واشنطن: «داعش» يتقدّم في ليبيا ويتراجع في العراق وسورية والسبسي يحذّر من أي تدخل عسكري من دون استشارة بلاده...رسالة مغربية إلى بان كي مون ومحمد السادس يزور الصحراء

السيسي ورينزي ملتزمان العمل على مكافحة «الارهاب»..وفاة نجل حسن البنا... «الإصلاحي المُهمش»

تاريخ الإضافة السبت 6 شباط 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2433    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل ضابطين أثناء إحباط تهريب أسلحة ومخدرات في المنطقة الغربية
تفكيك 3 عبوات ناسفة في العريش
الرأي... القاهرة - من أحمد عبد العظيم وعبدالجواد الفشني
وثيقة لـ «جبهة إدارة الإخوان» في الخارج تدعو إلى إقصاء عزت
أكد الناطق العسكري المصري العميد محمد سمير مقتل ضابطين أثناء إحباط عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة في منطقة البويطي، على الحدود الغربية مع ليبيا مساء اول من امس.
وأوضح أنه «تم القضاء على 2 من المهربين وتوقيف مثلهما وتدمير عربتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة».
وفي سيناء، أفادت مصادر أمنية بأنه تم تفكيك 3 عبوات ناسفة بعد اكتشافها، أمس، في شوارع العريش خلال عمليات التمشيط الأمني، كما تم توقيف 38 مشتبها فيهم وأحيلوا على جهات التحقيق.
في المقابل، دعا «تحالف دعم الشرعية» الإخواني في بيان، أمس، أنصاره إلى «التظاهر وإثارة الفوضى بهدف إضعاف الاقتصاد المصري».
ودعا أمين التنظيم الدولي للجماعة إبراهيم منير الأمم المتحدة الى «منع حضور الحكومة المصرية في المؤتمرات الدولية».
كما دعا الأمم المتحدة إلى طرح مبادرة تستهدف إعادة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي المصري. وقال: «على الأمم المتحدة رعاية مبادرة للوصول إلى حل في الأزمة السياسية في مصر، بين النظام الحالي وجماعة الإخوان».
الى ذلك، كشفت مصادر إخوانية النقاب عن وثيقة منسوبة لـ «جبهة إدارة الإخوان» التي يتزعمها القيادي الإخواني محمد كمال، تتضمّن إجراءات للتعامل مع الأزمة الداخلية للجماعة في مواجهة جبهة القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت.
وتضمنت الوثيقة 16 بندا وتهدف لإنهاء سيطرة عزت ومجموعته على الجماعة وتطالب بالضغط المستمر من أجل تحويل مكتب تركيا للتحقيق وإقالة الناطق الإعلامي الجديد للجماعة طلعت فهمي، والتواصل مع الإخوان المقيمين في دولة عربية لتغيير اللائحة الداخلية للجماعة وتبني مشروع اللائحة المرسلة من لجنة إدارة الإخوان داخل مصر.
ودعت الوثيقة، والتي نشرت على صفحات إخوانية إلى دعم المجموعة المعترضة على مكتب«الإخوان»المصريين في السودان التابع لمحمود عزت،«والتركيز إعلاميا على فضح الرموز المتصدرة في الأزمة لإجبارهم على التراجع، وإعلان مبادرة من مكتب الخارج ملخصها استعداد عزت للتنحي في إطار عملية انتخابات واسعة لكل هياكل التنظيم مع التسويق لرغبة المكتب في تقديم الشباب لتحمل المسؤولية وهي المبادرة التي تم الإعلان عنها بالفعل».
في شأن قضائي، عاقبت محكمة الجنايات في سوهاج في جلسة، مساء أول من أمس، طالبا ينتمي إلى جماعة «الإخوان» بالسجن 3 سنوات، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية هدفها تكدير السلم العام، وتكدير الأمن العام، والتحريض على العنف، والقيام بتظاهرات من دون تصريح، بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها.
وأمرت النيابة العامة بحبس 3 عناصر من الألتراس، تبين أنهم ينتمون لجماعة الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامهم بتنظيم مسيرات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
السيسي ورينزي ملتزمان العمل على مكافحة «الارهاب»
تحركات لكشف أسباب مقتل الشاب الإيطالي
الرأي...القاهرة - من محمد الغبيري ومحمد عبد الحكيم
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء الايطالي ماتيو رينزي، اول من امس، «التزامهما العمل معا لمكافحة الارهاب ومواجهة الفكر المتطرف والعنيف والحيلولة دون انتشار الجماعات الارهابية في عدد من دول المنطقة».
وذكر الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في بيان ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه السيسي أعرب خلاله عن خالص العزاء لرئيس الوزراء الايطالي ولحكومة وشعب ايطاليا في وفاة المواطن الايطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته قرب القاهرة اخيرا.
وقال ان الجانبين اكدا خلال الاتصال «أهمية مواصلة التعاون الاقتصادي بين البلدين والعمل على تعزيزه وتنميته».
وشدد الجانبان على «أهمية تكثيف الجهود لضمان أمن واستقرار منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط سيما احلال الأمن والاستقرار في ليبيا ودعم الجهود الرامية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني كخطوة على صعيد بناء ليبيا الجديدة».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»، أن «أجهزة أمنية سيادية تشارك في تحقيقات حادث اختفاء ومقتل الشاب الايطالي وسط احتمالات لوجود عمل إرهابي وراء الحادث»، لافتة، إلى أن «هذه مجرد شكوك أمنية، يجب الاهتمام بها، إلى حين وجود عكس ذلك».
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية المصرية، اول من امس، سفير إيطاليا في القاهرة، في إطار متابعة الحادث.
وأمر النائب العام المصري نبيل صادق «بسرعة كشف غموض وملابسات وفاة الشاب الإيطالي».
وأفادت مصادر قضائية بأن الأجهزة الأمنية لم تتوصل للأسباب الحقيقية لوفاة الطالب، مشيرة، إلى أن آثار الضرب والتعذيب الظاهرة على جثة الطالب تثير الريبة والشك.
وكشفت مصادر قضائية أن «أصدقاء القتيل، قالوا في تحقيقات النيابة إن جوليو لم يكن على عداء مع أحد ولم يكن له نشاطات مريبة أو مخالفة للقانون».
الناطق العسكري المصري: مقتل 10 «تكفيريين» وإصابة 13 في شمال سيناء (د ب أ)
ذكر الناطق العسكري المصري العميد محمد سمير أن قوات إنفاذ القانون المكلفة بتنفيذ أعمال المداهمات للقضاء على البؤر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء المصرية، مدعومة بغطاء جوى من الهليكوبتر المسلح داهمت عدداً من البؤر الإرهابية.
وقال الناطق العسكري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اليوم الجمعة ان «العمليات أسفرت عن قتل (10) تكفيريين أثناء تبادل إطلاق النيران مع القوات وإصابة (13) آخرين والقبض على (6) من المشتبه بهم فى تنفيذ أعمال عدائية ضد كمائن القوات المسلحة والشرطة» وأضاف الناطق انه تم ايضا «تدمير (2) عربة نقل و(4) دراجات نارية تستخدمها العناصر الإرهابية فى استهداف الارتكازات الأمنية»، مشيراً الى أن إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود تمكنت من إكتشاف نفق خرسانى جنوب منفذ رفح الدولى بارتفاع متر ونصف وعرض متر ونصف وبعمق (12) مترا تحت سطح الأرض مجهز بحوائط خرسانية من جميع الأجناب بسمك (30) سم وكابلات كهرباء وكابلات اتصالات يستخدم فى أعمال التهريب للأفراد والأسلحة والذخائر على الحدود مع قطاع غزة.
وفاة نجل حسن البنا... «الإصلاحي المُهمش»
القاهرة – «الحياة» 
نعت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر أحمد سيف الإسلام، نجل مؤسس الجماعة حسن البنا، والذي توفي أمس عن عمر يناهز 82 عاماً. وشيّع عدد من ذوي البنا وأسر قيادات الجماعة المسجونة جثمانه في هدوء من مسجد في القاهرة، وسط وجود أمني محدود.
وقالت جماعة الإخوان في بيان: «تنعي جماعة الإخوان إلى الأمة الإسلامية نبتاً صالحاً من نبتها، ونبت إمامها الشهيد المؤسس، تنعي بكل الحزن الأخ المجاهد أحمد سيف الإسلام حسن البنا، نجل الإمام الشهيد حسن البنا، والقامة القانونية والنيابية والأمين العام السابق لنقابة المحامين الذي وافته المنية».
والبنا الابن عضو في مجلس شورى الجماعة، أوقف في الستينات مرتين، وحُكم بالسجن 10 سنوات قضى منها 4 سنوات وأطلق عام 1973. درس اللغة العربية، وتخرج في كلية «دار العلوم»، كما درس القانون وتخرج في كلية الحقوق، وامتهن المحاماة. انتُخب عضواً في البرلمان عام 1987، وأميناً عاماً لنقابة المحامين عام 1992.
توارى البنا عن أنشطة الجماعة تدريجاً بدءاً من التسعينات بسبب آرائه الإصلاحية. وهُمش إلى حد كبير داخل أروقة الجماعة في العقد الماضي، خصوصاً بعد اندلاع ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011. معروف بعلاقاته الطيبة مع التيارات والاتجاهات المختلفة، عكس نهج الجماعة التي خاضت معارك ضارية ضد التيارات الليبرالية واليسارية خصوصاً بعد الثورة.
واحتفظ البنا بعلاقات طيبة مع بابا الأقباط المتنيح البابا شنودة الثالث، وزاره أكثر من مرة في الكاتدرائية مهنئاً بأعياد المسيحيين. وشارك في محافل عدة طالما تجنب قادة «الإخوان» الحضور فيها.
وعارض البنا الابن فكرة تولي «الإخوان» الحُكم بعد «ثورة يناير»، وكان يرى أن الجماعة «دعوية اساساً»، وأن مشاركتها في العمل السياسي يجب أن تكون في حدود ضيقة. ولم يظهر بعد الثورة إلا في برنامج تلفزيوني واحد أفصح فيه عن عدم تحبيذه فكرة منافسة «الإخوان» على كرسي الرئاسة. وغاب عن كل الفعاليات الانتخابية التي عقدتها الجماعة للترويج لمرشحها في انتخابات الرئاسة محمد مرسي الذي اعتلى سدة الحكم لعام واحد قبل عزله في 3 تموز (يوليو) من عام 2013. ولم يظهر أحمد سيف الإسلام إلا في خطاب ألقاه مرسي في جامعة القاهرة بعد تنصيبه رئيساً.
اعتبر أحمد سيف الإسلام، في جلسات خاصة بعد عزل مرسي، أن تجربة «الإخوان» في مصر شبيهة إلى حد كبير بتجربة «الأفغان العرب» في أفغانستان، فبعد أن دحروا «الاحتلال السوفياتي» تفرغوا لقتال بعضهم البعض. ولم يكن راضياً عن فكرة إقصاء التيارات السياسية المختلفة، لمصلحة التيار الإسلامي وحده. ولم يُسجل على البنا أي تصريح يحمل عنفاً أو إقصاءً ضد خصوم الجماعة، ولا حتى الرئيس السابق حسني مبارك. وطالما اشتكى لمقربين من تجاهل الجماعة نصائحه.
 
 
واشنطن: «داعش» يتقدّم في ليبيا ويتراجع في العراق وسورية والسبسي يحذّر من أي تدخل عسكري من دون استشارة بلاده
ذهاب المقاتلين الأجانب الى سورية ... يزداد صعوبة
الرأي...واشنطن، تونس - وكالات - أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية، اول من امس، ارتفاع عدد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في ليبيا في الاشهر الاخيرة مقابل تراجعه في العراق وسورية.
وصرح المسؤول، الذي رفض كشف اسمه، بان «في ليبيا نحو 5 الاف عنصر من التنظيم في حين ذكرت تقديرات سابقة ان هذه العدد يتراوح بين الفين وثلاثة».
واضاف ان بلاده «تقدر وجود بين 19 و25 الف عنصر من التنظيم في العراق وسورية، في انخفاض عن الارقام السابقة التي تراوحت بين 20 و33 الفا». وتابع ان «ذهاب المقاتلين الاجانب الى سورية يزداد صعوبة، فيتجهون بالتالي الى ليبيا».
وسيطر تنظيم «داعش» على سرت وجوارها، على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وقال الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست ان «ذلك يشكل دلالة على نجاح الجهود التي يقوم بها التحالف الدولي والقوات التي تقاتل التنظيم على الارض»، مضيفا ان «التنظيم يواجه صعوبة متزايدة في اعادة تنظيم صفوفه».
واكد ان الولايات المتحدة لا تنوي شن هجمات ضد التنظيم في ليبيا في الوقت الحالي، مشيرا الى ان«الاستراتيجية التي تم اتباعها بنجاح ضد التنظيم لغاية الان ركزت على منعه من اقامة خلافة في سورية والعراق».
من ناحيته، ابدى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اول من امس، قلقه من تدخل عسكري اجنبي محتمل في ليبيا، مطالبا بان يتم»التشاور«مع بلاده قبل اي قرار في هذا الشأن.
وقال اثناء موكب تقبل تهاني السلك الديبلوماسي بالسنة الجديدة ان«انباء تواترت عن استعداد الليبيين لتدخل اجنبي وغارات لمكافحة داعش».
وشدد ان«على الدول التي تفكر في التدخل العسكري في ليبيا مراعاة مصالح الدول المجاورة وفي مقدمها تونس، وعليها ان تتشاور معنا في هذا الشأن لان ما يفيدهم قد يسيء الينا». وقال إنتونس لن تغلق حدودها مع ليبيا في ظل تدفق محتمل لليبيين خوفا من تدخل عسكري محتمل.
رسالة مغربية إلى بان كي مون ومحمد السادس يزور الصحراء
الحياة..الرباط - محمد الأشهب 
سلّم وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لم يُكشَف عن محتواها، فيما بدأ ملك المغرب محمد السادس مساء أول من أمس زيارة إلى المحافظات الصحراوية هي الثانية منذ 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ورجحت مصادر مأذون لها أن تكون الرسالة المغربية على علاقة بتطورات ملف الصحراء الغربية، قبل أقل من 3 أشهر على اجتماع مجلس الأمن لمناقشة تمديد ولاية بعثة الـ «مينورسو» وتقويم مسار المفاوضات العالقة.
ويُتوقَّع أن يزور بان كي مون المحافظات الصحراوية في آذار (مارس) المقبل، لتفعيل مسار التسوية السلمية المنبثقة من قرارات مجلس الأمن الداعية إلى «حل سياسي» لنزاع الصحراء، بعد إخفاق الموفد الدولي كريستوفر روس في محاولات عدة لجمع أطراف الصراع لاستئناف المفاوضات.
ويراهن الأمين العام في زيارته المرتقبة إلى الصحراء على منح نَفَس جديد لمبادرة الموفد الدولي كريستوفر روس، لكن الرباط باتت تشترط ضم الجزائر كطرف معني بالنزاع، بعد أن شاركت في جولات سابقة رعاها الوسيط الدولي بيتر فان فالسوم كطرف مراقب إلى جانب موريتانيا. وترهن جبهة «بوليساريو» إحراز أي تقدم بالعودة إلى خيار الاستفتاء، بينما تتمسك الرباط بصيغة الحكم الذاتي الذي اقترحته على الأمم المتحدة في العام 2007.
وتضغط فاعليات سياسية في المغرب من أجل تنفيذ خطة الحكم الذاتي، بصرف النظر عن مآل مساعي الأمم المتحدة التي تواجه صعوبات حقيقية. وبدأ المغرب بعد انتخابات نهاية العام الماضي في تنفيذ «النظام الجهوي» الذي يقضي بمنح المنتخَبين المحليين صلاحيات واسعة في تدبير شؤون المحافظات الصحراوية وغيرها من الأقاليم.
في غضون ذلك، بدأ الملك محمد السادس مساء أول من أمس زيارته الثانية إلى المحافظات الصحراوية منذ 6 تشرين الثاني الماضي، حين قال أن الرباط لن تقدم أي تنازل آخر لتعويض خطة الحكم الذاتي، معتبراً أنها «أقصى ما يمكن للمغرب أن يقدمه».
وزاد أن بلاده «ترفض أي مغامرة، غير محسوبة العواقب، ستكون لها تداعيات خطيرة، أو أي اقتراح فارغ ودون جدوى، سيكون محاولة نسف الدينامية الإيجابية التي أطلقتها مبادرة الحكم الذاتي». وأشار إلى أن صادرات الفوسفات من إقليم الصحراء لا تمثل سوى 2 في المئة من المخزون الوطني.
وخصص سكان العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية استقبالاً شعبياً حافلاً للملك الذي سيدشن مشاريع إنمائية في المنطقة.
الأمم المتحدة تستعيد إحدى قواعدها من مسلحين في مالي
الحياة...باماكو - رويترز 
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أمس، أن القوات الحكومية مدعومة بطائرات هليكوبتر تابعة للبعثة استعادت السيطرة على قاعدة شرطة الأمم المتحدة في عاصمة مالي تمبكتو بعد أن سيطر عليها مهاجمون مجهولون صباحاً.
وقال الناطق باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أوليفييه سالغادو: «انتهى الأمر الآن»، من دون أن يحدد ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح. وأضاف: «نفتّش الموقع الآن بحثاً عن عبوات ناسفة».
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن نقطة تفتيش عسكرية في منطقة كابارا قرب المطار تعرضت أيضاً لهجوم.
وأوضح سالغادو أن المهاجمين قادوا سيارتهم إلى مدخل معسكر الأمم المتحدة ثم فجروها.
وأضاف: «كان هناك عدد مجهول من المهاجمين في المعسكر وجرت عملية لطردهم بمشاركة قوات مينوسما والجيش المالي».
وأشار إلى إجلاء شرطي أُصيب في الهجوم. وذكر مصدر عسكري في تمبكتو إن القاعدة كانت تضم فرقة نيجيرية. وذكر سالغادو أنها كانت خالية وقت الهجوم إلا من بضعة حراس.
بوتفليقة يتجه إلى تجديد الثقة في سلال على رأس الحكومة
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 
أفادت مصادر مأذون لها لـ «الحياة» بأن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مطالَب وجوباً بتقديم استقالة حكومته مباشرةً بعد المصادقة على مسودة الدستور الجديد، مشيرةً إلى أن «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتجه لتجديد الثقة فيه على رأس الحكومة لكن تغييراً سيشمل على الأقل 5 وزراء من بينهم موالون للرئيس».
وتجبر المادة 77 من الدستور رئيس الوزراء على تقديم استقالة حكومته، وتنص الفقرة الخامسة من هذه المادة على أن الرئيس «يعيّن رئيس الحكومة بعد استشارة الغالبية البرلمانية، وينهي مهماته».
وذكر مصدر مسؤول لـ «الحياة» أن نص الفقرة لا يجبر الرئيس إلا «رمزياً» على استشارة حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم، لكنه في حالة سلال «لا يجد اعتراضاً من الجبهة بحكم انتماء سلال إليها ولو أنه ليس أحد قيادييها».
ويمنح الدستور الذي ستتم المصادقة عليه غداً، صلاحيات واسعة للرئيس، فهو «يضطلع بصلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة ويتولى مسؤولية الدفاع الوطني ويقرر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها ويرأس مجلس الوزراء ويعين رئيس الحكومة».
وشكّل بقاء سلال على رأس الحكومة من عدمه محور نقاشات بين مسؤولين في الرئاسة، فيما أفادت مصادر «الحياة» بأن «بوتفليقة يصر على استمرار سلال» على رغم اعتراض بعض المسؤولين في المحيط الرئاسي ممَن يعيبون على سلال «إخفاءه بعض الحقائق على رئيس الجمهورية».
وتولى سلال مسؤولية 4 حكومات على التوالي، وعُيِّن أولاً في خريف عام 2012 خلفاً لأحمد أويحيى (مدير ديوان الرئاسة الحالي)، و يصنَّف ضمن الشخصيات التكنوقراطية على رغم قربه من «جبهة التحرير الوطني» وحضوره آخر مؤتمر لها بصفته عضو لجنة مركزية.
وذكرت المصادر ذاتها أسماء 4 وزراء على الأقل قد يشملهم التغيير، أبرزهم عمار غول وزير السياحة، وهو رئيس حزب «تجمع أمل الجزائر» الموالي للنظام، ووزراء من «جبهة التحرير الوطني» هم: عبد المالك بوضياف وزير الصحة والطاهر خاوة وزير العلاقات مع البرلمان، ووزير المالية عبد الرحمن بن خالفة (تكنوقراط)، إضافة إلى وزير الطاقة صالح خبري، وقد تشمل التغييرات قطاعات حساسة كالمسؤول الأول عن مؤسسة النفط الحكومية «سوناطراك».
ويقود سلال الحكومة الحالية منذ أيار (مايو) 2015، وهي الحكومة التي طاول التغيير فيها عدداً محدوداً من الوزراء غالبيتهم وردت أسماؤهم ضمن جدالات سياسية في قضايا صفقات مشبوهة، بيد أن حكومة سلال تلك حافظت على طابعها التقني بعيداً من التوليفة السياسية، ولم يشمل التغيير فيها أي وزارات أساسية عدا وزير الداخلية الذي طلب إعفاءه، محافظةً بالتالي على طابعها التقني الإداري بوجود عدد كبير من الوزراء الذين شغلوا سابقاً مناصب ولاة جمهورية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,324,144

عدد الزوار: 7,627,699

المتواجدون الآن: 0