السعودية: «رعد الشمال» تهدف للوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ الإستقرار

قوات الشرعية تستعد لقطع الإمدادات عن الحوثيين في جنوب تعز..مجلس الأمن يجدد تأكيده مرجعية المبادرة الخليجية

تاريخ الإضافة السبت 20 شباط 2016 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2141    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجلس الأمن يجدد تأكيده مرجعية المبادرة الخليجية
صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثفت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات صالح في محيط صنعاء ومحافظات الحديدة وعمران والجوف ومأرب وحجة، في وقت أكدت مصادر المقاومة والجيش الوطني تقدم قواتهما المشتركة في محافظة الجوف والأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء بعد معارك قتل خلالها وأصيب عشرات من مسلحي الجماعة، فيما دعا مجلس الأمن «أطراف النزاع» إلى اتخاذ «خطوات عاجلة لوقف الأعمال العسكرية، تمهيداً لإعادة تطبيق وقف النار»، مؤكداً «مرجعية المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني».
في محافظة تعز (جنوب غرب) أفادت المصادر بأن قوات الحوثيين وصالح واصلت قصف الأحياء السكنية، ما أدى إلى قتل اثنين من المدنيين وجرح خمسة آخرين في حي «الضربة» وسط المدينة، وذلك بعد يوم من خسارة المتمردين سيطرتهم على مديرية المسراخ.
وأكدت مصادر عسكرية ومحلية أن طيران التحالف وبوارجه البحرية المرابطة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر قصفت مواقع الإنقلابيين في المطار الحربي في الحديدة ومعسكر الدفاع الجوي، ومواقعهم في ساحل منطقة النخيلة.
وفيما استمرت قوات المقاومة والجيش الوطني التقدم في جبال مديرية نهم، عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة باتجاه منطقة مسورة مركز مديرية نهم، في طريقها إلى أطراف مديرية «أرحب»، استهدف طيران التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح وتعزيزاتهم التي تحاول استعادة معسكر «فرضة نهم»، كما استهدف مناطق متفرقة من مديريتي صرواح ومجزر، غرب مأرب وشمالها الغربي، حيث تسعى قوات الشرعية إلى تطهير آخر جيوب المتمردين في مأرب.
وفي محافظة الجوف، قالت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش الوطني إن قواتهما المشتركة «شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة العقبة، شمال مديرية الحزم» (مركز المحافظة)، وأضافت: «أن الهجوم أسفر عن السيطرة على مواقع جديدة وقتل ثمانية مسلحين، وإصابة عشرات آخرين إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة». وأكدت «مواصلة التقدم أمس في جبال نهم، وصدت هجمات الحوثيين وقوات صالح في المناطق والقرى التي أمنتها القوات المشتركة في وقت سابق تحت غطاء كثيف لطيران التحالف».
وطاولت غارات التحالف مواقع الانقلابيين في جبل مرحة في محافظة عمران، وسمع دوي انفجارات ضخمة أعقبت القصف يعتقد بأنها ناجمة عن تدمير مخازن للذخيرة، كما استهدفت معسكر اللواء 25 الذي يسيطر عليه الحوثيون، غرب مديرية عبس في محافظة حجة الحدودية.
في غضون ذلك تواصلت المواجهات في جبهة «كرش»، شمال محافظة لحج الجنوبية، وقالت مصادر المقاومة والجيش إن «تعزيزات عسكرية توجهت إلى هذه الجبهة قادمة من قاعدة العند العسكرية لإسناد القوات المشتركة».
في نيويورك، شدد مجلس الأمن على «ضرورة التوصل الى حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية من خلال عملية انتقالية يقودها اليمنيون»، وعلى «تطبيق قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرار ٢٢١٦ في شكل كامل، وعودة الأطراف اليمنيين الى استئناف المحادثات السياسية من دون شروط مسبقة».
ودعا المجلس في بيان، صدر ليل الخميس اطراف النزاع إلى «خطوات عاجلة لوقف الأعمال العسكرية، بما يؤدي الى إعادة تطبيق وقف إطلاق النار». وأكد المجلس «دعمه الكامل لعمل المنظمات الإنسانية في اليمن وإيصال المساعدات الى كل المناطق»، معرباً عن «القلق حيال التقارير عن عرقلة وصول المساعدات». وحض «كل اليمنيين على التقيد بالتزاماتهم في هذا الإطار».
كما دعا «أطراف النزاع الى التقيد بالقانون الدولي وعدم استهداف المدنيين والأهداف المدنية، وتطبيق التزاماتهم التي قدموها خلال جولة المشاورات السياسية الأخيرة».
وأعرب المجلس عن «القلق البالغ» حيال توسع سيطرة تنظيمي «القاعدة» و «داعش» في اليمن. وأكد «مرجعية المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الخاصة بالعملية السياسية».
 
المقدشي أكد أن الجزء المتبقي من منطقة صرواح سيتم تحريره قريباً
قوات الشرعية تستعد لقطع الإمدادات عن الحوثيين في جنوب تعز
صنعاء – «السياسة»:
أكد قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز لـ»السياسة» أن مقاتلي المقاومة والجيش الوطني يتجهون لاستكمال السيطرة على منطقة الأقروض ورأس النقيل وجبل المطالي الذي سيمكن المقاومة من قطع الإمدادات عن الميليشيات من جهة منطقة دمنة خدير والجهة الغربية ومنطقة المسراخ في جنوب تعز، مشيراً إلى أن نحو نصف مساحة الأقروض تحت سيطرة المقاومة.
وقال القيادي طالباً عدم ذكر اسمه إن الأهمية الستراتيجية التي تكتسبها منطقة المسراخ التي استعادت المقاومة السيطرة عليها أول من أمس، تكمن في أنها تؤمن للمقاومة الجبهة الغربية وتمنع أي إمدادات للحوثيين من جهة دمنة خدي، كما تؤمن الطريق الذي يربط بين منطقة التربة وبين مدينة تعز، وتحمي ظهر المقاومة المتجهة نحو منفذ الدحي وتقطع على الحوثيين أي محاولة للالتفاف على المقاومة في هذه الجبهة.
من جهته، أعلن مصدر عسكري أن قوات الشرعية تمكنت بعد تمشيط مديرية المسراخ من الوصول إلى خريطة الألغام التي زرعتها ميليشيات الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثي في المديرية، مضيفاً أنه «يتم حالياً نزع الألغام عن طريق فريق هندسي متخصص».
إلى ذلك، انضم 150 قناصاً من شباب تعز وخصوصاً من منطقة الحجرية بأسلحتهم لتعزيز جبهات المقاومة في المدينة.
وقال قائد المقاومة الشعبية في تعز الشيخ حمود المخلافي إن «هذه الدفعة الأولى ستتوجه إلى الجبهات كافة للوقوف بجانب إخوانهم في متارس الشرف والكرامة لطرد ميليشيات الحوثي والمخلوع الإجرامية من تعز، في ظل الانهيارات المتسارعة وانهزاميتهم أمام شباب المقاومة وسيتم تطهير جميع المناطق بعد المسراخ وكسر الحصار عن مدينة تعز قريباً».
وأضاف إنه «سيتم استقبال الدفعة الثانية التي تضم 150 قناصاً مدرباً خلال 48 ساعة ليلتحقوا بالمقاومة»، مؤكداً «أن الميليشيات المتمردة سترى منا الكثير وسنعلمهم دروساً قاسية في الشجاعة والصمود لأبطال المقاومة ونلقنهم الهزيمة والانكسار بطريقة لن ينسوها أبدا، سيعرفون تعز التلاحم والشجاعة والانتصارات بإمكاناتنا الشحيحة».
من ناحيته، قال مصدر طبي في مدينة تعز لـ»السياسة» إن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب أربعة آخرين بقذيفة أطلقت على حي صينة السكني.
من جانبه، أكد رئيس أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي أن الجزء المتبقي من منطقة صرواح بمحافظة مأرب سيتم تحريره قريباً.
وجاء حديث المقدشي بشأن صرواح خلال زيارة أجراها أول من أمس، لتفقد قيادات ووحدات الجيش والمقاومة الشعبية في مديرية صرواح، حيث ناقش مع قيادة الوحدات العسكرية هناك الإجراءات المساندة التي سترافق عملية التحرير وتفاصيل الخطط العسكرية.
وقال المقدشي إن «عملية التحرير تتم وفق ما هو مخطط لها بما يخدم أهداف الشرعية وصولاً إلى استعادة الدولة ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في المحافظات» كافة.
وتزامنت زيارة المقدشي مع أنباء عن عملية التفاف ناجحة للمقاومة ووحدات عسكرية من الجيش الوطني على مواقع الميليشيات في صرواح في غرب مأرب بعد هجوم واسع على جبل صرواح والتقدم إلى مشارف منطقة الربيعة وسوق صرواح لقطع الإمدادات عن الميليشيات في جبهة المخدرة وفتح ثغرة جديدة في الحزام الأمني لصنعاء.
وفي محافظة لحج، أعلنت قيادة جبهة كرش في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه أن قوة من المقاومة الجنوبية والجيش الوطني استهدفت تجمعاً لميليشيات صالح والحوثي شمال وشمال شرق مدينة كرش، بالتزامن مع تحرير قوات الشرعية جبال العسقة بعد معارك قتل فيها 14 من الميليشيات واستسلام أفراد طاقم عسكري بعد اشتداد الحصار عليهم، فيما أصيب خمسة من المقاومة.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لها تمكنت من استكمال تطهير صحراء ميدي بمحافظة حجة بالكامل.
إلى ذلك، أكدت مصادر أن مسلحي الحوثي اختطفوا مساء أول من أمس، الصحافيين عبد الله المنيفي وحسين العيسي من مدينة ذمار واقتادوهما إلى مكان مجهول.
ويعمل المنيفي محرراً في صحيفة «الصحوة» التابعة لحزب «الإصلاح» التي أوقفتها ميليشيات الحوثي عن الصدور، حيث جاء اختطافه مع العيسي فيما لا يزال هناك 12 صحافياً محتجزاً لدى الميليشيات منذ أشهر.
 
السعودية: «رعد الشمال» تهدف للوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ الإستقرار
اللواء.. (واس - الأناضول)
أكد مسؤول عسكري سعودي، أن مناورات «رعد الشمال» التي تستضيفها بلاده، « تجسد حرص الدول المشاركة بها، على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة، لحفظ موازين الاستقرار، ومكافحة الإرهاب»، واصفاً إياها بأنها «نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة، في الميدان».
جاء ذلك على لسان قائد المنطقة الشمالية، اللواء الركن فهد بن عبدالله المطير، في تصريحات له خلال تفقده، أمس القوات الواصلة حتى الآن، للمشاركة في مناورات «رعد الشمال»، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ويشكل «رعد الشمال»، - بحسب ما ذكرته الوكالة نفسها، في وقت سابق، «التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة (20 إضافة إلى قوات درع الجزيرة)، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية، والدبابات، المشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية ، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش هذه الدول».
ووقف المطير على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة، كما اطلع على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة، وفقاً للجدول المعد، مبدياً تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات «ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري».
وأشار المسؤول العسكري نفسه أن هذه المناورات «تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان»، لافتاً إلى أنها «ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة، وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية، لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة».
وفي هذا الصدد، قال: «نتوقع نتائج مفيدة بالغة التأثير لتجربة دمج القوات الأربع ( البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي)، بإمكاناتها وقواتها، بالإضافة إلى المشاركة والدعم من الوحدات العسكرية والقوات المتطورة التابعة لها».
وأوضح أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكداً أن مدينة الملك خالد العسكرية، بحفر الباطن (موقع التمرين) قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة، دون أن يحدد عددها.
وأفاد «درع الوطن»، الحساب الرسمي الخاص بتغطية مناورات «رعد الشمال»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بوصول قوات لـ 10 دول، مشاركة في التمرين (الذي سيستمر 3 أسابيع)، حتى مساء الخميس.
وعلى مدار الأيام الماضية، وصلت كل من القوات الماليزية، والبحرينية، والقطرية، والسودانية، والأردنية، والمصرية، والإماراتية، والكويتية، والعُمانية، والباكستانية.
والدول المشاركة في هذه المناورات (التي لم يعلن عن أي موعد لانطلاقها)، بحسب الوكالة السعودية، هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، مصر، موريتانيا، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,372,927

عدد الزوار: 7,630,226

المتواجدون الآن: 0