الحريري يؤكد اليوم وحدة صف فريق “14 آذار” ورفضه رئيساً يفرضه “حزب الله”...نعيم قاسم: تعالوا ننتخب مرشحنا ولا تتحايلوا علينا..جنبلاط: فلنسمَّ برلماننا الدوما

«المستقبل» يحيي اليوم ذكرى اغتيال مؤسسه...«حزب الله» طرح في حوار مع «المستقبل» أسئلة حول إرسال السعودية قوات الى سورية

تاريخ الإضافة الأحد 14 شباط 2016 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2167    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الجراح: من غير المسموح التعرض لها بسوء والحجيري يناشد عبر “السياسة” سلام وقهوجي إنقاذ عرسال
بيروت – “السياسة”:
ناشد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عبر “السياسة”، رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، العمل على فك الحصار عن البلدة، البالغ عدد سكانها الأصليين 40 ألف نسمة، إضافة إلى 120 ألف نازح سوري.
واعتبر أن الأهالي يعيشون ظروفاً صعبة للغاية، لم يسبق لهم أن عاشوا مثلها من قبل، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل “حزب الله”، بنسبة 70 في المئة، ومن تنظيم “داعش” بنسبة 30 في المئة، مشيراً إلى أن أرزاق الناس مقطوعة بسبب الحصار، وكاشفاً بأن سلام وقهوجي وعدا وفد الأهالي الذي التقاهما برفقة عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح، معالجة المشكلة، لكن لغاية الآن لم يتبدل شيء على الأرض.
وتساءل “إلى متى يبقى الأهالي محاصرين في بيوتهم، فيما هم يعيشون من مقالع الحجارة والمزروعات على أنواعها، بما فيها بساتين الفاكهة والخضار من الأنواع كافة، ولا يستطيع أحد الوصول إلى أملاكه، منذ نحو سنتين؟”، مطالباً “حزب الله” فك الحصار عن البلدة، وترك الوضع الأمني فيها على عاتق الجيش اللبناني وحده.
واستبعد الحجيري فرضية الضغط على عرسال لتهجير سكانها، لأن أهلها لا يمكن أن يتركوا بلدتهم تحت أي ظرف، وهم على استعداد للموت في سبيلها، وهي عصية على كل من تسوله نفسه التعرض لها بسوء.
وقال إن “ما نطالب به هو فك الحصار لا أكثر ولا أقل، لأن من حق الناس أن تعيش وأن تذهب إلى أرزاقها دون منة من أحد”.
في هذا السياق، طمأن النائب الجراح في اتصال مع “السياسة”، أن الرئيس سلام وعده خيراً بشأن عرسال، متوقعاً حل المشكلة بوقت قريب، لأن لا أحد يقبل استمرار الحصار على المدينة، ومن غير المسموح التعرض لها بأي سوء.
سيشدد على استمرار مبادرته خلال إحياء ذكرى "14 فبراير"
الحريري يؤكد اليوم وحدة صف فريق “14 آذار” ورفضه رئيساً يفرضه “حزب الله”
بيروت – “السياسة”:
مع اقتراب الشغور الرئاسي من دخول عامه الثالث وفي ظروف بالغة التعقيد لا تُحسد عليها بعد التصدعات التي أصابتها على خلفية الملف الرئاسي، تحيي قوى “14 آذار” و”تيار المستقبل” الذكرى الـ”11″ لاغتيال الرئيس رفيق الحريري اليوم.
ويقيم “المستقبل” احتفالاً مركزياً في قصر “بيال” وسط بيروت، بعد أن وجّه الدعوات لمئات الشخصيات اللبنانية والعربية، حيث من المنتظر أن تشارك فيه جميع مكونات قوى “14 آذار” وفي مقدمها حزب “القوات اللبنانية” الذي سيشارك من خلال وفد رفيع قد يترأسه رئيسه سمير جعجع، تقديراً منه لأهمية هذه الذكرى، أو يكلف زوجته النائب ستريدا جعجع بترؤسه.
وسيتم ذلك في إطار التأكيد على التزام “القوات” مبادئ “14 آذار” واستمرارها في حمل شعلتها دفاعاً عن مبادئ وأهداف انتفاضة الاستقلال وعلى متانة العلاقات مع “المستقبل”، رغم التباينات التي حصلت في الملف الرئاسي.
ومن المتوقع أن يلقي الحريري كلمة، يتطرق فيها إلى عدد من الملفات الداخلية والإقليمية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي وموقف تياره منه، في ظل استبعاد إعلانه ترشيح النائب سليمان فرنجية، لكنه سيؤكد تمسكه بمبادرته الرئاسية مادام أن لا بديل عنها، في مقابل حرصه على وحدة “14 آذار” والإبقاء على تماسكها وتضامنها في مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان.
وشددت مصادر قيادية في “تيار المستقبل” على أن الحريري لن يقبل بإملاءات “حزب الله” ولن يرضخ لشروطه في “تعيين” رئيس جديد للجمهورية، أو أن يُصار إلى فرض الرئيس على اللبنانيين كما يريد هذا الحزب وبعض حلفائه.
وأكدت المصادر لـ”السياسة”، أن الحريري ما زال على موقفه بدعم المرشح الذي يتفق عليه المسيحيون، سواء كان فرنجية أو غيره، لكنه يرفض تجاوز الآلية الدستورية في انتخاب رئيس الجمهورية.
وأضافت أن الحريري متمسك أكثر من أي وقت مضى باستمرار انتفاضة الاستقلال، مؤكدة أنه يعتبر أن التفريط في الإنجازات التي حققتها، بمثابة اغتيال ثانٍ لرفيق الحريري لن يسمح به مهما كلّف الأمر.
ولفتت إلى أن الحريري سيتابع رسالة والده الشهيد في السير بلبنان إلى بر الأمان وتفعيل عمل المؤسسات واستكمال تطبيق اتفاق الطائف وحماية العيش المشترك والتمسك بالمناصفة وتوفير كل الدعم المطلوب للجيش والقوى الأمنية، في مواجهة الدويلة وقوى الأمر الواقع.
وعشية الذكرى، أكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان “أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان يمثل شيئاً خاصاً جداً لكل منا وإننا جميعاً شعرنا بالفجيعة عندما استشهد بهذه الطريقة الفظيعة”.
وقال دريان خلال زيارته ووفد من العلماء لضريح الحريري، أمس، “إن المذبحة بالعرب مستمرة والدولة التي أعدت بناءها باتت مشلولة والمؤسسات الدستورية فارغة”، مضيفاً “إن خلفك الرئيس سعد الحريري مصر على السلم الأهلي وعلى العيش المشترك والتضحية بكل سبيل، كي تعود المؤسسات الدستورية إلى العمل، ومصر على عدم الاعتراف بوجود الطرق المسدودة ومع سعد الحريري هناك جمهور عريض من اللبنانيين لا يريدون من وطنهم بديلاً ولا يرضون بما يحصل للبنان ولا للناس في لبنان وسورية والعراق”.
وبهذه المناسبة، قال رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط “إننا بدأنا نحصد القليل عبر المحكمة الخاصة بلبنان التي انتزعناها بالدم”، محذراً من تداعيات الزلزال الإقليمي وانعكاساته على الساحة الوطنية.
ولم يخف هواجسه الصريحة من أن يتغير وجه لبنان الديمقراطي الحضاري، تحت وطأة المعادلة التي ترتسم معالمها حالياً في المنطقة.
في المقابل، قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، “إننا لن نقبل بأي رئيس، بل نريد الرئيس الذي يطمئننا ويحمي لبنن ولا يُباع ولا يُشترى”.
إلى ذلك، يُلقي رئيس الحكومة تمام سلام كلمة لبنان اليوم في مؤتمر الأمن في ميونخ، حيث يتوقع أن يؤكد فيها أن لبنان يدعم الحل السياسي في سورية وهو يرغب بعودة سريعة للنازحين إلى أراضيهم، ويشدد على الالتزام بسياسة النأي بالنفس حيال الأحداث في سورية.
والتقى سلام في مقر إقامته كل من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، حيث تناولت المحادثات العلاقات الثنائية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، كما بحث التطورات الراهنة مع وزيرة الدفاع الألمانية أروسولا فون در لاين.
وكان سلام التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الذي أعلن أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم لمساعدة لبنان، مؤكداً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
على صعيد آخر، نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدهور حالته الصحية، مؤكداً أن بري يزاول نشاطه كالمعتاد.
«المستقبل» يحيي اليوم ذكرى اغتيال مؤسسه
بيروت - «الحياة» 
يستعيد اللبنانيون اليوم الذكرى الـ11 لاغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري ورفاقه، من خلال مهرجان سياسي دعا إليه «تيار المستقبل» بعد الظهر في مركز «بيال» في قلب بيروت، يتخلله كلمة لزعيم التيار الرئيس سعد الحريري. ومن المقرر أن يشارك أركان 14 آذار ووفد من «القوات اللبنانية» برئاسة النائب ستريدا جعجع ووفد يمثل «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي، حيث أكد أمين سر التكتل إبراهيم كنعان أن «المناسبة نفصلها عن السياسة».
وكان موقع أضرحة الحريري ورفاقه تحول مرة جديدة مقصداً لسياسيين ومرجعيات دينية. وتوالت المواقف عن الذكرى، ومن أبرزها لرئيس حزب «القوات» سمير جعجع، الذي غرد على «تويتر» قائلاً: «الرئيس الشهيد رفيق الحريري: لن ندعكَ تُغتال مرتين».
وزار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الضريح على رأس وفد كبير من العلماء أمس، وقال: «شعرنا بالفجيعة عندما استشهد بهذه الطريقة الفظيعة. كأنما أراد القتلة معاقبته على حلمه الوطني والعربي، الحلم بالعيش المشترك المزدهر والوطن الحاضن لأبنائه والدولة القوية والعادلة والرحبة، التي افتقر إليها اللبنانيون وكثير من العرب منذ زمن».
وأكد أن «لا قضية أكبر من تلك التي استشهد من أجلها الرئيس رفيق الحريري. قضية سلام الوطن وسلامته وأمنه. وسنظل مؤمنين بقدرة لبنان على النهوض، وسنظل عاملين من أجل ذاك النهوض، اقتداء به وبنهجه ودأبه». ورأى أن الحريري «جعل الأمر صعباً على كل من يمارس العمل السياسي والإعماري والاجتماعي بعده. واحسرتاه، لأن التاريخ لا يعيد نفسه...».
واستعاد الوضع في الذكرى الـ11 فقال: «المذبحة في العرب لا تزال مستمرة. والدولة التي أعدت بناءها في لبنان، أضحت مشلولة. والمؤسسات الدستورية لا تملك القدرة على الحراك»، مشدداً على أن «خلفك الرئيس سعد رفيق الحريري مصر على مثل حلمك وعملك، على السلم الأهلي والوطني، والعيش المشترك، والتضحية بكل سبيل، لكي تعود المؤسسات الدستورية إلى العمل. ومصر قبل ذلك وبعده، على عدم الاعتراف بوجود الطرق المسدودة، أو التردي في الأسى واليأس».
وكان الرئيس أمين الجميل اعتبر في حديث تلفزيوني أن «اغتيال الرئيس رفيق الحريري هدفه وضع حد لمسيرة السيادة والاستقلال، لكن ما حصل كان عكس ذلك»، موضحاً أن «تاريخ 14 شباط 2005 كان محطة مؤثرة، وهذا التاريخ شكل قفزة نوعية ومحطة مفصلية بمسار التاريخ الحديث للبنان، فمع بداية القرن الواحد والعشرين حصلت مقاومة طالبية ولبنانية تطالب بالسيادة والاستقلال، لكن لسوء الحظ كان طابع هذه المقاومة مسيحياً».
وأكد «أننا مدينون للحريري بالتزامه المسار الوطني التحرري حتى التضحية بشخصه». وشدد على أن «14 آذار التي كانت شراراتها في 14 شباط، وضعت لبنان على السكة الصحيحة، وهذا التاريخ حفر على الصخر ولم يعد بالإمكان إلغاؤه»، متوقفاً عند «حركات جديدة تحاول التحكم بمسار البلد، إضافة إلى سورية والبعد الإيراني، لكن على رغم المتغيرات في سورية إلا أن الوحدة الوطنية التي تحققت في لبنان لا يمكن محوها مهما مررنا بصعوبات، ولو كانت هناك إشكالات سياسية ضمن 14 آذار لكنها لا تؤثر بالجوهر، فروحية 14 آذار والمخزون الكبير الذي تكون في هذه المرحلة لا يمكن إلغاؤه، ولا خروج عن خارطة الطريق وعلى الجميع أن يلتقوا مجدداً على هذه المبادئ».
ميقاتي وريفي
وقال الرئيس نجيب ميقاتي إن في ذكرى «استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه نفتقد لحكمته وتفاؤله وطموحه، وكم نحن بحاجة إلى من يعيد جمع أجزاء هذا الوطن، الذي استفحل فيه الاصطفاف المذهبي، ونكرر ما أكدناه مرارا من أنه حان الوقت للتعاون بين الجميع لتوحيد كل مكونات الوطن، لا سيما بين أهل البيت الواحد، لكي نخرج من نفق الأزمات المتلاحقة بما يحفظ وحدتنا وسيادتنا وانتماءنا العربي والترفع عن صغائر الأمور والاعتبارات الشخصية».
وأكد وزير العدل أشرف ريفي، أن «في ذكرى اغتيالك، نقول: مستمرون ولن نتراجع حتى نرى من أمر وخطّط ونفّذ اغتيالك وراء القضبان».
وقال النائب سمير الجسر: «مع كل يوم يمر سنفتقد رفيق الحريري أكثر فأكثر، وسندرك مع الأيام حجم الخسارة التي أدركتنا وألمت بالوطن في آن». ولفت خلال محاضرة نظمها «تيار المستقبل» إلى أن الحريري «من خلال العلاقات الشخصية مع القيادة في سورية كان يصوب الأمور ويصححها كلما لامس التجاوز ما هو غير مقبول. وكان للعلاقة مع المملكة العربية السعودية ومع مصر، بما لهما من وزن عربي ودولي، ولدى سورية بالذات، التي هي دائما في حاجة إلى هاتين الدولتين من أجل تسليك الأمور مع المجتمع الدولي، العامل الأساس في إضفاء بعض التوازن في العلاقات اللبنانية- السورية. وأضفت العلاقات مع الأوروبيين من خلال البوابة الفرنسية الكثير من الحضور السياسي الذي عدل الميزان، وكان شرع في علاقة إقليمية مع تركيا وهي من أكثر الدول قدرة على التأثير على سورية، وللأسف لم يقرأ الكثيرون هذا الحراك. بعضهم حركه عمى الدافع القومي، وآخر حركته ردود فعل شوفينية على كل ما هو قومي أو متصل به. وآخرون يأكلهم الحسد من النجاح».
وتحدث عن دور الحريري «في وقف العدوان الإسرائيلي عامي 1993 و1996، وانتزع بتفاهم نيسان اعتراف العالم بالمقاومة والحق في الرد بقصف المدنيين الإسرائيليين حين يتعرض المدنيون اللبنانيون للقصف، وأعاد لبنان إلى الخريطة السياسية»، معتبراً أن «قدرات الرئيس الشهيد هذه أذهلت خصومه فكانت برأيي الإيذان الكبير في بدء الحرب الشنيعة عليه، والتي بدأت بعد انتخابات 1996 بتأليف حكومة ليس له فيها غالبية». ثم تحدث عن العودة «المظفرة للحكم من خلال حكومة كان للرئيس الشهيد فيها القرار الوازن»، وعن «مؤتمر باريس1 الذي كان مقدمة لباريس2، وما إن بدأ التدفق النقدي من خلال القروض والهبات والودائع حتى بدأت حرب على الحريري من نوع آخر». ورأى أن «دم الحريري فجر بركان الغضب بعد أن أسقط كل أقنعة دعاة القومية والقضية وأدعياء دعم لبنان».
ورأى النائب محمد الصفدي انه «استشهد في وقت كان لبنان بأمسّ الحاجة إليه، لتثبيت الوحدة الوطنية، وعلى رغم خيبات الأمل، فإن الثقة كبيرة بوعي الشعب وقدرته على تجاوز المحن، وإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية».
 
نعيم قاسم: تعالوا ننتخب مرشحنا ولا تتحايلوا علينا
بيروت - «الحياة» 
سأل نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم عن سبب محاولة «رمي الكرة في ملعبنا لانتخاب رئيس للجمهورية، فنحن نريد رئيساً على رأس السطح، واسم الرئيس معلن بالنسبة إلينا على رأس السطح، وهم يريدوننا أن ننزل إلى المجلس النيابي ليقوموا بحيلة معينة، فيختارون في الخفاء من يريدونه خوفاً من إعلانه علينا، لأننا لن نقبل إلا ما اخترنا».
وقال في احتفال حزبي إحياء للذكرى الثامنة لاغتيال المسؤول العسكري عماد مغنية والقياديين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب: «لا تتحايلوا علينا، نعرفكم وتعرفون بأننا نعرفكم، لن نقبل بأي رئيس، بل نريد الرئيس الذي يطمئننا، ويحمي لبنان ولا يباع ولا يشترى، ونريد الرئيس الذي يكون له موقف صلب في دعم المقاومة ودعم لبنان، والذي يرفع رؤوسنا ولا يطعننا في ظهورنا، هذا حق لنا، وكل ما نفعله من أجل الوصول إلى هذا الهدف مشروع ومبرر».
وعن الدعوة إلى النزول إلى البرلمان، قال قاسم: «هل يظنون أننا أولاد صغار وهل هي لعبة، يقولون لنا انزلوا وهم يختارون ويقولون هذه لعبة ديموقراطية، سأقول شيئاً رغم أنه ليس من الجيد أن نعترف هذا الاعتراف، نحن لم نكن نعلم بأن مقاطعة المجلس النيابي تساعد على إنجاز موقف سياسي مهم، أنتم يا جماعة 14 آذار علمتمونا مقاطعة المجلس النيابي، أنتم قاطعتموه من أجل عمال الكهرباء، لأنكم لا تريدون إنصافهم ولا تحويل التعاقد إلى تفرغ، فغبتهم عن المجلس. على كل حال قولوا لنا لماذا تقاطعون اليوم جلسات المجلس النيابي للتشريع، فيما التشريع يمس كل بيت في لبنان سواء السني أو الشيعي أو المسيحي أو الدرزي، ومن كل الأطياف، فلماذا لا تعقد جلسات المجلس النيابي، قالوا بحجة أنه لا يجتمع لانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن انتخاب رئيس الجمهورية واحدة من وظائف المجلس النيابي، هناك وظائف أخرى للمجلس في التشريع ومحاسبة الحكومة وإقرار القوانين. تفضلوا وانزلوا إلى المجلس النيابي للقيام بواجباتكم، فهم لا يرون ما يفعلونه في أنهم يضرون كل المجتمع اللبناني بعدم التشريع، ويحاولون رمي التهم على الآخرين، بينما الواقع يؤكد أن كل شيء عندهم ولكنهم يهربون من المسؤوليات، فيما نحن لا نهرب، بل نقول علناً ما نريد، وعليه فإنه إذا أردتم رئيساً، فتعالوا نختار الرئيس الواقعي الذي ينقذ لبنان، اذ إن صفاته معروفة واسمه معروف».
واعتبر قاسم أن «جهوزية المقاومة أفضل من أي وقت مضى، ولولاها لاعتدت إسرائيل مراراً وتكراراً».واعتبر ان «التكفيريين اندحروا في مواقع كثيرة في سورية والعراق ولبنان، وكل ذلك تحقق ببركة المقاومة وليس بسبب أي اتجاه آخر في هذا العالم».
«حزب الله» طرح في حوار مع «المستقبل» أسئلة حول إرسال السعودية قوات الى سورية
بيروت - «الحياة» 
قالت مصادر مشاركة في الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» إن الجلسة الأخيرة بين وفديهما في مقر رئيس البرلمان نبيه بري مساء الخميس الماضي، تناولت إضافة الى الوضع الداخلي، التطورات الإقليمية وما آل إليه الوضع في سورية.
وذكرت المصادر لـ «الحياة» أن ممثلي «حزب الله» اهتموا ببحث أبعاد الإعلان السعودي عن الاستعداد لإرسال قوات برية الى سورية لمحاربة «داعش» على الأرض في إطار التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب. وأوضحت مصادر الحوار الثنائي أن «حزب الله» تساءل عن مدى جدية الخطوة السعودية، وعما إذا كانت تسهّل عملية إنجاح الحل السياسي في سورية.
وكان الفريقان تناولا الأوضاع الداخلية، لا سيما الحاجة الى تحييد الوضعين المالي والاقتصادي الدقيق عن التجاذبات السياسية. وطرح وفد «المستقبل» ضرورة إقرار موازنة الدولة، إذ لم يعد جائزاً البقاء بلا موازنة منذ 11 سنة، خصوصاً أنها تنظم الوضع المالي. وقالت المصادر إن «حزب الله» وعد بدراسة الأمر على أن يقدم جواباً في الاجتماع المقبل. وأشارت المصادر الى أن البحث في ملف الرئاسة لم يحمل جديداً، حيث أكد «حزب الله» الموقف نفسه الذي أعلنه معاون الأمين العام للحزب حسين الخليل لدى زيارته زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون بأن الأخير هو مرشحنا الدائم وأن الحزب ينتظر نضوج الظروف، فيما كرر «المستقبل» مواصلته في خيار دعم ترشيح رئيس «المردة» النائب سليمان فرنجية. وعلمت «الحياة» أن «المستقبل» أوضح أن لا جديد في موقفه حيال ترشيح العماد عون والذي كان مدير مكتب الرئيس سعد الحريري أبلغه الى رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل، وهو التمسك بترشيح فرنجية.
وتوافق الجانبان على المضي قدماً في ملء الشواغر في مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي الذي يقوم وزير الداخلية نهاد المشنوق باتصالات في شأنه مع سائر الأطراف. وأكدت مصادر الفريقين أن لا مشكلة لدى «حزب الله» في هذا الصدد وأن الانطباع الذي خرج به المشنوق من لقائه بالعماد عون هو أنه ليس ضد إيجاد صيغة لتعيين ضباط في مجلس القيادة عبر مجلس الوزراء.
جنبلاط: فلنسمَّ برلماننا الدوما
بيروت - «الحياة» 
واصل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط تهكمّه على الواقع السياسي في لبنان في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» واستدعى مرة جديدة علاء الدين ليسأله عن هوية الرئيس المقبل. ونشر صورة لصحراء قاحلة أرفقها بتعليق: «يبدو كأن أنبوب نفط أو طريقاً تمرّ في هذه الصحراء الكبيرة».
وسأل «ما إذا كان الرئيس يختبئ وراء الجبال العالية، لكن لا احد يمكنه التأكد من ذلك إنه مجرد تخمين بسيط»، مشيراً إلى أنه «يجب استدعاء علاء الدين ليطلعنا على آخر المستجدات». وسأل جنبلاط علاء الدين: «أين أنت؟. وأين هو الرئيس المقبل نحن على أحر من الجمر لنعرف من هو». وأضاف: «لا إجابة من علاء الدين أظن أنه يغيّر بساطه وهو يملك ذوقاً جميلاً». وكرر جنبلاط السؤال: «أين هو الرئيس؟». وتبين في صورة أن علاء الدين مشغول بتدخين النرجيلة. وقال جنبلاط: «يبدو أن رئيسنا كما علاء الدين ليس على عجلة من أمره، إنه يشاهد عرضاً مع علي بابا». وتوجه جنبلاط إلى الرئيس بالقول: «لماذا لا تدعو أعضاء البرلمان لحضور العرض وأنا أعدك أن أصوّت لك». وختم تغريداته بصور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: «يبدو أن الاخ الأكبر يشاهد العرض أيضاً فهل هو الرئيس؟ اذا كان كذلك، فلنسم برلماننا الدوما، وفي هذه الحال فان اشخاصاً مثل ايلي الفرزلي أو فريد مكاري يمكن ان يترشحا للرئاسة، وفي كل الاحوال مرشحنا هو هنري حلو».
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,624,340

عدد الزوار: 7,640,310

المتواجدون الآن: 0