شتاينماير يدعو للتعرّف على الثقافة الألمانية والملك سلمان يطلق فعاليات «الجنادرية ٣٠»

الحوثيون يكثفون نقاط التفتيش في صنعاء...ترتيبات لتوزيع مقاتلي لواء عسكري موال للشرعية على جبهات القتال في تعز

تاريخ الإضافة الخميس 4 شباط 2016 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2636    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يكثفون نقاط التفتيش في صنعاء
صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت أمس المعارك التي تخوضها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني ضد مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في مختلف الجبهات بالتزامن مع انهيار قواتهم في منطقة «فرضة نهم» عند البوابة الشمالية الشرقية لصنعاء. وأكدت مصادر المقاومة مقتل وجرح عشرات الحوثيين خلال المواجهات المستمرة وغارات طيران التحالف التي طاولت مواقعهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وحجة وعمران ومأرب وتعز والحديدة، فيما كثف الانقلابيون نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة والفرعية في صنعاء وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية خشية انفجار الوضع الأمني بالتزامن مع وصول القوات الشرعية إلى مشارف المدينة.
واتهم الرئيس عبدربه منصور هادي أمس أثناء ترؤسه في عدن اجتماعاً لمسؤولي السلطة المحلية والقيادات الأمنية في محافظة الضالع الجنوبية، جماعة الحوثيين وصالح بـ «الاتفاق منذ وقت مبكر على نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن وتقاسم السلطتين الدينية والسياسية والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني والعملية الانتقالية».
وأكد هادي في الاجتماع الذي حضره نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح، أن «الانقلابيين اختاروا طريق الحرب للوصول إلى مراميهم وأهدافهم»، التي وصفها بـ «الفئوية المناطقية المقيتة». وقال إن «إرادة الشعب دائماً منتصرة على المشاريع الصغيرة». وأضاف أن «ما حققته قوات الجيش والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال دليل آخر على فشل الانقلابيين».
في غضون ذلك، أفادت مصادر المقاومة بأن قوات الشرعية مدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي واصلت التقدم في شمال شرق صنعاء في جبال نهم على بعد 50 كلم من العاصمة. وأضافت المصادر بأن 50 حوثياً على الأقل قتلوا في المواجهات التي دارت في محيط «فرضة نهم» إلى جانب 15 آخرين من قوات المقاومة والجيش، في وقت ضربت عشرات الغارات لطيران التحالف مواقع المتمردين في الجبال المتاخمة والمناطق القريبة من أطراف العاصمة في مديرية أرحب، شمال صنعاء.
وطاول القصف معسكر قوات الاحتياط الذي يسيطر عليه الانقلابيون في منطقة «حزيز» جنوب صنعاء وامتدت الغارات إلى حجّة وصعدة وعمران وتعز والحديدة وغرب مأرب في صرواح، وفي حجّة دمرت الغارات تعزيزات للحوثيين وقوات صالح كانت متجهة إلى حرض وميدي حيث تدور معارك ضارية بين المتمردين وقوات الشرعية المدعومة من التحالف.
وفي حين تجددت المواجهات في معظم جبهات محافظة تعز مع استمرار القصف العشوائي للمتمردين على أحياء المدينة، أفادت مصادر المقاومة بأن قصفاً متبادلاً يدور في محيط بلدة «كرش» شمال لحج بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من المدرعات والأطقم والأسلحة الثقيلة للمقاومة وقوات الجيش من القاعدة العسكرية في منطقة العند.
على صعيد منفصل، أكدت مصادر أمنية وشهود مقتل ثلاثة من مسلحي تنظيم «القاعدة» أمس عند حاجز أمني لعناصر المقاومة وقوات الأمن الموالية للحكومة في منطقة أحور في محافظة أبين (شرق عدن). ويرجح أن مسلحي التنظيم كانوا قادمين من جهة محافظة حضرموت التي يسيطرون على عاصمتها المكلا، ورفضوا التوقف للتفتيش واشتبكوا مع عناصر المقاومة والأمن قبل أن يلقوا مصرعهم.
إلى ذلك، ذكرت أنباء أن تحركات وتعزيزات لمسلحي «القاعدة» و «داعش» وصلت إلى الأطراف الشرقية والشمالية لعدن من جهتي أبين ولحج المجاورتين.
 
ترتيبات لتوزيع مقاتلي لواء عسكري موال للشرعية على جبهات القتال في تعز
قوات الشرعية تسيطر على غالبية نهم وتتوعد الحوثيين بمفاجآت
صنعاء ـ «السياسة»: باتت صنعاء في مرمى نيران قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بعد تجاوزها أكبر عقبة في واحدة من البوابات الشرقية المنيعة والمحصنة لصنعاء وهي فرضة نهم، ما جعل ميليشيات الحوثي تستنفر مسلحيها عند منافذ العاصمة وتزيد من عدد نقاط التفتيش في أحيائها.
وقالت مصادر عسكرية في محافظة صنعاء الريف، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة وبمساندة طيران التحالف الذي شن نحو 300 غارة على مواقع وتجمعات وتحصينات ميليشيات صالح والحوثي خلال ثلاثة أيام تمكنت مساء أول من أمس من إحكام السيطرة على أجزاء واسعة من فرضة نهم، 50 كم شرق صنعاء ومفرق الجوف، وغنمت أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة، وذلك بعد تطويق المنطقة من اتجاهات عدة وبعد معارك عنيفة مع قوات صالح وميليشيات الحوثي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، وسط انهيارات متسارعة في صفوف مسلحي الميلشيات ووقوع نحو 40 في الأسر وبيع العشرات منهم أسلحتهم الشخصية والفرار باتجاه صنعاء ومناطق أخرى بعد تفجيرهم عبارتين في نقيل الفرضة.
وقال عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء عبدالكريم ثعيل، في تصريحات صحافية، إن الجيش الوطني والمقاومة استعادوا مواقع الحمرة وجبل الحول في محيط فرضة نهم ودحروا الميليشيا الانقلابية وكبدوها خسائر كبيرة.
وأضاف «كما استعادوا قرى آل عاطف وشيحان والعبادل وحجر النعيمات وديره وجبال رشاء والمشجح ووادي غول وقرية الشرية وكولة الحمده، وأمنوا الطريق من مفرق الجوف وحتى جبال الفرضة».
وأكد مصدر عسكري أن سرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري أعلنت انضمامها إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة في نهم بعد أن قدمت من صنعاء لتعزيز الميليشيات، في حين أكد مدير أمن محافظة صنعاء العقيد مراد أبو حاتم تحرير معظم مناطق مديرية نهم، قائلا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمشط وتلاحق عدداً من الجيوب التي لا تزال ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تتمركز فيها».
وأضاف إن «الميليشيا لجأت إلى تفجير الجسور على الخط الممتد من مفرق الجوف الى الفرضة لإعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تمكنت من تجاوزها وملاحقتهم وتدمير عتادهم العسكري»، مؤكدا سقوط العشرات من الميليشيا الانقلابية بين قتيل وجريح وأسير.
وتعهد بأن الجيش الوطني لن يتساهل أمام من يقف ضده ويحمل السلاح وسيتم التعامل معه بحزم، داعياً أبناء فرضة نهم إلى ترك السلاح وعدم الوقوف مع الميليشيا الحوثية وصالح ضد أبناء شعبهم ومنحهم الأمان والسلام.
كما دعا أبناء محافظة صنعاء للالتحاق بقوات الشرعية ومساندتها للتخلص من العصابات التي عاثت في الأرض الفساد ودمرت مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين.
وطالب المغرر بهم بترك السلاح والعودة لمنازلهم، مؤكدا أنه لن يمسهم أي أذى، ولافتا إلى أن هناك مفاجآت تنتظر الميليشيا الانقلابية من قبائل محافظة صنعاء ستقلب الموازين ضدهم خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، قال مصدر في المقاومة بمحافظة مأرب، إن غارات لطائرات التحالف استهدفت عشرة أطقم تابعة للحوثيين وقوات صالح عقب خروجها من منطقة مسورة باتجاه الفرضة كتعزيزات للحوثييين وقوات صالح.
وأشار إلى مصرع 12 حوثيا في معارك عنيفة أول من أمس في محيط سوق صرواح وتمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحرير عدد من المواقع في محيط صرواح.
وفي محافظة تعز، أكد قيادي في المقاومة الشعبية لـ»السياسة» اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المقاومة وميليشيات صالح والحوثي باتجاه منطقة الضباب ومنطقة الشقب مخلفة قتلى وجرحى من الجانبين.
وأضاف إن «مقاتلي لواء عسكري كامل كانوا قد تلقوا تدريبات في معسكر العند بمحافظة لحج يجري حاليا اتخاذ الترتيبات النهائية لتوزيعهم على جبهات القتال في صفوف قوات الشرعية.
في غضون ذلك، أعلن واحد من أكبر زعماء قبائل المناطق الوسطى الشيخ نصر علي قايد الشاهري انضمامه إلى الشرعية، قائلا في بيان «أعلن أنا نصر علي قايد الشاهري انضمامي إلى الشرعية والوقوف بجانبها، ويبقى علينا قول كفى عبثا بالوطن ياحوثه كفى قتلا وكفى دمارا».
الى ذلك، سقط 10 قتلى و15 جريحاً من قوات صالح وميليشيات الحوثي وستة قتلى من المقاومة الجنوبية في معارك عنيفة بين الجانبين امس على مدخل مدينة دمت بمحافظة الضالع جنوب اليمن
مقتل ثلاثة من «القاعدة» في اشتباكات بأبين
عدن – أ ف ب: قتل ثلاثة عناصر من تنظيم «القاعدة»، أمس، في اشتباكات مع قوات موالية للحكومة اليمنية جنوب اليمن، حيث يتنامى منذ أشهر نفوذ المتطرفين.
وذكرت مصادر محلية أن «ثلاثة من عناصر القاعدة قتلوا في اشتباكات مسلحة مع مسلحين ينتمون إلى المقاومة الشعبية» التي تقاتل الى جانب القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
ووقع الاشتباك عند نقطة تفتيش تابعة للمقاومة الشعبية في مدينة أحور بمحافظة أبين، بعدما اعترض عناصرها المتطرفين المتجهين من مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق)، نحو مدينة عدن الساحلية (جنوب)، والتي كان هادي أعلنها عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في سبتمبر 2014.
 
شتاينماير يدعو للتعرّف على الثقافة الألمانية والملك سلمان يطلق فعاليات «الجنادرية ٣٠»
(واس - إيلاف)
رعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية ٣٠، بحضور عدد من الملوك والرؤساء وكبار المسؤولين، ووزير خارجية ألمانيا ضيف الشرف هذا العام، ومنح الأديب أبوعبد الرحمن بن عقيل الظاهري وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى باعتباره الشخصية الثقافية لهذا العام وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
واستقبل خادم الحرمين الشريفين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ سلمان الصباح السالم الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، ووزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان سعد بن محمد السعدي.
وبعد أن أخذ العاهل السعودي وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل المعد بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وألقى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان كلمة وزارة الحرس الوطني، رحب خلالها بالملك سلمان، مؤكدا أن هذا المهرجان هو أحد المكتسبات الوطنية التي أطلقها الملك عبد الله قبل 32 عاماً مشروعاً حضارياً شاملاً يجمع أبناء الوطن بكافة مكوناته وتنوع ثقافاته وفنونه وتراثه على صعيد رحب يضيف للإنسان فكراً ومعرفةً، ويعكس صورة مضيئة لما يربط بين أبناء هذا الوطن لتكون الجنادرية مصدر إشعاع ثقافي وفكري على مستوى العالم، تسعى للحوار والتقارب والتعايش وتعزز قيم الأمن والسلام.
وألقى وزير خارجية ألمانيا فرانك شتاينماير كلمة الدولة الضيف وقال فيها: «يُشرفنا بالغ الشرف أن نلبي الدعوة لنشارك في هذا المهرجان كضيف شرف، ويسعدني أن ننتهز هذه الفرصة لنقدم من خلال الجناح الألماني التقاليد والابتكارات الألمانية لجمهور واسع في المملكة العربية السعودية».
 ووجه وزير الخارجية الدعوة لزيارة الجناح الألماني للتعرف على ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا والحياة الألمانية اليومية، موضحا أن الجناح يشارك فيه الكثير من الشركات الألمانية الرائدة في مختلف المجالات.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,264

عدد الزوار: 7,634,309

المتواجدون الآن: 0