معبراً عن تعازيه الحارة لقيادة المملكة ولذوي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. ودان الزياني، الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء، واصفاً إياه -وفق وكالة الأنباء السعودية- بالـ «عمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية»، ومشيداً بـ «كفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين». وأكد، وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.
ودانت الحكومة اليمنية الهجوم الإرهابي، ووصفت وزارة الخارجية في بيان لها أمس التفجير بـ «العمل المنافي للدين والعرف والقيم». وقالت: «إن هذه الأعمال اليائسة تأتي لتحرف الأنظار عن الهزائم المتوالية لإرهاب الميليشيا الطائفية ونجاحات المملكة في التصدي لمشروع تفجير المنطقة بالصراعات المذهبية»، مؤكدة أن «المملكة لن يؤثر فيها مثل هذه الأعمال، بما تملكه من رصيد ناجح في مواجهة الإرهاب وتفريعاته، وبتماسك لحمتها الاجتماعية وتراص صفوفها».
وفي الرباط، أعربت المغرب عن إدانتها الشديدة للاعتداء الغادر، الذي استهدف أحد المساجد بمحافظة الأحساء. وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بأن بلادها «تعرب عن إدانتها لهذا العمل الإرهابي المقيت، الذي يهدف إلى بث الفتنة والبلبلة وزعزعة أمن السعودية واستقرارها والمس بسلامة مواطنيها والمقيمين بها». وأضاف البيان أن «المملكة المغربية، إذ تتقدم بأحر تعازيها إلى أسر الضحايا وللشعب السعودي، تؤكد دعمها الثابت وتضامنها الموصول مع السعودية في كل جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخطرة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتجدد موقفها الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وأياً كان مصدره ودوافعه».
وفي القاهرة دانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها مساء الجمعة، «التفجير الانتحاري الإرهابي»، مؤكدة رفضها كل محاولات زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين الآمنين في المملكة. وأعرب البيان عن خالص العزاء لأسر الضحايا، ودعاء المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وشدد على «موقف مصر الثابت، الرافض والمندد بالإرهاب والعنف بكل أشكاله، والمطالب بتكاتف الجهود الدولية لأجل القضاء على تلك الآفة وأسبابها ومنابع تمويلها ومن يقف وراءها أو يبررها، بكل حسم وقوة».
ودانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة الهجوم الإرهابي على مسجد الرضا في محافظة الأحساء. وعبر الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي، في بيان أمس، عن «بالغ أسفه»، مؤكداً أنها أعمال إجرامية ونوع من أنواع القتل والإفساد في الأرض، وتعد خروجاً على تعاليم الدين الإسلامي».
وأثنى الأمين العام للرابطة على الجهود التي تبذلها المملكة في مواجهة الإرهاب، ومكافحة هذه الآفة الدخيلة على الإسلام، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأن ينصر بهم دينه وأن يحمي المملكة وبلاد المسلمين كافة من فتن الإرهاب وشرور الخارجين على هدي الإسلام وتعاليمه.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,006,675

عدد الزوار: 7,774,816

المتواجدون الآن: 0