حكومة طرابلس تحتجز 60 تونسياً.... «ميغ 23» للجيش الليبي أسقِطت فوق بنغازي..متمردون سودانيون ينفون مشاركتهم في معارك ليبيا...المغرب يستضيف منتدى مراكش للأمن وسط تحذيرات من استقطاب «داعش» للشباب

القاهرة: نعمل مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة ...السيسي ينقل السلطة التشريعية إلى البرلمان: هناك من هو متربص يريد مصر بلداً مضطرباً...ساويرس: التحالف مع أردوغان قد يجرّ المنطقة إلى حرب

تاريخ الإضافة الأحد 14 شباط 2016 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2045    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 القاهرة: نعمل مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة
السياسة...واشنطن – أ ش أ: أكد السفير المصري في واشنطن ياسر رضا أن مصر والولايات المتحدة تعملان معاً لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً بالجهود الدولية التي قادتها بلاده للتوصل لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في العام 2014.
وأوضح رضا خلال لقائه مع مئة عضو من مجلس الشؤون الدولية وعدد من رؤساء ومديري الشركات الأميركية الكبرى، وأعضاء من الكونغرس ورؤساء وأساتذة جامعات ومديري عدد من مراكز الأبحاث، أن مصر تنسق حالياً مع المجتمع الدولي لإنهاء التدهور الأمني وتداعياته الإنسانية في كل من سورية وليبيا، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، الذي بات يهدد دول العالم ولا يرتبط بدولة أو منطقة بعينها.
وشدد خلال كلمة تناول فيها العلاقات الستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، على التعاون بين البلدين للقضاء على ظاهرة التطرف في ضوء دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني، ليتواكب مع مستجدات العصر ويعالج مشكلة التطرف، مشيراً إلى مشاركة مصر في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش».
وأضاف إن جماعة «الإخوان» إرهابية ولا تمت للإسلام بصلة، وإنها لجأت إلى العنف والإرهاب بعد فشلها في الحكم، مشيراً إلى أن قياداتها لا زالت تحرض علانية على اغتيال القضاة ورجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين..
السيسي ينقل السلطة التشريعية إلى البرلمان: هناك من هو متربص يريد مصر بلداً مضطرباً
«استخدمتُ سلطتي في إطلاق عدد من الشباب المحكومين»
مصر تشهد أوضاعاً أمنية واقتصادية تقتضي توحيد الصفوف
صيام كسر استقالته بحضور كلمة الرئيس: ربنا يسهل
الرأي...
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، انتقال سلطة التشريع إلى البرلمان، مؤكدا أنه «ماضٍ في إرساء قواعد النظام الديموقراطي واستعادة مؤسسات الدولة وبناء دولة حديثة».
وأضاف خلال خطابه الأول أمام أعضاء مجلس النواب، في بداية دورة انعقاده الأولى، إن «مصر استطاعت كسر شوكة الإرهاب»، مؤكدا، أنه «سيواصل مهمته في دحر التطرف، ومواجهة الإرهاب والمتطرفين».
وأشار إلى أن «مصر تشهد أوضاعا أمنية واقتصادية تقتضي توحيد الصفوف»، مشددا على قدرة بلاده «على مواجهة التحدي والعبور إلى المستقبل».
وتابع: «الدولة تسعى لتحقيق زيادة في معدلات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وإن البلاد شهدت مشاريع عملاقة وفّرت نحو مليون فرصة عمل. لذا كان من الضروري البدء في تشييد البنية الاساسية لجذب هذه الاستثمارات، ووضع بناء تشريعي يساهم في هذه الاستثمارات».
وقال: «تم في نفس الوقت افتتاح عدد من المشاريع القومية الضخمة، وفي غضون عام ونصف العام استطعنا أن نحقق مشاريع كثيرة، منها مشاريع شبكة الطرق القومية وصلت إلى 5 آلاف كيلو متر، وعدد من المطارات المدنية والموانئ البحرية، واستطعنا أن نحسن إنتاج الكهرباء، والتوقيع على إنشاء المحطة النووية في الضبعة، التي سيبدأ العمل بها خلال الأسابيع المقبلة».
وأوضح أن بلاده«نجحت في أن تعيد انفتاحها شرقا وغربا، وتستعيد دورها الإقليمي»، مجدداً دعوته دول العالم إلى«التضافر في مواجهة الإرهاب»، مؤكدا أن«مصر تسعى لحل أزمات سورية وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية».
وطالب نواب البرلمان،«بإعلاء مصلحة الوطن، باحترام الدستور والقانون، والتكاتف، والدفاع عن الدولة المصرية». وتابع ان«المهام الموكلة للبرلمان، تفرض عليه أن يكون برلمانا حرّا، من دون استعراض إعلامي أو سياسي، ليمضي قُدمًا في مشروع وطني لبناء الدولة الحديثة للانطلاق نحو المستقبل»، مضيفا إنه«استخدم سلطاته في العفو عن بعض المحكومين بالحبس»مشددا، على«الاهتمام بقضايا التعليم والصحة، وتجديد الخطاب الديني».
وأشاد،«بالتمثيل الحالي للبرلمان لوجود وجوه جديدة سياسيّا، هذا بخلاف التمثيل غير المسبوق للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والأحزاب والمستقلين». وقال:«إيمانا بأن أهم مشكلات الشباب إيجاد من يسمع لهم ويحل المشكلات، وجّهنا بالاستماع إلى الشباب للوقوف على اهتماماتهم».
وأكد أنه منذ تولى مهمته، كان اهتمامه للكادحين "لذلك ارتفع عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي ليصل إلى 3 ملايين أسرة». وشدد، على«المواجهة مع من يتلاعبون بأحلام البسطاء، فشرعت مؤسسات الدولة لمواجهة ارتفاع الأسعار، ووجّهت بإنشاء صندوق تحيا مصر لتمويل عدد من المشروعات التي يستفيد منها البسطاء، منها تطوير القرى الفقيرة وعلاج فيروس سي».
وقال:«علينا ألا ننسى اننا ننجحنا في تعطيل مخطط وإبطال مؤامرة، وعلينا أن ندرك أن هناك من هو متربص يريد هذا البلد مثل دول المنطقة المضطربة». وأضاف:«نمتلك حلمًا ونطبقه عملاً، لنبني مجتمع العمل والأمل، نقيم معا دولتنا، دولة شابة قوية. أمامنا فرصة تاريخية لبنائها وسنبنيها بإذن الله. حفظ الله مصر وشعبها. وتحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر».
وشهد الخطاب مداخلات من النواب، للتأكيد على دعمهم للسيسي، وبعضها كانت مطالب للاهتمام بقضايا بعض الفئات، منها أهالي قبائل مطروح. وهتف النواب للرئيس بمجرد دخوله قاعة البرلمان:«تحيا مصر».
وكان في استقبال السيسي لدى وصوله مجلس النواب، رئيس مجلس النواب علي عبدالعال ووكيلا المجلس، وعُزف السلام الوطني، ثم أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بوصول الرئيس للبرلمان.
وكانت جلسة مجلس النواب بدأت، أمس، بتلاوة رئيس المجلس علي عبدالعال قرار السيسي، بدعوة البرلمان للانعقاد.
وأوضح عبدالعال في كلمته، أن«البرلمان، وبرلمانات العالم تحتفل معنا بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية في مصر»، موضحا ان«مجلس النواب يعطي أملاً في التعددية السياسية والحزبية، إضافة إلى أنه يضم 90 نائبة، وهو ما يضع البرلمان من أفضل برلمانات العالم تمثيلا للمرأة».
من جهته، أكد وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، أن«هيئة مكتب البرلمان لا يمكنها أن تقبل أو ترفض استقالة النائب سري صيام، ولكنها ترفع تقريرا إلى المجلس في شأن الموقف من الاستقالة وآخر ما توصلت له»، منوها إلى أن«القرار النهائي في شأن استقالة صيام سيحدده النواب أنفسهم خلال الجلسة العامة»، موضحا إن «البرلمان سيظل يؤدي دوره سواء وافق على استقالة صيام أو رفضها».
وأكد النائب علاء عبدالمنعم، أنه تواصل خلال الساعات الماضية هاتفيا مع صيام الذي أصر على الاستقالة.
وكان لافتا، أمس، حضور صيام الجلسة. وقال: «جلسة اليوم، ليست ضمن أعمال المجلس، أما الاستقالة، فأمرها آخر، وربنا يسهّل».
ساويرس: التحالف مع أردوغان قد يجرّ المنطقة إلى حرب
 القاهرة - «الراي» 
علّق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على الأحوال في المنطقة، خصوصا في تركيا وتصريحات رئيسها رجب طيب أردوغان للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وغرد ساويرس عبر حسابه الشخصي في موقع «تويتر»، موضحا ان «السياسة الخارجية السعودية دبت فيها الحياة، وألاحظ قوة وسرعة القرار، ورغبة في إزاحة الديكتاتور بشار الأسد، لكن أتخوف من مواجهة روسية تحارب لبقاء الرئيس السوري».
واضاف في تغريدة أخرى: «التحالف مع هذا المتهور أردوغان خطر، وقد يجر المنطقة كلها إلى حرب إقليمية طائفية لا نعرف أبعادها وتبعاتها». من جهته، حذّر نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، في تغريدة له عبر «تويتر» من الأوضاع في سورية، وقال إنها «تمثل الآن مثالا شنيعا على تدهور الأمن العالمي وانحطاط القيم بسبب الصراع الدائر فيها».
مقتل ضابط وجندي بتفجير في العريش
القاهرة – «الحياة» 
قال الناطق باسم الجيش المصري، العقيد محمد سمير، إن ضابطاً وجندياً «استُشهدا» أثناء تفكيك عبوة ناسفة في مدينة العريش، شمال سيناء، أمس. وأوضح الناطق العسكري في بيان، أنه «أثناء قيام رجال القوات المسلحة بأعمال التمشيط والمداهمة لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، تم اكتشاف عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على أحد محاور التحرك بمنطقة كرم القواديس في العريش، وأثناء تفكيكها بواسطة عناصر المهندسين العسكريين انفجرت العبوة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وجندي وإصابة ضابط صف من أبطال القوات المسلحة». وتكرر انفجار عبوات ناسفة، خصوصاً في مدينة العريش، في الشهور الأخيرة على نحو لافت. وغالباً ما يسقط قتلى من قوات الأمن في تلك التفجيرات.
حكومة طرابلس تحتجز 60 تونسياً
الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي 
احتجزت السلطات الليبية غير المعترف بها دولياً والتي تسيطر على العاصمة طرابلس، 3 مراكب صيد قادمة من المياه الإقليمية التونسية، على متنها أكثر من 60 بحاراً تونسياً.
وقال رئيس جمعية البحارة التونسيين في مدينة «جرجيس» (جنوب شرق) شمس الدين بوراسين أن قوات خفر السواحل الليبية تحتجز أكثر من 60 صياداً تونسياً منذ مساء الخميس الماضي، في مدينة الزاوية الليبية القريبة من الحدود التونسية.
وتحتجز السلطات الليبية البحارة التونسيين بتهمة «انتهاك المياه الإقليمية الليبية» وفق بوراسين، الذي نفى هذه التهمة، إذ إن المراكب التونسية كانت على بعد 50 ميلاً من مدينة الزاوية والسواحل الليبية.
وأفاد نشطاء من جنوب تونس بأن عملية التفاوض مع الجانب الليبي متواصلة من أجل الإفراج عن البحارة في اقرب وقت، بخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يحتجز فيها خفر السواحل الليبي مراكب صيد تونسية اقتربت من المياه الإقليمية الليبية.
وجاءت عملية الاحتجاز في ظل توتر يشوب العلاقات الديبلوماسية بين تونس وحكومة طرابلس، على خلفية تشديد تونس إجراءاتها الأمنية على الحدود الجنوبية المشتركة، اضافة إلى منع الطائرات الليبية من الهبوط في مطار العاصمة التونسية.
وكان وزير الخارجية في حكومة طرابلس علي ابو زعكوك هدّد، قبل يومين من احتجاز البحارة، بغلق المعابر الحدودية مع تونس ومنع التونسيين من دخول الأراضي الليبية في حال واصلت السلطات التونسية منع الطائرات الليبية من الهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي، المطار الرئيسي في البلاد.
وأقرت تونس أخيراً سلسلة اجراءات من بينها دعم الوجود الأمني والعسكري على الحدود الجنوبية التي تفصل بين تونس وليبيا، بخاصة بعد الانتهاء من إقامة الساتر الترابي الحدودي الذي يهدف الى منع تسلل المقاتلين والأسلحة من الأراضي الليبية الغارقة في الفوضى.
كما تتزامن هذه التطورات مع استعداد تونس لتدخل عسكري دولي محتمل في الأراضي الليبية، إذ أذن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أول من أمس، لرؤساء المحافظات الواقعة جنوب شرقي الحدود مع ليبيا بالاستعداد للتعامل مع مستجدات الوضع الاستثنائي الذي قد ينتج في حال حصول تدخل عسكري دولي في ليبيا، بخاصة مع احتمال تدفق آلاف اللاجئين الليبيين والأفارقة.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان منح تونس قرضاً بقيمة 560 مليون دولار، استجابةً لطلب الحكومة التونسية تقديم مساعدات مالية في صورة قروض متوسطة الأجل. وقالت المفوضية أن «المساعدة المقترحة اليوم جزء من جهود أوسع للاتحاد الأوروبي لمساعدة تونس في التغلب على الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها منذ بداية عملية التحول السياسي والاقتصادي».
«حركة الشباب» تعلن مسؤوليتها عن اعتداء على طائرة مدنية
الحياة...نواكشوط، مقـــديشـــو - أ ف ب - 
تبنت جماعة «أنصار الدين» الإرهابية في بيان نشرته وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة أمس، الهجوم الذي استهدف قوة الأمم المتحدة في كيدال شمال شرقي مالي أول من أمس.
وأعلنت الجماعة المتشددة التي يقودها الزعيم السابق للمتمردين الطوارق إياد أغ غالي في بيان، أن أحد عناصرها وهو موريتاني الجنسية قاد «شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى قلب الثكنة المعروفة بكاندي في مدينة كيدال» وفجّرها بداخلها، مؤكدة انها استهدفت الثكنة أيضاً بـ «وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة». وأكدت الجماعة في بيانها أن الهجوم أسفر عن «عشرات القتلى والجرحى».
غير أن هذه الحصيلة لم يؤكدها أي مصدر في مالي، حيث أعلن مسؤول في الكتيبة الغينية العاملة في إطار قوة حفظ السلام والتي استهدفها التفجير، أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 جنود غينيين، وهي حصيلة أكدها مصدر عسكري غيني في العاصمة الغينية كوناكري. ووصفت «أنصار الدين» في بيانها الهجوم بأنه رسالة «للغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو يتعهد بإرسال جنود إلينا».
وتُعدّ جماعة «أنصار الدين» إحدى المجموعات المتشددة التي سيطرت على شمال مالي بين منتصف عام 2012 وأوائل 2013، حين طردها تدخل عسكري دولي بادرت إليه فرنسا في كانون الثاني (يناير) من ذلك العام.
وكانت «أنصار الدين» تبنّت أخيراً هجوماً بالصواريخ استهدف في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قاعدة لبعثة الأمم المتحدة في كيدال ايضاً وأسفر عن مقتل جنديين غينيين وموظف مدني متعاقد مع الأمم المتحدة.
كما تبنت هجوماً استهدف في أواخر كانون الأول (ديسمبر) قاعدة للمتمردين السابقين من الطوارق الذين وصفتهم الجماعة الإرهابية بأنهم «خونة يعملون لحساب فرنسا».
إلى ذلك، تبنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أمس، في بيان الاعتداء بواسطة قنبلة الذي استهدف في 2 شباط (فبراير) الجاري، طائرة مدنية تابعة لشركة دالو الإقليمية بُعيد إقلاعها من العاصمة مقديشو.
وأوردت الحركة في بيان أنه «في الثاني من شباط 2016، نفذت حركة المجاهدين الشباب عملية استهدفت عشرات الجواسيس الغربيين والقوات التركية في حلف شمال الأطلسي على متن طائرة كانت متجهة إلى جيبوتي».
 «ميغ 23» للجيش الليبي أسقِطت فوق بنغازي
طرابلس – «الحياة»، أ ف ب 
أُسقطت طائرة «ميغ 23» تابعة للسلطات الليبية المعترف بها دولياً فوق مدينة بنغازي شرق البلاد، أثناء استهدافها مواقع تابعة لـ «مجلس شورى ثوار بنغازي» أول من أمس، بعد أقل من أسبوع على تحطّم طائرة حربية أخرى في منطقة قريبة. وصرّح الناطق باسم قاعدة بنينا الجوية في بنغازي (1000 كيلومتر شرق طرابلس)، ناصر الحاسي، بأن «طائرة ميغ 23 سقطت في منطقة قاريونس في شمال غربي بنغازي، بعد استهدافها أثناء قيامها بقصف مواقع تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي».
وأكد مصدر عسكري آخر، نجاة الطيار «بعدما تمكّن من القفز بمظلته، إلا أن مكانه لم يُحدَّد بعد». وتأتي هذه الحادثة بعد تحطّم طائرة «ميغ 23» أخرى الاثنين الماضي، قرب مدينة درنة، في أعقاب تنفيذها غارات ضد مواقع لتنظيم «داعش» المتطرف، وفق مصادر عسكرية عزت تحطُّمها إلى خلل فني.
إلى ذلك، اقتاد خفر السواحل الليبيون أمس، ناقلة نفط إلى قاعدة طرابلس البحرية كانت في المياه الليبية من دون إذن بهدف تهريب المازوت، وأُوقف طاقمها المؤلف من 12 شخصاً يحملون جنسيات أوكرانية وتركية وأذربيجانية.
وقال أبو عجيلة، وهو آمر الدورية التي أوقفت ناقلة النفط: «تم توجيهنا من قبل خفر السواحل لإجراء مهمة استطلاعية في المنطقة الغربية حيث عثرنا على ناقلة محملة بحوالى مليون و660 ألف ليتر من مادة المازوت».
من جهة أخرى، أجرى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس، محادثات حول الوضع في ليبيا مع شخصيات أوروبية عدة، على هامش مؤتمر الأمن الدولي الذي افتتح أعماله أول من أمس، في مدينة ميونيخ الألمانية بمشاركة 30 دولة.
وناقش كوبلر الوضع السياسي في ليبيا مع مبعوثي الولايات المتحدة وإيطاليا إلى ليبيا ومديرة الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، كما اجتمع بوزير خارجية هولندا برت كوندورز.
إلى ذلك، اعتبر رئيس مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ، فولفغانغ إيشنغر، أنه في حال توسّع نفوذ تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، فإنه من واجب الاتحاد الأوروبي التدخل هناك عسكرياً.
وأشار إيشنغر خلال مقابلة مع صحيفة «دوتشه فيله» الألمانية، إلى أن «داعش» يُعدّ أحد الأسباب التي تجعل أوروبا في حاجة إلى القدرات الضرورية لتطوير سياسة أمنية ودفاعية مشتركة ذات مصداقية. وأضاف أن التنظيم الإرهابي نجح في ملء فراغ السلطة في أجزاء واسعة من الشرق الأوسط، وأن هذا التنظيم أقوى من «القاعدة»، لا سيما بشبكته في أوروبا وبعملياته في التجنيد والدعاية عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن «داعش» سيبقى لفترة طويلة مشكلة كبيرة بالنسبة إلى القارة العجوز.
في سياق متصل، تناول وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الإيطالي باولو جنتيليوني، على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونيخ، تطورات الأزمتين السورية والليبية، وأكدا ضرورة الإسراع في جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا لمحاربة الإرهاب وبناء الدولة وفرض الأمن والقانون.
على صعيد آخر، وزّعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدات إنسانية على النازحين من مناطق ليبية مختلفة، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي. وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر محمد المصراتي، بأن مواد غذائية وأغطية وُزِّعت على النازحين في مدن طرابلس ومصراتة وطبرق. وأشار المصراتي إلى أن المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية للنازحين في ليبيا لم تعد كافية، بخاصة مع تزايد أعداد النازحين من مناطق الصراع.
 
متمردون سودانيون ينفون مشاركتهم في معارك ليبيا
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور 
اعترف ناطق باسم «الحركة الشبابية لتحرير السودان» في دارفور، بأن بعض قوات الحركة متمركز داخل الأراضي الليبية لكنه لم يشارك في أي قتال ضد أي طرف ليبي، على اعتبار أن الحرب الدائرة هناك شأن داخلي يخصّ ليبيا. واندلعت اشتباكات عنيفة في الكفرة الواقعة جنوب شرقي ليبيا الأسبوع الماضي، بين فصائل ليبية محلّية ومتمردي «حركة تحرير السودان» بزعامة مني أركو مناوي، ما أسفر عن مقتل 30 من متمردي دارفور، لكن مناوي نفى وجود عناصر من حركته في ليبيا. وقالت «الحركة الشبابية لتحرير السودان»، إن قوات الحركة المتمركزة في ليبيا لم تكن طرفاً في القتال الدائر هناك. وأكدت عدم سقوط قتلى في صفوفها.وأفادت بأن العناصر الموجودة على الأراضي الليبية لم تشارك في هذه المعارك، موضحة أن «القتال في ليبيا شأن داخلي لا يعنينا ولا يخدم قضيتنا الأساسية، كما لا يمكن المشاركة في دعم أي طرف ليبي ضد آخر».
ويتزعم «الحركة الشبابية لتحرير السودان» رجل الأعمال آدم عبدالله (سوداكال). وتتكون، وفق زعيمها، من أبناء دارفور الذين كانوا يقاتلون في صفوف «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في جنوب السودان، قبل أن تسرّحهم حكومة جوبا بعد انفصال الجنوب عن الخرطوم في عام 2011. وسلّمت حكومة جنوب السودان عبدالله قوات يتجاوز عديدها الـ3 آلاف مقاتل بكامل عتادهم. ووقعت تلك القوات اتفاقاً مع الحكومة السودانية في عام 2012، لكنها أبدت تذمراً من عدم الشروع في تنفيذه، وبالتالي معالجة أوضاعها.
ووفق قائد ميداني للحركة، في وقت سابق، فإن عدد قواتها يبلغ نحو ألف مقاتل على متن حوالى 100 سيارة دفع رباعي بكامل عتادها العسكري، موضحاً أن عدداً كبيراً من هذه القوات يتمركز حالياً قرب الحدود الليبية.
في المقابل، اتهمت الحكومة السودانية «جهة معروفة» في ليبيا بمد الحركات المتمردة في دارفور بالمال والسلاح للقتال في مدينة الكفرة الليبية، وجددت تبرؤها من دعم «الهجمات الإرهابية في ليبيا».
ودانت وزارة الخارجية في بيان، الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة الكفرة من حركتي «العدل والمساواة» (برئاسة جبريل ابراهيم) و «تحرير السودان» المتمردتين في إقليم دارفور. وأبدت الحكومة استعدادها لعودة القوات السودانية - التشادية - الليبية المشتركة لحماية حدود الدول الثلاث، مؤكدةً دعمها اللامحدود لأمن ليبيا واستقرارها.
وفي شأن آخر، رحّب زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار، بإعادة تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وهو المنصب الذي عزله منه الرئيس سلفاكير ميارديت في عام 2013، ما أسفر عن معارك عنيفة بين الجانبين.
وقال مشار إنه يريد خروج الجنود من العاصمة جوبا قبل أن يعود إليها لتسلّم منصبه كنائب للرئيس وفقاً لاتفاق سلام، في عقبة جديدة أمام جهود إنهاء الصراع. وأضاف مشار أنه سيعود قريباً إلى جوبا لممارسة مهامه فور انتهاء الترتيبات الأمنية اللازمة لذلك. ودعا إلى تنفيذ الخطوات الأخرى التي نصّ عليها اتفاق السلام، مثل إخراج السلاح من جوبا وتشكيل حكومة جديدة. وشدّد على ضرورة أن يبادر الرئيس سلفاكير بإجراء إصلاحات في مجالات عدة، تشمل الحكومة والجيش والقيادات الأمنية والقضاء والاقتصاد. وفي المقابل، قال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل مكواي، إن تعيين مشار نائباً للرئيس بداية لتنفيذ اتفاق السلام، موضحاً أن جيمس واني إيقا الذي عُيِّن نائباً للرئيس، أدى اليمين الدستورية. وأشار إلى أن مشار أبلغهم بأنه سيعود إلى جوبا خلال 3 أسابيع، لأنه يريد أن ينقل قواته من موقعها في فقاك على الحدود الإثيوبية إلى جوبا. وقال مكواي إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية سيتم عقب وصول مشار إلى جوبا مباشرةً، أو تسليم الأخير لائحة بأسماء مَن يريد ترشيحهم في 10 وزارات منحه إياها الاتفاق.
بمشاركة 200 من المسؤولين العسكريين والأمنيين العرب والأجانب
المغرب يستضيف منتدى مراكش للأمن وسط تحذيرات من استقطاب «داعش» للشباب
السياسة...مراكش – الأناضول: حذر خبراء عرب وغربيون، في مدينة مراكش المغربية، من استقطاب تنظيم «داعش» الكبير للشباب، مستغلاً الفقر والبطالة والتهميش، والإقصاء الاجتماعي والانعكاس السلبي للأنظمة التي وصفوها بـ»االديكتاتورية».
جاء ذلك، في جلسة بعنوان «داعش وطرق الاستقطاب»، خلال الدورة السابعة لمنتدى مراكش للأمن (أفريقيا أمن العام 2016)، أول من أمس.
وحذر المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الستراتيجية حاتم بن سالم من «الاستقطاب الكبير الذي يعتمده داعش»، مؤكداً أن «الإرهاب يهدد السلم والاستقرار على المستوى الدولي، وهو التحدي الأكبر الذي يجب محاربته».
واعتبر أن «من أسباب التطرف، التهميش وضعف دمج الشباب اجتماعياً واقتصادياً وفشل التعليم، والخطاب الديني غير الصحيح الذي أدى إلى توجه الشباب إلى وسائل أخرى، مثل شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بعض خطباء المساجد الذين يحرضون على العنف».
من جهته، قال مدير برنامج التطرف العام بمركز «اليكانو» الملكي في إسبانيا فيرناندو رياناريس إن «الجيل الثاني والثالث من الجالية المسلمة بأوروبا هم الذين التحقوا بداعش والجماعات المتطرفة»، مشيراً إلى أن «هؤلاء المقاتلين الأجانب المنحدرين من أوروبا، يعانون من مشكلة الهوية، ما يسهل استقطابهم من طرف الجماعات الإرهابية، إضافة لإغرائهم بتحقيق البطولة والإنجاز والمغامرة».
ودعا إلى «دعم الشباب المهمش، وفتح قنوات للتواصل مع هذه الفئة»، مشدداً على «ضرورة التحذير من مخاطر التطرف، ومعالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية، التي تدفعهم للتطرف».
بدوره، اعتبر عضو برنامج قدرات النقل الجوي الستراتيجي بحلف الشمال الأطلسي أوليفيير كيمبف أن «البطالة والتهميش والرشوة وغياب العدالة الاجتماعية، ساهمت في ظهور داعش وعدد من الجماعات المتطرفة، إضافة إلى الانعكاسات السلبية للأنظمة الديكتاتورية».
أما الأستاذة بالجامعة الأميركية في مصر نوها بكر فقالت إن «الملتحقين بداعش ينحدرون من دول مختلفة، سواء من الدول العربية أو الأوروبية، مثل فرنسا والسويد والنمسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وإسبانيا»، مضيفة إن «الاستقطاب من طرف الجماعات المتطرفة يركز على تحقيق الحلم والبطولة، ويتم عبر شبكة الإنترنت».
وأكدت أن «فئة الشباب هم الشريحة الأكثر استهدافاً، وأنه من الضروري معرفة كيف يتم استقطابهم، لوضع حد لذلك».
ويشارك في المؤتمر نحو 200 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية.

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,614,178

عدد الزوار: 7,639,974

المتواجدون الآن: 0