السعودية تدعو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لمغادرة مناطق الحوثيين باليمن....الداخلية السعودية: ستة قتلى في اطلاق نار على مكتب تعليم..التحالف الإسلامي «ضد الإرهاب» يجتمع الشهر المقبل في الرياض

رئيس الوزراء اليمني: الظروف مهيأة لعودة الحكومة إلى عدن...الجيش يتخطى عقبة المدخل الشمالي لصنعاء

تاريخ الإضافة الجمعة 12 شباط 2016 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2014    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش يتخطى عقبة المدخل الشمالي لصنعاء
المكلا - عبد الرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
تخطت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية أمس، أولى العقبات الصعبة عند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء، بعدما سيطرت على معسكر «اللواء 312» والتلال الجبلية المحيطة به في منطقة «فرضة نهم»، بعد معارك ضارية مع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح وبعد حصار للمعسكر دام أكثر من أسبوع، فيما قال الرئيس عبدربه منصور هادي
في مناسبة الذكرى الخامسة لـ «الانتفاضة الشعبية» ضد سلفه، إن «ساعة الخلاص اقتربت».
إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز وحجة ومأرب والجوف، وأكدت مصادر عسكرية وشهود أن الغارات دمرت منصة لإطلاق الصواريخ في مديرية همدان، وطاولت قاعدة الديلمي الجوية، قرب المطار، ومعسكر ألوية الصواريخ، في منطقة الصباحة.
في محافظة الضالع الجنوبية، أفادت مصادر «المقاومة» بأن 11 حوثياً على الأقل قتلوا أمس في معارك وقعت في منطقة «يعيس»، وأضافت أن مسلحي الجماعة وصالح حاولوا التقدم في المنطقة لكن «مسلحي المقاومة صدوا الهجوم وأجبروا المتمردين على التراجع، في وقت استمرت المعارك بين الطرفين في جبل مضرح وقرية رمه».
كما طاولت غارات التحالف أمس مواقع الحوثيين في مديرية صرواح، غرب مأرب. وفي محافظة البيضاء، قالت مصادر «المقاومة» إن مواجهات عنيفة اندلعت مع المسلحين الحوثيين وقوات صالح في مناطق «أشعاب ناصر والدريعاء وتبة شرقان وهضبة صباح» في مديرية «ذي ناعم»، أسفرت عن قتل وجرح عشرات المتمردين وإعطاب آلياتهم العسكرية.
وأعلنت قيادة المنطقة الخامسة مديرية ميدي الساحلية محررة بشكل كامل من أي وجود لمسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح. وأكدت أنها ستكون مقراً لانطلاق العمليات ضد الانقلابيين.
وكانت قوات الجيش الوطني أسرت خلال اليومين الماضيين عدداً من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
وأشارت مصادر في جازان إلى أن «المقاومة» تمكنت من فتح عدد من المواقع تمهيداً لتحرير صعدة، بعد أن سلّم عشرات من أتباع الحوثي وصالح أنفسهم، وأفاد عدد منهم أن «الحوثيين يجبرونهم على القتال معهم»، وأضافوا أن «عدداً من المقاتلين ليس لهم خيار سوى الهجوم الانتحاري، وآخرين يخفون انشقاقهم كي لا يتعرضوا للقتل والتعذيب». وزادوا أن «القرى التابعة لصعدة وحجة مهجورة».
من جهة أخرى، أكد هادي أمس، في كلمة بثتها وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) لمناسبة الذكرى الخامسة للانتفاضة الشعبية على نظام سلفه الرئيس علي صالح، أن «ساعة الخلاص قد اقتربت، وأنه حان وقت إنهاء انقلاب المسلحين الحوثيين وقوات صالح». وأضاف أن «قوى التخلف والظلام الإمامية كانت تعد عدتها للانقضاض على كل شيء، مسنودة بتعهدات ودعم إيراني وبالمشروع العائلي الصغير لصالح مسنوداً بإرثه السلطوي وأدواته التي صنعها خلال ثلاثة عقود».
على صعيد منفصل، أفاد شهود ومصادر أمنية بأن قائد محور العند العسكري اللواء فضل حسن المقرب من الرئيس هادي، نجا أمس من محاولة اغتيال شمال عدن، فيما قتل ثلاثة من حراسه خلال الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية في منطقة إنماء بمديرية المنصورة.
مسؤول حكومي لـ "السياسة" : الحملة الأمنية في عدن تستهدف مئات المسلحين
سقوط ثاني أكبر معسكرات التمرد بيد الجيش والمقاومة خلال يومين
صنعاء، عدن – “السياسة”:
بعد نحو أسبوع من محاصرته ومعارك عنيفة مع قوات صالح وميليشيات الحوثي في محيطه تمكنت قوات الجيش الوطني المدعومة بالمقاومة الشعبية من السيطرة على معسكر فرضة نهم الستراتيجي والتلال المجاورة له، وتجاوزت منطقة مسورة وتقدمت باتجاه منطقة محلي مركز مديرية نهم.
وقالت مصادر ميدانية إن وحدات عسكرية من قوات الجيش الوطني تتقدمها كتيبة المهام الخاصة ورجال المقاومة وبدعم طيران التحالف العربي سيطرت على المعسكر بعد معارك عنيفة مع مسلحي الميليشيات خارج وداخل المعسكر بدأت مساء أول من أمس واستمرت حتى، أمس، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ووقع عدد من الميليشيات أسرى في يد الجيش الوطني والمقاومة.
واعتبرت أن طيران التحالف كان له الدور الفاعل في هذه المعركة بعد أن شن نحو 50 غارة على مواقع الميليشيات وتجمعاتهم في المعسكر ومواقع في محيطه واستهدف تعزيزات لهم، إضافة إلى قصفه بغارات أخرى جبل عيبان والنهدين وقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء وهناجر في منطقة المدور بمديرية همدان ومنطقة بيت الحضرمي في سنحان.
ويعد هذا المعسكر وهو آخر نقطة في فرضة نهم التي تعد البوابة الشرقية لصنعاء، الثاني الذي يسقط في يد الجيش الوطني والمقاومة بعد يومين من سقوط معسكر الخنجر في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، ما يمهد الطريق أمام الجيش الوطني للسيطرة على ما تبقى من مناطق في مديرية نهم ومنها مركز المديرية والانتقال لما بعد نهم بالتوغل صوب صنعاء.
إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة أسرت في مدينة ميدي بمحافظة حجة خمسة حوثيين أثناء تنفذيها لعمليات تمشيط في مدينة ميدي.
من ناحية ثانية، أقرت قيادات الجيش الوطني رؤية موحدة لإعادة تنظيم القوات المسلحة وتطويرها وبنائها بناء مهنيا عنوانه الكفاءة ومعياره المساواة بما يعزز من الإسراع في تحقيق النصر النهائي على الميليشيات الانقلابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الشرعية أن هذه الرؤية سيتم تقديمها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي لإقرارها وتعديل ما يراه ضروريا عليها.
وأضافت أن موقف قيادات الجيش الوطني جاء خلال اجتماع عقد برئاسة رئيس أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي في مأرب أول من أمس، حيث أكدوا ضرورة التجهيز السريع للوحدات في كل الاتجاهات ومحاور القتال وتفعيل بقية الجبهات وإمدادها بما يلزم لإنجاز مهامها في أقرب وقت ودحر الانقلابيين والمتمردين.
وشددوا على عزمهم “في تطهير كامل التراب الوطني وبسط الأمن والاستقرار في ربوع اليمن ورفع الظلم عن اليمنيين وإطلاق المختطفين لدى الميليشيات وفي مقدمهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي”.
على صعيد آخر، قتل ثلاثة من أفراد حراسة قائد جبهة كرش اللواء فضل حسن برصاص مجهولين في مدينة إنماء السكنية بمحافظة عدن جنوب اليمن، أمس، حيث لاذ المسلحون بالفرار.
وقال المتحدث باسم محافظة عدن نزار أنور إن الحملة الأمنية التي شاركت فيها قوات الجيش والأمن والمقاومة الجنوبية ضد الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في مديرية المنصورة الثلاثاء الماضي أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر هذه الجماعات، مضيفاً إن الحملة ستستمر ضد هذه الجماعات التي تسعى للسيطرة على بعض المؤسسات الحكومية من بينها المجلس المحلي للمنصورة.
وأوضح لـ”السياسة” أن المسلحين “يتمركز في أحياء آهلة بالسكان ويعتمدون أسلوب المباغتة ومهاجمة قوات الأمن ومع ذلك فإن قوات الجيش والأمن والمقاومة قادرة على ملاحقتهم واعتقالهم، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين انعكاسات أي عملية أمنية في هذا الجانب”.
وأضاف إن المسلحين لا يتعدى عدد المئات وغالبيتهم يتمركزون في المنصورة، و”نتمنى أن يراجعوا حساباتهم ويسلموا أسلحتهم المتوسطة والخفيفة للدولة، التي تفتح أبوبها ومؤسساتها أمامهم للالتحاق بها، لأنهم أولاً وأخيراً إخوتنا وأبناؤنا، وإذا ما استمروا في هذا السلوك ولم ينصاعوا للنظام والقانون فإنه سيتم نشر أسماء قادتهم كمطلوبين أمنياً ومواصلة الحملة لاعتقالهم”.
ولفت إلى أنه “عندما تم البدء بدمج المقاومة بقوات الجيش الوطني وقوات الأمن انكشف الغطاء عن هذه الجماعات، حيث ظهرت على السطح، لأنها كانت مختبئة تحت رداء المقاومة الجنوبية خلال عملية تحرير عدن من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي”.
“العفو الدولية”: الحوثيون يعرّضون حياة الآف المدنيين في تعز للخطر
السياسة..صنعاء – الأناضول، أ ف ب، أ ش أ: أعلنت منظمة “العفو الدولية” أن “الحوثيين والميليشيات المسلحة المتحالفة معهم، يعرّضون حياة الآلاف من المدنيين في مدينة تعز جنوب اليمن إلى الخطر بمنعهم دخول الإمدادات الطبية والغذائية الضرورية، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وذكرت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني مساء أول من أمس، أن “الشهادات التي جمعتها من 22 شخصاً من المقيمين في تعز وغيرهم من العاملين بالمجال الطبي في المدينة ترسم صورة مقلقة لمعاناة المدنيين وصعوبة الحياة أمامهم”.
وأشارت إلى أن معظم مستشفيات المدينة أغلقت أبوابها وما تبقى منها على شفى الانهيار بسبب نقص الإمدادات، مضيفة أن “رضيعاً توفي بعد ساعات قليلة من مولده بأحد هذه المستشفيات للنقص الحاد في الأكسجين.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تمكنت من إيصال نحو 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمدينة تعز التي يعيش نحو مئتي ألف من سكانها تحت الحصار الذي قيد فرص الوصول للمساعدات الإنسانية.
في سياق منفصل، استشهد ثلاثة ضباط من منسوبي الحرس الوطني السعودي أول من أمس، بعد إصابتهم في الربوعة بمنطقة عسير، جنوب المملكة على الشريط الحدودي مع اليمن.
 
تحسن أمني في المدن والبلدات المحررة
رئيس الوزراء اليمني: الظروف مهيأة لعودة الحكومة إلى عدن
ايلاف...عبد الرحمن بدوي
للمرة الثانية في غضون ستة أشهر يقرر نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح عودة حكومته إلى ممارسة مهام عملها من العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن هذا هو التحدي الذي يجب أن تكسبه الحكومة، وتشرع في التدابير والحلول لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار وتطبيع الحياة.
 عبد الرحمن بدوي: أكد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح أن الظروف مهيأة وشبه متكاملة لعودة حكومته، وممارسة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن.
 وأشار بحاح، خلال ترؤسه اجتماعاً لحكومته في مدينة الرياض اليوم الخميس، إلى أن الحكومة اليمنية تتوجه نحو العودة الكاملة إلى عدن والظروف شبة متكاملة للعودة، وقدرتها على مواجهة العوارض الأمنية، مؤكدا أن هذا هو التحدي الذي يجب أن تكسبه الحكومة، وتشرع في التدابير والحلول لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار وتطبيع الحياة.
 وشدد بحاح على ضرورة إجهاض كل المشاريع التخريبية في المناطق والمحافظات المحررة التي تقف خلفها الجماعات المتطرفة بمختلف مسمياتها. وبيّن أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مسنودة بقوات التحالف العربي، حققت العديد من المكاسب والانتصارات، وأن الأمن يتحسن بصورة جيدة في المدن والبلدات المحررة من الميليشيا الانقلابية، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تطور أداءها الملحوظ، وأحبطت العديد من العمليات "الإرهابية"، وضبطت منفذيها قبل شروعهم في ارتكابها.
الذكرى الخامسة
وحيا مجلس الوزراء الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظات تعز ومأرب والجوف وحجة ومديريات نهم في محافظة صنعاء..مشدداً على ضرورة مواصلة الانتصارات حتى يتم تحرير كل المدن والمحافظات التي من الميليشيا الانقلابية.
 وهنأ المجلس كل أبناء الشعب اليمني بالذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية، التي انطلقت في 11 شباط/ فبراير 2011 من أجل الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والعيش الكريم، وتحقيق الأمن والاستقرار، والغاء التوريث، والوقوف في وجه الظلم والاستبداد والفساد وعبث الفرد بمقدرات ثروات الوطن ومكتسباته العظيمة.. مترحماً على "الشهداء" الذين سقطوا في مختلف المحافظات.
 وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الحكومة اليمنية ناقشت في اجتماعها عدداً من القضايا والمستجدات العاجلة. وكان نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قد باشر العمل من قبل، وتحديدا في أيلول/سبتمبر الماضي، في أول اجتماع للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن مع معظم وزراء حكومته، وقد تعرض وقتها بحاح لمحاولة اغتيال فور وصوله إلى عدن، لكنه لم يصب بأي أذى.
 عمليات تطهير واسعة
وتأتي قرارات الحكومة اليمنية بانتقال أعمالها إلى عدن في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بعد معارك طاحنة باتجاه ضاحية ارحب المجاورة لمديرية نهم في شمال شرق صنعاء تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف، التي نفذت عشرات الغارات على مواقع وتحصينات الميليشيات في أنحاء عدة، سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
 وأكدت مصادر عسكرية لوسائل إعلام محلية أن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر الاستراتيجية المطلة على منطقة ضبوعة وقطبي مسورة باتجاه أرحب، مشيرة إلى أن عملية تطهير واسعة تمت لجيوب الميليشيات في المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء في نقيل الفرضة، ما يؤمن وصول الإمدادات العسكرية الى المقاومة والجيش الوطني في جبهات القتال على مشارف صنعاء، فيما شهدت المناطق الغربية لمديرية نهم، وتحديدا جبل المدفون ومفرق أرحب وبلاد الحنشات، معارك عنيفة، حيث تم دحر الميليشيات منها، والتقدم نحو نقيل بن غيلان آخر المناطق الوعرة في شمال شرق صنعاء.
 
التحالف الإسلامي «ضد الإرهاب» يجتمع الشهر المقبل في الرياض
المستقبل..(أ ف ب)
أعلن مصدر سعودي امس ان التحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية لمكافحة «الارهاب» في الدول الاسلامية ويضم اكثر من 30 بلداً سيجتمع الشهر المقبل في المملكة.

وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان اعلن قيام هذا التحالف في كانون الاول.

وقال المصدر السعودي: «بات الأمر رسمياً الآن. سيجتمعون نهاية آذار»، مضيفاً ان التحالف يضم راهنا 35 دولة بدل 34، وهو العدد الذي اعلن لدى قيامه.

وبين البلدان التي ذكرتها الرياض عند اعلان قيام التحالف، مصر وتركيا والسودان وقطر والسنغال ونيجيريا وباكستان.

وللتحالف مركز قيادة في الرياض، وهدفه «دعم عمليات عسكرية في مكافحة الارهاب» عبر تبادل المعلومات ونشر قوات عند الضرورة. والسعودية هي ضمن التحالف الدولي الذي يتصدى منذ اكثر من 18 شهراً لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
 
السلطات اعتقلت المنفذ وتحقق بدوافعه
الداخلية السعودية: ستة قتلى في اطلاق نار على مكتب تعليم
إيلاف- متابعة
اقدم رجل على قتل ستة موظفين في إدارة التعليم في محافظة جازان السعودية، ولم توضح السلطات التي اعتقلت المشتبه به بتنفيذ الجريمة الدوافع وراء الحادث الإجرامي.
الرياض: أعلنت وزارة الداخلية السعودية الخميس ان رجلا قتل ستة موظفين في ادارة التعليم في محافظة جازان بجنوب المملكة باطلاق النارعليهم في هجوم وصفته ب"الاجرامي".
وقال المتحدث باسم الوزارة منصور التركي لوكالة فرانس برس ان الحادث الذي ادى الى اصابة شخصين اخرين بجروح وقع في محافظة جازان حوالى الساعة 11,00 ت.غ.
ولم يحدد المصدر كيف قتل الاشخاص الستة لكن التلفزيون الرسمي اشار الى اطلاق نار.
واضاف التركي ان القتلى هم من الموظفين الحكوميين مؤكدا توقيف مشتبه به من دون الكشف عن هويته او دوافعه.
وذكرت قناة الاخبارية نقلا عن الشرطة المحلية ان المشتبه ليس موظفا لكن كان لديه عمل يقوم به في الوزارة.
واضافت على موقع تويتر ان الشرطة تدخلت اثر تلقيها بلاغا حول "مسلح يطلق النار على الموظفين بينما كانوا يقومون باعمالهم".
من جهته، اكد المتحدث الاعلامي باسم الشرطة في محافظة جازان ان الحدث وقع بمحافظة الداير في بني مالك المحاذية لليمن.
واكد "القبض على مرتكب الجريمة".
وقال مسؤول رفيع المستوى إن الهجوم على المبنى التعليمي ببلدة الداير النائية "إجرامي" وإن المسلح ألقي عليه القبض.
ولم تكشف السلطات عن دوافع إطلاق النار.
ويعد القتل الجماعي نادرا في السعودية، ولكنه ظهر في الفترة الأخيرة، في هجمات داعش.
وتقع جازان على الحدود مع اليمن، التي تقود فيها السعودية حملة غارات جوية على الحوثيين، المتمردين على حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا.
وبث التلفزوين الرسمي صورا لسيارات الإسعاف وهي متجهة إلى مكان الحادث.
 وتتعرض جازان في اقصى الطرف الجنوبي الغربي للمملكة لقصف من اليمن حيث تقود السعودية منذ اذار/مارس تحالفا عربيا. وقتل اكثر من 90 عسكريا ومدنيا في الجانب السعودي من الحدود مع اليمن باطلاق نار ومناوشات عسكرية.
يذكر ان داعش اعلن مسؤوليته عن هجمات استهدفت مساجد للشيعة وكذلك قوات الامن.
يشار الى ان عمليات القتل الجماعية التي تحمل طابعا اجراميا تعتبر امرا نادرا في السعودية.
 

السعودية تدعو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لمغادرة مناطق الحوثيين باليمن

الرأي... (رويترز)
دعت السعودية في رسالة اطلعت عليها رويترز الخميس الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية لحماية موظفيها بنقلهم من المناطق الخاضعة للمقاتلين الحوثيين في اليمن.
ولم يتضح على الفور لماذا أصدرت السعودية التي تقود حملة ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن هذا التحذير وكم عدد منظمات الإغاثة التي تلقت هذه الرسالة إلى جانب الأمم المتحدة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالبعثة السعودية لدى الأمم المتحدة للتعليق.
وقال التحذير المقتضب الذي أرسلته السفارة السعودية في لندن يوم الجمعة إن الهدف هو حماية المنظمات الدولية وموظفيها من الضربات الجوية المفترضة للتحالف.
وأقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين بتلقي التحذير في رسالة يوم الأحد اطلعت عليها رويترز وقال إن العاملين في مجال الإغاثة سيواصلون توزيع المساعدات في أنحاء اليمن بحيادية تامة طبقا للحاجة.
وذكر أوبراين السعودية بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات للمحتاجين.
وردت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين بأن الرياض ستبذل قصارى جهدها لتسهيل ودعم أنشطة المساعدات الإنسانية في اليمن لكنها تكرر أيضا طلبها للأمم المتحدة وعمال منظمات الإغاثة الدولية بمغادرة المناطق القريبة من قواعد الحوثيين لأغراض العمليات العسكرية.
وقالت البعثة إن طلب التحالف يتماشى مع التزاماته بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يمكن بأي شكل أن يساء تفسيره ليشير إلى أي عرقلة لعمل منظمات الإغاثة أو توصيل المساعدات الإنسانية في اليمن.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,064

عدد الزوار: 7,627,097

المتواجدون الآن: 1