أردوغان أكد دعم بلاده لليمن وهادي: إيران موّلت الحوثيين و»حزب الله» أجج الصراع....الجيش اليمني يدعو المغرر بهم للانضمام إلى القوات الشرعية

مصرع 37 وإصابة العشرات من المتمردين على يد الجيش الوطني والمقاومة في شبوة ومأرب

تاريخ الإضافة الخميس 18 شباط 2016 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2239    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أردوغان أكد دعم بلاده لليمن وهادي: إيران موّلت الحوثيين و»حزب الله» أجج الصراع
السياسة...أنقرة – وكالات: أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهامه لإيران بتمويل ميليشيات الحوثي، مشيراً إلى دور «حزب الله» اللبناني في تأجيج الصراع ببلاده.
وقال هادي في مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة مساء أول من أمس، إن إيران لا يمكنها أن تنكر أنها تمول الميليشيات وتمدهم بالسلاح، مشيراً إلى أن السلطات اليمنية كانت تحتجز في سجونها عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني وآخرين من ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
وأوضح أنه قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية والسيطرة على مفاصل الدولة أجرى زعيم «حزب الله» حسن نصر الله اتصالاً به وطالبه بالإفراج عن عناصر من مسلحي الحزب كانوا محتجزين بعد اعتقالاهم في الأراضي اليمنية، مضيفاً إن نصر الله تعهد مقابل الإفراج عن عناصر حزبه ألا يتكرر دخولهم إلى صنعاء.
ولفت إلى أنه رفض الإفراج عن عناصر «حزب الله» إلا بمحاكمة عادلة لهم، لكن أثناء دخول الحوثيين صنعاء والانقلاب على الشرعية تم الإفراج عن عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، إضافة إلى عناصر «حزب الله» اللبناني.
وأشار إلى تلقيه رسالة من نصر الله، تؤكد ضلوع الحزب في دعم الميليشيات المتمردة وتأجيج الصراع في اليمن، موضحاً أن الأخير أبلغه في هذه الرسالة أن «عناصرنا التي تقاتل في اليمن جاءت لتعلم الناس أصول الحكم!» في تأكيد جديد على العلاقة بين تلك الأطراف الإرهابية.
ولفت إلى اتفاق سري عقد بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، مضيفاً «اتفق الحوثيون مع صالح على أن يكون عبد الملك الحوثي مرجعاً دينياً لهم، وأن يكون أحمد بن عبد الله صالح (ابن الرئيس المخلوع) مرجعاً سياسياً، وأن يحكموا اليمن إلى ما لا نهاية، إلا أن الشعب اليمني رفض ذلك، فنفذ الحوثيون انقلابهم».
وأشار إلى أن اليمن لم يشهد فيما مضى أي مشكلات بين الزيديين والشافعيين، إلى أن عاد الحوثيون الذين درسوا في إيران، وأرادوا نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، مضيفاً «قيل للحوثيين إن التجربة الإيرانية لن تنجح في اليمن، وتم الدخول في حوار لمدة عام مع هذه المجموعة، طرحت خلاله كل القضايا اليمنية منذ 60 عاماً، وطرح الحوثيون 11 نقطة تعجيزية، إلا أنه تمت الموافقة عليها لتجنب نشوب حرب أهلية في اليمن».
وشدد على أن الحوثيين الذين يشكلون 10 في المئة من سكان محافظة صعدة، البالغ عدد سكانها470 ألف نسمة، يريدون أن يفرضوا التجربة الإيرانية على 26 مليون يمني، بقوة السلاح.
من جانبه، أعرب أردوغان عن اعتقاده أن اليمن سيتخطى المرحلة الحالية المضطربة، وسيعود له السلام والاستقرار، مؤكداً أن تركياً ستقف إلى جانب اليمن في هذه الأيام المضطربة.
وقال أردوغان أنه يأمل في أن يتم تأسيس سلطة الدولة الشرعية في اليمن من جديد، معتبراً أن التوصل إلى حل دائم في اليمن ممكن عبر الحوار السياسي وحده، القائم على احترام سلطات الدولة الشرعية.
مصرع 37 وإصابة العشرات من المتمردين على يد الجيش الوطني والمقاومة في شبوة ومأرب
قوات الشرعية تتقدم نحو صعدة وتحشد 12 ألف مقاتل لتحرير صنعاء
صنعاء، عدن – «السياسة»:
استعادت قوات الشرعية في اليمن مسنودة برجال المقاومة السيطرة على موقع الحمضة بمديرية خب والشعف كآخر منطقة للميليشيات في معسكر الخنجر الذي تم تحريره قبل أيام في محافظة الجوف.
وقال المتحدث باسم المقاومة في الجوف عبد الله الأشرف إن جبل الحمضة يعد من المواقع الستراتيجية باعتباره قريباً من الشريط الحدودي اليمني – السعودي، ويفتح الطريق أمام قوات الجيش والمقاومة للتقدم نحو محافظة صعدة.
وأكد فرار عشرات المسلحين من الميليشيات بينهم قيادات تركوا جثث مسلحيهم على جنبات الطريق بعد تكبدهم خسائر فادحة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الميليشيات لجأت إلى زرع عشرات الألغام في طريق هروبها نحو مناطق واقعة بين الجوف وصعدة وعمران وصنعاء.
واعتبر أن استعادة معسكر الخنجر خطوة مهمة لفتح الطريق الدولي وقطع إمدادات الميليشيات الآتية من معسكراتهم في صعدة.
من جانبه، أعلن الجيش الوطني في بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن 12 ألف مقاتل يشكلون سبعة ألوية مشاة وثلاثة ألوية مدرعة وكتائب عدة خاصة بمكافحة الإرهاب وحرب الشوارع والتدخل السريع ستوكل إليهم مهمة تحرير صنعاء من الميليشيات.
ودعا الجيش الوطني في بيان آخر المدنيين في محافظتي ذمار وعمران إلى عدم إرسال أطفالهم للقتال في صفوف ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأضاف «نحذر ذيول الانقلاب في محافظتي ذمار وعمران إلى عدم الزج بأطفالهم في معارك خاسرة كما ندعو أبناء القبائل من تحديد موقف واضح من الانقلاب، حيث اقتربنا من حسم المعركة والعقاب لن يستثني أحداً».
وقالت مصادر إن معظم قتلى الحوثيين في جبهات القتال في الفترة الأخيرة كانوا من الأطفال، فيما أعلن ناشطون أن ميليشيات الحوثي استحدث في مديرية خمر بمحافظة عمران مقبرة جديدة دفنت فيها نحو 255 من قتلاها بشكل سري.
إلى ذلك، أكد القائد الميداني في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت العرادة أن 29 جثة من المتمردين لا تزال ملقاة بالقرب من مواقع الجيش والمقاومة غرب محافظة مأرب.
وقال العرادة في تصريح صحافي «إن الحوثيين وقوات صالح يستنزفون يومياً في جبهة صرواح، حيث يشنون هجوماً انتحارياً ويلقون عشرات الأفراد في محاولة لإحراز أي تقدم».
ولفت إلى أن الجيش والمقاومة الشعبية يكبدونهم خسائر كبيرة بشكل يومي، موضحاً أن بيانات قتلى الانقلابيين تؤكد انتماءهم إلى ما يعرف بـ»كتائب الحسين».
في غضون ذلك، أكدت مصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات صالح والحوثي بمنطقة ملح بمديرية نهم شرق صنعاء في كمين للجيش الوطني والمقاومة استهدف تعزيزات للميليشيات آتية من صنعاء.
وفي السياق ذاته، بدأت المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة شرق اليمن بشن عمليات ضد القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي في مديرية بيحان بعد فشل وساطات قبلية لإخراج الميليشيات من بيحان ومديريتي عين وعسيلان.
وقال مصدر قبلي لـ»السياسة» إن ثمانية من ميليشيات صالح والحوثي قتلوا في هجومين منفصلين للمقاومة خلال الـ48 ساعة الماضية استهدفا نقطتين أمنيتين في بيحان، موضحاً أن المقاومة هاجمت نقطة تفتيش للحوثيين بمنطقة الشعبة التي تربط مدينة العليا بوادي النحر وقتلت خمسة منهم ثم هاجم مسلحون من المقاومة نقطة أخرى للحوثيين قبالة معسكر اللواء 19 مشاة وقتلوا ثلاثة متمردين.
وفي منطقة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن، أكدت مصادر لـ»السياسة» أن قوات صالح وميليشيات الحوثي استعادت السيطرة على قريتي السفيلا والحدب غرب مدينة كرش واللتين كانت المقاومة استعادت السيطرة عليهما قبل يومين، حث تمكن العشرات من مسلحي الميليشيات بينهم قناصة من التسلل إلى القريتين ما أدى إلى تجدد الاشتباكات مع المقاومة.
من ناحيتها، أكدت مصادر متطابقة لـ»السياسة» أن نحو ألف مقاتل من المقاومة الجنوبية يتواجدون في الوقت الراهن بمدينة كرش.
مقتل 13 جندياً في تفجير انتحاري لـ»داعش» بعدن
عدن – «السياسة»:
قتل 13 جندياً وأصيب 50 آخرون، أمس، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» استهدف معسكراً في جنوب اليمن يضم مدربين من التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال مصدر أمني إن «انتحارياً فجر حزاماً ناسفاً وسط تجمع للجنود» في معسكر رأس عباس غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، موضحاً أن الجنود في المعسكر كانوا يتلقون تدريبات «على يد عسكريين من السودان» المنضوي في التحالف الذي بدأ عملياته في مارس 2015.
وأشار إلى أن الانتحاري دخل المعسكر «مرتدياً زياً عسكرياً»، موضحاً أن التفجير أدى إلى مقتل 13 جندياً وإصابة نحو 50 آخرين.
في المقابل، تبنى «داعش» في بيان الهجوم على المعسكر، مشيراً إلى أن أحد عناصره ويدعى أبو عيسى الأنصاري فجر حزامه الناسف وسط تجمع للجنود في المعسكر.
ووقع هذا الهجوم بعد توزيع ملثمين الجمعة الفائت بياناً يحمل اسم «داعش» في عدد من مساجد مديرية المنصورة بمحافظة عدن يحرض على الحكومة اليمنية ويتوعد كل من يلتحق بصفوف قواتها، حيث حذر التنظيم من الاقتراب ممن وصفهم بـ»أوكار المرتدين أو الانضمام للجيش والشرطة»، معتبراً أنهم هدفاً مشروعة له.
«داعش» يصعّد عملياته الانتحارية في عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
بعد أيام من توزيع فرع «داعش» في اليمن منشورات في مساجد عدن يحذر فيها من الالتحاق بصفوف الجيش والأمن، أقدم أحد انتحاريي التنظيم على تفجير نفسه داخل معسكر «رأس عباس» في مديرية البريقة المخصص لاستقبال المجندين الجدد، ما أدى إلى قتل 15 عنصراً على الأقل وجرح 50 آخرين.
وقالت مصادر حكومية أن الانتحاري «نجح في الدخول إلى ثكنات المعسكر التدريبي الواقع غرب المدينة متنكراً في زي عسكري، قبل أن يفجر حزاماً ناسفاً وسط الجنود وطالبي الالتحاق بالجيش من عناصر المقاومة الشعبية».
وتبنى «داعش» الهجوم، وبث صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي للانتحاري وهو شاب يبدو في العشرينات، ويدعى «أبو عيسى الأنصاري»، في حين جاءت العملية غداة نجاة محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال شايع من هجوم استهدف موكبهما في مديرية المنصور شمال المدينة.
إلى ذلك، أكدت مصادر المقاومة والجيش الوطني الموالي للحكومة قتل 20 حوثياً، على الأقل، في معارك وغارات لطيران التحالف استهدفت مسلحي الحوثيين وقوات صالح في مدرية صرواح، غرب مأرب، وأضافت أن ثلاثة حوثيين قتلوا في هجوم على نقطة قرب اللواء 119 في مديرية بيحان في محافظة شبوة الجنوبية.
وفي تعز (جنوب غرب) أفادت المصادر أن قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني، فرضت سيطرتها على أجزاء من مركز مديرية المسراخ، جنوب المدينة، بينها مبنى «مستشفى المسراخ»، ومبنى مؤسسة الكهرباء وقالت إن «ثلاثة عناصر من الجيش والمقاومة أصيبوا خلال المواجهات، فيما سقط سبعة من المتمردين بين قتيل وجريح».
من جهة أخرى، قال الناطق باسم المقاومة عبدالله الأشرف أن «وحدات عسكرية حررت موقع الحمضة في مديرية خب والشعف، شمال المحافظة، وهي آخر منطقة يسيطر عليها الحوثيون في معسكر الخنجر الذي جرى تحريره قبل أيام»، لافتاً إلى أن «جبل الحمضة يعد من المواقع الاستراتيجية باعتباره قريباً من الشريط الحدودي اليمني السعودي، فضلاً عن أنه يفتح الطريق أمام قواتنا في اتجاه صعدة».
وعلى وقع المعارك المستمرة في مناطق مديرية نهم، عند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء، أعلنت مصادر ميدانية في الجيش الوطني أن قواته المدعومة بالمدفعية ومروحيات «أباتشي» السعودية أفشلت أمس هجوماً شنته مليشيا الحوثي والقوات الموالية لها لاستعادة المواقع والمناطق التي خسرها المتمردون في مديرية ميدي الحدودية، شمال غربي محافظة حجة.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الانقلابيين الحوثيين وقواتهم في مديرية نهم وضواحي العاصمة الغربية والجنوبية كما استهدف تجمعاتهم وخطوطهم الأمامية في مديرية صرواح، غرب مأرب، وفي مناطق متفرقة من محافظات تعز وصعدة وحجة، في ظل أنباء عن تدميره آليات المتمردين ومخازن أسلحة.
الجيش اليمني يدعو المغرر بهم للانضمام إلى القوات الشرعية
الرياض - «الحياة» 
دعا الجيش اليمني «جميع الضباط والأفراد المغرر بهم، الذين ما زالوا يقاتلون في صفوف الانقلابيين، للعودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى إخوانهم في قوات الشرعية دفاعاً عن اليمن الكبير الذي يتسع لجميع أبنائه».
وطلب مستشار رئيس الأركان، الناطق باسم الجيش العميد الركن سمير الحاج، من عناصرالجيش السابق أن لا «يقفوا على الحياد في معركة التحرير الجارية بين قوات الشرعية ومتمردي الحوثي وفلول قوات المخلوع صالح». وقال أمس: «بعد الإنتصارات الأخيرة لقوات الشرعية والمقاومة لم يعد لمنتسبٍ إلى الجيش اليمني أن يقف على الحياد، فالأمور باتت واضحة للعيان، والإلتحاق بالجيش الشرعي أصبح واجباً تحتمه مصلحة الوطن ليكون الجميع مشاركاً في التحرير ورافضاً الإنقلاب الحوثي».
وأضاف إن «جميع الذين في منازلهم، من أبناء القوات المسلحة والأمن، عليهم الاستجابة لنداء الواجب الذي تحتمه عليهم اللحظة التاريخية، التي تمر بها البلاد، والانضواء تحت راية الشرعية والمقاومة الشعبية حتى يتم تجنيب البلاد ويلات الحرب، التي يدفعنا إليها المغامرون والمقامرون من أتباع الحوثي وصالح».
واختتم نداءه بالقول: «أدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن واعتبارها فوق كل اعتبار آخر، فهذه المرحلة فرصة سانحة للجميع لإثبات الولاء المطلق لله ثم للوطن، ولا يجوز إضاعتها، خصوصاً مع اقتراب موعد النصر ودحر الانقلاب وآثاره الكارثية التي أدخل البلاد فيها».
العلهي يؤكد أن معركة عمران قصمت ظهر الحوثيين
الحياة..الرياض - عبدالهادي حبتور 
عندما علم عبدالخالق الحوثي أن الشاب اليمني الأسير رويس العربي أحد أفراد كتيبة «سلمان الحزم» التي شاركت في عملية «السهم الذهبي» لتحرير عدن، أمر القائد أبو موسى بتقييده، ومن ثم أُدخل غرفة للتحقيق بوجود ضابط إيراني.
وبعد انتهاء التحقيق مع العربي أمر عبدالخالق عناصره بضرب الغرفة التي قيد فيها رويس بقذيفة «آر بي جي» مضادة للدروع، لكن مشيئة الله كانت أقوى منهم جميعاً، إذ نجا وتم إسعافه.
وقال الناطق باسم كتيبة «سلمان الحزم» الملازم صالح العلهي لـ»الحياة» إن «الكتيبة خسرت في معركة التواهي التي أُسر خلالها العربي ثمانية شهداء، وقد روى العربي تفاصيل أسره، ومحاولة الانتقام منه بعد معرفة الحوثيين أنه ينتمي إلى الكتيبة». وأشار إلى أن «الكتيبة التي يصل عديدها إلى 680 فرداً تدربت في منطقة شرورة قبيل رمضان الماضي، وجميع أفرادها من المناطق الجنوبية، ودربها ضباط وعسكريون سابقون سرحهم علي صالح من الجيش اليمني». وتابع أن «التأسيس تم من طريق مستشار الرئيس اليمني محمد علي الشدادي، على أساس أن ننضم إلى الجيش، على أن يتم منح رتبة ملازم لكل فرد بعد إنهاء التدريبات، إذ أننا حصلنا على تدريب في شرورة وجازان، ومن ثم معسكر صلاح الدين في عدن».
العلهي باع سيارته وسدد ديونه قبل أن يتوجه للمشاركة مع زملائه في كتيبة «سلمان الحزم»، وقال: «بعد تجهيزنا انتقلنا في إحدى السفن إلى ميناء البريقا في عدن في رحلة استغرقت أربعة أيام، وكنا مزودين أسلحة أميركية مختلفة وهاونات وقناصات وصواريخ لو، إلى جانب الكلاشنيكوف».
وعلى رغم أن السفينة توقفت على بعد ساعتين من ميناء الزيت في عدن، إلا أن الميليشيات الحوثية حاولت استهدافها، إضافة إلى القوارب التي نقلت الكتيبة إلى معسكر صلاح الدين، ولم يصب أحد بأذى.
وأوضح العلهي: «أشرف على تدريبنا في معسكر صلاح الدين اللواء أحمد سيف قائد المنطقة الرابعة، واللواء الشهيد جعفر حسن محافظ عدن السابق، والقائد فضل حسن، وبعد الإيذان ببدء عملية السهم الذهبي، شاركت الكتيبة في كل الجبهات ابتداءً من منطقة عمران ورأس عمران، ثم السيطرة على مفرق الوهط، وبعدها مطار عدن الدولي وكريتر والتواهي، ثم العند وأبين، وصولاً إلى مدينة لودر».
وأكد أن «معركة عمران كانت الشعرة التي قصمت ظهر الحوثيين وأفقدتهم التوازن أثناء المعارك فكانوا يتجمعون ويحضرون أسلحتهم، ولم يتوقعوا عملية السهم الذهبي بهذه السرعة، والمدرعات التي استخدمناها حسمت المعركة إلى حد كبير».
بعد انتهاء المعارك، جاءت أوامر بحل كتيبة «سلمان الحزم»، وتكليفها دوراً أمنياً في عدن باسم «قوات الطوارئ، وأبلغنا اللواء الشهيد جعفر حسن بذلك، وأنه سيضاف إلينا 2000 شاب من المقاومة الجنوبية، ويكون لنا معسكر، لكن للأسف لم نر شيئاً من ذلك، فمنذ سبعة أشهر لم يتسلم الأفراد رواتبهم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,922,317

عدد الزوار: 7,771,570

المتواجدون الآن: 0