وفد إسرائيلي بحث في موسكو التنسيق العملياتي في الشأن السوري.. استبعاد استئناف المفاوضات في 25 الجاري

مجازر لطيران روسيا وقوات الأسد في حلب وحمص ودمشق ..موسكو تشنّ هجوماً سياسياً على ... الأسد

تاريخ الإضافة السبت 20 شباط 2016 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2163    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجازر لطيران روسيا وقوات الأسد في حلب وحمص ودمشق
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام، أورينت نت)
ارتكبت الطائرات الروسية وقوات الأسد سلسلة مجازر أمس في كل من حلب وحمص ودمشق، فيما أوقع الثوار خسائر بشرية فادحة في صفوف قوات النظام في ريف دمشق.

فقد واصل الطيران الروسي أمس، شن غاراته الجوية على مناطق متعددة في محافظة حلب، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى المدنيين.

وافاد ناشطون من المحافظة أن طيران الاحتلال شن غارات بالقنابل الفراغية على بلدة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، الأمر الذي اسفر عن سقوط 6 شهداء بينهم رجل واطفاله الثلاثة، فضلا عن جرح عشرات آخرين.

في الاثناء تواصلت المعارك بين الثوار وميليشيا «الحماية الكردية« على اطراف بلدة الشيخ عيسى بعد محاولة الاخيرة التقدم للبلدة تحت غطاء جوي روسي.

ودارت معارك مماثلة على أطراف مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي تمكن خلالها الثوار من تدمير مدرعة عسكرية تابعة لميليشيا «الحماية الكردية «.

وشن الطيران الروسي غارات جوية على مدن حريتان وحيان وعندان ومارع، في حين ألقت مروحيات الاسد براميل متفجرة على بلدة بيانون وتل مصيبين، ما ادى لوقوع عدد من الاصابات.

وكانت شعبة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ريف حلب الشمالي اصدرت بيانا صباح امس، اعلنت فيه إيقاف إقامة صلاة الجمعة في مدن وبلدات الريف الشمالي نظرا للقصف العنيف من قبل طيران الاحتلال الروسي.

وفي الريف الشرقي استشهد طفلان واصيب عدة أشخاص آخرين بجروح، إثر غارات على مدينة مسكنة، بينما سقط عدد من الجرحى في مدينة الباب، جراء غارات مماثلة من نفس الطيران.

وسقط شهيد وعدة جرحى بعد استهداف طيران الاحتلال بلدة البياعية الكبيرة بريف حلب الجنوبي .

أما في مدينة حلب فدارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيا «سوريا الديمقراطية« على محور حي الشيخ مقصود، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الاسد على جبهة الخالدية وحققوا اصابات مؤكدة.

وفي محافظة حمص سقط اربعة شهداء مدنيين واصيب آخرون، إثر غارات من الطيران الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما سقط اربعة شهداء في قرية الحلموز في نفس الريف جراء غارات جوية مماثلة من ذات الطيران.

واستهدف الطيران الروسي محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما ادى لاحتراق جزء كبير منها، والمحطة تعد مُغذياً رئيسياً لمحافظتي حماة حمص بالكهرباء .

ونفذت الطائرات الروسية اليوم الجمعة على الغوطة الشرقية أكثر من 20 غارة جوية، أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في حين جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف الأخير.

وسقط 15 شهيدا في إثر استهداف الطيران الروسي بلدة أوتايا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى شن 8 غارات جوية على بلدة دير العصافير وأطراف عربين وجسرين، اسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المدنيين، وجاء ذلك بالتزامن مع معارك عنيفة قُتل خلالها 20 عنصراً من قوات النظام على أيدي الثوار في منطقة «بالا» في الغوطة الشرقية.

وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على أحياء مدينة داريا، وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مزارع «القصور» و»العباسة» بمحيط مخيم خان الشيح الشرقي.
وفد إسرائيلي بحث في موسكو التنسيق العملياتي في الشأن السوري
المستقبل...القدس المحتلة ـ حسن مواسي
كشف مُراسل الشؤون السياسيّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أودي سيغال، النقاب عن زيارة قام بها وفد اسرائيلي رفيع إلى موسكو، بحث خلالها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تنسيق الإجراءات العملاتية في سوريّا.

وضمّ الوفد الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد، والمساعد السياسي في الوزارة ألون أوشفيز، ورئيس هيئة وزارة الخارجية شمعون شابيرا، ونائب مدير عام التنسيق في الوزارة جلعاد كوهين.

ومع أنّ عمليات التنسيق المتصلة بالساحة السورية عادةً ما تتم بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، إلّا أنّ الوفد الإسرائيلي مشكّل من شخصيات سياسية.

وأكّد سيغال أنّ المسؤولين الإسرائيليين عرضوا مخاوفهم من نقل منظومة الصواريخ الروسية إلى إيران، وكرّروا طرح مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمنع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى «حزب الله» في لبنان.

وكانت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، اجتمعت على هامش مؤتمر ميونيخ، مطلع الأسبوع الجاري، مع وزير الخارجيّة الروسيّ، سيرغي لافروف، وطلبت منه منع نقل الأسلحة النوعيّة من سوريّا إلى لبنان، كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع أنه تبلور في الأسابيع الأخيرة رأي لدى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، ينص على ضرورة عدم المسارعة إلى التوقيع على المصالحة، بعدما كانت هذه الأجهزة تدفع لتطبيع العلاقات مع تركيا.

وقال مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، في دراسة جديدة إن روسيا حريصة على المحافظة على علاقات إيجابية مع إسرائيل، التي تعتبرها لاعباً إقليمياً مهماً. وروسيا في نظر إسرائيل أيضاً هي لاعب رئيسي في المنطقة، وتنسق الدولتان خطواتهما بهدف منع الصدام بين قواتهما العسكرية في الأجواء السورية. وفي الوقت عينه، تابع المركز، تتوقّع إسرائيل من روسيا أنْ تأخذ في الاعتبار مصلحة إسرائيل الأمنية.

وخلُصت الدراسة إلى القول، إنه حتى لو تمكنت إسرائيل من التأثير بمقدار مُعين على موسكو، هناك شك كبير فيما إذا كانت دول المنطقة، التي رفضت حتى الآن طلباً أميركياً بإلزام نفسها بشروط وقيود، ستستجيب لمطالب مماثلة من جانب روسيا.

في ملف آخر قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من نتنياهو، إنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تُتابع باهتمام التقارير عن تزويد إيران بمنظومة الصواريخ الروسية S300 التي من شأنها أنْ تكسر التوازن في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنّ لإسرائيل اليوم القدرة على مواجهة هذه المنظومة، وهو ما يتعارض مع مساعيها المتواصلة لمنع نقلها إلى إيران، لافتةً إلى أنّ الدولة العبريّة ستحصل على طائرات الشبح الأميركيّة وهي من طرازF35، وهو ما سيُشكّل الرّد الكامل لمواجهة تهديدات بطاريات S300 وS400، المنصوبة على الأراضي السورية.

ورأت الصحيفة أنّه في الوقت الذي تتدفق فيه المليارات إلى النظام الإسلاميّ في إيران، وهو ما يجذب الكثير من الشركات والدول والأشخاص حول العالم، إلّا أنّ إيران لم تتغير لا بالفعل ولا بالأقوال.

إلى ذلك، قالت صحيفة «هآرتس» إنّ وزير الخارجية الروسي أعرب أمام مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن التحفظ الروسي على الاتصالات الإسرائيلية ـ التركية بهدف المصالحة بين الجانبين، ونقلت عن مصدر مطّلع على الموقف الروسيّ قوله إنّ موسكو غير معنية بأنْ تحظى تركيا بموطئ قدم جوهري في قطاع غزة.

أشارت الصحيفة إلى أنّ هناك تحفظاً روسياً ثانياً يتعلّق بإمكانية التعاون بين إسرائيل وتركيا في مجال الغاز الطبيعي، خاصة أن روسيا هي المزوّد الرئيسي للغاز الطبيعي لتركيا.

وأكدت على أن الأتراك تراجعوا عن مطلب رفع الحصار عن غزّة، وباتوا يكتفون بممر حر لهم إلى غزّة، ونيل مكانة خاصة في كل ما يتعلق بنقل تجهيزات إنسانية وإقامة بنى تحتية في القطاع، مثل محطات طاقة وإنتاج الكهرباء، مضيفة أن الموقف الروسي ينضم بذلك إلى الموقف المصري المعارض للمصالحة بين إسرائيل وتركيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية تتحفظ، هي الأخرى، على منح تركيا أي مكانة خاصة في قطاع غزّة، وترى في ذلك مساً بالمصالح المصرية في القطاع.

وخلصت إلى القول إن الموقفين الروسي والمصري سيكون لهما وزن أساسي في حسم نتنياهو قراره في قضية المصالحة مع تركيا، بالاتجاهين السلبي والإيجابي.
موسكو تشنّ هجوماً سياسياً على ... الأسد
خادم الحرمين وبوتين يؤكّدان الاهتمام بحل أزمة سورية... واجتماع عسكري أميركي روسي لبحث وقف الأعمال القتالية
الرأي...باريس:
على الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا وقف القتال
تشوركين: كلام الرئيس السوري عن استعادة كامل سورية وجهة نظر شخصية ولا يساعد جهودنا للتسوية
عواصم - وكالات - شنت موسكو هجوما سياسيا على حليفها الرئيس السوري بشار الأسد معتبرة أن تصريحاته عن نيته استعادة كامل الأراضي السورية لا تتوافق مع الجهود الديبلوماسية التي تبذلها للتوصل إلى حل سياسي، فيما أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اهتمامهما بتسوية الوضع في سورية. وعقد مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في جنيف بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سورية.
وقال المبعوث الروسي الى الامم المتحدة فيتالي تشوركين لصحيفة «كومرسانت» الروسية ان «روسيا انخرطت بجدية كبرى في هذه الازمة، سياسيا وديبلوماسيا والان عسكريا وبالتالي نريد بالطبع ان يأخذ بشار الاسد هذا بالاعتبار»، مشيرا الى ان كلامه يعكس «وجهة نظر شخصية».
واضاف ان موقف الرئيس السوري «لا يتوافق مع الجهود الديبلوماسية التي تبذلها روسيا». وتابع: «اذا واصلوا على اساس ان لا حاجة الى اي وقف لاطلاق النار وانهم بحاجة للقتال من اجل نصر نهائي، فسيستمر هذا النزاع فترة طويلة جدا ومن المروع تخيل ذلك».
وكان الأسد قد تعهد في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» الاسبوع الفائت باستعادة كامل اراضي سورية.
وقال تشوركين انه في حال سارت سورية «خلف قيادة روسيا في حل هذه الازمة، فستكون هناك فرصة للخروج منها بكرامة. لكن ان ابتعدت بطريقة ما عن هذا السبيل، وهذا رأيي الخاص، فقد ينجم عن ذلك وضع صعب جدا، وضمنا بالنسبة لهم». غير انه اشار الى ان تصريحات الاسد تهدف الى احداث اثر سياسي. وقال: «لا يستحق الامر تحميل تصريح ما او غيره معاني مفرطة وتصويره بصبغة درامية»، مضيفا: «ينبغي الا نستدل بما يقول مع كل الاحترام لتصريحات شخص في منصب رفيع كهذا، بل بما يفعل في النهاية».
كما علق تشوركين على اتفاق ميونيخ لوقف الأعمال القتالية بالقول ان «دمشق، على ما آمل، تدرك ان هذه فرصة فريدة لسورية بعد خمس سنوات من الدمار المتواصل».
وردا على سؤال حول تصريحات تشوركين وموقف الكرملين من اقوال الاسد، صرح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان «الجميع، وضمنهم الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين ينطلق من مبدأ انعدام البديل للحل السياسي» للنزاع في سورية، مضيفا: «لكن لحل الازمة، من الضروري هزم الارهاب».
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن الأسد وأطرافا أخرى في الصراع يجب أن يستمعوا لنصيحة موسكو.
من جهة ثانية، أعرب خادم الحرمين الشريفين وبوتين خلال اتصال هاتفي عن اهتمامهما بتسوية الوضع في سورية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن خادم الحرمين تلقى اتصالاً هاتفياً من بوتين، تم خلاله تناول العلاقات الثنائية بمناسبة مرور 90 عاماً على العلاقات السعودية - الروسية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وجاء في بيان أصدرته الدائرة الصحافية للكرملين أن بوتين جدد خلال المكالمة الهاتفية دعوته للملك سلمان لزيارة روسيا في أي وقت مناسب له.
وأوضحت أن الطرفين أعربا «عن اهتمامهما بتسوية الأزمة في سورية وضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا برمتها».
وتابعت أن الزعيمين أبديا أيضا عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون الروسي-السعودي على كافة الاتجاهات.
وفي جنيف، عقد مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات قبل اجتماع للأمم المتحدة بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سورية.
وقال ديبلوماسيون ان الاجتماع الثنائي الذي لم يعلن عنه مسبقا هدف إلى تضييق الهوة بين مواقف البلدين قبل أن يترأسا اجتماعا للأمم المتحدة عن هذه المسألة.
وأوضح ديبلوماسي قريب من العملية: «الفكرة من المسألة برمتها هي أن تكون لروسيا والولايات المتحدة وجهة نظر مشتركة».
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ميشيل زاكيو إن مبعوث المنظمة الدولية الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا شارك في المحادثات الروسية - الأميركية عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة.
ونسبت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء إلى بوغدانوف قوله إن موسكو تأمل أن يتم التوصل لاتفاقات بشأن وقف إطلاق النار في سورية.
وفي باريس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية رومان نادال إنه يجب على الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا وقف الأعمال القتالية بموجب اتفاق ميونيخ. وأوضح للصحافيين: «لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من التصعيد الخطير للصراع خاصة في حلب. تدعو النظام وحلفاءه ومن بينهم روسيا لوقف هجماتهم على المدنيين وتنفيذ الالتزامات التي أعلنت في ميونيخ يوم 11 فبراير لوقف الأعمال القتالية اعتبارا من اليوم (أمس)». وأضاف أنه رغم أن توصيل المساعدات لخمس من المناطق المحاصرة خطوة أولى فإنها غير كافية.
من جهته، اعتبر دي ميستورا ان تحديد تاريخ 25 فبراير لاستئناف مفاوضات جنيف حول سورية غير واقعي.
وقال في مقابلة اجرتها معه صحيفة «سفينسكا داغبلاديت» السويدية: «لا يمكنني واقعيا الدعوة الى محادثات جديدة في جنيف في 25 فبراير، لكننا ننوي القيام بذلك قريبا».
واضاف: «اننا بحاجة الى عشرة ايام حتى نستعد ونرسل الدعوات، والمحادثات (...) يمكن ان تكلل بالنجاح اذا ما استمرت المساعدات الانسانية واذا ما توصلنا الى وقف اطلاق نار».
وكانت الامم المتحدة قد علّقت في الثالث من فبراير المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف حتى 25 فبراير لعدم احراز اي تقدم بعد بضعة ايام على بدئها. وسيعرض دي ميستورا الاربعاء المقبل نتائج جهود الوساطة التي قام بها على مجلس الامن الدولي.
أميركا: روسيا تحاول تشتيت انتباه العالم بمسودة مشروع قرار بمجلس الأمن
رويترز
قالت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن روسيا «تحاول تشتيت انتباه العالم» بمسودة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى احترام السيادة السورية.
وقالت باور قبل اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة مسودة القرار الروسي إن على موسكو أن تركز بدلا من ذلك على تنفيذ قرار للأمم المتحدة وافق عليه مجلس الأمن في ديسمبر ديسمبر يقر خارطة طريق دولية لعملية السلام في سورية.
استبعاد استئناف المفاوضات في 25 الجاري
لندن، استوكهولم، باريس، برلين - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
اعتبر الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا أن تحديد 25 الشهر الجاري موعداً لاستئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف غير واقعي، في وقت عقد اجتماع برئاسة مسؤولين اميركيين وروس ومشاركة ممثلي دول في «المجموعة الدولية لدعم سورية» لبحث وقف العمليات العدائية في سورية.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع «سفينسكا داغبلاديت» السويدية: «لا يمكنني واقعياً الدعوة الى محادثات جديدة في جنيف في 25 شباط (فبراير)، لكننا ننوي القيام بذلك قريباً». وأضاف: «إننا بحاجة الى عشرة ايام حتى نستعد ونرسل الدعوات، والمحادثات (...) يمكن أن تكلل بالنجاح إذا ما استمرت المساعدات الانسانية واذا ما توصلنا الى وقف إطلاق نار (...) لقد خاب أملنا في الماضي، لذلك أنا الآن أعتمد سياسة براغماتية لا تخلو من تصميم».
وكانت الأمم المتحدة علقت في الثالث من شباط المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف حتى 25 شباط، لعدم إحراز اي تقدم بعد بضعة ايام على بدئها. وسيعرض دي ميستورا الأربعاء نتائج جهود الوساطة التي قام بها على مجلس الأمن الدولي.
وكانت «المجموعة الدولية لدعم سورية» التي تضم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وتركيا ودولاً عربية اتفقت خلال اجتماع في ميونيخ الجمعة الماضي، على خطة لوقف المعارك في سورية خلال اسبوع وتعزيز ايصال المساعدات الإنسانية. غير ان الأمل في إحلال هدنة بات شبه معدوم مع مواصلة تركيا قصفها على مناطق كردية في سورية وتكثيف روسيا دعمها الجوي للنظام السوري. ودعت تركيا الثلثاء الى تدخل عسكري بري مع حلفائها في سورية.
وقال دي مستورا لصحيفة «سفنسكا داغبلاديت»: «نحن في حاجة الى مفاوضات سلام حقيقية وليس لمحادثات حول المحادثات. على الاميركيين والروس الآن ان يجلسوا ويتفقوا على خطة لوقف القتال» حتى منتصف الاسبوع المقبل.
واتهم دي ميستورا تركيا بأنها تقوم «بتعقيد كل شيء» على الأرض بعد ان بدأت قبل ايام بقصف مواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية والتي سيطرت على أراض قريبة من الحدود التركية. وحذر المبعوث الدولي من ان «أي نزاع يمتد الى الحدود السورية يمكن أن يخرج عن السيطرة. لا يمكننا ان نسمح بحدوث ذلك».
ونص اتفاق ميونيخ من جهة ثانية على تسهيل ايصال المساعدات فوراً الى المدنيين السوريين المحاصرين. وعلى هذا علق دي ميستورا قائلاً «علينا الذهاب أبعد من ذلك». ويعيش قرابة 500 الف شخص في مناطق محاصرة في سورية و4,6 مليون في مناطق يصعب الوصول اليها وفق مكتب الأمم المتحدة للإغاثة (اوشا).
وأثار دي ميستورا غضب دمشق عندما قال ان ايصال المساعدات الإنسانية سيشكل «اختباراً» لنوايا النظام.
وفي جنيف، قال ديبلوماسيون أن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وروسية عقدوا محادثات في جنيف قبل اجتماع للأمم المتحدة أمس، بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سورية.
وأضافوا أن الاجتماع الثنائي الذي لم يعلن عنه مسبقاً يهدف إلى تضييق الهوة بين مواقف البلدين قبل ترؤس اجتماع الأمم المتحدة عن هذه المسألة. وقال ديبلوماسي قريب من العملية: «الفكرة من المسألة برمتها هي أن تكون لروسيا والولايات المتحدة وجهة نظر مشتركة»، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستدعو في ما يبدو لتطبيق وقف إطلاق نار وستتفاوض مع الأطراف.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ميشيل زاكيو أن الاجتماع الأوسع لمجموعة الدعم الدولي لسورية كان مقرراً ان يعقد في الأمم المتحدة مساء امس. ونسبت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء إلى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله الخميس أن موسكو تأمل أن يتم التوصل لاتفاقات في شأن وقف إطلاق النار في سورية أمس.
وقال الناطق باسم الخارجية الالمانية مايكل شيفر: «نعلم أن محادثات مكثفة تجرى. نتوقع إحراز تقدم. ستشارك ألمانيا أيضاً في الاجتماع بعد ظهر اليوم (امس). ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاتفاق على خفض كبير في العنف بين جميع الأطراف التي شاركت في محادثات جنيف».
وقال رومان نادال الناطق باسم الخارجية الفرنسية إنه يجب على الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا وقف الأعمال القتالية بموجب اتفاق ميونيخ. وأضاف: «لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من التصعيد الخطير للصراع خاصة في حلب. تدعو النظام وحلفاءه ومن بينهم روسيا لوقف هجماتهم على المدنيين وتنفيذ الالتزامات التي أعلنت في ميوني لوقف الأعمال القتالية اعتباراً من اليوم» (امس).
وأضاف نادال أنه رغم أن توصيل المساعدات لخمس من المناطق المحاصرة خطوة أولى، فإنها غير كافية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,299

عدد الزوار: 7,630,053

المتواجدون الآن: 0