فيديو..هذا ما عثر عليه في هواتف قتلى حزب الله في ريف حلب..تصعيد في الملف السوري عشية مؤتمر ميونيخ

المعارضة السورية: يكفي تزويدنا بصواريخ مضادة للطائرات ..«الحرس الثوري» يتباهى: القرار لنا في سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 11 شباط 2016 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2318    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارضة السورية: يكفي تزويدنا بصواريخ مضادة للطائرات
المستقبل. (رويترز، أ ف ب)
حضت المعارضة السورية حلفاءها على تزويدها بصواريخ مضادة للطائرات، قائلة إن هذا قد يمكّنها من الدفاع عن المدنيين في مواجهة الضربات الجوية الروسية، ومؤكدة أنها لن تسمح بوقوع تلك الأسلحة في يد المتشددين.

وقال المتحدث باسم المعارضة سالم المسلط إنه إذا حصلت المعارضة على تلك الأسلحة، فسيحل هذا مشكلة سوريا. وأضاف أن صواريخ أرض ـ جو ستساهم في مواجهة الطائرات التي تهاجم المدنيين بما في ذلك الروسية، وتابع أن المعارضة تضمن أن تظل هذه الأسلحة لدى المعارضة المعتدلة تحت بصر أصدقائها الأوروبيين أو الأميركيين، وألا تقع في يد أي جهة أخرى.

وقال منسق المعارضة السورية رياض حجاب إنه يجب على الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى إجبار روسيا على وقف قصف المدنيين. وأضاف أنه حري بالولايات المتحدة وأصدقاء الشعب السوري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن يقولوا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هذا يجب أن يتوقف. وأكد حجاب خلال مؤتمر صحافي «قبل الذهاب الى جنيف في 25 شباط، يجب أن تطبق سلسلة إجراءات»، مشيراً الى رفع الحصار وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف قصف المدنيين.
«الحرس الثوري» يتباهى: القرار لنا في سوريا
المستقبل.. (العربية.نت، أورينت نت)
أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، أن «إيران تمسك حالياً الأرض والقرار السياسي في سوريا«، فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن خسارة المزيد من جنودها وضباطها المشاركين في سفك الدم السوري، وبينهم واحد برتبة عقيد.

ونقلت وكالة «فارس» عن سلامي قوله في اجتماع لمسؤولي «الباسيج» الطلابي أمس، قوله «إننا نمسك الآن بزمام التطورات الميدانية لصالح السلطة السياسية في سوريا«.

وقال سلامي إن «إيران هي من فرض ويفرض بشار الأسد في سوريا على الرغم من وجود القوى العظمى». وأضاف: «اليوم نمسك بزمام التطورات الميدانية وكذلك القرار السياسي في سوريا«.

وبحسب نائب القائد العام للحرس الثوري، فإن «مجموعات فلسطينية وحزب الله والحشد الشعبي في العراق وقوات الدفاع الوطني في سوريا وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن هم العمق الاستراتيجي لإيران، ويديرون الجبهات ضد أعدائها».

في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس عن مقتل عقيد من الحرس الثوري خلال اشتباكات مع الثوار في ريف حلب.

وقتل خلال المعارك الأخيرة، علي قرباني قائد كتيبة القناصة في وحدة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري، حيث كان يشرف على المعارك في مدينة حلب.

وكشفت وكالة «ابنا» الإيرانية عن مقتل عباس كردوني في سوريا، معلنة ارتفاع عدد القتلى من الضباط الإيرانيين خلال الأيام الماضية في سوريا إلى أكثر من 18 قتيلاً.

وتابعت وكالة «ابنا» أن «أغلب جثامين القتلى لم تنقل إلى إيران حتى الآن بسبب شدة المعارك في سوريا، ومن بين القتلى الذين سقطوا يوم أمس، عباس كردوني، بجانب مقتل العديد من منتسبي لواء «فاطميون» في شمال حلب«.

وكشف الصحافي الإيراني حسين شمشادي عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري ولواء فاطميون الأفغاني بسوريا وقال: «علي يعقوبي من قيادات لواء فاطميون الشيعي، قتل خلال الدفاع عن الأمن القومي بسوريا».
 
تصعيد في الملف السوري عشية مؤتمر ميونيخ
الحياة..موسكو - رائد جبر 
لندن، نيويورك، أنقرة، الرباط، لاهاي، باريس، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - صعّدت الأطراف الرئيسة المنخرطة في الأزمة السورية مواقفها عشية المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ اليوم، خصوصاً حول ما يتعلق بملفي وقف النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، إذ رفضت موسكو وقف عملياتها العسكرية على رغم إعلانها التوصل إلى «اتفاق» مع واشنطن على ضرورة إيصال الإغاثة ووقف إطلاق النار، في حين شددت باريس ولندن وواشنطن على وجوب وقف القصف الروسي. وكرر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال زيارة إلى المغرب أمس، أن المملكة العربية السعودية ستكون مستعدة لإرسال قوات خاصة (كوماندوس) إلى سورية إذا قرر التحالف الدولي نشر قوات برية لمحاربة تنظيم «داعش»، مضيفاً أن المملكة ستبحث في التفاصيل مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة. (
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية المغرب، إن «لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، وهذا أمر محسوم». وأوضح أن اجتماع مجموعة دعم سورية في ميونيخ يسعى لإعادة إحياء المفاوضات السورية- السورية وفق بيان جنيف. وشدد على أن المملكة العربية السعودية التي «تعتبر من الدول المؤسسة لمجموعة فيينا والدول الداعمة للمعارضة السورية، ملتزمة تقديم كل ما في وسعها لأشقائنا في سورية لمواجهة الطاغية في دمشق وإيجاد مستقبل جديد لسورية لا يشمل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال».
وعشية مؤتمر ميونيخ، الذي سيشارك فيه المنسّق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة» رياض حجاب، إلى جانب 17 وزيراً وممثلي ثلاث منظمات إقليمية ودولية، تسارعت وتيرة الجهود الديبلوماسية التي ستتوَّج باجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في المدينة الألمانية اليوم، في لقاء وصفته أوساط ديبلوماسية روسية بأنه سيكون حاسماً لتقريب المواقف على صعيد إعادة إطلاق مسار المفاوضات. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزيرين أجريا محادثات هاتفية أمس، توصلا خلالها إلى اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في سورية وتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. لكن الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن أي حديث عن وقف للنار لا ينسحب على العملية العسكرية الروسية في سورية. وردت زاخاروفا على سؤال لـ «الحياة» في هذا الشأن، بالإشارة إلى أن «ضربات القوات الجوية الروسية تهيّئ أجواء جيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية- السورية». وأضافت أن «الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لن تشعر بالارتياح في ظروف مواصلة العمليات العسكرية ضده».
في المقابل، قال بريت مكغورك المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»، إن الولايات المتحدة ملتزمة التوصل إلى وقف للنار في سورية، لكن ينبغي لها درس خيارات إذا فشلت الجهود الديبلوماسية. وأشار إلى أن الغارات الروسية قرب حلب تعزز «داعش في شكل مباشر».
وفي لندن، أعلن رياض حجاب بعد لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات إلا في حال فك الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقف القصف، وسط تجديد المعارضة المطالبة بالحصول على مضادات جوية، في حين قال هاموند: «توافقنا على ضرورة إنهاء معاناة السوريين في شكل عاجل وعلى وجوب أن توقف الحكومة السورية وروسيا فوراً الهجمات على المدنيين مع السماح بالوصول التام الى المناطق المحاصرة». وشدد على أن «موسكو ودمشق تتعمدان استهداف المعارضة وتعززان تالياً داعش».
وفي طهران، نقل التلفزيون الإيراني عن نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قوله للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية، إن «ما تسبب بالمشكلات خلال اجتماع جنيف الأخير حول سورية هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية».
وفي نيويورك وضعت فرنسا والدول الأوروبية في مجلس الأمن وقف الهجوم العسكري من الحكومة السورية وروسيا على منطقة حلب عنواناً لتحرك في المجلس أمس استباقاً لمؤتمر ميونخ، مطالبة «بوقف الهجمات العشوائية والقصف الجوي للتوصل الى وقف للنار وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية». وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن حلب «هي ثاني أكبر مدينة سورية، وهي جزء من التراث الإنساني، ولهذا فإن مصير حلب، قلب المقاومة، مهم جداً لمستقبل سورية وللمنطقة ولرؤية محددة في العلاقات الدولية». وقال ديلاتر إن على «النظام السوري وحلفائه أن يحترموا واجباتهم الإنسانية وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ خصوصاً لجهة وقف القصف العشوائي ورفع الحصار والسماح بالوصول الكامل للمساعدات”. وأضاف «هذا ليس منة من النظام بل هو واجب بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن». واعتبر أن «التحسن في الوضع الإنساني هو الشرط لمفاوضات سياسية فعلية إذ لا يمكن النظام وحلفاءه التظاهر بمد اليد الى التفاوض مع المعارضة فيما يحاولون تدميرها باليد الأخرى».
وعقد مجلس الأمن جلسة من خارج جدول أعماله أمس لبحث الوضع الإنساني في حلب، بطلب من إسبانيا ونيوزلندا، استمع فيها مجدداً الى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجهاً كلامه للأميركيين في خطاب ألقاه أمام مسؤولين في أنقرة: «منذ أن رفضتم الإقرار بهم (الاتحاد الديموقراطي الكردي) منظمةً إرهابية تحوّلت المنطقة إلى بركة دماء». وأضاف: «يا أميركا، لا تستطيعين أن تجبرينا على الاعتراف بحزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب (الكردي). إننا نعرفهما جيداً، تماماً كما نعرف داعش». وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في لاهاي، أن «أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي في سورية وفي حلب، بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم، ينفذه النظام وروسيا بطريقة متعمدة للغاية».
وقام وفد من الأكراد السوريين التابعين لـ «الاتحاد الديموقراطي» بافتتاح مكتب تمثيلي في موسكو، في خطوة رمزية تواكب سعي الكرملين لإشراك هذا الحزب في مفاوضات جنيف، على رغم رفض أنقرة ذلك.
إلى ذلك، تسلّم الأردن إلى جانب إيرلندا، مهمة «تيسير» الاجتماع الرفيع المقرر للجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٩ أيلول (سبتمبر) المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول «التحرك الكبير للاجئين والمهاجرين». وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغن ليكيتوفت أمس، تعيين كل من سفيرة الأردن في الأمم المتحدة دينا قعوار وسفير إيرلندا ديفيد دنوغو «ميسرَين، على أن يبدآ مشاورات مفتوحة وشفافة وشاملة مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإنهاء التحضيرات التنظيمية» لهذا الاجتماع الرفيع، بما في ذلك «المخرجات المتوقعة» منه.
فرنسا تنتقد السياسة الأميركية «الغامضة» في سورية
باريس -رويترز: شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، في مدى التزام الولايات المتحدة بحل الازمة السورية، معتبراً أن سياستها «الغامضة» تساهم في المشكلة.
وفي تصريح صحافي قبيل اعلانه عن استقالته من الحكومة، قال فابيوس «هناك غموض يشمل المشاركين في التحالف (الدولي ضد «داعش»).. ولا اريد ان اكرر قول ما قلته مرارا، وخصوصاً بشأن المحرك الابرز للتحالف، والاخرين ايضا. لكن ليس لدينا شعور بأنه تدخل قوي جدا»، في اشارة واضحة للولايات المتحدة.
واستبعد أن يغير الرئيس الاميركي باراك أوباما موقفه في الشهور المقبلة، قائلاً «لا أعتقد أن نهاية فترة ولاية السيد أوباما ستدفعه للتحرك بالقدر الذي يعلنه وزيره» في اشارة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وأضاف «هناك أقوال لكن الافعال تختلف ومن الواضح أن الايرانيين والروس يستشعرون ذلك»، و»عندما نجمع وحشية (الأسد) وتواطؤ روسيا وايران والغموض السياسي يكون الناتج المأساة التي تحدث في حلب».
 
موسكو ترفض وقف عملياتها في سورية
الحياة...موسكو - رائد جبر 
استبقت موسكو اجتماع ميونيخ المقرر اليوم الخميس، بتأكيد رفضها وقف العملية العسكرية الروسية في سورية، لتمهيد الطريق نحو استئناف المفاوضات، على رغم إعلانها التوصل إلى اتفاق مع واشنطن على ملفي وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية. وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مما وصفه «عودة الرهان لدى بعضهم على الحل العسكري إذا فشلت الجهود السياسية».
وتسارعت وتيرة الجهود الديبلوماسية عشية انعقاد الاجتماع الرابع لمجموعة التسوية في سورية، وقبل لقاء لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري اليوم في ميونيخ والذي وصفته أوساط ديبلوماسية روسية بأنه سيكون حاسماً لجهة محاولة تقريب المواقف على صعيد إعادة إطلاق مسار المفاوضات.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزيرين أجريا محادثات هاتفية، أمس، توصلا خلالها إلى اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في سورية وتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة بهدف وضع أرضية صالحة لاستئناف المفاوضات.
لكن ذلك تزامن مع تأكيد الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي حديث عن وقف للنار لا ينسحب على العملية العسكرية الروسية في سورية. وردت زاخاروفا أمس على سؤال لـ «الحياة» في هذا الشأن بالإشارة إلى أن «ضربات القوات الجوية الروسية تهيّء أجواء جيدة لمكافحة الإرهاب وبالتالي للمفاوضات السورية - السورية».
وأضافت أن «الجهات التي تدعم الإرهاب هي التي لن تشعر بالارتياح في ظروف مواصلة العمليات العسكرية ضده»، وأن «الضربات الجوية الروسية تخلق ظروفاً جيدة لأولئك الذين يسعون بالفعل إلى إنقاذ سورية من الإرهاب لبناء دولة ديموقراطية هناك وإجراء انتخابات حرة».
وتجنّبت زاخاروفا التعليق على تقرير صدر أخيراً عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتهم النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكنها قالت إن موسكو «لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكانت دائماً تنتقد مختلف خطوات دمشق، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان»، مذكّرة بأن لافروف «أكد أكثر من مرة أن الإصلاحات الديموقراطية في سورية تأخرت كثيراً».
في الأثناء، اتهم لافروف أطرافاً بأنها «لا تخفي نيتها المراهنة على الحلول العسكرية في سورية، في حال فشل المفاوضات السلمية».
وزاد أن «المراهنة على الحل العسكري تنطلق، وفق فهمي، من الكراهية الشخصية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد». وأكد الوزير أنه يشاطر آراء خبراء وضعوا 3 سيناريوات لتطورات الأوضاع في سورية، وهي: توصّل الأطراف إلى حل وسط خلال المفاوضات في جنيف، أو إحراز الجيش السوري انتصاراً عسكرياً، أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عدد من الدول الأجنبية.
وقال إن موسكو وواشنطن كانتا تصران دائماً على إدراج عبارة «لا حل عسكرياً» للأزمة السورية في القرارات الدولية لكن «بعض حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط رفضوا هذه الفكرة قطعاً»، محذّراً من أن «هذا السيناريو (الرهان على الحل العسكري) غدا واقعياً، ونسمع الآن تصريحات عن خطط لإرسال قوات برية إلى سورية».
كما أعرب لافروف في مقابلة صحافية نشرت أمس عن قلق موسكو بسبب «أنباء حول نية انقرة استغلال جزء من الأراضي السورية بذريعة إقامة مخيمات هناك لإسكان النازحين السوريين وعدم السماح لهم بالعبور إلى الأراضي التركية»، منتقداً خطط اقامة «منطقة آمنة» باعتبار ان تركيا «تريد اقامتها في المنطقة الفاصلة بين الجيبين الكرديين اللذين تعتبر تركيا توحيد قواتهما أمراً غير مقبول، علماً أن من شأن هذا الأمر أن يمنعها من إيصال الإمدادات إلى المسلحين في سورية وتلقي توريدات البضائع المهربة».
وأشار لافروف إلى «أنباء عن اتصالات سرية بين قادة «داعش» والقيادة التركية، لبحث خيارات العمل المتاحة في الظروف الجديدة التي تشكلت بفضل الغارات الروسية الذي قطعت المسارات العادية لتهريب البضائع». وأكد أن «أي حديث عن منطقة آمنة سيشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويزيد الأمر تعقيداً»، مضيفاً: «لا أتوقع أن يسمح التحالف الدولي الذي يتزعمه الأميركيون بمثل هذه الخطط المتهورة».
وفي الإطار ذاته، اعتبرت زاخاروفا أن أي حديث عن تدخل بري في سورية «لا يمكن القبول به» و «يجب احترام السيادة السورية والتنسيق مع دمشق في شأن إرسال قوات برية». وشددت على أن «الوضع الداخلي في سورية يخص السوريين، ولا يمكن الحديث عن تحسين الوضع الإنساني من دون مكافحة الإرهاب».
وأعربت الناطقة عن اقتناع بأن «مؤتمر ميونيخ سيقوم بتحليل المواقف في شكل عميق ومن الممكن أن يعيد الغرب النظر في موقفه من تطور الوضع»، مشيرة إلى وجود «انعطاف كبير واضح» في الموقف الغربي، بما في ذلك في شأن الأحداث في سورية.
وجددت تأكيد موقف موسكو المعارض لتجاهل الأكراد في تسوية الأزمة السورية، معتبرة ذلك «طريقاً مسدوداً». وقالت إن لقاء ميونيخ «سيبحث بالتأكيد» هذا الموضوع. ورفضت اتهامات الولايات المتحدة لموسكو بتأجيج الأزمة الإنسانية، عبر مواصلة عملياتها العسكرية، معتبرة أن «تصرفات الغرب هي التي فاقمت المشكلة».
وردت على اتهامات أميركية لروسيا باستخدام قنابل غير موجهة في سورية بالإشارة إلى أن الغرب «لم يقدّم دليلاً على اتهاماته ولا أساس لها»، كما اعتبرت الحديث عن تضاعف أعداد اللاجئين بسبب الضربات الروسية، وتحميل موسكو مسؤولية انهيار المفاوضات، «مجرد أكاذيب».
30 غارة روسية على شرق حلب... و500 قتيل منذ بدء الهجوم
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قتل 506 أشخاص بينهم 89 مدنياً منذ بدء قوات النظام السوري هجوماً في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي قرب حدود تركيا، في وقت شنت القاذفات الروسية أكثر من 30 غارة قرب مطار منغ العسكري شرق حلب، حيث دارت مواجهات بين مقاتلين أكراد وفصائل معارضة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأربعاء: «قتل 506 أشخاص على الأقل منذ بدء قوات النظام هجومها بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي»، موضحاً أن بينهم «89 مدنياً ضمنهم 23 طفلاً، قتلوا جراء الغارات الروسية».
وبحسب «المرصد»، «قتل 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلاً إيرانياً وثلاثة من عناصر حزب الله اللبناني على الأقل، في حين قتل 274 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة النصرة». ويتوزع القتلى بين «169 مقاتلاً سورياً و105 من عناصر جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى تضم مقاتلين من جنسيات غير سورية».
وتمكنت قوات النظام بعد أكثر من أسبوع على بدء هجوم واسع في ريف حلب الشمالي بدعم من الغارات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على بلدات عدة في المنطقة وقطع طريق إمداد رئيسي للفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا، ما مكنها من تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل في مدينة حلب.
وأفاد «المرصد» الأربعاء عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نيل والزهراء المواليتين للنظام، اللتين تمكنت قوات النظام من فك حصارهما الأسبوع الماضي.
وقال «المرصد» إن «قوات النظام تحاول السيطرة على البلدة التي تطلق منها الفصائل المقاتلة صواريخ تستهدف نبل والزهراء». وتعرضت بلدات عدة في ريف حلب الشمالي، أبرزها حريتان وحيان وبيانون ليل الثلثاء - الأربعاء لضربات روسية كثيفة، وفق «المرصد».
إلى ذلك، أشار «المرصد» إلى أن «طائرات حربية روسية شنت المزيد من الغارات على مناطق في بلدتي كفرنايا وتل رفعت بريف حلب الشمالي، فيما ارتفع إلى 30 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في مطار وقرية منغ بريف حلب الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل موالية لها من طرف، وفصائل إسلامية من طرف آخر، في محيط مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي وفي محيط قرية منغ القريبة من المطار، في محاولة من الوحدات والفصائل المساندة لها التقدم والسيطرة على المطار».
كما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى على أطراف طريق خناصر - اثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق الاشتباكات اثر هجوم عنيف من التنظيم، على رتل لقوات النظام ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب «المرصد».
وأضاف: «سقطت قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الميدان بمدينة حلب، كذلك استشهد طفلان اثنان جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية ظهر اليوم لمناطق في بلدة الليرمون بريف حلب الشمالي».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد»: «تعرضت مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، لقصف مكثف من قبل قوات النظام، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في الجبل». وكان أفاد عن مقتل 15 عنصراً من جبهة النصرة جراء غارات روسية استهدفت ليلاً مناطق في ريف اللاذقية الشمالي.
وتمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي من السيطرة نهاية الشهر الماضي على أبرز معاقل الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «أن مجموعات إرهابية تكفيرية في بلدة مضايا أطلقت مساء (أول من) أمس النار على سيارات وفد الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري خلال دخولها إلى البلدة لإخراج ثلاث حالات حرجة منها» قبل أن يتم استئناف العملية وإجلاء المدنيين.
لكن منسق الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية رفيع الله قريشي نفى لوكالة فرانس برس أن «يكون فريق تابع للجنة الدولية دخل إلى مضايا أمس أو تعرض لإطلاق نار»، موضحاً أن «فريقاً تابعاً للهلال الأحمر السوري تعرض لإطلاق نار خلال محاولته الدخول إلى مضايا لإجلاء مرضى».
واكتفى مدير العمليات في منظمة الهلال الأحمر تمام محرز بالقول لوكالة فرانس برس: «العملية (الإجلاء) تمت بنجاح»، لافتاً إلى «إخراج أربع حالات إنسانية من مضايا هم ثلاث نساء حوامل ومريض يعاني من مشاكل في القلب».
وتشكل مضايا مع الزبداني المجاورة في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب (شمال غرب) منذ الصيف الماضي، أربع مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاق في أيلول (سبتمبر) بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة. وينص الاتفاق الذي تم برعاية الأمم المتحدة على وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات وإجلاء الجرحى والمقاتلين ويتم تنفيذه على مراحل.
 
ارتفاع عدد قتلى الضباط الإيرانيين في سوريا
 المصدر : وكالات
أعلنت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء عن مقتل عقيد من الحرس الثوري خلال اشتباكات مع الثوار في ريف حلب.وقتل خلال المعارك الأخيرة، \'علي قرباني” قائد كتيبة القناصة في وحدة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث كان يشرف على المعارك في مدينة حلب.
وكشفت وكالة \'ابنا” الإيرانية عن مقتل عباس كردوني في سوريا، معلنة ارتفاع عدد القتلى من الضباط الإيرانيين خلال الأيام الماضية في سوريا إلى أكثر من 18 قتيلاً.
وتابعت وكالة \'ابنا” أن \'أغلب جثامين القتلى لم تنقل إلى إيران حتى الآن بسبب شدة المعارك في سوريا، ومن بين القتلى الذين سقطوا يوم أمس، عباس كردوني، بجانب مقتل العديد من منتسبي لواء \'فاطميون” في شمال حلب”.
وكشف الصحفي الإيراني حسين شمشادي عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون الأفغاني بسوريا وقال: \'علي يعقوبي من قيادات لواء فاطميون الشيعي قتل خلال الدفاع عن الأمن القومي بسوريا”.
طهران تنتقد مشاركة «إرهابيين» في مفاوضات جنيف
طهران - أ ف ب
عزت إيران فشل مفاوضات السلام حول النزاع السوري إلى مشاركة «إرهابيين» فيها، بحسب ما نقل التلفزيون العام الإيراني عشية اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ اليوم.
ونقل التلفزيون قول نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لموفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية، أن «ما تسبب بالمشكلات خلال اجتماع جنيف الأخير حول سورية هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية». وأضاف المسؤول الإيراني أن «وجود بعض الإرهابيين المعروفين في سورية كان غير بناء».
وبعد ستة أيام من المباحثات العقيمة، أعلن دي ميستورا في الثالث من شباط (فبراير) تعليق هذه المفاوضات. وسيضم اجتماع ميونيخ الخميس ممثلي 17 دولة وثلاث منظمات دولية.
وأملت الحكومة الألمانية الأربعاء بأن يفضي الاجتماع إلى السماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى منطقة حلب شمال سورية ومدن أخرى يستهدفها هجوم للقوات النظامية بدعم روسي. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيشارك في اجتماع ميونيخ.
استهزاء بقوات النظام السوري وتكذيب لقناة المنار
هذا ما عثر عليه في هواتف قتلى حزب الله في ريف حلب
إيلاف...علي الإبراهيم
كشفت تسجيلات مصورة وجدت على هواتف قتلى لعناصر من حزب الله في ريف حلب، معلومات مثيرة، حيث إن عناصر الحزب يستهزؤون بقوات نظام الأسد ويكذبون قناة المنار.
حصلت إيلاف على نسخة شريط مصور لمجموعة مقاطع فيديو عثر عليها في هواتف قتلى ميليشيا حزب الله اللبناني في ريف حلب الشمالي. ويُظهر الشريط استهزاء عناصر الحزب بقوات نظام الأسد وتكذيب قناة المنار في مسألة تمكن "الجيش السوري" من الوصول إلى ريف حلب الشمالي والجنوبي، ويشرح كيفية وصولهم مع الميليشيات العراقية الى ريف حلب باستعمال المناظير الليلية.
 غير أن التسجيل المصور يؤكد الدور الكبير لميليشيا حزب الله والميليشيات العراقية في معارك ريف حلب، إلا أن التسجيل يسخر وبشكل واضح من قوات الأسد وقناة المنار ويصفها بالكاذبة.
 إضافة لذلك يوضح أحد عناصر ميليشيا حزب الله في الشريط المصور، كيف تمكنوا من السيطرة على بلدة وتلة العيس بريف حلب، معترفاً أن هناك منازل سيطرت عليها ميليشيات عراقية، حيث قال "هدول البيوت بإيد العراقية".
 ويتصدى الثوار منذ قرابة شهرين لهجوم واسع تشنه الميليشيات الإيرانية على ريف حلب الجنوبي، ومنذ قرابة أسبوعين على ريف حلب الشمالي. في الوقت الذي تقول فيه وسائل إعلام النظام وحزب الله وإيران أن قوات الأسد هي من تقاتل في حلب وريفها، تدحض الاشرطة المصورة واعترافات أسرى العناصر الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين هذه الادعاءات، نافين أي وجود لعناصر جيش الأسد في المعارك.
 ويقدر العدد الإجمالي التقريبي للميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الأسد بأكثر من مئة ألف مقاتل أجنبي، يقودهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بحسب ما نقلت مصادر خاصة في المعارضة المسلحة لـ إيلاف.
 الاستنزاف البشري والفشل العسكري الذي تعرّضت له قوّات الأسد بعد أكثر من خمس سنوات من قتال قوات المعارضة على مختلف جبهات القتال في سوريا، دفع نظام بشار الأسد إلى الاستعانة بمليشيات محلية وأجنبية للقتال إلى جانب قواته، وطغى الشكل الطائفي على هذه المليشيات، حيث تتكوّن بمعظمها من مقاتلين من الطوائف الشيعية من اللبنانيين والعراقيين والإيرانيين والأفغان والباكستانيين وغيرهم، إضافة الى الدور الروسي الكبير في العدة والعتاد.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,571,556

عدد الزوار: 7,637,740

المتواجدون الآن: 0