«رعد الشمال» أكبر تدريب عسكري لحماية استقرار الخليج..الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط..السعودية: زيارة الملك سلمان إلى موسكو لم يحدَّد موعدها بعد...الإعدام لأربعة إماراتيين أُدينوا بالإنضمام إلى داعش في سوريا

اعتراض سفينة إيرانية في المياه اليمنية....قائد في قوات الشرعية: تحرير صنعاء سيكون خلال فترة وجيزة

تاريخ الإضافة الإثنين 15 شباط 2016 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2115    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قائد في قوات الشرعية: تحرير صنعاء سيكون خلال فترة وجيزة
السياسة...صنعاء – وكالات: أعلن القائد في القوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي النقيب علي بحيبح أن التقدم نحو صنعاء، لتحريرها من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيكون «خلال فترة وجيزة».
وقال بحيبح في مقابلة مع وكالة «الأناضول» بثتها، أمس، إن «تحرير صنعاء بات هدفاً للجيش والمقاومة الشعبية، (الموالية لهادي)، خلال الأيام المقبلة بعد أن حققنا الكثير في سبيل ذلك من خلال تحرير مناطق واسعة في مديرية نهم) (شمال شرق العاصمة)، التي كانت تمثل أصعب العقبات أمام تقدم قواتنا».
وأضاف إن «قواتنا تواصل تحرير بقية مناطق مديرية نهم، ومناطق نقيل غيلان ومحلي ومسور في صنعاء، ليتم التقدم نحو العاصمة، خلال فترة وجيزة»، معتبراً أن العمليات العسكرية «تمضي بخطى ثابتة نحو الهدف المخطط له من القيادة العليا للقوات اليمنية المسلحة، بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي».
ولفت إلى أن تقدم قوات الشرعية في مديرية نهم وما بعدها، «غيّر الموازين العسكرية على الأرض».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الأشرف، أمس، سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على سلسلة جبلية في مديرية نهم.
وقال الأشرف في تصريحات صحافية إن «قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية الموالية لهادي، سيطرت على سلسلة جبال مطلة على منطقتي بران ومسورة بمديرية نهم».
إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ليل أول من أمس، على مركز مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز بعد هجوم من اتجاهات عدة وقتال عنيف سقط خلاله قتلى وجرحى من الميليشيات.
وقالت مصادر في المقاومة إن اشتباكات عنيفة دارت في جبهات مديرية ذباب الساحلية شمال باب المندب ومناطق موزع والوازعية غرب تعز، صدت خلالها المقاومة هجمات مضادة للميليشيات، فيما استهدفت طائرات التحالف العربي مواقع وتعزيزات للميليشيات في هذه الجبهات..
استشهاد جندي إماراتي والسعودية تعترض صاروخاً
ابوظبي، الرياض – وكالات: أعلنت الإمارات، أمس، مقتل جندي وإصابة آخر ضمن قواتها المشاركة في قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أمس، أن «أحد الجنود استشهد وأصيب آخر ضمن المشاركين في عملية (إعادة الأمل) مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية أن الدفاع الجوي السعودي أسقط صاروخاً من طراز «سكود» أطلق من الأراضي اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت في بيان اليوم (مساء أول من أمس) أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخ سكود تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط» في جنوب المملكة، مضيفة أنه «تم تدميره (الصاروخ) من دون وقوع أضرار».
اعتراض سفينة إيرانية في المياه اليمنية
المكلا - عبدالرحمن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصل طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء وضواحيها الغربية والشمالية، مستهدفاً مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ بالستية، وامتدت الغارات إلى محافظات البيضاء ومأرب والجوف وحجة وصعدة في حين استمرت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة في تقدمها في مختلف الجبهات.
وأعلنت قيادة التحالف في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن «الدفاع الجوي الملكي اعترض عند الساعة العاشرة إلا ربعاً من مساء اليوم (السبت) صاروخ سكود تم اطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط»، في جنوب المملكة، على مسافة 100 كلم من الحدود اليمنية. كما اعترضت قوات التحالف سفينة إيرانية كانت متجهة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة واقتادتها إلى ميناء جازان.
وطاولت الغارات مواقع المتمردين في «همدان» و «بني مطر»، شمال العاصمة وغربها، وضربت معسكرات ومخازن أسلحة في جبل»عيبان» وقرب مطار صنعاء، واستهدفت موقعاً مفترضاً للجماعة في حي «شيراتون»، خلف مبنى السفارة الأميركية. وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» إن مقاتلات التحالف استهدفت منزل محمد بشير السعواني أحد قادة الحوثيين في الحي.
وأضافت مصادر عسكرية أن غارات أخرى استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في صرواح غرب مأرب، وفي مديريتي مكيراس والزاهر في محافظة البيضاء بالتزامن مع قصف للمقاومة والجيش الوطني أجبر المتمردين على التراجع في منطقة «عقبة ثرة» الرابطة بين البيضاء وأبين.
في غضون ذلك، أعلنت قوات التحالف العربي أن قوات الدفاع الجوي السعودية دمرت صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون من صنعاء باتجاه منطقة خميس مشيط، فيما أفادت مصادر التحالف بأن قواته البحرية اعترضت سفينة إيرانية كانت متجهة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة اليمني وعلى متنها معدات عسكرية وأجهزة اتصالات يعتقد بأنها كانت في طريقها إلى الانقلابيين الحوثيين.
وأضافت المصادر أن السفينة كانت قادمة من ميناء بندر عباس، وتم اقتيادها إلى ميناء جازان لاستكمال التحقيقات مع طاقمها وتوثيق شحنة المعدات العسكرية التي كانت على متنها بحضور الأطراف الدولية ذات العلاقة.
من جهة أخرى، فجر مسلحون يعتقد بأنهم على صلة بتنظيمي «داعش» و «القاعدة» سيارة مفخخة أثناء مرور رتل من المدرعات التابعة لقوات التحالف في منطقة الحسيني في محافظة لحج كانت متجهة من عدن إلى قاعدة العند الجوية (50 كلم).
وعلمت «الحياة» من مصادر عسكرية وشهود أن التفجير أدى إلى إعطاب مدرعة وإصابة اثنين من المارة، في حين أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أن أحد جنودها المشاركين في قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن قتل أمس وأصيب آخر، لكنها لم تحدد مكان الحادث.
وأفاد شهود في مديرية الشحر في حضرموت بأن عناصر ملثمين من تنظيم القاعدة اقتحموا مسجد «الشيخ ابن إسماعيل» ودمروا قبة أثرية ملحقة بالمسجد استمراراً لنهج التنظيم في تدمير عشرات القباب والأضرحة في حضرموت منذ سيطرته عليها في نيسان (أبريل) الماضي.
وكان «داعش» وزع قبل يومين في عدن منشورات حذر فيها من الالتحاق بالجيش والأمن أو الاقتراب من ثكنات العسكريين أو سياراتهم معتبراً إياها «أهدافاً مشروعة» لهجماته، كما اعتبر عملية الالتحاق بقوات الجيش والشرطة «كفراً وارتداداً عن الدين».
«رعد الشمال» أكبر تدريب عسكري لحماية استقرار الخليج
الحياة...الرياض - هليل البقمي 
تشهد المملكة العربية السعودية في الساعات القليلة المقبلة وصول القوات المشاركة في التمرين العسكري «رعد الشمال»، الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة، والذي سيجري في مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن، شمال المملكة، وتعد هذه المناورة العسكرية الأكبر من جهة عدد الدول، إذ تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات «درع الجزيرة».
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أمس تحديد اي موعد زمني لزيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز الى روسيا. وقال «أن ما يتم تداوله في هذا الشأن غير صحيح».
ويشكل «رعد الشمال»، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة.
ويمثل التمرين رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة التحديات كافة وتحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على أهداف عدة، تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.
وتشترك في المناورات إضافة إلى السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، عُمان، قطر، ماليزيا، مصر، موريتانيا، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
ويرى محللون أن «رعد الشمال» يؤكد أن قيادات الدول المشاركة، تتفق تماماً مع الرؤية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
في جانب آخر أكّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير موافقة بلاده على العرض السويسري بأن تلعب دوراً ترعى من خلاله مصالح السعودية في إيران بهدف تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين الإيرانيين، إلا أنه تحفظ عن قبول وساطة بين البلدين بعد قطع السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع إيران في كانون الثاني (يناير) الماضي، قائلاً: «إن سويسرا عرضت التعامل مع المصالح القنصلية للسعودية في إيران، والمملكة تقدر ذلك وتتقبله، إلا أنه ليست هناك حاجة إلى الوساطة في الخلاف مع إيران، في الوقت الحالي».
ولفت الجبير إلى أن «كثيراً من قرارات الأمم المتحدة لم يتم تنفيذها، سواء تعلقت بفلسطين أم لبنان أم سورية»، لافتاً إلى أن ما يصدر من قرارات عن الأمم المتحدة تعبر عن وجهة نظر أعضاء مجلس الأمن، ولكن لا توجد آلية تلزم بتطبيقها. مشيراً إلى أن «القرارات الأممية التي لا تطبق ليست محصورة على العالمين العربي والإسلامي، بل بشكل عام».
وعن التدخل البري في سورية، لمحاربة تنظيم «داعش»، أوضح أن السعودية كانت بين أول البلدان المشاركة في محاربة التنظيم المتطرف منذ أيلول (سبتمبر) 2014، وأوضحنا لوزير الخارجية الأميركي جون كيري أننا مستعدون للاشتراك في حملة ضد «داعش» في سورية، وأن عدداً من بلدان المنطقة سيشاركون فيها.
وأكد أن نشر الطائرات جزء من الحملة، أما عن جاهزية التدخل البري، فأكد أنه مرتبط بوجود مكوّن بري لهذا التحالف ضد «داعش» في سورية، مضيفاً: «التوقيت ليس بأيدينا، بل هو مرتبط بقرار الولايات المتحدة (قائدة التحالف)، ونحن والإمارات جاهزون لنشر قواتنا هناك».
ورأى الجبير أن روسيا الداعمة بقوة للنظام السوري، «ستفشل في إنقاذ» الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن رحيله عن الحكم «مسألة وقت». وقال: «في حال فشل العملية السياسية، فان القتال سيستمر والدعم للمعارضة سيستمر وسيكثف، وفي نهاية الأمر سينهزم بشار الأسد».
وأضاف: «عندما بدأت الأزمة استعان بشار الأسد بالشبيحة لقتل الأطفال واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وتدمير المنازل، ولم يقدر ان يهيمن على شعبه. استعان بجيشه وفشل، استعان بالايرانيين الذين ارسلوا الحرس الثوري، وفشل. استعان بميليشيات شيعية وفشلوا في إنقاذ بشار الأسد. الآن استعان بروسيا، وستفشل في إنقاذ بشار الأسد».
وشدد الجبير على أنه «من المستحيل أن رجلاً مسؤولاً عن قتل 300 ألف من الأبرياء وتشريد 12 مليوناً من شعبه وتدمير بلاده، أن يبقى».
وأوضح الوزير السويسري أن لدى بلاده «تقليداً عريقاً يتعلق بحماية المصالح، مؤكداً أن لدى سويسرا نوايا حسنة في الأزمة اليمنية والسورية باستضافة المفاوضات، وأن يكون ذلك أمراً ممكناً لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية والأزمة الإنسانية فيها في الأيام المقبلة، وبين أن سويسرا تدعو كل الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية وتخفيف حدة التوتر والانتقال إلى الحوار، وكذلك حماية السكان المدنيين، وضمان كذلك وصول المساعدات الإنسانية للمدن والبلدات في المنطقة، في ظل الحرب.
سويسرا ترعى المصالح السعودية في طهران والمصالح الإيرانية في الرياض
الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط
عسيري أكد وصول مقاتلات سعودية إلى تركيا تمهيداً لإطلاق التحالف عملية برية في سورية
السياسة..الرياض – وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن روسيا الداعمة بقوة للنظام السوري، «ستفشل في إنقاذ» رئيس النظام بشار الاسد، وأن رحيل الأخير عن الحكم هو «مسألة وقت».
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، عقب محادثاتهما في الرياض، قال الجبير «في حال ان العملية السياسية فشلت … القتال سيستمر والدعم للمعارضة سيستمر، والدعم للمعارضة سيكثف، وفي نهاية الامر بشار الاسد سينهزم».
وأضاف «عندما بدأت الأزمة استعان بشار الاسد بالشبيحة لقتل الاطفال واغتصاب النساء وقتل الابرياء وتدمير المنازل، ولم يقدر ان يهيمن على شعبه. استعان بجيشه وفشل، استعان بالايرانيين الذين ارسلوا الحرس الثوري، وفشل. استعان بميليشيات شيعية … وفشلوا في انقاذ بشار الاسد. الآن استعان بروسيا، وستفشل في إنقاذ بشار الاسد».
وشدد الجبير على أن «من المستحيل أن رجلا مسؤولا عن قتل 300 الف من الابرياء وتشريد 12 مليون من شعبه وتدمير بلاده، مستحيل ان يبقى»، مضيفاً إنها «مسألة وقت، وباذن الله عاجلا ام آجلا، سيسقط هذا النظام وسيفتح المجال لبناء سورية الجديدة من دون بشار الاسد».
كما دعا روسيا إلى «تقليص وايقاف عملياتها الجوية ضد المعارضة السورية المعتدلة»، وان يفتح النظام «المجال لادخال المساعدات الانسانية الى جميع أنحاء سورية وبشكل فوري، ويوقف الضربات العسكرية ضد الابرياء المدنيين … بشكل فوري، وينخرط في العملية السياسية للبدء في المرحلة الانتقالية السياسية».
وإذ جدد موقف المملكة بضرورة رحيل الأسد بالطرق السياسية أو العسكرية والعمل فوراً على تنفيذ اتفاق ميونيخ، أكد الجبير أن المملكة مستمرة في الاضطلاع بواجبها تجاه الشعب السوري ولن تقف مكتوفة الايدي امام عمليات القتل والتشريد التي يرتكبها النظام.
وبشأن توقيت بدء عملية برية في سورية، أكد وزير الخارجية السعودي ان توقيت إرسال قوات سعودية الى سورية مرتبط بما يقرره التحالف الدولي وكذلك تحديد حجم هذه القوات والمهمات الموكلة اليها ضمن التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وبشأن العلاقات مع إيران، أعلن الجبير أن المملكة قبلت عرضاً تقدمت به سويسرا لرعاية مصالح ايران في الرياض وكذلك رعاية المصالح السعودية في طهران.
وقال في المؤتمر الصحافي ان المملكة قبلت العرض السويسري للتسهيل على المواطن الايراني اداء مناسك الحج والعمرة، مشيرا الى انه «عرض محدود لم يصل الى مستوى الوساطة بين البلدين».
وأكد أن «اعادة العلاقات مع ايران لابد ان تتم بإيجابية بين الطرفين ولا يمكن اعادة العلاقات ما لم تتوقف ايران عن ممارساتها العدوانية تجاه المملكة وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، في بيان أمس، أن سويسرا ستمثل مصالح السعودية في ايران ومصالح ايران في السعودية بعد قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل في وقت سابق، وزير الخارجية السويسري والوفد المرافق له، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جهة أخرى، أكد العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، انتشار قوات جوية سعودية بطواقمها في قاعدة انجرليك التركية، في إطار التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
وقال عسيري، في تصريحات لقناة «العربية» الفضائية، ليل اول من امس، «ان هناك إجماعاً من قبل قوات التحالف لبدء عمليات برية في سورية، والمملكة ملتزمة في هذا الإطار»، مشيراً إلى أن خبراء عسكريين سيجتمعون خلال الأيام المقبلة لبحث «التفاصيل والخطط العملياتية والتكتيكية».
وأضاف إن وجود قوات جوية سعودية في قاعدة إنجرليك «يأتي ضمن مخرجات اجتماع التحالف الدولي محاربة داعش في بروكسل – قبل يومين- والذي ذكرت فيه المملكة أنها ستكثف الجهود الجوية لمحاربة داعش، وهذا الانتشار يأتي في طار ترجمة ما تم الاتفاق عليه»، معتبراً أن «إعادة الانتشار بهذه السرعة يؤكد على قوة واحترافية القوات الجوية السعودية».
ونفى عسيري وجود قوات برية سعودية في تركيا، موضحاً أن «القوات المتواجدة الآن عبارة عن طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية الجوية السعودية، بطواقمها، لتكثيف العمل الجوي، إضافة إلى ما تقوم به المملكة من مهام مستمرة من خلال القواعد الجوية السعودية في الأراضي السعودية».
وأكد أن انتشار القوات الجوية السعودية في تركيا، يأتي في إطار التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وليس في إطار اتفاقات ثنائية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تلك المشاركة الجوية تنبئ بقرب تدخل بري في سورية، قال عسيري إن «اجتماع بروكسل ناقش هذا الجانب، والمملكة أعلنت أنها مستعدة للمشاركة، والاتفاق على المستوى الستراتيجي ظهر في البيان عقب الاجتماع، وهناك إجماع من قبل قوات التحالف لبدء عمليات برية على الأرض، والمملكة ملتزمة في هذا الإطار».
وفي تصريحات إلى قناة «الجزيرة» القطرية، قال عسيري إن جزءاً من الطائرات السعودية وصل القاعدة التركية، اول من امس، وسيصل جزء آخر خلال الساعات المقبلة، مشيراً إلى أنها ستكون «جاهزة عملياتياً في القريب العاجل».
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو أعلن في وقت سابق أول من أمس أن الرياض وانقرة يمكن ان تشنا عملية برية ضد «داعش» في سورية، بحال وجود «ستراتيجية» ضد التنظيم.
 
السعودية: زيارة الملك سلمان إلى موسكو لم يحدَّد موعدها بعد
(إيلاف)
أعلنت السعودية أمس أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود إلى روسيا، وأن ما تم تداوله بشأن الجدول الزمني للزيارة غير صحيح، فيما لم تحدد المملكة الموعد المؤكد للزيارة.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأنه ردًا على بعض ما تتداوله وسائل الإعلام عن تحديد موعد لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا، فإنه لم يتم تحديد موعد زمني للزيارة، وأن ما يتم تداوله في هذا الشأن غير صحيح.
 وكانت الهيئة الإعلامية للكرملين الروسي، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن الملك سلمان سيبدأ زيارة رسمية إلى روسيا منتصف آذار المقبل .
تجدر الإشارة إلى أن آخر لقاء كان بين الرئيس بوتين والملك سلمان قد عقدا خلال مشاركتهما في قمة العشرين في أنطاليا التركية، في تشرين الثاني الماضي، حيث بحثا التسوية السورية والتعاون بين موسكو والرياض في مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك التحضير لزيارة الملك سلمان إلى موسكو.
وكان الرئيس الروسي قد جدد دعوته للملك سلمان لزيارة موسكو، خلال اجتماعه بولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في بطرسبورغ، خلال حزيران الماضي.
ويعتبر الملف السوري أكثر الملفات تعقيدا وانعكاسا على طريق العلاقات السياسية بين الرياض وموسكو، ففي الوقت الذي تكثف المملكة جهودها في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في إطار سعيها المتواصل  لإيجاد الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، تقف روسيا بشكل داعم مع الرئيس السوري الأمر الذي جعل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يؤكد أن خلال تصريحاته الأخيرة بالمغرب أن تعنت روسيا أفشل محادثات جنيف حول سوريا.
والتساؤل الذي يفرض نفسه على الساحة السياسية الآن هل ما يحدث من وجهات نظر مختلفة حول رؤية المملكة وموسكو للأوضاع في سوريا سيكون له انعكاسات على هذه الزيارة المرتقبة؟ هذا ما ستفصح عنه الأيام المقبلة.
 
الإعدام لأربعة إماراتيين أُدينوا بالإنضمام إلى داعش في سوريا
اللواء.. (ا.ف.ب)
 قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في الامارات امس بالحكم بالاعدام غيابيا على اربعة اماراتيين بتهمة الانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بحسب وكالة رسمية ووسائل اعلام محلية. وقالت وكالة انباء الامارات (وام) «أصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا اليوم برئاسة القاضي محمد جراح الطنيجي حكمها في قضية 11 متهما من جنسيات إماراتية وخليجية وعربية عن تهمة الانضمام لتنظيم داعش الارهابي بعد أن دخل بعضهم أراضي دولة عربية والتحقوا به وشاركوا في أعماله والترويج للتنظيم الارهابي وتقديم الأموال ونشر وإدارة موقع إلكتروني للترويج» له.
اضافت: «قضت المحكمة باعدام اربعة غيابيا».
 وفي حين لم تقدم الوكالة تفاصيل اضافية، اوضحت صحف محلية بينها «الامارات اليوم» الصادرة بالعربية و«ذا ناشونال» و«غلف نيوز» الصادرتان بالانكليزية، ان المدانين اربعة اماراتيين تراوح اعمارهم بين 18 و29 عاما.
 واضافت انهم حكموا بالاعدام «للمشاركة في اعمال ارهابية في سوريا».
وفي القضية نفسها، حكم على ثلاثة اماراتيين وبحريني وموريتاني وسوري بالسجن لفترات تراوح بين ثلاثة اعوام وعشرة اعوام، لادانتهم بارتكاب اعمال مرتبطة بالتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، تشمل الدعم المالي واللوجستي، بحسب «ذا ناشونال».  كما برأت المحكمة اماراتياً يبلغ من العمر 22 عاما. وانضمت الامارات منذ صيف العام 2014 الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وشاركت مقاتلات اماراتية في تنفيذ ضربات ضد التنظيم في سوريا، بحسب قيادة التحالف. وكانت الامارات اعدمت في تموز 2015 المواطنة آلاء بدر الهاشمي (30 عاما) بعد ادانتها بقتل مدرّسة اميركية مطلع العام نفسه «لغرض ارهابي» وبدافع «التطرف».
وفي كانون الاول الماضي، وجهت محكمة امن الدولة الى زوج الهاشمي، وهو اماراتي في الـ 34 من العمر، اتهامات بالسعي للانضمام الى التنظيم الجهادي والتخطيط لتفجيرات في الامارات.
 ونقلت صحف محلية ان المتهم كان قد نصب نفسه «أميراً» للتنظيم في البلاد. الى ذلك، افادت الوكالة الرسمية ان المحكمة اصدرت حكمها في قضية ستة متهمين يحملون جنسيات عربية «امدوا «حركة الحوثي الارهابية» في اليمن بمعدات ووسائل اتصال ومهمات ومواد كيميائية» وغيرها.
 واوضحت ان المحكمة قضت بسجن ثلاثة متهمين عشر سنين وابعادهم عن الامارات بعد تنفيذ العقوبة، وتغريم احدهم مبلغ مليون درهم اماراتي (نحو 273 الف دولار اميركي)، في حين برأت المتهمين الثلاثة الآخرين.
حكومة الإمارت الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي
أدى أعضاء الحكومة الاتحادية الجديدة في الإمارات العربية أمس القسم أما نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حضور ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسط ترحيب واسع بالتشكيلة الجديدة نظراً إلى طبيعة تشكيلتها والمهمات المسندة اليها. وزاد عدد الوزيرات الى ثمان ليشكلن أكثر من ربع عدد أعضاء الحكومة. وأسندت اثنتين من الوزيرات حقيبتا السعادة والتسامح.
وتزامن التعديل الوزاري مع مرور 10 سنوات على تشكيل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكومة بعد توليه إمارة دبي. وهي الحكومة الثانية عشرة منذ عام 1971. وقد أدخلت عليها تعديلات حملت في كل مرة وزراء من الشباب مع احتفاظ وزراء السيادة ومعظمهم من العائلتين الحاكمتين في أبو ظبي ودبي بحقائب المالية والداخلية، وشؤون الرئاسة والخارجية والدفاع مع انشاء وزارة دولة لشؤون الدفاع.
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن «أمام الحكومة مهمات فعلية، خصوصاً أمام وزيرة السعادة». وقال: «إن معيار نجاح الحكومة هو في تحقيق تغييرات حقيقية تساهم في سعادة الإنسان والتسامح والشباب والتغير المناخي. وهذه عناوين المرحلة المقبلة». وشهدت الحكومة دخول 8 وزراء جدد خمسة منهم من النساء يبلغ متوسط أعمارهم 38 سنة. وأصغر وزيرة عمرها 22 سنة.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن «اعلان الحكومة الجديدة جاء بعد التشاور مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان»، مؤكداً أن «هذه الحكومة ستشكل فريق العمل الجديد الذي سيقودنا لتحقيق تطلعات شعبنا المستقبلية».
ودخل الحكومة الجديدة نجلاء بنت محمد العور عضو مجلس الوزراء وزيرة تنمية المجتمع ومحمد بن أحمد البواردي عضو مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون الدفاع والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي عضو مجلس الوزراء وزير التغير المناخي والبيئة وجميلة بنت سالم مصبح المهيري عضو مجلس الوزراء وزيرة دولة لشؤون التعليم العام. والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي عضو مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون التعليم العالي وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة. ونورة بنت محمد الكعبي عضو مجلس الوزراء وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وشمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
واحتفظ 18 وزيراً بمناصبهم بمن فيهم الشيخ محمد بن راشد الذي يشغل اضافة الى مناصبه وزارة الدفاع فيما تغيرت حقيبة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي من وزارة التنمية والتعاون الدولي الى وزارة التسامح.
 

البحرين تعتقل عدداً من الأحداث شاركوا في «أعمال تخريبية»

الرأي...المنامة - د ب أ - صرح الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية البحرينية اللواء محمد بوحمود، بأنه تم إلقاء القبض على عدد من الأحداث إثر مشاركتهم في «أعمال تخريبية».
ونقلت «وكالة أنباء البحرين» الرسمية (بنا) عن اللواء بوحمود إنه «تم القبض على عدد من الأحداث المغرر بهم، إثر مشاركتهم في أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها بعض القرى وأدت إلى تعطيل مصالح الناس».وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم واستدعاء أولياء أمورهم وأخذ تعهدات كتابية عليهم بعدم تعريض أبنائهم للانحراف وتسليمهم إياهم مع التنبيه عليهم بإحضارهم إلى مديريات الشرطة المعنية تمهيدا لعرضهم على نيابة الأحداث بناء على طلب النيابة العامة.

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,624,245

عدد الزوار: 7,640,305

المتواجدون الآن: 0