الإمارات والهند تعززان تعاونهما العسكري

قوات الشرعية تعلن أرحب وبني حشيش هدفاً لعملياتها العسكرية..هادي: اقتربت ساعة الخلاص من الميليشيات...معارك ضارية جنوب تعز

تاريخ الإضافة السبت 13 شباط 2016 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1998    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادي في المقاومة لـ السياسة : سبعة كيلومترات تفصلنا عن كسر الحصار على تعز
قوات الشرعية تعلن أرحب وبني حشيش هدفاً لعملياتها العسكرية
صنعاء، عدن – “السياسة”:
أعلن الجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مديريتي أرحب وبني حشيش القريبتين من صنعاء منطقتين جديتين لعملياته العسكرية المقبلة بعد تمكنه أول من أمس، من استعادة السيطرة على معسكر فرضة نهم الستراتيجي.
وحذرت قوات الشرعية في بيان، “المرتزقة” من أتباع ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح ومقاتليهم من الاستمرار في الوقوف بصف الانقلاب أو التعاون معهم، مؤكدة “أن كل من يتعاون مع المتمردين سيكون هدفاً مرصوداً للجيش والمقاومة.
ولفتت إلى استكمال تدريب أربع كتائب خاصة بمكافحة الإرهاب في أحد الألوية بمحافظة مأرب لإشراكها في معركة تطهير صنعاء من الميليشيات.
من جانبه، قال مصدر عسكري إن مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة سيطروا على جبل الصلدا في مديرية نهم ومدفعيتهم بدأت بقصف أماكن تمركز الميليشيات في نقيل بن غيلان، كما أمنوا طرق الإمداد من محافظة مأرب باتجاه صنعاء.
من ناحيتها، قالت مصادر ميدانية إن نحو 50 أسيراً من الميليشيات وقعوا في قبضة الجيش والمقاومة خلال اليومين الماضيين في معارك فرضة نهم، مشيرة إلى سيطرة المقاومة على جبال بران وسد العامر المطلة على منطقة ضبوعة باتجاه أرحب.
وفي محافظة تعز، قال القيادي في المقاومة الشعبية عبد الستار الشميري لـ”السياسة” إن المقاومة تقدمت نحو 50 كيلومتر باتجاه مدينة تعز خلال الأسبوعين الماضيين، موضحاً أن قوة المقاومة وصلت إلى ما بعد منطقة المسراخ وباتت عند مداخل منطقة الضباب.
وأكد أن الطريق من مدينة عدن مروراً بمناطق التربة والنشمة ونجد قسيم وهيجة العبد والمسراخ ومداخل الضباب وبطول 150 كيلومتر تقريباً تحت سيطرة المقاومة.
وأضاف “لم يبق سوى سبعة كيلومترات لكسر الحصار المفروض على تعز من جهة الغرب والتحام المقاومة المتمركزة حالياً عند مداخل الضباب مع المقاومة داخل المدينة تعز”، لافتاً إلى أن الحوثيين باتوا يخسرون كثيراً من القتلى والجرحى يومياً.
بدورها، أفادت مصادر ميدانية أن شوقي سعيد المخلافي القائد الميداني لمعارك الحصب ووادي عيسى شقيق قائد المقاومة في تعز أصيب، أمس، بمواجهات مع الحوثيين، فيما قتل أحد قادة المقاومة الشيخ توفيق دبوان في المواجهات ذاتها، كما قتل خمسة جنود يمنيين، أمس، بهجوم لتنظيم “القاعدة” على نقطة شرطة بعدن.
من جانبه، نفى المتحدث باسم اللجنة الطبية العليا في تعز عبدالرحيم السامعي لـ”السياسة” ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عن دخول 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن هذه الكمية لم تدخل إلى مدينة تعز.
وقال السامعي “إن ما تردد عن دخول ثلاثة آلاف سلة غذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي إلى تعز هو أمر غير صحيح”، مشيراً إلى أن معبر الدحي مغلق تماماً جراء الاشتباكات العنيفة بين المقاومة والحوثيين، ما منع دخول شاحنات طبية وأدوية ومولدات كهربائية خاصة بمؤسسة المياه والصرف الصحي من قبل الصليب الأحمر عبر هذا المعبر.
على صعيد آخر، فشلت وساطة قبلية انتهت أول من أمس، في إقناع رجال القبائل بمحافظة شبوة بشروط الحوثيين مقابل انسحابهم من مديريات عين وعسيلان وبيحان.
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية محمد أحمد الفاطمي إن وسطاء قبليين بينهم الشيخ محمد أحمد درعان والشيخ ناصر الغيثي ويحيى مناع الشريف تواصلوا مع بعض وجاهات قبلية في المديريات الثلاث لعرض ثلاثة شروط لميليشيات الحوثي، وهي أن على كل قبيلة حماية أرضها من تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وعدم القبول بهم وأن لا يتعامل رجال القبائل مع قوات التحالف وأن يحافظوا على المؤسسات الحكومية، في مقابل انسحابهم من تلك المديريات.
واعتبر الفاطمي لـ”السياسة” أن “هذه الشروط غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع على اعتبار أن أي فراغ سيتركه مسلحو الحوثي في بيحان وعسيلان وعين مالم تسده المقاومة الجنوبية وقوات اللواء 19مشاة الموالية للشرعية فإن ذلك سيفتح ذلك شهية القاعدة لملئه رغم أن هذه المناطق لا تمثل حاضنة للتنظيم”.
وقال الفاطمي “إذا دخل التنظيم هذه المناطق سيفرض نفسه بالقوة وبالترهيب”، مشيراً إلى أن معظم رجال القبائل لم يقبلوا بهذه الشروط “لأن السلاح بات في يد الحوثيين والعفاشيين والقاعدة وقوات التحالف وقوات الشرعية، ورجال القبائل ليس في يدهم سلاح ثقيل ومتوسط لحماية مناطقهم”.
ولفت إلى أن الحوثيين لا يريدون الاعتراف بالمقاومة ولا التعامل معها ولا مع كيانات سياسية ولا مع قوى الحراك الجنوبي بل يريدون التعامل مع وجاهات قبلية، بالرغم من أن عرضهم الانسحاب يدل على تقهقرهم وعدم استطاعتهم الاستمرار في بيحان وعين وعسيلان، مضيفاً إن “معلوماتنا تؤكد أن لديهم في المديريات الثلاث لواء من الحرس الجمهوري قوامه خمسة آلاف مقاتل إضافة إلى المتحوثين من أنصارهم”.
هادي: اقتربت ساعة الخلاص من الميليشيات
عدن – “السياسة”:
اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن ساعة الخلاص قد اقتربت وأن بلاده ستنفض عن نفسها غبار الميليشيات وحالة الفوضى.
وقال هادي لمواطنيه في خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشباب 11 فبراير التي أطاحت نظام حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح إن “تعز منبع ثورة 11 فبراير وملهمتها ستتحرر، وستعود صنعاء وصعدة وحجة وعمران التي يتوق أهلها للدولة والسلام”.
وأضاف “ستنعم تهامة بما يليق بها من أمان واطمئنان وسننتصر بإذن الله لا محالة، وستنهزم هذه العصابات والمليشيات وأدواتها المختلفة ومسمياتها المتنوعة، جماعات الموت والإرهاب، وسينكسر الإرهاب وسيهزم أتباعه”.
وأكد أن الشعب اليمني الذي يرفض حكم الميليشيات والعائلة يرفض في الوقت ذاته أدواته كالجماعات الدخيلة عليه، مضيفاً “سنعود للبناء والتنمية والإعمار وتطبيب جراحات أبناء شعبنا، وسنستأنف مسارنا السياسي من حيث أوقفه الانقلاب، وسنعود لنناقش مسودة الدستور في الهيئة الوطنية، وسنمضي في جميع الاستحقاقات من استفتاء عليه وإجراء للانتخابات وتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وسيبقى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اجمع عليها أبناء الشعب هدفنا”.
قوات هادي تستعيد السيطرة على مديرية نهم في محافظة صنعاء
اللواء... (ا.ف.ب - رويترز)
استعادت القوات الحكومية اليمنية السيطرة على مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء بعد معارك استغرقت اسابيع مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على شمال البلاد والعاصمة، على ما افادت مصادر عسكرية حكومية امس.
وكان الحوثيون مع وحدات من الجيش ظلت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح سيطرت على هذه المديرية.
واضافت المصادر نفسها ان استعادة هذه المديرية الواقعة على بعد 40 كلم شمالي صنعاء اجازت للقوات الحكومية الوصول الى مشارف مديريتي بني حشيش وأرحب الجبليتين المجاورتين اللتين تطلان على مطار صنعاء الدولي.
وصرح محمد احد المقاتلين الحكوميين الذين دخلوا نهم رافعين الاسلحة ومطلقين النار في الهواء ابتهاجا لوكالة فرانس برس «نتجه الان الى صنعاء بعد السيطرة على قاعدة نهم العسكرية».
واضاف «نطلب من اخواننا عناصر الجيش الوطني التحلي بالصبر. النصر آت».
وأسفرت معارك استعادة مقر اللواء 312 والتلال المحيطة عن عدد من القتلى والجرحى في المعسكرين بحسب المصادر التي لم توفر حصيلة دقيقة.
ومن اجل عرقلة تقدم القوات الحكومية نحو صنعاء قام الحوثيون وحلفاؤهم بحفر الخنادق وزرع الالغام في ارحب وبني حشيش ودعوا السكان الى القتال دفاعا عن العاصمة صنعاء.
وفي محافظة الجوف المجاورة نجحت القوات الموالية للرئيس مدعومة من التحالف العربي بقيادة سعودية في السيطرة الخميس على معسكر الخنجر في بلدة خب الشعف القريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية بعد مواجهات مع الحوثيين.
ووفقا لمصادر عسكرية أخرى فان تقدم هذه القوات في محور معسكر الخنجر يأتي ضمن محاولاتها التوجه نحو محافظة صعدة معقل الحوثيين شمال البلاد. لكنها تقدمت ببطء نتيجة مقاومة المتمردين والطبيعة الجبلية الوعرة حول العاصمة وفي شمال اليمن بالرغم من دعم التحالف العربي الذي بدأ تدخلا عسكريا في اذار لمساعدة حكومة هادي.
إلى ذلك، اعترفت وسائل إعلام الانقلابيين بتعرضهم لانكسار كبير في نهم وتنفيذ طائرات التحالف أكثر من 35 غارة، استهدفت مواقعها وتحصيناتها في جبهة نهم، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي محافظة تعز، استهدفت طائرات التحالف بعدة غارات مواقع تابعة للواء 22 حرس جمهوري الموالي المخلوع صالح في ضاحية الجند وجبل أومان شرق مدينة تعز.
وشهدت منطقة جيفان جنوب تعز مواجهات هاجمت خلالها المقاومة الشعبية الميليشيات في عدة مواقع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وفي محافظة الضالع، أفادت مصادر «العربية» أن اشتباكات عنيفة تدور في جبهة مريس بين المقاومة والميليشيات بمختلف الأسلحة الثقيلة، حيث صدت المقاومة هجوما للميليشيات في منطقة يعيش شمال مريس، قتل خلاله 13 من ميليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر أن المواجهات تدور في بلدة يعيس وجبل ناصة وجبل التهامي حيث تم أسر عدد من الميليشيات.
معارك ضارية جنوب تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى الخردلي صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصل طيران التحالف العربي أمس تكثيف غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وحجة ومأرب وتعز، بالتزامن مع اجتياز القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية المعسكر الأول الذي يسيطر عليه المتمردون عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة في مديرية نهم.
وحققت المقاومة والجيش تقدُّماً جنوب تعز بعد معارك ضارية، فيما هاجم مسلّحون يُعتقد بأنهم على صلة بعناصر «القاعدة» مركزاً للشرطة شمال عدن، ما أدى إلى مقتل خمسة مجنّدين.
وأفادت مصادر المقاومة بأن قوات الشرعية واصلت أمس الزحف نحو مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في منطقتي «نقيل بن غيلان» و «مسورة» غداة السيطرة على معسكر «اللواء 314 مشاة جبلي» في فرضة نهم والجبال المحيطة به، كما استولت على مخزن للأسلحة والذخائر وقصفت بالمدفعية الثقيلة «تحصينات الانقلابيين في المناطق التي تراجعوا إليها».
وأضافت المصادر أن غارات لطيران التحالف دمّرت دوريات ومخازن أسلحة للحوثيين في مناطق جبال «هيلان» و «صرواح» غرب محافظة مأرب، حيث تحاول قوات الشرعية طرد المتمردين من آخر معاقلهم في المحافظة.
وطاول القصف مواقع لجماعة الحوثيين وقوات علي صالح في مديرية نهم، في حين استهدفت الضربات موقعين قرب معسكر القوات الخاصة والقصر الرئاسي جنوب العاصمة، وسُمِع دويُّ انفجارات شمال غربي صنعاء يُعتقد بأنه ناجم عن غارات استهدفت مواقع للجماعة ومنصات إطلاق صواريخ في مديرية همدان.
وروى شهود أن المتمردين الحوثيين أطلقوا فجر أمس صاروخاً «باليستياً» من منطقة همدان، ثم أفادت قيادة التحالف بأن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت الصاروخ في سماء منطقة جازان ودمّرته في منطقة خالية من دون أن تسجّل خسائر.
وتواصل تحليق الطيران فوق الأراضي اليمنية القريبة من الحدود السعودية، وقصفت الطائرات موقع المنزالة والملاحيط اليمنية، بعد أن عزّزت الميليشيات المسلحة وقوات علي صالح منطقة الملاحيط بمقاتلين، لشن هجوم على اﻷراضي السعودية.
وأبلغت مصادر «الحياة» أن عدداً من المسلحين يستميتون في محاولة الهجوم على الحدود، بخاصة في الأيام الثلاثة الماضية، مشيرة إلى صعوبة تحديد عدد قتلاهم.
في محافظة تعز (جنوب غرب) كشفت مصادر في المقاومة والجيش الوطني أن قوات الطرفين حقّقت تقدُّماً جنوب تعز في مناطق «الأقروض» و «المسراخ» وسيطرت على مواقع ومبانٍ في أحياء «الحصب» و «الضباب»، بعد معارك ضارية قُتِل فيها وجرح عشرات من الحوثيين. كما قُتِل اثنان من عناصر المقاومة وخمسة مدنيين بقصف صاروخي حوثي طاول الأحياء السكنية.
وفي العاصمة الموقتة عدن، هاجم أمس مسلحون يُعتقد بأنهم على صلة بعناصر تنظيم «القاعدة» مركزاً للشرطة في منطقة «البساتين» شمال المدينة، مستخدمين الأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل خمسة مجنّدين وجرح أربعة آخرين.
كما أفاد شهود بأن مسلحين أطلقوا النار على المواطن ناصر عبدالله اليافعي في منطقة «كريتر» أثناء خروجه من المسجد، ما أدى إلى مقتله، ولم تشر المصادر إلى خلفية الاغتيال، لكن مصدراً أمنياً كشف أن الضحية هو من عناصر الاستخبارات.
 
الإمارات والهند تعززان تعاونهما العسكري
الحياة...نيودلهي - شفيق الأسدي 
أكدت دولة الإمارات والهند توطيد التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب، على المستوى الثنائي وفي ظل النظام الدولي المتعدد الأطراف، والعمل معاً على تبني المعاهدة الشاملة المقترحة من نيودلهي حول الإرهاب الدولي في الأمم المتحدة.
وأعرب الجانبان في ختام زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الهند عن ارتياحهما إلى «مستويات التعاون الأمني الحالي بين البلدين»، وأشادا بـ «التقدم الذي تم إحرازه من خلال الحوار بين مجالس الأمن الوطني في البلدين». واتفق الجانبان على «توطيد الشراكة الاستراتيجية من خلال استمرار العمل عن كثب لمعالجة عدد من قضايا الأمن، خصوصاً مكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني مع تأكيد احترام المبادئ الأساسية للسيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤون الغير».
وجدد البلدان في بيان مشترك صدر أمس في نيودلهي وأبوظبي أمس «التزامهما تعزيز التعاون القائم إلى أبعد مدى في مجالات التدريب والتمارين العسكرية المشتركة والمشاركة في المعارض العسكرية واستكشاف فرص التعاون في إنتاج معدات الدفاع في الهند». اتفقا على «تعزيز التعاون البحري في الخليج والمحيط الهندي، نظراً لأهميتهما الحيوية لأمن البلدين ورفاهيتهما».
ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشدة «التطرف والإرهاب في كل أشكاله ومظاهره بغض النظر عن مرتكبيه ومهما كانت الدوافع». وأكدتا «أهمية رفض المجتمع الدولي بشدة أي تبرير للإرهاب وأي صلة بين التطرف والإرهاب والدين». وجدد البلدان «رفضهما أي جهد، بخاصة من الدول، في تبرير الإرهاب ودعمه ورعايته ضد البلدان الأخرى أو استخدام الإرهاب وسيلة من وسائل سياسة الدولة. وعبرا عن أسفهما للجهود التي يقوم بها بعض الدول لإضفاء الصبغة الدينية والطائفية على القضايا السياسية».
وأشاد الجانبان بالتعاون الثنائي «المتواصل لمكافحة الإرهاب الدولي، مؤكدين «ثقتهما في أن تساهم هذه الجهود في تحقيق السلام والأمن». ودعوَا «المجتمع الدولي إلى تعزيز الآليات والأنظمة الدولية للتصدي بفعالية للتحديات التي يفرضها الإرهاب وألا يسمح للاعتبارات السياسية بأن تقف حائلاً دون تنفيذ المعالجات المطلوبة من خلال هذه الآليات».
وأكدتا عزمهما على «دفع العلاقات الثنائية نحو اتفاقية لشراكة استراتيجية شاملة وخريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك وتعميقه لأبعد مدى. واتفق البلدان على بناء شراكة نحو القرن الـ21 تقوم على أسس وقيم الاحترام والتفاهم المتبادل والتعاون الفعال. وضرورة خلق فرص كبيرة لزيادة النمو والتجارة للاستفادة من النتائج البناءة التي خرج بها اجتماع اللجنة الإماراتية الهندية المشتركة الذي عقد في أيلول/ سبتمبر 2015 واجتماعات فريق العمل الإماراتي الهندي عالي المستوى في الاستثمار التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وشباط/ فبراير 2016».
وأعرب البلدان عن ارتياحهما إلى «مستوى النمو المستمر للتبادل التجاري في قطاع الطاقة من منطلق أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أكبر مصدري النفط الخام للهند. ورحبتا بتوجه شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية لتوقيع مذكرة تفاهم للاحتفاظ باحتياط بترولي استراتيجي في الهند».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,326,800

عدد الزوار: 7,627,925

المتواجدون الآن: 1