قرى شمال حلب خالية من السكان هرباً من «الجحيم الروسي»...خامنئي يدافع عن دعم بلاده لنظام الأسد ومصرع 24 إيرانياً شمال حلب بينهم قائد لواء

النظام وروسيا يخططان لـ «تطويق» حلب... والمعارضة تتراجع في درعا

تاريخ الإضافة السبت 6 شباط 2016 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2410    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قرى شمال حلب خالية من السكان هرباً من «الجحيم الروسي»
لندن، بيروت، جنيف، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
تجمّع آلاف السوريين أمس على الحدود التركية هرباً من جحيم قصف جوي روسي وهجوم عنيف تشنه القوات السورية النظامية في ريف حلب الشمالي الذي بات عدد كبير من بلداته وقراه مهجوراً من سكانه، لكن النازحين واجهوا حدوداً مقفلة على الجانب التركي. وترافقت حركة النزوح الواسعة مع استغراب موسكو لأن المعارضة السورية لم «ترحّب» بالعمليات العسكرية التي يقوم بها النظام في ريف حلب على أساس أنها تستهدف «إرهابيين»، مع تلويحها باحتمال الدعوة إلى مفاوضات تستضيفها العاصمة الروسية بين ممثلي الحكومة السورية ومعارضين في حال لم تستأنف مفاوضات جنيف في 25 شباط (فبراير) الجاري. وشهدت جلسة لمجلس الأمن بمشاركة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، أمس، سجالاً حاداً بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية فشل المفاوضات.
وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليندا توم: «تتحدث التقديرات عن نحو 20 ألف شخص تجمعوا عند معبر باب السلامة الحدودي (مع تركيا) ونحو خمسة إلى عشرة آلاف آخرين نزحوا الى مدينة أعزاز» المجاورة جراء «العمليات العسكرية المستمرة قرب حلب». وأشارت إلى تقديرات بنزوح «10 آلاف آخرين» إلى مدينة عفرين التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد في محافظة حلب، لافتة إلى خطة لتوسيع مخيم وحيد يستقبل النازحين موجود في المنطقة.
وعطّلت المعارك المستمرة بين القوات النظامية والفصائل المقاتلة والغارات الروسية في ريف حلب الشمالي «طرق إمدادات ومساعدات رئيسية من الحدود التركية»، وفق ما قالت توم، التي أوضحت أن «المنظمات الإنسانية تستجيب حاجات هؤلاء النازحين لكن النزاع العسكري المستمر يجعل إمكان الوصول إلى السكان أكثر صعوبة».
وبدأت القوات النظامية بغطاء جوي روسي هجوماً واسعاً الإثنين في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على بلدات عدة وقطعت طريق إمداد رئيسي للمعارضة يربط مدينة حلب بالريف الشمالي حتى تركيا. واتهمت تركيا، التي تستضيف نحو 2,5 مليون لاجئ سوري، حلفاء النظام بالمشاركة في «جرائم الحرب أيضاً»، في إشارة إلى روسيا. وسجّل المرصد السوري «حركة نزوح كبيرة للأهالي من بلدات عندان وحريتان وحيان وبيانون التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة» هرباً من القصف وخشية سقوط مناطقهم في يد الجيش النظامي. وأضاف: «باتت هذه البلدات شبه خالية من المدنيين».
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، على ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية من أن لديها «أسباباً جدية» تحمل على الاعتقاد بأن تركيا تعد «لتدخل عسكري» في سورية قائلاً: «هذا التصريح الروسي يضحكني (...)، في واقع الأمر إن روسيا هي التي تقوم باجتياح سورية».
لكن السفير أليكسي بورودافكين مندوب روسيا بالأمم المتحدة في جنيف قال: «لماذا اشتكت المعارضة التي رحلت عن جنيف من الهجوم على حلب الذي استهدف في حقيقة الأمر جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة؟». وتابع: «ينبغي أن تسعد المعارضة بأن الإرهابيين يهزمون لكنهم على النقيض شعروا بخيبة أمل وتركوا المفاوضات».
في غضون ذلك، نقل ديبلوماسيون شاركوا في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن أن نائب السفيرة الأميركية ميشال سيسون «اتهمت روسيا بالمسؤولية عن تقويض محادثات جنيف من خلال تسعير حملة القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وليس تنظيم داعش». وتوجهت سيسون بالكلام إلى السفير الروسي فيتالي تشوركين بأن روسيا «لم تعط المفاوضات فرصة النجاح» من خلال تكثيف غاراتها. وردّ تشوركين بأن «التدخل العسكري الروسي هو من فتح الطريق لإطلاق المفاوضات السياسية»، مؤكداً أن «الضربات الروسية تستهدف تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية»، وفق المصادر نفسها.
وقدّم دي ميستورا في إحاطته التي قدمها عبر الفيديو من جنيف، أسباب فشل جولة المحادثات، مشيراً إلى أن «الوفد الحكومي قدم إلى جنيف متمسكاً بجوانب إجرائية، بدل الاستعداد للبدء في الجانب العملاني السياسي»، فيما جلب وفد الهيئة العليا للمفاوضات «لائحة من الشروط المسبقة»، وهو ما أدى إلى الوصول الى مكان «يصعب فيه تحقيق أي تقدم فعلي».
وأوضح أن الوفد الحكومي الذي ترأسه سفير سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري «كان واضحاً بأنه لا يريد الانخراط في تفاصيل قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، بل بمقاربته بكليته». وطلب الجعفري من دي ميستورا، وفق كلام الأخير، «إيضاحات حول مسائل إجرائية تتعلق بكيفية إجراء المحادثات غير المباشرة»، وأن الوفد الحكومي «تصرف وكأنه في مرحلة تحضيرية». وأضاف أن وفد الهيئة العليا المعارضة «قدّم لائحة مطالب هي رفع الحصار عن المناطق المحاصرة ووقف القصف الجوي وضمان دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين».
لكن دي ميستورا أكد لمجلس الأمن أنه «على رغم الإشاعات، فقد أكد الطرفان الحكومي والمعارض استعدادهما للعودة الى جنيف، والتزامهما عملية سياسية يقودها السوريون». وقال دي مستورا في جلسة المشاورات المغلقة، إن «الشعب السوري يحتاج الى أن يشعر بحصول تحسن على الأرض»، مناشداً أعضاء مجلس الأمن «الضغط على الأطراف للانخراط بجدية في المحادثات وعدم تضييع النقاش في الجوانب الإجرائية والشروط المسبقة»
وكان دي ميستورا التقى قبل مغادرته جنيف سبع شخصيات معارضة برئاسة رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل. وقال نائب المبعوث الدولي رمزي عز الدين رمزي بعد الاجتماع: «لن تكون هناك دعوات أخرى ولن تصدر دعوات جديدة في قالب مختلف».
النظام وروسيا يخططان لـ «تطويق» حلب... والمعارضة تتراجع في درعا
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
استمرت المعارك بين قوات النظام السوري وأنصاره من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في ريف حلب وسط خطة للنظام لتطويق المدينة بدعم الطيران الروسي، في وقت حققت القوات النظامية وميلشيات إيرانية تقدماً في ريف درعا بين دمشق والأردن.
وقال حسن الحاج علي قائد «لواء صقور جبل الزاوية» التابعة لـ «الجيش السوري الحر»، إن الغارات الروسية استمرت أمس، لافتاً إلى أن «الغطاء الروسي مستمر ليلاً نهاراً وهناك أكثر من 250 غارة باليوم الواحد على هذه المنطقة». ومضى قائلاً «النظام يحاول الآن توسيع المساحة التي سيطر عليها. ريف حلب الشمالي محاصر بالكامل والحالة الإنسانية صعبة جداً».
وأورد تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله»، أن القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها سيطرت على بلدة رتيان القريبة من مناطق كانت سيطرت عليها يوم الأربعاء. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سيطرة القوات الحكومية وحلفائها على بلدة رتيان التي لها «أهمية رمزية»، لكن الحاج علي نفى سقوط البلدة. وقال: «المعارك قوية جداً في رتيان بالتحديد وهناك محاولة من النظام لاقتحامها لكنه لم يستطع الدخول إليها حتى الآن». ودعا الدول التي تدعم معارضي النظام السوري لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية بما فيها الصواريخ المضادة للطائرات، وإن لم يبد تفاؤلاً حيال الشق الأخير. وقال: «نحن نطالب بشكل يومي بزيادة الدعم ولكن موضوع مضاد الطائرات أصبح حلم كل سوري. الحلم الذي لن يتحقق».
وتُعد صواريخ «تاو» الأميركية الصنع المضادة للدبابات السلاح الأكثر فعالية في ترسانة مقاتلي المعارضة وتم تزويد فصائل مقاتلة محددة بها في إطار برنامج دعم عسكري تشرف عليه وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
لكن على الرغم من أن هذه الصواريخ ساعدت مقاتلي المعارضة على إبطاء تقدم القوات المعادية على الأرض، فإنها ليست فعّالة أمام القاذفات المقاتلة.
وبعدما قال «المرصد» إن «قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من الحرس الثوري الإيراني ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وبغطاء ناري من القصف العنيف والمتواصل والغارات المكثفة، تمكنت من السيطرة على بلدة رتيان الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حلب، وذلك عقب قصف مكثف استهدف البلدة بآلاف القذائف وغارات متزامنة لمروحيات النظام والطائرات الحربية السورية والروسية»، أوضح أن «الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة استعادت السيطرة على القسم الجنوبي الغربي من بلدة رتيان القريبة من بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي التي تستميت قوات النظام المدعمة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية للسيطرة عليها».
وشهدت البلدة قصفاً بـ «آلاف القذائف والصواريخ، وغارات مكثفة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية بشكل متزامن على البلدة، حيث كانت قد أسفرت الاشتباكات عن استشهاد ومصرع ومقتل العشرات من الجانبين»، وفق «المرصد».
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض، من جهته، إنه «قضى 61 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرات آخرون بجروح الخميس، جراء استهداف الطيران الروسي أحياء مدينة حلب ومدينتي عندان وحريتان في ريف حلب الشمالي، حيث شهدت عشرات المناطق شمال حلب قصفاً روسياً مكثفاً». وقال ناشطون إن الطائرات الروسية كثفت أمس غاراتها على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار، مستهدفة منازل المدنيين بـ «الصواريخ الفراغية، ما تسبب بمقتل 15 مدنياً في حي الكلاسة و11 مدنياً في حي المشهد و8 مدنيين في حي طريق الباب و8 آخرين في حي الشعار و5 مدنيين في حي الفردوس و4 مدنيين في حي بعيدين، ومن بين الضحايا نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح، كما تسبب القصف العنيف إلى دمار كبير لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم». كما تعرضت مدينة عندان في ريف حلب الشمالي إلى أكثر من 50 غارات جوية نفذتها طائرات روسية، استهدفت مناطق متفرقة من المدينة، وتسببت بمقتل تسعة مدنيين بينهم طفلان من عائلة واحدة وامرأتان، وإصابة عشرات آخرين بجروح.
مجلس عسكري
وأعلنت «الفصائل الثورية» العاملة في ريف حلب الشمالي، مساء الخميس، عن تشكيل «المجلس العسكري الموحَّد للتصدي للهجمة الشرسة على المنطقة بدعم جوي روسي». وقالت في بيان: «قرر ثوار الريف الشمالي بحلب تشكيل المجلس العسكري الموحَّد الذي يضم القوة العسكرية العاملة على الأرض بالريف الشمالي».
ودعت الفصائل المنتشرة في مدن وبلدات مارع وتل رفعت ومنغ وأعزاز وبقية القرى في المنطقة، جميع القوى في الريف الشمالي للانضمام إلى التشكيل الجديد للتصدي لـ «الحملة العسكرية الشرسة التي تقودها الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية بدعم روسي على المنطقة».
‏ويأتي إعلان تشكيل «المجلس العسكري الموحَّد» بريف حلب الشمالي بعد التقدم الذي حققته قوات النظام حيث سيطرت على عدة قرى وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام.
وكان مسؤول كبير في الحكومة التركية قال اليوم الجمعة إن تركيا لا تعتزم القيام بتوغل بري في سورية، وإن الحديث الروسي عن أي تحرك من هذا النوع ما هو إلا دعاية. وقال المسؤول لـ «رويترز»: «ليس لدى تركيا خطط أو أفكار عن بدء حملة عسكرية أو توغل بري في سوريا»، مضيفاً أن روسيا تكثف حملتها العسكرية في سوريا يومياً بدلاً من العمل على إيجاد حل. وقال المسؤول: «تركيا هي جزء من تحالف وتعمل مع حلفائها وستواصل ذلك. وكما قلنا مراراً، فإن تركيا لن تتصرف بشكل منفرد».
وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قال الخميس إن موسكو لديها أسباب قوية للشك في أن تركيا تعد لتوغل بري في سوريا، لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال الخميس إن ممر المساعدات الإنسانية بين تركيا وحلب قُطع، جراء تصاعد هجمات قوات النظام وذلك في إطار سعيهما لحصار حلب على غرار بلدة مضايا. وقال في لندن إن «الممر الإنساني اللوجيستي الواصل بين تركيا ومدينة حلب، تم إغلاقه جراء هجمات قوات الأسد والمقاتلات الروسية، ما يريدون فعله في حلب اليوم هو بالضبط ما فعلوه في مضايا من قبل، وهو حصار للتجويع»، واصفاً الوضع الراهن بـ «المثير للقلق».
ريف درعا
وأفاد «المرصد» أمس: «استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني والطيران الروسي، السيطرة بالكامل على بلدة عتمان الواقعة على بعد كيلومترين شمال مدينة درعا».
وتسيطر الفصائل المعارضة والإسلامية على عتمان منذ العام 2013. ووفق «المرصد»، فإن الفصائل كانت «تقصف أحياء سيطرة قوات النظام في درعا انطلاقاً من البلدة».
وللبلدة موقع استراتيجي، إذ تقع عند بوابة درعا من الجهة الشمالية، وعلى طريق يربط دمشق بدرعا (طريق دمشق- درعا القديم)، كما لها منافذ عدة إلى مدينة درعا.
ووفق «المرصد»، شنت الطائرات الحربية الروسية خلال 48 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، أكثر من ثمانين ضربة جوية، مشيراً إلى مقتل عشرة مقاتلين من الفصائل على الأقل.
ويأتي تقدم قوات النظام في درعا بعد سيطرتها قبل أقل من أسبوعين على بلدة الشيخ مسكين الاستراتيجية شمال عتمان والقريبة من الحدود الأردنية. كما سيطرت نهاية العام الماضي على مقر اللواء 82 القريب من الشيخ مسكين.
وتعمل قوات النظام على «تقوية مواقعها شمال مدينة درعا، حيث لم يبق أمامها إلا السيطرة على قريتي داعل وأبطع الواقعتين بين الشيخ مسكين وعتمان»، وفق «المرصد».
وتسيطر الفصائل الإسلامية والمقاتلة على معظم محافظة درعا، فيما تسيطر قوات النظام على جزء من مدينة درعا، مركز المحافظة، وعلى بلدات عدة في الريف الشمالي الغربي بشكل رئيسي.
وتعد محافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في آذار (مارس) 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تطورت لاحقاً إلى نزاع دام متشعب الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من 260 ألف شخص، ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
ومكنت الغارات الروسية قوات النظام خلال الأشهر الأخيرة من التقدم على جبهات عدة في البلاد، آخرها في محافظة حلب (شمال) وقبلها في اللاذقية (غرب) ودرعا.
وأكد «كلنا شركاء» سيطرة قوات النظام على معظم أجزاء البلدة، مشيراً إلى استمرار التصعيد من قبل الطيران الروسي على مدن المحافظة وبلداتها لليوم الأربعين على التوالي، حيث نفذ اليوم أكثر من عشرين غارة، استهدفت إحداها المستشفى الميداني في بلدة الغارية الغربية، ما أدى لخروج المستشفى عن الخدمة وتدميره بشكل كامل. كما أشار إلى أن الطيران الروسي قام بقصف البلدة بشكل يومي خلال الأيام العشرة الماضية، ما أدى إلى تهجير كامل للسكان. إلى ذلك، قال «المرصد»: «اغتال مسلحون مجهولون مقاتلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية، على الطريق الواصل بين بلدتي نوى وتسيل حيث وجدت جثته على أطراف الطريق، وشهد ريف درعا في الأسابيع الأخيرة عدة عمليات اغتيال طاولت عدداً من المقاتلين والقياديين في عدة فصائل مقاتلة وإسلامية وجبهة النصرة».
خامنئي يدافع عن دعم بلاده لنظام الأسد ومصرع 24 إيرانياً شمال حلب بينهم قائد لواء
اللواء.. (ا.ف.ب-العربية نت)
أوردت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية امس مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني وستة من ميليشيات الباسيج الإيرانية في القتال في سوريا.
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن البريجادير جنرال محسن غجريان القائد بالحرس الثوري الإيراني قتل في محافظة حلب بشمال سوريا حيث دارت معارك عنيفة في الآونة الأخيرة.
وقد وصل عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني في عملية اقتحام بلدتي «نبل» و«الزهراء» المواليتين للنظام السوري شمال حلب، إلى 24 عنصراً، بينهم اللواء محسن غجريان، قائد لواء 21 مدرع لقوات الحرس الثوري بمدينة نيشابور.
ونعى قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، في بيان رسمي، غجريان، والذي قال إنه قضى أثناء «مهمة استشارية في سوريا لدعم جيش (النظام) وقوات المقاومة ومواجهة الإرهابيين»، على حد تعبيره.
وأعلنت وكالة «فارس» أن من بين القتلى الجدد ضابطين من الحرس الثوري محمد حسين سراجي وسجاد روشنائي، من منتسبي الفرقة 17 بمدينة قم، لقيا مصرعهما أثناء المعارك.
كما قتل 7 عناصر آخرين وهم كل من رضا عادلي وعلي حسین كاهكش وعلي رضا حاجی وند وفیروز حمیدی‌ زاده ومحمد إبراهیم توفیقیان ومرتضی ترابي وجواد محمدي.
وأفادت وكالات إيرانية أن هؤلاء القتلى في صفوف الحرس ينتمي أغلبهم لوحدة «فاتحين» التابعة لقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، وقد تلقوا تدريبات عسكرية عديدة ومكثفة قبل إرسالهم إلى سوريا.
ولم تذكر وكالة تسنيم متى قتل غجريان لكنها أشارت إلى أنّه كان يقدّم المشورة لقوات الأسد في قتالها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت: «استشهد ستة متطوعين من الباسيج في سوريا بينما كانوا يقاتلون التكفيريين على مقربة من حلب أثناء دفاعهم عن المقامات الشيعية المقدسة».
وأوردت وسائل الإعلام الإيرانية تقارير عن وفاة أكثر من 100 عنصر في الحرس الثوري الإيراني والباسيج في سوريا في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت تسنيم إن جنازات عامة ستقام للإيرانيين الذين قتلوا في سوريا في الآونة الأخيرة.
من جهة ثانية،دافع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، عن التدخل الإيراني العسكري في سوريا، مثنياً في الوقت نفسه على قوات الحرس الثوري التي تقاتل ضد المعارضة السورية لدعم نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه منذ خمس سنوات.
وبحسب وكالة «مهر»، فقد أشاد خامنئي لدى استقباله عوائل قتلى «مدافعي حرم أهل البيت» - وهو مصطلح تطلقه إيران على قواتها المقاتلة في سوريا – بالمقاتلين الذين سقطوا في سوريا، وقال: «إنهم ضحوا بأنفسهم هناك لكي لا يصل الأعداء إلى داخل البلد، ولولاهم لاضطررنا لمواجهة الأعداء في كرمنشاه وهمدان وبقية المحافظات الإيرانية».
وتشير الإحصائيات الأخيرة لقتلى الحرس الثوري في سوريا، إلى أن عددهم وصل لحوالى 700 عنصر منذ التدخل العسكري الإيراني في سوريا لدعم نظام بشار الأسد في عام 2011.
وليست هذه المرة الأولى التي تنقل فيها الوكالات الإيرانية عن خامنئي إشادته بالمقاتلين في سوريا، حيث نقل مدير مؤسسة الشهداء في إيران نادر نصيري، عن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بأنه قال عنهم إن «مدافعي حرم أهل البيت لهم أجران: الهجرة والجهاد».
كلفة الحرب السورية 35 ملياراً وفاتورة لبنان 2,5 سنوياً
المستقبل..
كشفت تقديرات البنك الدولي ان التكلفة الاقتصادية لحرب سوريا وانعكاساتها على دول المنطقة بلغت نحو 35 مليار دولار، تشمل خسائر الاقتصاد السوري و5 دول مجاورة، هي لبنان والعراق ومصر والأردن وتركيا، المتأثرة بدرجات متفاوتة مباشرة خلال 5 سنوات.

لكن هذه «الفاتورة» لا تشمل الموارد التي خصصتها الدول المجاورة لسوريا لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين المتدفقين.

وتذهب تقديرات البنك الدولي إلى أن تدفق النازحين السوريين يُكلِّف لبنان سنويا 2,5 ملياري دولار، علماً انه يوجد فيه اكبر عدد من اللاجئين بالنسبة إلى عدد سكانه. والتكلفة نفسها بالنسبة الى الاردن.

وبحسب التقرير المعنون «الآثار الاقتصادية للحرب والسلام»، تتراوح تكلفة الأضرار المادية في 6 مدن سورية، هي حلب ودرعا وحمص وحماه وادلب واللاذقية، بين 3,6 مليارات دولار و4,5 مليارات. وكانت حلب أكثر المدن تضرراً، إذ بلغ نصيبها نحو 40 في المئة من تقديرات الاضرار.

وفي التقرير، ان الحرب السورية أثرت على مستوى معيشة البلدان المجاورة والتي تواجه ضغوطاً هائلة على موارد موازناتها، ويعاني الكثير منها مُعوِّقات اقتصادية.

ويُقدَّر أن متوسط نصيب الفرد من الدخل انخفض 1,1 في المئة في لبنان و1,5 في المئة في تركيا ومصر والأردن مقارنة بالمستويات التي كان من الممكن تحقيقها لو أمكن تفادي الحرب.
غارات روسية على حلب وقائد في «الحر» يؤكد حصار ريفها الشمالي «بالكامل»
الأمم المتحدة: آلاف اللاجئين عالقون عند الحدود التركية ـ السورية
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز، اورينت نت، سوريا مباشر)
أكدت الأمم المتحدة أن آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من ريف حلب الشمالي عالقون عند الحدود التركية، فيما واصلت الطائرات الروسية غاراتها التدميرية وقصفت أمس مدينة حلب، فضلاً عن ريفها الشمالي الذي أكد قائد في «الجيش الحر» أنه بات محاصراً بكشل كامل من قبل القوات الحكومية السورية والقوات الحليفة لها وأن القصف الروسي العنيف مستمر.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ليندا توم وكالة «فرانس برس«: «يقدّر ان نحو عشرين الف شخص تجمعوا عند معبر باب السلامة الحدودي ونحو خمسة الى عشرة آلاف آخرين نزحوا الى مدينة اعزاز» المجاورة، جراء «العمليات العسكرية المستمرة قرب حلب» في شمال سوريا.

وأضافت المصادر المحلية تقول: «إنه رغم أن الحدود التركية لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا«.

وفي منطقة أعزاز (شمال) قرب الحدود التركية، وجد الآلاف من المدنيين أنفسهم عالقين عند معبر باب السلامة مع استمرار السلطات التركية في اقفال الحدود.

والتقطت وكالة «فرانس برس« صوراً ولقطات بالفيديو لمئات الاشخاص بينهم نساء واطفال وهم يسيرون، حاملين امتعة في صرر واكياس، في حقل زيتون في بلدة اكدة الصغيرة القريبة من الحدود.

وفر نحو اربعين ألف شخص على الأقل، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان«، منذ الاثنين من بلدات ريف حلب. وأفاد رامي عبدالرحمن وكالة «فرانس برس« بـ«حركة نزوح كبيرة للأهالي من بلدات عندان وحريتان وحيان وبيانون التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة»، هرباً من القصف وخشية سقوط مناطقهم في يد الجيش. وأضاف «باتت هذه البلدات شبه خالية من المدنيين».

وبثت وكالة «شهبا برس» المحلية في حلب شريط فيديو ليل الخميس ـ الجمعة لمئات النازحين المتجهين نحو الحدود التركية.

وبقيت الحدود من الجهة التركية مقفلة امس. وقال صحافي من «فرانس برس« ان الوضع هادئ عند معبر اونجوبينار المقابل لمعبر باب السلامة في سوريا، ولم يكن اي دخول او خروج عبر المعبر مسموحاً من الجهة التركية.

وقال الناشط ومدير وكالة «شهبا برس» المحلية للانباء مأمون الخطيب لوكالة فرانس برس: «خسارة حلب تشكل ميدانياً خسارة ربع سوريا وخسارة للحدود التركية (المحاذية لحلب)، بالاضافة الى كونها خسارة سياسية كبيرة».

وأوضح أن «ما أثّر على المقاتلين هو ادعاء دول كثيرة صداقتها للشعب السوري في حين تكتفي اليوم ببيع الكلام والوقوف على الحياد تجاه ما تقوم به ايران وروسيا من احتلال واغتصاب للاراضي السورية».

فقد قتل عشرة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية حي الصاخور والمشهد في مدينة حلب، بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد بعد أداء صلاة الجمعة .

وقال أحد عناصر الدفاع المدني أن من بين القتلى أربعة أطفال وامرأتين، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين وتنتشل الضحايا من تحت أنقاض المباني المدمرة .

كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مدينة حريتان وقرى حيان ورتيان ومعرستة الخان وتل مصيبين ومحيط حردتنين في ريف حلب الشمالي ، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين وأضراد مادية .

وصدت كتائب الثوار محاولة تقدم عناصر من جيش النظام والميليشيات المقاتلة معه على جبهة بلدة رتيان، على الرغم من القصف الجوي من الطيران الروسي والقصف المدفعي والصاروخي من جيش النظام على البلدة، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، مؤكة عدم سيطرة جيش النظام والمليشيات المساندة له على البلدة .

وفي سياق متصل، أكد مراسل لـ»أورينت نت» أن الثوار استعادوا السيطرة على المناطق التي تقدمت فيها قوات النظام ليل أول من أمس في قرية رتيان. وأشار المراسل إلى مقتل أكثر من 25 من قوات النظام وميليشياته خلال المعارك، ومعظم القتلى من جنسيات أجنبية خصوصاً أفغانية وعراقية.

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف المدفعي العنيف على رتيان بريف حلب الشمالي، حيث سقطت أكثر من 8000 قذيفة في قصف هو الأعنف عليها منذ بداية الثورة السورية.

وأعلن ثوار الريف الشمالي في تسجيل مصور عن تشكيل المجلس العسكري الموحد الذي يضم القوى العسكرية العاملة على الأرض بقيادة عبدالمنعم قرندل، وأوضح التسجيل هدف التوحد لإدارة العمليات العسكرية في كامل جبهات ريف حلب الشمالي للتصدي للحملة العسكرية .

وأكد قائد «لواء صقور الجبل« التابع لـ»الجيش السوري الحر« حسن الحاج علي أن القصف الروسي متواصل. وقال إن «الغطاء الروسي مستمر ليلاً ونهاراً وهناك أكثر من 250 غارة في اليوم الواحد على هذه المنطقة«. وأضاف: «النظام يحاول الآن توسيع المساحة التي سيطر عليها. ريف حلب الشمالي محاصر بالكامل والحالة الإنسانية صعبة جدا«.

وأوضح أن «المعارك قوية جداً في رتيان بالتحديد وهناك محاولة من النظام لاقتحامها لكنه لم يستطع الدخول إليها حتى الآن«.

ودعا الدول التي تدعم معارضي النظام السوري لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية بما فيها الصواريخ المضادة للطائرات وإن لم يبد تفاؤلاً حيال الشق الأخير. وقال: «نحن نطالب بشكل يومي بزيادة الدعم ولكن موضوع مضاد الطائرات أصبح حلم كل سوري. الحلم الذي لن يتحقق«.

وقالت الأمم المتحدة أمس إن الهجوم على ريف حلب الشمالي دفع 15 ألف شخص للهروب بينما وردت تقارير عن 13 ضربة جوية استهدفت منشآت طبية في يناير/كانون الثاني.

وفي جنوب البلاد، تمكنت قوات النظام السوري امس بغطاء جوي روسي من السيطرة على بلدة عتمان الاستراتيجية في محافظة درعا، وفق ما أكدت وسائل إعلام إلكترونية معارضة.

وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس«: «استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني والطيران الروسي السيطرة بالكامل على بلدة عتمان الواقعة على بعد كيلومترين شمال مدينة درعا».

وتسيطر الفصائل المعارضة والاسلامية على عتمان منذ العام 2013. وبحسب عبدالرحمن، فإن الفصائل كانت «تقصف احياء سيطرة قوات النظام في درعا انطلاقاً من البلدة».

وللبلدة موقع استراتيجي، إذ تقع عند بوابة درعا من الجهة الشمالية، وعلى طريق يربط دمشق بدرعا (طريق دمشق درعا القديم)، كما لها منافذ عدة إلى مدينة درعا.

وبحسب المرصد، شنت الطائرات الحربية الروسية خلال 48 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين اكثر من ثمانين ضربة جوية، مشيرا الى مقتل عشرة مقاتلين من الفصائل على الاقل.

وتعمل قوات النظام وفق عبدالرحمن، على «تقوية مواقعها شمال مدينة درعا، حيث لم يبق امامها الا السيطرة على قريتي داعل وابطع الواقعتين بين الشيخ مسكين وعتمان».
سفير موسكو في جنيف: ينبغي أن ترحب المعارضة السورية بالهجوم على حلب
 (رويترز)
قال السفير الروسي في جنيف أليكسي بورودافكين لوكالة «رويترز« امس إن وفد المعارضة السوري الذي حضر محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة هذا الأسبوع كان ينبغي أن يرحب بهجوم قوات النظام على ريف حلب الشمالي بدلا من أن يترك المحادثات.

وقال بورودافكين في المقابلة: «لماذا اشتكت المعارضة التي رحلت عن جنيف من الهجوم على حلب الذي استهدف في حقيقة الأمر جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة؟» وأضاف قوله «مجلس الأمن الدولي يعتبر جبهة النصرة منظمة إرهابية. إنها جناح تنظيم القاعدة. ينبغي أن تسعد المعارضة بأن الإرهابيين يهزمون لكنهم على النقيض شعروا بخيبة أمل وتركوا المفاوضات«.

وذكر أنه يشعر بالأسف الشديد لأن وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قرر تعليق المحادثات في جنيف يوم الأربعاء وقال إنه ينبغي أن «يكون أكثر تدقيقا» بشأن من تشملهم المحادثات. وعبر السفير الروسي عن أمله في أن تبدأ الجولة المقبلة قبل الموعد الذي حدده دي ميستورا في 25 شباط الجاري.
جندي أسير من قوات نظام الأسد: 700 عسكري روسي في اللاذقية
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام)
كشف جندي تابع لنظام الأسد كان قد وقع في الأسر أخيراً في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية عن وجود نحو 700 جندي روسي في الجبهة الساحلية.

وبحسب وكالة الأناضول التركية فأن الجندي ر. ي. الذي وقع في الأسر قبل شهرين لدى كتائب الثوار شمال سوريا قال في حديثه للوكالة، إن الجنود الروس يتمركزون بشكل أكبر في منطقة برج الزاهية.

وأشار الجندي الأسير، إلى وجود قوات إيرانية وميليشيات تابعة لـ»حزب الله «اللبناني في المنطقة، إلى جانب القوات الروسية، موضحاً أن «الروس يهاجمون مناطق المعارضة بالأسلحة الثقيلة، ويستخدمون الطائرات الحربية والدبابات والصواريخ ضد المعارضة في جبل التركمان، أمّا النظام فإنه يقف كقوات مشاة في الميدان«.

ولفت إلى أن «النظام السوري يدفع بالجنود السنّة إلى الخطوط الأمامية للجبهات، فيما تقف الميليشيات الإيرانية والأخرى التابعة لحزب الله اللبناني، في الخطوط الخلفية«، مبينًا أن «هذه الميليشيات تُشكّل الأكثرية في منطقة جبل التركمان، وتقوم إيران بنقلهم إلى مطار اللاذقية عبر الطائرات«.

وأردف الجندي قائلاً: «إيران وروسيا توليان أهمية لسوريا، بسبب حقول النفط الموجودة في سواحل اللاذقية، وتقوم إيران بجلب قوات شيعية من أفغانستان والعراق، وهي لا تأتي إلى هنا لحماية ضريح السيدة زينب ورقيّة في دمشق، وإنما لإقامة الدولة الفارسية«.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,344,705

عدد الزوار: 7,629,152

المتواجدون الآن: 0