هادي: إيران فشلت في اليمن وقتل إيرانيين حاولوا خرق الحدود السعودية..المقاومة الجنوبية استعادت قرى في كرش وحاصرت الميليشيات في الجريبة

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهامه إيران بالتدخل في الشؤون اليمنية منذ سنوات عدة، مؤكداً قيامها بتزويد حلفائها المتمثلين في جماعة الحوثي، بالأسلحة المختلفة لتنفيذ انقلاب على الشرعية بمساندة من الرئيس المخلوع علي صالح، إلا أنها فشلت في استنساخ تجربتها في اليمن على غرار ما فعلت في دول أخرى.

وقال هادي في اجتماع عقده أمس مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في العاصمة السعودية الرياض، إن «التدخل الإيراني في اليمن ليس وليد اللحظة بل منذ وقت مبكّر، وهذا ليس بجديد بل مرصود وموثق من خلال شحنات الأسلحة التي تم ضبطها عبر سفينة «جيهان1« و«جيهان2». وسفراء الدول الخمس والأمم المتحدة على اطلاع بكل تلك التداعيات وما تلاها من انقلاب سافر على الشرعية والإجماع الوطني لتنفيذ أجندتهم الداخلية باستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن، وهذا ما رفضه شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه وقاوم الانقلابيين برغم استيلائهم على مقدرات الدولة«.

وأطلع هادي السفراء على المستجدات على الساحة الوطنية ونتائج مكوثه في العاصمة المؤقتة عدن بعد تحريرها والمحافظات المجاورة لها من الانقلابيين، في ما يتصل بتطبيع الأوضاع وعودة الخدمات الأساسية التي دُمرت من جراء العدوان التي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية، وهو ما يتطلب مزيداً من العمل والدعم من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار.

وقال إن «الشعب اليمني عانى الكثير من المآسي من استمرار حروب الحوثيين وقوات صالح ضده، ما أسفر عن قتل الأبرياء وتشريد الأسر وحصار وتدمير المدن«، مشيراً إلى أن «اليمنيين يواجهون عقليات معقدة تريد تدمير البلد لأجل العودة الى السلطة، وكذلك تدعم الجماعات الإرهابية لخلط الأوراق ومحاصرة تعز لشهور عدة من دون أدنى مسؤوليات إنسانية أو أخلاقية«.

قالت مصادر سعودية إن القوات البرية استطاعت فجر أمس تدمير سبع سيارات للميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عند محاولتهم اقتحام منطقة الربوعة (جنوب المملكة)، وقتل ثلاثة إيرانيين كانوا ضمن أفراد الميليشيات.

جاء ذلك، فيما استمرت المدفعية ومنصات الهاون السعودية قصف مواقع المتمردين في الشريط الحدودي، قبالة محافظة الحُرث. واستهدفت المدفعية مواقع على سلسلة جبال أبونار اليمني، إضافة إلى حوثيين كانوا يرسلون إحداثيات.

كما تمكنت القوات السعودية من صد محاولات لتسلل مسلحين حوثيين باتجاه محافظة الخوبة السعودية، وقتلت أكثر من 10 منهم أطلقوا قذائف هاون على إحدى النقاط الحدودية، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد حرس الحدود السعودي. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: «عند الساعة السابعة مساء أول من أمس (الأحد)، تعرّضت إحدى النقاط الحدودية المتقدمة في قطاع الحرث في منطقة جازان لمقذوفات من داخل الأراضي اليمنية، نتج منها استشهاد الجندي في حرس الحدود عائض حامد محمد الزبيدي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء».

إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي أمس استهداف مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات إب وتعز ومأرب والجوف كما استهدف ثلاثة مواقع على الأقل في محافظة لحج الجنوبية يسيطر عليها مسلحو «القاعدة»، في وقت أعلنت مصادر الجيش الوطني والمقاومة تقدمهما في مختلف الجبهات في محافظة تعز وسيطرتهما على مواقع عدة في منطقة «كرش» شمال لحج.

وأكدت مصادر المقاومة أنها والجيش الوطني، بدعم من التحالف العربي، دفعتا أمس بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديرية «ذوباب» المطلة على الممر المائي الدولي في منطقة باب المندب بعد يوم من التقدم المفاجئ لقوات الانقلابيين إلى مركز المديرية.

وطاول قصف التحالف مواقع المتمردين وتعزيزاتهم في المناطق الجبلية المحيطة بالمدخل الشمالي الشرقي لصنعاء في مديرية نهم في «مناطق الصنانين ووادي غيلمه ونقيل بن غيلان وبران والمدارج ونقيل الصوفي». وطاولت الضربات معسكرات جبل النهدين المطلة على القصر الرئاسي، كما استهدفت تجمعات الانقلابيين الحوثيين وقوات صالح في مديرية صرواح غرب مأرب وفي مديرية الغيل غرب مدينة الحزم(عاصمة محافظة الجوف).

وأفادت مصادر محلية وشهود في محافظة لحج أن طيران التحالف استهدف مقر «السنترال» في منطقة الوهط، ومقر إدارة المياه في مدينة الحوطة، ومواقع أخرى خلف المجمع القضائي يسيطر عليها مسلحو «القاعدة» الذين يعتقد بأنهم وراء تفجير سيارة مفخخة أول من أمس في رتل لمدرعات التحالف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية إن «مسلحين مجهولين استهدفوا أمس بقذائف آر بي جي مبنى المجلس المحلي في مديرية البريقة، شمال غربي عدن، ولم يؤد الهجوم إلى خسائر بشرية، في وقت هاجم مسلحون آخرون نقطة تفتيش في منطقة الرباط عند المدخل الشمالي لعدن، وفجروا عبوة ناسفة في حاجز أمني في منطقة التواهي جنوب المدينة، ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى».

وكشفت مصادر المقاومة أنها حققت تقدماً في جبهة «حيفان»، جنوب تعز، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الأعبوس بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما ضرب الطيران مواقع المليشيات في جبل الهتاري ومديرية «ذوباب» ومنطقتي «الحوبان» و»الجند».

وفي جبهة «كرش»، شمال لحج، أفادت المصادر أن قوات المقاومة والجيش الوطني «سيطرت على قرية السفيلى والحدب والجريبة وجبل الأشقب وجبل القرن وغنمت كميات من السلاح بعد معارك شرسة قتل خلالها أكثر من 30 حوثياً».

وأكدت مصادر محلية في محافظة صعدة (شمال) حيث معقل الحوثيين الرئيسي، أن غارات للتحالف ضربت مواقع الانقلابيين على طول الشريط الحدودي غرب المحافظة في مناطق «مران وحيدان وشدا ومنبه ورازح».

وتسعى قوات الجيش الوطني والمقاومة مدعومة من قوات التحالف العربي إلى تضييق الخناق على الانقلابيين الحوثيين في صنعاء بعد وصولها إلى ضواحيها الشمالية الشرقية وكذا إلى فك الحصار عن مدينة تعز، والتقدم عبر الجوف باتجاه صعدة وعبر حرض وميدي شمال غربي محافظة حجة نحو الشريط الساحلي وصولاً إلى ميناء الحديدة.

أكدت مصادر عسكرية وقبلية لـ»السياسة» سقوط 300 قتيل من المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي ومن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في المعارك الدائرة بين الجانبين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) منذ الخميس الماضي، التي سيطرت خلالها المقاومة على معظم مناطق نهم وفي مقدمها معسكر فرضة نهم.

وقالت المصادر «إن فاتورة استكمال السيطرة على جميع قرى ومواقع هذه المنطقة من قبل المقاومة في مقابل محاولات استعادة السيطرة عليها من قبل الميليشيات ستكون باهظة جداً مادياً وبشرياً».

في غضون ذلك، عادت جبهة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن إلى واجهة الأحداث بعد نحو أسبوعين من الجمود، إثر هجمات منظمة شنتها المقاومة الجنوبية على مواقع تتمركز فيها قوات صالح وميليشيات الحوثي في مناطق محيطة بمدينة كرش.

وقال مصدر في المقاومة لـ»السياسة»، «إن مقاتلي المقاومة تمكنوا من استعادة السيطرة على جبل السوداء ومنطقة الحويمي وقرية السفيلا وقرية الحدب بعد معارك عنيفة مع قوات صالح وميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين، قتل فيها ثمانية متمردين وأصيب العشرات، فيما قتل أحد عناصر المقاومة وأصيب خمسة آخرون خلال المواجهات التي وقعت بعد تعزيزات عسكرية وصلت للمقاومة وتضم عربات مدرعة وأسلحة مختلفة».

وأشار إلى أن المواجهات تركزت، أمس، على مواقع باتجاه منطقة الكسارة والخط العام والجهة الغربية من منطقة كرش.

وأكد أنه لم يبق تحت سيطرة الميليشيات في منطقة كرش سوى قرية الجريبة التي باتت الميليشيات محاصرة فيها، متوقعاً استعادة المقاومة السيطرة عليها خلال الساعات المقبلة والتقدم نحو منطقة الشريجة باتجاه محافظة تعز.

إلى ذلك، أكد مصدر أمني في لحج لـ»السياسة» سقوط قتلى من عناصر تنظيم «القاعدة» في ثلاث غارات شنتها طائرات تابعة لقوات التحالف العربي، أمس، على مواقع مفترضة يتواجد فيها عناصر التنظيم.

وأوضح أن غارتين استهدفتا عناصر «القاعدة» في السنترال وإدارة المياه بمدينة الوهط على بعد 15 كيلومتراً جنوب غرب مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، فيما استهدفت الغارة الثالثة عناصر التنظيم بمنطقة دبا بمدينة الحوطة التي يسيطر عليها التنظيم.

وفي محافظة تعز، اعتبر قيادي في المقاومة الشعبية أن سيطرة المقاومة وبدعم من طيران التحالف على مركز مديرية المسراخ ومركز مديرية حيفان بعد معارك أدت لسقوط نحو 30 قتيلاً من ميليشيات صالح والحوثي وقتلى وجرحى من المقاومة دليلاً على توالي الخسائر في صفوف الميليشيات، ما يسهل من مهمة قوات الجيش الوطني والمقاومة خلال الأيام المقبلة لاستكمال تحرير تعز من الميليشيات.

وأشار إلى أن عدد مديريات تعز تبلغ 23 مديرية من بينها 16 تسيطر عليها المقاومة وقوات الجيش الوطني وسبع مديريات تدور فيها المعارك بين المقاومة والميليشيات أو متقاسمة بين الجانبين، موضحاً أن مديريتي المسراخ والوازعية كانتا تحت سيطرة الميليشيات لكنهما لم يعودا كذلك حالياً، إضافة إلى مديريات مدينة تعز وهي ثلاث بينها مديرية تحت سيطرة المقاومة ومديريتان تحت سيطرة المقاومة والميليشيات.

وفي محافظة مأرب شرق اليمن، قالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى حوثيين سقطوا في مواجهات بمنطقة المشجح، فيما دمرت غارات لطائرات التحالف دبابة ومخزناً للأسلحة تابع للميليشيات بمنطقة صرواح.

بدأت القوات الجوية التركية والسعودية أمس مناورات مشتركة فوق تركيا لخمسة أيام، في وقت يؤكد البلدان استعدادهما لتكثيف العمليات ضد تنظيم «داعش» في سوريا.

وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان نُشر على موقعها الالكتروني، إن ست مقاتلات سعودية «أف 15« ستشارك في هذه المناورات التي تجري في منطقة كونيا وسط تركيا.

وتأتي هذه المناورات بعدما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السبت أن أنقرة والرياض قد تشاركان في تدخل عسكري بري ضد تنظيم «داعش» في سوريا. ويدعم البلدان مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام بشار الأسد.

وأعلنت السعودية أنها ستنشر في الأيام المقبلة مقاتلات في قاعدة انجرليك العسكرية التركية (جنوب) في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» المتطرف بقيادة أميركية.

وأكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أمس أنه يتوقع وصول أربع مقاتلات «أف 16« سعودية الى قاعدة انجرليك، حيث تنتشر طائرات أميركية وألمانية تابعة لقوات التحالف.

 

أعلنت السلطات البحرينية امس، انها اوقفت أول من أمس اربعة اميركيين قام بعضهم بمزاولة «نشاط اعلامي من دون تصريح» قرب المنامة.

ونقلت وكالة الانباء البحرينية الرسمية عن المدير العام لشرطة العاصمة قوله إنه «تم القبض على أربعة أشخاص بينهم فتاة، يحملون الجنسية الاميركية، إثر ضبط أحدهم ملثماً خلال مشاركته مع مجموعة من العناصر التخريبية في منطقة سترة، والتي قامت بأعمال شغب وتخريب والاعتداء على رجال الأمن«.

واضاف المسؤول الامني البحريني، انه «تم التصدي لهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة»، و»القبض على الثلاثة الآخرين عند إحدى نقاط السيطرة الأمنية بذات المنطقة«.

واوضح ان هؤلاء «دخلوا البلاد في 11 شباط و12 منه، وانهم «قدموا معلومات مغلوطة للجهات المعنية تتعلق بمجال نشاطهم، حيث ادعوا بأنهم قد قدموا إلى مملكة البحرين بغرض السياحة«.

واشار في الوقت نفسه إلى أن «بعض المقبوض عليهم، قاموا بمزاولة نشاط إعلامي من دون تصريح من الجهات المختصة بالإضافة إلى ارتكابهم أعمالاً مخالفة للقانون«، مؤكداً انه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وإحالة القضية على النيابة العامة».

ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، «نحن على علم بتقارير عن توقيف مواطنين اميركيين. ليس لدينا تعليق نظراً لاعتبارات الخصوصية».

اعلنت الشرطة السعودية مقتل ضابط امن متقاعد باطلاق نار عليه في منزله بجنوب المملكة فجر أمس في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قائلا انها نفذت بسلاح كاتم للصوت.

وقال المتحدث باسم شرطة جازان المقدم محمد الحربي انه عند الساعة الثانية والنصف فجر أمس («تلقت عمليات دوريات الأمن بلاغاً من أحد المواطنين عن تعرض والده لإطلاق نار من شخص مجهول بمزرعته في محافظة أبو عريش مما نتج عنه مقتله».

واضاف في بيان ان المغدور «ضابط أمن متقاعد»، وأن الجهات الامنية بدأت التحقيق في الجريمة، من دون تقديم تفاصيل اضافية.

 وفي حين لم يحدد البيان اسم الضابط، تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انه العميد احمد فايع عسيري. كما انتشر اسم استشهاد العميد احمد فايع عسيري عبر موقع «تويتر».

وفي بيان تداولته حسابات مؤيدة للجهاديين عبر الموقع نفسه، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اغتيال الضابط.

وجاء في البيان الذي يحمل توقيع «ولاية الحجاز»، «في عملية نوعية يسرها الله، قامت مفرزة امنية بتصفية المرتد المجرم العميد احمد فايع عسيري بمسدس كاتم للصوت في مزرعته في منطقة ابو عريش جازان (...) مما ادى لهلاكه على الفور».

وقال التنظيم في بيانه ان عسيري «يعمل مسؤولا للتنسيق» في القوات السعودية «العاملة خارج جزيرة العرب».

وسبق للتنظيم ان تبنى هجمات وتفجيرات في المملكة خلال الاشهر الماضية، استهدفت قوات الامن واماكن عبادة للاقلية الشيعية في البلاد.

وتشارك السعودية منذ صيف العام 2014 في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، والذي ينفذ ضربات جوية ضد مناطق يسيطر عليها في سوريا والعراق.

واعلنت السعودية في الايام الماضية ارسال طائرات حربية الى قاعدة عسكرية في تركيا بهدف «تكثيف» الغارات ضد الجهاديين في سوريا، واستعدادها لارسال قوات برية لقتالهم تحت مظلة التحالف.

أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أمس، مرسوماً اتحادياً يقضي بتعيين اللواء الشيخ خالد بن محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيساً لجهاز أمن الدولة. وجاء تعيينه في هذا المنصب بعد يوم على تعيين الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشاراً للأمن الوطني.

ولفت مراقبون الى أن تولّي الرجلين هذين المنصبين الكبيرين في جهاز الأمن الإماراتي جاء في سياق طبيعي وتدريجي، فقد كانا من كبار المسوؤلين في هذا الجهاز ويمارسان عملهما في هذا القطاع منذ سنوات.

وكان الشيخ طحنون نائباً لرئيس جهاز الأمن الوطني الذي كان يتولى رئاسته الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الى جانب كونه نائباً لرئيس المجلس التنفيذي في أبو ظبي (حكومة أبو ظبي)، فيما تدرّج اللواء الشيخ خالد بن محمد بن زايد في مناصب حهاز الأمن ليتولى رئاسة الجهاز الذي يعتبر أعلى جهة أمنية في دولة الإمارات.